رواية احببت زوجة أخي المتوفي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم محمد منصور

         

رواية احببت زوجة أخي المتوفي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم محمد منصور

في القصر عندما دخلت شغف إلى منزل زوجها السابق وايضا زوجها الحالي وكانت تتأمل المكان 

نادى منصور هنا :وطلب  منها :
هناء نادي  على ميرفت ومنال يجو على  الرسبشن
هزت راسها هناء :.
حاضر 

طلعت علي غرفة منال  كانت بتتكلم في التليفون منال  :
يعني الموضوع بجد وامتي هتخرجوا 
رد زياد بجدى :. 
يوم 25 يناير
استغربت منال  : 
ده يوم عيد الشرطة انتم مش خائفين على نفسكم
طمنها زياد:
. مش تقلقى ده واقفة سلمية هم إخوتنا واحنا عاوزين نديهم رسالة انهم موظفين عندنا يخدموا الشعب مش يطغوا ويفتروا فيهم و يتقوا  ربنا في الشباب الغلابة 
ضحكت منال  :. 
موت يا حمار صدقنى مفيش حاجة هتتغير اشمعنا  بلغتنى  مش خايفين مني بابا مرشح نفسها في إلا انتخابات 
ضحك زياد:. 
انتي الا مش عايشة في الدنيا ابوك 
سحب ورقه كله 
انصدمت منال :
بجد ازاي 
تنهد  زياد:.. 
والدك اكتر واحد اتظلم  فى وسطهم 
الوسط ده المعظم شاكك انهم  وراء موت  اخوك الله يرحمه 
نزلت منال دموعها  :. 
الله يرحمه ويغفر له انا مش نسي فضلكم على عرفتني كل حاجه تخصه كان شاب عظيم بس عايزة الفيديو ده اكتر حاجة تدين الشرطة 

هز راسه زياد:. 
فاكرة اول يوم اتقابلنا فيه 
ابتسمت منال وهى تتذكر 

كانت منال بتتكلم مع سحر وبتتمنى التنسيق يجيله  : 
يارب يجي صحافة عين شمس 
طمنتيها سحر :
يا بنتي انتي جايبة مجموعة حلوة قلقان لي بس
كانت منال متوترة :. 
مش عاوزة ادخل جامعة خاصة عايز ابقي معاكي
ضحكت سحر : 
والله يا حبيبتي هتبقي معنا ماتقلقيش 
دخلت عليهم هناء :
الجواب ده استلمت امبارح يا هنام
اخدت منال الخطاب وفتحته :
ورينا كده فتحت الجواب والدموع نزلت من عيونها 
سالتها سحر :
مالك يا بنتي بتعيط  لي طنمني
ردت منال  : 
اصلي مش مصدقة نفسي هدخل معاك التنسيق جيه كنت هموت عشان كنت مرحلة تاني
ضحكت سحر :
مش قلت ليكي يا بنتي مش تقلق
حمدت منال :
اه الحمد الله نقدم ورقنا امتي
ابتسمت سحر : يا عم المستعجل 
تعالى  نروح الجامعة بكرة معي اقدمي ورقك وانا هحضر ندوة في الجامعة بعده 
ابتسمت منال :
تمام وهحضر معاك اوكي
ضحكت سحر : 
مش ينفع عشان بتهاجم الحكومة ومجلس الشعب وبابك يعني
ضحكت منال  : 
مش هقول ل حد اني بنته ارجوكي
ردت سحر : 
تمام علي اتصال بكرة سلام
ردت منال:. 
سلام
تانى يوم اتقبلت سحر ومنال 
حضرت الندوة وقامت منال واتكلمت عن حياة الفقراء من خلال تجربيته مع أهل حسام والفرق بين الحياه الترفيهي والحياة بتمشي 
وقتها كان حاضر الندوة صحافيين نادي عليها واحد منهم وهما خارجين 
انسة ممكن كلمة 
استغربت منال  : 
نعم حضرتك  تعرفين 
ابتسم الشاب  ومد ايده للسلام :
انا اسمي زياد وصحفي من جريدة الوطن عجبني اسلوبك في وصف الناس الفقير والفرق ما بين الطبقات والحلول الا انتى  
ابتسمت منال وسلمت عليه : 
بجد انت صحفي انا نفسي اتعلم كل حاجه عن الصحافة 
سالها زياد :
اوك انتي في كلية اي 
ابتسمت منال  : 
انا لسة  أولي صحافي بس بحبها وعندي شغف ليه وبصورة  كل حاجه وبعمل منتج عليه 
ابتسم زياد :
اوك انا اساعدك وانتي تساعدني اعمل موضوع عن الناس المتوسطين والفقراء 
ابتسمت منال  :
اوكي 
عادت منال من ذكرياتها هى وزياد وقالت 
ووقتها انت فتحت عيونى على حجات كتيرة اوعى تنسي الفيديو 
هز راسه زياد 
حاضر 
انا هبعتهولك بس اوعى تعمل شوشر بيه اصبر شوي ممكن الحكومة تسمعنا في الوقفة ده وصوتنا يوصل للرئيس ونكشف الخوائنا الا معاها 
فى نفس الوقت دقت هنا  علي الباب الأستاذ منصور عاوزك يا هانم 
ردت منال  :
حاضر يا هناء  الف مرة قلت ليكي انا مش هانم انا انسانه زي زيك نادني منال وبس اعتبرني بنتكي 
ابتسمت هناء :
الله يكرمك يا بنتي 
ابتسمت  منال  
اوى كده  اتفضلي انتى  وانا نزلي 

اكملت منال حديثها 
انا هقفل دلوقتي ابعت  الفيديو عشان بابا عايزين 
ابتسم زياد:. 
ماشي يا قمر هههه متنسيش نتابع مسرحية الانتخابات البرلمانية مع بعض 
ضحكت منال : 
معاك 
عند ميرفت كانت فى غرفة المرسم و مسكة لوحة خشب وعاملي تحفر فيها 
دقت هناء  عليها وقالت 
البيه  محتاج ليك يا هنام 
شكرتها ميرفت :
حاضر  شكرا بلغيه انى جاية 
بعد دقائق كان فعلا اتجهوا إلى الرسبشن 

منصور  انا جمعتكم هنا عشان ابلغكم على حاجات مهما ا اولا  شغف  ومراد  هيقعد معنا 
انصدمت ميرفت :
ازاي ده انت موافقة على زواجهم وكمان ترحب بيها هنا  انا افتكرت  انك هتعقله انت شايف مستواها غير مستوانا 
ضحكت منال  :
ماما انتي جيل قديم اوي يا ماما مستوى اي بس دلوقتي الكل بيتعلم يا أمي 
اتعصبت ميرفت :
ده طباخى يا منال خليكي في الفيس بوك الا اكل عقلك ده وسبيني اتكلمي مع ابوكى 
تنهد منصور  :
عندكي استعداد تسمعني واللي  لا عشان اقولك حكاية الطباخة الا بتتكلم عنها اولا هى فتح مطعم هى واهلالها 
نفخت ميرفت :
حكاية اي  الحكاية واضحة مراد  اختار واحدة فقير وانتي موافقة عليها  عشان دى  من مصلحة الانتخابات صح 
نفي منصور وقال : 
مش صح عشان انا سحبت ورقي من الانتخابات واعتذارات 
شهقت ميرفت :
نعم كمان ايه اللى حصل ليكم وانا اخر من يعلم كدة 
اقترب منها ووضع كتفه على كتفها  :
حبيبتي اهدي وتعالى انا هفهمك 
تنهدت ميرفت :
سمعاك لم  نشوف اخرتها
ردت منال  : 
احسن حاجة عملتها يابابا انك اعتذرت 
نظرت لها ميرفت :
بنت 
وضح منصور
الانتخابات اللي  جاية  هيكون فيه تزوير والقضاء اتغير ومحدش هيقدر ينجح زي 2005 دى  تجربة مش هتتكرر تاني ده كانت متراقبة من الخارج وتنهدي ويارتني ما كسبت دلوقتي يمهدو لولي العهد للانتخابات الرئاسية ولازم كل إلا في مجلس النواب والشورى مؤيدا ليه 
هزت راسها ميرفت :
انا سمعت عن ده بس بردوا هو احسن من حد مش عارفنه  هو إللي  بيحكمنا من سنين  هنندم لو فكروا يمشوا  هو ذكى وبيحب البلد وعارف دماغ شعبه صدقنى بلاش يقلدوا تونس  وغيرها كل ده خطط عشان تحصل فتنه داخلي اولاد الذين عايزين يشتتوا الدول العربية ومع الايام هتصدقنى  هما عايزين يوقع اقتصاد الدول وتخطيط منهم عشان يجيبوا اشخاص تدمر فى البلد والايام هتوريك 
هز راسه منصور :
عندكي حقك بس انا قررت كفاية اللي  خسرته بعد نجاحي 
استغربت ميرفت
انا مش فاهمة ليه بتحب توجعني كل ما بتجيب في سيرته قلبي بيتقطع 
انا خلاص اعتبرت نفسي مش خلفت اللي  مراد ومنال كفاية وجع في 
صرخ منصور
انتي بتهربي لي من الموضوع  اربع سنين
مش عايزة تعرفي حاجة بس دلوقتي لازم تسمعها عشان ممكن تخسر ابنك الثاني 

وانصدمت منال 
اي لي اي السبب؟
شهقت ميرفت :
انت بتقول ايه ليه حرام عليك حقيقة أي الا عاوزني اسمعها والا انا خايفه منها، اه بتهرب من سنين من يوم ما أخذ مازن من هنا  واترجتك  وقتها بس مش سمعت مني انا دلوقتى مش عايزة اعرف حاجه
تنهد منصور :
جيه الوقت اللى  تسمعي لكن مراد وشغف  على وصول ولازم تجهزي وتجمد قلبك
رفضت ميرفت :
هي جاي هنا ليه مش هتعاتب القصر
صرخ منصور :
لا هتيجي وهتسمعى  انا مش ضامن عمري
صرخت ميرفت :
انت بتعمل كدة ليه للدرجة ده بتكرهني والا صدقت الصورة القديمة وكانت تبكي ومنهارة بشدة 
طلبت منال  منهم :
بابا خلاص لو ماما رفضها بلاش تيجي واي موضوع الصورة ده
اقترب من ميرفت  وضمها  الى صدره  وقال
انا لو كنت صدقت ولو لحظة او شكيت فيكي مكنش مازن راح من ايدي دلوقتي
رفعت راسها  وهى ما بين زرعها  :
أي العلاقة ما بين ده وموت مازن
علي دخول شغف ومراد  من باب القصر
فتحت هناء  الباب وكانت شغف تخطو بخطوات متردد خطوة ترجع وخطوة تدخل
مراد  انتبه من خطوات رجليها المتردد :قرب منها وهمس في ودنه مالگ‎ خايفه لي
مش  البوس بذات نفسه موصي عليكي
كانت شغف :بتلججي وهمهم
اقترب مراد  منها وكل ما يقرب تشعر بالقلق كل ما يهمس في ودنه ويقرب تحسي بتوتر وقلق 
تقصد مين
ضحك مراد  :
ادخلي وانتي هتعرفي
هزت راسها شغف  :
حاضر دخلت وهي تترقب الأنظار اللي حواليها

دخلت شغف وهي تتذكر اول مرة قبلت فيها مازن وكان المشهد ينعدى من جديد 
ام الا في القصر وقفو عن الكلام في دخولهم وبالذات لم مراد اتكلم  
انا افتكرت حاجة هطلع اجيبه وجاية 
وسابهم وطلع
نفخت شغف  هو سبني وراح فين يعني اعمل ايه دلوقتى
لاحظ خوفها منصور وتوهنها رد: 
ماشي يا مراد احنا في انتظارك كلنا
واتجه  الي شغف  اتفضلي يا بنتي واقفة ليا 
وقلبها يدق طمنها منصور وقال 
انتى خايفة ليه يا بنتى ادخلي بيتك

قربت شغف من ميرفت عشان  تسلم عليه
نظرت لها ميرفت وسالته  :
مين ده منصور 
ده هي مرات مراد 
شعرت ميرفت براحه لم شافتها وسالته :
بتقولي ايه انا بشبه عليكي من ساعات ما دخلتي  وفي سرها بس البنت جميلة جدا ورقيق انا حاسه براحة نفسية وانا بتكلم معاه بس لازم اصبر
تقترب منها  منها 
ازيك يا شغف  أنا اسمي
ابتسمت شغف  :
لولو  لؤلؤة البحر بتاعتي البيت دى 
اتخدت منال  بتعجب  :
اه فعلا هو أبيه مراد قالك 
هزت راسها شغف برفض  :
انتى نسيت ان الاسم ده كان مختاره ليك ابيه مازن هو إللي  قال ليا 
انصدمت منال  وميرفت ازاي ده وامتى
عند مراد 
طلع على غرفته واخذ شاور عشان يصحح ويعرف أي إلا جوي السي دي ده
وقال لنفسها انا النهاردة عيشتي  اكشن على أصوله بس البنت دى جامدة وواثقة من نفسها اوي نفط كل الأفكار ودخل الحمام
في مرسي مطروح
أيمن علي اليمين وولده بجوارها ووالدتها والجو في سكون وهدوء
والجهة  التاني شروق وشاكر  وشرين وشادى 
يقطع السكوت شادى 
ياجماعه في أي أكلنا جاتوي وشربنا حاجة ساقع هو ايه المفروض يتعمل بعد كدة ايه 
ضحك شاكر  :
من أمتي انت بخيل وبتحسب كل حاجه
ضحك أيمن : 
ربنا يكون فى عون اللى هتجوزك
ابتسم شادى  :
لا انا بدري علي علي القفص ده خلينا حرة طليق ربنا يكون في عونك انت 
:تنظر شروق ل شادى  بعصبي
بدا الحاج محمود  يتحدث: 
ليه يا ابن الزواج سنة الحياة واحنا النهاردة جين نطلب ايد بنتكم شروق ل ابني أيمن ويكون الشرف لينا 
ابتسم شاكر : 
انت اخوي وصديقي ده الشرف كلها لينا وانا مش هيلقي  احسن من الدكتور ايمن ل بنتي
شرين و سعاد بدو يزغروط ويباركو لبعض
وشادى كان  عينه على إيمان  اختي ايمن وهو بيقول هي كانت مخبي الجمال ده فين بس
الله اكبر علينا

قربت وشغف من ميرفت وسلمتي عليها اذيكي يا ماما
ميرفت :
بلاش ماما ده احنا لسة  مش اتعرفنا على بعض ومش بحب النفاق والرسميتي ده بس انا حاسة اني بشبهة عليكي ممكن اتقابلني قبل كدة
ابتسمت شغف :اه اتقابلني من فترة تقريبا
بدت تتذكر ميرفت : 
اه صح بس فين يا تري
تنهدت شغف :
كان هنا يا ماما اسفة يا طنت  ميرفت
نظرة  ميرفيت على منصور باستفهم 
ازي انتي كنت بتزور حد هنا صح
هزت راسها شغف  :
اه كنت جاي أزور ندي محمود السملوطي
اندهشت ميرفت :
مين دي  وبعد كده  استوعبت 
اوعي تكون ندي درويش الخاينة وتوجه كلامه الي زوجه  منصور 
تاني هترجع تتدخل ناس خيانة في حيات اولادك مش كفاية مازن 
تحدثت شغف بحزن شديد وهي تنظر لهم راءت  مراد  وهو ينزل   من علي السلم كان  لبس  قميص ازرق وبنطلون اسود وعلي سدري اسود مع رئحتي البرفان الرقي الذي يذيد من جذبيته 
سمع الحوار ولم يهتم 
مراد  واقترب من شغف  وهي كانت مسهم علي وسرحان كانت نظرتها  مختلفة عن باقي المرات تنظر إلي شاب وسيم وليس اخوا زوجها 
خرجت من شرودها على صوت 
منصور وهو بيسال مراد  : 
اي اللي  كنت عاوز تبلغنا بيها عشان لازم شغف  تحكي  ل امك كل حاجه حصلت وانتم في باريس  لم اجبرتكم تسافرو 
تنهدت مراد :
لكن في حد تاني عايز يتكلم الأولي ووعده ولازم اوفي بوعدى 
ساله منصور : 
تقصد مين 
رد مراد  : 
دقيقة يا بابا ممكن 

........
سالتها ميرفت :
انا مش فاهمة انتم لي عاوزين تلف حاولين دائرة مقفوله اللي  مات مات ليه بتنبش في الماضي لي يا مراد  انت واللي  اسمها اي دي  
تحدثت شغف بحزن جو 
اسمي شغف 

شعر مراد بحزنها : 
كفاية يا ماما دلوقتي هنعرف مين صاحب الشأن كل حاجه وهنعرف مين الصادق ومين الكاذب وعيونه كانت على شغف  

تحدثت شغف ما بين نفسها 
هو بيلمح لي اي انا كنت فاكر انه بقي واثق  في وبعد كدة عتبت نفسها 
انتي محير نفسك لي يصدقك واللي  لا ليا  عاوزة تثبت انكي بريئة قادمه ليا  شغل نفسك بي انتي في مهمة ولازم تقدمها وتخرج من حياتهم 
  شعر  مراد بحيرتها وكانه فهم عيونها او دخل جوى عقلها ثم  قرب منها وهمس في ودنه 
صرحان في أي يا قمر لسه المفاجأة هتخليجي تقطع عن الكلام مرة تانية 

اتنهددت شغف  انت بتتكلم عن أي
تابع

هو اي الموضوع بالظبط؟ مين  اللي  هيتكلم؟
كان سؤال منصور ل مراد 
رد مراد وهو بيشغل الكمبيوتر
ووضع السي دى 
بدات يظهر مازن وهو مبتسم وقال: 
مادم شغلت الفيديو يا مراد وشافيني صوت وصورة يبقي لاقيتها و انتم كلكم موجودين صح انتي معاهم يا شغف صح يا حبيبي بعتذر، يا مراد ان بقولها يا حبيبي اقدمك اكيد شغف اتجوزتك عشان انا عارفها مش هتقعد معاك وتمشي، وتتكلم الا لم يكون في الحلال انا عارف ومتاكد انك تعبت كتير يا شغف عشان توصل الحقيقه ل اخى 
انصدم الجميع 
نزلت دموع  شغف وقامت  من مكانها وقربت 
علي الشاشة  ولمست  وجه مازن 

عشق و الدموع نزلت من عيونها :
اه يا مازن موجوده وحقك هيرجع 
ثبت مراد  الشاشه علي وجه مازن وراء لهفة شغف  والحب اللي في عيونها قطع الصمت 
قال أي يا جماعة نكمل واللي  لا دى فيديو ل مازن  قبل ما يتوفي
ساله منصور :. 
لقيته فين التسجيل دى 
تنهد مراد :
كان موجود في خزانة بنك والكود بتاعها كان متسجل في التليفون يوم ما اتصلت بي اجي وطلبنا ادخل بلغنا قبل ما يموت بس نسيت في وسط الا حصل وقبل ما اسافر بلغني نادر  اني في بنك كان وضع  كل حاجه تخصه في ووصها  يبلغني كان خايف يموت قبل ما يشوفوني كان بس موجود كود الخزانة السري بس الرقم السري للتليفون مش كان عندي 
لكن  عندما رأيت قسيمة زواجه من شغف، ومازن عرفت الرقم السري
كانت ميرفت فى حيرة  :
قسيمة اى  وايه علاقتها  بالرقم السري
تنهد مراد  : 
هتعرفى  دلوقتي يا ماما
طلب منصور : 
شغلها وحشني صوته وممكن يكون عنده حاجة مش عرفنيها
هز مراد  راسه وطلب من شغف : حاضر 
بعد اذنك ارجعى 
كان حاسس بالغيرة الا شافها فى عيونها وكانها عايزة تجري وتضم  الشاشة 
رجعت شغف مكانها 
وشغل الصوت مرة أخرى
وبدأ مازن يتكلم
كان يوجه الكلام ل شغف  وكأنه شايفه وهى واقفة قادمه 
  انتي عارفة يا شغف  كنت نفسي احكي لبابا وماما عنكي من يوم ما قبلتك
ماما سمعنا
نزلت دموع ميرفت :
اه يا حبيبي سمعاك والدموع في عيونها
ابتسم مازن :
اوعى تعيط عشان احكيلك اول قصه حب واخر قصه حب
مسحت دموعها ميرفت حاضر بس وحشتيني 
ابتسم مازن 
عارف والله وكمان 

انا عارف انك كنت رفض اسافر مع بابا مرسي مطروح في الاجازة الصيفية؛ لم بابا كان عاوز يعاقبني طبعا  قلب الأم كنت حاسه اني في خطر على بس تصدقي يا أمي
انا لو مكنتش روحت مكنتش قابلة 
أجمل وارقي انسان هناك هي إلا هونتي عني 3 شهور
:- اول مره اشوفها فيها كنت في الاوضة اللي  في الاوديل كنت زهقان وتعبان من كترة الأوراق الا كنت برجيعه مع الموظفين وقفت على الشرفة وانا بشرب نسكافيه شفت مكان بعيد يجنني تحسي انه جزيرة لبست ونزلت وصفت المكان للعامل اللي  علي الاصانصير واقف تاكسي ووصف ليه  يوصلنا هناك كان بابا رجع القاهرة اليوم ده
قاعده لوحدي بس فجاءه شفتها ملاك يا ماما فكرتني بصورتك وانتي صغيره كانت نزلي من تاكسي ومسك لوحة وعلبة ومرسم 
وقفتها أقدم البحر كانت وقتها لبسه  بنطلون جينز وقميص ابيض وكاب مدري شعرها بس الهواء خانها ووقع الكاب وشعرها طار خلف ظهره يها يا أمي قلبي، طار معاها رجعتى فتحت شنطتها طلعت حجاب ولفته بطريق جميلة ههههه انا كنت مستخبي وري شجرة لفت يمين يسار مش شافت حد لفت شعرها الطويل الا لونها بلون الشمس في حمراء اللون ولفت الحجاب وفوقها الكاب وواقفت الخشبة وفوقيه اللوحة وبدأت ترسم  انتى عارفه 
يا ماما مش حسيت بالوقت بس كان مرة ساعتين انتهت وحملت  كل حاجه من مكانها ورحت على الطريق واقفت تاكسي كأنها عارف معيادها 
بالظبط وانا كمان حفظته  من الساعة الثامنة الي الساعة العاشرة صباحا كل يوم ياماما كنت بجي  انتظرها تطلي على كنت بدأت أنظم نفسي علي وقتها اروح الشركة عشر ونصف وأفضل ل ساعة 5 وانا راجع اطالي على المكان اتخيلها اقدمي
وانا رجع بالعربي حسيت بالجوع وفي الطريق شوفت مطعم مكتوب على شغف الاسماك لكل محبين  البحر مع شروق الشمس اجمل الموكلات البحرية وغيره
كان الجوع اتملك مني
وقفت العربية ودخلت قاعدة بعد عشر دقائق شفته تاني قدامي واقفة
بتقولي

شغف  : 
تاخد اي يا استاذ 
ابتسم  مازن فاكر يا شغف انتي كنت بتتكلم وانا سرحان في عيونك الرمادي

الكل اتجاه علي صوت شغف  وهي بتقول
فاكر يا مازن كل لحظة وكل ثانية 
وتتفتكر الحوار وكأنهم بيعدي المشاهد من تاني

شغف : استاذ حضرتك ده مطعم الووو يا استاذ هو الرجل ده ماله متنح كدة ليه  تحرك أيده على وجهه وهو مش معاها في دنيا تاني سابت المكان ومشيت وفجأة يمسك ايدها
كان فاق مازن :
عاوز حاجة ساقعة
ابتسمت شغف وضحكتها كانت تجننى : 
كل التفكير ده عشان حاجة ساقعة
في كافيه  بعدين بشارع هتلاقي كل العصائر
رفض مازن : 
الصراحة انا جعان جدا بس ضحكتك شبعتني
كشرت شغف وفهمت انه العبون واتكلمت  بحدي
ألزم حدودك والبكيت دى فيها  كل إلطلبات الا عندنا اختار الا عايز تأكله
وتوجه وجهه الي الناحية التانى وتنادى 
شروق تعالي شوفي طلبت الأستاذ
استغربت شروق : 
خير في أي شغف  ماله الأستاذ
ردت شغف 
مش عارفه والله بيستظرف 
اتكلمت شروق بجدة 
  لو سمحت ده مطعم محترم وشكلك جديد عندنا بلاش استظرف وقول طلبك 
ابتسم مازن وهو بيحكى  : 
عرفت اسمها  يا ماما كنت سعيد ومحرج في نفس الوقت اعتذرت منهم وطلبت اكل خفيفة
مازن : 
اسف انا فعلا جديد ومش عارف انتم بتعملوا اي والانسه اتحمقيت على طول لم طلبت حاجة ساقعة كنت بفكر اختار اي
شروق : 
والا يهمك يا استاذ عندنا اكلات بحري بكل أنواعها وفي اكلات تاني مشويات وفي خفيفة تطلب اي
سالها مازن :
خفيفة زي اي بعد اذنكي
ردت شروق : 
بيتزا هامبورجر كبدة اسكندرية ومعهم طبق مكرونة بالبشملية ده اعتذر من المطعم 
ابتسم مازن:
شكراً على ذوقك ممكن طبق مكرونة ومعهم ربع كفته
كنت قاصد يا أمي عشان اشوفها  من بعيد سحرتنا وهي وقف بتعمل الاكل وعيونها علينا
كانت شغف رجعت على المطبخ : وتتابعهم ولم رجعت شروق 
  رغاي اوي يا شروق كل ده بيطلب اي
ضحكت شروق : 
انتي الا جدي اكتر من الازم ده جديد هنا وكان عاوز يعرف المنيو منك بس
هزت راسها: 
اوكي طلب اي المحترم دى 
ردت شروق : 
طلب ربع كفته وطبق المكرونة المميز بتاعكي عشان دى جديد زي ما اتعودني
هزت راسها شغف  :
تمام 15 دقيقة وخدي انتي الطلب اقدمي
ضحكت شروق : 
حبيبتي انا هدخل كلية الطب ومش هكون فاضي معاكي
كشرت عشق :
انا كمان هكون في ثانوية عامة السنه الجايه نبقي نشوف الموضوع ده سبيني إخلاص واقدمي المقابلات والسلطات على ما إخلاص
اكمل مازن وهو بيحكى : 
خلال 15 دقيقة كنت تاهي معاها وعرفت لي سمه شغف ومحبي الاسماك البحري مع  شروق الشمس عشان هم  اختين شغف وشروق 
بيشتغلوا في  استمريت اجي 
وفي أسبوع واحد اكتشف فيها موهبتين وهي شكله صغير بس المفاجأة يا ماما انها طالبة مجتهدي وبتشتغل وبتساعد والدها
وجه كلامه ل منصور 
وقتها فهمتي كلامك يا بابا لم قلت علي فاشل فعلا انا كنت  فاشل واحد عنده 25 سنه لسه مش خلاص جامعة و بنت عنده 16 سنه متفوقا في دراسته وده عرفته بعد تحريات عنها أنها فتحت المطعم بفلوس المكافأة بتاعتي الإعدادي الا بابا بيقدمها لأواول كل صف وهي كانت الأولى علي المحافظة في الإعدادي هي واختها تصدق يابابا كنت محتقر  نفسي جدا فضلت كل يوم اروح علي البحر بس كنت عايز أفكارها بي شغلت الكسايت ههه علي اغنيه يا عمرنا فاكرها يا مراد 
كان مراد  هيولع من الغيره وهو بيسمع حب وشغف اخوها ل شغف  كان عيونه عليها انتبه ل عيونها الرمادي وخصلت الشعر البسيطة الا ظهر من تحت الحجاب انتبه لبشرته الصافي مثل البحر غمض عيونها وتمنى يعيش قصة الحب دى معاها ليه مكنش هو الاول 
كان هيتجنن ل اول مره يشوف شغف بعيون العاشق  مش بعيون الانتقام عيونها الزرقاء المائل للرمادي ومش كان منتبه منها الانتقام  كان اعمت   عيونه  في البداية 

نرجع الى شاشة الكمبيوتر
ومازن يكمل كلامه   والمكان صمت رهيب في عيون الجميع
كانت منال تنظر لشغف  بنظرة سعادة وكأنها تشاهد فيلم رومنسيه
كانت ميرفت لأول مرة تكتشف انها كانت بعيد عن أولادها عمرها ما سمعت مشاعرهم اول حب ليهم اول لقاء كان في قلبها حزن وكمان سعادة أنه عاش لحظات حب حتى لو بسيطة  وعتابت  لنفسها 
: كان منصور سعيد
ان ابنها فهم إلا كان عايز يفهمه  من زمن
..................... 
يكمل 
مازن : 
حصل حوار ما بينا انا وشغف  لتاني مره بعد النقاش البسيط في المطاعم كلامنا لا يتجاوز ربع ساعة هههه بجد هي هادي جدا قليلة الكلام بس كنت مستمتع جدا والا اكتشفتو بعد كدة  أن ده طبيعته طبيعة الفنان يا ماما شبيه منك كتير 
هقولك حصل ايه وقتها 

كنت يا ماما سعيد جدا  أنها مش اخدت معي عقد نافع وكانت جميلة وهي متعصبه خدودها احمرات وحركات حواجبها بطريقة طفولية بس كانت تجنني وكانت بتهمهم بكلام غير مسموع ناديت عليها هو انتي بتشتمين  والا حاجة 
ردت شغف عليه وهى بتتذكر لا طبعا كنت بسال هو طلع لي من فين وازى اكتشف المكان السري بتاعى 
نزلت دموعها بضحكة كنت معتبره مكان سري ليا 
... 
ضحك مازن :
كل يوم كنت بحب  استفزك وبشغل اغاني في نفس الوقت وهي سرحان في لوحته كنت نفسي تيجي تتكلم معي كنت بشغل اغاني تعبر عن مشاعري ليه حبيتها يا أمي ازي معرفش شغلت تفكير طفلة عمرها كلها لا يتجاوز  ١٧ سنه بس عقلها كبير و بارعة بتعرف ترتب أمورها صح فضلت ٥ شهور علي الوضع ده حب صامت ما بين المطاعم والمراسم علي البحر اكتشفت انها مش عندها أصدقاء في حالها خالص لحد ما في يوم 
كنت  مشغوله جدا  اليومين طول كنت في الشغل كان عماد جاب ملفات كتيرة اوى من الشركة صدق أن اتعلمت الشغب و فهمت تقريبا كل حاجه فيه وعملت اجتماع وبدأت أرتب كل حاجه بس كنت مشتاق ليه جدا يومين وانا في الشركة

ولم اخدت نفسي و صحيت من بدري قرارت اروح ليها  رحت على البحر ولسه هقعد وهي كانت نزلي من التاكسي لقيت عربيه سود كبير وقفت أقدمي ونزل منها 3 أشخاص واخدوني
واقف مراد الفيديو 
...
اعتذر مراد  :
اسف يا جماعه ووجه كلامه إلى شغف  انتى كنتى حكيت ليا انك أنقذت مازن يوميها  صح كان اول مره ينخطف فيه وعايز اعرف حصل اي يوم موت اخى 
وسكت وانتظر رده ممكن خايف يكمل قصة حبهم ل يكره اخوه أو يحقد عليه لأنه كان أول رجل في حياتها وعاشت قصة حب معه 
تنهدت شغف : 
اه كان اليوم دى اول يوم في مجلس النواب وعمى منصور كان منتظر  ب الاوراق اللي تكشف الوزراء اللي خانوا بلادهم ويعمل معهم استجواب
هز راسه منصور : 
فعلا وانتى كنتى معترضة  وكنت خايفة مازن اتصل في نفس اليوم 
هزت راسها شغف :
اه فعلا كان قلبي مقبوض يوميه اوى 
اوقفتهم ميرفت 
هو انا الا فهمته صح وان مازن اتجوز شغف

اسف يا جماعه لكن عندى سؤال عايز أوجه ل شغف  ووجه كلامه مراد  إلى شغف
  انتى كنتى حكيت ليا انك أنقذت مازن يوميه صح كان اول مره ينخطف فيه وعايز اعرف حصل اي يوم موت اخى 
وسكت وانتظر ردها  كان مش قادر يسمع بقي قصه قصة حبهم ل يكره اخوه أو يحقد عليه لأنه كان أول رجل في حياتها وعاشت قصة حب معه 
سالتهم ميرفت 
لحظة واحدة هو انا الا فهمته صح ان شغف اتجوزت من مازن 
تنهدت منصور 
اه شغف هى الزوجة الأول والأخير ل مازن 
اقتربت منها ميرفت وضمتها وسالتها 
انتى كنت مع ابنى قبل ما يموت قالك ايه كان بيضحك والا لا 

تنهدت شغف 
كان فرحان جدا عشان وقتها قبل ما يهجموا علينا كنت قولت ليه انى حامل 
ونزلت دمعة من عيونها 

شافت منال دموع  شغف وهى بتحكي  التفصيل لحد ما افتكرت طفله 
ومكنتش  اقدرة تتكلم  استني يا ابله شغف فى حاجه عايزة اوريك حاجة 

سالها مراد  :
مش فاهم تقصدى اي 
فتحت تليفونها منال :
وقالت فى تسريب منتشر مع  شباب نشاطين وحقوق الانسان كانوا بيقع في ايديهم فيديوهات علي مجزار الشرطة وتعددى حدودهم ومن ضمنهم شريط خطف أبيه مازن وقتله بس الصراحه مش كنت عارفه مين اللي معها بس دلوقتي عرفته هي بتكون ابلة شغف 
نظرت شغف بلهفه :
يعنى انتى معاكى دليل براءة عمر 
هزت راسها منال :
اه بس من غير الاوراق والقبض على المجرمين يكون صعب والفيديو 
ممكن يقول عنه  متفبركة  
طلب مراد :
ممكن اشوفه 
رفضت ميرفت وقالت  :
جمعوا الأدلة مع نفسكم انا عاوزة 
اسمع ابنى اشتقت إليه وبعدين نشوف يقول ايه 
وافقها منصور الري :
وانا راي كدة مدام مازن سجل قصة كل اللي حصل ومن البداية نسمعه  
هز راسه مراد ب استسلام :
اللي تشوفه 
وما بين نفسه سامحني يا اخى
ولكن احببتى زوجتك وعشقتك  وعندما تتحدث عن حبها اشعر بالضيق
فتح الفيديو دخلت عليه شغف وهى بتساله 
بتعمل ايه يا حبيبي 
ابتسم مازن ومسك ايديها 
بسجل فيديو ل ماما وبابا بحكليهم ازى اقبلتك وامتى حبيتك 
ضحكت شغف 
المقابلة الأول والا التانى 
ضحك مازن لا المقابل التانى ده ملكى انا عندم رايتك امام فى هذه اللحظة أصبحت مكتملة 
ع

شقت.. 💞الحب... من.. اسمك.. 

وشفت.. الكون.. بعيونك.. 
ترئ. دمي... جرئ.. بدمك.. 
وما. في.. رووح... من.. دونك... 
وبكل... اخلاص.. حبيتك. 💞
وامير.. الرووح... سميتك.. 
لو.. اهدي... الك.. نظر.. عين. 
ابدا.. ما.. اظن... وفيتك..
ابتسمت شغف وانا كمان بحبك ونفسي اتعرف عليهم كلهم ونفسي يحبونى ومش يكرهونى او يفتكرو انى خطفتك من ندى نفسي اعيش حياة هادى 
سالها مازن وهو شايف حزنها 
مالك يا شغف ايه الا مضيقك 
تنهدت شغف 
انا حامل يا مازن وخايفة على نفسي وعليك وعلى ابنى وبقول لنفسي سيبك منهم احنا مش انصلح الكون وفى كل الشعوب العربية بيحصل نهب وسرقة والحكام مش بيكون واصي اقد ما يكون حرامى ينبش خيرات البلد ولولو هو بريئة الحاشية الا حاوله حارمين كبار يعني مش هنعرف نعدلها 
ابتسم مازن 
شايف يا بابا شايفة يا ماما حبيبتي جبانة رغم أنها كانت معايا وموافقة ان نكشفهم 
مسكته شغف من وشه بحب 
يا حبيبي مش جبن انا ممكن أفضل أدوار على الحقيقة طول العمر لكن انا مبقتش ل وحدى دلوقتي نفسي اهلك يعرفوا بجوازنا واعيش في وسطهم اسمع صوت اخوك وهو بيغنى زى ما وعدنى  ويعرف انا مين يعني افرض قابلنى مرة بالصدفة هو او اختك استخبى منهم والا اسلم عليهم 
ضحك مازن 
وقتها انتى وهو هتعملوا توتى يجنن 
ضحكت شغف 
شوف بتكلم فى ايه وهو بيقول ايه 
 طيب عشان  خاطري تعال نحقق احلامنا وسيبك من كل ده 
قطع حديثهم الدق على الباب 
ابتسم مازن 
ندى وعمر ونادر اكيد عل الباب اسالهم ولو وافقة انا موافق 
نسي مازن الكمبيوتر مفتوح تسجيل الفيديو 
وبعد ما اتنقشوا فجأة بدا الهجوم واصواتهم 
وبعد كده انقلبت الدنيا 

اتقفل الفيديو وبعد كدة اشتغل ومازن فى العناية 
يا اخي عارف مادام اتجمعتو كلكم يعنى شغف  اصبحت زوجتك حافظ عليها عوضها على أحلامها هى اكبر هدية ربنا إرساله الينا فلا تمل منها حبها مثل ما حبيتها لا تجعلها تذهب ل غيرك  
استغرب مراد  كأنه عارف مشاعره وبيوجه ليه الكلام 
بدأ 
الفيديو التاني انقطع لكن طلبت من نادر يصورنى عشان اقولكم مين الا عمل في كدة وقتها كنت خايف مستغرب مين الناس ده وعايزين اي سحبواني واخدون في لحظة واحدة مش كنت متوقع أو فاهم حاجه ربطوا عيني بشريط  اسود والطريق اخد حاولي ساعة تقريبا كنت وقتها مش فاهم حاجة كان تفكير في شغف  هي شافتني وياتر هتقول على أي وفي لحظة لقيت نفسي في منطقة خالية من البشر وانا في غرفة مظلمة مش عارف صدقني يا أمي فضلت كام يوم أو كام ساعة
وبعدها لقيت بابا داخل علي ومعه شرطة وأمن  خاصة واخدني على الفندق 
اه نسيت  ده لم انخطفت اول مره ضحك وهو بيكح اصلا هما كل شوية  كدة كانوا يحب يلعبوا معايا لعبة الخطف 
بابا سمعني كنت سعيداً وانا في حضنك وكنت شايف الخوف في عينك بس مش عارف ايه السبب في كل اللي حصل 
منصور يتنهد أقدم الجميع ويلقي نظرها على شغف  ويقول البركة فيكي يا بنتي انتي الا انقذت ابنى  اول مره وحولت تانى مرة  وكان السبب موت طفلك 
شهقت ميرفت :
 ازي يا شغف  انقذت ابني واقتربت منها 
 ارجوكي احكي قول كل حاجه وانتى كنت حامل بحفيد ليا 
تنهد منصور : 
اه للاسف كان مازن فرحان وقته جدا 

بعد قراءة فتحت شروق علي ايمن 
انتشرت 
 فيديوهات قتل مازن مضدة  علي النت وكانوا كتبنا عليها حقيقه  قتل رجل الأعمال الشاب الوسيم مازن منصور 
ابن خالت العاشقة عرف بعلاقتهم  ولأنه  غيران عليها  وهى سابته وراحت لفت  على مازن وتم قتلهم ولكن العاشقة  تم انقذها ومات رجل الأعمال وتم حبس ابن خالته 

وصلت إشارة شادى :
دخل وشاف الكلام والفيديو أنصدم 
يا اولاد الحرام اختى اتجوزتى علي سنه الله ورسوله مين اللي شير الفيديو دى 
ردت ريم :
منشور في كل الفيس وغيره الشرطة بدفع علي نفسه حتى فيديو الشاب اللي من اسكندريه قالو كان يتعاطى مخدرات ومات بسببه 
نفخ شادى :
لكن ليه  يتهم الناس بالباطل كدة شغف ممكن  تنهار لو عرفت
في المستشفى
عند شروق :
انتم لسه عند رايكم 
استغرب ايمن :
في ايه مش فاهم
نزلت دموع شروق وخجل  وردت 
في خطوبتين 
استغرب ايمن :
اكيد ليه بتقولي كدة 
تنهدت شروق : 
عشان اللي منتشر عن اختي على النت بيشوه فيها  هي ومازن 
ضحك ايمن :
 انتى نسيتي ان انا حضرت كتب كتابهم وعارف أنهم اتجوز 
رفع أيده على وشها ومسح دموعها 

 هما اللي سافله بيصور رجل مع مراتها بالطريقه القبيحة دى وكمان يفبركوا أن عمر بيضرب عليهم النار واضحة كدة  زاى الافلام وممكن يكون واحد من المخرجين ظبطها بالطريقة دى  
تنهدت شروق :
لازم ابلغ  شغف  لانها مش عارفه حاجه ومش عارفه مراد يصدقها أو يصدق الكلام دى 
استغرب ايمن :
هو وافق واتجوزها وعمى حق كل  حاجه أنشأ الله هو اللي يجيب حقه 
دعت ربنا شروق :
يا رب
………………..
هزت راسها شغف  : 
حاضر يا طنط
اتكلمت ميرفت بحنان  :
 تسلمي يا بنتي
بدت تحكى  : انا مش أنكر اني كنت مسترخما جدا في الأولي 
:_ عشان انا زي ما قال مش بحب اتعامل مع الناس كتير
:_ بس لم حد بيلجي لي مش بتاخر في أي موقف
:_ لم غاب يومين مش كان بيجي استغربت افتكرت رجع بلده
:_ عشان شكلها مش من مطروح  
:وطبعا زي اي بنت بتحب التحريات والمباحث مخبرين  
:عرفت انه ابن رجل الأعمال الإنسان المحترم
اللي ليه الفضل علي كل بيت في مطروح
وكمان كان لي فضل في  تعيين ماما في المدرسة إلا قام بالإشراف على بنائه وكانت نظام تجريبي زاى الخاصة  وكان الراتب عالية مش زي الحكومة 
وكمان بابا اتعين في فرع الشركة المعدات الثقيلة 
وكمان المكافآت اللي كان بيقوم بتقديم للمتفوقين ساعدتني كتير 
كن عايشين في شقة اجارة بس ماما ورثت من والدها الأرض بس مش كان معنا فلوس نبنيها لحتي ما بابا  رزقوا  بالعمال دى  أصبح  الرزق كتير ساعدني نبني الأرض و المكافآت الا اخدها انا واختي فتحنا مطعم جزء من  البيت 
لم شوفته دائما بيجى على الموقع بتاعى 
طلبت من اختي تعملى  تحريات عنها وبعد ما عرفتي  
قرارت مش أضيق منه   مهما عمل بالعكس هنهتم بيه وتكون عيوني علي ده كان  اقل واجب وفعلا بلغت بابا وهو اتفق مع شباب  المنطقة انهم يهتم جدا لأمرها
ام في يوم ما اختطف فيه شفت في عيونه يستنجد بي ركبت التاكسي تاني وتابعته وبلغت بابا وكان الفضل الباقي الي شباب الحى وبابا  وبلغهم وتجمعوا في دقيقة وكن وراهم
أما الخاطفين كانت تحرياتهم غلط كان فاكرين هو وحيد هنا مش تصور أن كل البلاد عينيه على والخاطفين مش انتبهو من متابعتي ليهم وفعلا عرفت المكان وكل الشباب فضلوا يرقبوا المكان وبابا اتصل بعمي بس بعدها مش عارفة حصل ايه
تنهد منصور :
هربته من البلد وهو مكنش عايز كأن روحه اتعلقت بالمكان  ولم غصبته يتجوز ندى كان رافض 
ورغم كل الا عملته لكن  نصيبه  يشوفك تانى 
 تنقذه
انصدمت ميرفت : 
انا كدة فهمت ليه سفرته كانوا  اولاد الحرام محوطين من كل مكان انا الفيديوهات وابنى ينخطف 
أنصدم مراد  :
 فيديوهات ايه اللي بتتكلم عليها ¡
تعليقات



<>