أخر الاخبار

رواية روحي بيك الحلقه الثالثه


 رواية روحى بيك الحلقه الثالثه


بقلم مياده البحيرى 

عاد  احمد إلي  منزله  مجددآ .. گان   غاضبآ بالفعل  بما فعله والده به ف الشركه .

 صعد إلي غرفته ..و عندما رأته و لدته ب هذا التغيير المفاجئ بدأ القلق يسيطر ع حواسها .


صعدت إليه سريعآ . وجدت بااب الغرفه  مغلقآ - طرقت ع الباب ولم يستمع إليها ... طرقت مرة ثانيه ومرات متعدده . حتى ظهر امامها   بوجه شاحب مليئ بالغضب و الحزن . عندما رأته هگذا .

دب القلق ف قلبها و حزنت ل اجله 


 أاغلقت الباب خلفها ... ذهبت له وهو ف قمة غضبه . قائله إليه ب صوت مضطرب :


ليلى " احمد


احمد بغضب و ينظر امامه  " نعم !


ليلى بتساؤل " ف ايه يا حبيبي ؟ مالگ 


احمد ببعض من الهدوء" مفيش حاجه يا ماما


  ليلى " بس انت يا حبيبى جاى من برة شكلك متغير خالص وعصبي - ده حتى الصبح مشيت ع طول من غير ما تبصلنا حتى! 

 

احمد وهم بالقيام بغضب" يا ماما قلت لك مفيش حاجه - مشاكل ف الشغل


ليلى  بعدم اقتناع" مشاكل تخليك بالمنظر ده يا حبيبي !!


احمد والتفت لها بغضب" عايزة تعرفي ايه إللي حصل يا ماما انا هقولك


وقص عليها كل شئ  .. حتى نظرت له ليلى بإندهاش تام قائله  :


ليلي  بحزن" باباك عمل فيك كده ! 


احمد بحزن" للأسف يا امى - شفتى بابا ومعاملته ليا بقت عامله إزاى - شفتى ازاى كسفنى ادام الموظفين كلهم ! اروح الشركه بعد كده بأى منظر بعد التهزيئ إللي علي بيه ادهولى فوق دماغي


ليلي  بلوم" علي بيه !! مينفعش  يا احمد تقول ع باباك كده


احمد بغضب " يا ماما انا اتهزأت فعلآ اتهزأت - ليه بابا بيعمل فيا كده لييييه!!


ليلى  ورطبت ع كتفيه بحنان" اهدى يا احمد انت غلط وهو كان عاوز مصلحتك


احمد بغضب" غلط ف ايه بس يا ماما !


ليلى  بلوم" سهرك يا احمد لوش الفجر والخروجات المال ع بطال دى بتسميها ايه


احمد بسخريه " يا ماما هو انا صغير !  - طب ما كل صحابي بيخرجوا جت عليا انا


ليلى " ملكش دعوة بحد انت ليك دعوة بنفسك وبس - خليك زى اخوك رامى شوف هو قد ايه ملتزم وخليك زيه


احمد بسخريه" ها رامى ! رامى المعقد


ليلى  بجديه" لا هو مش معقد هو محترم وعارف اخلاقه كويس


احمد" اهااا وانا الشيطان إللي ف البيت مش كده


لـيلى  بحزن" لا يا احمد انت احسن واحد ف الدنيا دي كلها - يا حبيبى انت مكنتش كده !!!!  انت اه ايام المراهقه كنت مغلبنا بس كنا بنقول طيش شباب لكن دلوقت انت كبرت وبقيت راجل - ومش علشان تجربه ف حياتك من الأخر فشلت تضيع نفسك كده


 احمد وقد شرد ف حديثها وتذكر ما حدث منذ خمس سنوات "


_____


احمد بحب ل احدهما " بحبك - بحبك اوى يا سمر


سمر بحزم" احمد لو سمحت انا عاوزك ف مو ضوع مهم


احمد بحب" خير يا حبيبتى ! 


سمر بإضطراب " أاا ا احمد ب بببصراحه إاحنا مش هينفع نكمل مع بعض


احمد بإندهاأش " ايه !! إللي انتي بتقوليه ده يا سمر


سمر بجمود " صدقنى يا احمد زى ما بقولك گده .. إحنا الأثنين مش هينفع علاقتنا دى تستمر ! 


احمد بعدم فهم" طب افهم ليه طيب !


سمر بجديه"  ببب بصراحه يا احمد - حسام ابن عمى جه الأسبوع إللي فات من انجلترا وعايز يخطبنى


احمد بغضب" نعم !!


سمر" ايوة زى ما بقولك كده


احمد" وانتى؟


سمر" انا ايه !


احمد بقلق" وافقتى؟


سمر بإرتباك" بب ببصراحه يا احمد - حسام جاي غنى اوى ومعاه فلوس كتير جداآ . وهيقدر يعيشنى زى ما انا عاوزة وغير كده كمان بيحبنى اوى من واحنا صغيرين


احمد بغضب شديد" ايه إللي انتي بتقوليه ده !!  وحبى ليكى ده ع الفاضي وبعدين ايه غني دي !! لو غنى انا اغني منه


سمر بضيق" يووة بقي يا احمد قلت لك هو بيحبنى يا اخى


احمد بحزن" وانا مش بحبك يا سمر !


سمر بجديه" بتحبنى - بس انا للاسف مش بحبك


احمد بسخريه وغضب " اهااا - قولى كده بقي انتي كنتى مقضياه فسح وخروجات ولبس وفلوس معايا وكنت ضامنه حد تاني هو إللي هتجوزيه ف الأخر وكنتى عملاني تسليتك لحد ما الشخص ده يجى وانا للأسف كنت زى المغفل بسمع كلامك وصدقت حبك ليا


سمر بضيق" ااحمد ارجوك ما


فقاطعها احمد بحزن" خلاص يا سمر .. كل إللي ما بنا انتهى ده إذا كان فى حاجه ما بينك من نحيتى اصلآ - منك لله . زى ما دمرتى حياتى وخلتينى اتعلق بيكى .  انا عمرى ف حياتى ما حد قدر يوقعنى ابدآ من البنات . و گنت مغرور عليهم كلهم ... لكن ! إنتى للأسف حبيتك بجد ...  وكنت بتمنى الرضا ترضي لكن للأسف !  ف ناس طلعت مبتقدرش وواخده كل حاجه بالنسبه لها فلوس وخلاص - بس ع فكرة ربنا مش هيسب حقى كما تدين تداه . و إبقي إشربي قهوه ساده ع قلبي إللى جرحتيه ة 


____


احمد بحزن" ليه بس يا اأمى تفكرينى !  حرام عليكى 


ليلى  بحزم " كان لازم افوقك يا احمد . حبك ل زميلتك سمر خلاك تشوف الدنيا بشكل تاني ..وللأسف ! لما سبتك وكأنك كنت بديل ليها .. وخلاص هى عاشت حياتها وإانت ..إدمرت بسببها يا احمد


احمد بغضب"  خلااااص بقي  ...... حرام عليكى يا امى كفايه بقي كفااايه

: ذهبت له ليلى  سريعآ .. رطبت ع كتفيه و طوقت يدها حول عنقه ة حتى يشعر بالإمان  . .ورطبت ع شعرة الغزير  بحنان حتى بگى وهو بداخل احضانها من جرح قديم لا يداوى منه حتى الأن ! !


____


 في حين اخر ذهبت إلي منزلها  مرة اخرى .. حتى القت السلااام على  اسرتها الجميله  ... ذهبت ل غرفتها ابتدلت ملابسها  حيث إارتدت بيچامه من نوع القطان الناعم وامسكت ب شعرها الطويل  الغزير ببمسگ  متين  .. ثم ذهبت  إلى مائده الطعام لتتناول الغداء مع اسرتها ... ف وسط الحديث من المرح والهزار التى إاعتادوا عليه اسرة شدا منها فهى بالفعل إانسانه جميله ة . طلقائيه مرحه دائمآ ... لها امل ف غد.... حتى تحدث إليها والدها . قائلآ بإهتمام :


يوسف " شدا


شدا بأنتباه"  ايوة يا ولدى العزيز ! 


يوسف " هههة - قوليلي عملتى إيه فى الشرگه ة  النهارده ! 


شدا بمرح"  اشتغلت طبعآ


سميه " ايه الظرافه دى يا بت ! 


شدا بسخريه "  لا دى مش ظرافه ده فيل


عمر" ايه يا شدا الفيل ده


الجميع" ههههههة


يوسف بحزم " بجد يا شدا انا مش بهزر


شدا "  ولله عادي يا حجوج . رحت وخلصت ترجمه الأوراق إللي من  شرگة ( ) زى ما حضرتك طلبت بالظبط وكمان كتبت لهم كذا لغه علشان لو فى وفد جديد جاى ولا حاجه


يوسف  بأعـجاب شديد "  عفارم عليكى يا شدا ولله . شفتى بقي انا كنت ليه مصمم إانك تيجى تشتغلي معايا ف الشركه


شدا بغرور " ايوة يا بابا طبعآ - وحضرتك يعني كنت هتلاقي زى فين ! 


عمر بتأفف" ايه الثقه دي !!


شدا بغرور" لا يا حبيبي دي مش ثقه ده غرور 


يوسف  " شدا


شدا" هو مفيش غير شدا ف القاعده !   انا لو منك مسكتش يا عمر الصراحه يعنى


عمر" لا منا هعمل ثورة قريب


شدا  " ههههة


يوسف  بخبث " شدا محمد بيزن عليا


شدا بتساؤل " محمد مين؟


يوسف " محمد يا شدا إللي بيشتغل معانا ف الشركه


شدا وقد القت ما بيدها  بغضب ف الطبق الخاص بها" بابا لو سمحت انا زهقت من الموضوع ده . انا مش هتجوز يعنى مش هتجوز ! 


يوسف بغضب" وهتفضلي لحد كده اإمتى !   اختك وهى ف سنك كان معاها حازم وما شاء الله التاني جاى قريب


شدا بحزم" بابا لو سمحت متقرنيش بحد انا غير رشا


يوسف ب سخربه " ليه يعني !!  هى رشا اذنبت لما اتجوزت


شدا" انا مقلتش كده طبعآ ! رشا اختى الكبيرة ومش اخت وبس بالنسبه لى دى كل حاجه ف حياتى إاحنا اكتر من التؤام لكن انا اسفه يا بابا كل واحد وحر ف حياته ومتكرنيش بيها تانى


يوسف  بغضب اكثر" انا مش فاهم - يعني هتجوزى ولا لأ


شدا بجديه " لآ لأااااا


يوسف  بعناد" متخلنيش يا شدا اخليه يجى واحطك ادام الأمر الواقع


شدا بسخريه" هههههة بس كده ياااة يتفضل !!!!  لگن وقتها  بقي مش هبقي شدا إللي تعرفوها ولو الجوازة دي تمت للأخر و جه المأذون يكتب الكتاب !  اكيد لازم يسأل العروسه إذا كانت موافقه ولا لأ وده من الشرع  .. انا بقي ساعتها هقوله مش موافقه وشوف بقي لما اتجوز واحد غصب عني ايه إللي هيحصل ! 


يوسف  بإندهااااش تام" ياااة يا شدا للدرجه دي كارة الجو از !  طب ليه يا بنتى بس - انتي كنتى بتحبى حد ومش حبك ؟ 


شدا بثقه" انا بفضل الله يا بابا محدش يشوفنى وميحبنيش وانتوا  ب نفسكم إللي بتقولولى كده ....  والحمد لله ع النعمه دى ان ربنا محبب فيا خلقه لكن انا يا بابا نفسي احب  مش اتحب وبس... !  


يوسف " طب ما تحبى حد مانعك


شدا" مش لما الاقيه الأول


سميه " يا حبيبتى خدى إللي بيحبك متخدتيش إللي انتي بتحبيه


شدا ببتسامة ثقه " هحبه وهيحبنى


عمر" لأ ده غرور بجد


شدا " بس يااض ملكش دعوة انت


يوسف بسخريه " يعنى إانتى بقي عندك 24 سنه وكل السنين إللي فاااات دي مفيش حد دخل قلبك خالص كده !!


شدا بتنهيده" يا بابا حضرتك فاهمنى غلط كلكم فاهمنى غلط وللله


يوسف  بخبث " طب ما تفهمينا الصح ! 


شدا بحزم " يا بابا انا يوم ما احب فعلآ !  اتقي ربنا فيه ومعملش حاجه غلط ومش اكلمه ويبقي ف حدود واختار واحد محترم ويقدر يحافظ عليا - يمكن فعلآ ايام المدرسه كنت بتحب من زمايل كتير اوووى ليا وكان بيتبعت لى جوابات كتير اوووى لكن كل واحد اعرف انه بيحبنى اعجب بيه فترة وخلاص اشيله من دماغي تاني .....  لأن فعلآ كان مجرد إعجاب وخلاص ..  وكانت مراهقه كمان ولحد ما خلصت الكليه وإللي حبونى برضه اثناء الجامعه وكانوا صحابي كلهم بيجوا يقولولى ده بيحبك وده عايز يكلمك والحوارات دي - ومكنتش بشغل دماغى لأن بجد محدش منهم دخل قلبي فعلآ


يوسف بتنهيده " وبعدين يعني عايزة ايه من كل ده ! !


شدا ببتسامه" عايزاكوا  تدعولى يا بابا - يمكن ربنا يستجيب ا


 سميه   ببتسامه" ربنا يهديكى يا بنتى وتختارى إللي انتي بتحبيه وتعيشوا ف سعاده ياااارب


شدا بسعاده " الله ايه الدعا الحلو ده يا ست الكل - اهو ده بقي إللي انا عوازة


سميه " انا دايمآ بدعيلك واخواتك يا شدا حتى اختك بعد ما جوزت بدعلها برضه


شدا وقبلت يد والدتها" ربنا يخليكى لينا يا ست الكل ومنتحرمش منك ابدآ


سميه " ويخليكى يا حبيبتى يارب انتى واخواتك وباباكى


يوسف بحزم  " يا شدا يا بنتى .....  إادى لنفسك فرصه مش جايز تحبيه


شدا ببتسامه" لا يا بابا - صدقنى انا عارفه نفسي كويس وطالما مدخلش دماغي اول مرة خلااص يبقي إنتهت م عندى  - انا ولله العظيم مش مغرورة ولا واخده ف نفسي مقلب بس فعلآ محمد إنسان محترم ومهذب والف بنت تتمناه بس صدقنى انا هظلمه معايا....  لأن طبعى محدش يطيقه بسبب تمردى ده


يوسف و سميه معآ " كويس انك عارفه نفسك


شدا"  ههههههههههههة ايه يا جدعان ف ايه ة !!!!  كلكو عليا كده


سميه  بحزن " خايفين عليكى يا شدا وع مصلحتك


شدا ورطبت ع يد ولدتها ببتسامه" متخافيش يا حبيبتى ...ً إن شاء الله ربنا هيهدينى والاقي الأنسان إللي أاحبه بجد واكمل عمرى معاه


يوسف و هو يمضغ الطعام " ههههههة إانتي عايزة تقلدي رشا بقي ! 


شدا" ههههة ولله ابدآاا  . انا لسه دلوقت بقول لحضرتك ان مش بحب اقارن نفسي بحد . انا اسمى شدا يعني لا اإسمى رشا ولا حنان ولا مى . يعني ليا شخصيتى المستقله لوحدى... ورشا طول عمرى بدعلها ان ربنا يوفقها ف حياتها . بس صدقنى يا بابا انا مش هتجوز غير الإنسان إللي بحبه وبس


يوسف بتهند " ربنا يهديكى يا بنتى ويصلح حالك


_____


في المساء  .... وصل علي عز الدين  إلى منزله  ... استقبلته زوجته بوجه بشوش . قبلته من جنبيه قائله إليه  :


ليلي" حمد لله ع السلامه يا حبيبي


علي" الله يسلمك يا حبيبتى


ليلي" ثوانى والأكل يكون جاهز


علي" لا استني يا ليلي


ليلي بقلق" خير يا علي


علي" هو احمد فين؟


ليلي بحزن" فى اوضه مخرجش منها من وقت  ما جه من الشركه


علي" كل المهم بس ؟ 


ليلي بتنهد " للأسف لأ .... كل لما ادخله حاجه يقولى طلعيها برة لأنى مش هاكلها


علي بتأفف " سبيه ..... إللي ياكل علي درسه بينفع نفسه


ليلي بغضب مآ " علي فكرة يا علي احمد حكالي علي كل حاجه .... وانا مش مسمحاك علي إللي انت عملته فيه ده ادام الموظفين ف الشركه 


علي بسخريه" ولله ! ! وانتي بقي مسألتوش انا ليه عملت فيه كده


ليلي" هو حكالي علي كل حاجه


علي"  ولما حكالك علي كل حا جه  ! معرفتيش انه غلط وكان لازم يتعاقب


ليلي بغضب " يتعاقب ايه ! إابنك كبر مبقاش صغير وهو ادرى  بمصلحته


علي بغضب" ادرة بمصلحته لما يجيلي وش الوش الفجر متههب شارب وحالته زى الزفت ومش مهتم بأى حاجه !!


ليلي بأرتباك " طط ططيش شباب


علي" مفيش حاجه اسمها طيش شباب احمد كبر ومبقاش صغير يا ليلي


ليلي" ولله قلتله كل الكلام ده ....  فضل يزعق ويقولى انا مش صغير كل الشباب إللي فى سنى بيعملوا كده  .. حتى انا اتعصبت وو و أاا


علي" و ايه يا ليلي كملى ! 


ليلي بحزن" ووفكرته بسمر إللي كان بيحبها


علي بسخريه" اهاا سمر - سمر إللي دمرت حياته وضيع نص فلوسه عليها وفى الأخر هاا راحت إاتجوزت إابن عمها


ليلي سريعآ  " ابوس إيدك يا علي بلاش تقول الكلام ده ادام احمد .. احسن معرفش ساعتها ممكن يعمل فى نفسه ايه ! 


علي بسخريه " هههة هيعمل ايه  يعنى !  إابنك لسه بيحبها ...  اكبر دليل علي كده . إنه لسه متعلق بيها وعنده امل انهم يرجعوا ل بعض تاني بعد كل إللي عملته فيه ومش عايز حتى ياخد حقه منها


ليلي بحزن " خلاااص بقي يا علي علشان خاطرى . هو مش ناقص ! 


علي بتنهيده حزن" ياريت احمد كان بقي زى اخوة


ليلي" زعل لما قلتله كده ..  وقالي انا مش بحب حد يقارنى بحد


علي" قاصده يقول متقارنيش بالمحترم


ليلي بحزن" احمد محترم يا علي ....  هو بس إللي يمكن مخنوق من جواة ومش قادر يتكلم


علي بتنهد " علي العموم ربنا يهديه - بس خليه يروح الشركه بكرة عادي لأن فى شغل كتير اوووى هيبوظ لو مرحش


ليلي بغضب" يعنى كل إللي همك الشغل ومش همك ابنك ! !


علي بصوت شبه مرتفع " انا زهقت منه يا ليلي ...  احمد اإتغير اوى  بقي من ساعه ما دخل الجامعه ومن ساعه الزفته إللي اسمها سمر دي. دخلت حياته و خرجت منها ب سهوله ة . و گأن حياته باب مفتوح . أى حد ممكن يخرج و يدخل منه عادى  ! 


ليلي بحزن " ربنا يهديه ويصلح حاله ويرزقه ببنت الحلال إللي تحبه وإللي يحبها وتنسيه إللي اسمها سمر دي


علي بتنهد " إن شاء الله يا ليلي


____


مر ت  أيام قليله  علي ابطالنا . كان احمد يذهب لعمله بدون ان يتحدث   مع والده ولا ايضآ فى المنزل 


ولا يريد ان يتحدث مع احد . حتى تلاشي شقيقته الصغرى  علا ايضآ


...  لأنه دائمآ عندما گان يشعر بالحزن و الهم  گان  يتحدث  ويمرح  معاها ليتلاشي  گربه  "

___


 عند  شدا . ما زالت الأنظار  عليها مما يعملون معاها بالشركه .


ف هى تعامل الجميع بحب وتواضع وتمتاز بطيبه القلب ..


 ع الرغم من كبريائها وتمردها المستمر  و لشخصيتها العنيده منذ الصغر 


 .. إلا  وقد  نجحت ف تگوين شخصيه  من  خليط متجانس بين اللين و الگبرياء 


___


فى حشد كبير من الطلبه فى الجامعه ... تقف مها شقيقه احمد مع رفااقها  ومع صديقتها المقربه  إليها داليا  ...  قأئله إليها فى حزن "


مها" انا زعلانه علي احمد اخويا اوى يا داليا


داليا بقلق" ليه ماله ؟


مها بتنهد " مش عارفه - بقاله يومين مش بيكلم حد ويرجع البيت ياكل بالعافيه بعد منهدات ماما عليه ..بعد كده ينام وعلي هكذا


داليا" اممم ما جايز بباكى إاتخانق معاه فى الشركه او كده


مها " يا بنتى احمد دراع بابا اليمين ... وعمرة ابدآ ما يقدر يزعله  ... وبعدين احمد شايف شغله تمام اوى يمكن بابا سعات بيشد معاه فى البيت بسبب خروجه الدايم ده وكده لكن  ! مش عارفه بقي هى الظاهر الحكايه كبيرة اوى ! 


داليا ببتسامه" متقلقيش إن شاء الله خير


مها بحزن" يااارب يا داليا ....  احسن انتى متعرفيش انا بعز احمد قد ايه - ىصحيح بشاكس معاه كتير اكتر من رامى ف  ده لأنى بحبه ولله ويمكن اكتر واحد فى اخواتى كمان


داليا بخبث" بصراحه هو مز ويتحب


مها بخبث" امممم إانتى عينيك علي اخويا يا بت ولا ايه


داليا" وإللي فى إيدى دى ايه يعنى .... 


 واشارت لها بخاتم كانت ترتديه بأحدى اصابعها 


مها" ههههههة عادى افسخى واتخطبى تانى


داليا" هههة لا يا ختى انا بحب ايمن وعمرى ما اقدر اسيبه ابدآ


مها" ربنا يخليكم لبعض يا حبيبتى


داليا" ياااارب يا مها يارب


____


فى مكتب علي عز الدين . كان منهمك فى العمل . و الأوراق التى امامه ... حتى أاتى إليه اتصال من سكرتيرتة الخاصه بمكتبه .


 اخبرته بأن هناك احد يريد الدلوف  إليه ...  حتى أذن إليها بأن يتقابل معه ة

 

 .  . حتى دلف إليه ة هذا الشخص المجهول حتى الأن ! 


  .. عندما وقعت  عين علي .

 على هذا الشخص . هلت أسارير الفرحه لديه ة . 


و بعد عناق طويل بينهما   .. طلب على  له مشروب خاص ..


و بعد إنصراف سگرتيرته  .تحدث إليه  علي ب سعاده قائلآ  "


علي" واحشنى ،  واحشنى جدآ يا يوسف


يوسف ببتسامه" واإنت كمان ولله يا علي ، بس انت بقي إللي مش بتسأل ! 


علي" هههههة انا برضه !! إنت هتلبسها فيا و لا ايه ة ! 


يوسف بتنهد  " ولله يا علي انا عارف ان انا مقصر فى حقك ...  بس صدقنى غصب عنى


علي بتساؤل " ليه مالك   ....شكلك مضايق ع فكرة ! 


يوسف" هههة احبك وانت فاهمنى كده


علي ببتسامه" هى عشرة يوم ولا 2 يا يوسف !!  دى عشرة اكتر من 25 سنه من ايام الجامعه


يوسف" بس اإنت كنت فى هندسه وانا فى تجارة ..وخدت كلام فوق دماغي زى السم من اهلي بسببك


علي" ههههههة إانت قلبك اسود بقي


يوسف" ههههة فى الموضوع ده بالذات اه


علي" هههههههة - المهم قولى مالك بقي - فى حاجه فى الشغل او كده مزعلاگ ! 


يوسف"لالا ابدآ  ... الشغل الحمد لله كل مرة فى العالي إانت عارف بقي اخوك مفيش حاجه بفضل الله بتقف فى إيدى


علي" الحمد لله - امال فى ايه بقي ! 


يوسف بشرود " شدا


علي بإندهاش " شدا ! شدا مين؟


يوسف" شدا بنتى يا علي


علي بتذگر " اهاااااا البنت القمرايه دي !  


يوسف بخبث " ههههههة لسه فيك الخصله دي يا علي ! 


علي" هههههة طبعآ  بس مالها خير !  مش هى تقريبآ بتشتغل معاك فى الشركه


يوسف بتنهد " اها ...  وشغلها كويس جدا .. شدا اصلآ شاطرة طول عمرها ومن صغرها كانت نفسها تدخل السن ودخلته بالعلمى إللي كانت ممكن تدخل بيه طب ...  بس اعمل ايه بقي دماغها ناشف نشوفيه بنت لذيينه


علي" ههههههههة طالعه لباباها


يوسف بتأفف" يعني طالعالي فى حاجه  گويسه ! 


علي" المهم مالها يا عم ؟ 


يوسف" مغلبانى انا ومامتها فى حكايه الجواز دي


علي بإهتمااام " لاأ فهمنى براحه  گده  .   و إيه إللى حصل بالظبط ! 


قص عليه يوسف  كل شئ ومن تمرد ابنته علي الزواج ... حتى إندهش علي . و إنفجر ضاحگآ .. قائلآ "


علي" ههههههههههة اما بنت سكرة صحيح  ! طب ولله عندها حق


يوسف بإندهاش " نعم ! عندها حق فى اإيه بقي إن شاء الله !! 


علي" بنت حرة ....  مش بتحب القيود عايزة تعمل إللي فى دماغها من غير ما حد يتحكم فيها


يوسف بغضب " يعنى عجبك دماغها دي يا على !  بس برضه لازم تجوز يا أخى


علي بسخربه " ا إنت هتعمل زى الستات بقي ولا ايه  - والبت هتبور جنبى والكلام الفارغ ده !!  


يوسف" هههههههة تبور مين يا عم !!!  دي شدا لحد دلوقت متقدم لها نص البلد ولله العظيم وهى إللي بترفض دايمآ


علي ببتسامه" انا عارف -  شدا امورة ومحترمه ومثقفه وتتحب فعلآ مفيش حد يشوفها وما يحبهاش


يوسف بتنهد" واخرتها يا علي !  اعمل إايه بس فيها !!  انا غلبت معاها أنا  ومامتها واخواتها ومفيش فايده برضه ! دماغها انشف من الحجر


علي سريعآ  و بخبث ... حتى لمعت الفكرة فى مخيلته 


علي" يوسف


يوسف" ايوة


علي ببتسامه" انا طالب إ يد شدا لإبنى احمد .. قلت إيه  ! 


        نظر يوسف إليه بإندهاش .. حتى شل لسانه عن التحدث ثم 


             الحلقه الرابعه من هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close