قصة مراره العشق
تبدا روايتنا ع استيقاظ فتاه من النوم .
النوم الذي لا تشعر فيه باي راحه وكان الراحه لم تكتب او تخلق لامثالها
:الفتاه :نور تماتز بشعر اسود طويل وناعم ولا مع وكثيف وعينان تماثل لون شعرها و بشره بيضاء
ولكنها شاحبه من كثره الهموم استيقظت لتذهب لعملها فهي محاميه
وتدرس للدكتوراه وتجلس علي مقدمه سريرها وتطلق تنهيده حاره تعبر بها عن الكثير من الالام التي تواجهها
خاصه بعد ان اكتشفت انها يجب ان تتحمل مسئوليه امها واخواتها الاثنتين (نهي) و (نهاد) وتتذكر بعضا من ملامح حياتها البائسه
وقدرها الاحمق الذي اقحم والدتها مع اب بائس لايشعر برجولته الا بضرب النساء وسبهن بابشع
السباب ‘احيانا كثيره تلوم امها بسبب اختيارها لهذا الرجل الذي يدعي والدها بالاسم فقط ولكن ف النهايه من يستطيع ان
يلوم العاشق اذا عشق بل وغرق ف العشق ؟!!وامها عشقت بل وغرقت ف العشق فما ذنبها اذا كان قلبها قد دق لمن هوه خائن وقاسي بطبعه؟؟؟!😔😔😔
تفيق من شرودها ع صوت والدتها يناديها وهي تقول وتنبهها بان عليها ان تتجهز للذهاب الي عملها فقامت وتو ضات وصلت فرضها وارتدت ثيابها واستعدت للذهاب الي عملها الي يوم جديد.
خرجت من غرفتها لتلتقي بوالدتها فتقول لها صباح الخير امي وقد ارتسمت علي وجهها ابتسامه عذبه اظهرت مدي برائتها
ومدي وبراءه ملامحها وجعلت عيناها تلتمع بالدمع ع امها التي تشعر بالشفقه عليها وعلي ماتحمله من هموم لثلاث فتيات لا تنتهي.
ردت عليها والدتها:صباح النور ابنتي ‘هيا لكي تتناولي فطورك وتذهبي الي عملك لكي لاتتاخري.
ردت عليها نور وهي مسرعه :ليس هناك وقت امي كما اني لا اتناول فطوري ف العاده.
زفرت والدتها بضيق ونزق شديدين وقالت سوف تمرضين هكذا ولكن لا فائده من الكلام معك حسنا فليحرسك الله ‘لا اله الا الله.
ردت عليها نور:محمد رسول الله ‘مع السلامه.
وخرجت لتركب المواصلات العامه حتي تصل الي المحكمه للتابع مالديها من قضايا وامور قانونيه بدات يومها ف مكتبها الذي تعمل فيه فدخلت مكتبها وجلست عليه وبدات ف دراسه بعض القضايا بتركيز شديد لتجد ف وسط احدي ملفات قضايا الاحوال الشخصيه ورقه غريبه تبدو ورقه من دفتر طفولي يستخدم ف الدراسه
للاطفال والاغرب عندما فتحت تلك الورقه وجدت اعلاها كلمه استغاثه فكانت فحوي تلك الورقه ماهي الا مجرد استنجاد من طفله من قسوه ابيها 😔😔😔علي امها وان الطفله
تعاني كل يوم من مشاهد عنف ابيها ضد امها وان ازرقاق جسد الام وما تسمعه تلك الطفله من بكاء امها وعويلها يؤلمها
ويؤرقها وان نامت ليلها لا يخلو من الكوابيس المزعجه.
ماذكرته تلك الطفله جعلت الالم يحتل قلبها من جديد.‘وهل فقدته من الاسا س؟؟!بل جددت وايقظت تلك الذكريات
البشعه من جديد لديها فتذكرت ف المرات القليله التي رات فيها والدها والتي لم تتعدي ابدا عددا اكثر من عدد اصابع اليد الواحده وهي تشاهده يضرب والدتها ويسبها بابشع الالفاظ بل ويسبها هي ايضا ويطلق عليها لقب عاهره صغيره مثل امها وهي لا زالت ف العاشره من
عمرها ‘تدفقت الذكريات الي عقلها بشكل كبير ولم تفق الا علي تلك الدموع الحارقه التي اغرقت وجنتيها فتركت تلك الملفات الاخري وتابعت دراسه قضيه الطفله التي
تستنجد بها حيث انها منذ وقت طويل تعمل ف دراسه اسباب الطلاق وتاثيره السلبي علي الاطفال والاسره بل والمجتمع باسره.
بعد يوم طويل وشاق ف دراسه تلك القضيه قررت الذهاب الي بيتها والعوده اليه لتلتقي بوجه والدتها الحنون واختيها عليها
تنسي بعضا من مشاكلها ف الحياه و العمل‘ولكنها عادت للنظر الي ملف تلك القضيه التي تعمل عليها منذ الصباح الباكر ‘فقررت ان تذهب الي بيت تلك الطفله وعندما كانت ف
الطريق شردت ف ذكرياتها وهي تتساءل عن شئ واحد فقط :لما خلقن النساء يعانون ف هذا الزمان ؟؟!فلقد كرمهن الله واوصت بهم الاديان الثلاثه خيرا فلما يقسو عليهم الرجال
هكذا ولما ترضي المراه من الاساس بان تستخدم كسلعه تباع وتشتري وينتهك جسدها وكرامتها بكل الطرق هكذا ؟؟!!!!!!
ظلت تكرر سؤالها هذا ولم تمل او تكل الي ان وصلت الي بيت تلك الطفله وترددت ف البدايه وفجاه دب الرعب ف قلبها من ان تعود ذكري سيئه اليها مره اخري فطردت تلك الافكار
من راسها وهمت بطرق الباب ففتحت طفله صغيره ملامحها مشوهه تماما لايكاد يري من وجهها شئ من كثره الكدمات والازرقاق فيه 😔😔😔😔فشهقت نور وعلمت ان مخاوفها ف محلها فالفتاه الصغيره اذا كان هذا حالهافمابال أمها وما تعانيه ابتسمت وهي تبتلع ذلك الألم والمرار
الذي يشق قلبها وحلقها ف انك واحد وانحنت حتى تكون ف مستوى الطفله وربتت ع رأسها بحنان وحدتها قائله:هل أمك ف البيت ؟؟
أمأت الطفله دون أي كلام وأشار لها بالدخول وذهبت لتنادي والدتها وعندما جاءت أمها لم يكن حالها بافضل من الطفله ‘سلمت عليها نور ورحبت بها المراه واجلستها وبعد لحظات صمت شقتالمكان انحنت نور بحرج قائله بعد أن مدت يدها بتلك الورقة الصغيرة ف حجمها والكبيره فيما تحمله بين سطورها من أوجاع والأم لطفله ف عمر (ريناد)الصغيره ‘وقالت ابنته ارسلت لي هذه الورقه وجدتها ف الملف الخاص قضيه الطلاق آلتي اباشرها وهي قضيتك اومأت المراه بصمت ودموع عيناها اغرقت وجهها فتأكدت نور بدون ان تسال ان ماقالته الطفله ماهي الا حقائق بشعه لد رجل ليس لديه ذره ضمير او اخلاق تجرد من الانسانيه ليؤذي الام والطفله بهذا الشكل البشع حاولت نور تهدئه المراه (سهام) وقالت لها قصي لي كل ماحدث ومازال يحدث معك وهل هو سبب ف مظهرك هذا ومظهر الفتاه ؟؟؟؟؟
اومأت المراه راسها بضعف .
فاغمضت نور عيناها وهي تبتلع ذلك الالم وللمره التي لا تعي عددها وبعد وقت ليس بالقصير بالنسبه لنور خرجت وهي بالكاد تمنع نفسها من البكاء وشهقاتها تعلو تدريجيا ولا تستطيع حتي ان تلتقط انفاسها ذهبت الي بيتها مسرعه كما لو كانت تهرب تهرب من شبح ما ولم لا فشبح الماضي ومخاوفه تطاردهاومتاكده بانه سوف ينال منها عاجلا او اجلا!!!!
وبعد وقت قصير وصلت الي بيتها تشعر بانها فقدت شهيتها للاكل شعرت بحاجه جسدها للنوم او ربما هي حاجه لعقلها لتهرب من واقعها قليلا نامت بدون حتي ان تغير ملابسها لتستيقظ علي وجود شبح اخر من الماضي الذي لم يكن ببعيد ماشي جعلها ترتجف من اخمص قدميها الي منبت شعرها حينمافاقت ع صوت والدتها ترحب بحبها القديم الذي تركها منذ سنها كامله تتلوي من الموضوع الفراق لتفقد الثقة ف البشر ومن حولها مره أخرى.
فاقت من شرودها على صوت ولادتها وهي تقول:مرحبا (مهاب) كيف حالك يابني ؟؟
والدتها المسكينه آلتي لم تكن تعلم بأن مهاب لم يكن يأتي سوي لرؤيه من كان يكذب ويسميها حبيبته ارتسمت ع شفتيها ابتسامه ساخره وخرجت بعد أن بدلت ملابسها وهدأت وحدثت نفسها بان ما حدث ف الماضي قد حدث وانتهي خرجت ومدت يدها لتصافحه اهلا:مهاب؟؟!!
وهوما ان رأها حتى لمعت عيناه بشغف هي متاكده بانه حقيقي واطبق يده ع يدها ربما يحاول ع طريق ذلك بثها ولو بعضا من اشواقه اليها او اسفه ع ما بدر منه من خوف من مواجهة الجميع بحبهم ظل متمسكا بيدها ‘وعندما غادرت والدتها لتعد له كرم الضيافه وعندما تركتهم ضمها الي صدره ودفن وجهه ف طيات شعرها الأسود الطويل كانه لم يكن يتنفس وقد نال فرصه التنفس الآن عندما اشتم عبير شعرها الذي يسكره ‘وهمس ف أذنها بطريقه جعلت القشعريرة أدب ف أوصالها قائلا:اشتقت اليكي نور اشتقت اليكي لدرجه آني مستعد ان اكلك والتهمك واقسم أني لن أشبع روحي الملتاعه بنار فراقك!!! فهل لي من فرصه أخرى حبيبتي؟؟؟!!
(مرارة العشق)
الفصل الثانى
هل لي من فرصه اخري حبيبتي؟؟!!!!ظل سؤاله يتردد ف عقلها واه
صدى كبير ف اذنها لم تصدق نفسها ودهشتها وصلت للذروه وغضبها تفاقم لم
تعد تحتمل تركها منذ سنه كامله فقط هكذا من
دون أن ينبس بحرف لياتي الآن ويقول هذا الكلام ويطلب هذا الطلب :السماح؟؟!العوده؟؟!آلحب من جديد ؟؟!ماهذا هل
هو مجنون ؟هو مريض بالتأكيد!!! تمتمت بها ف نفسها وسرعان
ماتحولت دهشتها تلك وتساؤلاتها الي غضب جامح فحاولت التملص من
بين ذراعيه القويتين اللتين تحيطانها وتتمسكان بها جيدا كما لو كان هو طفلا قد وجد امه بعد ماظن انه اضاعها ‘تملصها وصدها له زادته رغبه بها وحبا فيها جعلت النار تتقد ف
داخله والان اصبح مطالبا بها اكثر وجسده وقلبه يصرخان ف ان واحد ‘يريدانها باي شكل ‘رفع وجهه من بين طيات شعرها الذي يسكره
ونظر ف عينيها نظره جعلتها ايقنت انه فقد السيطره علي نفسه وقبل ان تستوعب باغتها
بقبلته الضاربه التي جعلتها تطير كالفراشهاطبق شفناه على شفتيها يقبلها بجنون وجموح وقسمه وعشق ولهفه وحب
واستسلام غير معهود وكلما زاد تملصها كلما زادت رغبته :
تمتمت داخل نفسها(ربي)ساعدني سوف استسلم له لا محال فهي أكثر من محتاجه لذلك الاجتياح وذلك الحب وتلك العاطفه
آلتي تنهش ف صدر كل منهما انقطعت الانفاس فابتعد عنها وعينا كل منهما غامت بعاطفه قديمه يعرفانها جيدا
ويفهمانها ‘نظر اليها وقال:اسف اسف يا منيه قلبي ياروحي اسف قره عيني.
تعرف انه صادق تعرف انه يحتاجها بل وتمقت نفسها لأنها هي ايضا تحتاجه
تحتاج ذلك الامان الذي كانت تشعر به بين ذراعيه تحتاج إلى اجتياحه لها بالكامل لا تريد أن تفكر للحظات وهي تنظر
إلى رماد عينيه المهلك كانت سوف تستسلم ولكنها تذكرت بعده عنها وزيادته لمعاناتها فابتعدت بنظره نفور وتحدي وهي
تهتف :ليس هناك مجالا للعوده ‘لقد خسرتني وانتهى الأمر!!!!!
ماذا ؟؟؟!هتف بها وهو يعقد حاجبيه ورماديته تلمع بشراسه امسك بها بعنف وهو يديرها ف اتجاهه لتقابله مره أخرى وهو يقول من بين اسنانه :اقسم بالله ان لم تكوني لي
فانتي لن لستي لغيري ‘ليكن آخر يوم ف عمري (نور) قبل أن يحتل قلبك رجل غيري فانا لست مجرد عاشق!!! لا لا انا
اتنفسك انت جزء من كياني ولن يحدث ان تنفصلي عني لقد حدثت معجزه ألله ان يكون لي شريان في جسدك شريان الحياه عندما ينبض قلبك ينبض قلبي انتي مني ولي وفي
تكويني لن اتركك ان لم يكن برضاك سوف يكون رغما عنك!!!!!
فغرت فاهها وهي تنظر إليه كما لو كانت تنظر الي كائن فضائي وهتفت متصنعه اللامبالاه على الرغم من تسارع نبضات
قلبها فرحا فعاشقها ومعشوقها لازال لها هي من استطاعت استفزاز رجولته ولا زالت هي من تحتل قلبه هتفت قائله :
افعل ماتريده فانا لن اعود اليك كما قلت لك لقد اتخذت قراري وانتهي الامر.
نظر اليها :والغضب يشتعل ف عينيه التي تاسرها فولته ظهرها واستمرت ف استفزازه أكثر وهتفت :لست جاريه من جواريك سيد (مهاب) حتى تتركني متي تشاء وترجع لي وقت ما تشاء!!!!
امسك بها وهو يغرز اظافره ف جلد ها الرقيق ويتعمد ايلامها حتي يشعرها بذلك السكين الحاد الذي شطرت قلبه بها إلى نصفين وهتف قائلا:
بلي انتي جاريتي وحبيبتي واميرتي وملكتي وزوجتي وام اطفالي والوحيده ف نساء هذا الكون من تستحق أن تحمل اسمي لم اتركك حتي لو هذا يعني أن ندفن انا وانتي ف قبر واحد (معذبتي)💔💔💔
سماع وقع خطوات والدتها جعلتهم يبتعدون عن بعضهم ويجلسون برتابه ولكن حرب الاعين وتحديها لازال يشتعل بينهم كل منهم يجاهد ف الثبات على موقفه وان كان هوه واثق دوما من موقفهتجاهها فهي الانثي الوحيده آلتي حركته وان تحركه سواها من بنات حواء
هتفت والدتها:اهلا وسهلا بك بني ما احوالك وكيف عملك سمعت ان شركتك الخاصه قد حققت نجاحا كبيرا.
ارتسمت علي شفتيه ابتسامه فخر واستفزاز لملكه قلبه العنيده كما يلقبها دوما وهو يقول دون ان يحيد بنظره عنها حمدا لله خالتي فهذا بفضل دعواتك سيدتي الجميله ثم تابع :
ولكن اخبريني لما كل مره اراك فيها اري انك تزدادين جمالا كل يوم هل تصغرين ام تكبرين خالتي؟؟!
ضحكت والدتها وهي تقول :انت دوما هكذا مجامل ولكني اعشق مجامالاتك تلك بني ‘ولكن اخبرني كيف حال والدتك ووالدك ؟وماهي احوالهما ؟مر وقت طويل جدا لم اراهما فيه بني .
فرد عليها :
هما بخير ويرسلان السلام لكي خالتي.
بمجرد ان ذكرت والدتها والدته ووالده شعرت بمعدتها تتقلص وشعرت بالم حاد فهي لا تستطيع تلك الذكري عندما امسكت بهم والدته بالجرم المشهود وهما يقبلان بعضهما ف حفل عيد ميلاده ولم تنسي عندما قامت والدته بصفعها امامه وغضبه علي والدته ولو تنسي ايضا عندما اقسمت والدته بانها لو كانت اخر الفتيات فلن يتزوجها!!! لن يتزوج ابنه العاهره بالفطره مثل والدتها‘ فوالدته لا تستطيع ابدا ان تنسي ان زوجها وحبيبها كان يوما يعشق والده (نور) والان تاتي الابنه لتاخذ منها وتسرق فلذه كبدها وابنها الوحيد ‘فاقت من شرودها علي صوت والدتها وهي تامرها بالنهوض معها حتي تجهز طعام الغداء معها حتي ياكل معهم (مهاب) فنهض هوه بدوره قائلا لا خالتي يكفي الشاي فانا كنت مشتاق لشربه من بين يديك الجميلتين ولكن في زياره اخري اريد تذوق طعامك وقبل راسها وغادر علي الفور.
نظرت والدتها في اثره بتعجب ومن ثم نظرت الي ابنتها وهتفت متسائله ماذا به ؟؟!!لما غادر هكذا مسرعا ؟؟؟!
قالت نور:لا ادري والدتي!!!!
سالتها والدتها مره اخري :
ماالذي تحدثتما عنه انتما الاثنان اثناء غيابي عنكما؟؟؟!
ردت عليها نور:لا شئ لقد كنا نتكلم عن العمل والحياه تعلمين لقد غاب سنه كامله دون ان يتصل او يعلم عنا او منا اي شئ.
ردت والدتها بابتسامه حالمه وحمقاء ف نفس الوقت:لقد نضج يا ابنتي واظن انه يريدك ادعو الله ان يكون من نصيبك فهو سوف يريحك.
ردت عليها بنزق وقالت : لو كان اخر رجل ف الكون كله لن اتزوج منه!!! مدلل والدته ذاك واندفعت داخل غرفتها!!!
نظرت والدتها في اثرها بتعجب وغادت الي المطبخ حتي تعد الغداء.
في صباح اليوم التالي الذي انقلبت فيه الموازين كلها في حياه الجميع وهي ذاهبه كالعاده الي عملها اذا بها تمشي شارده الذهن في الطريق وليست منتبهه لتلك السياره التي تمشي بسرعه مجنونه كما لو كان سائقها يحاول الهروب من شبح ما!
حاول التوقف فكان ما بها الا ان طرحتها ارضا لينزل منها شابا يتعدي عليها بالسباب اللاذع علي الرغم من مظهره الذي يدل علي انه سليل عائلات غنيه وراقيه جدا وهو يقول:
انتي مالذي تفعلينه؟؟!
ظنت ف البدايه انه يريد الاطمئنان عليها بانه لم يحدث لها شئ فهتفت قائله بشئ من التعب :
لا عليك انا بخير الخطأ خطأي انا لم اكن منتبهه معذره!!
ارتسمت علي شفتيه ابتسامه تهكميه وساخره ومستفزه وهو يقول لها :
ومن قال لكي انني اطمئن عليكي لو بيدي كنت قتلتك ؟؟!!
فامثالك انا اعرفهم جيدا جدا!! ولكن اخبريني هل هذه طريقه جديده لاصطياد زبائن جدد من ابتكارك ياابنه حسين؟؟؟!!
فغرت شفتاها في عدم تصديق وسالته كيف تعرف ابي ؟؟!!واني لك ان تعرفه؟؟!
رد عليها ومازالت ابتسامته التهكميه مرسومه علي شفتيه الغلظيتين :
العاهرات لهن سمعتهن الخاصه والقوادين ايضا ؟؟!!
اشتعلت نار غضبها مره اخري بسبب تجريحه وكلماته الفظه واتهاماته الفجه التي اطلقها في وجهها وهتفت قائله:
يكفي انا لااعرفك حتي تخاطبني هكذا!!!!!
فرد عليها :
بلي سوف تعرفينني عندما اجعلك عاهرتي الخاصه !!!!
عند هذه النقطه ولم تتحمل ان تستمع اكثر وقامت بصفعه صفعة مدويه جعلته يتجمد في مكانه :
مهلا ::
هل صفع للتو ؟؟؟!!وعلي يد من ؟؟!! علي يد اكثر النساء اللواتي يحتقرهن ؟؟!!!!
وعندما استفاق من صدمته كانت قد غادرت بعد ان استقلت سياره اجره ورحلت من امامه.
تمتم بينه وبين نفسه :
حسنا ياابنه حسين الايام بيننا ولن اكون ( فهد الصالحي) ان لم اخضعك لي واحملك العار من اخمص قدميك الي منبت شعرك!!!.
