رواية انتقام اخت الفصل التاسع9بقلم ضحي احمد


رواية انتقام اخت


 الفصل التاسع 


بقلم ضحي احمد


سيلين بصدمه: إنتا إلي قتلت ماجد





حسين: هههه مالك مصدومه ليه كده يا حلوه أيوه أنا إلي 



قتلت ماجد والدور علي ساره ثم إتصل بأحد الأرقام 

حسين: عينك علي ساره لو متصلتش خلال نص ساعه خلص عليها

الشخص: أمرك يا بيه

حسين: يا خساره ساره هتلحق أخوهاهههه

أدهم: إياك تعملها يا حسين وإلا هيكون موتك علي إيدي 

حسين: تؤ تؤ إنتا بتهددني في بيتي  

كان لازم أسمع كلام أحمد من البدايه وأخلص عليك وإنشالله تولع الثفقه

أحمد: مش قلتلك يا بابا

رحمه وهي تمد يدها في حقيبها لتحضر السكين

رحمه: النهارده آخر يوم في عمرك يا حسين ثم  امسكت 

السكينه وكانت علي وشك أن تضربه بها إلا أن أمسكتها يد أحمد

أحمد: إنتي أتجننتي ثم ألقي السكينه التي كانت في يدها علي الأرض

جلست رحمه علي الأرض ثم أمسكت برجل حسين

رحمه ببكاء: الله يخليك كفايه متأذيش ساره

حسين:ههههه 

أدهم وهو يحملها من علي الأرض

أدهم: إنتا عايز إيه يا حسين إطلب أي حاجه وأنا أنفذهالك 


حسين: حلو اللعبه بقت تحلو أنا موافق علي ثفقتك بس يا تري هتقدر تنفذ الطلبات

أدهم: هقدر

حسين: واثق ليه كده مكن متعرفش تنفذها

أدهم: خف قول يا حسين عايز إيه

حسين: طيب روق الموضوع مش مستاهل

أول حاجه سيلين تنتقل للعيش معايه هنا

سيلين : مستحيل

أدهم وهو يشير إليها بأن تصمد

أدهم: وإيه طلبك التاني

حسين: شيك كبير كده يخرجني أنا وشركتي من  حافه الإفلاس

أدهم: موافق عندك طلبات تانيه

حسين: الطلب الآخير ابني أحمد يشتغل عندك في الشركه  زيه 



زي أخوك مهند وآه لازم تعرف حاجه أحمد هو الي سرق الملف 


وياريت الموضوع يتقفل ولو حاولت تعمل حاجه أنا مش هرحمك 

أدهم: موافق

حسين: برافو ثم وجه كلامه إلي سيلين

حسين : وإنتي يا حلوه هسيبك أسبوعين في بيت رحمه بس علشان موت ماجد

ثم أكمل بتحزير بس لو بعد الأسبوعين مجيتيش هتبقي السبب في موتهم كلهم ثم أشار إليهم

في المستشفي

ساره ببكاء: إتأخروا أوي أنا خايفه يكون حصل حاجه 

مهند: متخافيش 

في تلك اللحظه جاء أدهم وبيده رحمه وهي منهاره من العياط

ساره :فيه إيه يا أدهم ماما مالها وفين سيلين

أدهم: سيلين روحت البيت

ساره باستغراب: روحت البيت ليه 

أدهم: معرفش قالت أنها تعبانه وعايزه ترتاح

ساره: في الوقت ده

ادهم: ساره خدي أمك وروحوا وأنا هتكفل بجنازه ماجد وكل حاجه

ساره: لا محظرتش لازم نفضل معاك خطوه بخطوه

في منزل رحمه

كانت تجلس علي الأرض تبكي بحرقه

سيلين : ليه ليه يا ماجد سبتني ليه أنا عملتلك ايه بس ده مش ذنبك ده ذنب حسين أنا مستحيل أسامحه أبدا هو قتلك وأنا هنتقملك وعد يا ماجد هنتقملك ثم انفجرت في البكاء 

في فيلا حسين

أحمد: برافو عليك يا بابا

حسين: هههه يا حرام صعبوا عليه

أحمد: ميصعبش عليك غالي يستاهلوا مش هما إلي حرموك من بنتك كل السنين دي وبعدين انتا مش

حسين: أسكت يا أحمد الحيطان ليها ودان ههههه

في منزل رحمه

ارتدت سيلين قميص أسود وبنطلون أسود وربطت شعرها برباط صغير

ثم رحلت 

في المستشفي

كانت رحمه تجلس بدون روح وكأنها في عالم آخر

رحمه في سرها: كل ده بسببي كله بسبب طمعي في الفلوس كله بسببي أنا السبب ماجد مات بسببي أنا ندمت علي غلطتي ليه يارب عاقبتني في إبني

وصلت سيلين إلي المستشفي وعندما رأت والدتها بهذا الوضع احترق قلبها ولاكنها مثلت الجمود

سيلين : أنتوا لسه قاعدين مش ناوين تمشوا من المستشفي ولا ايه لازم تحضروا كل حاجه علشان جنازه ماجد

إستغرب أدهم من سيلين هل هذه هي نفس الفتاه التي كانت منهاره كيف

  هذا ما  كان يدور في عقل أدهم

مهند بحزن: سيلين معاها حق لازم نحضر كل حاجه ماجد خلاص مات ومش هتفيد القعده هنا بحاجه

سيلين: أنا هسبقكم علي السياره ثم غادرت

مر الوقت سريعا وها هو اليوم الذي يجب علي سيلين أنا تذهب للعيش مع حسين

في غرفه سيلين كانت تضع أغراضها في الحقيبه الي أن طرقت ساره الباب

ساره: ممكن أدخل

سيلين ببرود: وإنتي من إمتا أصلا بتستأذني أدخلي

ساره: إنتي هتمشي بجد

سيلين: أيوه 

ساره: متمشيش يا سيلين حسين مش معقول هيأذيني 

سيلين بعصبيه: لا هيأذيكي وهيقتلك زي ما قتل ماجد

ساره والدموع في عينيها: وحشني أوي

حضنت سيلين أختها

 ساره كانت تبكي بشده أما سيلين كعادتها تمثل الجمود

سيلين: خلاص بقي بطلي عياط أنا لازم أمشي 

ساره: هتوحشيني أوي

سيلين:  هبقي أتصل بيكي سلام ثم غادرت الغرفه

في الأسفل

رحمه بدموع: خلي بالك من نفسك

سيلين : حاضر  ثم خرجت

أدهم: سيلين يلا اركبي

سيلين: لا شكراً أنا هركب تاكسي

أدهم: إسمعي الكلام

لم يكمل كلامه حتي جاءت سياره فخمه لونها أسود وبها السواق وحسين

حسين: كويس إنك خلصتي يلا إركبي

نظرت سيلين إلي أدهم وكانت علي وشك الركوب مع حسين إلي أن أوقفتها يد أدهم

أدهم وهو يسحبها من يدها 

أدهم: هتركب معايه

حسين: ههههه متخفش عليها أنا مش هاكلها

أدهم: بردك مش 

قاطعته سيلين

سيلين: سيب إيدي 

ترك أدهم يديها بالواقع كان يظن أنها أختارت أن تركب مع حسين ولكنه تفاجأ

فهي لم تركب مع كلاهما بل أخذت حقيبتها وأوقفت تاكسي ثم ذهبت به

أدهم ظل مصدوما وحسين يبدوا عليه التعجب من أمر تلك الفتاه فهي تشبه والدتها إلي حد كبير جدا

أمام فيلا حسين 

فتحت سيلين باب الفيلا ودخلت وجدت اثنين من الأشخاص 


ببدله سوداء أخذ منها أحدهم الحقيبه 

والتاني رحب بها

ضحكت سيلين وفي تلك اللحظه جاء حسين ووجدها تضحك بشده

حسين باستغراب : بتضحكي علي إيه



سيلين: مكنش ده إستقبالك أول مره بصراحه مستغربه 

حسين: ادخلي ريحي شويه  ثم أشار إلي أحد الأشخاص لكي يوجهها إلي غرفتها

سيلين: تؤتؤ أنا مش هروح معاه

حسين: أمال عايزه تروحي مع مين



سيلين: معاك إنتا مش أنا ضيفه عندك بردوا إنتا  إلي لازم توصلني لغرفتي

حسين: إمشي قدامي

في منزل أدهم

مهند : صعبانين عليه أوي 

أدهم: مين

مهند: عيله ساره

أدهم: أيوه 

مهند: مسكينه عمتوا 

أدهم: أنا مش فاهم حاجه

مهند: مش فاهم إيه

أدهم: أنه حسين ليه بيعمل كده مش هما ولاده وليه سيلين 


بالزات إلي عايزها تعيش معاه ليه مطلبش ساره

مهند: أكيد في حاجه متخبيه

أدهم: في سر وأنا لازم أعرفه

مهند بتفكير: انتا مش كنت قايلي أنه ماجد طلب سيلين وكان عايز يقولها حاجه

أدهم: أيوه 

مهند: يبقي ده معناه أنه ماجد عارف السر ده  

أدهم: أكيد والا مكنش طلب سيلين 

مهند: بس إحنا هنعرف ازاي السر ده

أدهم: لازم ندور في أغراض ماجد

في فيلا حسين

سيلين : أنا لازم أنتقم منك يا حسين بس إزاي أنا معنديش ولا 


دليل ضدك سكتت لحظه ثم قالت ماجد ايوه ماجد قالي قبل 



ما يموت أنو في حد عايز يقتله وممكن يكون عنده دليل يذنبه 


لحسين بس هلاقيه إزاي أنا لازم أدور في أغراض ماجد



              الفصل العاشر من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا 



تعليقات



<>