رواية حب مكتوب الفصل الاول1والثاني2 بقلم مي علي

الجزء الثاني

للكاتبه مي علي

فتح مروان الباب لقاه محمود

قاله .. ادخل يا محمود

وسمعينو من بره بيرد عليه وبيقول ...

لا معلش اجي وقت تاني انا اسف بس مكنتش اعرف ان عندكو ضيوف

- ياعم ولا ضيوف ولا حاجه ادخل.. دول العيله يعني جايين يباركو لمي

دخل سلم علي الكل وجه سلم عليا ومد ايديه

انا اتكسفت اوي . بحس ان قلبي هيقف لما يشوفوا مع اني مبحسش ناحيته بأي حاجه

فضلو كلهم يبصولنا وساكتين

وهو قطع السكات ده ورا قايل ...

اتفضلي

- اي ده

- دي هدية نجاحك

ماما قالت...

ليه يابني تعبت نفسك

- لا تعب ولا حاجه يا طنط دي حاجه بسيطه

فضل مادد ايدو لحد مانا أخدتها

دخلتها الاوضه ومفتحتهاش وخرجت تاني قعدت معاهم وشويه وابتدو يمشو كلهم

لحد ما فضل مروان ومحمود مع بعض ودخلو البلكونه

وانا دخلت مع ماما المطبخ عشان نروق الدنيا جوه

راحت ماما بعد ما خلصنا جابت بيبس وصبت وقالتلي ..

روحي اديهم الصينيه الواد ضيف عندنا ومن ساعة ما جه مقدمنلوش حاجه ولا رضي ياكل

- طيب يا ماما

وفعلا شيلت الصينيه وروحت ع البلكونه بس قبل ما ادخل سمعتهم غصب عني بيتكلمو ومروان بيقولو ..

يابني ليه روحت جبت هديه وكلفت نفسك وانت و اكتر وقت محتاج فيه فلوس .. دي مصاريف الكتب صح ؟

وهو بيقولو ...

ياعم سيبها علي الله . انا جالي شغلانه بعد الشغل اللي بشتغله وهتفرج بإذن الله

- امك عامله اي دلوقتي

- احسن شويه والله . انا جبتلها الدوا وبهتم بيها

- اختك لسه جوزها مش راضي يخليها تيجي تقعد معاها

- اخدها وسافر عشان عندو شغل وبعدين انا متكفل بيها وشايلها مش مستني حد يشيلها

بصراحه انا سرحت وانا واقفه بسمعهم

لحد ما لقيت ماما مسكتني من كتفي وبتقولي ...

واقفه بتعملي اي

- ها مفيش

- طب هاتي الصنيه دي وخشي علي اوضتك

دخلت اوضتي ..وماما بعد ما دخلتلهم الصنيه جت ورايا وقالتلي ..

كنتي واقفه بتعملي اي

حكتلها اللي قالوه وقولتلها انو كان غصب عني لما سمعت

ماما اتعاطفت معاه وقالتلي ..

ربنا يتم شفاءها ويحميه لشبابه

وبعدها انا خرجت قعدت ف الصاله وهو خارج عشان يمشي بصلي جامد اوي ومشي

عدي شهور وفضلنا نتقابل من بعيد ف الشارع وكل أما اشوفه قلبي يدق جامد اوي واتنح

ودخلت الجامعه وعدت شهور وامتحنت السنه الأولي وخلصتها وهو كمان خلص المعهد بس انا كنت باخد قورصات ف الاجازه وساعات كنت بروح الجامعه مع صحباتي

هو كان المفروض يحضر ورقه عشان يخش الجيش لكن اخد تأجيل عشان اخوه مسافر وهو المعيل لأمه المريضه

اخويا طبعا مش هيخش الجيش عشان ملوش اخوات غيري اصلا

وف يوم كنت راحه الجامعه اخد الكورس وخارجه مع صحباتي

وانا راجعه واحد فضل ماشي ورايا من اول الشارع لاخره ويقولي كلام وحش وانا ماشيه مبردش عليه وممبصش ورايا حتي

فجأه لقيت الراجل ده بيزعق جامد اوي بلف لقيت محمود ماسكه من رقبته ونزل فيه ضرب

والناس فضلت تحوش

كلهم عارفين أن محمود محترم إنما اللي كان بيعاكسني ده عيل شمام

محمود زعق فيه بعلو صوتو وقدام الشارع كلو وهو ماسك الواد من رقبتو بعد ما كلو علقه محترمه

وقال...

علي الله اشوفك بتبصلها بطرف عينك حتي

واي واحد شيطانه يوزو يبصلها ولا يكلمها هخلي قبره تحت بيته

وساب الواد ع الأرض واخدني روحني

وقفت عند السلم وقولتله..

شكرا اوي على اللي عملته معايا بس مكنش في داعي تتخانق عشاني

- انا كنت بوقفه عند حده عشان متتكررش تاني لا منه ولا من غيرو ... انا مبحبش حد يبصلك

بصتله جامد اوي وانا مستغربه

لقيته جمع كلامه وقال...

عشان انتي اخت مروان ومروان صحبي واخويا وده واجبي ولو كانت اختي مكانك كان هيعمل كده بردو

- شكرا ليك اووووي

- العفو متقوليش كده

- طب انا هطلع بقي

- طيب ماشي

طلعت سلمتين ولقيته بينادي عليا ..

- مي

- ايوا

- في طلب صغير بس

- اي هو

- ممكن تخلي بالك من نفسك عشان انتي تهميني .. ولو حد دايقك قوليلي بس

الكلام صدمني واتكسفت وهزيت دماغي بس وطلعت جري ع السلم

ومجبتش سيره باللي حصل والغريبه أن هو كمان مجبش سيره

عدي بعدها اسبوع بالظبط ومشوفتوش خالص ولا بقي بيجي

معرفش ليه حسيت اني قلقت عليه ... طب اروح اسأل اخويا... قلت ف نفسي .. اي الهبل اللي انتي فيه ده اسكتي

بعد الاسبوع ده بيومين قابلته بالصدفه ف الموقف اللي بركب منه .. شافني وابتسم اوي وانا كمان ابتسمت ... وركبت العربيه ومستنياها تحمل وباصه ف موبايلي

وفجأة لقيت حد جه قعد جمبي

ببص لقيته هو

بصتله بمفاجأه وقولتله ..

اي داااه

- اي

- لا مفيش

- مدايقه اني قعدت جمبك ... اقوم

- لا عادي خليك

- عامله اي

- تمام الحمدلله بخير وانت اخبارك

- انا بخير الحمدلله

- اي الغيبه دي كلها قلقتنا عليك والله

- بجد

- هو اي اللي بجد

- انتي ... قصدي انتو قلقتو عليا

سكت وهو راح ضاحك

- بتضحك علي اي

- علي خدودك اللي بتقلب عصير طماطم ووشك

بصيت الناحيه التانيه قال ...

بتضحكي ها

المهم فضلنا طول السكه نتكلم لحد ما نزلت والغربيه انو نزل  معايا

قولتله ..

هو انت رايح فين

لقيته فضل يبص حواليه وقال...

يانهار ابيض

- اي في اي

- انا نزلت ف حته تانيه غير اللي عاوز انزل فيها وتقريبا والله اعلم ركبت مواصله غلط غير اللي كنت عاوز اركبها

ضحكت اوي علي كلامه وقولتله...

طب هتعمل اي دلوقتي

- هاخد مواصله تروحني كده كده المشوار الي كنت رايحه خلاص معاده فات

- طيب ماشي

- خلي بالك من نفسك

فضل واقف لحد ما دخلت من بوابة الجامعه

من بعد اليوم ده الصدف بقت كتير اوي وبالذات لما رجعنا الجامعه والدراسه وكده

وبقيت ف سنه تانيه

وبقيت بشوفه كل يوم الصبح وانا نازله

انزل انا وماما نجيب حاجات نقابله صدفه

لدرجة قعدت مع صحابي ف كافيه وقابلته صدفه بردو وسلم علينا وقعد وفضل يبصلي من بعيد وانا كمان ببصله ف الخباثه

بقيت طول الوقت بفكر فيه .. بحس ان لو يوم مشفتوش بيبقي في حاجه ناقصه

لحد ما فيوم روحت وماما فتحتلي ولقيته عندنا ف البيت ومستني مروان تقريبا كان بيلبس

بصتله وقولتله ...

ازيك

ماما سابتنا ودخلت عشان كان في حاجه ع البوتجاز

قال..

الحمد لله

اي الصدفه الحلوه دي

قولتله ...

اه صدفه ف بتنا ها صدفك كترت

ضحك وقال..

خلاص هبقي اقولك علي مواعيد الصدف عشان متتفاجئيش بعد كده

ضحكت راح قايل ..

ممكن اطلب منك طلب وياريت متفهمنيش غلط

قولتله...

قول

بس ملحقش يتكلم عشان مروان كان خرج واول ما شافني قال ...

اي يا مي انتي جيتي

- ههه لا لسه

- يا خفه

محمود قال...

طب يلا بس عشان نلحق المشوار اللي رايحينه

- طب يلا ... اوبا استني انا نسيت المحفظه ف جيب البنطلون التاني استني هخش اجيبها

- طب بسرعه

اول ما دخل مروان بصلي بسرعه وقالي....

                   الجزء الثالث من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا