قصة#زواج_استثنائي الجزء السابع
دخل ابوية خالي عدل كعدتة كأنما ديحضر روحة للمناقشه و الجدال وية ابوية بس ابوية كان هادئ سحبة كرسي و كعد كبالنا مسك أيدي وخلاها على كلبة
- ياما كنت انتي الساكنة بكلبي كنت ما أصدك يمتة يخلص الدوام حتى أجي و أشوف بنتي الزغيرة الكل جان يضحك علية يكلولي لو ولد جان اشسويت وما اهتم جنت اسميهم جهلة أهم شي اكعد واشوف الفرحة بعيون بنتي و هي دتاكل الحلويات الي جبتها لو دتلعب باﻷلعاب لعبة خطار آني اكابلها و العب وياها تكلي هاي اللعبة بنتك وهاي اللعبة بنتي وآني اشاقيها و اكللها إنتي بنتي و هي تنزعج وتكول لا بابا مو دنلعب اشبيك كل هذي لحضات بسيطة بس آني ما انساها بعد ما اشتريت الكاميرا يومية بالليل اجي حتى أشوف شمصورة من صور من يومج اسأل عليج امج واكللها سولفيلي شنو صار وية فدوكة من الصبح لحد ما إجيت لج بابا انتي جمارة كلبي وبنفس الوقت محمد عند شيخ هيثم يحتل نفس المكانة بكلب أبوه
طفر خالي عليه كلة
- يمتة اصلا سألت عليه كالوا معذب كلبة
أبتسم ابوية ومد ايدة هدأ خال
-شوف سالم انتة ما تعرف شي يا إبني انته مافتحت كلبة للشيخ وشفتة شبي لك قبل جان يجينة للبيت مهموم يكعد يسولف وية ابوية الله يرحمة علمود ابنة زعلان منة وديفيد كلشي وياه ،أبو حسين"الشيخ هيثم" رجال شهم وابن أصول كال ركبتة الكم اقتلوا من شهامتة مو من كلبة بعدين هذا الزواج خل فدوكة تعتبره إيفاد برة البلد شهرين وبس وترجع احنا نجيها نزورها و تزورنا والهة خصوصيتها ببيتهم محد يدخل بيها آني اخذت منهم وعد اني همين أريد اأمن على بنتي وحتى الولد ترة خوش ولد بس خالة أبو رحاب هو إلي فسدة آخر مرة اكولها ترة الشيخ هيثم ما يستاهل واني ادينلة بحياتي هربني من العسكرية وطلعني للأردن بس ﻷن شافني الرقيب بوقتها بحرب ايران ما اضرب على العدو فسجنوني وزين ما عدموني لو ما ادخل وهربني
مرات يوكف الإنسان بموقف حاسم غمضت عيوني يعني لو رفضت راح أبقى وحدة ماخذها رجال بدون زواج والرجال الي ضحى بحياتة على احساب ابوية يفقد ابنة اتوكلت على رب العالمين وكلت ﻷبوية خلص أتنازل حتى خالي سالم ما عارض حسيتة اقتنع اخذوني للمركز الساعة تسعة بالليل طول الطريق اسمع اعمامي يخابرون ويكللون للناس نفس العذر
-الولد ملفقين عليه تهمة وهسة راح يطلع وباجر هية حنة و هية زفة
محمد باقر: بعد مادخلوني للسجن كعدت يم المساجين إلي اعتقلتهم قبل أربعة أيام كانوا عصابة سرقة من خمس أشخاص ضلوا يتهامسون بينهم علية اشوية وجابوا النقيب ستار وباقي الشباب و ضل يحجي علية اشلون تعترف آني ما رديت هوة عندة واسطة ماكو ساعة و طلعوا بس فصلوا من الشرطة خطية أصدقائي جايبين عشة كباب شوي أنطوني رادوا يستفسرون على سبب الإعتقال بس العقيد صاح بيهم اباوع اكلي وين و اكل المساجين وين حتى ماعندي نفس آكل قربت الاكل منهم و كتلهم اكلوا همة ما صدكوا ، رغم هية ساعات بس تعلمت هواية اشياء كل هالناس وحتى ذولة العصابة اكلوبهم طيبة بس الدنيا مو زينة وياهم
الساعة تسعة اجة علية الشرطي "ناصر" واخذني دخلني وتركني ابوية واخوية وعمي أبو سامر و البنية فدك و عائلتها من شافتني دارت وجهها العقيد كلي تعال وقع على إطلاق سراحك وقعت وطلعلي ورقة فصل نطانياها كلي
-اسلاحك بقي عندك ﻷن هواي ناس مو زينة اطلبك وخاف تغدر بي
هزيت رآسي الة ماجنت اكدر الفظ كلمة وحدة أحس مو شغلي انوخذ مني روحي من رجعت اول ما دخلت اتلكتني اختي فاطمة تبجي و تحضن بية