رواية عشق ياسين الفصل الرابع عشر14 بقلم سمسمه سيد



رواية عشق ياسين 


الفصل الرابع عشر 

بقلم سمسمه سيد 

 استيقظ ياسين ليشعر بثقل علي صدره ، اخفض بصره ليري 

تلك النائمه وتحتضنه بقوة ، شعر ببداية ااستيقاظها ليغمض عيناه مدعيا النوم ..

استيقظت رهف لترفع راسها ناظره الي ذلك النائم بتفحص ، تذكرت ماحدث بالامس بينهم لتبتسم بخجل ممزوج بالسعادة

اخذت تتامل ملامح وجهه باابتسامه ، اعتدلت لتقترب من شفتيه وضعت قبله خفيفه عليها وهمت لتغادر الفراش 

لتجد نفسها اسفل ياسين وهو ينظر اليها بمكر ....

اردف ياسين بمكر :

جفشتك ، بتتحرشي بيا واني نايم ؟؟؟

اشتعلت وجنتيها بخجل لتردف بتلعثم مردده :

 لع هو اصل

حاولت دفعه من فوقها ليمسك بيديها بيد واحدة ، نظرت رهف اليه بضيق مصطنع 

هملني يا ياسين ميصحش اكده

اقترب ليداعب ارنبة انفها باانفه مردفا بصوتا رخيم :

هو ايه اللي ميصوحش ياجلب ياسين 

نظرت اليه رهف باابتسامه لتردف بلهفه :

_ بجد يا ياسين اني جلبك ؟؟

لم يجيبها ياسين بالحديث بل انقض علي شفتايها يقبلها بلهفه وشغف

في منزل والد رهف .....

وقفت درة امام المراه تنظر الي ذاتها ، الي تلك الهالات السوداء التي اصبحت اسفل عيناها والي شحوب بشرتها والي وزنها الذي فقدته حزنا علي ضياع من احبت من يدها وتزوجه بشقيقتها ...

قاطع تاملها دلوف والدتها ، نظرت والدتها اليها لتهز راسها بياس :

_بررضك لسه بتفكري في الموضوع ايااه 

نظرت درة الي والدتها لتردف قائله بضيق :

_الله يخليكي يااما معوزاش اتحدت في الموضوع ده 

والدتها بحده :

_لا هنتحدت لان الموضوع ماهيخلصش ولاهيتحل غير اكده 

نظرت درة الي والدتها لتتجه نحو الفراش ومن ثم جلست عليه ..

وقفت والدتها امامها لتردف قائلة :

بصي يابتي محدش هيحبك في الدنيا دي جدي ، وانا بجولك ان ياسين ده عمره ماكان توبك يابتي ولاعمرك كنتي هتجدري تعيشي وياه بسعاده 

رفعت درة راسها لتنظر الي والدتها بحزن وعينان ممتلئه بالدموع لتردف قائلة :

بس اني حبيته ياااما حبيته مجدراش اصدج اني معدش ينفع افكر فيه تاني مجدراش 

نظرت والدتها اليها بحزن لتردف قائلة :

 ياجلب امك عارفه انه غصب عنك بس متجعديش اكده ، طول ماانتي اكده هتعدمي حياتك وصحتك حتي جلبك ، الحياة لسه جدامك كبيرة جوي وهتلاجي ال احسن منيه ويشيلك فحباب عنيه

بكت درة بصمت لتربت والدتها علي ذراعها ومن ثم جلست بجوارها لتردف قائلة :

_ال بيحب حد يابتي بيتمناله السعاده وافتكري دايما انك بتحبي خيتك اكتر من حبك لياسين لو اتاكدتي من ده وعجلك استوعبه حب ياسين مش هيبجاله مكان في جلبك 

ارتمت درة في احضان والدتها تبكي علي ذلك الحب من طرف واحد والذي انتهي قبل ان يبتدء

في منزل صابرة....

كانت تجلس بهدوء ليتقدم جابر جالسا بجوارها ...

نظرت الي الاوراق التي يحملها بين يديه لتردف بتساال :

ايه الاوراج دي ياجابر 

مد جابر الاوراق لها يردف بصوت اجش:

ابصمي علي الاوراج دي ياصابرة 

صابرة بااستفسار :

اوراج ايه ؟؟؟

جابرة 

ابصمي بس وهجولك

لبت طلبه وبعد ان انتهت التقط الاوراق ليترك ورقه بين يدها لتعيد استفسارها :

مجولتليش ايه الاوراج دي ؟؟

جابر وهو يقف ليبتسم بشر 

الاوراج دي فيها تنازل عن كل الاملاك ليا اني 

نظرت صابرة اليه بصدمة ليتابع مرددا 

والورجة اللي في ايدك دي ورجة طلاجك ، انتي طاااالج

              الفصل الخامس عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>