#امراه_تحمل_في_اخطبوط الجزء الثالث والاخير
وهو يقوم باخراج الاخطبوط من بطنها جعله يبكي منهمرما من هذا المنظر الغريب
ايعقل هذا كيف حدث ذلك كيف فقالت له الممرضات انها يا دكتور ليست حاله غريبه فقم بولادتها في الحال لان حالتها صعبه جدا فنظر لهم الدكتور ثم ضحك وقام باخراج الذي في بطنها والشئ الذي كان في بطنها كان بخير ثم ذهب ليطمئن عليها فوجدها في حاله صحيه ممتازه فدخل عليها وهي منهمره من العياط فقال لها لما هذا البكاء الا كنتي تريدين انجاب هذا الاخطبوط لما البكاء فقالت لها لقد ضحيت بزوجي من اجل هذا الاخطبوط لان هذا الشئ الغريب جزء مني ولاكني اشتقت الي زوجي حقا فقال لها ماذا كنتي تفعلين في فتره الحمل فقالت له كنت ادعي وابكي ليلا ونهارا بان يرد الله لي زوجي لقد اشتقت اليه فقال لها كان بعض الاشخاص يتحدثون امامي في ان بعض الاشياء المقدره لنا تتغير بالدعاء وفي هذا الوقت انا اؤمن بها ١٠٠% فقالت له انا لا افهمك فقال لها انكي في البدايه عندما فحصتك بالسونار وجدت كتله واحده فقط ب٨ ارجل والعديد من القلوب فامر الله ان تنفصل هذه الكتله فقالت له نعم ايعقل هذا لقد خسرت ابني وزوجي اععععععع فقال لها لالا لا تبكي انتظريني حتي اكمل حديثي فامر الله ان تنفصل هذا الكتله وتخرج لنا اربعه اطفال
الام نظرت نظره استغراب شديده جدا ثم اغمي عليها فايقظها الدكتور وهو منهمر من البكاء والضحك فقال لها استيقظي فقال لها هكذا حاضر فقالم بالنداء ع الممرضه فاحضرت لها الاربعه اطفال ثم وضعتهم علي ارجلها مجرد ما انا وضعوا علي ارجلها فاقت مسرعه 😂😂 واخذت تعطيهم قبلات كادت ان تموتهم وكانت فرحتها لا يشعر بها احد سوي الدكتور لانه ايضا هو حس بهذا الاحساس فتركها هي واولادها ثم ذهب الي زوجها في بيتهم القديم عند والدته فدق الباب ثم فتح له وامر له بالدخول فقال له لقد انجبت زوجتك فنظر له نظره بكي فيها فقال له انجبت ؟ انا كنت سوف اذهب لها وكنا سنربي الاخطبوط ولكن كيف حال الاخطبوط حاليا فقال له حالته جيده هو وزوجته فقال له حسنا حسنا سوف اتي معك ثم ذهبوا الي المستشفي ثم دخل غرفه زوجته فوجدها تبكي وهي تضع اربعه اطفال علي ارجلها فقال لها لما انتي تحملين هذه الاطفال وتاركه اخطبوتي بمفرده اين هو اخطبوطي اين فقالت له وهي تبكي وتضحك هذا هو اخطبوطك واشارت الي اولادها فقال له نعم ثم نظر نظره كاد ان يغمي عليه ثم اوقفه الدكتور وقال له سوف اشرح لك عندما ذهبتوا الي لمعرفه الجنين كانت عباره عن كتله واحده بها ثمانيه ارجل والعديد من الارجل والقلوب وبفضل الله وفضل دعائها ايضا لقد غير الله قدركما ثم سقط علي ارجلها وظل يقبلها جدا جدا فقالت له لا باس يكفي انك جئت لتري اخطبوطك وتربيه معي وملاء الضحك علي الجميع وكان يعيش معاها حياه دون غيرها من الاشخاص لانه ظلمها خمسه اشهر فشكرت ربنا علي هذه النعمه التي اعطاها لها
الموعظه من هذه القصه ان الله يغير القدر بالدعاء
النهاية