أخر الاخبار

رواية روحي بيك الحلقه الثانيه2بقلم مياده البحيري


 رواية روحي بيك
 الحلقه الثانيه 

بقلم مياده البحيرى

في المساء ع مائده العشاء كانت تتجمع اسرة علي عز الدين و زوجته وابنائه الثلاث بثتثناء احمد فأنتبه الأب بعدم وجوده ... قائلآ  


علي بتساؤل " امال فين احمد ؟


مهاأا بتأنف " خرج مع صحابه


ليلى سريعآ لعدم معرفة علي اخبار نجليه حتى لا ينزعج " لالا يا علي .... ده قالي انه عنده مشورا وجاى تانى


علي  بعدم اقتناع" مشوار!! مشوار ايه ده ! 


رامى دافعآ عن شقيقه ة " عشاء عمل يا بابا


عـلى  بسخريه" عشاء ايه يا خويا!! عشاء عمل ! عشاء عمل ده انا المفروض اول واحد ابقي فيه لأن انا صاحب اى قرارات فى الشغل مش هو


رامى ليخفف الموقف ع  شقيقه " معلش يا بابا جايز رايح مشوار مهم او حاجه


على  بغضب" انا بجد تعبت من الولد ده - ده المفروض يكون ف البيت من بدرى رايح فى انهى مصيبه ده


ليلى " ما هو كل يوم بيخرج يا علي عادي يعني


علي بغضب" يا ليلي مينفعش كده - مش علشان ولد نسيبه براحته بالشكل ده - طب ما هو اخوة راجل زيه اهو اشمعنا مش بيسهر كده زيه


رامى بغرور" طبعآ يا بابا هو انا اى حد


مها وركلته فى كتفبه" يا عم روح دانت اخرك فاضي


رامى" اااة انتي إيديكى دى ايه يا بنتى !! صدق احمد لما سماكى المتوحشه


علي بغضب" انا مش عاوز اسمع صوت حد فيكم سامعين


 إنزعر كلآ منهن ع صوته . اوأموا بــرأسهم بعدم الحديث اثناء غضبه هذا بعد قائق قليله هم علي بالوقوف قائلآ  ب  غضب"


علي" انا شبعت


ليلي سريعآ" كمل اكلك يا علي .  مش علشان الولاد زعلوك تتسيب الأكل وتقوم


علي بحزن" لا يا ليلي انا مش زعلان منهم واسف لو إگمنى  إللي بدأت اتنرفزت عليهم .  بس فعلآ شبعت وطالع انام شويه


الجميع بقلق" اتفضل يا بابا


مها وركلت رامى ع كتفيه" عجبك كده اهو قام وساب الأكل اهو بسببنا


رامى" يا بنتى انا اتكلمت انتى إللي بدأتى الأول


ليلي بغضب" بس بقي منك ليها دى اختكم الصغيرة قاعده عاقله عنكم


علا بغرور" طبعآ يا ماما انا احثن منهم بكتيييل ( بكتير)


رامى ومها" هههههههههههههههة


ليلي" ربنا يهديك يا احمد يا بنى ياارب


رامى بجديه" يا ماما احمد معملش حاجه لكل ده - هو بيحب يسهر مع صحابه شاب وعايز يعيش حياته


مها" يا سلام !! انا صحيح مش بطيقك عادي يعني


رامى" بس ابت اتلمى


مها" هههة - بس بصراحه انت مش زيه


ليلي" بس بقي انتم ال2 - صديتوا نفسي انا كمان مش هاكل ولما يجى اخوكم خليه يطلع ينام وياريت ميوريش وشه لأبوة لأنه لو شافه هيقتله


مها بمزح" وكده تبقي الجريمه الكااامله


الجميع" ههههههة


ليلي" انتى فايقه ورايقه اصلآ - عن اذنكم انا طالعه اتخمد وابقي شيلي الأكل يا مها


مها" يا سلاااام! واشمعنا أنا إن شاء الله - وإللي جنبى ده بيعمل ايه ! 


رامى بتأنف " ع فكرة انا ليا اسمى


علا" خلاث هثيله انا يا مامتى


ليل بغضب" بــــس انتم ايه ما بتزهقوش .  عنكم ما شلتوا حاجه - انا طالعه انااااام


رامى" هى مالها ماما متعصبه كده ليه !


مها ببرود" لست اعرف


علا" علي فكله (فكرة) انتم وحشين وهتدخلوا النار


رامى" ليه يا ست الشيخه بقي


علا" كدته علثان بتزحاوا ماما


مها ورامى" بتزحلوا!! ههههههههههههههة


________


 في حين ....  كان ف عالم اخر مع رفاق   السوء  ... كان ب مكان  يجتمع فيه دائمآ  ب إحدى بارات القاهرة  ... گان وسيم بالفعل.. يرتدى بنطاأل أسود داگن اللون  يعلوه قميص أبيض تنى إگمامه ع معصمه ة فتح أول أزراره الثلاث بدون رابطة عنق  .. جعل شعره مبعثر م الإمام  بطريقه عصريه جاذبه. ثم أخر شئ وضعه ع ذاته ة هى گميه گثيفه م عطره المفضل . 

كان يلتفت حوله الكثير من الفتيات  ... كان  مصاحبه ة   عمرو ..  صديقه المقرب منذ الطفوله ع الــ رغم  من رفاق  احمد ل عدد مبالغ به . . لگن  المقرب  إليه هو عمرو ع الرغم م سلوگ عمرو السئ شئ ما . لگن لا يتحدث و يشعر بالإرتياح غير مععه  .. 


كان يمسك بكأس  بيده ..  لا يسمع احدآ غير الموسيقي الشاحبه فى هذا المكان المليئ بالمنگرات  ... ذهبت إليه احدى الفتيات  .... مالت نحوه  ب دلال قائله :


الفتاه بدلال" ميدو


احمد وهو يرشف من الكأس وينظر امامه"  امم


الفتاه"  قوم نرقص


احمد" لأ


الفتاه بحزن" ليه بس


احمد" كده مزاجى


الفتاه بدلال اكثر" ولو قلت لك علشان خاطرى


احمد ناظرآ إليها  ف عالمه الخاص مبتسمآ إياها " اوك يا قمر 


 ذهب خلفها ... ل يتبادلوا  الرقص  ساويآ  كان الوقت قد تأخر للتو ..  نظر إلي ساعته يده  الفاخمه   ... وجدها الرابعه صباحآ أذن من الفتاه  ع أمل ب لقاء  ف موعد اخر ... ذهب ل رفيقه  عمرو ... رطب ع كتفيه . قائلآ ف حاله شبه  الهذيان :


احمد" عمـووور


عمرو  ممسگآ  بكأس  ف يده " خير


احمد" انا ماشي بقي سلام


عمرو" ما لسه بدرى يا بنى 

 ( ثم تحدث ب خبث ) .... ولا خايف من باباگ ؟ 


احمد وركله بخفه ع جانبيه" اتلم يـا ض - مش انا إللي اخاف !  انا بس عندى شغل الصبح وابويا بيزن ع دماغي بقي علشان اصحى وانا مش قادر اتخانق معاه بصراحه


عمرو" ههههههههههههههة مش قادر ولا خايف


احمد بجمود " عمرو  !!!!! متقفلنيش منك بجد


عمرو" هههة خلاص خلاص يا عم - سلام


احمد  و يأخذ مفاتيح سيارته ة " سلام يا صاحبى


____


 عاد احمد ل منزله ة  يتمايل يمينآ ويسارآ  ... كان يدندن  بطريقه غامضه ة . .  ذاهبآ ل غرفته ...  حتى توقف عن السير عندما إستمع إلى احدهما  . گان صوت والده المليئ بالغضب...  وقف امامه  احمد يغلق عينيه تارآ ويفتحها تراآ اخرى  ... ذهب  والده نحوه . محاولآ السيطره ع إنفعاله ة ..  قائلآ بغضب )


علي بتساؤل مگتوم "  كنت فين ؟ 


احمد محاولآ التوازن ف حديثه ة " كك ككنت مع صحابي


علي  بجمود " اممممم  شئ عظيم فعلآ يا بشمهندس !


احمد بضيق" بابا هه هو فيه ايه ! 


علي بغضب اكثر " لا ابدآ مفيش حاجه يا بشمهندس احمد يا محترم - ماشاء الله إبنى الكبير جاى وش الفجر وسكران كمان مش عارف يتكلم كلمه واحده علي بعضها من كتر الزفت إللي بيشربه


احمد بضيق " يووووة بقي يا بابا . إنت كل يوم تسمعنى الأسطوانه دى ! أنا زهقت منها


 علي و  قد  فقد السيطره علي ذاته . حتى صعقه ع وجهه ب ضربه م يده ... إندهش   احمد من رد فعل  والده ة  و ل أول مره .. لإنه  اعتادآ دائمآ ع الدلع و اللين ...  وليست القسوة ...  نظر إلي والده  ومازال ممسكآ بجانبيه ة ف صدمه ة  ...  ناظرآ  إليه ف عتاب  ... هم ان يرحل ... و لگن سريعآ  امسك بيه  والده بـ ذراعيه ب قوة  قائلآ  ب  غضب : 


علي بغضب "  أقسم بإالله يا احمد يمين وما هتراجع عنه - لأن انا دلعتك فعلآ كتير وادتلك بدل الفرصه الف وبرضه إللي فيه طبع مابيتغيرش بس خلااااص فوق يا بشمهدس من بكرة فى وش جديد واسلوب جديد وهخليك تكرة حياتك يا احمد . و ع فگره ة  ... بكرة عاوزك تجيلي الشركه الساعه 11 الظهر انت سامع ! 


احمد  ب دموع " ليه ة !


علي  ولمعت الفكرة فى عينيه"  كده .  مفهوم ! 


:  نظر له احمد ولم يتحدث  ... تابع الأب  حديثه بغضب.  مما رهب احمد :


 على " مفهـــــوم !


احمد بخوف" ممفوم مفهوم يا بابا


على " إاتفضل ع اوضتك دلوقت ومش عايز اشوف خلقتگ  غير فى  مكتبى  الساعه 11 انت سامع


احمد بضيق"  اأى اوامر تانيه !


:  انصرف على  من امامه ولم يعيطه رد .. مما شعل  احمد غضبه ة .. حتى  ذهب إلى  غرفته  .. بدل ملابسه    حيث ارتدى  فقط سروال  اسود   .... كان يضع كل حين وحين يده علي جنبيه الذي ضرب بها والده  عليه ة حتى تملگه الحزن   وغضب ايضآ و .... لكن لا يريد الأنتقام فاهو فى بادئ واخر الأمر علي عز الديـن 


__________


ف الصباح الباكر استيقظ احمد . إاردت ملابسه .. گان وسيمآ  ك العاده ... .إاردت نظارته الشمسيه .... وضع من العطر الخاص به ونزل إلي الأسفل ... رأى اسرته الجميله يجلسون ع مائده الفطار ... ينتظرونه كالعاده ... لكنه ة  إنصرف سريعآ بلا إگتراث  لهم  .... حتى  إاندهش الجميع م رد فعل احمد ف تحدثت مها  قائله "


مها" هو ماله واخد ف وشه كده ليه ؟


ليلى  ب توتر  شديد" مش عارفه  !! ربنا يستر .... انا خايفه  يتخانق مع باباكى فى الشركه ولا حاجه ! 


رامى سريعآ " لالالا يا ماما متخافيش احمد بيعرف يمتص غضبه


مها بسخريه" قاصدك هو إللي بيزيد غضبه


ليلى " بس بقي انتم ال2 انا قلقانه فعلآ وخايفه


رامى  و يطمأن والدته" متقلقيش ولله يا ست الكل - مش هيحصل حاجه إن شاء الله


مها سريعآ " تحبى اروح لهم يا ماما اشوفهم واجى اطمنك


رامى بغضب والقي  ما  يده " نعم يا ختى !! تروحى فين


مها بخوف" عع عند بابا واحمد ف الشركه


رامى بغضب " ده يبقي اخر يوم ف عمرك - عايزة تروحى علشان إللي يسوى وإللي ميسواش يبص عليكى


مها" ياسلام ! طب ما في بنات كتيــــر بتشتغل ف الشركه !


رامى" ملناش دعوة بحد - اقسم بالله يا مها لو عرفت انك رحتى عند بابا واحمد ف الشركه من ورايا - قولى علي نفسك بقي يا رحمان يا رحمين


مها بنبرة خوف من غضب شقيقها  لٱنها  تعمله جيدآ" طيب يا رامى قلت لك انا اسفه ......  خلااااص بقي


ليلى بقلق " يااارب اأستر يااارب ،، وطمن قلبي


_______


 كان يقود سيارته بسرعه رهيبه ....  واخيرآ وصل إلي الشركه ..... عندما علم علي والده بقدومه  .. نهض  سريعآ من  مكتبه ذاهبآ  إليه  وسط موظفون الشرگه  ... بين طرقه كبيرة نظر له والده فى تحدى . قائلآ إليه ب صوت مرتفع   للغايه  .... فى غضب ل يسخر منه امام الموظفون :


علي بغضب" عظيم يا بشمهندس احمد !!! ...  إابنى و إللى المفروض يبقي دراعي اليمين ف الشركه جايلي متأخر الساعه 11 !!! 


احمد  بإندهاش أمام الموظفون" مش حضرتك يا بابا إللي قلتلي إمبارح اجيلك فى الميعاد ده !!!!! 


على بسخريه " هههههة اهرب اهرب - فى مدير شركه كبيرة زى دى يقول للموظفين وكمان رئيس قسم هندسه البترول ف الشركه انه يجى متأخر !!


:  وقف احمد مزهولآ بالفعل ...  لا يدرگ  شئ من موقف والده - ف والده اراد ان يجعله سخريه للجميع حتى يتعلم درسآ قا سيآ  حقآ ولن  يتأخر للتو  ثانيآ مع رفاقه السوء خاصة مع الذي  يسمى عمرو !   و حتى ينتبه  ل عمل .. ل يتعلم التربيه ة للملخص العام !   .... لكن هل سيوافق احمد ع هذا ويتعلم بالفعل ام !!!!


احمد ومازال ع موضعه" بابا انا مش فاهم حاجه بجد ! 


علي بجمود " بابا ل دى .ما نكون ف البيت  .. لگن !  انا هنا  مديرك يعنى لازم تقوولى حضرتك يا فندم


احمد بغضب" طيب - حضرتك يا فندم انا مش فاهم اى حاجه وياريت تكلمنى جوة مش ادام الموظفين كده !


علي ببرود  " شركتى وانا حر فيها ..... اقف فيها زى ما انا عاوز وإللي مش عجبه ياخد الباب فى إيده ....  وبصراحه كل الموظفين هنا محدش تعابنى ومغلبنى فيهم غير حضرتك ....  إبنى المصون إللي بيرجع بليل وش الفجر إللي بيرجع مش حاسس بنفسه اصلآ ومش شايل مسؤليه حد ولا عامل حساب حد - هااا اكمل ولا كفايه ! 

  احمد و  إختفي  الضوء  من حوله  . ولسانه توقف عن الحديث ..  عندما رأى جميع الموظفون ينظرون له .... ف هو دائمآ يدلف إلى الشرگه يومآ  ب ثقه وغرور ... لا ينظر ل أحد من  تعجرفته ...  ولكن  !! كيف يعود  هذا مرة أخرى ..  بعد ذلگ ..حتى تحدث إليه ة  وكانت الدموع تترقرق ف عينيه ة  ..  لكن استجمع قوته وفهم مقصد والده م حديثه    امس بأن يأتى فى هذا الموعد المتأخر   ليسخر منه امام العمال بالشرگه  ... لكن اراد ان يهمل الموقف الأن فقط .. گان  هذا  هدفه  ... وسوف يخطط لكى يأخذ بالثأر   من والده .. قائلآ   إليه  . ب سخريه و حزن :


احمد" ها يا فندم ! ... يا ترى ف تهزئ تاني !  ولا كده خلاص استكفيت ؟ 


علي بجمود " لو حصل واتكررر تأخيرك كده تانى هخليك عبرة لمن يشترى مفهوووووم


احمد بغضب قليل" مفهوم يا فندم  . عن اإذنك


____


 : دلف احمد مكتبه  الخاص .... اغلق الباب بعنف بقدميه ة . خلع الچاكت الخاص به ..... واضعآ ع كرسيه الأسود. الجلدى   تحرك بكرسيه يمينا ويسارآ كان ف قمه غضبه بالفعل وكأن بركان اوشك علي الأنفجار  ..... . إاستمر فى تحريك قدميه ة  بعنف .... القي الورق الذي امامه بعنف علي الآرض .... حتى   طرقت ع  الباب { ولاء} .  ...السكرتيرة الخاصه به ..  فقال ف صوت غاضب ومـرتفع  ايضآ )


احمد" مش عايز حد يدخل لو سمحت


ولاء ب قلق " ااا اانا ولاء يا بشمهندس


احمد بغضب" عايزه ايه يا ولاء !! لو سمحت سبينى دلوقت


ولاء خلف  الباب " بب ببس يا فندم فى اوراق كتير اوووى عايزة تتمضي ولازم تخلص النهار ده ! 


احمد بغضب و تنهد " اتفضلي ادخلى


( دلفت  ولاء فى قلق .  رهيب ...وجدته شاردآ....  يضع يده علي جنبيه ة وما يقرب من فمه..  كان الحزن والغضب سيطر عليه تمامآ  ... نظرت له ولاء فى اشفاق ف هذه المره الأولى   تراه ب هذااا الحال .... تقدمت نحوة ... وقفت امام مكتبه . قائله ب شئ م ال توتر )


ولاء" ببب بشمهندس احمد ! 


( و گأنه بمفردة  ف الغرفه  . و تتحدث هى  مع ذاتها )


ولاء و عادت مرة اخرى " بشمهندس احمد - يا بشمهندس


احمد وأفاق من شروده" ايه ! نعم


ولاء بتوتر" إاتفضل حضرتك الأوراق


: أخذ احمد الأوراق من يديها بعنف   . حتى امسك بقلمه وبدأ التوقيع فيهن  وهو ف قمه غضبه...  مما ارهب ولاء منه .... وفى الوقت ذاته ة ... لن تتحمل ان تراه ب تلگ الحال  اكثر من هذا ...تقدمت نحوة مرة اخرة مقربه ة جسدها إياه ..  وقفت بجانبه . قائله  فى صوت يكاد ان يكون مسموع :


ولاء بتوتر" حح حضرتك كويس يا بشمهندس ! 


احمد ولم ينظر إليها" ايوة


ولاء" اطلب لحضرتك حاجه تهديك 


احمد بجمود " لا شكرآ مش عاوز


ولاء" طب ا


فقاطعها احمد بغضب" ما خلاص بقي انتي هتفتحى معايا موضوع !!! - و إاتفضلي الورق اهو واطلعي برة بقي


: تجمدت الدموع فى عيونها ... اخذت منه الورق . وهمت  بالإنصراف .... حتى  وضع هو كفيه علي وجه . قائلآ  ل ذاته  وتجمعت الدموع ايضآ فى عينيه  :


احمد" كده يا بابا - مشغلنى معاك ف شرگتك  علشان تهزأنى - بعد 3 سنين شغل معاك تعمل فيا كده  !!!! - وتوضبلي كلل ده علشان  تعملنى الأدب . و أنا ف السن ده ة !


( ثم اكمل ف تحدى !


احمد" ماشي يا علي بيه لما نشوف مين فينا فى الأخر إللي هيفوز



                   الحلقه الثالثه من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-