رواية وخضعت للحب الفصل السابع7والثامن8 بقلم اروي الشرقاوي


 
وخضعت للحب 

الفصل السابع7 والثامن8 

بقلم أروى الشرقاوى 

فى المطعم التى تجلس فيه بيسان وشادى 

جاءت إليهم أحدى الفتيات 

بيرو :أوه شادى أنا مصدقتش لما شوفتك وحشتنى 

توتر شادى ونظر ألى بيسان وجدها تنظر ألى بيرو نظرات ناريه وجدها فرصه 

شادى :وأنتى كمان ياقمر متقلقيش شادى مش ناسيكى ولينا مقابله مره كمان 

بيرو :هستناك ورقمى معاك إوعى تنسى 

وتركتهم ورحلت 

بيسان بوجع :عمرك ماهتتعدل ياشادى 

شادى بوجع مكتوم :دى حياتى عايزه تدخليها إزاى انا مرضاش ليكى كده 

بيسان :فعلا حبى ليك رخصنى وقوى كمان بس أنا أقدر أتحكم فى نفسى كويس

شادى :جدع يابيسو طول عمرك قد كلامك 

بيسان بصرخه وجع مكتومه :طبعا بيسو طول عمرها قد كلامها 

كان ينظر إليها بحقد فهى رفضته وقالت انها ليست من هذا النوع من البنات انظر الأن هاهى تجلس مع أحدهم بكل أريحه ولا تأبى بوجود عالم حولهم وهو مكان عام 

ذهب إليها (ياله تستاهل شادى هيروقك😂)

حازم وهى يوجه حديثه إلى بيسان :طب مانتى حلوه أهوه وبتروحى مطاعم أمال عمله علينا الشريفه العفيفه ليه 

شادى بنظره ناريه :مين ده يابيسان 

حازم :معاها فى الجامعه بس صراحه بتمثل الشرف حلو أووى قالت مبتصاحبش بس طلعت مدورها ولم يكمل كلامه سدد له شادى بعد اللكمات وقع هذا الحازم على أثرها إنخفض شادى وأمسكه من ياقة قميصه :بيسان الجمال ميتقلهاش الكلام ده من واحد حقير زيك فكر تبصلها تانى وأنا اخلع عينك من مكانها

وأمسكها من يديها وخرجو من المطعم مباشره وجلسو فى السياره 

بيسان بغضب :ساحب جاموسه وراك إيه ده ....أروى الشرقاوى 

شادى :لو إتكلمتى مش عارف هعمل فيكى إيه مانتى لو مظبوطه مكنش كلب زى ده بصلك 

بيسان :أكيد إتجننت انتا بتشكك فى تربيتى لا ياشادى أنا متربيه كويس وبعدين دى حياتى وأنا حره فيها 

شادى بغضب :لا مش حره فيها 

بيسان :لا حره وأكيد فى يوم من الأيام هتجوز ياشادى مش هتحس بوجع الموقف ده ألا لما تشوفنى بعينك وأنا مع واحد غيرك 

غضب بشده وقاد السياره إلى الشركه دون التحدث معها وهو يفكر فى حديثها نعم سوف تتزوج يوما ما هل سيتحمل كل هذا كيف سيتحمل أن يأخذ أحد حبيبته لا لن يسمح بذالك ياالله ماهذا العذاب فقلبه ينفط لمجرد سماعه منها هذا الكلام كيف وأن حدث بالفعل وبقيت مع غيره ولكن هو من حكم على نفسه بذالك هو من إختار البعد كيف لو عرفت أنها بزواجها منه سوف ينتهى حلمها بأن تكون أم ماهذا العذاب هون هذا ياالله 

بيسان لنفسها ؛مش هسيبك ألا لما تعترف بحبك ليا ياشادى 

............. . ............ ........

فى مكتب ميرال كانت تتحدث مع أحدهم على الهاتف فهى تنتظر لكى تنتقم من هذا العدو الذى يحاول بشتى الطرق هدم عائلتها لاتعرف لماذا كل هذا العداء ولكن الذى تعرفه هو أنها لن تسمح لأحد بأن يتسبب بأى أذى لأحد من عائلتها وسوف تنال منه 

ميرال بخبث :والشحنه قربت على المينا ولا لسه ...أروى الشرقاوى 

الشخص :فاضلها حاجات بسيطه أنا قولت أبلغك قبل ماتوصل زى ماقولتى علشان أعرف هعمل إيه 

ميرال :جدع شغلك معايا نفعك كتير

الشخص بضحك :بنتعلم منك 

ميرال :إلى هقولوه يتنفذ بالحرف الواحد 

لو غلطه واحده حصلت هخليك تندم 

الشخص:هو أنا تلميذ دنا تربيتك ودراعك اليمين معقول هغلط قولى 

ميرال : الشحنه دى تغرق فى البحر بالبضاعه بس مفيش واحد من إلى على المركب يغرقو فهمت دى ناس ملهاش ذنب فى إلى بينى وبينه 

الشخص بحيره :ودى هنعملها إزاى بقا 

ميرال :طول عمرى أقول عليك ذكى ماشاء الله مركب إنقاذ توصل فى الوقت المناسب أنا مشكلتى مع أصحاب الشحنه مش العمال الغلابه 

الشخص بإعجاب : يعنى كمان عامله حساب العمال 

ميرال :ليه ناس ملهاش ذنب تموت وأنا أتحمل أرواحهم وبعد كل ده تعرفلى مين العمال دول كلهم ويتبعت ليهم فلوس على بيوتهم كمساعده على إلى هيحصلهم تعويض 

الشخص :ودى هنعملها أزاى بقا 

ميرال بنفاذ صبر :أى مسابقه من إلى بتيحى فى التليفزيون وتقولهم إنهم كسبو الفلوس دى 

الشخص بإعجاب :هفضل أتعلم منك 

ميرال :أنا هقفل دلوقتى وتبلغنى بكل حاجه أول بأول وأوعى حد يعرف أننا مع بعض وأنك شغال معايا 

وأغلقت معه الخط 

حدثت نفسها :علشان تبقا تلعب معايا كويس ديه نتيجة إلى يلعب مع ميرال الجمال ويفكر يإذيها 

............... ............. ........

كان يعمل وهو غاضب بشده من أسماء وينظر إليها بغضب واضح لاحظته رفيف وعلمت أن مازن لن يمرر لأسماء مافعلته وعلمت وقتها أن مازن يشعر بشئ أتجاه أسماء وأنا هذا هو الوقت المناسب لتركهم بمفردهم أم أسماء كانت لاتنظر إليه أبداا لانها دائما تخشى النظر اليه خوفا من أن تفضحها عينيها ويفتضح أمرها 

رفيف وهى تريد ترك مساحه لكل من مازن وأسماء :أنا هروح أشوف بيسان وشادى لأن من وقت ماجينا مشوفتهمش 

أسماء بتلبك :لا إستنى خدينى معاك البت بيسان وحشتنى 

رفيف بنفى :لا خليكى هنا تابعى الشغل وأنا مش هتأخر 

وتركتهم ورحلت شعرت أسماء بالحرج 

مازن :علفكره ياأنسه مينفعش إلى عملتيه ده 

أسماء بتلبك :أنا عملت أيه 

مازن :واقفه تتكلمى مع أستاذ أحمد كده ولا كأنك عرفاه من سنين كده عيب ومينفعش 

أسماء بغضب فهو الأن يهينها ويسبها ويشكك فى تربيتها :لا بقا أنتا غلطان انا مكلمتهوش بالعكس أنا قفلت معاه فى الكلام لو لاحظت حضرتك كده يعنى إن مسمحتش ليه يتمادى معايا وبعدين انتا بتحاسبنى بصفتك ايه 

مازن بغضب :مالكيش دعوه باأحمد طول مانتى هنا تبعدى عنه خالص فهمتى 

أسماء ببرود :وإنتا دخلك إيه بكل ده يادكتور أه نسيت إحنا مش فى محاضره دلوقتى يعنى إنتا ملكش تكلمنى كده وبعدين ده أستاذ احمد الشغل معاه هيبقى حلوه مش إنتا مسافر لندن إهدى كده ياعمنا وقول هديت 

مازن بغيظ وعروق بارزه وقف وقام بمسك معصم يدها :إلى قولته يتنفذ فهمتى كلام مع الشخص ده ممنوع فهمتى 

أسماء وهى على وشك البكاء:ايدى وجعانى 

بعد إذنك سيبها 

تركها مازن عندما وجد أنها على وشك البكاء:كل ده علشان بقولك أبعدى عن أحمد ومتكلمهوش وإشتغلى فى شركتكم ياستى بلاش تشتغلى هنا 

أسماء :ديه حاجه ترجعلى أنا أنتا ملكش دخل فيها 

مازن بنفاذ صبر وتسرع :إفهمى بقا أنا بغير عليكى من أى حد يقرب منك 

مازن بصدمه كيف قال لها هذا كيف 

أسماء بفرحه لم تصدق ماقاله :هو إنتا بتتكلم بجد 

مازن بزعيق :بحبك بس مش هينفع ياأسماء لازم تبعدى عنى ومعونتيش تيجى الشركه إبعدى عنى أنا مش عارف أطلع حبك من قلبى 

أسماء بحزن :ليه أنا وحشه قوى كده حبى عاملك أزمه فى حياتك للدرجه دى ليه بتعذبنى كده بتدبحنى بسكينه تلمه بتموتنى بالبطئ

مازن بوجع :افهمى أنا وأنتى مينفعش لازم تبعدى عنى عمار مش هيوافق 

أسماء :ملكش دعوه بعمار أتقدم لبابا وشوف هيقولك إيه وأنا هعترض لو عمار رفض مش هوافق أنه يبعدنى عنك 

مازن :عمار بينى وبينه حاجه لو عرفتيها هتبعدى عنى عمرك كله على أد الحب إلى بتحبيه ليه هتكرهينى 

أسماء بعدم فهم :وأنتا عملت الحاجه دى 

مازن بنفى :لا طبعا 

أسماء :يبقى ميهمنيش أنا موافقه أتقدم لبابا .....أروى الشرقاوى

مازن :لا لا مش هينفع عمار مش هيسكت دلوقتى أو بعدين هتسبينى 

أسماء لمت حاجتها وهى موجوعه وهى خارجه من المكتب :متزعلش لو بكره عرفتى أنى أتخطبت أول عريس هيجيلى هوافق بيه عن أذنك 

وتركته ورحلت وظل هو يفكر هل بالفعل ستنفذ ماتقولوه نعم هى تفعل مايخطر ببالها ولا تبالى بشئ

............ .............. .......

لم تجد رفيف شادى ولا بيسان ذهبت الى مكتب ميرال وسمحت لها ميرال بالدخول 

ميرال :لسه بدأه شغل وزهقتى من دلوقتى كل شويه هتيجى هنا 

رفيف :لا أنا قولت أسيب أبيه مازن مع أسماء يمكن يحصل حاجه ويحس بحبها 

ميرال بأعجاب :ممكن بس مازن لو بيحبها هيخبى ليه بس صاحبتك دى مجنونه رسمى 

رفيف بحب :بس قلبها أبيض وطيبه 

ميرال :لا كده كتير أن أنهارده اتعطلت بما فيه الكفايه 

رفيف ببرأه :دنا بسليكى أهوه 

ميرال :لا أنتى وأدم بتعطلونى بس 

دق قلبها عندمه سمعت إسمه 

وفى هذا الوقت رن هاتفهها يعلن عن أتصال من أدم 

ميرال بضحك :والله لو بجيب فى سيره فلوس ماهتيجى وأنتا ماشاء الله بتتصل لما بجيب فى سيرتك 

ادم :اوديكى فين ياشهره محبش أتكلم كتير على نفسى كنتى بتقولى عليا إيه 

ميرال :يخربيت التواضع ياجدع كنت بتكلم أنا ورفيف 

أدم ده قلبه عندما سمع أسمها:هى رفيف فى الشركه بتعمل ايه 

ميرال :جايه تشتغل معانا بتساعدنا أنا جبت العيله كلها الشركه فاضل غسق

أدم :والله نفسى أنزل أشوف البت دى وحشتنى 

ميرال :لما مازن يجى عندك علمه الشغل يمسك مكانك فتره وتعالى مصر ياسيدى شوف غسق والعيله كلها 

أصبح قلبها يرقص بفرحه لأنها سوف تراه

ادم:يارب ادى التليفون لرفيف أسلم عليها 

أعطت ميرال الهاتف لرفيف 

أدم بحب :إزيك يارفيف عامله أيه 

رفيف بتلبك وأصبح لون وجهها باللون الأحمر :الحمدلله أنتا عامله أيه 

أدم بفرحه :الحمدلله أنا كويس وبخير طول مانتى كويسه 

رفيف :يارب دايما بخير عن إذنك أنا رايحه أكمل شغلى 

وأعطت الهاتف لميرال وخرجت على الفور 

ميرال :ايه النظام 

أدم :تصدقى أحسن مكلمه إتكلمتها معاكى ديه 

ميرال بضحك :منا واخده بالى وملاحظه كده 

أدم بضحك :صراحه أنا عايزه أقفل و..

ولم تعطى له ميرال فرصه لأكمال حديثه 

أدم بتعحب :مفيش مره أقفل أنا التليفون فى وشها وشرد فى رفيف وصوتها الذى رقص قلبه لسماعه كأنه سمع ألحان تعزف ياألله سوف يراها قريبا فقد مره وقت طويل على غيابه هل أحبت غيره هل تغير شكلها الجميع يخاطبونه ألا رفيف لم تخاطبه منذ أن سافر وترك البلد 

قامت الدكتوره المختصه بالأتصال بميرال بأنها على وشك الوصول إلى القصر

الدكتوره :أستاذه ميرال حضرتك أنا قربت من القصر 

ميرال :انا لازم أبقى موجوده 

الدكتوره :حضرتك أه لازم تبقى بس مش هتكونى معايا فى الجلسات أنا عايزه أقعد معاها لوحدى بس عايزاكى تخليها تطمن ليا لان من كلامك أنها مببتعملش مع حد غيرك فاإنتى بالنسبه ليها الأمان 

ميرال :دقايق هطلع من الشركه وأقابلك فى القصر انا بلغت افراد الأمن يسمحو ليكى بدخول القصر حضرتك هتنتظرينى لحد مااوصل 

الدكتوره :تمام حضرتك هستناكى 

وبالفعل رحلت ميرال من الشركه 

................ ............

ذهبت رفيف الى المكتب 

رفيف بتعجب :فين أسماء 

مازن بنبرة حزن :مشيت 

رفيف :ليه البت دى مش وش شغل أنا عارفه 

مازن :تقريبا 

رفيف :أبيه انا ليه حاسه من نبرة صوتك إن فى حاجه تانيه 

مازن بوجع مكتوم :مفيش يارفيف تعالى نكمل شغلنا 

رفيف بتفهم :ممكن تتكلم معايا علفكره شكلك مضايق وحزين 

مازن بتعجب من حالها متى أضبحت هكذا :من إمته بقيتى كده 

رفيف :كده أزاى 

مازن :بقيتى إجتماعيه وبتتكلمى معانا إنتى كنتى بعيده 

رفيف بسخريه :وإنتو كنتو فين وأنا بعيده يمكن أسلوب أسماء وصداقتنا غيرتنى يمكن لما بدأنا نحس بعض أنا إتغيرت 

مازن بتعجب :نحس ببعض 

رفيف :أه نحس ببعض لما أنتا حسيت بوجع ميرال وهى لوحدها لما كلنا أجتمعنا مع بعض أننا نساعدها ونخفف عنها لما أدم من ٣ سنين سافر لندن وبعد عن الكل لمجرد إنه يساعد ميرال يبقى كده بنحس ببعض لما واحده تشيل هم العيله كلها من غير ماحد يحس بيها وتعمل كل ده لوحدها يبقا لازم نحس بيها 

مازن بوجع وإعجاب بحديث رفيف :أنا رفضت أسماء إنهارده أحنا مش هينفع نبقى مع بعض يارفيف 

رفيف :أنا مش هدخل فى تفاصيل بس أسماء بتحبك من زمان بلاش تضيع الحب ده 

تركها مازن ورحل من الشركه نهائى

ظلت هى تفكر هل سيقابل ادم حبها له بهذا الشكل هل سيرفضها بالفعل هو لم يحبها لو كان يحبها لما تركها كل هذه المده دون أن يراها

رفيف لنفسها :أكيد حب واحده هناك لو بيحبنى مكنش بعد الفتره دى كلها 

................ ............ ............

كانت شارده تمام وهى تقود السياره تفكر هل سيحدت وترجع أختها إلى طبيعتها هل ستعيش حياتها مره ثانيه هل ستنسى ماحدث لها ذالك اليوم كيف ستواجه هذا المجتمع وهى لديها طفله نتيجة إغتصاب من الذى فعل بها هكذا ماذا ستكون ردت فعلها ماذا ستفعل فيه حتما سوف تقوم بقتله والنيل منه فهناك أربع سنوات لم تعيشهم أختها 

وأثناء شرودها قاطعة إحدى السيارات عليها الطريق تفاجأت ميرال ولكنها لم تبالى بذالك 

نزل الرجال من السياره وذهبو إليها كانو خمس رجال 

الشخص ١:إنزلى بدل مانكسر العربيه 

ميرال قامت بفتح الإزاز :لو أنا نزلت هتندم فخلينى كده أحسن ليك وللى معاك 

الشخص ٢:إنزلى وبطلى رغى بدل مانحرقك بالعربيه 

ميرال :جبتوه لنفسكم تستاهلو بس خليكم فاكرين إنى قولتلكم بلاش 

قامت بفتح باب السياره وأصابت أحدهم بضربة تحت الحزام مهاجمتها قامت بوضع يده خلفه وكسرها جاء التانى فقامت بتسديد ضربه ايضا جعلته لايتحرك وجاء الأخر لمهاجمتها من الخلف فقامت برفعه ورميه على الأرض مره أخرى فأصبح لايتحرك والأخر قامت بتسديد بعض الضربات له فنزل الدم من كل مناطق وجهه 

ميرال بقرف وهى تركل احدهم :قولتلكو بلاش بس أعمل ايه مبتسمعوش الكلام 

أنا بس مش فاضيه هسيبكو علشان كده انما لو مش فاضيه كنت روقتكم حظكم حلو 

وأخرجت هاتفها وقامت بالأتصال بأحدهم 

ميرال بضحك :يعنى دى شكل رجاله تبعتها تضرب ميرال الجمال مش تستنضف وانا بقول عليك بتفهم ياخساره طلعت غبى 

.....:...................

ميرال :لا ركز المره الجايه ومتقلقش جاهزه بس خلى حد غيرك يختار لأنك كبرت وعجزت 

......:....... ..........

ميرال :حسابك تقل بس متخافش هحاسبك واحده واحده وأستعد للى جاى ماشى 

وأغلقت الهاتف فى وجههه ودخلت السياره ورحلت وقامت بالإتصال بأحدهم 

ميرال :خلصت 

الشخص :تقريبا 

ميرال :شوفت الكلب بعتلى ناس تضربنى 

الشخص :الكلب بس مقلش قدامى حاجه زى ديه انا خايف يكون شك فيا 

ميرال :هتقلقنى ليه لو كان شك فيك كنت هعرف أنا ليا ناس عنده 

الشخص بإطمئنان :انا هخلص وأديكى التمام 

ميرال :نفسى أشوفوه بعد الخبطه دى 

الشخص :دى خبطه تموت 

ميرال :أنا هقفل دلوقتى وأكلمك بعدين تكون خلصت 

وأغلقت معه الهاتف 

ميرال لنفسها :ولسه الى جاى هينهيك على الأخر علشان تعرف تتحدانى إزاى مش هرحمك 

وبعد مده وصلت القصر

وجدت الطبيبه تنتظرها وتلعب مع غسق 

ذهبت إليها غسق مسرعه وإحتضنتها وقامت الصغيره بوضع قبلها على خدها 

ميرال :اهلا بحضرتك الاميره الصغيره ضيقتك 

روان :لا دى عسل خالص وجميله شبه السندريلا 

غسق :هيهيهيهيه غثق سبه سندليلا

(غسق شبه سندريلا)

ضحكت ميرال وروان 

روان :عايزه أشوف مليكه 

ميرال بترجى :إوعى تيأسى من حالتها لأن كلنا عندنا أمل أنها تخف على أيدك 

روان بهدوء:ربنا يقدم إلى فيه الخير 

قامت ميرال بمنادات الداده لتأخذ غسق

وذهبت معا روان لغرفة ماليكه ودخلو وجدوها كما هيا شارده امامها تنظر للفراغ 

روان بصدمه :ايه ده أنا مش مستوعبه هى كده أزاى 

ميرال بحزن :من يوم الحادثه وهى كده 

روان :حالتها دى معدتش عليا قبل كده بس فى حاللت شبهها كده عدت عليا 

ميرال :يعنى ممكن أختى ترجع تانى زى الأول 

روان :بإذن الله دلوقتى تروحى تقوليلها أنى دكتوره وتقوليلها إنك واثقه فيا إنى مش هاأذيها 

وبالفعل ذهبت ميرال اليها وأخبرتها وتركتها مع روان وخرجت

جلبت روان كرسى وجلست بالقرب منها 

روان :تعرفى إنتى جميله قوى أه والله وملامحك حلوه وبصراحه كمان أنا مستغربه ليه عامله فى نفسك كده أنا لو مكانك مكنتش عملت كده كنت وقفت وواجهت إلى عمل فيا كده ولا حتى خبطه بالسكينه أه والله وأعمله عاهه مستديمه أهوه حتى لو فكر يعمل كده فى واحده تانيه يفتكرنى ولا ابلغ عنه ياسلام دى تبفى قضيه زى الفل ياخد فيها مؤبد وياسلام بقا لو لينا واسطه نجيبله اعدام ونخلص البشريه منه 

بس أنتى عارفه حاسه كده أن الشخص ده إنتى كنتى مثلا بتحبيه أو حاجه زى كده وحالتك دى صدمه من إلى عمله فيكى 

او مكنتيش متوقعه منه كده بس ليه عملتى فى نفسك كده وبنتك العسل ديه عارفه إنك كرهاها بسبب إلى أتعمل فيكى بس هى بنتك فى الأخر والشخص ده لازم تفوقى وتعرفى هتعملى فيه إيه وتنتقمى 

أنتى عارفه المشكله إلى أنا خايفه منها إنك تكونى كنتى بتحبيه وهروبك ده بيشككنى أكتر بس هو ميستهلش حبك لأنه عمل فيكى كده دمرك ومبصش وراه يشوفك هيحصلك إيه فوقر لنفسك زمانه إتجوز وعايش وإنتى هنا ضايعه 

خرجت منها صرخه هزت القصر بأكمله ذهبت ميرال ألى غرفة مليكه عندما سمعت هذه الصرخه الموجوعه وأصبحت تكسر كل شئ حولها وووضعت يدها على أذنها :كفايه كفايه أنا بكرهه عايزين مينى أيه سبونى فى حالى انا بعدت عن كل حاجه ليه مصصمين تخلونى أتوجع انا بكرهه بكرهه 

وبعد ذلك شعرت بأن أرجلها لم تعد تحملها وأصبحت لاترى شئ حولها وقعت على الأرض


أروى الشرقاوى 


#وخضعت للحب 

#الفصل الثامن 

بقلم ...أروى الشرقاوى 

وقعت مليكه على الأرض مغشى عليه وظلت تتحرك كتيرا وهى غائبه 

اعطاتها الطبيبه حقنه مهدئه وقامت ميرال والطبيبه بحملها ووضعها على السرير 

ميرال بخضه :دكتوره أختى فيها 

روان:إلى فهمته إن الانسان إلى عمل فيها كده حد كانت بتحبه أنا واثقه من كده لان حالتها نادره وده نتيجه حذللن وفقدان الثقه وعدم الشعور بالأمان والأغتصاب بطريقه وحشيه 

ميرال بغضب جامح :انا لوشوفته هدفنه مكانه بس كده مليكه اتكلمت ممكن تقولنا مين وهترجع تانى زى الاول 

روان :الفتره الجايه صعبه جداا ودى ألى هتحدد لازم ترجع تثق فى الناس من جديد وفى مشكله لو شافت الى عمل فيها كده هترجع تانى يبقى لازم تفضل بعيد عن الناس لحد ماتبقى مؤهله ويرجع ليها إحساسها بالأمان 

ميرال :الحمدلله أنا حاسه أختى هترجع على أيدك ربنا يوفقك 

روان :بأمر الله هتبقى كويسه

ميرال :أنا بحسبك كبيره ولما شوفتك قلقت قولت اختى اتعرضت على أحسن دكاتره وكلهم خبره مش معقوله دى الى هتعالجها 

روان بضحك :يوضع سره فى أصغر خلقه 

ميرال بضحك :ربنا يجعل شفاها على إيدك 

وأنهو حديثهم ورحلت روان وتبقت ميرال أخرجت هاتفها وقامت بالأتصال بأحدهم 

ميرال :ايه خلصت 

الشخص :كله تمام الرجاله بلغتنى بإن كله تمام

ميرال :والعمال حد حصله حاجه 

الشخص :لا متقلقيش وبلغت الرجاله بالمطلوب والفلوس وصلتهم وأنا بعيد لا إنى خايف يشك فيا 

ميرال :الخبطه الجايه هتبقى جامده مش هيسكت أنا هعين حراسه للعيله كلها لاأنى خايفه عليهم أنا قد إلى بيعمله بس عيلتى مش هسمح بإن حد يإذيهم 

الشخص :المشكله بقا إنه بعتلك ناس إنهارده من غير مايعرفنى 

ميرال بتفكير :هو مش هيأمن ليك كده بسهوله أنا رأى تسيبك من كل ده وترجع عن إلى فى دماغك ده 

الشخص :ليا تار عندهم ولازم أخده 

ميرال :بس متخافش أنا مأمناك كويس 

الشخص :شكراا ياميرال إنتى ساعدتينى كتير 

وتحدثو لفتره وأغلقت معه ميرال وظلت تفكر كثيرا فى عائلتها فقد تولت حمايتها منذ فتره طويله لن تسمح لأحد بأذيتهم 

ياه ياله من حمل ثقيل يهد الجبال عائله بأكملها لن تسمح بهدم العائله وتفرقتهم 

هناك مشاكل كثيره لابد من التخلص منها 

هناك شادى الرافض لحب بيسان ولم تعرف السبب وهناك مليكه ومشكلتها التى يعانى بسببها الجميع وهناك مازن ومشكلته مع عمار 

وهذا العدو الذى يتمنى وقوعها وأخفاءها من أمامه لماذا ماذا فعلت له ليفعل معها هكذا لماذا يريد قتلها وهدم عائلتها والنيل منهم جميعا 

............... .......... ...... 

فى الشركه كانت تجلس على مكتبها عندما 

عندما طلب منها معاذ الدخول ألى مكتبه 

أميره :حضرتك طلبتنى 

معاذ :الملفات ديه تتراجع وتكون على مكتبى إنهارده

أميره بصدمه :إنهارده أزاى دول محتاجين تلت أيام تقولى يوم

معاذ ببرود :مش قد الشغل إقعدى فى بيتكم محدش طلعك منه 

أميره بتحدى :خلاص أعملهم فى يوم زى ماحضرتك عايز 

وفى هذا الوقت أتى أحمد سمح له معاذ بالدخول ودخل أحمد وعرف عن نفسه وتفاجأ بوجود أميره 

أحمد بصدمه :أميره بتعمل ايه هنا ياشق 

أميره برخامه :حطو فى أيدك رق

أحمد :لا بجد بتعملى ايه هنا 

أميره بتفاخر :أنا موظفه هنا أنتا مفكر إنك لوحدك إلى موظف كده لافوق دنا أميره حسن

معاذ بغيظ :طب لو سمحتى ياأنسه أميره حسن ممكن تروحى على شغلك 

أميره بهمس :هادم اللذات شكلى بقا وحش يجيبو ويحطو عليك يابعيد أنا قولت أترسم منك لله يامعاذ يابن أن معاذ

وأخذت الملفات ورحلت من المكتب 

ضحك أحمد بشده أغتاظ معاذ وعلم أن أميره قامت بسبه فى سرها 

جلس أحمد مع معاذ وتحدثو فى العمل كان معاذ لايطيق وجود أأحمد وتمنى لو قام بضربه ولكن لماذا تضايق منه عندما تحدث مع أميره لا لا هو لم يقع فى حبها وبرر ذلك بأنها موظفه فى الشركه ولابد أن تتحلى بالأخلاق 

وبعد مده خرج أحمد ولاحظ أن معاذ يظهر على وجهه الضيق لم يعلق على هذا 

أحمد :أيه النظام 

أميره بنفاذ صبر :والله أنا مافاضيه للرغى ده قوم شوف شغلك نقصاك أنا دلوقتى 

أحمد :يعنى بتطردينى من بيتكم أنا ماشى وهلاقيكى جيالى برجلك تحكيلى كل حاجه وأنا الى هقولك لأ

أميره :إمشى ياواد بدل مابطحك أل أروح ليه برجلى أل 

تركها أحمد ورحل وهو يسبها :البت اتهبلت عليه العوض ومنه العوض ربنا يعوض عليك ياعمى 

أميره :هلاقيها من الشغل ولا منك يازفت الطين والله لما أروحلك لهضربك وإبقا شوف حد يحوش عنك 

مر وقت طويل وهى تعمل حتى أنها نسيت أنه وقت الذهاب أتى أليها والدها :ياله ياأميره الموظفين كلهم مشيو 

أميره بإرهاق:خلاص ياحاج حسن معدش فضلى كتير 

حسن :كملى بكره أنتى ناسيه وراكى جامعه يابنتى وكدا تعب عليكى 

أميره تحاول إخفاء تعبها :لا ياعم أنا حلوه هتتعبنى بالعافيه روح أنتا وأنا هخلص وبعدين أروح 

حسن :لا هستناكى خلصى شغلك براحتك وأحمد كده كده هيستننا

أميره :مش عايزه اتعبك ياعمنا 

حسن :خلصى وبطلى لكلك 

وبالفعل إنصاعت أميره لأوامر والدها وبدأت فى أكمال عملها خرج معاذ ورأى حسن وهو ينتظرها

معاذ بمكر :أنسه أميره لسه قاعده قولتلك إمشى وبكره كملى ليه عناديه كده 

أميره وهى تبحلق فى وجهه:إنتا قولت كده 

معاذ :ياله روحى وبكره كملى الشغل مش هيطير 

أميره وهى تنظر ألى معاذ وتتمتى لو قامت بضربه :أوامر حضرتك يافندم بس خليك فاكر إنك قولت كده 

معاذ وهو ينظر إليها بخبث:فاكر كويس تعالو أوصلكم فى طريقى ياله ياعم حسن 

حسن :متشكرين يابنى أحمد مستنينا تحت هنروح مع بعضر

معاذ بغيظ :أحمد مين 

حسن بتوضيح :بشمهندس أحمد أبن أخويا وقاعدين مع بعض 

تضايق معاذ بشده هى تسكن معه إذا من الممكن أن تكون هى حبيبته 

لماذا يهتم كذلك لأمرها وأخذ يخرج هذه الأفكار من عقله ولكن هيهات عندما يشعر القلب بشئ يلغى وجود العقل وظل الصراع مابين قلبه وعقله مستمر بس لازم انتقم منها 

........... ............ ........

فى الفيلا علمت بذهاب أسماء مبكرا من رفيف أرادت معرفة ماحدث من مازن 

طلبت منه المجئ إلى المكتب لكى تتحدث معه 

مازن :فى حاجه مهمه 

ميرال بهدوء:إيه إلى حصل بينك وبين أسماء إنهارده خلاها سابت الشركه ومشيت 

مازن :وأنا مالى متروحى تسأليها بتسألينى أنا ليه 

ميرال ملتزمه بهدوئها:بسألك لأنها كانت بتشتغل معاك إنتا والمفروض تدينى إجابه مش تسألنى 

مازن بنفى :متروحى تسأليها أنا معرفش 

ميرال بغموض:المفروض حبك ليها حاجه ومشاكلك مع عمار حاجه تانيه ولا إيه 

مازن بتلبك :حب مين قال كده 

ميرال :لو هتضحك على الكل مش هتضحك عليا أنا يامازن فهمت 

مازن :إنتى عايزه إيه دلوقتى 

ميرال :عيزاك متضعيش حبك من إيدك حط ايدك فى إيدها وأتجوز وعيش حياتك ليه تضعيها وإنتا عارف إنها بتحبك 

مازن :مش هينفع مش هينفع

ميرال :ليه مش هينفع ليه هتستنها لحد متتجوز حد غيرك ووقتها تفوق 

مازن :تتجوز لا مش هتحمل أشوفها مع حد غيرى 

ميرال :إنتا بتحبها وهى بتحبك ليه تبعد عنها 

مازن :علشان عمار مش هيوافق بكل ده عمار نفسه أنا وأدهم نختفى من على وش الأرض

ميرال :ليه إحكى ليا مش يمكن أقدر أساعدك 

مازن بوجع على دمار صداقته :من ٦ سنين أنتى كنتى بره مصر فى الوقت ده عمار حب بنت كان بيحبها أووى البنت دى كانت محترمه وكويسه وكانت بتحبه كانو عايشين أجمل قصه حب عمار وقتها كان مختلف عن كده كان شخص كويس قبل مالشر والحقد يملو قلبه وكونا أنا وهو وأدهم أحسن أصحاب لحد ماليوم ألى أفترقنا فيه جيه

فلاش باك 

كان يجلس مع صديقه أدهم 

رن هاتف أدهم برقم غريب تعجب أدهم ولكنه فى الأخير رد على المتصل :ألو مين 

ساندى بصريخ :أدهم إلحقنى 

أدهم :ساندى إنتى فين وألحقك من أيه 

إنتبه مازن ألى حديث أدهم 

ساندى :أنا فى شقتى وفى ناس عايز تموتنى أرجوك ألحقنى 

ادهم ؛أحنا جاين أهوه هتصل بعمار يقابلنا 

ساندى بنفى :تعالى بسرعه مفيش وقت 

وبالفعل ذهب مازن وأدهم إليها مسرعين 

وصلو الشقه بس غريبه مفيش ولا صوت جاى من جوه هدوء غريب ولكنه الهدوء الذى يسبق العاصفه 

قامو برن الجرس لم يستجيب أحد لهم 

قامو بكسر الباب ودخلو وبعد ذلك لم يشعرو بشئ 

وبعد مده قصيره فاقو صدمو بشده هذه ساندى لاتتحرك وتنزف الدماء من كل منطقه وهوما لايسترهم سوى ثيابهم الداخليه ..ماهذا 

أدهم بصدمه :مازن إيه الى بيحصل ده إحنا عملنا أيه أنا مش فاكر حاجه 

مازن بصدمه هو الأخر:وأنا مش فاهم هو إحنا فى حلم وساندى مين عمل فيها كده 

أدهم :قوم نلبس ونشوف مالها وبعد كده نبقى نتصدم 

ولكن تأتى الرياح بما لاتشتهى السفن أتى عمار فى هذا الوقت وإنهال عليهم بالضرب 

وقام بنقل ساندى إلى المستشفى ولكنها فارقت الحياه 

باك 

مازن بدموع:ده كل إلى حصل انا وأدهم لحد دلوقتى منعرفش إيه إلى حصل 

ميرال بتفكير :الموضوع ده غريب نشوفوه بعدين بس إلى انا عايزه دلوقتى متتخلاش عن أسماء اوعى تفرط فى حبك 

مازن :مش هينفع 

ميرال :طب على الأقل نعتذر منها أنتا عارف بنت عصام وهو وعمك أصحاب يرضيك عمك يزعل ونشوف مش يمكن لما تشوفها تقولى إخطبهالى وعايز اتجوزها 

مازن :انا لما بشوفها ببقا عايز أقتلها ياميرال دماغها ضايعه مجنونه مجنونه رسمى 

ميرال بضحك :فى ديه عندك حق أنا قعدت معاها شويه كنت هتجنن بس قلبها أبيض وتتحب 

مازن بشرود :تتحب بس 

ميرال بتصقيف :ياسيدى ياسيدى هتموت وتتجوزها معذب نفسك ليه 

مازن :عمار مش هيوافق 

ميرال :المهم عصام وأسماء والباقى بره الموضوع 

مازن :ينفع 

ميرال: إتطلع البس وهنروح نخطبها ونشوف ولما الموضوع يمشى ناخد عمك والعيله 

وبالفعل إنصاع لها مازن وقام بتبديل ثيابه ورحلو من القصر وذهبو إلى فيلا عصام الجيار 

......... . ....... ........ .....

كانت تجلس فى غرفتها تبكى بحسره ولاتريد مقابلة هذا العريس لايكف والدها عن ذلك كل يوم يأتى لها بشخص لكى تتزوج يريد أنا يزوجها ولايعلم مافى قلبها وكيف له أن يعلم وهى لم تخبر أحد عن مايحمله قلبها من حب لهذا القاسى 

أسماء لنفسها :يفيد باإيه البوح طلاما البعيد لوح 

أسماء بضحك :والله عسل يابت ياسوسو 

أسماء :احيييه هو انا إتهبلت منك لله يابعيد خلتنى أكلم نفسى وأنا هعمل إيه فى العريس إنهارده أنا بقول أشتمه وخلاص بس عصام مش هيسكت يعنى هيعمل إيه 

وقامت بالفعل وإرتدت ثيابها ونووت على جعل هذا العريس يندم على التقدم اليها 

فى الأسفل كان عصام وعائلتها مع هذا المدعو العريس ووالدته 

وتفاجأ بوجود ميرال لزيارته وكذالك مازن 

عصام :ميرال ومازن 

ميرال :إنتا جيتلى الشركه إنهارده لازم أرد الزياره ولا إيه ياعمار

عصام :محدش يعرف يغلبك 

عمار :ولا إيه ياولاد الجمال خطوه مش عزيزه 

ميرال بإستفزاز :صدق صح ياعمار انا كنت مستنيه الرد ده منك ولو مكونتش قولتوه كنت هزعل 

عصام :إتفضلو أقعدو مفيش حد غريب 

عصام بتقديم الحاضرين :ده عريس متقدم لأسماء بنتى ودى والدته 

وقام بتقديم ميرال :ودى ميرال الجمال ومازن الجمال طبعا غانيه عن التعريف 

جلسو جميعا منتظرين نزول أسماء وقلب مازن يحترق همس لميرال :شوفتى الهانم هتتجوز انا لو شوفتها هقتلها 

ميرال بهمس هى الأخره :إستنى نشوف أسماء هتعمل إيه فى العريس 

مازن بهمس :والله لو وافقت لهخطفها ومحدش هيهمنى 

ميرال بهمس :شوف ازاى دنا جيباك غصب 

قاطع همسهم نزول أسماء تفاجأت بوجود مازن وميرال وبالفعل لو لم يخبرها والدها بإسم العريس لعتقدت أن مازن هو العريس 

أسماء لنفسها :هو جاى حلو ليه كده طب ينفع الكريم كرميل ده يقعد جمب البدنجان 

إلى جاى يتقدملى ده 

كان يشعر بالغيره لان هذا الشخص ينظر لها بتفحص 

عصام :أسماء تعالى إقعدى 

جلست أسماء بجانب ميرال فرح مازن بذلك وتمنى لو استطاع ضرب هذا الشخص 

والدت العريس :ماشاء الله زى القمر أبنى محظوظ هيتجوز بنت زى القمر 

أسماء قمر 

صفيه :أسماء طول عمرها قمر يابرلنتى 

أسماء بعدم فهم :مش تجيبى إبنك معاكى ياطنط

برلنتى :أنتى مكسوفه مش شايفه العريس قاعد جنبى 

اسماء : انا مكسوفه أنا بقول إبنك مش بنتك متركزى ياحاجه 

عصام :بنت 

أسماء :بنت من ياأبو عمار ياخويا جاين تضحكو عليا هو ده عريس 

برلنتى :أنا مسمحش بالأهانه دى 

أسماء:ولا تسمحى هو ده تجبيله عروسه ده تعمليله عمليه تغير نوع 

صفيه :اسماء عيب كده 

أسماء :صفصف إهدى ده من العيال التوتو السيس بتاعت النوادى أنا أسماء اتجوز ده انا اسماء أتجوز فسيخه

مارو :مامى ياله من البيت ده 

أسماء :يخربيتك ده صوتك فيه أنوثه مش فى صوتى

عمار بزعيق:أخرسى بقا 

أسماء :سؤال أخير ياخويا هو إنتا بتستخدم إيه لبشرتك علشان تبقا صافيه كده من غير قشف 

مارو :بيئه مامى دى البنت الكيوت ألى أنتى إختارتيها لمارو كده يامامى تعملى فيا كده 

اسماء :هنقبح ياروح أمك ماتقول وتخلص ماتنشف كده ياض مالك طرى ليه كده 

طبعا كلهم بيضحكو على أسماء والى بتعمله فى العريس 

برلنتى :أسفه يامارو صفيه أنا غلطانه جيت هنا 

واخذت مارو وذهبت 

اسماء:خد هقولك ياواد مقولتش بتستخدم إيه لبشرتك ياواد يابت 

عصام :هو انا مش هخلص منك أبدا كل يوم تطفيشى عريس زهقت منك 

أسماء :طب بذمتك ياأبو عمار ده منظر عريس تجيبوه ليا ده فيه أنوثه اكتر مينى الناس تقول عليا أيه 

عمار بضيق :انا ماشى مش بحب اقعد مع البنى أدمه دى 

ميرال :لا أستنى ياعمار فى حاجه مهمه ولازم تبقى موجود 

عصام :انا قرفت منك 

اسماء :أنا سوسو اتجوز فسيخه قوليلى ياميرال ياختى إيه المهم اهوه حاجه تروق دمنا شويه من إلى حصل فيها 

مازن :انا جاى النهارده طالب إيد أسماء 

أسماء:لولولولولى قالها إبن الجمال

عمار :لايمكن يحصل على جثتى 

عصام :لايمكن ليه أسماء فرحتها بتقول اكيد موافقه وانا موافق وأنا لايمكن أزعل بنتى أنا مصدقت أنها تفرح بنتى برغم ضحكها ده بتدارى بيه وجع جواها وأنتا مش ولى امرها انا إلى اقول وأنا موافق 

عمار تركهم ورحل 

مازن :عمار بكره يفهم أنه غلط 

عصام :بكره يفهم يابنى المهم أحنا موافقين على جوازك من أسماء ده شرف لينا 

ميرال :بكره هنجيب عمى ونيجى نقرا الفاتحه أحنا بس جينا نشوف رأيكم بس ونصالح سوسو 

أسماء :ماتيجى نقراها دلوقتى وخير البر عاجله ولا أيه يابو عمار 

عصام :هو انتى خليتى فيها أبو عمار أسكتى خالص 

أسماء :طب أتكلمى إنتى ياميرال 

ميرال :يابنتى هو انتى مديه لحد فرصه يتكلم 

مازن :خلاص ياجماعه متكسوفهاش 

صفيه :هى دى بتتكسف

أسماء:حبيبتى هارتى والله ميرال بلاش تتأخرو بكره علشان بنام بدرى 

ميرال :حاضر هنمشى دلوقتى ونتقابل بكره ياعصام باشا 

وتركوهم ورحلو 

أسماء :يالهوى ياناس أخيرا ابو الهول نطق إلحقنى ياعصام ألحقينى ياصفيه بحبه ياناس بحبه ياخالق 

عصام :بنت بجحه كسفتينى قدام الناس 

أسماء :يابو عمار ياحبيبى عمرك شوفتينى عاقله زى البنات وبتكسف وكده 

عصام بنفى :لا 

أسماء :أمال متفاجأ ليه 

ورحلت وتركتهم وفرح عصام فبنته سوف تتزوج شخص من عائلة الجمال ورأى اليوم ولأول تبدل نظره الحزن من أعين إبنته إلى نظره الفرح والحب ولكن عمار لن يوافق ولكن هو لن يسمح بهدم سعادة إبنته سوف يقف لكل من يحاول تدمير حياتها 

............ ........... .. . 

على الجانب الأخر رحل عمار من المنزل وهو غاضب ذهب إلى مكان مهجور ودخل فيه 

الشخص :عمار غريبه ايه إلى حدفك علينا دلوقتى 

عمار بزهق :مش طايق نفسى 

الشخص :ليه دى ميرال الجمال كانت عندكم المفروض تفرح 

عمار :وكمان بتراقبنى منا قرفان بسبب كده اخوها إلى أنا مش طايقه ونفسى أخلص منه جاى يتجوز اخوات ملقاش بنات فى الدنيا كلها غير أختى 

الشخص :طب ده كويس وحلو هتبقى قريب منهم وتعرف كل أخبارها وخصوصا البوص نفسه يخلص منها ويرتاح 

عمار بعدم فهم :ليه فى إيه 

الشخص :ميرال غرقت شحنه للبوس بملايين وعايز ينتقم منها 

عمار:ميرال ديه كارثه ميخلص منها 

الشخص :حولنا معرفناش ضربة الرجاله البنت دى مش ساهله 

عمار :جرب تهددها 

الشخص :هو إحنا مستنينك انا وميرال بنكلم بعض علطول هى متعرفنيش بس بتكلمنى المشكله حاسس ان البوص بيخطط لحاجه كبيره مش هيفوت إلى ميرال عملته ده بالساهل كده 

عمار بشماته :تستاهل أهوه نخلص منها لان الانسانه دى كابوس فى حياتى 

الشخص :البوص نفسه يخلص منه بس عايز يكسرها الأول 

وظلو يتحدثون لفتره 

.......... ............ ............ ....

وصلت ميرال القصر وقصت عليهم ماقالته الطبيبه وماحدث مع مليكه 

كامل بفرحه :يعنى مليكه إتكلمت خلاص 

ميرال :اتكلمت بس المرحله إلى جايه أصعب مرحله 

مازن :اهم حاجه أن هى بدأت حس باإلى حواليها 

شادى :اخيرا مليكه هترجع تانى 

ميرال :بإذن الله وفى خبر كمان مازن هيخطب 

فرح الجميع 

كامل :مين 

ميرال :أسماء بنت عصام الجيار

كامل :البت الى دمها خفيف دى مبروك يامازن البت دى عسل 

مازن :البت دى فاضحه نفسها فى كل حته الله يبارك فيك ياعمى 

ميرال :هنروح بكره نخطبها 

رفيف :ياحزنك يارفيف 

مازن :فيه إيه 

رفيف :أنا بستحملها فى الجامعه بالعافيه هعيش معاها فى بيت واحد إزاى 

معاذ :وأنا كمان عايز اتجوز 

ميرال :مين 

معاذ :أميره بنت حسن إلى شغال فى الحسابات

ميرال بشك :خلاص نروح نخطبها بس من إمتى ده دنتا تعرفها من يومين 

معاذ :من أول نظره ياميرال 

رفيف :بت يابيسان ماتيجى نكب على روحنا جاز ونموت ونرتاح كله هيتجوز وإحنا نعنس 

شادى :هو أنتو أشكال تتجوز دانتو غفر 

بيسان :دنا لما اقول ياجواز السما دى تمطر عرسان بس النفس 

رفيف بشكل كوميدى :على يددددى 

ضحك الجميع بشده عليهم 

بيسان :إتنيلى أصحابك هيتخطبو وإنتى العانس إلى فى وسطهم 

رفيف بخضه :يالهوى تصدقى دنا كنت بتحجج بيهم هوما والجامعه دلوقتى هوما هيتخطبو والجامعه هتخلص أجيب حجه منين 

شادى بضحك :قولى مستنيه شادى يتجوز 

رفيف :ياحزنك يارفيف ياحوستك يارفيف 

بيسان :تعالى جمبى نعيط مع بعض متعيطيش لوحدك دحنا إخوات تعالى فى حضن أخوك يافواز 

شادى ناولهم المناديل :ياله ننام ياجماعه كملو وصلة النكد ياله ياجماعه 

ضحك الجميع بشده على مرحهم ونظرة ميرال ألى عائلتها وهى فرحه وتمنت أن تدوم هذه الفرحه دائما 

                   الفصل التاسع من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>