رواية مرارة العشق الفصل الثامن والعشرون28 بقلم نور شاكر


  
مرارة العشق
 الفصل الثامن والعشرون 


انهي مكالمته التي سوف ينفذ بها الفضيحة آلتي سوف تقضي على فهد ‘ 



وفدوي قرر أن يحاصره في الاعمال ‘ وقرر ان يفضح أخته أيضاً ‘سوف يذيقها



 الامرين ‘ فعلت الشي نفسه مع نور قلبه ولن يتواني مطلقا ‘ عن الانتقام



 منهم جميعا فلولالهم كان الان يعيش معها ومعطفلهم الاول ‘ نفخ في ضيق



 من فكره ان نور ويوم زفافهما لن يكون بجانبها سوف ترتدي الابيض لغيره ‘



 سوف تجلس بجانب غيره ‘ اشتعلت عيناه اكثر واكثر ‘ بالغضب واقسم ان يحول 



حياة فهد لجحيم محقق. 

خرجت من غرفته وكان شياطين الارض تلاحقها جميعا ‘ خافت منه ‘ واول



 ماخطر ببالها كيف سوف اعيش معه اصلا؟!!

عند هذه النقطه فقط توقفت ‘ دخلت غرفه اخري وامرت الخادمه باحضار 



ملابسها من غرفته ‘ وقفت امام المرآه وما ان نظرت الي جسدها شهقت بفزع ‘



 فمنطقه الصدر ‘ والرقبه تلونت كلها باللون الازرق والاحمرار يطغي علي جسدها ‘تمتمت بينهاوبين نفسها :

ما هذا ؟!!

هل من كان معي للتو هو حقا مهاب؟؟!!!

نظرت الي باقي جسدها شعرت ان ماحدث للتو لم تكن علاقه ولم اشتهاء رجل



 لجسد المراه التي يحب ولكن هو شئ ا خر ‘ هو عنف ‘هو ذل ‘ هو محاوله 



اهانه لجسدها وللاسف محاوله ناجحه جدا‘ نفضت راسها من تلك الافكار  ‘ وهتفت لنفسها :

لا مهاب ‘ مهاب لا ليس



 كذلك مطلقا ‘ نظرت بشك وارتباك لنفسها ‘ادارت وجهها عن المرآه ‘ ودخلت المرحاض لتستحم ‘ تنظف جسدها بعنف تحت الماء



 تشعر بالتقذذ من الذي حدث للتو ‘ تاكدت الان انه انتهك جسدها ‘ ومع ذلك هناك جانب منها احب ذلك الانتهاك ‘ انهت حمامها 



‘ وابدلت ملابسها التي تمزقت ‘ نظرت لملابسها الممزقه وتذكرت ما فعله بها انكمشت ملامحها جدا  ‘ورمت الملابس عنها ‘ وامرت 



الخادمه باخذها من الغرفه‘ انطلقت بعدها مغادره من القصر تماما ‘تحت انظار فاطيمه المندهشه والتساؤل منها عما حدث. 




في الصباح الجميع يستيقظ ما بين سعيد بتلك الزيجه وهو فهد ومن هو مرتعب منها وهي نور ومن هو متردد وهي فدوي ومن هو




 يستعد تماما لخطواته المدروسه للانتقام وهو مهاب ‘استيقظت علي صوته وهو يقول :




صباح الخير زوجتي العزيزه ‘ نظرت له‘ فجاء وجلس بجانبها وقال :





اخيرا اليوم الجميع سط وف يعرف انكي لي وملكي انا نوري!!! 

ظلت صامته فتابع :

اعلم انكي لا تحبيني واعلم انكي لازالتي مغرمه بمهاب ولكن نور الان الامر الواقع هو من يفرض نفسه فانتي لي نور ‘ انتي لي انا فقط!!!! 




لم ترد عليه مطلقا ‘ نهض من مكانه امامها وقال يجب ان تحضري نفسك ولا تنسي فطورك والا ساتي انا بنفس واجعلك تتناوليه 




‘ اومات براسها دون ان تتكلم ‘ دخلت نهله عليهما بدون استئذان ‘ فتراجعت عندما وجدته هو في الغرفه مع اختها ‘ نظر لها وقال :




لا تخافي نهله ‘ اسمك نهله اليس كذلك؟!!

اومات براسها ولم تتكلم ‘ ابتسم هو برقه فهو يعلم انها تخاف منه ‘ اقترب منها ووقف بجانبها وقال بطريقه حاول جعلها لطيفه :




اسمعيني نهله اريد ان اعتمد عليكي في امر ما ‘ اريدك ان تجعلي نور تتناول فطورها ‘ وتاخذ الدواء !!

نظرت له بتعجب ولكن سرعان ما اومات براسها كدليل علي الموافقه علي كلامه ‘ و تريد انهاء الكلام معه تماما !!!




غادر هو من الغرفه ليجهز نفسه فاليوم اخذ اجازه كامله ليستعد لزفافه. 

يهندم نفسه امام المرآه ‘ يشعر انه صغر عشره اعوام ‘ يعيش في سعاده تامه لم يكن يصدق ابدا ابدا انه سوف ينعم بالقرب منها في يوم من الايام مطلقا ‘ يعشقها وعشقه له يزيد مع الايام ‘ جاءت من خلفه وقالت :




صباح الخير حبيبي ‘ مالذي ايقظك باكرا هكذا!؟!!

نظر لها وهو يبتسم وسرعان مالتقط شفتيها بين شفتيه في قبله شغوفه وقال:




هكذا يكون الصباح حبيبتي تعودي علي هذا‘ وثانيا الوقت ليس باكرا انتي التي اصبحتي كسوله سلوي!!! 

نظر ت له وهي بين يديه وقالت :




اممممم حقا ‘ انا الان سوف اجهز نفسي واذهب لقصر فهد الصالحي اليوم زفاف نور .

نظر لها وتذكر ابنه وقال :

وزفاف مها ب ايضا للاسف كنت اتمني ان يكون زفافه هو علي نور ‘ وليس هكذا ‘ نهاب يخطط لامر ما وانا قلق ان يتهور!! 

نظرت له وقالت :

هل تظن انه سوف يضر نور ؟!!

نظر لها وقال :

لا سلوي هو يعشقها وان كان سوف يضر احدا فسوف يكون فهد واخته!!! 

نفخت في ضيق وقالت:




الله معنا ‘ لن يحدث مكروه باذن الله. 

ربت علي وجهها وامسك بيديها وقال هيا بنا اذا ‘ نظرت و قد الت:

هل ستاتي معي ؟!!

قال لها:




نعم او نا اخذت اجازه من اجل هذا اليوم يجب ان اكون بجانب ابني وابنتك!! 

نظرت له في حب وتابطت في ذراعه وقالت :

اعشقك اعشقك سالم 😍😍😍




قبلها في مقدمه راسها وقال وانا اعشقك يا روح سالم.. 




المساء قد حل والانوار قد توهجت لتجعل من حديقه القصر مكانا  اسطوريا من اجل العرس ‘ يقف امامها ‘ يشعر انه ينظر الي ملاك اتي



 من الجنه لا يصدق كم هي جميله ورائعه ‘ تالق هو ايضا في بدلته السوداء القاتمه ‘ ولم يتكلم ‘ اقترب منها واخذ شفتيها بين




 شفتيه يقبلها في جنون تحت انظار الدهشه من امها واخواتها ‘ وقال:

مبارك علي انتي يا نوري هيا!!! 

تمشي بين يديه مغيبه بعد ان اخذ يديه بين يديها   .

علي الجانب الاخر تفرك يديها في توتر تتمني لو انها انتظرت اكثر او لم تتخذ




 تلك الخطوه من الاساس ‘ اتي اليها في جمود ولم يكلف نفسه حتي عناء النظر اليها او القاء كلمه مجامله لها وقال :

هيا موعد خروجنا للمدعوين. 

نظرت له وقالت :




حسنا. 

تنظر امه له ولها وقالت:

مهاب اليست فدوي جميله حقا !!

نظر لها وقال :

نعم ‘ ولكنني اراها اجنل بدون ثياب!!! 

اخذها بين يديه ‘ تبتلع غصه مريره من الاهانه الضمنيه التي وجهعا اليها للتو ‘ ذهبت معه وهي تتمني لو يهدم ذلك ااعرس راسا علي 



عقب ولا تتزوجه ‘ ولك تاتي الرياح دوما بما لا تشتهي السفن ‘ فسرعان ما تم عقد القران ‘ فهد ونور ‘ ومهاب وفدوي. 

تمسك بهاتفها وهي تنظر له في حقد تام ‘ تتمني الوقت يمر لكي تراه يتلوي من الالم علي فراق حبيبه قلبه ‘ ضربت ارقم وقالت:




 الان نفذ ‘ وخلصني منها .

يقف وهو يمسك بيدها ويقبلها بين الحين والاخر ‘ ولكن عندما نظر الي الاعلي بعد ان شعر بالقلق وجد ان هناك من يصوب عليها سلاحه ‘




 سرعان ما وقف امامها  ليتلقي هو الرصاصه بظهره ‘ صراخ من الجميع ‘ الزفاف تحول الي جنازه ‘ صرخت هي وهي تتلقاه بين يديها ‘




 ينزف ال ماء من ظهره وفمه ‘وهي تشهق بالبكلء وتقول :

لما وقفت امامي لما سالم؟!!



نظر لها وهو يكاد يلتقط انفاسه ويقول :

لان ليس هناك حياه بدونك حياتي. 

اغمض عيناه ‘ واستسلم لتلك الدوامه السوداءالتي تلفه معها 

              الجزء التاسع والعشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>