رواية ليس ذنبي الفصل السابع7 بقلم مريم السيد

رواية ليس ذنبي الفصل السابع7 بقلم مريم السيد
متنجزي ليا ساعه واقف تحت! 
دخل لما لقي باب الأوضة مفتوح وكان بيتكلم بضيق، سكت لما لقيني ساكته، قعد قصادي على الكرسي وقال: 
-مـالك في اي؟ 
أنتَ عـارف يا أحمد لو محمد عرف بإتفاقي حوار فسخ الخطوبة الفيك ده هيحصلي اي؟ 
كان مركز على تليفونه وهو بيقلب في الصور واتصالاته اللي لا هواده وبالتالي الصوت متردد"الخط مغلق! "رمى الفون بعصبيه وقال: 
-دي بلكتني!! 
نـور قعدت جمبه حاولت تهديه بطريقتها الخاصه، لكنه كان في عالم بيتذكرها وكأنه مبقاش شايف غيرها، أتهوس بيها، كان فاكر إنها مجرد مشاعر وحب راحت لوحدها، لكن للاسف وقع في فخ الهوس! 

-ممكن تهدي وأنا قسمًا بالله لهجيبلك حقك تالت ومتلت بس ممكن تهدي؟ 
كنت بهز راسي بنفي وأنا ماسكه الفون وإيديا بتترعش وبعيط: 
-د.. ده لو حصل يا محمد هروح في ستين داهيه! أنا صدق ما تأقلمت على بعاده ومبقتش عاوزاه... راجع تاني ليه؟ 
مسك إيديا وبصلي بنظرة اول مره كان فيها بيتعرفلي بمشاعره وقلبي من غباءه رفضه بكل تخلّ*ف، لكنّه أتكلم بنبرة خلتني أقلق حقيقي لما قال: 
-إهدي... قسمًا بالله يا مريم، وبالخالق اللي جمع اهلي وجمعني بيكي ما هسمح لحد يجيب سيرتك بحاجه، وأحـمد ده، لـو مخليتهوش يبوس تراب رجليكي علشان يطلب مغفرتك مبقاش أنا محمد! 
حسيت بالفراغ لما ساب إيديا وخرج وهو بيعمل مكالمه،
• كان نبضات قلبه بتزيد، وكأنه حاسس بحبه لسه بيتجدد ناحيتها، بنت مراهقه قدرت تكسب قلب راجل كان كاره وجودها، عجب يا دُنيا فـاق من شـرودة لما سمع صوت بنت بطريقة عملية بتقول: 
-اهلا وسهلا بحضرتك يا فندم معاك زينب من مكتب أستاذ مدحت أتفضل يا فندم! 
قال بغضب: 
-أنتِ لسه هتتعرفي عليا حـوّلي التليفون لمكتب الباشا بتاعك ده، وقوليله حبيبك محمد عاوز يكلمك! 
بعد لحظات وكان الأمر أتنفذ، اتكلم بلهجة برود وقال: 
-إزيك يا أنكل مدحت!؟ معقول الغيبه دي كلها؟ والله أنا قلت زعل مني بسبب الصفقه اللي خدتها منك من كام يوم! 
كمّل بخبث: 
-وبمناسبه إني بعشق زعلك أوي قررت كمان أنافسك في العميل الألماني، وأخد الصفقة من بقك! 
كاد الطرف التاني هيتكلم بغضب لكنه سبقه محمد وقفل التليفون، واتجه لابلكيشن ما يسمى بـ "واتساب" وأرسل رسالة صوتيه ببعض الكلمات البذيئه وهو يقول بنهاية حديثة بـ سُخرية: 
-مـبروك عليكي التريند لو باباكي معملش دلوقتي إلغاء شراكة والد أحمد بيه!؟ 
حظر رقمها بعدما تأكد من استلامها للرسالة الصوتيه واغلق هاتفه بعد قليل أرسل رسالة لصديقه "عماد" وقال: 
-إزيك يا عماد، يارب تكون بخير، أنا عارف انك مستني اللحظة دي من بدري انك تردلي جميلي زي ما قلت بـس أنا المرادي جايلك في خدمه صغيره مقارنة بخدماتك اللي بتعملها!؟ 
بعد قليل كان مستني مسج صغيره منه، مسج صغيره تقبل بإنه قبل خدمته، اعتدل مسرعا في جلسته بعدما رأى رسالة صديقه وهو يؤكد عليه بمسج صغيره بجانب رمز تعبيري مزح"عماد تحت الطلب يا رفيقي! "
ابتسم محمد بخبث وارسل له بيانات احدهم وأضاف برسالة صوتيه وهو يبتسم بخبث: 
-عـاوزك تقتله! 
تعليقات



<>