رواية حب الصدفه الفصل السادس6بقلم جنه فوزي


  روايه( حب الصدفه♥️)


الفصل السادس  :


 وعندما جاء مراد كادت ليلي إن تذهب لكن وجدت صوت يقول

أدم :إيه يا ليلي قايمه ليه

ليلي :ااا لا عادي مفيش حاجه

أدم :طب خلاص خليكي قاعده معانا

مريم : ايوة اقعدي وبطلي بقي

نظر أدم لليلي وابتسم ثم 

ابتسمت مريم أيضا وكان هذا 

امام ليلي ومراد وعرفوا إنهم 

أصبحوا معجبين ببعضهم  اخذ ادم  يضحكهم و يلعبون مع بعضهم 

لكن لم يكن اي كلام مباشر بين مراد وليلي ولكن مراد كلما 

رأي ليلي تضحك كان يسرح في ضحكتها و كان سعيدا إنه راها تضحك

مراد (في نفسه) : يخرابي علي ضحكتها بتبقي حلوه آوى وهي بتضحك 

ووجد أدم إن مراد ليس معهم بل شارد و ينظر لليلي 

أدم (بينه وبين مراد) :اي يبني

 وقعت ولا إيه بس تعرف حلوة بردو 

مراد (بصوت واطي) : مش عارف تصدق باين كلامك صح 

أدم :اوووبا بقي. نتكلم لما 

نيجي ننام عشان مينفعش نتكلم كده قدامهم 

و ظلوا يضحكون وبعدها ذهبا كل اثنين لخيمتهم لكي يناموا 

إنتظر أدم  مراد ان يدخل الخيمه وقال له 

أدم :يلا بقي كده احكيلى

 حبتها إزاي وامتي 

مراد : مش عارف يا ادم أول مره أحس الاحساس ده و لقيت نفسي بخاف عليها وبفضل 

مركز معاها فجأة عارف زي إللي وقع مره وحده ومكنش حاسس بحاجه 

أدم :إيه ده أنا أول مره أشوفك بتتكلم كده باين عليك حبتها بجد 

مراد :  باين كده. المهم. اي حوارك مع مريم 

أدم :نعم. اااا لا مفيش عادي 

مراد :لا والله عليا أنا أخلص 

وقول ما انا لسه قايل قدامك اهو

أدم : طيب خلاص هقول. اه معجب بيها جميله كده وفرفوشه وطايشه شبهي كده بس لسه

 مش متأكد بس هتأكد قريب 

مراد :امم ماشي بس باين من شكلك لما بتبص ليها إنك بتحبها يا أهبل 

ادم :بجد 

مراد :اه يخويا يلا بقي نتخمد عشان دماغي وجعتني من الرغي 

أدم :طيب طيب وأنا إللي بقول بقيت رومانسي 

مراد :اتخمد 

أدم :حاضر 

وفي نفس الوقت في خيمه ليلي ومريم 

ليلي :بت يا مريم بقولك 

مريم: نعم. مش مرتحالك وانتِ بتبصيلي كده بس قولي 

ليلي: هو انتِ اي رأيك في أدم 

مريم: ااادم ااه ادممم. أدم حلو

 حلو وعسول وفرفوش وجميل بس بتسألي ليه 

ليلي: لا أصل لقيت كام بصه علي كام ابتسامه كده منه ليكي وانتِ كمان مش هو لوحده

 يعني اي يا مريوم حبيتي ولا إيه 

مريم: بشرود  اااه يا لولي 

بدأت أحبه واد قمر كده و عسل بس مش عارف هو كمان بيحبني ولالا 

ليلي: لا متخفيش باين عليه بيحبك بس تقلان شويه لحد ما يتاكد 

مريم :بجد. اااه ما انتِ خبيره في الحب بقي مع سي مراد ياعم ياعم بس أنتِ محولتيش   تتكلمي معاه خالص 

ليلي: لا خالص خايفه خلاص بقي يلا ننام 

مريم :طيب ماشي 

وناموا ثم جاء ثالث يوم  في الصباح وجدت ليلي مراد واقف و ينظر السماء تشجعت   ليلي وذهبت اتجاهه 

ليلي :احم شكلها جميل مش كده 

مراد( في نفسه) :دي ليلي بجد. لا اهدي أنا فرحان كده ليه مش هبين حاجه اهدي 

مراد ب ابتسامه خفيفه :اه

 شكلها حلو بذات مفيش عماير  ولا بيوت و باينه صافيه جدا 

ليلي :اه عند حضرتك حق 

مراد فجأة بدون إن يشعر :  مش لازم حضرتك إحنا في رحله وكلنا زي بعض عادي وأنا مش كبير عند اوي يعني 

تفاجأ مراد مما قاله وايضا 

ليلي نظرت له بعين متسعه ثم قالت

 ليلي :ااه طيب ماشي هروح انا بقي ثم ذهبت إللي مريم و مريم أخذت تقول لها :اوبا بقي

 دا واقع هو كمان لا عاش إنك روحتي واتكلمتي معاه واديه أهو بيجر معاكي كلام 

وبعدها في المساء  جلس  الطلاب و الدكاتره و لكن لم يكن بينهم القاب كانوا جميعهم 

يضحكون مع بعضهم و كانوا يلعبون لعبه القرعه كل اسمين 

يختاروهم يكونون مع بعض

 ويمثلون مشهد الذي في الورقه وهي 

إيضا ب القرعه وجاءت الصدمه ل ليلي و مراد حيث إنهم جاء اسميهما مع بعض و ان 

يمثلوا مشهد رومانسي أخذت ليلي

 تذداد خجلا واحمرار   و اخذا ادم ومريم يشجعوهم 

مريم وادم :يلا بقي

 يا جماعه مالكم عاملين كده ليه 

 و نظروا في الورقه التي سوف يمثلوها و انصدم مراد وليلي 

كثيرا حيث إن مراد يجب 

أن يمثل إنه سوف يعترف لها بحبه 

و إن تقبل اعترافه و يجب إن يقبلها من جبينها...


                الفصل السابع من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>