قصة حبيبتي_البريئة_الجزء_السابع
كانت تهم بالخروج لكنه امسكها من يديها ونظر اليها بعينيه واقترب منها,ارتبكت قليلا لكنها هدأت بعد ثواني, جذبها اكثر اليه واقترب منها وقبلها على جبينها برقه,بعده مده نظر في عيناها وقال:
انتى اغلى حدى على قلبي وما في الك.منافس فهمت
ابتسمت حلا وقد شعرت بانها سعد انسان على وجه الارض وجلست بجانبه واسندت رأسها على كتفه
ادهم:بالمناسبه انا قلتلك اني بحبك بس انت لا
حلا:رح قلك بس مو هلأ
ادهم:ايمتى يعني اعطني موعد لحتى حضر حالي
حلا بطفوله:اممم ما رح اقولها انا بخجل كتير
ادهم:انت ما خجلت لمن بستيني وهلا خجلاني من انك تقوليلي بحبك
حلا بغضب:انا.ما بستك انت بستني
ادهم:ماشي فهمت, بس انا بدي اسمع كلمه بحبك منك وهلأ
حلا:ادهم لو سمحت بعدين بحكيها انا عنجد محروجه كتير
ادهم وقد امسك بيدها:ما في روحه من هون الى لما تحكيها ماشي
حاولت ان تفك يدها منه لكنها لم تستطع
حلا:ادهم اتركني انا لازم روح لحتى ساعد عمتوا بالشغل
ادهم:افهميها حبيبتي ما في طلعه من الغرفه لحتى تحكيلي انك.بتحبيني
تأففت حلا وقد ادركت انه لا مهرب وقررت ان تخبره
حلا:طيب رح قولها بس انت لازم تغمض عيونك
ادهم:ماشي متل.ما بدك
اغمض ادهم عينيه واقتربت حلا منه وهمست باذنه
(انا بحبك وبموت فيك كمان, وما بقدر عيش بدون)
قالتها وقد شعرت بأن قلبها سيقفز من صرها
اما بالنسبه لادهم فقد كان يقف في مكانه وببتسم.فتلك الكلمات كانت كالنوته الموسيقيه في اذنه,
جذبها اليه بقوه ووضع يديه على خاصرتها وهمس في اذنها
(وانا مو بس بس بحبك انا بعشق كلشي فيك )
انزلت نظرها للاسفل وعضت على شفتها بخجل لم تستطع النظر في عينيه فهي تعلم انها لو فعلت ستذوب خجلا, وهو لم يحاول ان يجعلها تنظر اليه فهو يعلم كم هي خجوله فعانقها عناقا طويلا وقويا لدرجه شعرت ان ضلوعها تكسرت.
بعر مده دخلت حلا لغرفتها كان وقت الغروب نظرت من نافذتها تأملت غروب الشمس قليلا وتنهدت بابتسامه مليئه بالحب والحياه,تمددت على سريرها واغمضت عينيها بدأت تحيك باحلام اليقظه,حيث تقف هي بفستان ابيض وتحمل بيديها ضمه ورود بيضاء وتنتظر مجيئه بسعاده ,لكن قاطع احلامها الورديه طرق الباب فقد كانت سلمى تدعوها للعشاء,
خرجت من غرفتها وذهبت لتناول الطعام,
كان ادهم يجلس على السفره وينتظر حتى سمعها تقول
مسا الخير
نظر اليها وابتسم,لم يحاول ان يخبئ سعادته لوجودها رغم وجود والده و والدته فهو لا يهتم اذا ما اكتشفا حبه لها,ففي النهايه الجميع سيعلم وسيتقبلون حبه لها
جلست حلا بخجل,لاحظت ابتسامته عند مجيئها
حاولت ان تبعد نظرها عنه لكنها لم تستطع,فقد كان حقا وسيم وتلك الابتسامه زادته جمالا,
لاحظ والده نظراتهم لبعض لم يعلق فهو لا يمانع حبهما وبالتأكيد لن يقلق من بقائهما في وبيت واحد لانه يعرف ادهم جيدا ويثق به ويدرك تماما انه شاب مسؤول ولن يفعل شيئا يندم عليه.
انتهى العشاء بعد مده وخرج ادهم للحديقه ليراقب النجوم كعادته,لكنه سمع صوت نحنحه نظر للخلف فكان والده,ابتسم له وجلس بجانبه
سامي:شو عم تعمل لحالك هون
ادهم:ولا شي بس بحب اقعد لحالى باليل
سامي:شكلك عشقان
نظر ادهم لوالده باستغراب فقد صدم مما قال,فكر قليلا هل تراه يعلم ما بينه وبين حلا
سامي:شو في صافن في حكيت شي غلط
ادهم:لا بس استغربت من الي قلتو شوي
سامي:وليش استغربت يعني انت شابوعشت بالندن فتره طويله يعني اكيد رح تحب ورح تنحب
ادهم بابتسامه:عشت 6 سنوات بلندن وبحياتي ما حبيت بنت ولا حتى فكرت بهل الشي
سامي:امم ولما رجعت ما بنت خطفتلك قلبك
ابتسم ادهم ولم يجب عن سؤال والده
اكمل سامي:يبدو انه في بنت خطفت قلبك,بس مين هي
ادهم:ما بعرف اذا لازم قلك يمكن.لما تعرفها تعترض
سامي:اكيد لا انا رح كون مبسوط باختيارك شو ما كان,لما تكون جاهز قلي وانا رح اطلبلك اياها مين ما تكون,ربت على كتفه وغادر دون ان يخبره انه يعلم من تكون الفتاه التي يحبها,اراد ان يتركه على راحته عندما يكون مستعدا لاخباره لن يتردد.
نهض هو الاخر اراد انا يذهب لغرفته لكنه لمح حلا بالمطبخ لوحدها تعد القهوه وبالطبع هو يعلم انها تعد القهوه من اجله,اتجه ناحيتها وتنحنح
احم احم
التفتت حلا اليه وابتسمت
حلا:ادهم انا عملتلك قهوه
ادهم:امم عنجد خليني دوقها
حلا:تفضل بتمنى تعجبك
ادهم وقد اخذ رشفه من القهوه:اممم طيبه كتير
حلا بحماس:عنجد مبسوطه كتير لانها عجبتك
ادهم:مش القهوه الي طيبه نظرت اليه باستغراب واكمل واقترب اكثر
ادهم انت الي طيبه,اطيب من هل القهوه حتى,
شعرت بالتوتر واخذت خطوه للوراء حتى التصقت بالحائط وهو خطا خطوه باتجاهها ووضع يديه على الحائط الذي خلفها, ابتلعت ريقها وازدادت دقات قلبها فقد كان قريبا منها لدرجه انها لم تستطع التحرك,اغمض عينيه وخطف قبله بريئه على وجنتها ,
وعلى قدر استمتاعه بطعم القهوه فقد استمتع بطعم وجنتيها,كيف لهذه الوجنتان ان تكونا بهذه اللذه
وكيف لهذه العينان ان تكونا بهذا الجمال,كلما نظر اليهما شعر انه في عالم اخر,عالم مبتهج وجميل لا يوجد به حزن او قلق فقط راحه ابديه
عيناها كالسحر كأنه مبرمج على النظر في اليهما فقط وممنوع عليه النظر لغيرهما .
اليوم التالي استيقظت حلا ونهضت من السرير تذكرت ما حدث بالامس وابتسمت بسعاده فتحت الباب واتجهت لغرفه ادهم لايقاظه دقت الباب وبعد ثواني فتح,كان ادهم
ادهم بابتسامه:صباح الخير
حلا بخجل:صباح النور
ادهم وقد اسند راسه على الباب:شو في ليش جاي من الصبح
حلا:حبيت فيقك عشان تفطر معنا
ادهم:بس لفطور لسه مو جاهز
حلا بتعلثم:اااي هلا بيجهز
اامسكها من يدها وسحبها للداخل واغلق الباب
تفاجئت حلا مما فعله
حلا:ادهم انا ما بقدر ضل هون يعني بغرفتك ولحالنا
ابتسم ادهم بخبث:ليش خايف مني يعني
حلا:لا مو هيك بس يعني اذا حدا شافنا
ادهم:شو رح يصير
حلا:الناس رح تحكي عنا
ادهم بخبث:ليش شو عاملين لحتى الناس تحكي عنا
اقترب منها اكثر من اللازم أغمضت عينيها من الخوف ضنت انه سيفعل شيئا بها
حلا بخوف:ادهم لو سمحت ما تقرب اكتر
ادهم:واذا قربت شو رح تعملي
حلا:رح صرخ خلي الكل يلتموا عليك
ادهم ابتسم بسخريه فهو يعلم انها لن تفعل ذلك
ادهم:اوكي يله صرخ
حلا..
ادهم:شو القصه ليش ما صرخت
لم تنطق بكلمه وبدأت الدموع تنساب من عينيها,لم يحتمل ادهم رؤيه تلك الدموع فهي غاليه عليه وفي نفس الوقت تملكه الغضب بسبب ظنها السئ به
ادهم بغضب:شو مفكره,انا رح اعمل فيك شي مثلا ,انا مستحيل قرب منك قبل ما تكوني حلالي, فهمت
وخرج من الغرفه غاضبا فهو لم يتوقع عدم ثقتها به
ظن بانها تثق به ثقه عمياء ولكنه اخطء , وهذا ازعجه كثيرا.
