رواية حب تحت الوصاية الفصل الحادي والعشرون21الاخير بقلم عائشة الكيلاني

رواية حب تحت الوصاية الفصل الحادي والعشرون21الاخير بقلم عائشة الكيلاني 
سليمة بصت حواليها وقفت مكانها الخوف في قلبها قالت بصوت مرتعش و عالي:- ابنيييي 

كانت هتنزل تقول ان ابنها ضاع منها بس وقفت على صوت زياد الى خارج بادم من غرفة الملابس :- يلا يا حبيبي روح لماما لانها قلقانة عليك و لم بتتعصب بتتجنن 

سليمة بصتله بدهشة و غضب :- اانت ازاى تجي هنا و كمان عايز تخطف ابني اطلع برا 
قالتها و هى بتشاور على برا 

زياد بصلها بهدوء و سخرية:- على اساس انى 
حرامي يا هانم 

سليمة اخدت ادم منه و قالت بصوت عالي:- اطلع برا بقولك اي مش بتسمع مش فاهم كلامي بقولك برااا 

جابر طالع بسرعة لم سمع صوتها وقف جانبها:- في حاجة يا حبيبتي 

سليمة بابتسامة سخرية و غضب:- الاستاذ اتهحم على اوضتي و عايز يخطف ابني 

زياد بتوتر:- ا والله انا كنت عايز اشوفه لانه وحشني ، و بعدين يا نااس دا ابني و من حقي اشوفه زى ما من حقها تعيش معاه انا معملتش حاجة لكل دا 

جابر بص على البلكونة دخل و لق سلم خرج و بص لزياد:- انت مش طبيعي بتتسحب زى الحرمي ، هو دا اخرك بدل ما تعتذر ليها و تكون معاها ، تقوم تخطف الولد من امه 

زياد بصلهم بهدوء:- انا فعلا غلطان و حاولت اعتذر بدل المرة مليون و هى الى مصممة على الطلاق ، سليمة علشان خاطر ربنا فكري في ابنك ليه يعيش حياته متشدد بينا اي الحلو لم الولد يشوفنا بالشكل دا 

سليمة:- هههه و لم يلق ابوه اناني مش فارق معاه حد كل الى همو نفسه و بس لكن الى قدامه عايز اي مش مهم صدقني دا احسن قرار 

جابر ببرود:- مين الى ساعدك انك تجي هنا 

ايناس جت:- انا عملت كدا ، علشان حفيدي من حقه يعيش حياة هادية بين اهلو بعيد عن الى بتعملوا في بعض دا و بعدين يا حبيبتي هو ندمان و عرف غلطه اديه فرصة تانية على الاقل علشان ادم افتحوا صفحة جديدة 

سليمة:- الكراسة اتحرقت 

زياد:- نشتري كراسة جديدة 

سليمة بصت لجابر بضيقة:- شايف بيتريق عليا ازاى ، انا مش عايزاه يا جدو خلاص خلصت كدا 

جابر ببرود:- سمعت و دلوقتي اطلع برا و مشوفش وشك تاني هى مش عايزاك مش طيقك اطلع برا و منشوفش وشك تاني حتي لو في الحلم سااامع 

زياد بصلها ؛- والله لوريكي ، ماشي يا سليمة 

سليمة:- ماشي ليه مانت قعد  

زياد خرج من الاوضة ما هو انكشف خلاص نزل على السلم فتح الباب و خرج تحت صدمت عبلة فوق جابر و ايناس خرجوا سليمة بصت لادم:- بتضحك على اي هاا مبسوط و احنا بنتخانق عليك يا استاذ ادم علشانك نعمل اي حاجة 

كملت بضحك و فرح و تفكير مصتنع:- مممم بس متهيالي بابا لازم يتربة شوية صح لازم نربيه علشان يعرف قيمتنا احنا الاتنين مش هنسيبك ابداا 

سليمة بصتله و قبلت خده بحب و حضنته اكتر اما تحت الكل قعد في الجنينة 

ايناس:- يعني انا هقعد كل دا و ابني بعيد عني يا ناس حسو بيا شوية انا ام و قلبي موجوع على ابني 

جابر:- كنتي ربتيه يا ام بدل ما هو مش متربي و لسانه مدب عايزة ابنك تقدري تروحي تعيشي معاه لكن مش هيرجع غير لم يتربة خلص الكلام 

عبلة:- بس انت مزودها معاه يا جابر بيه الواد بقله شهر بعيد عن ابنه و بعدين ما سليمة برضو لسانها طويل 

جابر:- انا عارف بعمل اي انا مش صغير و فاهم عيالكم اكتر منكم و الى اقوله يتسمع سامعين اروح اشوف خالد عمل اي في الشركة ربنا يستر و ميكنش طرد الموظفين سلام 

جابر راح على الشركة و عبلة راحت الحارة تقعد مع مفيدة و اصحابها ايناس قعدة بتشرب القهوة يغيظ منهم و بتفكر هتحل الموضوع ازاى عد شهرين على نفس الوضع سليمة مصممة على الطلاق و اخيرا خالد خطب زينب بعد زن زياد و ميرا عليه صحيح ميرا مش بطيق زينب بس وافقت علشان اخوها جابر بقا ف هو في غاية السعادة و فرح لى أحفاده ميرا و سيف ف حياتهم زى ما هى استقرار و هدوء و حب و طبعا كريم اهم حاجة في حياتهم عد شهرين و اخيرا في اكبر الفنادق كان فرح خالد و زينب تم زواج خالد و زينب و كل واحد بيرقص مع زوجته 

زينب:- خالد عايزة اقولك على حاجة 

خالد:- قولي يختي 

زينب:- خوت في نفوخك يا خالد ، بتكلم جد على فكرة 

خالد:- والله تبقا قولي 

زينب:- مسالتش نفسك انا كنت مش عايزة اتجوز ليه 

خالد بسخرية و غيرة:- سالت نفسي و كتير لحد ما سمعت زغريط امك و اختك لانكي وفقتي على الاخ 

زينب بابتسامة:- يا ابني ، يا خالد انت مش قادر تنسي ليه دا خطب و قرب يتجوز و مع ذلك كنت باجل معاد الجواز ، انت سبته علشان مش قادرة اتخيل نفسي مع غيرك انا بحبك يا خالد و دا من زمان على فكرة بس انت الى تنك و مش واخد بالك 

قالتها و هى بتضرب على كتفه بخفة خالد اتصدم بصلها بصدمة:- بتتكلمي بجد يا زينب ولا بتضحكي 

زينب ضحكت 
خالد:- ضحكت يعني قلبها مال 

زينب:- بسس بقاا و بعدين انت قولت عايزة حمادة هلال أو تامر عاشور  حد عنده احساس كدا ، أو حمزة نمرة 

خالد:- دا انتي ست نكد بس بحبك حتي و انتي نكدية 

زينب :- و انا كمان 

وراهم كانوا سيف و ميرا بيرقصو 

ميرا :- بتحبني يا سيف 

سيف:- اي دا ، لا متجوزك شفقة انتي بتسالي بعد كل دا 

ميرا:- برضو مقولتش الاجابة 

سيف بابتسامة حب:- انا من اول مرة شوفتك فيها و انتي في دماغي 

ميرا بصتله بعدم فهم سيف كمل كلامه :- اتجوزتك بسبب وصاية و حبيتك حبيتك لدرجة ان مقدرش اتخيل حياتي من غيرك 

ميرا بصتله بحب:- و انا كمان بحبك يا سيف حبيتك حب تحت الوصاية ، جد معايا كدا مممم سيف 

سيف:- يا عيون سيف 

ميرا بصتله و قالت بتوتر:- انا حامل  أنما عارفه انه مينفعش دلوقتي علشان كريم و انه لسه صغير و 

سيف:- بتتكلمي بجد 

ميرا هزت راسها بهدوء سيف حضنها و هو مش مصدق نفسه كان طاير من الفرح برا القاعة برا القاعة كان زياد واقف بيبص على البحر في صمت سليمة من وراه:- قولت انك بتحبني و انك متعرفش تعيش من غيري اي رايك انى قررت اديك فرصة تانية 

زياد لف ليها:- بتتكلمي بجد 

سليمة:- و انا ههزر معاك بتاع اي انا عملت كدا علشان ابني ، ملوش ذنب يكبر و يشوفنا كدا 

زياد قرب منها و قال بفرح:- يعني مش هتسبيني صح 

سليمة بحادة مزيفة:- بس لو اتكررت تاني يا زياد مستعدة اكون ارملة 

زياد شالها و قعد يدوخ بيها بفرح نزلها و قبل راسها و ايديها بحب:- بحبك 

سليمة بحب: و انا كمان بحبك اوى 

زياد حط خاتم الزواج في صباعة:- مهما حصل اوعي تشيلي الخاتم دا من ايدك اول و اخر مرة تعملي كدا 

سليمة بابتسامة:- اوعدك اني مش هعمل كدا مهما حصل 

زياد حاوط خصرها و خرجوا من الفندق و ركبوا اليخت و اليخت اتحرك زياد مسك ايديها و هى سندة راسها على كتفه 
                      تمت بحمد الله

تعليقات



<>