رواية انتقام اخت الفصل العاشر10بقلم ضحي احمد


رواية انتقام اخت


 الفصل العاشر


كان أحمد يجلس هو وحسين علي المائده يتناولون طعامهم 




حسين: إنتا لازم تجهز كل حاجه مش عايزين نخسر الصفقه مع العمله الأجانب

أحمد: لا متخفش كل حاجه جاهزه 

حسين:  أحمد روح نادي لسيلين علشان تفطر 

أحمد: ليه هي فين زفتت الطين سع

حسين مقاطعا: طردتها

أحمد باستغراب: ليه

حسين : حبيت أغير الخدم إلي عندي انتا مالك بقي الله

أحمد: مقولناش حاجه 

حسين: بطل رغي بقي يا ولد واطلع نادي لأختك 

أحمد بغل : حاضر 

في منزل رحمه

ساره: يلا بقي يا ماما كلي 

رحمه: أنا مش ليه نفس يا ساره كلي إنتي

ساره: ماما مش هينفع كده هتفضلي لغايت إمتا تهملي في أكلك 

رحمه: ساره سيبيني لوحدي شويه

ساره: حاضر

 هسيبلك الأكل  ابقي كلي ماشي 

رحمه: لا خديه معاكي أنا لما يبقي ليه نفس  هبقي أكل 

ساره بيأس: ماشي

في فيلا حسين

سيلين: يوه مبتفهمش بقلك مش ليه نفس انتا إيه

أحمد: متوجعيش راسي ويلا قدامي

سيلين: طب مش متحركه شوف بقي يا شاطر هتعمل ايه



أحمد : براحتك  أنا تاعب نفسي معاكي ليه  تاكلي أو عنك ما كلتي 

سيلين: شطور يلا بقي غور من وشي ثم أغلقت الباب

أحمد بحقد: بقي أنا تقفلي في وشي الباب اما وريتك مبقاش أنا

سيلين بصوت عالي : التهديدات دي تمشي عليك انتا يا حبيبي مش عليه 

ذهب احمد الي الأسفل بينما كانت سيلين تفكر كيف ستخرج 


من الفيلا وكيف ستذهب إلي منزل والدتها قطع كل هذا التفكير طرق حسين علي الباب

حسين: سيلين افتحي انتي يابت

فتحت سيلين الباب ثم قالت

سيلين: خير في إيه 

حسين: يلا علشان تاكلي

سيلين: مش عايزه أطفح

حسين: مش بمزاجك 

سيلين:  حلو أوي والله 

شكله كده يا حسين  باشا كل حاجه عندكم هنا بالغصب



حسين: إعتبريه زي ما تعتبريه مش فارق هتنزلي يعني هتنزلي

سيلين: تؤتؤ يبقي إنتا متعرفش مين سيلين يا أستاذ حسين انا 


عمري ما عملت حاجه مش بمزاجي أو مش عيزاها  فياريت 


تنسي إني أنزل بس إنتا ممكن تجبلي الأكل هنا 

ذهب حسين إلي أسفل وهو يشعر بغضب شديد تجاه تلك الفتاه 

أحمد بابتسامه: مالك يا بابا في إيه 

حسين: بلا بابا بلا قرف

أحمد بضحك: في إيه بس

حسين: هو في حد بالعناد ده 

أحمد : بايني كده 

حسين: أخرس

أحمد : ما أنتا إلي مش بتسمع كلامي يابابا قولتلك مش هتنزل دي مخها عايز كسره

حسين: بطل رغي صدعت دماغي 

أحمد: مقولتليش هتجيب الخدم الجداد إمتا 

حسين: بكره 

أحمد: ياه لسه بكره انا مش عارف ايه لزمت أنك طردتهم كلهم



حسين: أنا مش طردتهم كلهم أنا سبت الطباخه وخادمين

أحمد: أمال خليتني أروح أنا أنادي للزفته ليه

حسين: ميخصكش أعمل إلي أنا عايزه

كان أحمد علي وشك الكلام إلي أن أوقفه حسين 

حسين: إنتا لسه هترغي يلا خلينا نروح الشركه 

في غرفه سيلين

سيلين: يا ربي أنا هروح بيت ماما ازاي

لم تكمل كلامها حتي سمعت صوت سياره حسين تتحرك

نظرت من النافذه وهي تقول 

سيلين: دم خارجين يبقي دي فرصتي لازم أتسحب وأروح قبل 


ما هما يرجعوا بس هنزل الأول اكل حاجه أنا ميته من الجوع 


نزلت سيلين إلي المطبخ فتحت الثلاجه ولم تجد شيء يؤكل  

سيلين : يا دي حظي خلصوا الأكل كله 

كانت تقف حزينه ومعدتها تصرخ من الجوع



سيلين: وبعدين بقي اهدي  نظرت مره أخري إلي الثلاجه  



سيلين: ناس أغنيه ومفيش حاجه في ثلاجتهم غير أكل 


ميتاكلش اوف إيه إلي خلاني آجي هنا مكنت قاعده في بيتي معززه مكرمه

وبعد قليل جاءت الطباخه

الطباخه منال: آنسه سيلين الفطار جاهز بره إتفضلي معايه حضرتك 

سيلين: في اكل بره طب وسعي أنا خلاص هموت من الجوع ثم ذهبت إلي المائده 

سيلين: واو كل ده أكل انا إيه إلي خلاني أدخل المطبخ الزفت 


ده ليه مفكرتش أنه ممكن الأكل يكون هنا  مش مهم  المهم إني دلوقتي جعانه وهخلص الأكل ده كله 

في شركه أدهم

أدهم: جهز نفسك يا مهند بعد إجتماع النهارده  هنروح لبيت ماجد علشان ندور علي أي دليل

مهند: تمام أنا جهزت كل حاجه للإجتماع وبعد الإجتماع هنروح علي طول علي بيت ماجد

أدهم: تمام يلا روح دلوقتي وابعتلي السكرتيره عايزها في موضوع يخص الشغل

في منزل رحمه

كانت رحمه تجلس في غرفتها تحمل إحدي الصور التي تشمل جميع أفراد عائلتها

كانت تتحسس صوره ماجد 

رحمه بوجع: وحشتني أوي يا ماجد  ثم ابتسمت لحظه واحده عندما تذكرت إحدي الذكريات

ماجد: ماما ماما

رحمه: خير يا ماجد في ايه 

ماجد: تعالي يلا علشان ناخد كلنا صوره مع بعض

رحمه: لالا يا ماجد أنا مش بحب أتصور

ماجد: علشان خاطري أنا بلييييز

رحمه: خلاص خلاص موافقه

ماجد بفرحه: سيلين ساره يلا يا ولاد هناخد أحلي صوره تعالوا 

سيلين: هيييييه أنا بحب أتصور أوي 

ساره: إيه ده يا ماجد دي كاميرا جديده 

ماجد: أيوه إيه رأيك فيها

ساره: جميله أوي

سيلين بطفوليه: مليش دعوه أنا عايزه واحده زيها

ماجد: كده بس من عنيا 

سيلين: حبيبي انتا يا ماجد

ساره بحزن طفولي: لالالا أنا كده بقي  أغير أنا عايزه واحده أنا كمان زي سيلين

ماجد: حاضر هجبلكم أنتوا الإتنين يلا بقي خلينا ناخد صوره 

جهز ماجد الكاميرا ثم وقف بجوار عائلته

ماجد بابتسامه: إبتسموا

رجعت من ذكرياتها وهي حزينه علي فراق إبنها الوحيد

رحمة ببكاء وحسره علي إبنها الوحيد 

رحمة: حبيب قلب امك انتا فين وحشتني أوي 

في فيلا حسين



ارتدت سيلين بلوزه حمراء وبنطلون جينز أسود 



سيلين: أنا جهزت نفسي وكله تمام هخرج بقي إزاي أنا

 


 انا لازم أخرج من غير ما حد يحس بس افرض حد شافني 


وقال لحسين  لالا أنا هحاول أنه محدش يشوفني 



كانت تتسحب إلي الخارج بحزر شديد حتي لا يراها أحد وبالفعل نجحت في هذا

سيلين: الحمد لله إما أبعد بقي عن الفيلا المنحوسه دي قبل ما 


حد يشوفني  أوقفت تاكسي ثم غادرت

في شركة أدهم 

أدهم: يلا يا مهند خلينا نمشي

مهند: يلا 

غادر أدهم ومهند خارج الشركه  متجهين إلي منزل رحمه 



وصلت سيلين إلي المنزل طرقت الباب عدت طرقات وبعد قليل فتحت لها ساره

ساره: سيلين حبيبتي وحشتيني أوي 

سيلين: وإنتي أكتر والله يا ساره

ساره: إستني هقول لماما دي هتفرح أوي

سيلين: لالا 

ساره: ليه

سيلين: هحكيلك بعدين المهم دلوقتي متقوليش لماما أني 


جيت أصلا أنا هطلع أوضه ماجد شويه صغيره ونازله علي طول ثم تركتها في حيره شديده

وصل مهند وأدهم بالقرب من المنزل

مهند: تحب أركن العربيه فين

أدهم: إركنها بعيد عن البيت

مهند: أوك

بعد قليل

كان أدهم ومهند يقفون أمام المنزل



مهند: هنفضل واقفين قدام البيت كده كتير



أدهم: استني بفكر هندخل إزاي من غير ما حد يحس

مهند: طيب ياخويا فكر 

أدهم: لقيتها 

              الفصل الحادى عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا 



تعليقات



<>