رواية حب تحت الوصاية الفصل التاسع عشر19 بقلم عائشة الكيلاني

رواية حب تحت الوصاية الفصل التاسع عشر19 بقلم عائشة الكيلاني
جابر اتجه ليها بصلها بهدوء قعد شوية كدا فجأة كف نزل على وشها لدرجة انها وقعت من قوة الالم ناريمان بصتله بصدمة أو بمعنى تاني بقت في عالم تاني ازاى عايش اومال مين الى ادفن جابر مسكها من شعرها ناريمان حطت ايديها على ايديه من الوقع:- اااه شعري 
نادين مذلة مصدومة و مش قادرة تقف على رجليها الكل واقف بيتفرج 
ناريمان بوجع و وقحة:- سبنيي بقااا انت اتجننت مين انت علشان تمد ايدك عليا مييين انت 
قلم تاني نزل على وشها بس اقوى :- اخررسي حسك عينك تتخطي حدودك ، 
بص لنادين بغضب و كره:- طول عمري بعملك زى بنتي ، و ابني ابني الى قاطع ابوه بسببك و قولت ماشي ضايع فلوسه و باع نصيبه في الشركة ليه ، لان نادين هانم عايزة كدا عايزة قصر لوحدها و شركة ، الا قوليلي هى الشركة الى ابني عمالها و كتابها باسمك راحت فين ، افلست ازاى و ابني مات ازاي و متقوليش مدمن لان ابني مش كدا 
نادين اتسعت عينيها بدهشة و رعب قالت بصوت مرتعش:- ك كان بيلعب اومار خسر كل حاجة بسببه و لم مات حضرتك اصريت اننا نعيش في القصر 
جابر بصلها بغموض  و قال:- خسرها على الامار ولا ضيعتيهم على حبيب القلب 
ايناس حطت ايديها على بؤها بصدمة :- ع عمي 
جابر بصلها و رفع ايديه:- انا عارف كويس بقول اي لسه مخرفتش يا بت اخويا لسه بعاقلي ، اخدي ابني و وقعتي بينا و اتهمتيني انى بظلمه ، ابني الى اخد ميراثه فيا على حيات عيني ، كمان تخونيه في مكانه ، انتي شيطانية 
نادين بابتسامة شر:- و لو اطول اقتله مكنتش اتاخرت ، جوزتوني واحد مريض مجنون ، انا عمري ما حبيته انا كنت بحب سليم بس اهلي اجبروني عليه كنت عايزة سليم أو حمزة لكن لبست عصام 
جابر بصلها بحادة و ضربها كف قوي :- دا علشان طمعك و جشعك و يا علم قولتي لبنتك و مليتي دماغها باي علشان تشترك معاكي في القذارة المؤامرة الزبالة دى سبحان الله من حب الناس فيكي كل واحد يعرفك حكالي على مصايبك ، موتي اولادي التالتة 
جابر فرد ايديه و بقا يعد:- واحد مات من قهرته لم شافك بتخونيه قدام عينيه و التاني مدمن لحد ما وقع و مات و التالت ماات حادثة عربية ، و يتمتي عيالهم بس سليم و حمزة عملك اي بلاش سليم حمزة اذاكي في اي دا الوحيد الى كان بيدافع عنك لم الكل بيكون ضدك غدرتي بيهم كلهم 
ناريمان بصرخ و صدمة:- انت بتقول اي ماما معملتش حاجة من دا انتوا الى موتو بابا و اعمامي واحد مدمن و التاني قضاء و قدر امي ملهاش ذنب 
ناريمان اتجهت لنادين و مسكت ايديه بدموع و رجاءا:- من ماما قولي انه غلط انتي معملتيش كدا انتي مش كدا انتي بتحبي بابا و استحملتي علشانه كتيرر ، قوليلو انه بيكدب أو بيخرف من السن ماما قولي حاجة و انا هصدقك بس بلاش سكوتك دا 
نادين نفضت ايديها من ناريمان و اكنها واحدة تانية قالت بصوت حقد:- أيوة انا عملت كدا انا الى اخد فلوس ابوكي و انا الى قتلت عمامك و انا الى سمتك يا جابر يا جريتلي و انا الى قتلت امجد مش انتي يا ناريمان قتلته علشان احميكي لانكي للاسف بنتي و لازم احافظ عليكي حتي لو كنت بكرهك ليه لانكي بنت اكتر راجل بكره في حياتي 
نادين بصت لزياد و قالت :- ههه كنت هتتجوز واحدة حامل يا مغفل ناريمان مش زى ما انت شايفها ، ناريمان كانت حامل و اجهضت و كدا شيلت هم من على قلب ميرا ميرا كانت عارفة بموضوع بنتي من اول لحظة 
زياد بصلهم بصدمة ناريمان بتهز 
 راسها بنفي و دموع 
ايناس مصدومة الكل مصدوم الصمت ملي المكان لحظة  الشرطة جت و قبضت على نادين بعد ما اعترفت بكل حاجة 
نادين:- سبوني انتوا متعرفوش انا مين انا هوديكم في داهية مش هسيبك يا جابر هرجع و اخد حقي منك يا جريتلي 
ناريمان وقعت على الارض حطت ايديها على راسها و دخلت في نوبة بكاء الكل راح لمكانه و للاسف محدش اهتم بيها فى مكتب جابر 
جابر حطت ايديه على وشه بحزن على ولاده اتنهد و قال:- انا رجعت و هظبط كل العك الى حصل و بالنسالك يا زياد انت هتتعاقب حتي لو ساعدني 
فلاش 
جابر بعد ما فاق و اتحسن :- تعال يا زياد 
زياد دخل و معاه حد جابر بص لراجل بتركيز كان راجل في الأربعينات 
زياد ؛- الاستاذ عايز يتكلم معاك يا جدي بيقول حيات أو موت 
الراجل بصص للارض و ساكت 
جابر قعد:- اتفضل سامعك 
ا انا كانت بنتي بتموت كنت مش لقي اعلجها ، لحد ما ظهرت ست هانم يعني قالت ليا هتكفل بعلاج بنتك بس بشرط أن انك تقتل واحد اسمه حمزة الجريتلي ، حمزة و مراته مموتش حادثة كانت بفعل فاعل 
جابر قام بصدمة لدرجة أنه مش قادر يقف من الصدمة:- ااي 
زياد:- انت بتقول اي 
الراجل بدموع :- هى دى الحقيقة للاسف حمزة كان صاحبي و جاري في الشارع عمروا ما اتاخر عليا في حاجة بس تعب بنتي كسرني ، عمني عن التفكير لدرجة مبقتش عارف الصح من الغلط احتياجي نسيني يعني اي صاحبي قررت ان اخسره قصاد حيات بنتي بنتي الى ماتت من كام يوم و هى عروسة يوم قبل فرحها بكام ساعة ، بنفس المرض زمان القلب 
جابر كان بيسمع بهدوء و صدمة
 و وجع و قهرة على ابنه 
الراجل بدموع:- قهرتك زمان على ابنك ، انا دلوقتي عايش بقهرتي على بنتي على عروسة بدل ما تتزف علشان فرحها زفتها لقبرها سبتني في لمح البصر من غير ما تودعني زي ما ابنك عمل معاك 
جابر قعد على الكرسي بوجع الراجل اتجه رجل جابر:- ابوس رجلك ، سامحني ، ابوس رجلك سامحيني انا كان غصب عني والله العظيم كان غصب عني 
جابر بهدوء:- ك كان اسمها اي الست دى 
الراجل:- نادين ، انا لسه معايا التسجيل الى يثب كلامي 
الراجل طالع التسجيل و جابر و زياد سمعوا كل حاجة و فعلا دا صوت نادين 
مشهد تاني 
كانوا بيسمع نفس الصوت لكن بقصة تانية ابن راجل دور على مكان زياد و راح يعترف له على كل حاجة لان سليم الى خله يدمن هو صاحبه المجهول يعني محدش يعرفوا من العيلة و الراجل ده مات دلوقتي في ابنو راح لزياد علشان يريح ابوه في قبره 
باك 
جابر بحادة:- عايز تحرم ام من ابنها يا متخلف دا عمك سليم سليم الى مفيش اقسي منه معملش كدا و انت اااي حمار متخلف مفيش عقل خااالص عايز تخد الطفل من امه و كمان تكتبه باسم ناريمان 
زياد :- يا جدى كنت بعمل كدا علشان اطمن ناريمان 
جابر قام بغضب و ضربه كف:- اخرس يا كلب 
زياد بص له بغضب مكتوم و حزن جابر رفع ايديه:- تسلم حاجاتك و تطلع برا اياك اشوفك قدامي في القصر أو الشركة أو اى زفت على دماغك ساامع و بالنسبة لابنك في انا مموتش علشان تحرمه من امه انت برا و هى جوا 
زياد بصدمة:- اانت بتقول اي يا جدي 
جابر:- يا بجاحتك انت كمان بترد عليا يا حيوان الى سمعته سليمة و ابنكم عندي و مش هتشوف وشهم غير تتربة لانى للاسف معرفتش اربيكم غور من وشي 
زياد بسخرية :- على عيني وراسي بس هو انا لوحدي الى متربتش ولا خالد معايا 
جابر:- اخرس يا زياد ، و بعدين اي
 جاب خالد في الموضوع ، ثم هو فين خالد 
زياد:- قعد بيراقب بنت الجيران حب عمروا الى هتتجوز كمان كام شهر ، صح هى من طبقة بسيطة جدا ساكنه في نفس العمارة الى عمي حمزة كان عايش فيها 
جابر حادة:- بتقول اي يا زفت 
زياد:- لو مش مصدقني اساله ، العنوان بتاع المصحة اهو اسمها زينب محمد دكتورة نفسية 
جابر و هو بيسند ايديه على المكتب:- اطلع برا و ياريت متورنيش وشك تاني مفهوم غور من وشي 
زياد خرج من المكتب بعد ما حط المفاتيح على المكتب خرج ميعرفش هيعمل اي جابر حط ايديه على وشه و هو بيفكر في موضوع ناريمان و خالد و ميرا 
اما في المقابر كان خالد قعد جانب قبر ابوه ساند راسه على القبر و قال بابتسامة:- شوفت يا حمزة ، لو كنت عايش كنت موت بقهرتك بسببي ، ههه الطفل الى كنت بتحلم يكون حاجة تليق بتعبك كنت دائما تقولي ابني هيكون شيخ في الازهر ، ابنك ادمر يا منى ا انا مبقتش عارف نفسي ولا حابب الحياة ياريت كل دا يروح و ارجع لحضنكم من تاني انا بردان يا امي بردان اوى 
خالد راح لقبر امه حضنه و هو بيغمض عينيه و بيفتكر حمزة و هو بيصلي معاه و بيعلمه قرايت القران صوت امه الى كانت دائما قعدة على الكنبة و بتقرا القران و الاذكار 
مشهد خالد واقف عند باب الاوضة بيبص على مامته الى بتصلي منى خلصت صلاة و قعدت على الكنبة ربعت رجليها و قالت :- تعال يا حبيبي 
خالد جري عليها و نام على رجليها و غمض عيونه بتعب:- ماما هو انا لم اكبر هكون عامل ازاي في حد هيحبني 
منى و هى بتمسح على شعره بابتسامة و حنان:- انت الناس كلها بتحبك ، هتبقا شاب زي القمر انت اصلا قمر و بعدين كفاية انا و ابوك و اختك بنحبك 
خالد:- هى فين ميرا اصلا 
منى:- ميرا فوق قعدة مع زينب و شهد شوية و هينزلو 
خالد بضيق:- بس انا مش عايزايها تلعب مع البت دى مش بحبها 
منى:- ليه بس يا خالد دى زينب طيبة و قمر 
خالد رفع وشه :- لا زينب مش بتحبني ولا بطقني و انا كمان كل ما تشوفني تكشر ليه مش بتعمل كدا مع اياد و طلامة مش بحبها يبقا اختي متلعبش معاها هو اياد احسن مني في اي ليه منتصر عليا في كل حاجة حتي في دي 
منى:- زينب اختك الصغيرة يا حبيبي 
خالد رجع حط راسه على رجل امه:- لا انا عندي اخت واحدة و هى ميرا 
باك 
خالد فضل يعيط بوجع :- انا مكروه من كل النا جدي عمره ما حبني زي ما بيحب زياد البت الى حبيتها سبتني و اختارت اياد مع انه أسوأ مني انا كل حاجة راحت معاكم يااارب ، يااارب 
تاني يوم في المصحة 
مساء الخير يا باشا ، تأمر بحاجة 
جابر بيبص لمكان بهدوء و هيبة:- في دكتورة في المصحة هنا اسمها زينب 
المدير بتوتر:- ه هى زعلت حضرتك في حاجة ارفدها فوراً 
جابر بحادة:- اانا مش بسال عليها علشان ترفدها انا بسال عليها لان عايزها في موضوع 
المدير بتوتر :- ا الحقيقة هى مش هنا دلوقتي في العيادة بتاعتها ما هى بعد الضهر بتروح العيادة بتاعتها ، عيادة صغيرة على ادها عاملة فيها القادرة على التحدي 
جابر :- عايز عنوانها فوراً 
المدير :- ثانية واحدة 
المدير عطه عنوانها و المكان جابر مشي من المصحة ركب عربيته و السواق اتحرك بعد وقت في العيادة جابر وصل العيادة 
السكرتيرة بتوتر:- اتفضل يا جابر بيه 
السكرتيرة فتحت الباب جابر دخل زينب كانت قعدة على الكرسي و مديها ضهرها 
زينب بهدوء عكس العصبية:- يعني اي ، طب اسمع بقا يا ابن عمي لاني جبت اخري منك و من امك انا مش هتجوز دلوقتي  ، و بعدين لسه الحاجة مخلصتش 
زينب سكتت شوية و قالت بصوت عالي و غضب:- اااانت بتهددني يا روح امك 
جابر اندهش 
زينب :- انت مش ملاحظ حاجة ، الانترية اتحرق السفرة و اتكسرت قبل ما اشوفها التلاجة و باظت  اقول كمان ،لت يا انا الى نحس عليك و على معرفتك تعال خد حاجاتك انا مش قادرة استحمل انا عمل اعدي و افوت بس علشان ابويا لكن أنا تعبت و بعدين مين الى كانت معاك دى انت مش هتبطل ارف يعني اي مفيش حاجة تقصد انى عامية مجنونة متخلفة 
قالت بصوت عالي:- افهمممم اي هااا افهممم اي لم يتبعت ليا فيديو لخطيبي مع واحدة اذا كان لسه متجوزناش و بتعمل كدا اومال لم نتجوز هتعمل اي فعلاً صنف زبالة و عايز الحرق انا مش هتكلم تجي تاخد حاجاتك انا مستحيل اكمل معاك لحد الخيانة و استوب بتخوني في شقتي يا واطي طب  هى خلصت من زمان اصلا و مفيش جواز تمام تجي تاخد حاجاتك سااامع و انا بكرا ابقا ابعت حد ياخد العفش بتاعي من زبالتك سلام 
جابر لنفسه:- هى دى الى هتموت عليها يا حيوان اي دي 
زينب مسحت دموعها الى في عينيها و لفت بالكرسي و اتفجت بجابر و قالت برقة:- انا اسفة جدا انى سبت حضرتك قاعد كتير 
جابر بهدوء:- مفيش حاجة 
زينب بهدوء :- بتشتكي من اي حضرتك  نبدا باي التعرف ولا العلاج 
جابر بهدوء:- انا جاي اتعرف مش اتعلج 
زينب بهدوء و شك :- تمام نتعرف انا زينب محمد دكتورة نفسية 
جابر بهدوء:- عارف زينب محمد دكتورة نفسية مخطوبة و هتتجوزي ، انا جابر الجريتلي جد خالد و ميرا الجريتلي ، جيرانكم زمان 
زينب بهدوء :- اهلا وسهلا بحضرتك ، خير 
جابر بهدوء:- الحقيقة جيت اشوف الى مجننة حفيدي و اتعرف عليها ، بس هو مش عيب يا دكتور لم تتجوزي واحد و انتي قلبك و عقلك مع واحد تاني 
زينب و هى بتلعب فى الورق:- مين قال كدا بالعكس انا بحب خطيبي جدا و هنتجوز الشهر الجاي ، استاذ خالد كان جار عزيز مش اكتر ذات اننا كونا اطفال ، هو مش بيحبني ولا انا كمان 
جابر بسخرية:- و بتحبي خطيبك و هو بيحبك على كدا 
زينب:ـ اكيد و الا مكنتش وافقت عليه 
جابر:- وافقتي عليه عندا في نفسك و في خالد 
زينب باختناق:- اظن ان دى امور شخصية و مفيش اى حاجة من الكلام دا انا و حفيدك مفيش حاجة بينا هو في حياته و انا في حياتي 
جابر بصلها بغموض:- و يا تري هتقدري تعيش مع واحد بيخونك كل يوم مع واحدة شكل بمجرد انكي بتعندي في انسان كل الى حصله مش بايديه ، تتخلي عن كرامتك علشان لعب عيال 
زينب بصلته بهدوء و مقدرتش تمسك دموعها قالت بألم:- على الاقل انا عارفه اياد لكن خالد انا معرفوش بحاول ادور على الإنسان الى حبيته بس مش موجود في خالد بتاع دلوقتي صحيح اياد خاين بس مش شيطان زي خالد خالد الى سهر و حاجات كتير و يمكن زي اياد 
جابر بصلها بحادة و قام:- عندك انتي مين علشان تقولي على حفيدي الكلام دا تعرفي اي انتي عن خالد تعرفي اي عنه علشان تحكمي عليه بالقسوة دى 
زينب قامت و قالت بوجع:- بحكم عليه من قلبي ، قلبي الى حاسس بيه تمام بحبه بس الحب هيفيد باي لم اعيش مع واحد خايفة منه 
جابر بهدوء:- خالد لو حب يخوف هيخون قدام عينيك لو حب يقتل نفس الكلام ، و لو مكنش بيحبك مكنش استنكي ولا كان عاش حياته في انتظارك بس تعرفي اي هى القسوة القسوة انكي تظلمي نفسك بجوازة من واحد زى ابن عمك دا هى دى الاعدام مدا الحياة فرصة سعيدة 
جابر مشي و زينب حطت ايديها على وشها و بقت بتعيط بانهيار و وجع 
بعد وقت بالليل في القصر في اوضة زياد 
جابر كان شايل الطفل و بيلعبو 
سليمة بابتسامة:- انا بجد مش مصدقه نفسي انك معانا يا جدو حقيقي دا احلي حاجة حصلت امبارح 
جابر:- طول ما انا عايش مش هسمح لى الاذي لحد فيكم نادين خدت جزاتها و بنتها كمان اهو تتعالج بدل الارف دا مفيش فايدة فيها بس ابقا عملت الى عليا معاها طلامة الحنية مجبتش نتيجة يبقا تشوف الوش التاني 
جابر بصلها :- امك من النهاردة هتيجي تعيش معاكي مش بمزاجها على فكرة 
سليمة فرحت جدا:- ربنا يخليك ليا يا جدو انت احلي حد في الدنيا 
سليمة بهدوء:- جدو ميرا متستاهلش منك كدا 
جابر:- ميرا انا هتصرف معاها بعدين 
سليمة بتوتر:- و زياد 
جابر هياخد عقابه لانه مش متربي و فاشل و انا هوريه 
سليمة بصتله بوجع و هدوء:- بس انا عايزة اطلق من زياد يا جدو لاني حقيقي مش قادرة استحمله ولا اعيش معاه اكتر من كدا وووو
تعليقات



<>