رواية حب تحت الوصاية الفصل الثامن عشر18 بقلم عائشة الكيلاني

رواية حب تحت الوصاية الفصل الثامن عشر18 بقلم عائشة الكيلاني
زياد وقف مكانه لحظة الكلام راح من دماغه 
الدكتورة لحظة شروده قالت بشك و توتر:- حضرتك كويس ، انت مش جوزها برضو ، هى متجوزة ولا اي الحكاية 
زياد فاق من شروده لكن بصلها بهدوء الدكتورة بلعت ريقها برعب و قالت بصوت مرتعش:- بعد اذنكم 
الدكتورة دخلت غرفة العمليات تاني زياد بص لميرا و قال بهدوء غامض و مخيف:- مراتي عندك ، و حامل و انا معرفش ، ابني بين الحياة والموت هو و امو و لولا إلى حصل مكنتش عرفت مش كدا 
ضرب ايديه في الحيطة و قال بجنون و صوت عالي :- لدرجة دى بتكرهني عملتييي ليه كدا ليييه تحرموني من الإحساس دا ليييه يا ميرا مراتي بين الحياة والموت و انا اخر من يعلم 
ميرا بصتله بعيون باكية:- انا خبيت سليمة عنك علشان انانيتك فاكر الكل شغالين عندك انت تأمر و احنا ننفذ زياد يفكر و احنا نمشي وراه كنت عايزني اعمل اي اقولها معلشي يا سليمة ارجعي لجوزك ملكيش غيره عيشة و استحملي دى حبيبته برضو و مفيش حاجه لم تشوفيهم في وضع زبالة زيهم ااانت كسرت قلب البنادمة الى حبيتك بجد ، لم شافتك معاها نسيت فرحتها نسيت حلمها الى حلمته حياتها الى انهارت على ايديكم ، انا انقذتها منك و منها و من سجن الجريتلي الى عايشين فيه ، 
قربت منه و بصت في عيونه بكره:- تعرف زمان كنت بعيط ليل نهار علشان روحت لناريمان لكن لم شوفت حقيقتك حمدت ربنا انه بعدني عنك ، اناا بكرررهك يا زياد و عمري ما هسامحك لو الى جوا دى جرالها حاجة 
زياد بصلها بهدوء و قال:- اطلعي برا مش عايز اشوف وشك تاني و لو بالصدفة 
ميرا بصتله و مشيت زياد بص لطيفها قعد على الكرسي حط وشه بين ايديه بوجع :- انا السبب ياريتني ما حبيتها ولا شوفتها ، شافت كل العذاب على ايدي ههه علشان اخد حقنا من ناريمان مراتي هربت مني و دلوقتي هما بين الحياة والموت ابني ممكن يموت من قبل ما اشوفه 
فلاش 
سليمة بصتله بوجع:- و طلامة انا مملة و وحشة اوى كملت معايا ليه ، عشمتني ، مثلت عليا دور الحب ليه  مدم بتحبها كدا ، انت تعرف كنت جاية الشركة ليه 
زياد بزعيق و صوت عالي:- مش عايز اعرف ولا طايق اسمع صوتك اخرسي خالص فاهمة و اه يا سليمة انا مش عايزك انا عمري ما حبيتك لا زمان ولا دلوقتي انتي غلطت حياتي انا ادمرت بسببك بسببك كان زماني متجوز البنادمة الى بحبها ياريت ملكقيش ياريت لانى بقيت ارفان من حياتي بسببك و بسبب صوتك المزعج انزلي عن دماغي 
مشهد تاني 
زياد حضن سليمة من وراء و مسك ايديها بيلبسها خاتم الزواج الى جابو ليها بكامل ارداته و حب :- من النهاردة انتي ليا و مستحيل حاجة تفرقنا عن بعض 
سليمة لفت له و بصت في عينيه بحب و ابتسامة:- وعد 
زياد بهمس جانب ودنها:- وعد يا روح زياد 
سليمة دفنت نفسها في حضنه زياد ضمها له اكتر 
زياد:- بحبك 
سليمة :- و انا كمان بحبك 
باك 
في القصر في اوضة ماجد 
ماجد بسخرية:- اي الحنان الى نزل عليكي فجأة ، انتي عيانة يا ايناس ولا اتجننتي 
ايناس قامت و قالت:- هو علشان بقولك روح اطمن على بنت اخوك ابقا عيانة ، ميرا محتاجة تحس ان ليها اهل ، سبع شهور متجوزة محدش مننا راح خبط عليها ولا قال بتعملي اي سبع شهور ولا الى من غير اهل ، و التانيه بتدفع تمن حاجة ملهاش ذنب فيها بتدفع تمن حبها لابنك المغفل 
ماجد بصلها بهدوء و شك:- انتي شربة حاجة يا ايناس مالك بقلك فترة مش مظبوطة ، مش دى بنت الشغالة الى اقل مننا  و ميرا ميرا من امتي بنتك مش دى برضو لم غلطت و نادتك امي مسحتي بيها الارض 
ايناس بخجل و توتر و غضب من نفسها:- كنت عبيطة اه والله يا ماجد كنت عبيطة ، المفروض كنت اعتبارتها بنتي و وقفت معاها خوفت عليها هى و اخوها زى ما بخاف على ابني ، انا عارفة ان امهم و ابوهم لو كانوا عايشين مكنوش كدا ، الواد مبقش في وعيه يا ماجد انا خايفه ليكون ادمن الزفت دا لا بياكل ولا بيشرب ولا بيتكلم مع حد خايفة ليكون حصلوا حاجة دا مبقش بيروح الشركة ولا بيرجع القصر 
قعدت على الكرسي و قالت بدموع:- عمي لو كان هنا مكنش كل دا حصل اه هيتخانق مع ميرا بس كان هيصلحها دى مش حاجه جديده عليهم كان هيلم خالد و زياد ، كان صلح بين سليمة و زياد 
قامت و بصت حواليها و قالت بوجع و حزن:- البيت ولا المهجور ، اول مرة اخاف من البيت و احسه تقيل على قلبي اكنه غابة صحراء 
ماجد بابتسامة حزن:- البيت خالص انهد و الى كان كان 
سندت راسها على كتفه ماجد حضنها و كل واحد منهم جوه وجع  
في اوضة ناريمان 
ناريمان حطه ايديها على راسها و بتهز رجليها بتوتر و عصبية ايديها بتترعش مسكت شريط مهدئ و خدت منه حباية حطيتها في بؤها و بتشرب و ايديها بتترعش درجات قلبها بقت سريعة قالت بصوت مرتعش و عصبية:- مالي انا مالي عاملة ليه كدا 
حطت ايديها على راسها بجنون و خوف:- اخرس اخرس اخرس منك ليه انا بقولكم اهو 
قامت لفت وشها و اكنها بتكلم حد :- ا ا انا معملتش حاجة مكنش قصدى اعمل حاجة انت الى استفزني بالصور  ، و انت ا انا قولت مش عايزك المفروض كنت فهمت لوحدك خلاص اجهضت و الى كان كان و كله بسببك انا مقتلتش حد انت الى موت لوحدك 
سمعت اصوات ضحك سخرية صوتت اكتر:- اااسكتوووو كفاااية بقااا انا معملتش حاجة ا انتوا الى وحشين انتوا الى خدعتوني انتوا الى زبالة ضحكتو عليا انا كنت بدافع عن نفسي 
ناريمان فضلت تعيط بانهيار و تدبدب على الارض و تصوت لحد ما وقعت على الارض و نامت 
اما في اوضة نادين 
كانت قعدة على السرير و سندة ايديها بتبص في نقطة وهمية 
فلاش 
نادين:- خد دول و كل ما تخليه يدمن هديك قدهم 
انتي بتعملي ليه كدا 
نادين بابتسامة:- تحب ابلغ الشرطة عليك و اقولهم على الارف الى بتاجر فيه ولا تعمل من سوكات ، سليم لازم يبقا مدمن يجيلي راكع و انا الى ارفضه زى ما رفضني علشان حته خدامة 
مشهد تاني 
نادين :- لا بقولك اي راكب عربيته يعني يعمل حادثة معاه بقا مراته عياله الجن الازرق يموت يعني يموت 
و دى اعملها ازاي حد قالك انى ساحر 
نادين:- مليش دعوة الى اقوله يتنفذ و الا قسما بالله لدمرك انت و اهلك ، قولتلي عندك بنت عيانة ، هتكفل بى عملية بنتك قصاد ان تنفذ المهمة دى بيما انك جاره و بيخليك تعمل مشاوير بى عربيته و اهو لو مات تتجوز مراته 
انا موافق 
باك 
غمضت عيونها بتعب :- مكنش قصدى دا يحصل بس انا انا مكنتش عايزاه انا كنت عايزة سليم أو حمزة في الاخر اخد واحد مجنون و من غير شخصية اااه يا نادين اتعذبتي زمان و لسه بتتعذبي دلوقتي كان نفسي حمزة يتجنن و مني تدوق الى دوقته انا تشوف العذاب الى انا شوفته جابر مات قبل ما يعرف لكن ماجد ماجد مش هيسكوت ولا زياد انا لازم اخلص من ماجد في اسرع وقت لازم 
اما عند زياد كان واقف بيشاهد ابنه من الازاز و الدموع في عينيه نفسه يخده في حضنه يطمنه ان كل حاجة هتبقا بخير لكن ازاى وهو نفسه خايف ليخسره و يخسر سليمة غمض عيونه بألم و رد على الفون :- الو يا امي 
ايناس بقلق:- انت فين يا زياد و ليه مش بترد عليا انت اي الى بيحصلك يا ابني 
زياد و هو بيبص لابنه بابتسامة حزن:- انا مع ابني في المستشفى سليمة كانت حامل و النهاردة ابني جاه الدنيا قبل معاده ، سليمة بين الحياة والموت يا امي 
قالها و دموعه نزلت غصب عنه ايناس قامت بقلق:- انت بتقول اي يعني اي اتولد قبل معاده زياد رد عليا الو الو و زياد رد عليا يا ابني 
كان زياد قفل الفون و هو مذل بيبص على ابنه خايف يتحرك خايف يسيبه اما في الحارة عبلة 
عبلة:- بسس بقااا انتي و هى هروح يعني هروح بنتي بتموت و عايزني اهد انتوااا اي 
فاطمة:- يا خالتي هى في الغيبوبة يعني مش حاسه بحاجه هتروحي تعملي اي بس 
عبلة خرجت و هما وراها:- و انتي ليا معاكي كلام تاني بقا بنتي تتعب و انتي معاها و متكلفيش نفسك تقوليلي 
ميرا :- يا خالتي انا مكنتش اعرف اعمل اي قعدة معاها فجأة تعبت معرفش مالها مجاش في بالي غير زياد و حاليا مش طيق يشوف وشي ولا انا طيقه 
عبلة:- منك لله يا سليم كان يوم اسود يوم ما شوفتك هتوصليني يعني هتوصليني خدني عندها اخلصي 
ميرا خدت كريم من ام مختار و راحت مع عبلة هى و مفيدة ركبوا تاكسي بعد وقت كان الكل هناك ايناس و ماجد و عبلة و مفيدة و ميرا الى حضنه كريم و بطبطب عليه ايناس كانت مع زياد واقفين بيبصو على الطفل من الازاز الدكتورة قالت ان مينفعش حد يكون معاها غير شخص واحد الكل مشي و زياد الى فضل معاها عبلة طبعا مشيت غصب عنها 
عد يومين زياد تقريباً مروحش أو اتحرك من مكانه قعد في المستشفى و هو بين سليمة و بين ابنه الى مذل في الحضنه بالليل سليمة فتحت عيونها ببطء الممرضة بصتلها بتركيز :- ا انا هروح انادي الدكتورة 
الدكاترة و الممرضين دخلوا الاوضة و فحصوها اتنهدو بارتياح خرجوا و مفيش غير الدكتورة بتاعها :- حمدالله على سلامتك مدام سليمة اخيرا فوقتي دا جوزك و مامتك هيتجننو عليكي 
سليمة حطت ايديها على بطنها و قالت بصوت مرهق و صدمة و توتر:-  ابني فين 
قالت بصوت عالي و ايديها في شعرها لم عرفت ان زياد عرف:- دويتو ابني فيننن 
الدكتورة بتوتر و خوف من حالتها:- روقي ابنك بخير هو مع ابوه 
سليمة حاولت تتعدل و قالت بخوف:- يعني اي مع ابوه هاتولي ابني حرررام عليكم حرررام عليكم انتوا بتعملوا فيا كدا ليه كفاااية 
الدكتورة كانت هتتكلم لكن قاطعها زياد الى دخل و معاه البيبي الدكتورة خرجت في صمت زياد اتجه ليها :- داريت عليا انكي حامل و دلوقتي بتقولي ابني متعصبة بمجرد ما سمعتي انه معايا 
سليمة حاولت تقوم لكن مقدرتش زياد قرب منها و حط البيبي في ايديها و محاوطها :- ابننا يا سليمة 
سليمة بصتله بوجع ودت وشها الناحية التانية:- دا ابني انا ابني لوحدي و مستحيل تخده مني على موتي ساامع ابني مش هيكون غير معايا شيل ايدك و ابعد عننا روحلها و سبنا في حالنا 
زياد بصلها بهدوء و بيلعب في شعرها :- حتي و انتي بطلعي في الروح مش ساكته عموما انا اصلا معاها و ابننا اقصد ابني انا و ناريمان هيكون معانا 
سليمة بصوت مخنوق:- كفااية ابوس ايدك كفااية ، ارحمني يا زياد ارحمني انا بت عمك 
زياد اتنهد بوجع:- و انتي مرحمتنيش ليه لم حرمتني من ابني حرمتني من فرحه عمري عارفه يعني اي اصح القي مراتي سايبة البيت تعرفي يعني اي افضل ادور عليكي سبع شهور سبع شهور و انا مش عارف مراتي فين عايشة ولا ميتة اي الى حصلها انتي عيشيني سبع شهور عذاب 
سليمة غمضت عيونها بألم لم قال:- بس اوعدك انى هعيشك قدهم عذاب سبع سنين في سجن تو العمر كله في سجني سجن زياد الجريتلي الى كان حميكي ماات قبلي الى جاي مني يا حبيبي 
سليمة:- انا بكرهك 
زياد حط ايديه على خدها:- مش اكتر مني 
زياد اخد الطفل منها و خرج عبلة دخلت و مش مصدقه نفسها لم لقت بنتها فاقت و بخير جريت عليها حضنتها سليمة انفجرت في حضن امها صوت شهقاتها واصل لبرا الاوضة كان سمع صوتها منكرش انه حس بوجع علشانها و غضب من نفسه لكن توعد انه زي ما اتعذب في غيابها هيعذبها 
عد اسبوع كانت سليمة و البيبي اتحسنو و رجعوا القصر في اوضة زياد 
زياد ببرود :- زي ما سمعتي ابني هيتكتب باسم ناريمان 
سالي بصتله بغضب و قالت بصرخ:- ااانت اتجننت انت عايز تحرمني من ابني لدرجة دى انت اناني 
زياد مسكها من دراعها و قال بغضب:- مين الى اناني هااا مين فينا الى اناني بتخطفي ابني بتهربي بعد كل الى عملته علشانك انا خسرت امي بسببك اتغيرت علشانك 
سالي بصتله باحتقار :- خسرت ههه لا حلوة دى جديدة اانت كدب كدبت عليا في كل حاجة مثلت عليا الحب و انت خايني كنت عايزني اعمل اي اتفرج عليكم و انتوااا بتخدو ابني تحرمني من ابني علشانها اااه صح ما جدو مات و مفيش حد يقدر عليكم جابر مات بس انا مموتش و ابني اموت ولا تخدو مني اقتله و ادفنه ولا انه اسيبو لوحد حيوان و كدب زيك يا واطي 
زياد زقها على السرير بصلها بتوعد:- طب و رحمة جدك و جدي لتجوزها و هنقل ابني باسمها اي رايك زي ما هربتي و انتي حامل انا بقا هطلع عليكي القديم و الجديد و ابقي اشكي لجدي لم ترحيلو 
سليمة الدموع اتجمعت في عينيها:- انت اتغيرت اوى انت بقيت قاسي ليه انا بكرهك يا زياد و عمري ما هسامحك لو عملت كدا 
زياد بصلها:- علشان تبقي تهربي مني و تسمعي كلام ميرا 
سليمة:- على الاقل مش مخادعة زيك ولا مثلت عليا دور الحب علشان مصلحتها زي ما عملت و ابني مش هيروح لحد فااهم يا زياد 
زياد خرج و سليمة انهارت في العياط بالليل كان عقد قران زياد و ناريمان كان الكل متجمع  معادة سليمة الى حبسه نفسها و اخدت منوم و نامت علشان متحسش بوجع قلبها ناريمان كانت في دنيا تانية بتبص حواليها و الاصوات في دماغها 
زياد:- انتي كويسة 
ناريمان هزت راسها بهدوء 
جابر و هو متجه ليهم :- كدا تتجوزو من غير ما تعزموني ملكمش حق 
زياد بصلها بابتسامة و قال ببرود :- انتي متلزمنيش يا ناريمان ممم ملكيش لزمة  
ناريمان اتسعت عينيها بصدمة قامت حاسه ان رجليها مش شايلها بتترعش نادين الكاس وقع من ايديها جابر اتجه لناريمان بصلها بهدوء و وووو 
حمدالله على السلامه يا جابر 
انت فين يا جابر العيال متبهدلين من غيرك 😂🫣

تعليقات



<>