
قاسم و الجميع بص بصدمة العسكري بيحط الاساور في ايد قاسم الى في حالة صدمة رهيبة الظابط نزل و العاسكر وراه بقاسم الى بقا مش فاهم حاجة ركبوا البوكس و مشي اما في الفيلا في اوضة ياسين
ياسين قعد الغضب عميه نفسه يروح لقاسم يقتله و يطلع روحه في ايديه بس اسر قفل الباب عليهم خوف ان ياسين يعمل حاجة لانه متهور قعد مكور ايديه بغضب الباب خبط و كانت نور الى دخلت بهدوء و قفلت الباب قعدت على السرير حطت ايديها على كتفه:- انت كويس
ياسين بسخرية:- طبعا انا في منتهى السعادة اختي اطالقت و اترمت بهدومها قدام بيتنا و حالتها
ميتخيلهاش ابليس انا تمام جدا
نور قعدت قدامه اتنهدت بوجع لكن مسكت ايديه و قالت بصوت هامس ملئ بالوجع:- حاسه بيك
ياسين بصلها بوش خلي من التعبير نور كملت بابتسامة مريرة:- و عارفه ان مش سهل عليك و حقك تعملو الى يجي في بالك بس جميلة محتاجلك هى برضو مش هتكون مبسوطة لم تشوف اخوها في السجن ولا محكوم عليه بى الاعدام علشان واحد ميستاهلش انا واثقة انا عمي مش هيسكوت
ياسين بصلها بسخرية و استغرب:- اي دا نور هانم بتعيط هو اي الى حصل لدنيا انتي بتحسي زينا يا نور انا اعتقد انكي جبل و ميقدرش عليه الا ربنا
نور:- عياط اي بس دا تراب و انا اعيط
ليه اصلا مش حكاية
ياسين جذبها لحضنه نور انهارت في العياط و هى بتفتكر امها و موت ابوها صريخ العيانين الى معظمهم ستات و نفس السبب ازواجهم شكل جميلة و هى مدمرة بتردد باسم قاسم جسد بلا روح ياسين بيسمح على شعرها بحنان لكن مش فاهم سبب انهيار ولا حالتها إلى اول مرة تحصلها في التاريخ
نور بدموع و بتضربه في كتفه:- انتوا ليه كدا ليه يا ياسين ليه ليه انتوا ملكمش امان انتوا ازبل من الزبالة شياطين على هيأت بشر مش بتعرفو غير ان تهينو الست و دوسو عليها كلكممم زي بعض انا بكرهم اوى يا ياسين بكرهم
كان بيسمع بهدوء و استغرب مش فاهم هى بتتكلم عن اي و بتجمع ليه دا كلام كبير اوى فاهم معناه لكن قصدها اي مش فاهم فضلت تعيط بانهيار لحد ما تعبت و نامت ياسين شالها و حطها على السرير اتفجا ان نور مسكة ايديه :- متمشيش ، خليك معايا
ياسين لف الجاهة التانية نام و جذبها لحضنه و غمض عينيه اتفجا لم حس بايد نور على ايديه ابتسم غضب عنه:- اما انتي غربية بشكل نفسي افهمك و اعرف الى في دماغك
ياسين نام في اوضة اسر
اسر قعد على الكرسي حاسس باختناق مش مصدق نفسه أو الى حصل معقول قاسم يعمل كدا في بنته معقول يعقب بت بريئه ملهاش ذنب غير انها حبيته أما في اوضة جميلة كانت لبنى بتمسح على شعرها بحنان و وجع دموعها بتنزل على خدها في صمت قالت لنفسها بوجع:- ياااه يا لبنى مكنتش اتخيل انى هعيش الوجع دا بنتي ادمرت من غير سبب ولا ذنب كل ذنبها انها حبت واحد لا يتامن له بس انا السبب انا الى دلعتها انا الى كنت بشجعها تاخد الى عايزاه من غير ما تفكر ولا تسال عن الى حواليها حتي بس المرة دي دفاعي عني كسرك ياريتني ما كنت ضغطت على ابوكي اااه يا جميلة كسرتي نفسك و كسرتينا معاكي اااه يا بنتي اااه يا تعب السنين
لبنى حضنت بنتها و فضلت تعيط اما في بيت عاصم
عاصم كان ربط شهد و بيدلق الماية على الارض قدام عينيها:- عايزة تشربي اهو اشربي
شهد بتاخد نفسها بالعافية بتنهج بتحاول تشرب بس مش عارفه لان عاصم بيدلق الماية قدام عينيها وشها وارم تحت عينيها ازرق بؤها بينزف دم و انفها سنتها اكسرت من الضرب عاصم راح جاب ازازة ماية و قعد يشرب قدامها ببرود و هى دموعها بتنزل عطشان و ايديها وجعتها من الحبل الى على ايديها خلص و حدف الازازة عليها خرج جاب كلب كان مربيه ربطه في الاوضة و قفل الباب و سابها تاني يوم في اوضة جميلة جميلة صحيت بصت حواليها كانت نور قعدة جانبها بتمس على شعرها جميلة بصتلها افتكرت كلام شهد و نفضت ايديها من على شعرها
نور استغربت:- جميلة حبيبتي انتي كويسة يا حبيبتي مالك
جميلة قامت بغضب نور قامت حاولت تمسك ايديها جميلة زقتها بعنف و غضب:- اااوعيي يا خاينة
نور بعدم فهم:- جميلة مالك يا حبيبتي اي الى بيحصلك و اي الى بتقوليه دا
جميلة بصوت عالي و عصبية:- الى
بيحصلي انى فوقت و عرفتك على حقيقتك يا****
نور بصتلها بصدمة لسه بتستوعب جميلة اخدت سك*ينة من على طبق الفاكهة و اتجهت ليها و هي مخبيها وراء ضهرها طالعت السك*ينة من وراء ضهرها و ط*عن*تها ووووو