رواية انتقام اخت
الفصل الحادي عشر
مهند: خلصني يا عم أدهم إيه هي الخطه
أدهم: بص يا سيدي
في غرفه ماجد
كانت سيلين تبحث بين أغراض ماجد لعلها تجد شيء ما
سيلين: أوف مش لاقيه حاجه ثم نظرت إلي خزانه الملابس
سيلين: دي آخر حاجه هدور فيها أنا خلاص تعبت ومش قادره
فتحت سيلين الخزانه وأخذت تبحث
في الأسفل
أدهم: يلا يا زفت إتحرق
مهند: لالا انتا الخطه بتاعتك فاشله
أدهم: بقولك إيه نفذ إلي قولتهولك وخلاص
مهند: حاضر
بعد قليل
طرق مهند الباب وخرجت له ساره بينما أدهم كان يختبيء
ساره: مهند خير في حاجه
مهند: في حاجه هو بالحقيقه
ساره: خف قول في إيه
مهند في سره: هو بالحقيقه مش عارف أقولك ايه منك لله يا أدهم
ساره : روحت فين
مهند: روحت فين لا مرحتش أنا أهو
ساره: طب عايز إيه إخلص
مهند: هو بالحقيقه بالحقيقه عايز أتكلم معاكي شويه
ساره: تتكلم معايه أنا
مهند: أيوه
ساره: طب ادخل
وكانت علي وشك الدخول إلا أن أوقفها مهند
مهند: إنتي رايحه فين
ساره: هكون رايحه فين داخله
مهند: لا أنا عايز أتكلم معاكي لوحدنا
ساره: نعم
مهند: أيوه هنقعد في مطعم يلا ثم سحبها من يدها
ساره: إستنا بس
مهند: لالا مفيش إستنا خلينا نروح بسرعه
استغل أدهم فرصه ذهاب مهند وساره ثم دخل إلي المنزل
أدهم: والله وعرفت تتصرف يا مهند ثم ضحك واكمل قائلا بس هتفضل أهبل بردك
في غرفه ماجد
سيلين: أنا خلاص فقدت الأمل
فتحت إحدي الأدراج ووجدت بها مذكرات
سيلين: مذكرات مين دي أكيد لماجد بس مش معقول هلاقي فيها حاجه هاخدها وخلاص لم تكمل كلامها حتي فتح الباب
أدهم : إنتي بتعملي إيه هنا
سيلين: مفروض أنا إلي أسألك السؤال ده
أدهم وقد لاحظ ما في يدها
أدهم: هاتي المذكرات
سيلين: لامحظرتش مش هديك حاجه
أدهم: بقلك هاتيها
سيلين بعصبيه: مستحيل
أدهم: هتجيبيها بالزوق ولا أجيبها أنا بالعافيه
سيلين: ولا ده ولا ده ويلا بقي ابعد عن طريقي
أدهم: يعني إنتي مش عايزه تجيبيها بالزوق
سيلين: أنا مش فاهمه إنتا عايز إيه مني متحل عن نفوخي
أدهم وهو يشير إلي المذكرات
أدهم: عايز المذكرات
سيلين: وأنا مستحيل أديهالك
في تلك اللحظه رن هاتف أدهم
أدهم وهو ينظر إلي هاتفه
أدهم بغضب: مش وقتك إنتا كمان
في حين انشغاله مع هاتفه ركضت سيلين إلي الخارج ومن ثم أغلقت الباب بالمفتاح
أدهم: يا مجنونه إفتحي
سيلين: خليك جوه لغايت لما حد يجي يفتحلك أنا سايبه المفتاح أهو في الباب ثم غادرت
أدهم: بقولك افتحي إفتحي يا مجنونه
عند رحمه
رحمه: إيه الدوشه إلي بره دي ساره ساره هي راحت فين البت دي لما أقوم أشوف في إيه ثم غادرت الغرفه
في الخارج
سيلين: وقال إيه عايز المذكرات بعد التعب ده لا بيحلم
بعد دقائق
سيلين: يا خبر إتأخرت أوي أفرض حسين رجع بدري لازم أروح الفيلا بسرعه تاكسي
في غرفه ماجد
أدهم: يا سيلين الكلبه إن ما وريتك طيب بما أنك يا أدهم
محبوس حبست الكلاب دور إعمل أي حاجه أنا راخر غبي
أدور إيه بس مهتلاقيها قلبت الأوضه فوقاني تحتاني يلا
عوضنا علي ربنا منك لله يا سيلين
في الأسفل
رحمه: ساره يا بنتي انتي فين في حد هنا هتلاقيني بيتهيألي مفيش أي حد في البيت خالص صبرني يارب صعدت إلي غرفتها وأغلقت الباب
عند مهند وساره
ساره: ممكن بقي تتتكلم وتقولي عايزني ليه بقالنا ساعه قاعدين وإنتا مقلتش حرف عمال تاكل بس
مهند: مهو مينفعش أتكلم وأنا باكل
ساره: وإنتا مشبعتش لغايت دلوقتي عمال تتطلب في وجبات إيه بقالك سنه مأكلتش
مهند في سره: مشبعتش إيه ده أنا هطق مش قادر أكل حاجه تانيه منك لله يا أدهم
ساره وهي تقف: أقعد كل إنتا بقي أنا ماشيه
مهند: لا إستني رايحه فين بس
ساره: مهو أنا مش هقعد أكتر من كده يا إما تقولي عايزني في إيه يا أما تروحني
مهند: بالحقيقه كنت عايز حد ياكل معايه أصلي مش بيجيلي نفس آكل لوحدي
ساره وهي تشير إلي الأكل
ساره: مهو باين أهو قدامي
مهند في سره: ياختي أسكتي ده أنا بطني هتنفجر
ساره: طب بما أنك أكلت خلاص والحمد لله روحني بقي
مهند: لا لسه مأكلتش
ساره: نعم
مهند: هاكل بس طبق السلطه ده وبعدين نمشي
ساره: هو طبق السلطه بس
مهند بابتسامه مصطنعه: أيوه
ساره: تمام يلا بقي كل بسرعه خلينا نمشي
مهند بحزن وهو ينظر إلي الطبق
مهند بصوت منخفض: أنا إلي عملت في نفسي ليه سمعت كلامك يا أدهم ليه
ساره: بتقول حاجه
مهند: لا أبدا هقول إيه بقول طبق السلطه طعمها روعه ثم بدأ في الأكل
في منزل رحمه
أدهم: أعمل إيه بس دلوقتي ياربي حتي الزفت مهند مش راضي يرد ماشي لما أشوفك يا مهند
في المطعم
ساره: يابني موبايلك بيرن رد
نظر مهند إلي المتصل ثم قال
مهند: لا مش هرد مش ليه نفس
نظرت ساره هي الأخري إلي المتصل
ساره: ده أدهم
مهند: عارف
ساره: طب رد ممكن يكون عايزك في حاجه ضروريه
مهند في سره: أرد لا هسيبه شويه يتحرق دمه زي ما حرقلي دمي
ساره بانفعال: رد بقي يا بني الله معرفش أنا مستحملاك ليه
عمال تاكلي في طبق السلطه ساعتين جبتلي شلل ودلوقتي
مش عايز ترد علي أخوك أفرض عايزك في حاجه ضروريه الله
مهند: خلاص يا حجه فهمنا
ثم أمسك الهاتف
مهند: خير عايز إيه
أدهم: إنتا فين يا زفت الطين
مهند: إصبر بس
نظر إلي ساره ثم قال
مهند: أنا خارج شويه هكلم أدهم وآجي علي طول ثم رحل
ساره: صبرني يارب أنا إيه إلي خلاني آجي معاه
في فيلا حسين
سيلين: كل التدوير ده وملقتش غير مذكرات أعمل إيه بس وسي أدهم راخر عقر مزاجي وبعدين هو إيه إلي كان بيعمله في بيتي وليه كان عايز المذكرات
سيبك أنا إيه يهمني والله يولع مليش دعوه
بعد قليل
سمعت سيلين صوت سياره حسين
سيلين: وأديه راخر شرف
في الأسفل
حسين للطباخه يلا جهزي الأكل
الطباخه: حاضر يا بيه
حسين: إستني
الطباخه: خير يا بيه
حسين: سيلين فطرت
الطباخه: أيوه يا بيه سيلين فطرت
حسين: إسمها آنسه سيلين يا حيوانه
الطباخه: آسفه والله ماكان قصدي
حسين: غوري من وشي
في غرفه سيلين
سيلين وهي تنظر إلي المذكرات: ياربي كل دي مذكرات وبعدين أنا هقرأ كل ده
افتكرت سيلين ما فعلته بأدهم ثم ضحكت
سيلين: يا تري لسه محبوس في الأوضه
نذهب إلي مهند وأدهم
كان يكلم أدهم علي الهاتف
مهند: هههه بتقول إيه حبستك
أدهم: إنتا بتضحك علي إيه يا حيوان تعال طلعني من هنا
مهند: خلاص خلاص مش هضحك طب ما أنا عندي حل تاني
أدهم: قول إيه هو خف خليني أطلع من أم الأوضه دي
مهند: ايه رأيك تنط من الشباك
أدهم: بطل هبل أنا مش ناقصك تعال بسرعه ثم أغلق الهاتف
مهند بغضب : كمان بتقفل الموبايل في وشي يادي حظك
المهبب يا مهند مش لاقي إحترام فأي حته
ساره وهي تتجه إليه بغضب
ساره: إنتا يازفت كل ده بتتكلم ليه بتكلم الوزير
مهند: هلاقيها منك ولا منه عايزه إيه
ساره: روحني
مهند: بس كده من عنيا إتفضلي
مهند في سره: طب هخرجك إزاي يا أدهم
لم يكمل كلامه حتي ضحك
ساره: بتضحك علي إيه
مهند: لا مش علي حاجه إتفضلي
في فيلا حسين
كان يجلس في غرفته يسترجع احد الذكريات
رحمه: زي ما قولتلك ياحسين إحنا لازم نقتله
حسين: لا مستحيل يا رحمه ده أخويه مش ممكن أقتله
رحمه: يبقي إنتا كده إلي بتنهي حكايت الحب إلي بينا
حسين: يا رحمه أكيد في حل غير كده
رحمه: هو الحل الوحيد إنك تقتله
حسين : أنا مستحيل أعمل كده
رحمه: يا حبيبي فكر في مستقبلنا
انتا لما تقتله هتاخد كل أملاكه متنساش إنك الوارث الوحيد
حسين : لا والله أنا لو قتلته مش هستفاد حاجه ماجد ابنه هو
الي هيورث كل حاجه الا اذا بقي قتلت ماجد
رحمه: إياك إياك ياحسين تفكر تلمس شعره من إبني
حسين: شوفتي صعب وأنا بردك صعب إني أقتل أخي
في غرفه سيلين
أمسكت سيلين المذكرات وفتحت أول صفحه وبدأت في القراءه
بعد نص ساعه
سيلين : اوف زهقت وصلت للصفحه ١٥ ومفيش أي حاجه
معقول في حد يكتب كل ده
أنا هنزل أكل مش قادره أستحمل ثم ألقت المذكرات علي السرير ونزلت
عند مهند وساره
ساره: إنتا ركنت العربيه هنا ليه
لم يتكلم مهند ونزل من السياره وأغلق أبواب السياره
ساره: إفتح يا مهند إنتا هتحبسني هنا ولا ايه مهند
مهند: خليكي هنا شويه ثم غادر
ساره: إفتح يا مهند مهند
لم يرد عليها ثم غادر
بعد نص ساعه
كان يقف مهند هو وأدهم
مهند: هههههه
أدهم : إنتا بتضحك علي إيه
مهند: عليك
معقول حتته بنت تقفل عليك وتخليك زي القطه في القفص ههههه
أدهم: بطل ضحك علشان مقتلكش
إنما قولي صحيح عملت إيه مع ساره رميتها في البحر
مهند: يا لهوي ده أنا نسيت البت لسه محبوسه في السياره
أدهم بضحك: إجري إلحقها لحسن تكون ماتت
مهند: إخرس لو حصلها حاجه هقتلك كله بسببك ثم أوقف تاكسي وغادر
وصل مهند ووجد ساره تبكي
مهند: بتعيطي ليه
ساره بغضب طفولي: مش عارف ليه
مهند: مش قادره تتنفسي بس أنا سايب الشباك مفتوح
ساره: اسأل وجاوب علي نفسك أهبل أفتح
فتح لها مهند الأبواب وخرجت
ساره: قولي بقي سبب للي عملته ده
مهند: هو أنا جعت تاني ولو خدتك هتقعدي تزني قمت حبستك في السياره
ساره : لا والله هو أنتا إيه مش بتشبع أكلت المطعم كله ومشبعتش
مهند: إسكتي ويلا خليني أروحك البيت
ساره بخوف: هتروحني ولا هتحبسني في السياره تاني
مهند: لا هروحك يلا إركبي
وصل مهند وساره
مهند: يلا أنزلي
نزلت ساره ومن ثم إتجهت إلي المنزل فورا
