رواية حب الصدفه الفصل الخامس5بقلم جنه فوزي

رواية (حب الصدفه ♥️) 

حب الصدفه⁦♥️⁩( الفصل الخامس)
توالت الايام في يوم  الجامعة قررت تعمل رحله للطلاب 

والدكاتره و تحمس الجميع لتلك
 
الرحله وكانت رحله في الغابه 

رحله تخييم واستاذنت ليلي ومريم 
من أهاليهم و وافقوا وكان 

مراد لا يريد الذهاب
وقبل الرحله بيوم كان يجلس مراد في منزله حتي اتاه اتصال من أدهم


أدهم :ايه يبني بردو مش عايط تروح الرحله
مراد :يبني كفايه زن بقي حرام

أدهم :طب خلاص روح غير جو واجي معاك بالمره ونبي يا مراد ربنا يخليلك عيالك يا شيخ
مراد :اووووف طيب خلاص ماشي
أدهم :حبيب قلبي يا دمدوم هروح أجهز الشنطه بقى

مراد :دمدوم ايه يا متخلف اقفل بدل ما أغير راي
أدهم :لا وعليه إيه سلام

وقفل مع ادهم وذهب يحضر شنطته
وفي نفس اليوم لكن عند ليلي

ليلي قامت بالإتصال علي مريم

مريم :آلو يا لولي جهزتي الشنطه
ليلي :اه خلصت خلاص وحطيت كل حاجه وانتٍ؟

مريم: اه وانا كمان. هنتقابل بكره علي الساعه كام
ليلي :قولي كده قبل الرحله بربع ساعة قدام الجامعه 
مريم :طيب تمام يلا باي 
ليلي: باي
ونامت ليلي واستيقظت في اليوم التالي يوم الرحله قامت 

الاستحمام و لبست بنطال ضيق وفوقه تيشيرت واسع وشعر علي هيئه ذيل حصان كانت 

في غايه الجمال واتفقت هي ومريم ان يرتدوا نفس الملابس وبعدها ذهبت إلي الجامعه
 في انتظار مريم
ليلي( في نفسها) :ااااه يا مريم يا جزمه فينك كل ده
ووجدت مريم تجري عليها
مريم :ااسفه والله 
معلش يا حبي اتأخرت من غير ما اقصد والله
ليلي :خلاص ولا يهمك. يلا نشوف كل واحده هتقعد مع مين
وذهبت كل منها  وصعدا
 الي الباص لكن لسوء الحظ لم يجلسوا بجانب بعض
ليلي :أووف بقي مش هتقعدي جنبي
مريم :اه حاجه رخمه بس كويس بردو اديني وراكي
ليلي :اه يلا بقي مش مهم
وبعدها كاد الباص ان يمشي واستغربت ليلس ومريم لان الاشخاص الذين بجانبهم
 لم ياتوا حتي الان وفي تلك اللحظه وجدوا مراد وشخص 
معه(أدهم) يصعدون  وفي تلك اللحظه 



اخذ مراد ان يري اين مكانه واتصدم عندما وجد ان مكانه 

بجانب ليلي وليلي كذلك. و أدهم جلس بجانب مريم 


ليلي من داخلها ايه اليوم ده  

يا ربي هو ورايا ورايا ربنا يعدي 

الرحله دي على خير
طول الطريق كانت ليلي ومراد ومريم وادهم لم يتحدثوا بالفم 

بالتحدثوا بلغه العيون


بعد ساعات ثلاث ساعات وصل الباص مكان المخيم .ونزلت 

ليلي وراء مراد لكن كادت  ان تقع لكن لحقها و امسكها وظلوا 

ينظرون لبعض لفتره من

 الوقت وقطع اتصال بصرهم أدهم 

ومريم. وبعدها نظلوا من الباص و اختار كل شخص شريك له 

الجلوس في نفس الخيمه معه و كانت ليلي ومريم مع بعضهم. ومراد وادهم مع بعضهم

مريم:بت ياليلي مالك سرحانه في ايه
ليلي:هاه كنتي بتقولي حاجه يا مريم

مريم:لا ده أنتي باين عليكي مش معايا خالص

ليلي:مش عارفه والله مالي النهارده يا مريم حاسه بحاجه 

غريبه كده
مريم: ربنا يستر يا ليلي
وكان الجميع يضخكون 

ويلعبون وفي الليل خرج أدهم لاستنشاق هوا نظيف ووجد 

فتاه تجلس وقرر ان يتعرف عليها وكانت تلك الفتاه مريم 
آدم:هاي ازيك يا مريم
مريم:هاي ازيك يا أدم أنا الحمدلله
آدم: الحمدلله ايه رأيك نبقا صحاب
مريم: اوكايي
  وأصبحوا أصدقاء كانت الرحله ثلاث أيام وفي اليوم الثاني قرر كل من أدهم ومريم ان 
يجعلوا ليلي وادهم يجلسون
 مع بعضهم لان أدهم علم بما
 يحدث بينهم  و أخذت مريم
 ليلي وذهبت وجلست مع ادهم
 حتي جاء مراد. وكانت تريد الذهاب لكن هناك صوت منعها.




تعليقات



<>