رواية فتاة يلاعبها القدر الجزء الثانى2 من اصبحت جارية الفصل الرابع4 بقلم امل حماده


رواية فتاة يلاعبها القدر الجزء الثانى2 من اصبحت جارية الفصل الرابع4 بقلم امل حماده 

عندما أخذ خالد الطفله وضعها بجوار صخره حتي لا يعثر عليها أحد ....وبدأ يذهب الي سيارته عائدا الي منزله ...


وصل خالد الي المنزل ووجد رنيم مازالت تائهه في نومها ....ظل جالسا بجوارها حتي تستيقظ ...وبعد مرور ساعه استيقظت رنيم من غفلتها ....وضعت يدها علي عينيها تحاول تتذكر شئ ولكن لا تستطع فنظرت الي خالد الجالس بجوارها يشعل سيجاره ...قائلة:


رنيم :خالد ...انا اسفه هو انا معرفش نمت ازاي ...


طفي خالد سيجاره ونظر اليها قائلا :


خالد :مبروك ياعروسه ...


نهضت رنيم من مجلسها متوجهه إلي الغرفه لكي تأخذ تطمئن علي طفلتها ....ولكنها لم تجد ....اخذت تبحث عنها في أنحاء المنزل ولا تستدل عليها ....فتوجهت نحو خالد ..قائلة :


رنيم :تاليا فين ....مش لقياها جوه ...


ظل خالد صامتا لم يجيب ....الي أن اسرعت رنيم نحوه قائلة بلهفه :فين تاليا ياخالد ...بنتي حصلها حاجه ...


تحدث خالد ببرود قائلا :انسي موضوع بنتك دا بقي ....المفروض تفرحي دي بنت حرام ملهاش اب ...ماتنسيش أن النهاردة انتي مراتي ...


ابتعدت رنيم عنه قائلة :بنتي ....ودتها فين ...انطق بدل مااقتلك ....تاليا فين ....


خالد :اهدي ياروحي ....مش كده ...


رنيم بانهيار :يابن ال.....انا عايزه بنتي ....ودتها فين ...اقسم بالله لو ماقولتلي هي فين لاقتلك ....


قام خالد بصفعها بقوه قائلا :اعلي ما في خيلك اركبيه ....واثبتي بقي أن اخدتها منك ....انتي من هنا ورائحة مراتي ....وهتفضلي خاضعه ليا وموضوع بنتك دا تنسيه خالص ....


ذهب خالد الي الخارج فأسرعت ورائه رنيم ولكنه اغلق الباب عليها من الداخل ....ظلت رنيم تصرخ وتطرق علي الباب بقوه إلي أن تجمع الجيران في الخارج بعد ذهابه ...


رنيم بصراخ :ياناس ياللي بره الحقوني .....بموت .....الحقوني ...


قام الجميع بكسر الباب ....فخرجت رنيم وهي علي وشك أن تفقد وعيها ...متوجهه إلي قسم الشرطة ....


وعندما ذهبت جلست مع الظابط تبلغه ما حدث ....


الظابط :خودي نفسك ...واتكلمي براحه ....انتي بتقولي أنه خطفها وضيعها ...


رنيم بلهفه :والله العظيم دا اللي حصل ...


الظابط :اي اللي يثبت كلامك .. وانتي بتقولي انك متجوزاه النهاردة ....


رنيم :مش عارفه ...ارجوك ساعدني ...انا بموت ومعرفش هي فين ...


تحدث الظابط قائلا :تمام احنا اخدنا اسمه ...وهنستدعيه ولو في جديد هكلمك ....


ذهبت رنيم وجلست بالخارج واضعه يدها علي رأسها ....فحقا قد ضاق بها الحال .....ولم تصدق أن خالد الذي ظهر لها بالطيبة والحب يكون بهذا الشكل من القسوة ....


               .....وحدوا الله......


اتي صباح يوم جديد في سماء القاهرة..


كانت ليلي تشعر بألم الحمل ....حتي أن شقيقها يمنعها من الخروج. . 


فتوجهت إلي الأسفل وجلست مع والدتها ....


ليلي :ماما ....انا زهقت من قاعده البيت عايزه اروح الجامعه ...


اريام :هتروحي الجامعه ازاي وانتي كده ...لما تولدي ...ولما اخوكي يوافق....


سلمت ليلي أمرها لله فهي ليس من حقها أن تتحدث بعد أن فعلت كل هذا .....


إلي أن آتي جواب من المحكمه .....


فاستلمته أحد من العاملين ....وكان الجواب خاص بليلي ...


اخذت ليلي الجواب لكي تقرأه بأن راجي يريدها في عش الزوجيه.    .


تغير وجه ليلي ...الي أن قالت اريام. .


اريام :في اي ياليلي ...


ليلي :راجي عايزني ياماما ...جواب من المحكمه .....


اريام :مش هتروحي ....


ليلي :ايوه ياماما ...ماانا لو مروحتش برضايا ...هروح غصب عني ....


اريام :استني لما اخوكي ييجي وقولي له ..


تحدثت ليلي ببكاء:معلش ياماما ...انا هكلم فارس انا هروح ومش هتأخر ....وهاخد معايا السواق . ...


وافقت اريام علي حديثها فهي محقه ....


ركبت ليلي السيارة وذهبت إلي الشقه ...وكان السواق ينتظرها في السياره ....


إلي أن توجهت إلي الشقه وطرقت علي الباب .....ففتح لها راجي ....وشاور لها لكي تدخل ....


ليلي :نعم ياراجي ....عايز اي ؟


نظر راجي إليها والي بطنها التي تكبر يوما بعد يوم ....قائلا :وحشتيني ياليلي ...


حاول راجي أن يقترب منها ولكنها كانت تبتعد .....قائلة :ارحمني بقي ياأخي ....منك لله ...دمرتني ودمرت مستقبلي ...انا كنت بحبك ياراجي ..والله كنت بحبك ...بس علي اد ماحبيتك علي اد ماكرهتك ....ودي كانت غلطتي أن سلمت نفسي ليك بحته ورقه وكانت اخرتها اتهمتني في شرفي. ....هو في شر كده ....


راجي :ليكي حق تعملي كل اللي انتي عايزاه ....بس أنا بشر ...وكانت لحظه شيطان ....انا حبيتك ياليلي ....ممكن اكون كنت واخد الموضوع تسلية في الاول ...بس لما عرفت انك متمسكه بالطفل ومش اجهضتيه زي ماكنتي بتقولي ....اتعلقت بيكي اكتر ....قوليلي ياليلي عايزه اي وانا اعمله ....اقسم بالله عندي استعداد اعمل اي حاجه بس اسمع منك كلمة انك مسمحاني ....


نظرت إليه ليلي ببكاء قائلة:عايزني اسامحك ....رجعلي حياتي الطبيعيه ...رجعلي ليلي اللي ماكنش فارق معاها حد ....خليني انام من غير مااعيط كل يوم ....هتقدر ...طبعا لا ...عارف ليه عشان اللي اتكسر مابيتصلحش واللي راح عمره مابيرجع لو فضلنا نبكي طول عمرنا ....


ذهبت ليلي نحو الباب واسرع ورائها راجي وضمها من ظهرها ....قائلا :مش هتمشي ....انا متاكد انك بتحبيني ...واللي بيحب بيعطي فرصة للي بيحبه ....


كانت ليلي تشعر به وهو حاضنها وكأنها تريد أن تقول له ماتبعدش انا كمان بحبك ...ولكنها أبعدت يده ....


وقف أمامها وهو واضعا يده علي بطنها .....والدموع تنهمر من عينيه ولأول مرة يبكي راجي بكاء صادق ....


ظل ينظر لعينيها ...كادت أن تستسلم ولكنها أفاقت قائلة :طلقني ياراجي .....


راجي :مش هطلقك ...عشان بحبك وانتي كمان ....


التهم راجي شفتيها وبالفعل استسلمت له ليلي ...فذهبت بعالم اخر ....كادت أن تسقط من يديه ولكنه الحق بها وحملها الي الفراش .....وتسكت شهرزاد عن الكلام غير المباح


             ......صلوا على النبي........


كانت رنيم جالسة في الشارع ....وبعد تفكير ذهبت الي المنزل .....


الي أن اتي خالد في اخر الليل ....قامت رنيم باعداد نفسها وارتدت فستانا قصير وجميل للغاية ...كانت تعلم أنه لابد أن يأتي ....وبالفعل جاء....


نظر خالد إليها والي الطعام التي احضرته ....قائلا :اي الدلع دة كله ....معقوله ...


رنيم :ومش معقول ليه ياروحي ...مش انت جوزي ....


خالد :ايوه بس اللي يشوفك وانتي بتعامليني امبارح مش يشوفك النهاردة ...


توجهت رنيم نحوه بدلع قائلة :تؤ تؤ ...عاوزين ننسي امبارح دا خالص ...تفتكر اللي جاي وبس ....


خالد :امممم سبحانه مغير الاحوال ....


رنيم :قولي صحيح ...هو انت هتبات هنا ...ولا هتمشي ....


خالد :لا الصراحه انا جاي اشوفك شويه وبعدين امشي ...عشان مسافر القاهره ....


رنيم :تمام ياروحي ...يلا اقعد عشان تاكل ....


جلس خالد وبدأ يتناول الطعام ....فقامت رنيم وذهبت إلي المطبخ لكي تحضر لها العصير ووضعت فيه حبوب هلوسه مع حباية منوم ...وحرصت أن تعطيه وهو خارجا من المنزل ...


خالد :تسلم ايدك ياروحي ...الاكل جميل جدا ...


رنيم :الف هنا ....


نظر خالد الي ساعته قائلا :انا لازم اكون في القاهره كمان ٤ساعات بالظبط ...لازم اتحرك دلوقتي ...معلش ياروحي كان نفسي اقضي السهرة معاكي ...بس تتعوض ....


اسرعت رنيم بإعطائه العصير قائلة :اشرب العصير دا ....حاجه فريش بعد الأكل...


تناول خالد العصير وذهب ...


جلست رنيم قائلة :بالسم الهاري ...


في الطريق بدأ خالد يشعر بالاختناق ولا يركز ....وحاول أن يقف السيارة ولكنه لم يلحق إلي أن اصطدم بسيارة نقل .....وحولوه الي المشفي ....


علمت رنيم بالخبر بأن أحد اتصل بها ....


وذهبت إلي المشفي ...


إلي أن خرج الطبيب واخبرها بأنه توفي .....


لم يبدو علي رنيم اي مشاعر قائلة :انا معرفش حد من قرايبه ....يعني ممكن ندور في تليفونه ...


فعلموا بأن لديه شقيقه ...وبالفعل أخبروها ....


              .....اذكروا الله......


ذهب مصطفي الجنايني الي فيلته وهو حامل الطفله معه وكان في يدها تيكت باسم تاليا واسم الام رنيم ....


فعندما رأته زوجته قائلة :مين دي يامصطفي ....


نظر إليها مصطفي قائلا :دي بنت لقيتها عند البحر ....شكل حد خاطفها...


يمني :دا شكلها لسه مولوده ....طب وهنعمل اي ؟؟؟


مصطفي :مش هاين عليا اسلمها للحكومه لأنها هتترمي في ملجأ ....


اخذت يمني الطفله قائلة:مصطفي انا عايزاها ...هربيها انا ربنا مارزقنيش بالخلفه ....بس انا هعتبريها بنتي وهربيها ...


مصطفي :مش هترجعي تزعلي بعد كده يايمني ....


يمني :لا .....انا حبيت البنت دي .....عشان خاطري يامصطفي وافق .....


وافق مصطفي علي حديثها بعد تفكير ......


         .....وحدوا الله.......


مر يومين ....


وقررت رنيم أن تذهب الي القاهرة ...لكي تأخذ أوراقها من الجامعه ...وهناك اخبروها بأنها معيده ....


رنيم بفرحه :بجد ...انا بقيت معيده هنا ....


العميد :حاولنا تكلمك كتير بس تليفونك مقفول ....ومحدش عارف يوصلك ....


رنيم بسعاده :انا اسفه جدا ....بس حصل شوية مشاكل كده ....وخلاص هرجع اقعد هنا واجي شغلي .....


العميد :طول عمرك متفوقه يارنيم .....وربنا مبيضيعش تعب حد .....


خرجت رنيم الي آتي إليها اتصال بأن لها ميراث من خالد .....فذهبت الي الإسكندرية .....وجلست مع شقيقته ...


رنيم :انا مش عايزه حاجه .....


سعاد :ازاي مش عايزه ...مش دا حقك ....لازم تاخديه ...


نهضت رنيم من مجلسها قائلة :اخوكي ملمسنيش ...كان كتب كتاب بس ....اعتقد أن الفلوس دي مش من حقي .....عن اذنك ....


ذهبت رنيم وهي قررت أن تواجه العالم بأكمله بمفردها ...ولا تهتم لأمر أحد. ....


              ........استغفروا الله.......


نهضت ليلي من فراشها تتمشي يمينا ويسارا تفكر في موضوع الطلاق .....ولكن كلام فارس يسيطر عليها أكثر بأن تثطلق من راجي ...فعندما رأت راجي لم تعرف ماذا تفعل .....اخذت ليلي الهاتف وقررت الاتصال براجي لتخبره بأنها تريد الطلاق ...إلي أن أجابت عليها والدته ...


ليلي :مين معايا ...مش دا تليفون راجي ....


سعاد ببكاء:راجي ابني في المستشفي بيموت ....


وقع الهاتف من ليلي بمجرد سماعها هذا فتوجهت مسرعه للخارج وهي تصرخ ....إلي أن وقعت من علي السلم 

                   الفصل الخامس من هنا

لقراءة باقي الفصول الجزء الثاني من هنا 

لقراءة الجزء الاول جميع الفصول من هنا


تعليقات



<>