
هي بس اللي لازم تطلع خسرانه,هي اللي خانت وغدرت,عشان كده لازم تحسبها صح.
- احسبها صح؟
قالها بسخريه واضحه وكمل بنبرة باين عليها الخنقه والكسره:
- هو انتم متخيلين انا اكتشفت ايه؟ انا اكتشفت اني كنت مغفل كبير قوي, اتولد عيل مش ابني واتكتب على اسمي وانا لحد الان ما اعرفش هي عملت كده ازاي.
- ده اللي بنقوله, زي ما هي خططت انتَ كمان خطط, واعرف هي عملت كل ده ازاي بس قبل ده والاهم من ده تبدأ في اجراءاتك القانونية, والاهم اول ما ترجع تطردها من بيتك, لان مش طبيعي تروح ترفع عليها قضية طعن في نسب وهي لسه موجوده في بيتك.
—-------------
رجع البيت بعد كذا ساعه وعمل بنصيحتهم, فكر كويس ورتب كويس قوي هو عاوز يعمل ايه.
- انتِ عارفه اني بحبك صح؟
بصتله باستغراب وضحكت وهي بتقول:
- ايوه بس إيه مناسبه السؤال ده؟
بصلها وقال من غير لف ودوران:
- زين مش ابني..
ملامح وشها في اللحظة دي كأن نزل عليها غضب ربنا, وشها قلب وبقت ملامح تانيه خالص, كأنها مش ملامح الست اللي يعرفها, ومليانه صدمه وخوف وتوتر:
-ااا..ايي.. انتَ بتقول إيه؟ إيه الجنان اللي انتَ بتقوله ده؟
رجع ضهره لورا وسند على الكرسي وهو بيقول بتعب:
- انا متأكد من اللي بقوله, انا مش عاوز حاجه منك غير بس انك تجاوبي على سؤالي, ليه عملتِ كده؟ وازاي؟
وقفت وهي بتتكلم بعصبيه بتحاول تلغوش على موقفها:
- انا ماسمحش انك تتكلم معايا كده وتتهمني بشرفي بالطريقه دي….
وقف قدامها وهو مربع ايديه بهدوء:
- على فكره انا بديكي فرصه عمر ما راجل غيري كان هيديهالك, كوني واقف دلوقتي بتكلم معاكي وعاوز اسمعك معناها اني بديكي فرصه تانيه, انا لو عاوز اعمل لبش كنت من اول ما دخلت الشقه دخلت على المطبخ جبت سكينه فتحت بطنك بيها يا اما جرجرتك بره الشقه انتِ وابنك, انا ماعملتش ولا حاجه من دي وسألتك قلتلك انتِ عارفه اني بحبك, عشان اقولك بعدها اني مستعد اسامحك ومستعد افهمك بس ما تخدعنيش تاني, و ماتلفيش وتدوري عليا في الاجابه…
بصتله بذهول وصدمه وهي بتبلع ريقها بصعوبة وعقلها فيه مية سحله جوه, ما بين جزء بيقولها تعترف وواضح عليه انه فعلا بيديها فرصه وما بين جزء تاني بيحذرها وبيقولها تفضل مُصره على الانكار ولكن قطع هو الحرب دي بجملته
- والانكار مش هيفيدك, لان انا اصلًا عملت تحليل ليا انا وزين وطلع مش ابني فانا حاليًا يا اما هعرف منك الحقيقه وهسامحك, يا اما هروح اقدم التحليل للنيابه وهي بقى تحاسبك…
انهارت في البكا ومسكت ايده وهي بتترجاه:
- لا نيابه لا يا أحمد عشان خاطري, لو بتحبني بصحيح بلاش كده.. بلاش حد يعرف حاجه عن الموضوع ده.. انا والله العظيم انا كان غصب عني والله انا ما….
- جاوبي على اسئلتي وانا مش هعرف حد تالث الموضوع ده…
ماكانش قدامها حل غير انها تحكيله من بين عياطها وشهاقتها اللي ماكانتش فارقه معاه اصلا قالت:
- صبري…
بصلها بعدم فهم وقال:
- ماله صبري؟ كان عارف؟
وصبري ده كان صاحبه اللي رشحها له, واللي عرفها من خلاله…
- لا, زين يبقى ابنه….
ودي كانت القشة اللي قسمت ظهر البعير, كان اخر حاجه ممكن يتوقعها ان يكون في طرف تاني مشترك في الجريمه دي من ناس قريبين منه…
- انتِ بتخرفي بتقولي إيه يعني صبري كان بيلبسك ليا, كان بيشيلني مصيبته…
ردت من بين عياطها:
- انا وصبري كان لينا علاقه ببعض, يعني هم بس كان مرتين بس اللي حصل بينا حاجه, لما حصل بينا اول مره انا وقتها رفضت انه يقرب مني تاني الا لما ييجي يطلبني من اهلي, بس اتفاجئت بيه وهو بيتهرب مني وبيقولي انه مش بتاع جواز وانه كان بيضحك عليا وكل اللي قاله كان كدب لانه كان مفهمني انه في خلال شهرين بالكتير هيتقدم وهيتجوزني, وده اللي خلاني اسلمله نفسي,لكن بعدها شفت شخص جديد عمري ما عرفته, انا كنت اعرفه بقالي سنه وكان راسم عليا الحب وانا كمان كنت بحبه, كان اول حد احبه وحبيته قوي وكنت بعمل اي حاجه عشان ما يزعلش مني وعشان ارضيه, ولما طلب مني ده حصلت بينا مشاكل لحد ما في الاخر وافقت لما وعدني انه خلال شهرين هيكون متقدم وهنكتب الكتاب على طول, بعدها اتهرب مني وقالي انه مش بتاع جواز, حصلت بينا مشاكل كتير لحد ما في يوم لقيته بيقولي ان في واحد صاحبه هو واثق فيه وشخص كويس بيدور على عروسه وانه قاله عليا, انا وقتها قعدت اصرخ فيه واقوله مش هشيل غلطتك لحد تاني.. فضل يحاول يقنعني ويضغط عليا بانه كده كده مش هيتجوزني وهو كده بيعمل معايا معروف لما هيسترني حتى لو مع حد تاني احسن ما يسيبني اغرق لوحدي, وافقت بس ماكانش نيتي اني اكمل معاك عشان ما اخدعكش, لحد ما لقيتك انسان فعلا كويس وحسيت اني هبقى غبيه لو سبتك, وقلت يمكن ربنا بيديني فرصه وبيستر عليا, فسكت, واللي حصل بيني وبينه قبل فرحنا اقسملك بالله انه كان غصب عني ما كانش برضايا, هو فهمني انه معاه فيديو ليا مصوره لنا في المره الأولى, واني لو مارحتلوش في المكان اللي هو قالي عليه هيبعتلك الفيديو, فرحتله ووقتها حصل ده غصب عني, وعرفت ان ما كانش في فيديوهات وانه كان بيخدعني, قبل الفرح باسبوع عرفت اني حامل, ساعتها كانت المصيبة ماكنتش عارفه اتصرف ازاي, قعدت اتجادل معاه وكنت ناويه اسيبك وانتَ اكيد فاكر اني في الفترة دي كنت متغيره معاك جامد, لكن ما وصلتش معاه لحل ومالقيتش برضو قدامي غير اني اكمل في اللي بدأته, قالي اني اكمل واتجوزك وكده كده الفرق هيكون بسيط وبعد كده لما ييجي يحصل ولاده اقولك اني ولدت في السابع..انا كنت هنزله بس خوفت ومقدرتش عشان الدكتور حذرني لان رحمي ضعيف..
قعد على الكرسي وراه بصدمه وبصلها باستحقار وهو بيسألها:
- ازاي يوم الفرح ما اكتشفتكيش؟ عملتيها ازاي دي كمان؟