قصة لعنة الانتقام الجزء الثاني



الثانى
لقيت ( حنان ) نايمة ومفيش حد فى الأوضة !! بصيت على طرابيزة الكومودينو ، لقيت ورق مرمى هنا وهناك ، أخدت الورق ده وقعدت أقلب فيه ، لقيت ورقة مرسوم عليها وش جمجمة ، وورقة ثانية مرسوم عليها جسم شخص ومتغطى بروب أسود بس مش باين ملامحه ، ومن تحت الروب الأسود ظاهر 6 ثعابين !! وورقة ثالثة مرسوم عليها صورة لـ 3 بنات ، واحدة منهم كبيرة وواحدة ثانية صغيرة والإثنين دول كان شكلهم عادى ، إنما اللى مش عادى إن البنت الثالثة مكنتش بشرية ، وشها كان أسود وعينيها كانت لونها أصفر وكانت بتبتسم وأسنانها كانت مدببة زى الإبر ولقيت شوية ورق ثانى عليه رسومات دائرة ونجمة داوود ، بس كل ورقة كان عليها جزء مرسوم من الدائرة والنجمة ، فى نفس اللحظة حسيت بحركة ورايا ، بصيت ورايا... ملقتش حاجة !! كل ده وأختى فى سابع نومة ، فسيبت كل حاجة فى الأوضة ورجعت نمت ثاني


وأنا نايمة ، صحيت على صوت خربشة أو نتش فى الأرض مش عارفة ، بصيت على الساعة كانت حوالى 4 الفجر ، قومت من مكانى ، لقيت أختى فى وشى... جوه معايا فى أوضتى ، ولقيتها قاعدة على الأرض وبتخربش بضوافرها فى الأرض ، فبقولها : " ( حنان ) ، أنتى كويسة ؟ " لقيت أختى فجأة قامت من مكانها ، وفى لحظة إتبدلت ملامح أختى عشان أشوف نفس الشكل اللى شوفته فى الحلم ، عينيها كانت لونها أصفر وبتنزل دم ، فبصتلى وإبتسمت وقالت جملة واحدة بس : " أصحاب الرداء الأسود !! " وفى لحظة أغمى عليها !! أخدتها على السرير وحاولت أصحيها وبالفعل صحت ولقيتها بتبصلى وتقولى : " هو إيه اللى حصل يا ( أميرة ) ؟ أنا إيه اللى جابنى هنا ؟ " فقولتلها : " مفيش حاجة حصلت يا حبيبتى ، أنتى كنتى تعبانة بس وخدتك للسرير عشان ترتاحى " وإديتها الدواء بتاعها ، وعدى اليوم على خير والحمد لله...
أخدت أجازة من شغلى ، بس ( أحمد ) قالى : " معلش يا ( أميرة ) ، لازم أروح المستشفى لأنهم إتصلوا بيا دلوقتى وقالولى إن فيه حالات مستعجلة " فقولتله : " مفيش مشكلة يا حبيبى ، ربنا يوفقك إن شاء الله " وبالفعل قعدت جنب أختى لحد ما الساعة بقت 10 بالليل وسيبتها نايمة ودخلت أنا كمان عشان أنام....

وكالعادة حلمت بكابوس ، حلمت بنفس الضباب اللى شوفته قبل كده ، ومن وسط الضباب بدأ يظهر تابوتين والضباب بدأ يختفى بشكل تدريجى ، ولا إرادياً بدأت أقرب من التابوتين ، بصيت فى التابوت الأول ، لقيت جثة أختى !! بصيت فى التابوت الثانى لقيت جثتى أنا !! وفى لحظة بدأ يظهر الضباب من جديد ( نفس الضباب اللى ظهر فى الحلم اللى حلمته قبل كده ) بمجرد ما سمعت الصوت ده ، لقيت الضباب بدأ يختفى وبدأ يظهر من بعيد شخص أنا عارفاه كويس ، نفس الشخص اللى شوفته فى الرسومات اللى على الورق ، جسم مالوش ملامح متغطى بعباية سودة وظاهر من تحت الروب 6 ثعابين وفيه بنت صغيرة ماسكة فى إيده ، وشها كان أسود وعينيها لونها أصفر وأسنانها مدببة زى الإبر ( نفس البنت اللى شوفتها فى الرسومات ) بس المرة دى عينيها كانت مشقوقة بالطول بخط أسود زى عيون الثعابين وشعرها طويل ومنكوش وكان فيه مجموعة أشخاص لابسين نفس العباية السودة عاملين دائرة حوالين التابوتين ، وبدأ يقرب منى هو ومعاه البنت الصغيرة ، الرؤية كانت منعدمة بس كنت قادرة أشوفهم مش عارفة إزاى ، رجليهم كانت عاملة زى رجلين الحيوانات ، حوافر طويلة لونها أسود !! حاولت أهرب ، رجلى متثبتة فى مكانى مش قادرة أتحرك ، لحد ما بقى قدامى مباشرة !!

العباية مغطية وشه أو هو اللى باصص فى الأرض مش عارفة !! وبدأ يرفع إيده ، ظوافره كانت طويلة جداً ولونها أسود ، سمعت صوت صريخ وأنا فى الحلم ، حسيت بهزة خفيفة فى جسمى ، لحد ما صحيت من النوم على صوت صريخ أختى ، رحت أشوفها فى الأوضة ، ملقتهاش !! بس لقيت دم على سريرها ، صوت الصريخ لسه مستمر ، فضلت ماشية وراء مصدر الصوت ، لحد ما لقيت أختى فى المطبخ ، حاولت أفتح النور ، كالعادة النور كان قاطع !! بصيت على أختى لقيتها قاعدة على الأرض زى قعدة الحيوانات وعينيها كالعادة لونها أصفر وبتنزل دم ولقيتها بتبصلى وبتبتسم وبدأت تقول كلام مش مفهوم ، عشان ينتهى الموقف بإنه يغمى عليها من جديد !! شيلتها وإطمنت عليها وسيبتها نايمة ، من غير ما أفكر ، إتصلت بأحمد والدكتورة ( سحر ) ووصلوا فوراً ، وبالفعل طلعنا كلنا لأوضة أختى ( حنان ) ، دخلنا لقيناها بترسم حاجة على الورق ، فبدأت ( حنان ) تبصلنا وهى مبتسمة وقالت نفس الجملة اللى قالتهالى فى الحلم : " إننـا قادمـون " فردت عليها الدكتورة ( سحر ) وقالت : " هم مين دول يا ( حنان ) ؟ " وفجأة بدأت أختى تصرخ ، ووقعت على الأرض وبدأت تتشنج وكأنها بتتكهرب !! وعينيها إتحولت من اللون الأبيض إلى اللون الأصفر بس المرة دى كانت مشقوقة بالطول بخط أسود زى عيون الثعابين ( زى عيون البنت الصغيرة اللى شوفتها فى الحلم ) لحد ما أغمى عليها !! أخدتها للسرير وإطمنت عليها وسيبتها ، مش قادرة أتخيل إزاى العلم فشل فى

علاج أختى ، لأول مرة أكون عاجزة عن التفكير ، فقررت أخدها لدجال إسمه ( قنديش ) ، أيوة دجال !! وخدت أحمد معايا اللى كان رافض الفكرة تماماً وبدأت أسمع منه سلسلة " أختك مريضة نفسياً والدجالين دول نصابين وأنتِ إتجننتى رسمى !! " بعد كل ده بقيت مجنونة !! مممممم ماشى !! رحت للدجال وبالفعل حكيتله على كل حاجة وحكيتله كمان على حكاية وفاة والدتى الغير طبيعية !! وطلب منى إنه يشوف الرسومات اللى كانت فى أوضة ( حنان ) وبالفعل إديتهاله ، خد الرسومات منى ودقق فيها وبدأ يرتبها زى ما تكون بترتب لغز Puzzle لحد ما ظهر فى الآخر حاجة كده زى الشعار أو رسمة مش مفهومة ، وبدأ معانا كلامه كالآتى : " مبدأياً بس طفوا النور وولعوا شمع !! شايفين المثلث المرسوم جوه الدائرة اللى على الأرض ده ، كل فرد فيكم يقعد على طرف من أطراف المثلث ، وأول ما أقولكم غمضوا عينكم ، تنفذوا فوراً !! ومهما سمعتوا ، متحاولوش تفتحوا عينكم !! سامعينى ؟ مهما سمعتوا ، متحاولوش تفتحوا عينكم !! " فقولتله " حاضر " وبدأ يطلع ورقة من معاه عليها نقوش ورسومات غريبة ، مثلثات على مربعات على رموز مش مفهومة ، وحطها فى إناء فيه مياه ، وشال الإناء وإتحرك بيه لحد ما بقى فى وسط المثلث المرسوم على الأرض ، بصيت فى الإناء من بعيد لقيت فى الإناء حاجة بتتحرك ، زى ما تكون سمكة تقريباً ، وبدأ يطلع من جيبه حاجة كده زى التراب الأحمر وبدأ يرش بيها فى الإناء !! ولقيته خد الورقة اللى حطها فى المياه وبدأ يكرمشها مرة... فالثانية... فالثالثة... لحد ما بقت قد عقلة الإصبع و.... وبلعها !!

stories
stories
تعليقات



<>