رواية السيد عصبي الفصل الخامس عشر15والسادس عشر16بقلم هبه سامي


 رواية السيد عصبي

الفصل الخامس عشر والسادس عشر 

بقلم هبه سامي

في منزل محمود ...

أنتهت الخطبه ورحل الجميع وبقي إياد بعد أن طلب منه يحي قضاء بعض الوقت مع عروسه .

ياره : مالك ياإياد 

إياد بضيق : مفيش 

ياره : لا فيه هو انا مش عارفاك ولا أيه انت من ساعة ماقعدنا وانت مكشر وسرحان لو حاسس انك أتسرعت في حاجه عرفني 

إياد : أيه بس الي بتقوليه ده ياحبيبتي والله مافي حاجه من دي 

ياره : أمال مالك 

إياد : مفيش بس فجأه كده حسيت اني مضايق ومش عارف السبب 

ياره : إياد النهارده كانت خطوبتنا يعني يوم مميز لينا المفروض نكون مبسوطين 

مسك إياد يدها وقبلها بحب 

إياد : انتي جميله أووي من جواكي ومن بره كمان

ياره بخجل : ميرسي 

إياد : تعرفي أنك أحلي حاجه حصلتلي في حياتي 

ياره : ................................

إياد : أها اهي اتكسفت وسكتت بقي .. خلاص انا هرجع أسرح واكشر تاني 

ياره : لا لا .. خلاص 

إياد : طب أيه مش هتردي عليا 

ياره بخجل : وانت كمان 

إياد : يعني انتي مبسوطه معايا محدش غصبك علي حاجه 

ياره : تؤ 

إياد : بحبك 

ياره : ربنا يخليك 

إياد : ربنا يخليك !!! عموماً انا هسيبك براحتك لما انتي تقوليها لوحدك

***

في النادي ...

دلف رائد إلي النادي ليبحث عن نغم بحث عنها في كل مكان ولم يجدها ولكنه وجد تجمع كبير من الشباب فأخذه الفضول ليعرف سبب تجمعهم هكذا ولكنها كانت لحظه صادمه بالنسبه له فقد رأي نغم جالسه وسطهم وهي تمزح وتضحك معهم وهم يستمتعون بذلك فدلف بينهم ونظر لها بغضب شديد وما ان رأته ظلت تنظر إليه وكأنها تتحقق من ملامحه أن كان هو أم لا قبل ان تنطق بجملتها .

نغم بسخريه : ايه ده رائد بيه مشرفنا كمان اهلاً وسهلاً ده تواضع منك والله 

رائد بغضب : قومي أمشي معايا يانغم 

نغم : وأمشي معاك ليه إن شاء الله انا مبسوطه هنا 

رائد بحزم : نغم متخلنيش أفقد اعصابي واتصرف تصرف هيضايقك 

احد الشباب : ماتسيبها مش قالتلك مبسوطه هنا مالكش دعوه بيها وسيبنا نتبسط احنا كمااا...

قبل ان ينهي الشاب جملته قاطعه رائد بصفعه قويه علي وجهه وامسك بيد نغم وهو يجذبها بعنف ولكنها افلتت يدها منه وبدأت تثير غضبه اكثر بكلماتها .

نغم : أي سيب أيدي يابني ادم انت قولتلك مش عاوزه امشي انا 

أحكم رائد قبضته علي يدها مره أخري وجذبها معه رغماً عنها ولم يبالي بثرثتها ومحاولة أفلات يدها إلي أن وصل إلي السياره وفتح الباب ودفعها بعنف وأستقل السياره وانطلق بسرعه جنونيه .

***

في منزل رزان ...

اروي : صباح الخير

نظلي : صباح النور ازيك ياحبيبتي عامله أيه 

أروي : الحمدلله ياطنط .. حضرتك عامله ايه ورزان

نظلي : الحمدلله ياحبيبتي .. أهي في اوضتها اطلعلها 

أروي : حاضر 

صعدت أروي إلي غرفة رزان وجدتها جالسه علي فراشها تضم ركبتيها إلي صدرها وتسند رأسها عليهم شارده وبعيناها دموع متلألأه .

أروي : أحم احم .. نحن هنا

رزان : قلبي .. عامله أيه 

أروي : الحمدلله ياحبيبتي وأنتي 

رزان : بخير الحمدلله 

أروي : امسحي امسحي ده ع أساس اني مشفتهمش 

رزان : هما أيه دول 

أروي : دموعك 

رزان : لا دانا عنيا حرقاني شويه بس 

أروي : ياسلام عليا برضه .. احكيلي يارزان احنا عمرنا مابنخبي علي بعض حاجه 

رزان بدموع : جاسر ...

أروي : جاسر تاني ماله ياستي 

روت لها رزان كل ماحدث وانها كانت تشعر بوجوده جانبها أثناء الغيبوبه وانه عندما سألته نفي ذلك ولكنها متأكده بأنه كان بجانبها فعلاً .

أروي : رزان هو انتي مش فاكره خالص الحادثه دي حصلت ازاي 

رزان : لا ياأروي انا هتجنن 

أروي : وانتي متأكده من احساسك ان جاسر هو سبب الحادثه الي حصلتلك 

رزان : حسيت بيه قال كده 

اروي : طب انا دلوقتي مش فاهمه انتي زعلانه عليه ولا منه 

رزان : الأتنين لأني حسيت من كلامه انه ندمان وحسيت كمان انه اعترفلي بحبه ليا بس بعد مافوقت من الغيبوبه وسالته انكر كل حاجه بس حسيت في عنيه انه مخبي حاجات كتير مش عارفه بقي إذا كان كل ده كان حلم ولا حقيقه بس أحساسي بيقولي انه حقيقه 

أروي : بصي يارزان انا مش عارفه افهم بصراحه الكائن ده بس انتي متحاوليش تفكري في حاجه عشان متتعبيش وإن شاء الله لو في حاجه مستخبيه هتبان مع الوقت

رزان : بس انا بحبه وخايفه مشفهوش تاني 

أروي : يابت انتي هتجننيني معاكي انتي بتحبيه ولا شاكه فيه ولا ايه بالظبط 

رزان : والله ماعارفه ياأروي 

أروي : مش هقولك غير حاجه واحده لو هو خير ليكي وبيحبك فعلاً وليكم نصيب في بعض ربنا هيجعل ليكم أسباب عشان تتقابلو تاني ولو هو مش خير ليكي ومش بيحبك ومالكيش نصيب فيه ربنا هيرزقك بالشخص الي ينسيهولك 

رزان : لأ لو مش خير ليا ربنا يجعلي فيه الخير ويقربه ليا 

أروي : صحبتي مجنونه ياناااس .. ربنا يهديكي يابنتي والله 

***

في منزل رأفت ...

جلس رائد في غرفته ينفث سجاره تلو الاخري إلي ان أصبحت غرفته عباره عن مدخنه للسجائر شرد في ماحدث في الأمس فهو لايعرف ماالذي حدث لها فجأه وجعلها تتغير هكذا 

أفاق من شروده عندما وقعت عيناه علي أصبعه الذي كان يرتدي فيه دبلة نغم الذي أصبح فارغاً الأن وتذكر عندما انهي كل شئ بينهم ...

Flash back

توقف رائد عند منزل نغم وسحبها من يدها ودلف بها إلي منزلها ودفعها بعنف ...

سعاد بذهول : فيه أيه يارائد يابني .. في أيه يانغم 

رائد : من النهارده كل حاجه بيني وبين نغم انتهت وأدي دبلتها أهي 

وألقي رائد الدبله علي الأرض عند قدم نغم التي نظرت لها ثم رفعت وجهها له وتعلو وجهها إبتسامة أستهزاء وتركته ودلفت إلي غرفتها .

سعاد : في ايه يابني ايه الي حصل بس 

رائد : اهي عندك اسأليها أيه الي حصل .. عن اذنك

Back

بعد أن انتهي من شروده كان مازال نظره معلقاً علي أصبعه وهبطت دمعه حاره علي وجنته بأسي علي حبيبته التي كسرت كل شئ بينهم دون سبب واضح .

***

في منزل رزان ...

دلف جاسر إلي باب الفيلا وجد رزان جالسه علي أروجحتها ترتدي فستان وردي بأكمام واسعه تتطاير خلغها كالفراشه الجميله اقترب منها وهو ينظر لها بحب فألتفتت هي له وما ان رأته ركضت نحوه وضمته بشوق كبير .

رزان : وحشتني .. وحشتني أووي 

جاسر : وأنتي كمان .. انا مكنتش عايش من غيرك يارزان انتي بجد حياتي متنفعش إلا بيكي 

رزان : وانا كمان حياتي كانت واقفه من غيرك 

جاسر : بحبك 

رزان : يااااه أخيراً قولتها 

جاسر : انا من اول ماشوفتك وانا بحبك 

رزان : وليه مقولتليش 

جاسر : كنت بحاول اقنع نفسي انه مش حب واني هعرف اعيش من غيرك بس مقدرتش بس انا عاوزك تسامحيني 

رزان : اسامحك علي أيه 

جاسر : اااا .. انا كنت السبب في الحادثه الي حصلتلك 

رزان بصدمه : أنت !!!

جاسر : كان غصب عني ماكنش قصدي 

رزان : ..............................

جاسر : رزان انتي رايحه فين ارجوكي متسبنيش .. رزااااااااان 

فريده : جاسر .. جاسر أصحي ياحبيبي مالك 

جاسر : رزان ياماما رزان مسامحتنيش 

فريده : اهدي ياحبيبي ده مجرد حلم 

جاسر : حلم !!!

فريده : خد ياجاسر اشرب شوية مياه وقوم اتوضا وصلي ركعتين وانا هقرالك قراءن لحد ماتنام 

***

في منزل نغم ...

كانت نغم حبيسة غرفتها لا تخرج منها ولم تفارق الدموع عيونها ، كانت سعاد تحاول معرفة ماحدث منها ولكن دون جدوي فهي كانت صامته دائماً لا تتحدث مع أحد أبداً 

***

في منزل كارلا ...

روام : عملتي كده ليه ياكارلا استفدتي ايه

كارلا :والله انا كان قصدي اني افضحها واخلي سيرتها علي كل لسان زي ماخلت الكل يشمت فيا لما رائد فضلها عليا بس الحظ كان في صفي بقي ورائد جه وشافها في الحاله دي والكوره جت في ملعبي .

روان: انتي مريضه انتي دمرتي حياة بني ادمه مالهاش أي ذمب غير انها وثقت فيكي وخونتيها زي ماخونتيني بس انا بقي مش هسمح ان حياتها تتدمر انا هقابل رائد وهقوله كل حاجه 

كارلا : انتي اتجننتي يابنت انتي ولا أيه .. متخلقش الي يهدد كارلا سليم ، وبعدين ياحبيبتي لو حابه تصلحي حياتها الي باظت فاأنتي كده هتدمري حياتك بأيدك 

رشا : مش فاهمه 

كارلا : يعني صورك ياقطه الي كنتي فيها في الشقه كلها عندي ولو فتحتي بوقك بكلمه صورك هتكون ماليه النت انما بقي لو فضلتي شاطره وبتسمعي الكلام هتفضل الصور دي امانه عندي محدش هيشوفها غيري 

روان ببكاء : حرام عليكي انتي ايه حجر مبتحسيش مصيرك في يوم حياتك هتدمر زي مابتدمري حياة الناس .. من النهارده انا مش عاوزه أعرفك تاني 

كارلا : تيكير يابيبي .. ومتنسيش الاتفاق الي بينا 

***

في منزل محمود ...

ياره : أيه ياإياد فينك كل ده 

إياد : موجود

ياره : يعني ايه موجود بقالك فتره مش بترد علي تليفوناتي ومش عارفه عنك حاجه 

إياد : معلش كنت مشغول شويه الأيام الي فاتت

ياره : إياد انا عاوزه أشوفك بعد أذنك 

إياد : مش وقته ياياره 

ياره : لأ وقته ياإياد ولازم اشوفك النهارده 

إياد : هجيلك الساعه 7 النهارده اخدك ونروح نقعد في أي مكان ونتكلم

ياره : تمام 

أغلق إياد الخط ونظر إلي المرآه التي أمامه وظل يلمس بيده الكدمات الموجوده في وجهه وتذكر ماحدث ...

Flash back 

أحمد : أهلاً بالعريس 

إياد : اهلاً ياأحمد 

أحمد : انت من يوم ماخطبت ومحدش شافك يعني .. بس أقولك البت تستاهل بصراحه دي مزه اووي وقعتها ازااي دي 

إياد بحزم : لم لسانك ياأحمد متنساش أنك بتتكلم علي خطيبتي 

احمد : الله الله علي خطيبتي طالعه منك عسل ، ياعم انت هتسوقها علينا ماأحنا عارفين الي فيها هتقضيلك يومين لحد ماتاخد غرضك وترميها زيها زي غيرها 

إياد بعصبيه : أخرس بقي 

أحمد : بالراحه علينا ياعم إياد هي مش دي الحقيقه ولا انا بقول كلام وخلاص 

إياد : ............................

أحمد : بس والنبي لما تيجي تنفذ الخطه أبقي قولنا عشان ينوبنا من الحب جانب دي البت جامده أووي 

فقد إياد اعصابه ولكمه بشده في وجهه اندهش احمد من ماحدث فرد له اللكمه هو الأخر وظلو يتشاجرون مع بعضهم إلي ان تدخل اصدقائهم وأبعدوهم عن بعضهم .

Back 

لايك وكومنت عشان اكمل 

وتوقعاتكم للي جاي 

ياتري إياد وياره هيكملو ولا لا 

رزان وجاسر هيتقابلو ورزان هتسامحو لما تعرف الحقيقه 

وتفتكرو أيه الي حصل لرزان لما اتخطفت 

ورائد ونغم أيه مصيرهم 

وروان هتقول الحقيقه ولا لا 

وكارلا أيه نهايتها

روايةالسيد عصبي

الفصل السادس عشر

بقلم هبه سامي

في منزل محمود ...

كانت ياره تجلس تنتظر الموعد بفارغ الصبر كي تتمكن من معرفة سبب تغير إياد معها ولكن قطع هذا الصمت رنين هاتفها فألتقطته بسرعه ظناً من أنه إياد ولكن وجدته رقم مجهول فسارعت بالرد ...

ياره : ألو 

؟؟؟؟ : ألو .. انسه ياره معايا 

ياره : أيوه حضرتك مين ؟! 

؟؟؟؟ : تقدري تقولي كده فاعل خير 

ياره : حضرتك متصل تهزر 

؟؟؟؟ : والله أبداً انتي بس صعبانه عليا انه يتضحك عليكي فقولت انبهك مش اكتر 

ياره : هو مين ده الي يضحك عليا 

؟؟؟؟: إياد 

ياره بصدمه : إياااااد !!!

؟؟؟؟ : إياد مش زي مانتي مفكراه إياد ده زير بنات يوقع البنت من هنا وياخد الي هو عاوزه وبعدين يرميها طبعاً انتي فاهماني ده غير بقي مصيبته الأخيره في إسكندريه 

ياره : وانا ايه الي يخليني أصدقك 

؟؟؟؟ : افتحي الواتس دلوقتي وهتتأكدي بنفسك 

***

في منزل جاسر ...

جاسر : ألو 

مصطفي : يالهووووي ع الصوت .. انت ايه يابني هتفضل مكتئب كده لحد امتا 

جاسر : عايز أيه يامصطفي أخلص 

مصطفي : طب خلاص كده متزقش وبعدين أيه عايز أيه دي بلاش اطمن عليك يعني 

جاسر : معلش يامصطفي اعذرني بس مش متظبط اليومين دول 

مصطفي : ولا يهمك مش هتقولي مالك طيب

جاسر : انت ايه اخبارك 

مصطفي : بتغير الموضوع ها ؟! 

جاسر : ........................

مصطفي : انا تمام الحمدلله .. انت ايه نويت تستقر في القاهره خلاص

جاسر : أيوه 

مصطفي : ربنا يقدملك الخير 

*** 

كانت روان تبكي وتنتحب وتتذكر تلك الليله السوداء التي دمرت حياتها للأبد وجعلت كارلا تتحكم فيها مثل اللعبه تحركها أينما تشاء .. ظلت وحيده وتائهه لا تعلم ماذا يجب عليها أن تفعل لتنقذ صديقتها من سم الحيه كارلا وتجمعها مع رائد مره أخري .. فقررت أن تنتقم من كارلا وتتخلص من تلك الصور التي تهددها بهم ثم تنقذ حياة نغم ولكنها لم تكن تعرف كيف ستفعل ذلك .

***

في منزل نغم ...

لم يتغير أي شئ في حياة نغم فقد كانت وحيده حزينه طوال الوقت لا تأكل ولا تشرب وانخفض وزنها كثيراً وكانت سعاد تدعو الله لها ليلاً ونهاراً وكانت تحاول دائماً الأتصال برائد لمعرفة ماحدث منه ولكنه كان لا يجيب علي اتصالاتها .

***

في منزل رائد ...

كان كلاً من رزان ورائد يشعرون بنفس الألم وهو ألم الفراق فقد كان قدرهم ان يولدو معاً في نفس اللحظه وأن يعيشو أيضاً الألم في نفس اللحظه كان نظلي ورأفت يشعرون بالألم كثيراً ولا يدرو ما الذي حدث لأولادهم لقد كان رائد يجهز لزفافه في الفتره الأخيره قبل أختفاء رزان ولكن فجأه أخبرهم انه لا يريد ان يكمل هذه الخطبه وعندما سألوه عن السبب أخبرهم انه يشعر بعدم الأرتياح ولكنهم كانو يشعرو بأن هناك سبباً اخر ولكن لم يكن بيدهم شئ يفعلوه فهم لم يعتادو أن يتدخلو في حياة أبنائهم وأن يتركو لهم مساحه خاصه بهم .

***

في منزل محمود ...

ياره : ألو 

إياد : في أيه ياياره بقالي نص ساعه برن عليكي مش بتردي 

ياره : معلش مش سامعه التليفون 

إياد : طيب انا دقيقه واكون عندك انزلي 

ياره : تمام 

كفكفت ياره دموعها وأستجمعت شجاعتها وتوجهت إلي الأسفل ...

إياد : مال شكلك عامل كده ليه 

ياره : مفيش 

إياد : في أيه ياياره 

ياره : انا الي عاوزه افهم في أيه 

إياد : طب أركبي دلوقتي نقعد في أي مكان ونتكلم

***

في منزل أروي ...

أدم : أخيراً بقي فاضل أسبوع بس ع فرحنا 

أروي : أيوه بقي انا مش مصدق نفسي يالمبي 

أدم : مش عارف ليه احساس ان شكلي هغير رأيي بيزيد أووي اليومين دول 

أروي : ههههههههههه مش ههون عليك ياقلبي

أدم : طبعاً ياقلبي 

أروي : صحيح حجزت العربيه الي قولتلك عليها ولا لأ

أدم : لأ ووهحجز عربيه سبور وانا الي هسوق 

أروي : لا بقي مااااليش دعوه انا عاوزه العربيه الي بتبقي عشه متر دي 

ادم : عشه متر دي .. عليه العوض ومنه العوض انا شكلي اتسرعت

اروي : ياأدم بقي بالله عليك عشان خاطري دانا حبيبتك 

أدم : ماشي ثبتيني 

أروي : خراااابي ع العسل ياناس ربي يخليك ليا 

ادم : ويخليكي ليا يامجنونه 

***

في القاهره في أحدي المطاعم ...

إياد : كلي 

ياره : انا مش جايه عشان اكول 

إياد : تمام 

ياره : اتفضل اتكلم بسمعك 

إياد : مش هعرف اتكلم وانتي بتتكلمي كده 

ياره : معلش تعالى ع نفسك واتكلم 

إياد : انا عاوزه أقولك اني لما خطبتك ....

ياره مقاطعه : كنت عاوز تتسلي وتضيع وقت صح 

إياد : بس انا والله العظيم حبيتك 

ياره : اها ودي بقي التمثليه الي جاي تمثلها لما عرفت اني كشفت حقيقتك 

إياد : في أيه ياياره 

ياره : أتفضل ياأستاذ إياد الأسيوطي اتفرج ع ضحاياك 

إياد بصدمه : انتي جبتي الصور دي منين 

ياره : هو ده الي يهمك .. انت بقي كنت عاوز تمثل عليا الحب وتضعفني بحبك عشان تضحك عليا وتاخدلي كام صوره حلوين زي دول وبعدها ترميني 

إياد : ياره انا فعلاً كنت وحش بس انا اتغيرت لما حبيتك

ياره : وفر تمثيلك ياإياد واتفضل دبلتك أهي ولو عندك شوية نخوه ياريت متقربش ناحيتي خالص ولا تحاول تتصل بيا وكمان أبقي قول لبابا اي سبب انك مش مرتاح معايا او أي حاجه أحسن ماانا اقوله السبب الحقيقي وحاجتك كلها انا محضراهالك 

إياد بدموع : ياره أسمعيني انا والله العظيم اتغيرت عشانك .. انا كنت هاصارحك بكل حاجه وكنت هديكي حرية الاختيار انك تفضلي في حياتي ونبتدي صفحه جديده بأياد جديد أو ترفضي 

ياره : وأعتبرني رفضت 

ألقت ياره الدبله لأياد وألتفت لتذهب وأنسال نهراً من الدموع علي وجنتيها وتركت خلفها إياد الذي كان يمسك بدبلتها ويحاول حبس الدموع التي تأبي الصمود وتهدده بالأنهيار في أي وقت أحكم قبضته علي الدبله وقال محدثاً نفسه كده ارتحت ياأحمد منك لله ..انا اتغيرت عشانها ليه كده 

***

في منزل جاسر ...

جاسر : الو 

مصطفي : يابني نفسي مره تغلط وتتصل عليا 

جاسر : معلش يامصطفي عارف اني مقصر بس غصب عني 

مصطفي : ماشي ياعم ربنا يريح بالك 

جاسر : يارب 

مصطفي : انا كنت عاوز منك خدمه انا عارف انه مش الوقت المناسب بس مضطر 

جاسر : عاوز ايه 

مصطفي : فرح أدم الأسبوع الجاي وخطيبته مصممه عاوزه عربيه معينه تتزف فيها وللأسف لفينا كتير بس يامش بنلاقيها اصلا يابتبقي محجوزه ففكرت لو ينفع تأجرلنا عربية عم مصطفي حبيبي الي أسمه علي أسمي 

جاسر : تصدق هشتمك 

مصطفي : ليه بس 

جاسر : عمال تلف وتدور من الصبح ماتقول عاوز العربيه وتخلص 

مصطفي : ياعم متزقش كده ماانت الي متقمصلنا الشخصيه بقالك فتره كده مخلينا مش عارفين نتكلم معاك 

جاسر : تعال خد العربيه يامصطفي وبطل رغي كتير 

مصطفي : ليه هو انت مش جاي الفرح ولا أيه 

جاسر : لا انا مش هقدر انت بارك لادم بالنيابه عني 

مصطفي : لأ طبعاً مينفعش ادم هيزعل جداً وبعدين تعال يوم غير جو ياجاسر واخرج من القوقعه الي انت حابس نفسك فيها دي 

جاسر : حاضر يامصطفي وعقبالك

مصطفي : ربنا يخليك وانت كمان 

جاسر بحزن : إن شاء الله 

***

في منزل محمود ...

صعدت ميرفت إلي غرفة ابنتها بعد أن رأتها أتت من الخارج وصعدت إلي غرفتها دون ان تتحدث بأي كلمه ولكن عندما صعدت إلي الغرفه وجدت أبنتها منهاره بالبكاء وما أن رأتها أرتمت في احضانها .

ميرفت : في أيه ياياره 

ياره : إياد ياماما إياد 

ميرفت : ماله إياد أتعاركتو ولا ايه الي حصل بس ياره : إياد طلع مش كويس وكان عاوز يضحك عليا 

ميرفت : لا حول ولاقوة إلا بالله .. طب وانتي عرفتي منين ياياره مش يمكن فاهمه غلط 

ياره : انا اتأكدت ياماما وواجهته وهو ماأنكرش 

ميرفت : طب وانتي زعلانه ليه انتي المفروض تحمدي ربنا ان بينلك حقيقته قبل ماكان يحصل حاجه وحشه لقدر الله 

ياره : الحمدلله ياماما انا بس صعبان عليا نفسي أني حبيته ووثقت فيه 

ميرفت : أستهدي بالله ياحبيبتي وقومي اتوضي وصلي ركعتين شكر لله 

ياره : حاضر ياماما 

***

في القاهره ...

دلف إياد إلي أحدي الكافتريات التي أعتاد الجلوس عليها مع أصدقاءه وتوجه نحو أحمد وكان يعلو ملامحه الغضب ولكمه في وجهه بعنف ...

إياد : ليه !!!

احمد : أنت تستاهل اكتر من كده والله 

إياد : انا مش هسيبك انت عارف اني اتغيرت عشانها 

أحمد : ماهو عشان انت اتغيرت كان لازم اعمل كده 

إياد : انت مريض 

أحمد : مش اكتر منك 

حاول إياد أن يتقدم نحوه ويلقنه درساً لن ينساه طوال حياته ولكن أصدقاءه كانو يمسكون به وأبعدوه عنه وهدأوه وأقنعوه بالرحيل .

خرج إياد وأستقل سيارته واخرج الدبله من تابلوه العربيه وظل ينظر إليها وأنهار بالبكاء .

***

في منزل محمود ...

محمود : خير ياإياد أيه الموضوع المهم الي عاوزني فيه 

إياد : الحقيقه انا مش عاوز اكمل الخطوبه

محمود بصدمه : ليه ايه الي حصل ؟!!!

إياد : معلش ياعمي مفيش نصيب .. بس عاوز أقولك ان ياره مالهاش ذمب في أي حاجه الغلط كله من عندي أنا 

محمود : الي انت شايفه يابني انا مش هضغط عليك

            الفصل السادس عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>