رواية عنيده ولاكن الفصل التاسع والثلاثون39بقلم اسو احمد



 روايه عنيده ولاكن 


الفصل التاسع والثلاثون  

        

               " قواعد زواج 💜 وتدبير لقتل 💔 "



بقلم اسو احمد



حب  حرب.... عشق و فراق....

احببت الحاء ما الباء دوما ولكن القدر دائما يزرع الراء فى طريقي.... احببت اخير ولكن اخاب من فاء " الفراق " جدا..... لطالما حلمنا بالباء دائما ولكننا لم نتوقع الفاء او الراء .... ولكن الحب هكذا ياتى بنسماته الهدئه ومن ثم العواصف ..... سوف انتصر لأجلك يا محبوبتى ولن اترقكى أبدأ انتى حبي الأول وستكونين الأخير ايضن... ساتلقى جميع العواصف والراء ولم أسمح للفاء للانتصار فقط باء"الحب " سانتصر 💜👌


فى غرفت آدم 


عندما دخلت روتيلا الحمام نظر اتجهها وظل يضحك بشده على هذه المجنونه وبعد لحظات ذهب ناحيت الكومدينو واخذ الملف وخرج من الغرفه وهو يبتسم و يضحك لتره مى لتقف مصدومه فالأول مره تجد فيها آدم يبتسم هكذا لتذهب إليه وتقول 


مى :- 

هو ايه الحوار يا ريس  ؟؟ وايه سر السعادة دى كلها هااا؟ 


آدم:- 

حوار وريس اخلاقك باظط خالص يا مى 


لتضع يدها أمامه تمنعه من النزول:- 

ماتغيرش الموضوع يا أبيه هااا ، وقولى ايه سر الابتسامه دى هااا هااا؟؟


آدم بهمس:- 

اقولك وماتقوليش لحد 


مى:- 

ماتخافش سرك فى البحر 


آدم:- 

اسمها فى البير مش البحر يا غبيه " ويضربها على راسها " 


مى:- 

لا هى فى البحر علشان البحر اكبر من البير ولا اقولك سرك فى قبر  واعتبره دفناه و خدنا عزاه كمان ، هااا يا أبيه قول بقااا 


ليقترب آدم منها قليلا ويقول بهمس:- 

امممم مصره تعرفى برضه 


مي بإصرار:- 

طبعا ، يلا قول بقا


آدم بهمس شديد :-

طب قربي شويه " لتقرب اذنيها منه لكى يقول لها ويقول بهمس " السر هوووو ... 


مى :- 

 ايه هو ؟؟


ليبتسم آدم ويقول :-

هو وانتتتتتتى مالك " وينزل وهو يصفر " 


لتضرب مى بقدمها بغيظ :- 

هى بقت كده يا أبيه ، على العموم ماشي الأيام بيننا كتير ومسيري اعرف برضه ، اووووف


لياتى لها آدم ثانيتاً :- 

بقولك ايه يا ميوش 


مى:- 

بقت ميوش دلوقتى ، ما كنت مش شويه انتى مالك 


آدم:- 

اطلعى فوق وخبطى على روتيلا وقوليلها آدم مستنيكى تحت ماتتاخريش علشان ياخدك فى طريقه ماشي 


مى بفرحه:- 

ايه ده روتيلا عندنا فوق بجد ، انا مش مصدقه " وتنظر لهو وتقول " بس كله بحسابه يا أبيه هااا 


لينظر آدم إلى هاتفه ويقول :- 

قدامك خمس دقايق تروحى تقوليلها والا مافيش مسابقات و احتفالات ومافيش خروج من البيت لمدت شهر والعربيه إللى كنت واعدك بيها مش هجيبهالك " لتنظر إلى مى ولكن لا يوجد أحد على السلم ليضحك بشده عليها ويقول " فيها ايه مثلا لو كنتو تسمعوه من الأول يعنى ولا لازم نوريكم الوش التانى علشان تسمعو الكلام ، فعلا ان كيدهن عظيم " ويذهب ليبحث على والدتهو لكى يتلقي توبيخها منه لعدم معرفتها بزواجه هذا حتى الآن " 


عند روتيلا فى غرفت آدم 


صعدت مى إلى الأعلى لها وطرقت الباب عدت طرقات لتسمع روتيلا تقول:- 


روتيلا:- 

ادخل يا آدم انا خلاص خلصة ، بس قولى صحيح ايه الأدب والاحترام ده إللى " وتنظر لهو لتكمل توبخه " نزلو عليك... " لتصمت فجاه عندما رات انهو ليس آدم وتقول باعتزار " انا اسفه بجد ماكنتش اقصد انا فكرتك آدم 


مى:- 

لا عادى ولا يهمك يا حبيبتى ، اصلا إللى يقعد مع ابيه يتجنن ويجيله شلل مبكر 


روتيلا:- 

تروووو 😂😂


 مى :- 

شكلنا كده هنتفاهم مع بعض  


روتيلا:- 

انا بقول كده برضه 


لتمد مى يدها لها:-

انا مى اخت آدم الصغيره ، بس تقدري تقولى كده فلوله البيت و صاحبة البهجه ليه


لتمد روتيلا يدها لها:- 

وانا روتيلا مرات اخوكى إللى ليها الجنه أن شاء الله 


مى:- 

هههههههه كلنا لها يا حبيبتى


روتيلا:- 

ههههههههه لا ده انتى مشكله ، بس كنت عاوزه اسالك سؤال هو انتى انتى اخت الكائن ده ازاى هااا 


مى بغضب :- 

لا بقولك ايه مش علشان سكتلك تسوقى فيها أبيه آدم خط أحمر وايكى تجيبي سيرته بالشكل ده تانى فاهمه 


روتيلا:- 

انا اسفه بجد ماكنتش اقصد ...


مى:- 

بلا تقصدى بلا ماتقصديش يا شيخه ، هو علشان ضحكنا معاكى شويه هتسوقى فيها يعنى ولا يعنى لازم نقلب وبعدين انا مش عايزه مرات اخويا تبقي جبانه كده " وتنظر لها يتشفى "


روتيلا:- 

انا ماكنتش...


مى:- 

ههههههههه ايه يا بنتى مالك واقفه مصدومه كده ليه ؟ اوعى تكونى فكرتينى اخت جوزك الارشانه هههههه ، وواقفه كده ليه يابت ووشك مخطوف " وتقف مثلها وتقلدها  " انا اسفه ماكنتش اقصد بجد انا.... انا... انا انا مش هفيه وانا بتقطع من جويا ونسبت طعم الفرح.... ااااه " كانت الوساده فى وجهها لتنظر إلى روتيلا اتيه اتجهها لترقض سريعا للخارج "


لترقض روتيلا ورائها :- 

ده انتى ليلتك سوده النهارده ،  ده انا كان قلبي هيقف ، منك لله يا شيخه 


لترقض مى إلى الطاوله :- 

اهدى بس وانا هفهمك ، وبعدين هتاخدى على عقل وحده هبله زيي 


لتقف روتيلا عند الطاوله مقابلها:- 

انتى صح 


مى:- 

خدى قلبي 😂😘


روتيلا:- 

انا اقتلك احسن واريح البشريه كلها من وحده هبله زيك كده 


مى:- 

هاتى قلبي لو سمحتى رجعه 😢


لترقض روتيلا ورائها لتنزل مى سريعا إلى الأسفل وروتيلا ورائها لتجرى مى إلى آدم وتختبء به 


مى من خلف آدم:- 

أبيه حوش مراتك المفتريه دى بعيد عنى عايزه تموتنى عااا😭😭


روتيلا:- 

مفتريه كمان ده انتى ليلتك سوده النهارده يا.. " ليضع آدم يده على فمها سريعا لانهو يعلم جيدا ما الذي سوف تقوله الآن ليقول لها بهمس " اياكى يا روتيلا تعمليها " وينظر إلى امه ويقول بصوت عالى " اعرفك يا روتيلا ماما ، ويا ماما هى دى روتيلا إللى كلمتك عنها من شويه " ويقول بهمس "وياريتنى ما فتحت بقي بكلمه 


لتضربه روتيلا بيدها وتبتعد عنه وتذهب ناحيت زهره وتسلم عليها :- 

ازيك يا طنط اخبارك ايه 


زهره بترحيب :- 

الحمد لله يابنتى انتى اخبارك ايه 


روتيلا بحب :-

اهو الحمد لله ،" وتقول باحرج واضح " انا بصراحه كان نفسي نتقابل احسن من كده بس " وتنظر إلى مى بغيظ " فى وحده كده كانت هتوقف قلبي من شويه  


مى من خلف آدم:- 

علشان جبانه 


روتيلا:- 

اهوووو علشان تصدقونى 


زهره :- 


آدم بهمس لمى :- 

عملتى ايه للبت يا مصيبه فتحى و خلتيها  بالشكل ده 


مى بهمس :- 

اخص عليك يا أبيه هو انا اقدر اعمل حاجه فى حد ، ده انا غلبانه اووى 


آدم:- 

انتى هتقوليلى  " وينظر إلى روتيلا " يلا بينا يا روتيلا احسن انا اتأخرت كتير على الشغل 


زهره :- 

شغل !!! شغل ايه ياينى وانتو لسه عرسان جدد " وتنظر إلى روتيلا " ما تقولى حاجه لجوزك يا بنتى 


روتيلا:- 

معلش يا طنط بس احنا حقيقي اتاخرنا وكمان انا عايزه الحق اخد العزه مع البنات 


زهره :- 

عزه !!؟  عزه مين بس ده يا ينتى ؟؟


روتيلا بحزن :- 

عزه اختى وصحبتى " وتتنهد بحزن وتنزل راسها الأسفل ليتقدم آدم منها ويضع يده على كتفها ويضمها لهو ليقشعر بدن روتيلا من قربه المفاجاء " 


آدم:- 

ماتزعليش يا قلبي هى اكيد فى مكان احسن من هنا بكتير " وينظر إلى امه " معلش يا ماما احنا مطرين نمشي علشان مستعجلين جدا والله 


زهره :- 

طب استنى يا بنتى البس بسرعه واجى معاكى... مايصحش تروحى لوحدك كده ... خمس دقايق هلبس بسرعه وجيالك 


لتمسك روتيلا يد زهره:- 

معلش بجد يا ماما بس انا فعلا متاخره عليهم ولو عايزه تيجى انا ممكن ابعتلك العنوان فى رساله من عند آدم علشان رقمك مش معايا وتعالى على هناك ، معلش بجد بس انا متاخره جدا ولازم امشي 


زهره :- 

إللى يريحك يا بنتى ، هقول ايه يعنى 


روتيلا:- 

اسفه بجد


زهره :- 

عادى يا قلبي مافيش حاجه تدعى للاسف انتى تعملى زى ما قولتى وابعتيلى العنوان وانا اجيلك على طول ماشي 


روتيلا:- 

حاضر يا ماما ، يلا سلام بقي " وتنظر إلى آدم بغيظ وتبتسم لهو وتقول بهمس " نزل ايدك لتوحشك " لينظر لها بصدمه وينزلها فورا لتذهب روتيلا و آدم خلفها مباشرتاً " 


________________________


 

فى الخارج 


امام الفيلا كان الرجل يقف يراقب المكان ليجد آدم ومعه أحد ما يخرجون من الفيلا ويتجهون ناحيت السياره ليخرج هاتفه ويلتقط لهم العديد من الصور وعندما وجد السياره تقترب ناحيته اختبء جيدا خلف الشجر ليخرج هاتفه ويضغط على أحد الأرقام 


= خرجو دلوقتى فى طريقهم نحيتك اجهز " ويغلق معه ويطلب أحد الأرقام " الووو ... ايوه يا حازم 


حازم :- 

خرج من البيت ولا 


= ايوه خرجو دلوقتى وحطيتهم تحت المراقبه 


حازم :- 

خرجو !!! ليه فى مين معاه 


= خرج ومعاه بنت 


حازم :- 

بنت!!!؟ 


 = ايو يا باشا كان فى بنت معاه بس عرفش مين هى دى ، بعتلك صورتها شوفها


حازم :- 

خليك معايا " ويفتح الأب توب وينظر إلى الصور ويقلبهم ليقف عند صوره روتيلا وينظر بصدمه " روتيلا بس ايه إللى خلاكى تطلعى معاه " ويضع الهاتف على أذنه " تقب وتغطس وتعرفلي البت دى بتعمل ايه عند آدم الهوارى بسرعه فاهم 


= تمام يا باشا ، ادينى انت بس نصايه كده واجبلك قرار الموضوع كله 


حازم :- 

تمام اول ما تعرف أي حاجه ترن عليا وتقولى فاهم ... يلا سلام " ويعاود النظر إلى الصور ويقول وهو يفكر " ياترا ياروتيلا بتعملى ايه مع ابن الهوارى 


_________________________


عند آدم فى العربيه 


روتيلا بغضب :- 

انت ازاى يابنى آدم انت تتجرأ وتحط ايدك على كتفى هااا ؟؟! ، ما ترد عليا ام انسان *** صحيح 


آدم:- 

صوتك مايعلاش عليا آخر تحذير ليكى يا روتى  


روتيلا:- 

روتى فى عينك يا بعيد هو انت استحلتها علشان سكتلك كام مره ياك ، لا يا بابا فوق مش روتيلا إللى واحد زيك يعمل كده معاها كده ..... 


كان آدم يستشيط منها غضبان من كلامها هذا لكنهو اظهر لها عكس هذا تماما 


لينظر لها آدم اخيرا ويبتسم لها ويقول :- 

للاسف مطره تسمعى كلامى لا وخدى الكبيره بقي ، هتقعدى معايا فى الفيلا لا وكمان فى الاوضه بتاعتى كمان وهتمشي زى ما اقولك بالظبط يا روحى " وينظر أمامه وهو يصفر ليغضبها أكثر فهو يحب هذا ويستمتع جدا " 


روتيلا:- 

روح اما تلهفك يا شيخ *** ، البند الأول الجواز على ورق بس ، البند التانى ممنوع فرض الرأي ، البند التلات ...


ليقطعها آدم :- 

ممنوع حد يعرف بأمر الجواز على الورق " وينظر لها " وبالتالى هتقعدى فى بيتى وتبينى لكل الناس انك بتحبينى لا وبتموتى فيا كمان واهمهم تحترمينى قدامهم علشان محدش يشك فى كده 


لتنظر لهو روتيلا بغيظ وبعدها تلتفة إلى الشباك :- 

اوووف ، اووووف " ليبتسم آدم بنصر ويصفر  " 


ليقول فى داخله :- 

اهى كده احلوت والله ، نيالك يا آدم يا ابن الهوارى على القدر الحلو ده " وينظر إلى روتيلا ليرها تذفر فى ضيق " يارب عينى على البلوه إللى اختارها قلبي ده ، اجهز يا آدم احسن قدامك عاصفه شرسه ، وانا اموت فى العواصف دى 


كم انتى عنيده محبوبتى 

لماذا لا تحبينى مثلما احبك....


وتكفى عن عنادك هذا ولكنى لم

 استسلم أبدأ محبوبتي وساجعلك تعشقينى ...💜💜


_______________________


فى شركة الهوارى 


كان عمران يستشيط من الغضب ليضرب على المكتب بقوه 


عمران :- 

والبيه طبعا لسه ماشرفش 


سيلين :- 

مستر آدم كلمته من شويه وقال انه فى الطريق يا مستر عمران 


عمران :- 

ايوه ما احنا ماورناش حاجه واهو مستنيين البيه لحد ما يشرف هنا صح 


سيلين :- 

مش قصدى يا مستر عمران ...


عمران بزعيق:- 

اتفضلى على مكتبك يا انسه ولما يشرف البيه ادينى خبر مافهوم 


سيلين :- 

تمام " وتخرج سريعا وتغلق الباب خلفها وتاخذ نفسها اخيرا " صبرنى يارب على ما بليتنى ... التنين والتنين مسوره شتيمه ومفتوحه فى وشنا... اووووووف " وتذهب إلى مكتبها " 


_____________________


فى شقة ساره ( الله يرحمها ) 


الكثير والكثير من النساء والرجال موجودين فى العزاء وفى وسطهم تيلا وجانبها ساره واسماء وفى مقابلهم روتيلا " وادم ومعتز ومازن ومراد واحمد " فى الجها الاخره يجلسون مع الرجال يأخذون العزاء ، كان الجميع يبكى على فراقها لتنهض روتيلا وتذهب ناحيت الرجال وتاشر لمراد ليذهب لها 


مراد :- 

فى ايه يا روتيلا ؟؟! اوعى يكون حد حصله حاجه جوه 


روتيلا:- 

لا لا كلهم كويسين بس...


مراد :- 

بس ايه ؟؟!


روتيلا:- 

قول لمازن ومعتز يجو على جوه عايزهم ضرورى 


مراد :- 

ليه في ايه ؟ 


روتيلا:- 

نفذ وانت ساكت يامراد 


مراد :- 

طب ياختى بس خوشي جوده احسن آدم هيقوم يفترسك علشان وقفتك دى ، انا بقول اهو 


لتنظر روتيلا إلى آدم لتجد ان وجهه لا يبشر بالخير وهذا المطلوب لتبتسم لهو وتقول :- 

روح يا مراد واعمل زى ما بقولك كده " وتدخل إلى عند البنات وتذهب ناحيتهم " تيلا اسماء قدر قومو تعالو معايا جوده عايزاكم فى حاجه بخصوص ساره "  وتذهب سريعا لكى لا يسأل أحد ماذا فيه لينظرن البنات إلى بعضهم وينهضو خلفها إلى الغرفه " 


فى الغرفه


قدر :- 

يابنتى اخلصي وقولى فى ايه ؟؟ 


اسماء :- 

وايه هى الحاجه إللى تخص ساره دى ؟؟ 


قدر:- 

ماتنطقى يا بت فى ايه ؟؟


تيلا :- 

روتيلا اخلصي وقولى فيه ايه انا أعصابي سايبه لوحده ومش ناقصه ...


روتيلا:- 

مش هتكلم غير لما ييجى معتز ومازن الأول " وتجلس على السرير ليدخل مازن ومعه معتز بسرعه "  


مازن :- 

فى ايه فى ايه ؟؟ 


معتز :- 

كلكم كويسين ومافكمش حاجه صح 


روتيلا:- 

ماتخافوش ماتخافوش احنا كلنا كويسين 


مازن :- 

امال جيبينا على ملي وشنا ليه ؟؟؟ 


روتيلا:- 

تعالى اقعدو الأول وهتفهمو كل حاجه " لترا آدم ومراد يدخلون ورائهم ايضن لتقول بهمس " كان ناقصنا احنا صح ، ايه يا آدم يا حبيبي جاي ليه في حاجه ؟؟ 


آدم:- 

هااا لا أبدأ بس جيت اشوف فى ايه " ويذهب ويجلس جوارها ويضع يده على كتفها " واطمن عليكى يا قلبي 


قدر :- 

طب فهمنا آدم جاي ليه انت بقي ياسي مراد جاى تعمل ايه هنا هااا ؟؟ آدم جاى لمراته وانت جاي لايه ؟؟! 


مراد :- 

جاى اطمن عليك يا جميل 


قدر :- 

استغفر الله العظيم ، روتيلا خرجى البنى آدم ده بره والا انا إللى هخرج لو ماطلعش انا بقول اهو


معتز :- 

ما تصلو على النبي كده بس يا جماعه و اهدو كده  فى ايه ...


الجميع :- 

عليه الصلاة والسلام 


معتز :- 

روتيلا قولى فى ايه علشان ماينفعش نسيب الناس كده لوحدها بره كل ده ، وانتى يا قدر اعتبريه مش موجود تمام 


مراد :- 

والله انا مش عارف حبيتك مره وحده ليه كده ياخى 


قدر :- 

حبك برص 


مراد :- 

لا خليها برصه والنبي " ووشه يطلع قلوب 😂❤ " 


لتخفى قدر ضحكتها بصعوبه:- 

برصه !!! برصه اما تلهفك يا شيخ


مراد :- 

امته بس تلهفنى " قلوب تانى مره 😂🙈 "


مازن بانفعال :- 

بسسسسسسس خلاص اسكتوا شويه ، وانت يا روتيلا قولى فيه ايه 


روتيلا:- 

بصو يا جماعه ساره قبل ما تموت.......


_____________________


فى فيلا الهوارى 


عبير :- 

ايوه زى مابقولك كده يا باشا 


= متاكده من كلامك ده يا عبير 


عبير :- 

زى ما انا متاكده من اسمى بالظبط يا باشا 


=طب سبينى افكر اعمل ايه ، و فى مهمه جديده علشانك بس عايزك ماتسبيش اثر زى مهمه حازم كده 


عبير :- 

عيب عليك يا باشا ده انا عبير برضه 


= امجد عرفت انه هرب من السجن بعد ما جده خرج بكام يوم عايزك تقتلى منه وتعملى اي حاجه علشان تثبت التهمه على امجد ومروان هيتحول بعد بكره على النيابه عايز بكره يجيلى خبره قبل ما يعترف عليا فاهمه 


عبير :- 

علم يا باشا وبكره هيجيلك خبره بس كنا عايزين حاجه تحت الحساب كده لزوم المهمه يعنى......


ليقطعها ويقول :- 

ماتخافيش حسابك هيوصلك بعد ما تخلصى على مروان وحساب منه هيوصلك قبلها كمان بس تنفذي المطلوب منك مروان وبعده منه فاهمه


عبير :- 

تمام يا باشا " وتغلق معه وهى تبتسم لان الحياه اخيرا سوف تضحك لها من جديد الآن "

               الفصل الاربعون من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>