رواية جائنا غريب
الفصل الرابع
بقلم / ساره أحمد
الكل صرخ / عبدالللللللررررحممممممن
توفيق : اهدوا اهدوا اطلبوو دكتووور
ايهام قعد علي الارض و حط راس عبدالرحمن علي رجليه و لقاه بينزف جامد من دماغه .. في غصون دقايق كان
توفيق اتصل بدكتور و قعد جانب ايهاب و مسك ايد عبدالرحمن و حس ان روحه بتروح منه كان اللي ع الارض ده
ابنه مش مجرد شخص معرفه كذلك ايهاب اللي عماال يقول "
عبدالرحمن رددد عليااا يا حبيبي انت سااامعني "
هدي و امينه و سناء و عائشه دموعهم نزلت في صمت و البنات في حاله صدمه و خوف الدكتور وصل و نقلوا عبدالرحمن
اوضه وابتدي يشوف جرحه و باقي الكدمات و الكل برا مستني
علي نار .. جيه البيت سليم و عدلي و هشام جري اول ما عرفوا اللي حصل ...
سليم : هو الدكتور بقاله كتير جوه
امينه : اه شوويه كده ، ربنا يقوومه باالسلامه يارب و الله يا سليم
وقف واقفه راجل كانه واحد من العيله و مخلاش حد يلمسنا و لا يلمس البنات
هدي بدموع : ربنا يقووومه بالسلامه حرام مالوش ذنب و لا لي دعوه بحاجه
سناء : انتو مش قولتوا هتتصرفوا و تبعدوا البلاوي دول عننا ؟؟
سليم : حصلت مصيبه
الكل / اايه
سليم : اضرب علينا نار و حياتنا في خطر و مش عارفين نتصرف ازي هما اقوي مننا و عاوزين يستولوا علي الحي !
هشام بحزن : مفيش غير حل واحد و هو اننا نسيب الحي
نور : ازي يا عمي نسيب الحي اللي اتولدنا و اتربينا فيه ؟؟
عدلي : اما عبدالرحمن يبقي كويس نتكلم
سليم : اه يا ريت
*استنوا كتير و الدكتور خرج*
: هو كوويس جرح دماغه مش خطر بس علقتله محاليل عشان نزف .. و فيه كدمات بسيطه في جسمه
سليم : مفيش خطر علي حياته ؟؟
_ لا يا استاذ سليم هو بخير شويه و هيفوق
*الدكتوره مشي و الكل حوالين عبدالرحمن لحد ما فاق*
سليم : عبدالرحمن انت كوويس ؟؟
عبدالرحمن بضعف : الحمدلله
عدلي : مش عارفين نشكرك ازي
عبدالرحمن بابتسامه ضعيفه : عد الجمايل بس انت
الكل ضحك
هشام : يا بني انت في و لا اي ؟
عبدالرحمن : انا كويس اهو المهم انتو عاملين اي و اي اخباركم ؟
نور بضحك : شكلهم ضربوك جامد اوي علي دماغكعبدالرحمن : انا كويس اهو المهم انتو عاملين اي و اي اخباركم ؟
نور بضحك : شكلهم ضربوك جامد اوي علي دماغك
عبدالرحمن : لا اطمني انا تمام لكن دايخ جدا
نور ردت بحب : سلامتك
امينه بصت لنور و بعد كده قرصتها و نور استوعبت الموقف و خرجت برا الاوضه
.
.
.
*عدي اسبوعين تقريبا عبدالرحمن قضي العيد معاهم و بقي كويس البيت رجع زي ما كان و كله تمام و عبدالرحمن
قعدوه في اوضه كوويسه عشان جروحه و مينفعش ينام ع الارض سليم طلب الكل يبقي موجود و الكل جيه بما فيهم عبدالرحمن*
عبدالرحمن : خير يا سمسم عاوز اي ؟
سليم : اقعد يا عبده
عبدالرحمن قعد و الكل في حاله فضول
سليم : عاوز منك خدمه كبيره يا عبده بس الاول لازم تعرف اي اللي حصل و مين اللي ضرب عليكم و علينا نار
عبدالرحمن : عنيا ليك يا عمي
سليم ابتسم و ابتدي يتكلم : اللي ضربوا علينا نار عصابه كبيره في البلد بيرأسها واحد اسمه كامل شغال شغل غير قانوني
ورا ستاره شركاته للمقاولات اسمها ( الكامل ) عاوز يوزع هنا في الحي مخدرات رفضنا كتير و كل مره نقدم بلاغ او نرفع قضيه يطلع منها زي الشعره من العجين
.. مع رفضنا الدائم قرر انه يستولي علي الحي و هددنا يأما نموت او نخرج من الحي حاليا هو اقوي مننا لان مشاريعنا ابتدت تتصفي و مبقاش معانا فلوس كافيه اننا
نهاجمه او نقف قصاده ده غير ان زي ما انت شايف احنا كبرنا و في ضهرنا بنات و ستات + هو حاول مره يوزع مخدرات بس منجحش
عبدالرحمن : و انا اساعدكم ازي ؟
هشام اتنهد و قال : هنقول انك ابن امينه و بما ان طليقها مات من مده انت سيبت ابوك و جيت هنا و تمسك انت الحي و احنا معاك و في ضهرك انت هتساعدنا نتغلب عليهم
عبدالرحمن : انا ؟؟؟؟؟؟
عدلي : اه انت ، مالك مصدوم كده لي .. ؟؟ انت وقفت واقفه راجل في غيابنا و اظن انك قد المسؤوليه
عبدالرحمن : انا ؟؟؟؟
هشام : يا بنيييي ماللك اه انت
سليم : عبده ، احنا واثقين فيك كلنا
عبدالرحمن : انا ؟؟؟
امينه : ي بنيي اه انت
عبدالرحمن بيوجه كلامه لسليم : طب ممكن اتكلم معاك علي انفراد بس مبدائيا انا عادي موافق
سليم : تعالي ندخل المكتب
دخلوا و عبدالرحمن : سليم بيه انا ابن حرام
سليم بصدمه : اييه ؟؟
عبدالرحمن : اه ، والدي ربنا يسامحه كان شاب في الجامعه يعني
طايش شويه حب امي و امي حبته ضحك عليها او مضحكش الله اعلم حملت فيا و بعدها هو مات بجرعه مخدرات
زياده هي ولدتني وراحت لعيلتها ادتني ليهم و عشنا و هي معاهم بقيت ٦ سنين بشوفهم بيهونوها و معيشنها خدامه و جوزوها و ودوني
٧ معاها عند جوزها
كنت طفل بتعرض لضرب و اهانه كتير من جوزها لحد ما في يوم اتخانق معاها و كاالعاده بيضربها لان المفروض انه ستر علي واحده زانيه و ضربها بالسكينه في
بطنها قصاد عيني و ماتت كانت طيبه جداا معايا بس معرفش لي عملت كده حزنت عليها و من وقتها اتكسرت
الراجل رماني في بيت اهل امي اتعاملوا معايا علي اني بصمه عارهم و انهم بيكرهوني و مكونتش بتنادي غير بابن الحرام لحد ما عديت السن و بقي عندي ١٩ سنه و عرفت ان جدي اجبر ابويا يعترف بيا قبل
ما يموت و فعلا بقيت باسم العيله و بعد فتره ماتو كلهم البيت اتحرق بيهم و انا خدت كل الفلوس لاني الوريث الوحيد
سليم : و بعدين ؟؟
عبدالرحمن : سبت عيله امي و كملت تعليمي و فتحت الچيم اتعلمت الباركور و الفنون القتاليه و التايكوندو عشان متكسرش تاني و قررت اعمل كل حاجه بحبها
و كل حاجه مجنونه و محطش لنفسي حدود و محدش يقولي لا علي حاجه و عيشت بقي بس كده
سليم الصدمه مأثره عليه و بص لقي دمعه هربت من عيون عبدالرحمن و ..
سليم : اهدي طيب .. اهدي انت عرفت بدايه الحكايه ازي ؟
عبدالرحمن : ام امي قالتلي ..
سليم : طب و اي المشكله؟
عبدالرحمن : انت هتقول علي واحد ابن حرام من عيلتكم ؟؟
سليم : انت ملاكش ذنب يا بني قوم يلا تعالي معايا متعودتش اشوفك كده ضحكني يلا .. ضحكني يا قصيييير
عبدالرحمن ضحك بين دموعه و اترمي في حضن سليم .
سليم : هتقول لباقي العيله ؟؟
عبدالرحمن : مش هيضايقوا ؟؟
سليم : لا طبعا ، انا هقولهم
عبدالرحمن : تمامخرجوا برا للعيله و سليم قال : يلا رحبوا
بابن عيلتكم الجديد الحلو المقطقط القمر ده
الكل ضحك و عبدالرحمن طلب انه يطلع يستريح و سليم
حكاالهم كل حاجه و كان رد فعلهم زي سليم تماماً