رواية حلم مخروم الجزء السابع7بقلم ليلي مظلوم


 🍃  رواية#حلم_مخروم 🍃


[ الجزء السابع ]


وبعد قليل غادرت ام نزار

 لتترك احلام في حيرتها ..فهي تعشق 

زوجها كثيرا ..ومن الصعب

 عليها ان تراه برفقة امراة اخرى 😏..فالموت اهون عليها من هذا الموقف.. 😢 ومن ناحية 

اخرى من حقه ان يرى اولاده

 هو واهله ..فعلا موقف لا تحسد عليه ..ولا تتمناه لعدو او صديق😔😔


 (عفكرة بعرف الرجال بيحسو هالموقف كتير هين وعادي ..ومن حقهن ..وبيحقلهن

 باربعة كمان ..بس النسوان بتفهم هالوضع منيح ..وصعب

 عأي وحدة تقدر تختار بعيدا عن التنظير طبعا ..لانو اللي بياكل العصي مش متل اللي بعدها ).😅😅😅.


وبقيت احلام لمدة طويلة  تسبح في بحر افكارها وهي تائهة عن المرسى ..ولاحظ نزار 

شرودها… وكان كلما يسألها تقول له :لاشيئ ..انا متعبة قليلا فقط ..🤔🤔🤔🤔


وكانت لا تتجرأ ان تفتح معه 

موضوع الاولاد ..لانه في كل

 مرة ينتهي الجدال بغضب وتوتر من الطرفين… واخيرا قررت قرارها بعد الحاح من ام نزار

… وذات يوم وبعد ان عادت هي وزوجها من العمل ..قامت

 بطهي الطعام الذي يحبه

 نزار ..ورتبت المنزل على اكمل وجه ..وقالت لزوجها :انا ادعوك اليوم الى وليمة في منزلنا ???😁😁


فضحك نزار وقال :وما الجديد في ذلك ???فنحن قلما نأكل خارج المنزل ..!!!😐😐


قالت له: بصراحة انا اهيئ لك الأجواء ..لاني اريد محادثتك بموضوع حساس ..وقد 

اعددت  لك عصير الليمون الطازج حتى استطيع التكلم معك 

بهدوء.. ولكن بعد ان ارد الاطباق الى مكانها لاني لا اريد ان اراها محطمة…😅😅 


فابتسم نزار وادرك اهمية

 الموضوع ..وقال لها :اعدك

 ان اكون هادئا ..ولكن لا تستفزي صبري وتلحي عليّ بشيئ لا استطيع فعله ..😉😉


قال بابتسامة حزينة :بلى تستطيع ..بل انت وحدك القادر على ذلك… 😔😔


فقال لها :هات ما عندك يا غاليتي ..كلي آذان صاغية 👂🏻👂🏻..


قالت له :ليس الآن ولكن بعد انهاء الطعام .☝🏻☝🏻.


فوافق على طلبها… وعندما اكملا ..نظرت اليه برجاء.. وامسكت يده ثم قالت

 :ارجوكَ يا نزار لا تقاطعني ودعني اكمل كلامي الى النهاية ولك حرية القرار ..✋🏻✋🏻


فنظر اليها بتساؤل وكانه فهم ما تريد الاشارة اليه ..ولكنه وافق على شرطها ..عندها

 بدأت احلام تفرغ ما في جعبتها من كلام :زوجي وعزيزي وحبيبي ورفيق دربي… انا اعلم مدى قدسية مشاعرك تجاهي 

..واقسم اني اكنّ لك نفس المشاعر لا بل اكثر… ولكن كما ترى منزلنا ينقصه الحيوية التي تضفيها الاطفال…👨‍👩‍👧👨‍👩‍👧

 

فنظر اليها بوجه عابس ..ولكنها شدت على يده مشيرة اليه ان يتركها تكمل كلامها… فاكملت 

:انا اطلب منك ان تتزوج 

من امرأة اخرى ..لتنجب لك ما تتمنى انت وعائلتك ..لا بل ما نتمناه جميعنا ..وانا

 سابقى معك في المنزل

 واعتني باطفالك.. وباذن الله ساكون لك نعم الزوجة ..ونعم الاخت لزوجتك ..ونعم الأم لاطفالك.. 😇😇😇😇


فقال لها  بسخرية وغضب :هل اكملتِ??😏😏😏


قالت له :لا… وبصراحة اما ان تتزوج ..او اني ساتركك وارحل من هنا… ولن اتراجع

 عن قراري هذا ابدا… 😒😒


فصرخ في وجهها وقال لها :لا بد انك مجنونة ..ما هذا القرار المفاجئ…??? هذا الكلام

 ليس من عندك لابد ان

 احدهم نفث لكَ السم في

 افكارك ..هل شاهدت فيلما رومانسيا مثلا??? ام قرأت قصة ايثار وتضحية ???🤔🤔🤔


قالت له: لا هذا ولاذاك…

 لقد اخبرتك اما ان توافق ..او اني ساوضب اغراضي وارحل الآن دون عودة…😭😭 


وعلى الرغم من اصرار 

احلام على قرارها ..كانت تشعر بفرح داخلي لرفضه ..ولكن ماذا عساها تفعل امام كل الضغوطات ..🤔🤔


(كلنا هيك نحنا النسوان )… 😁😁


عندها خرج نزار من المنزل ..ولم يعد الا في ساعة متأخرة ..ليجد زوجته في انتظاره 

وقد حضرت اغراضها لترحل ..فقال لها :ارجعي اغراضك الى مكانها ..انا موافق…😏😏


 (اكتر الرجال بيتمنوا هالطلب من نسوانهن)…😉😉😏 


فتظاهرت بالفرح لسماعها 

هذا الخبر… وفي اليوم التالي اخبرت امه لتبحث له عن عروس

 ترضى بالزواج منه لكونه متزوجا… فقالت لها :العروس جاهزة… 😉😁


وشعرت احلام بغيظ مبطن

… وتم تحديد زفاف

 زوجها بحفلة متواضعة جدا… 😎😎


واحلام لم تنجُ من عتاب

 اهلها لها على هذا القرار الظالم بحق نفسها .😔😔😔😔

               الجزء الثامن من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>