الفصل الخامس
بقلم ايمان صالح
قعدت خلود وهي بتقرا الرساله ودموعها بتزيد علي خدها
ومش عارفه اعمل اي شعور غريب أصابها من ساعه ما قراتها وفجاه دخل عليها والدها
: خلود
خلود : نعم يا بابا
: اذاي تعملي كده وتسيبي الخطوبه
خلود : مش عايزاه يا بابا مش عايزاه
: انتي اتجننتي اذاي تعملي كده انتي مجنونه
خلود : يا بابا انت عارف اني مش عايزاه
: بس وافقتي
خلود بدموع : فين حذيفه يا بابا
: بتسالي عليه لي
خلود : بابا حذيفه مكنش معايا لازم كان يحضر
: خلود
خلود : نعم يا بابا
: اذاي تعملي كده وتسيبي الخطوبه
خلود : مش عايزاه يا بابا مش عايزاه
: انتي اتجننتي اذاي تعملي كده انتي مجنونه
خلود : يا بابا انت عارف اني مش عايزاه
: بس وافقتي
خلود بدموع : فين حذيفه يا بابا
: بتسالي عليه لي
خلود : بابا حذيفه مكنش معايا لازم كان يحضر
: عنه محضر نعمله اي يعني يا ست خلود
خلود : هو حذيفه يقربلي ايى يا بابا
: ا ا لي السؤال ده يا خلود
خلود : بسال
: اخوكي طبعا
خلود : متاكد
: انتي مجنونه يا خلود طبعا متاكد
خلود : يبقي لازم يحضر خطوبتي صح
: لا ما هو هو
خلود : هو اي يا بابا ماله حذيفه
: مفيش انا بعته شغل
خلود : يبقي مفيش خطوبه غير لما حذيفه يرجع
: انتي مجنونه تعالي معايا حالا
خلود : لا انا هستني لما حذيفه يرجع
: والناس
خلود : مليش دعوه عايزه حذيفه يا بابا
: طيب ماشي لما يرجع
خرج وسابها وعي منهاره وبتفكر في الرساله دي طيب في أي واي الحصل يخليه يعمل كده اذاي في أي طلع ابوها بره وعنيه بيحاول يخليه قويه هيعمل اي ويوجهم اذاي طلع وقالهم العروسه تعبانه شويه
رامي : مالها خلود يا خالي
: تعبت يا رامي تعبت
رامي بشك : متاكد
: طبعا متاكد يا رامي ومال عليه : خلود عندها حال نفسيا يا رامي
رامي : تمام بعد اذنكم احنا هناجل الخطوبه شويه
مشيوا المدعوين و رامي بص لخالوا وخالوا شكره بامتنان
عند حذيفه ساب كل حاجه ليهم في البيت وراح عند صاحبه وخبط علي الباب
احمد : حذيفه
حذيفه : انا اسف اني جيت في وقت ذي ده
احمد : انت بتقول اي انت مجنون اتفضل
حذيفه : شكرا
دخلوا وقعدوا وأحمد بما أنه عايش لوحده دخل يجهز الاكل و حذيفه بيتقطع وبيحاول يمسك نفسه وهو بيفكر انها هتكون لغيره دموعه نزلت ومسحها وبيفكر فيها وفي شقاوتها ضحكتها وكل حاجه فيها هي جميله قلبها وكل حاجه مش متخيل انها هتكون في يوم من الأيام لحد غيره طلع عليه احمد
احمد حط الاكل : يلا كل يا حذيفه
حذيفه : شكرا يا احمد تعبتك معايا
احمد : مفيش شكر بينا انزل
حذيفه : لا والله مش قادر انا تعبان
احمد : لازم تاكل يا حذيفه
حذيفه : مش قادر والله يا احمد انا تعبان
احمد حط أيده علي كتف حذيفه : مالك يا صاحبي
حذيفه : تعبان يا احمد مش قادر انا بجد جبت اخري
احمد : عشانها يا عني
حذيفه : عشان مين
احمد : انت نسيت البنوته التخانقت مع باباك عشانها وقولتلي انك هتيجي عندي
حذيفه : ا ا هي هي يا احمد
احمد :خلاص متزعلش هي إن شاءالله هتكون من نصيبك
حذيفه : خلاص حلمي انتهي
احمد : لي بتقول كده يا حذيفه
حذيفه : اتخطبت والنهارده كانت خطوبتها
احمد : بجد
حذيفه : اها
احمد : متزعلش يا صاحبي إن شاءالله ربنا يعوضك
حذيفه : مش هلاقي حد ذيها
احمد : لا خلي عندك امل في ربنا ان اكيد هتلاقي الاحسن
حذيفه :٠٠٠٠
احمد : خلاص يلا نام وبكره ربنا هيحلها
فعلا احمد راح نام وحذيفه هينام اذاي وهي مش معاه في نفس البيت حتي رايحتها مش محاوطاه ذي المعتاد
عند خلود مش عارفه تنام وبتفكر اذاي مش اخوها اذاي العمر ده كله هو مش اخوها طيب وأبوها بيقول لي كده وبيخبوا عليها لي اساله كتير بدور في دماغها الفجر إذن وقررت ارجع لربنا قامت صلت وقعدت تقرا قران يمكن ترتاح لما تقرب من ربنا فعلا حست بشويه راحه لان ربنا لما حد يقرب منه ليرتاح قعدت تدعي أنها تعرف الحقيقه قامت لبست وقررت تروح جامعتها عايزه تطلع من الزهق ده لبست وهي نازله افتكرت حذيفه دمعت ومسحت دموعها وراحت الجامعه قابلت سها صاحبتها
سها : اذيك يا خوخه النهارده لسه تعبانه
خلود : الحمدلله
سها : اومال فين حذيفه
خلود : بتسالي لي
سها : دايما بيجي يوصلك
خلود : لا بيرتاح النهارده
سها : تمام يلا ندخل
خلود : يلا
ودخلوا مع بعض المحاضره وخلصوا وطلعوا وخلود ماشيه لوحدها في الطريق جه طفل عليها ومسك ايديها
: ابله
خلود نزلت عنده وبابتسامه : نعم يا حبيبي
: خدي الرساله دي
خلود : مين باعتها
: مش عارف هو حد ادهالي وبس
خلود : ماشي
يا, تري فيها أي دي فتحت الرساله : وحشتيني يا خلود وحشني ضحكتك انا كنت هموت لو مشفتكيش النهارده انا مش عارف هقضي باقي عمري اذاي من غيرك
قفلت الرساله وعي بدمع وقعدت تتلفت حولين نفسها هتعمل اي يارب فضلت تبص مش لقي حد روحت بيتها ودخلت عدي اليوم بدون جديد تاني يوم راحت الجامعه وهي طالعه نفس الطفل سابلها الرساله ومشي فتحتها : مش قادر اعدي اليوم من غير ما اشوفك انا واتس بعيد عني بموت بالبطئ عيطت جامد وراحت البيت وعماله تفكر تاني يوم في نفس الميعاد فضلت واقفه أن الطفل يجي مفيش فضلت واقفه ساعه وعي مش لاقيه حد قعدت تعيط وراحت البيت وهي تعبانه جدا وفضلت اسبوع مفيش رساله ولا اي حاجه وعي حرفيا مره نفسيا وفي يوم فقدت الامل بتبص لقيت حد ماسك ايديها بتلف نفسها
خلود : حذيفه!!!!!
الجزء السادس من هنا
خلود : هو حذيفه يقربلي ايى يا بابا
: ا ا لي السؤال ده يا خلود
خلود : بسال
: اخوكي طبعا
خلود : متاكد
: انتي مجنونه يا خلود طبعا متاكد
خلود : يبقي لازم يحضر خطوبتي صح
: لا ما هو هو
خلود : هو اي يا بابا ماله حذيفه
: مفيش انا بعته شغل
خلود : يبقي مفيش خطوبه غير لما حذيفه يرجع
: انتي مجنونه تعالي معايا حالا
خلود : لا انا هستني لما حذيفه يرجع
: والناس
خلود : مليش دعوه عايزه حذيفه يا بابا
: طيب ماشي لما يرجع
خرج وسابها وعي منهاره وبتفكر في الرساله دي طيب في أي واي الحصل يخليه يعمل كده اذاي في أي طلع ابوها بره وعنيه بيحاول يخليه قويه هيعمل اي ويوجهم اذاي طلع وقالهم العروسه تعبانه شويه
رامي : مالها خلود يا خالي
: تعبت يا رامي تعبت
رامي بشك : متاكد
: طبعا متاكد يا رامي ومال عليه : خلود عندها حال نفسيا يا رامي
رامي : تمام بعد اذنكم احنا هناجل الخطوبه شويه
مشيوا المدعوين و رامي بص لخالوا وخالوا شكره بامتنان
عند حذيفه ساب كل حاجه ليهم في البيت وراح عند صاحبه وخبط علي الباب
احمد : حذيفه
حذيفه : انا اسف اني جيت في وقت ذي ده
احمد : انت بتقول اي انت مجنون اتفضل
حذيفه : شكرا
دخلوا وقعدوا وأحمد بما أنه عايش لوحده دخل يجهز الاكل و حذيفه بيتقطع وبيحاول يمسك نفسه وهو بيفكر انها هتكون لغيره دموعه نزلت ومسحها وبيفكر فيها وفي شقاوتها ضحكتها وكل حاجه فيها هي جميله قلبها وكل حاجه مش متخيل انها هتكون في يوم من الأيام لحد غيره طلع عليه احمد
احمد حط الاكل : يلا كل يا حذيفه
حذيفه : شكرا يا احمد تعبتك معايا
احمد : مفيش شكر بينا انزل
حذيفه : لا والله مش قادر انا تعبان
احمد : لازم تاكل يا حذيفه
حذيفه : مش قادر والله يا احمد انا تعبان
احمد حط أيده علي كتف حذيفه : مالك يا صاحبي
حذيفه : تعبان يا احمد مش قادر انا بجد جبت اخري
احمد : عشانها يا عني
حذيفه : عشان مين
احمد : انت نسيت البنوته التخانقت مع باباك عشانها وقولتلي انك هتيجي عندي
حذيفه : ا ا هي هي يا احمد
احمد :خلاص متزعلش هي إن شاءالله هتكون من نصيبك
حذيفه : خلاص حلمي انتهي
احمد : لي بتقول كده يا حذيفه
حذيفه : اتخطبت والنهارده كانت خطوبتها
احمد : بجد
حذيفه : اها
احمد : متزعلش يا صاحبي إن شاءالله ربنا يعوضك
حذيفه : مش هلاقي حد ذيها
احمد : لا خلي عندك امل في ربنا ان اكيد هتلاقي الاحسن
حذيفه :٠٠٠٠
احمد : خلاص يلا نام وبكره ربنا هيحلها
فعلا احمد راح نام وحذيفه هينام اذاي وهي مش معاه في نفس البيت حتي رايحتها مش محاوطاه ذي المعتاد
عند خلود مش عارفه تنام وبتفكر اذاي مش اخوها اذاي العمر ده كله هو مش اخوها طيب وأبوها بيقول لي كده وبيخبوا عليها لي اساله كتير بدور في دماغها الفجر إذن وقررت ارجع لربنا قامت صلت وقعدت تقرا قران يمكن ترتاح لما تقرب من ربنا فعلا حست بشويه راحه لان ربنا لما حد يقرب منه ليرتاح قعدت تدعي أنها تعرف الحقيقه قامت لبست وقررت تروح جامعتها عايزه تطلع من الزهق ده لبست وهي نازله افتكرت حذيفه دمعت ومسحت دموعها وراحت الجامعه قابلت سها صاحبتها
سها : اذيك يا خوخه النهارده لسه تعبانه
خلود : الحمدلله
سها : اومال فين حذيفه
خلود : بتسالي لي
سها : دايما بيجي يوصلك
خلود : لا بيرتاح النهارده
سها : تمام يلا ندخل
خلود : يلا
ودخلوا مع بعض المحاضره وخلصوا وطلعوا وخلود ماشيه لوحدها في الطريق جه طفل عليها ومسك ايديها
: ابله
خلود نزلت عنده وبابتسامه : نعم يا حبيبي
: خدي الرساله دي
خلود : مين باعتها
: مش عارف هو حد ادهالي وبس
خلود : ماشي
يا, تري فيها أي دي فتحت الرساله : وحشتيني يا خلود وحشني ضحكتك انا كنت هموت لو مشفتكيش النهارده انا مش عارف هقضي باقي عمري اذاي من غيرك
قفلت الرساله وعي بدمع وقعدت تتلفت حولين نفسها هتعمل اي يارب فضلت تبص مش لقي حد روحت بيتها ودخلت عدي اليوم بدون جديد تاني يوم راحت الجامعه وهي طالعه نفس الطفل سابلها الرساله ومشي فتحتها : مش قادر اعدي اليوم من غير ما اشوفك انا واتس بعيد عني بموت بالبطئ عيطت جامد وراحت البيت وعماله تفكر تاني يوم في نفس الميعاد فضلت واقفه أن الطفل يجي مفيش فضلت واقفه ساعه وعي مش لاقيه حد قعدت تعيط وراحت البيت وهي تعبانه جدا وفضلت اسبوع مفيش رساله ولا اي حاجه وعي حرفيا مره نفسيا وفي يوم فقدت الامل بتبص لقيت حد ماسك ايديها بتلف نفسها
خلود : حذيفه!!!!!
الجزء السادس من هنا
