رواية جائنا غريب ..
الفصل الحادي عشر ... 🌚
بقلم ساره احمد
البيت كله اتلم علي صوت عبدالرحمن ..
عائشه : انت بتقول ايه ؟؟
عبدالرحمن بضحك :امييينه جاالها عريس و الله
سناء : انت بتهزر
سليم داخل ورا عبدالرحمن : يخربيت شكلك
عبدالرحمن ضحك و بعدين طلع اوضته و نور دخلت وراه
نور : فوجأت بجد .. مين بقي العريس ؟
عبدالرحمن : عمو حسين ابو كريم صاحبي
نور : معقول !!
عبدالرحمن ضحك : هيتجوزوا قبلنا اكيد مستحيل يعملوا فتره خطوبه !!
نور : يجدع صلي علي النبي في قلبك بس
عبدالرحمن : عليه الصلاه و السلام ، مالك احلويتي كده ليه
نور ضحكت : انا علي طول قمر
عبدالرحمن : امم اكيدد ، ما تجيبي بووسه
نور : امم افكر
عبدالرحمن مسكها من وسطها : تفكري !! لا لا ده انا ازعل كده يرضيكي عبودا يزعل ؟؟
نور : لا كله الا زعل عبودا
(( يلا هش هش منك ليها نسيبهم لوحدهم عيب ))
.
.
الساعه حوالي ٣ الفجر عبدالرحمن كان في حضن نور و نايمين .. جسمه اتنفض بين ضلوعها اتخضت لقيته نايم و بيخرف : امييي لااا اميي
نور استغربت و ابتدت تصحيه : عبدالرحمن ، اصحي انت بتحلم
عبدالرحمن قام فجاه مفزوع و عرقان و بينهج .. نور حطت ايديها ع كتفه و هو اتنفض اثر ده و هي شالت ايديها بسرعه : انت كوويس في اي طب ؟؟
عبدالرحمن شرب مايه و رجع براسه سند ع السرير و نزلت من عينه دموع بطيئه بعدها الدموع اتحولت لبكاء هستيري .. كان بيعيط و دافن وشه بين كفوف ايده صوت شهقاته عاالي و جسمه بيترعش كانه طفل ، و نور مش فاهمه في ايه و ابتدت تعيط ع عياطه و كمان مش عارفه تهديه ..
عبدالرحمن رفع وشه اللي كان مليان دموع و بطل عياط لكن شهقاته مش عاوزه تقف ..
نور حطت ايديها الاتنين حاوطت كتفه : مالك ي حبيبي في اي ؟؟
عبدالرحمن بصلها بضعف و رمي نفسه في حضنها وابتدي يعيط تاني : قتلها يا نور قتلها قتل امي قصاد عيني شووفت دمها و هو بيسيل قصاد عيني
نور بتضمه و تمسح ع ضهره بحنان : طب اهدي ي حبيبي هي اكيد في مكان احسن
عبدالرحمن بيتكلم زي الاطفاال و كانه مش واعي : وحشتتني ، عاوز اروحلها
نور : بعد الشر عنك ي حبيبي ربنا يخليك ليا
عبدالرحمن بصلها : انتي بتحبيني صح ؟؟
نور : طبعا
عبدالرحمن بنفس نبرته : مش هتسبيني زي شهد ؟
نور بتكلمه و كانها ام بتواسي طفلها : لا انا عمري ما هسييك ابدا
عبدالرحمن ابتسم لها و نام بين حضنها و نور فضلت طول الليل تبكي ع حاله و اللي عاشه ..
صحي الصبح : نور انتي صاحيه ؟
نور : اه يا حبيبي صاحيه
عبدالرحمن اتعدل : صباح الخير
نور : صباح الورد يا ورد
عبدالرحمن : متكسفنيش بقي
نور ضحكت و بعدين افتكرت امبارح : هو انت كنت بتحلم بايه ؟
عبدالرحمن : عادي بيحصل معايا كده كتير بس اول مره حد يطمني و يكون معايا ، هو كان حلم بماما
نور حاوطت وشه : و عمرك ما هتكون لوحدك تاني
عبدالرحمن ابتسم لها و باس دماغها و بعد كده قامو و فطروا و ع بليل كان جيه كريم و حسين ..
دخلوا و قعدوا .. بعد الترحيب و السلام
حسين : اظن يا سليم بيه انت عارف طلبي
سليم : و طلبك مقبول يا حسين بيه
عبدالرحمن : شيلوا الالقاب بقي ده انتو بقيتوا نسايب ..
حسين : ماشي يا لمض .. بس يا سليم بيه كان ليا طلب تاني
عبدالرحمن : اي عاوز عروسه تانيه ؟ كتير عليك اتنين
حسين : لا مش ليا ، انا طالب ايد خديجه لكريم ابني
عبدالرحمن : اممم ده بوشكاااش بيضحي بقي و داخل ع طمع
سليم : نشوف رايها الاول و احنا نتشرف بيكوا ، هرد عليك بعد اسبوع ، بالنسبه ليك انت وامينه كتب كتابكم بعد اسبوع بردو
عبدالرحمن : اصلا صاحبي ميترفدش
كريم : انشا الله يسترك يا رب ، تطردلك في الافراح يا رب
عبدالرحمن : حبيبي تسلملي
سليم : انتو بتجاملوا بعض !!
*اليوم عدي و بليل نور قاعده مع البنات*
نور بتفكر في عبدالرحمن و اللي عاشه كان صعبان عليها جدا و افتكرته و هو بيبكي و يترعش و هو بيتكلم و نظره الضعف في عنيه ..
البنات حاسين انها تايهه حسوا ان في حاجه بينها وبين عبدالرحمن فمتكلموش
فاطمه دخلت : يا بنات
_ نعم ؟
فاطمه : عبودا لسه قايلي ان كريم طلب ايد خديجه
خديجه بسعاده : بجددد
*طبعا الكل باركلها وهيصواا*
.
.
.
بعد اسبوع .. كان كتب كتاب حسين و امينه
كريم جيه وقف مع عبدالرحمن : منور
عبدالرحمن : خير ؟؟
كريم : لا مفيش ، حماك مكلمكش بخصوص موضوعي ؟
عبدالرحمن : لا
كريم : روح اساله النبي ي شيخ
عبدالرحمن : تدفع كاام ؟؟
كريم : اللي انت عاوزه .. خد بوسه
عبدالرحمن : لا شكرا ، هساله بدون مقابل و ده كرم مني
*عبدالرحمن راح لسليم*
عبدالرحمن : سليم ؟؟
سليم : اي يا مصيبتي
عبدالرحمن : اي يا قلبي ، بقولك فكرت في كريم صاحبي كزوج لبنت اخوك المشرف ؟
سليم : اه ..
عبدالرحمن : اكيد وافقت ، يزيدكم شرف اساساً
سليم : والله ؟؟؟
عبدالرحمن : اه اومال ، ده صاحبي و زي ما ناسبتوني ناسبوه يعني هي جات عليه ده غلبان يا بشا و الله و هاااادي
سليم : زي ما يكون كده شامم ريحه تطبيل !
عبدالرحمن : لااا خااالص ، بص طب هثبتلك .. محمد ابراهيم تعالو يا ولاد
محمد و ابراهيم جايين ابراهيم ماشي علي عكاز و محمد دراعه متعلق ..
سليم : انتو لسه تعبانين جيتوا لي ؟
محمد : يستحيل نفوت كتب كتاب انكل سحس ده تبقي عيبه في حققنا يا جدع
ابراهيم : اممم واحتمال يكون كتب كتاب شخص اخر زيي مثلا
محمد : او انا بردو يا انكل سليم
سليم : مش فاهم ..
عبدالرحمن بيغمز لصحابه : سيبك ، ي جماعه مين اكتر واحد محترم فينا ؟
محمد / ابراهيم : كريم
عبدالرحمن : مين اكتر حد هادي فينا
محمد / ابراهيم : كريم
عبدالرحمن : مين الطموح ؟؟
محمد / ابراهيم : كرييم
عبدالرحمن : اهو شوفت ؟؟
سليم بصدمه : انت محفظهم ؟؟
عبدالرحمن : ابدااا ، طب اسالهم عن كريم كده
ابراهيم : اتقصد ذلك الشيخ كريم ؟
محمد : اتقصد ذلك النسمه ، الطفل البرئ الملاك الطاهر الذي يحلق في السماء ؟؟؟
سليم : لا حول و لا قوه الا بالله انتو بتقنعوني ؟
عبدالرحمن : ده طيب جدا حتي بصله كده ؟
*بص لكريم لقاله مبتسم ابتسامه هبله و بيعمل باي باي*
سليم ضحك : لا لا كتير عليا ، كفايه عبدالرحمن مش هستحمل كريم كمان
محمد : وافق بقي الله
ابراهيم : ايوا بقي بلاش رخامه
سليم : رخامه !!
عبدالرحمن : يعني انت مش موافق
سليم بيرخم عليهم : اه
عبدالرحمن بينزل التيشيرت من ع كتفه : طب و كده ؟؟
سليم باصص بصدمه : لا بردو
عبدالرحمن بيفتح التيشيرت من عند صدره : طب و كده
.
.
*في تجمع نسائي كان قاعد بنات و ستات كتير و ضمنهم نور و باقي البنات و كانو متابعين عبدالرحمن و صحابه وسليم*
عائشه بضحك : هو جوزك بيعمل اي يا نور
نور : مش عارفه غالباً بيغري بابا !!!
الكل.ضحك
احد فتيات الليل (( ههه بهزر دي بنت احدي الطنطات )) : هو ده جوزك ؟؟
نور : اه
البنت : اممم عسل اووي ايدا ؟؟ بصراحه يبختك
نور : ااييي يمااا حيلك حيلك ده جووزي
فاطمه : لو سمحتي انا بغير ع جوز اختي اتلمي
احد الطنطات : مشاء الله خفيف و قمور
طنط اخري : و جسمه حلو !
نور : هييي حصللللت لااااعااا
سلمي بضحك : اهدي بس يا نور هي اكيد متقصدش انه بطل يعني
خديجه بتضحك : ااه اكيد ، صح يا طنط ؟
الطنط : ههه ربنا يخليكوا لبعض (( من ورا قلبك يا ام صورم ))
طنط تالته : ما تجيبه نتعرف عليه يا عائشه !؟
عائشه : طيب
*عند الرجاله*
محمد : حرام عليك الطفل المسكين عاوز يبيع شرفه عشان صاحبه يتجوز
ابراهيم : ايوا بالله انت معندكش عياال ؟؟
سليم : انتو اه مجانين ( و بيوجه كلامه لعبدالرحمن ) و انت اكبر مجنون .. بس انتو كويسين و اهلكم ناس محترمه و متعلمين ارفد حد فيكم ليه ؟؟
محمد : يعني وافقت ؟؟؟
سليم : اه
ابراهيم :لوووووووولي
سليم ضحك و عائشه جات خدت عبدالرحمن تعرفه علي الطنطات و محمد و ابراهيم راحوا يباركو لكريم
.
عبدالرحمن راح عند الستات و اتعرف عليهم .. و بعد كده راح عند الشباب ..
عبدالرحمن : مبروك يا كووووكووو
كريم : ههه الله يبارك يحبيبي
عبدالرحمن : ادعيلي بقي عشان جوزتكم ..
كريم : مش لما نتجوز الاول
عبدالرحمن : منور يا محمد
محمد : بنورك ي باشا ..
عبدالرحمن : والله ؟؟ دي احسن مناسبه روح كلم سليم و قوله انك هتتقدم لفاطمه يلا بلا لعب عيال
ابراهيم : وانا عاوز سلمي
عبدالرحمن : تعالو ورايا يا ولاد
راحو وراه لسليم و عدلي و هشام بهدف طلب ايد فاطمه وسلمي ..