انا لك...ولكن
الفصل السابع و٨ و٩ و١٠
بقلم سارة بركات
كانوا قاعدين بعيد ومش مصدقين إللى هما بيسمعوه..
سلمى بصدمه:"إزاى أدهم يتصرف كده، مستحيل ده يكون أخويا."
أروى:"آيه إنتى ساكته ليه؟ ماتتكلمى قولى أى حاجه؟؟!!"
آيه بدموع:"أقول إيه؟؟!! إنتى مش شايفه هو بيتكلم إزاى؟!"
أروى:"طيب يلا نمشى من هنا إنتى حامل وتعبانه."
آيه:"لا خلينى قاعده ، لازم أفضل موجوده للآخر."
أروى:"بس إنتى مش هتستحملى، هيحصلك حاجه."
آيه:"أنا هفضل هنا."
سلمى بإستفسار:"إنتى متأكده إن عمر حط تليفونه فى جاكت أدهم؟"
آيه بحزن:"أيوه، عمر نفذ الخطه ، إسكتوا عشان نسمع ونشوف هما بيعملوا إيه."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان قاعد معاها وبيبصلها وهى بتتأمله...
نيره:"تعرف إنك وحشتنى أوى؟"
أدهم بغرور:"مانا عارف."
نيره بإستفسار:"طيب هتطلقها إمتى؟"
أدهم بتنهيده:"لما تخلف ،عشان آخد منها العيال."
نيره بفرحه:"بجد؟"
أدهم بإبتسامه:"اه بجد."
نيره وهى بتقرب منه أكتر:"طب ماتيجى نروح الفندق إللى أنا قاعده فيه."
أدهم وهو بيبص فى عيونها:"خلينا هنا شويه ، وبعدها نروح الفندق زى مانتى عاوزه."
نيره بغمزه:"على فكره فى أوضه هنا فوق وأنا حجزتها لينا مخصوص عشان لو فضلت تماطل معايا كده."
أدهم بإبتسامه وهو بيملس على وشها برقه:"أنا مقدرش أماطل معاكى فى أى حاجه، وبعدين خلاص ياستى زى ماتحبى يلا بينا."
نيره قامت من مكانها ومسكت إيد أدهم وسحبته وراها....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت قاعده مصدومه وقلبها بيوجعها من إللى سمعته...
أروى:"يلا يا آيه نمشى عشان خاطرى."
آيه بدموع وبقهره:"أدهم بيخونى، لا وكمان هيرمينى فى الشارع."
سلمى بعدم إستيعاب:"أنا مش مصدقه."
آيه بعصبيه:"مش مصدقه إزاى!َ مش إنتى سمعتيه وهو بيتكلم؟؟؟"
سلمى:"يا آيه أدهم مش كده، صدقينى."
آيه بنفاذ صبر:"أنا تعبت ، تعبت من المبررات إللى جيبتهاله، دول طالعين أوضة النوم إنتى ماسمعتيش."
عمر وهو بيتدخل:"خلاص يا آيه إهدى، يلا نمشى."
يحيى بضيق وهو بيقاطعهم:"لا تمشوا إيه بس ده لسه الحفله بتبدأ."
سلمى بصدمه:"يحيى!!!"
يحيى بضيق:"اه يحيى، برده مشيتوا ورانا!!"
آيه بضيق:"أيوه مشينا وراكم عشان أكتشف خيانة جوزى ليا."
يحيى بإستفسار:"طيب بما إنك إكتشتفى خيانة جوزك ماتمشى قاعده فى مكانك ليه؟؟"
آيه بتوتر:"أنا مش هسكت، أنا لازم أتصرف."
يحيى بضيق:"خليكى زى مانتى فى مكانك ، وإسمعى باقى الكلام عشان تقدرى تواجهيه بخيانته ليكى."
وفجأه سمعوا صوت من مويابل آيه قرروا إنهم يقعدوا يكملوا......
أدهم بإستفسار:"بس إنتى ليه ماقولتليش على الموضوع ده من بدرى؟"
نيره بدلع وهى بتقرب منه:"إقلع الجاكت بس وإحنا هنتكلم على راحتنا."
أدهم بتنهيده:"حاضر."
نيره بإبتسامه:"يعنى كنت حابه أشترى المكان إللى عشنا فيه أجمل ذكرياتنا، ولما شوفتك عملتهالك مفاجأه وعلى فكره أنا عيد ميلادى مش النهارده."
أدهم بثقه:"مانا عارف."
نيره بإستغراب:"عرفت إزاى؟"
أدهم بهيام وهو بيقرب منها:"عرفت من العيون الكذابه دى."
نيره بهيام:"هتفضل فاهمنى كده كتير."
أدهم بتنهيده وهو بيبعد عنها:"إنتى عارفه إنى أكتر حاجه فى حياتى بكرهها هى الكذب يا نيره."
بيبص على الجاكت بتاعه وكمل....
أدهم بحزن:"و بكره إن أقرب حد ليا يتهمنى بحاجه أنا مابعملهاش ولا عمرى هعملها."
نيره وهى بتحضنه من ضهره:"إنت بتتكلم كده ليه يا أدهم؟ مالك فيك حاجه؟"
أدهم بتنهيده وهو بيخرج مسدس من جيبه:"أنا آسف بس إنتى مطلوب القبض عليكى بتهمه الدعاره وتجارة المخدرات."
نيره بصدمه وهى بتبعد عنه:"إنت بتهزر صح؟"
أدهم:"أنا كنت أتمنى إنى اطلع غلطان، بس لما مشيت وراكى النهارده إتأكدت إن شكوكى فيكى كلها صح."
نيره بتوتر:"طب والكلام إللى إنت قولته ده إيه!! لما قولتلى إنك بتحبنى أنا ومش بتحب مراتك ومستعد تعمل المستحيل عشان نرجع."
أدهم بإستفسار:"إنتى بتفكرى منين بجد؟ مانتى لو بتفهمى كويس كنت عرفتى إنى بستغلك."
نيره بصدمه:" بس أنا بحبك."
أدهم:"أولا إنتى مش بتحبينى إنتى بس عاوزه تشبعى رغباتك وخلاص، ثانيا مستحيل أعرف واحده تانيه على مراتى، ثالثا وده الأهم *بيبص فى ساعته* فاضل خمس دقايق بالظبط والشرطه تحاصر المكان."
نيره بخوف:"مستحيل."
أدهم:"من الواضح إنك نسيتى إحنا كنا بنتدرب إزاى."
نيره بعدم إستيعاب:"بس إنت كشفتنى إزاى؟!"
أدهم بتنهيده:"بسيطه جدا، أنا كنت ملاحظ إنك مستعجله، لإنك لما كنتى فى الفيلا كنتى كل شويه بتبصى فى ساعتك ولما آيه جت إستغليتى الموضوع ده قال إيه بتعملى حساب لغيرتها عليا أنا سبت مراتى ومشيت وراكى بالعربيه بسرعه عشان ألحقك ومثلت عليكى دور الحب وإنتى زى الغبيه صدقتى بسرعه ، المهم طمنتك جدا من نحيتى، وبعدها مشيت وراكى تانى وشوفتك وإنتى بتسلمى بضاعه ولقطتلك كام صوره حلوين كده وبالنسبه لحوار الدعاره ده ففى بلاغ إتقدم من كام يوم بالحوار ده، مهمتى كانت إننا نتقابل هنا صدفه فى إسكندريه وبالفعل إتفقت مع يحيى على المكان ده، كان دور يحيى فى الموضوع ده كله إنه يمثل دور الشخص الودود إللى لسه فاكر أيام زمان وحابب يرجعها، أنا كنت سايب مراتى فى وقت قهرتها بسبب معاملتك ليا عشان أركز فى مهمتى معاكى، كنت مستحمل وعامل نفسى غلبان ومابتكلمش ولا بصُدك زى زمان بمعنى أصح كنت عاوز أجيب آخرك."
نيره بحزن:"بس إنت أخدت رصاصه مكانى زمان! إنت بتحبنى بلاش تكذب عليا."
أدهم بضيق:" أنتى مريضه صح؟!! يعنى بعد كل الكلام ده وبتقولى إنى بحبك، أنا مش بحبك أنا بحب مراتى ومش شايف غيرها، واه بالنسبه للرصاصه ، عادى أنا من واجبى إنى أحمى المواطنين وإنتى زميلتى ومعايا فى المهمه فطبيعى هحميكى إنتى كمان ،
وبالنسبه للكاميرات إللى إنتى مركباها فى الأوضه دى عشان توقعى بينى وبين مراتى برده فانتى غبيه لإن مراتى سامعه الكلام إللى بينا ده دلوقتى*أدهم بحزن* عمرها ماهتشك فيا أبدا ولا تصدق أى حاجه وحشه عنى."
نيره بضيق:"خليها تنفعك، صدقنى هتندم على إللى عملته فيا ده."
أدهم بضيق وهو بيقرب منها:"إمشى قدامى يا نيره، لولا العيش والملح إللى كانوا بينا أنا كنت عاملتك زى المجرمين دلوقتى بالرغم من إنك ماتستاهليش."
نيره وهى بتبعد وبتقرب نحية شباك:"مش هتعرف تقبض عليا."
نطت بسرعه من الشباك، أدهم راح للشباك وشافها وهى بتقوم من على الأرض وبتحاول تمشى، نزل من الأوضه وبص لآيه بضيق وخرج من الديسكو.....
أدهم وهو بيقرب منها :"الهرب مش هيفيدك بحاجه، كل حاجه إتسجلت صوت وصوره ، لازم تحسنى موقفك عشان لو هربتى فرصة تخفيف العقوبه هتروح منك."
نيره بألم من رجلها إللى إتلوت وهى بتحاول تبعد عنه وبسخريه :"تخفيف عقوبه!! أنا أصعب عقوبه أخدتها فى حياتى هى رفضك ليا ، وكل إللى حصل ده."
لقاها بتبص وراه، وفجأه سمع صوتها....
آيه بصريخ:"أدهم!!!!!!!."
وبعدها صوت ضرب نار إتسمع فى الشارع...أدهم ضرب الشخص إللى كان بيحاول يقتله بالمسدس وبعدها راحلها ، كان واقف مش مستوعب إللى حصل كانت واقعه على الأرض قدامه ومتغرقه فى دمها...
أدهم بحزن وهو بينزلها على الأرض:"ليه عملتى كده؟!!"
نيره بتعب:"عشان أردلك إللى إنت عملتهولى ، ومايبقاش ليك فضل عليا."
تعالت أصوات عربيات الشرطه والإسعاف فى الشارع..
أدهم بإبتسامه لنيره:"غبيه ، بس شكرا."
شالها وراح بيها على عربية الإسعاف ومشى ببرود جمب آيه إللى خايفه منه...
أدهم لأحد المسعفين:"خدوها بسرعه للمستشفى، الإصابه فى الصدر."
أدهم بضيق لأحد رجال الشرطه:"إنتوا دايما متأخرين كده."
أحد رجال الشرطه:"إحنا آسفين بس..."
أدهم بضيق وهو بيقاطعه:"خلاص إنت لسه هتتأسف."
راح لآيه وشدها من إيدها وركبوا عربيته ، كان طول الطريق بيسوق بسرعه ومش بيبصلها..
آيه بخوف:"حاسب يا أدهم ، هنعمل حادثه."
وفجأه ركن على جمب بسرعه بفرمله...
أدهم بعصبيه عاليه وهو بيبصلها:"طب أدام خايفه أوى كده ، جيتى ليه؟؟!!! معملتيش حساب إن ممكن يحصلك حاجه!! معملتيش حساب أنا هعمل إيه من بعدك؟! "
آيه بدموع:"صدقنى يا أدهم ، أنا ماكنتش أعرف إنك فى مهمه."
أدهم بعصبيه:"ماهو أنا مكنش ينفع أقولك إنى فى مهمه لإنك هتبوظيلى كل حاجه ، بس سواء كده أو كده إنتى فعلا بوظتيلى كل حاجه، كنتى هتخربى بيتنا من كتر شكك فيا، أنا تعبت من كل ده، تعبت من ظلمك ، تعبت من كلمه إنت بتخونى، تعبت من نظرتك ليا إللى إتغيرت لنظره تانيه غريبه عليا و مش فاهمها ، كنت بعدى كل حاجه وبقول لنفسى * لا يا أدهم ماتتضايقش هى حامل وهرموناتها بس إللى مأثره عليها* لكن أنا طلعت غلطان خيبتى ظنى فيكى ، إنتى شكيتى فيا وروحتى ورايا وكنتى هتعرضى حياتك وحياة ليليان للخطر، وكل ده ليه!! عشان ترضى نفسك ، ترضى شكوكك وتتأكدى إنها صح."
آيه بدموع وهى بتقرب منه:"أنا آسفه يا أدهم سامحنى أنا ماقصدش، أنا...."
أدهم بعصبيه وهو بيقاطعها:"أسامحك!! ، إنتى شايفاها سهله كده!! أكتر حاجه توجع الراجل إن أكتر واحده بيحبها تتهمه بالخيانه."
آيه بقهره:"مش قصدى يا أدهم ، أنا قبل مايحصل كل ده انا كنت واثقه إنك عمرك ماهتعمل كده ، لكن كلامكم مع بعض كسرنى وخلا شكوكى تزيد ، إنت ناسى هى كانت بتتكلم معاك إزاى لما كنا فى المطعم، إنت بنفسك قولتلها إن إنت سبتنى فى وقت قهرتى من معاملتها عشان بس تركز فى مهمتك ، أنا فعلا ساعتها كنت بعيط فى الحمام ، بس كنت واثقه إنك عمرك ماهتخونى، بس صدقنى الكلام إللى إتقال ده كسرنى ، أيوه هو تمثيل بس أنا سمعته وكسرنى، وأنا ماكنتش أعرف إنك فى مهمه."
أدهم بتنهيده وهو بياخدها فى حضنه:"خلاص إهدى، أنا قلتلك قبل مامشى النهارده الصبح *هحكيلك كل حاجه لما أرجع بليل* ، كان عندى أمل إنى فعلا أرجع ألاقيكى فى البيت."
آيه بحزن وهى بترفع راسها وبتبصله فى عيونه:"أنا آسفه يا أدهم سامحنى، صدقنى مش هتتكرر تانى، أنا فعلا آسفه."
أدهم وهو بيبوس راسها:"خلاص سامحتك بس بلاش هبل فكرى بعقلك قبل ماتبهدلى الدنيا و...."
قطع كلامه صوت خبط على إزاز العربيه..
أدهم بإستفسار وهو بيفتح الإزاز:"أفندم؟!"
؟؟:"إيه قلة الأدب إللى بتحصل دى ، قدامى على القسم."
أدهم وهو بينزل من العربيه وبعدم إستيعاب:"قسم إيه سعادتك؟"
الصول:"قسم الشرطه يا خفيف، بتهمة فعل فاضح فى الطريق العام إنت والسنيوره بتاعتك."
أدهم بصدمه:"إيه؟!!"
انا لك...ولكن
الفصل الثامن
الصول:"إنت مابتسمعش ولا إيه؟!"
أدهم بضيق مكتوم:"دى مراتى ."
الصول:"ههههأأأأو إلعب غيرها يا شاطر."
أدهم بضيق:"شاطر! إنت شايفنى بلعب معاك!!."
الصول:"بقولك إيه بلاش قلة أدب ولم لسانك أحسنلك."
آيه وهى بتنزل من العربيه:"خلاص يا أدهم، هدى اعصابك."
الصول بتريقه:"الله وكمان حامل!! ده أنت لعيب شاطر جدا بقا."
أدهم بعصبيه:"أما أنت صحيح حقير وقليل الأدب."
نزل ضرب فيه لحد ماوقفته آيه...
آيه برجاء:"خلاص يا أدهم الناس كلها بتتفرج عليك ، هتروح فى داهيه ده بيموت فى إيدك."
أدهم بعصبيه:"عشان يتلم إن شاء الله أروح السجن ، بس ماينفعش حد يتكلم عليكى كده وأسكت."
أدهم وهو بيضرب فيه:"أنا نفسى أفهم مين إللى عينك صول يابجح إنت."
الصول بتعب من الضرب:"أنا هوديك فى ستين داهيه، بتضرب صول وفى الشارع قدام شهود كتير، حد يلحقنى من إيد الراجل ده يا جماعه."
أدهم لآيه وهو بيرميه على الأرض:"إركبى هنروح للقسم."
وبعدها بص للناس:"أنا عاوز شاهد واحد منكم بس يشهد شهادة حق ويحكى كل إللى حصل."
راجل كبير منهم:"أنا هاجى معاك يابنى."
شاب منهم:"وأنا كمان هاجى معاك."
أدهم بإبتسامه:"إتفضلوا معانا."
أدهم بضيق للصول:"تعالى ورانا."
الصول بكل غرور:"أه طبعا هاجى وراكم، ده أنا هوديك فى داهيه، مش هسيبك."
أدهم بصله بقرف وركب عربيته ومعاه الشاب والراجل الكبير..
وبعد فتره بسيطه...دخلوا مكتب وكيل النيابه....
الصول بحزن مصطنع:"يا باشا الراجل ده كان بيعمل فعل فاضح فى الطريق العام ، وأنا قلتله بكل هدوء ييجى معايا على القسم رفض وضربنى زى ماحضرتك شايف."
الباشا بصدمه:"الله يخربيتك هتودينا فى داهيه!!"
الصول بعدم إستيعاب:"أفندم؟"
الباشا وهو بيقوم من مكانه:"أنا آسف يا أدهم باشا على الإزعاج، هو مكنش يعرف انك ظابط."
أدهم بإبتسامه:"إزيك يا إبراهيم باشا؟"
إبراهيم بتوتر وهو بيسلم عليه:"أنا كويس ، إحنا آسفين جدا على إللى حصل ده،* بيبص لآيه* إتفضلى يا مدام إقعدى."
آيه بإبتسامه:"شكرا."
أدهم بإبتسامه:"مافيش مشكله ، المهم أنا جبت شهود حضروا كل ده من الأول."
إبراهيم بتوتر:"شهود إيه ياباشا، أكيد طبعا مصدقينك."
أدهم:"لا أنا حابب أدافع عن نفسى كمواطن عادى."
أدهم للشهود إتفضلوا إحكوا إللى حصل...
الرجل الكبير:"حضرتك أنا كنت ماشى فى الشارع لقيت الصول بيعلى صوته على الباشا ، وآسف فى الكلمه جاب سيرة مراته بحاجه وحشه."
إبراهيم بضيق وهو معقد حاجبه:"قال إيه؟!!"
الشاب:"قاله *الله وكمان حامل!! ده أنت لعيب شاطر جدا بقا* وبالفعل الباشا ماقدرش يستحمل الكلام ده ونزل فيه ضرب، ده غير إن الصول هدده برده وقاله إنه هيوديه فى داهيه عشان ضربه."
إبراهيم بضيق مكتوم للصول:"ليك حبس لمدة سنه للسب والقذف والتهديد."
أدهم وهو بيتدخل:"لا أنا عاوز حق مراتى بس."
إبراهيم بإستغراب:"ليه؟!"
أدهم بإبتسامه:"كله إلا مراتى، أنا عاوز حقها هى بس."
آيه:"خلاص يا أدهم ماحصلش حاجه لكل ده."
أدهم لآيه:"بس أنا مش هسامح فى حقك."
إبراهيم بتنهيده:"إللى حضرتك تؤمر بيه هيتنفذ."
أدهم للشهود وهو بيسلم عليهم:"شكرا جدا على وقفتكم جمبى مش هنساها،من يومى وأنا بقول ناس إسكندريه جدعان."
الشاب بإبتسامه:"العفو، مبسوط إنى إتعرفت على حضرتك ياباشا."
الراجل الكبير:"العفو يابنى إنتوا زى أولادى برده."
لسه هيخرجوا من المكتب أدهم قاطعهم...
أدهم:"إستنوا هوصلكم."
إبراهيم:"ماتقلقش هنبعتهم فى عربيه للمكان إللى هما عاوزينه، أنا عاوز أتكلم مع حضرتك فى حاجه."
أدهم بتنهيده:"حاضر."
خرجوا من المكتب وأدهم قعد على الكرسى قصاد آيه...
إبراهيم بضيق للصول إللى واقف فى مكانه وخايف:"حسابك معايا بعدين إطلع بره."
الصول برجاء لأدهم:"أبوس إيدك ، ماتقطعش عيشى أنا عندى أطفال وبجرى عليهم، سامحنى ياباشا."
وبعدها راح لآيه:"سامحينى ياست هانم، أرجوكى إقنعى الباشا إنى غلطت وندمان."
إبراهيم بعصبيه:"قلتلك إطلع بره."
الصول خرج من المكتب...
إبراهيم بندم:"أنا آسف ياباشا على إللى حصل ده."
أدهم:"مابلاش باشا دى عشان بتضايق منها."
إبراهيم بإبتسامه:"حاضر."
أدهم بإستفسار:"خير كنت عاوزنى فى إيه؟"
إبراهيم:"هو عادى أتكلم قدام المدام؟"
أدهم:"أكيد طبعا عادى هى تعرف كل حاجه."
إبراهيم بتنهيده:"بالنسبه لنيره ، حضرتك كنت طلبت تخفيف فى العقوبه شويه، هو حضرتك مش شايف إن ده صعب شويه فى موقفها ده لإن بالشكل ده قضيتها مافيش فيها أمل لإنها إعدام؟"
أدهم بتنهيده:"صدقنى أنا على أمل إن العقوبه تتخفف بس لازم تتعاقب ، البلد فيها قانون،أنا بس بحاول أساعد."
إبراهيم بتنهيده:"خلاص ، أنا هدرس الموضوع ده كويس وهبلغ حضرتك."
أدهم وهو بيقوم من مكانه وبيسلم عليه:"ماشى يا إبراهيم باشا،أسيبك أنا بقا عشان متأخرين جدا."
إبراهيم وهو بيسلم عليه:"أنا آسف إنى عطلتك."
أدهم بإبتسامه:"ولا يهمك، عن إذنك، يلا يا آيه."
مسك إيدها ووقفوا عند باب المكتب أدهم فتح الباب لقى الصول واقف بيعيط...بصله وبعدها بص لإبراهيم...
أدهم بإبتسامه لإبراهيم:"أنا خلاص سامحته ، بس ده مايمنعش إنك تربيه ، يعنى تخليه يعمل أشغال شاقه."
إبراهيم بضحكه مكتومه:"تمام يافندم."
الصول لأدهم وهو بيبوس إيده:"ربنا يعمر بيتك ياباشا."
أدهم وهو بيبعد إيده:"خلاص حصل خير، أنا بس عاوز أعرفك شغلك صح،ده غير إننا معملناش حاجه غلط ، وماكنتش واقف فى الطريق العام أنا كنت قاعد فى عربيتى، ودى مراتى يعنى إبقى إتأكد قبل مايحصل أى حاجه، وكنت ببوس راسها مش بعمل حاجه تانيه يعنى."
الصول وهو بيبص فى الأرض:"أنا آسف."
أدهم بتنهيده وهو بيخرج محفظته:"ولا يهمك، خد المبلغ ده وروح أى صيدليه عالج الجروح إللى فى وشك دى وهات لأولادك عشاء حلو عشان يناموا مبسوطين."
الصول:"شكرا ياباشا أنا مش عارف أقول لحضرتك إيه؟"
أدهم بإبتسامه:"العفو، ماتقولش حاجه المهم إنك إتعلمت،عن إذنك."
خرج وهو ماسك إيدها وركبوا العربيه وإتحركوا...
آيه بتنهيده وهى بتبصله:"اليوم كله غريب، أنا مش مقتنعه إن كل ده حصل النهارده."
أدهم بتنهيده وهو مركز فى السواقه:"خير ، بعد كده ماتتسرعيش فى الحكم عليا."
آيه بإستفسار:"هو أنت عرفت منين إنى هناك وإنى سامعاك ، هو عمر قالك حاجه؟"
أدهم بضيق:"يعنى عمر هو إللى ورا كل ده! أنا كنت واثق من كده، هبقى أحكيلكم كلكم لما نروح."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانوا فى صالون الفيلا وبيتكلموا...
أروى بقلق:"يا ترى هى فين؟ ،أنا خايفه ليكون حصلها حاجه."
سلمى بقلق:"ربنا يستر."
بهاء:"ماتقلقوش أدهم مش هيعمل حاجه."
يحيى بضيق:"خلصتوا كلامكم خلاص؟"
عمر بضيق:"أنا نفسى أفهم كنت هتتشل مثلا لو ماقلتش إن أدهم كان فى مهمه؟."
يحيى بضيق:"ماتحترم نفسك، لاحظ إنى عديتلك كتير."
بهاء:"خلاص إهدوا فى إيه؟الموضوع عدا، المهم إنهم يرجعوا بالسلامه."
وبعد فتره بسيطه..جرس الفيلا رن...
سلمى بفرحه وهى بتجرى على الباب:"أخيرا."
بعد فتره بسيطه كانوا كلهم قاعدين فى الصالون...
أدهم بضيق وهو بيبص لعمر:"مين بقا صاحب فكرة إنكم تيجوا؟"
يحيى:"إهدى بس يا أدهم مافيش..."
أدهم بضيق وهو بيقاطعه:"إنت تخرص خالص."
عمر:"أنا صاحب الفكره."
أدهم بعصبيه مكتومه:"مانا عارف يا عاقل يا كبير إنك صاحب الفكره ، نفسى أسألك سؤال واحد بس ليه منصحتهاش أو ماقلتلهاش إنى مستحيل أعمل حاجه زى دى؟"
عمر بتوتر:"أنا بس كنت عاوز أثبتلها إنك مش بتخونها وقلتلها *هساعدك عشان نيره تبعد عنه*."
أدهم:"وإنت شايف كده إنك ساعدتها، إفرض كان حصلها حاجه؟هو مش أنا سايب مراتى أمانه عندكم."
آيه:"خلاص يا أدهم أنا إللى أصريت."
أدهم بضيق وهو بيبصلها:"لما أوجهلك كلام يبقى تردى، لكن دلوقتى تسكتى."
عمر:"ماهو محصلهاش حاجه أهوه."
أدهم بعصبيه:"هو أنا هستنى لما يحصلها حاجه؟!!"
سلمى:"إهدى يا أدهم."
ادهم بضيق:"وإنتى بالذات ليه ماتكلمتيش وقولتى إنى مستحيل إنى أعمل كده، ده إنتى حتى أختى!!."
سلمى بحزن:"صدقنى يا أدهم أنا ماكنتش مصدقه إنك تعمل كده."
أدهم بسخريه:"أه مانتى كان كل همك جوزك، تشوفيه بيخونك ولا لا."
أدهم لبهاء:"وإنت يا عاقل يا رزين يا مثقف ، ده أنت أكتر واحد بشكر فيه، ليه تطاوعهم وتيجى معاهم؟ ، ليه مكنش ليك دور فى إنك تقول لا اكيد مش بيخونك سواء آيه أو سلمى؟"
بهاء بحزن:"أنا آسف."
أدهم لأروى:"وإنتى طبعا حبيتى تمشى ورا أصحابك،محاولتيش تنصحى واحده فيهم."
أروى:"أنا آسفه يا أدهم، بس أنا كنت مصدومه عشان صاحبتى فرد فعلى كان إنى أصدق."
أدهم بتريقه وهو بيقوم من مكانه:"وماله."
آيه:"إستنى يا أدهم، إنت لسه ماقولتش عرفت إزاى؟"
أدهم بتنهيده وهو بيبصلهم كلهم:"بسيطه ، فى البدايه كنت متوقع إن آيه لازم تعمل حاجه بس قولت مستحيل وأكيد بيتهيألى إنها هتعمل حاجه ، بس لما يحيى قالى إن بهاء وعمر معاه فى العربيه عرفت ساعتها إنكم فى عربية بهاء، لما كنت واقف قدام الديسكو شوفتكم وإنتوا بتركنوا بعيد وكنت عامل نفسى مش واخد بالى عشان لو إنشغلت بيكم مهمتى هتبوظ ، لما عمر جه جنبى حسيت بحاجه بتتحط فى جيبى إفتكرت ساعتها لما كنا أنا وآيه فى إيطاليا وكانت فكرتى إن يبقى فى بينا مكالمه مفتوحه عشان أسمع كل كلامها مع قدرى ، كنت ماسك نفسى بالعافيه وعامل نفسى مش واخد بالى من أى حاجه وكان لازم أتصرف طبيعى عشان مابقاش فى موضع شك فى المهمه دى ، لما دخلنا الديسكو*بيبص لآيه* شوفتك إنتى وسلمى وأروى وإنتوا بتدخلوا، كان فى مرايه جنبى فكنت متابع كل حركاتكم وفى نفس الوقت متابع كلامى مع نيره وبشغلها عشان متشوفش أى حاجه ولا تشك فى حاجه لإنها بالرغم من إن باين عليها إنها مش بتاذى بس أنا عارفها كويس دى ممكن تقتل حد بدم بارد ، كنت بحاول أتصرف ونروح أنا وهى فى مكان بعيد عشان ماتشوفش حد فيكم، وبالفعل أخدتها وزى مانتوا شوفتوا ده إللى حصل."
آيه بإستفسار:"بس ثوانى كده يا أدهم ، إزاى مهمتك إنك تقبض عليها هنا وأنا أصلا إللى جايباك هنا مش إنت إللى جبتنى؟"
أدهم بتنهيده:"لما كنتى نايمه بعد ماوصلنا جاتلى مكالمه إن فى شكوك من نحية نيره ده غير قضية الدعاره إللى إتفتحت دى بس هما مكانوش عارفين يوصلولها كانت بتعرف تخفى أثرها كويس، ولحسن حظى لما أروى إقترحت إننا نتعشى بره ، إفتكرت المطعم إللى كنا أنا ويحيى ونيره بناكل فيه زمان قلت أكيد هتكون هناك، وساعتها إقترحت على يحيى المطعم ده وأضطريت إنى أحكيله عن المهمه وحددتله دور زى مانتوا شوفتوا ، لما قابلناها فى المطعم وقالت الكلام إللى ضايقك ده جات فى بالى فكرة إنى أستغلها كويس مع إن مش من مبادئى إنى أستغل واحده ست بس لما قالت الكلمتين دول عرفت إنها هتستغلك إنتى لإنها قالت الكلام ده بكل جرأه ومكنش يهمها كل إللى موجودين، حبيت أتصرف قبل ماهى تعمل فيكى حاجه ، وفى نفس الوقت ماكنتش عارف أتصرف قدامك عشان هتقولى إنى بخونك ، كنت واثق إن نيره مش هتسيبنى بعد ماتلاقينى وكنت مستنيها تيجى لحد عندى ، وبالفعل تانى يوم الصبح بدرى بالرغم من إنها وراها مشاغل كتير جات وعزمتنا على حفلة عيد ميلادها زى ماقالت، وبعد ماهى مشيت وإنتى إتخانقتى معايا كان لازم أروح وراها وأحسسها إنى فعلا مهتم بيها وفى نفس الوقت أخليها تايهه فى التفكير فيا عشان لما أمشى وراها بعدها متاخدش بالها منى، وبالفعل بعد ماوقفتها ومثلت عليها دور الحب قالتلى إنها لازم تمشى بسرعه وهنتقابل بليل ، مشيت وراها ووصلت لمكان المخزن إللى هى بتسلم فيه المخدرات والبنات إللى بتتاجر فيهم فى الدعاره، وبعدها سافرت القاهره وسلمت الصور دى فى جهاز الإستخبارات،وإتحركت على بيتنا وجبت منه مسدسى و إشتريت بدله جديده عشان الفرحه تبان عليا."
آيه بضيق:"اه أخدت بالى إنك كنت مبسوط أوى."
أدهم بتنهيده:"طب يلا ندخل ننام عشان نصحى بدرى لإن ورانا سفر بكره العصر ولازم أجهز حاجتنا لما نصحى."
آيه بإستفسار:"هنروح فين؟"
أدهم وهو رافع حاجبه:"هو مش إنتى كان نفسك نروح الأقصر؟"
آيه بفرحه:"إنت بتتكلم بجد ، هو إنت حجزت التذاكر!!"
أدهم بإبتسامه:"أه حجزتها."
انا لك...ولكن
الفصل التاسع
كانت قاعده جمبه فى الطياره وبتبص على ملك إللى قاعده جمب مازن...
آيه بتنهيده مع إبتسامه:"كويس إنك عرفت تجبلها تذكره."
أدهم بإبتسامه وهو بيبصلها:"لولا إن اللى كان معاه التذكره لغى الحجز مكانتش هتعرف تيجى."
آيه بإبتسامه:"هى نصيبها كده."
أدهم:"أنا مش عارف كان لازم يعنى تمسك فيا وتقولى خدنى معاك يا خالو، أنا كده هاخد بالى من 3 أطفال مش اتنين بس!"
آيه بضيق:"أنا طفله؟"
أدهم بهيام:"إنتى أحلى طفله."
آيه بخجل:"بس بقا."
أدهم بغمزه:"طب إيه؟"
آيه بإحراج:"عيب يا أدهم إحنا فى الطياره."
أدهم:"على فكره إحنا ممكن ننزل بما إننا لسه متحركناش."
آيه بضيق:"لا مش هننزل وخليك قاعد."
مازن وهو بيتدخل:"بابا ممكن تروح إنت تقعد جنب ملك عشان أنا مش حابب أقعد جمبها."
أدهم بضيق:"عيب يا ولد ، دى بنت عمتك ماتقولش عليها كده."
مازن بضيق:"أهلا وسهلا، روح إنت أقعد جنبها أنا مش طايقها."
أدهم:"لا ،إرجع مكانك، أنا مكانى هنا جنب مراتى."
مازن بضيق:"هى مش مراتك دى مامتى برده؟"
آيه وهى بتتدخل:"خلاص أنا هروح جنب ملك وهسيبكم إنتوا الإتنين مع بعض."
أدهم لمازن:"عيب تخلى مامتك تقوم من مكانها مايصحش كده ، وبعدين إتكلم معايا بأسلوب أحسن من كده."
مازن بغضب مكتوم:"آسف."
رجع مكانه وبص لأدهم إللى بيغمزله....
ملك لمازن:"مالك يا مازن هو فى حاجه؟"
مازن بضيق وهو مش بيبصلها:"لا مافيش."
ملك بحزن:"هو أنت ليه مش بتحب تقعد معايا ولا تلعب معايا؟"
مازن بتأفف:"بقولك إيه ، سبينى فى حالى دلوقتى."
ملك بدموع مكتومه:"حاضر."
أعلن الطيار عن بدء الإقلاع وربط حزام الأمان...
آيه بذعر وهى بتمسك إيده جامد:"أنا خايفه."
أدهم:"إهدى ، أنا معاكى ماتخافيش."
آيه بدموع:"هنموت يا أدهم."
أدهم بضحكه مكتومه:"اه هنموت."
آيه بذعر:"إيه؟ بتقول إيه!!"
ادهم:"أنا بهزر ياحبيبتى ، إهدى وخدى نفس عميق."
آه بنفس متقطع:"مش عارفه."
أدهم بضيق:"المشكله إن إحنا فى الطياره."
آيه بإستفسار:"إنت بتقول إيه؟!"
أدهم بتنهيده وهو بيفتح مكان قناع الأكسجين:"لا مابقولش."
حطلها قناع الأكسجين لحد ما أخدت نفسها بشكل طبيعى..إحدى المضيفات لاحظوا الوضع وراحتلهم...
المضيفه لأدهم بإستفسار:"هى المدام كويسه؟"
أدهم بإبتسامه:"أه كويسه، هى بس عندها فوبيا من الإقلاع والهبوط."
آيه قرصته فى دراعه...
أدهم وهو بيجز على أسنانه للمضيفه:"ممكن حضرتك تجبيلى مايه؟"
المضيفه بإبتسامه:"حاضر."
أدهم بضيق:"إيه إللى إنتى عملتيه ده؟"
آيه بضيق وهى بتشيل قناع الأكسجين:"إنت بتضحكلها ليه؟"
أدهم بضيق:"يعنى أكشر فى وشها؟"
آيه:"اه تكشر فى وشها."
أدهم:"إنتى غريبه."
آيه بصدمه:"أنا غريبه!!"
أدهم بضيق مكتوم:"إهدى إحنا فى الطياره الناس تقول علينا إيه؟"
آيه:"مايقولوا إللى ..."
قطع كلامها قرب المضيفه من أدهم...
المضيفه بإبتسامه:"إتفضل المايه."
أدهم بإبتسامه:"شكرا."
شرب كوباية المايه وبص للمضيفه إللى واقفه بتتفرج عليه وهو بيشرب...
أدهم وهو بيديلها الكوبايه:"إتفضلى."
المضيفه:"هاه؟"
أدهم:"إحم إحم، إتفضلى الكوبايه."
المضيفه بإحراج وهى بتاخد منه الكوبايه:"اه آسفه ، عن إذنك."
أدهم بإبتسامه:"ولا يهمك ، إتفضلى."
آيه بضيق وهى بتقوم من مكانها:"ماشى يا أدهم، ممكن تعدينى؟"
أدهم بإستفسار:"رايحه فين؟"
آيه وهى بتجز على أسنانها:"رايحه الحمام."
أدهم بتنهيده وهو بيعديها:"طيب."
راحت الحمام وحاولت تهدى نفسها وفجأه سمعتها بتتكلم...
المضيفه الأولى:"أهو هناك أهوه ،شكله حلو أوى."
المضيفه الثانيه:"ياخرابى ، إنتى متأكده إن ده مصرى؟"
المضيفه الأولى :"اه طبعا مافيش أى أخطاء فى كلامه."
المضيفه الثانيه:"طب إيه؟"
المضيفه الأولى:"مش عارفه ،أنا عاوزه أتكلم معاه بس خايفه من مراته دى رخمه جدا."
المضيفه الثانيه:"على فكره مراته مش جنبه زى مانا شايفه أهوه ، يلا خدى فرصتك وروحى."
المضيفه الأولى:"تصدقى ماخدتش بالى، إحم إحم، شكلى حلو؟"
المضيفه الثانيه:"قمر."
لسه كانت هتروح لأدهم وقفها خروج آيه من الحمام...
آيه بضيق وهى رافعه حاجبها:"على فين يا قمر؟"
المضيفه الأولى بتوتر:"مافيش ، أنا بس كنت بشوف شغلى."
المضيفه التانيه بإستفسار:"خير يا مدام فى حاجه؟"
آيه بضيق وهى بتبص للمضيفه الأولى:"أه فى، المفروض يا آنسه تحترمى نفسك ، عيب يعنى ده راجل متجوز هو إنتى أهلك ماربوكيش وقالولك إنك ماينفعش تبصى لواحد متجوز أصلا؟"
المضيفه الأولى بضيق:"أنا حره أعمل إللى أنا عاوزاه."
آيه:" لا ياحبيبتى عندى أنا بقا ومش حره ، مش من قلة الرجاله تروحى تبصى لواحد متجوز لا وكمان إيه؟ معاه مراته الحامل ، يعنى لو عندك شوية إحترام لنفسك ماكنتيش فكرتى حتى تبصيله."
المضيفه الأولى بعصبيه مكتومه وهى بتقرب منها:"انا محترمه غصب عنك."
كانت لسه هتتكلم وقفها دراعه إللى على وسطها..
أدهم بهيام وهو بيبصلها:"فى إيه يا حبيبتى إتأخرتى كده ليه؟ تعرفى إنك وحشتينى جدا."
آيه بإبتسامه وهى بتبصله:"مافيش يا حبيبى ، كان فى سوء تفاهم وكنت بحله مع الآنسه."
أدهم بسطحيه للمضيفه الأولى:"أتمنى إن حبيبتى ماحصلش منها إزعاج لحضرتك، إتفضلى كملى شغلك."
مسك إيدها ورجعوا لأماكنهم..
آيه بإستفسار وهى بتبصله:"إنت عرفت إزاى؟"
أدهم بعدم إستيعاب:"مش فاهم وضحى."
آيه:"يعنى عرفت إزاى إنى بتخانق هناك؟"
أدهم بتنهيده:"كان واضح عليكى ، وبعدين نفسى أفهم ليه مش بتقعدى فى مكانك وخلاص ولا لازم تعملى خناقه؟"
آيه بضيق:"إنت مش شايف هى كانت بتبصلك إزاى، وماسمعتش الكلام إللى هى كانت بتقوله؟؟!!"
أدهم بهيام وهو بيبص فى عيونها:"أنا مش شايف غيرك ومش سامع غيرك."
آيه بإحراج مع خجل:"إحم إحم ،على فكره أنا بتكلم بجد."
أدهم بإبتسامه جذابه:"وأنا بتكلم بجد."
آيه وهى بتغير الموضوع:"صحيح كان فى سؤال نسيت أسالك فيه إمبارح."
أدهم بتنهيده:"إسألى."
آيه بحزن:" هو إنت طلبت تخفيف عقوبه لنيره عشان بتحبها؟؟"
أدهم بتنهيده:"أولا وده الأهم أنا مش بحب حد غيرك ، ثانيا: طلبت تخفيف عقوبه بحكم العشره إللى كانت بينا وإننا كنا زمايل فى يوم من الأيام بالرغم من إنها ماتستاهلش وإنتى عارفه كويس ليه ، ده غير إنها أنقذت حياتى..."
آيه بضيق وهى بتقاطعه:"بس واحد من رجالتها هو إللى كان هيضرب النار عليك."
أدهم:"مش هتفرق، المهم إنها أنقذت حياتى ، هى بتحبنى بس أنا ماكنتش بحبها ولا هحبها."
آيه بإبتسامه:"طيب."
أدهم بإستفسار:"طيب إيه؟"
آيه بخجل:"يعنى إنك مش هتحب حد غيرى يعنى."
أدهم:"وإنتى شايفه حاجه غير كده؟"
آيه:"أكيد لا وبعدين لو فكرت بس تحب غيرى هقتلك."
أدهم بضحكه مكتومه:"ماتقلقيش."
آيه بإستفسار:"هنوصل إمتى؟"
أدهم وهو بيبص فى ساعته:"حوالى عشر دقايق."
آيه بتنهيده:"ياااه أخيرا."
وبعد فتره بسيطه كانوا واقفين فى صالة المطار...
آيه لأدهم:"معلش يا حبيبى ممكن أروح الحمام؟"
أدهم بإستفسار:مش إنتى دخلتيه فى الطياره؟"
آيه بضيق:"هو أنت هتحسبها عليا؟"
أدهم بتنهيده:"مش القصد ، خلاص روحى ياحبيبتى أجى معاكى أستناكى بره طيب؟"
آيه:"لا خليك هات الشنط إنت وأنا هرجع مش هتأخر."
أدهم بتنهيده:"طيب."
دخلت الحمام وقفلت على نفسها ومسكت ضهرها إللى بيوجعها جامد...
آيه بدموع مكتومه:"لا ، ماينفعش أولد دلوقتى، أكيد وجع بسيط من الطياره وشويه وهيروح."
فى صالة المطار:
مازن :"أكيد يابابا هى كويسه."
أدهم بقلق:"لا أنا قلقان ، هى إتأخرت كده ليه؟"
مازن:"أكيد هتخرج دلوقتى."
أدهم بنفاذ صبر:"ملك."
ملك:"نعم يا خالو."
أدهم:"إنتى دلوقتى هتدخلى لماما آيه الحمام وتطمنينى عليها ماشى؟"
ملك:"حاضر."
ادهم راح بيهم على الحمام ...
أدهم:"يلا إدخلى ، وإحنا مستنيينك أهوه."
دخلت الحمام وبدأت تخبط على الباب المقفول...
ملك بإستفسار:"ماما آيه، إنتى جوا؟"
آيه بتعب:"أيوه يا ملك أنا هنا."
ملك بقلق:"إنتى كويسه؟"
آيه بإبتسامه حزينه:"أنا كويسه ماتقلقيش."
ملك:"خالو قلقان عليكى ، وواقف بره مستنيكى هو ومازن."
آيه بتنهيده:"قوليله خمس دقايق وهطلع."
ملك:"حاضر."
آيه قامت من على أرض الحمام لما سمعت صوت الباب بيتقفل،خرجت ووقفت قدام المرايه وبتحاول تاخد نفس عميق...
آيه لنفسها:"إهدى يا آيه، إنتى كويسه ، إنتى بس بيتهيألك هو الوجع ده بس عشان السفر مش أكتر."
إتنهدت وقررت إنها تخرج من الحمام...
أدهم بإستفسار وهو بيقرب منها:"إتأخرتى كده ليه؟!!"
آيه إبتسامه خفيفه:"عادى يعنى ، ماتقلقش عليا."
أدهم بقلق:"إنتى كويسه؟"
آيه بتنهيده وهى بتبص فى عيونه:"أنا كويسه جدا."
أدهم بإبتسامه:"طب يلا بينا؟"
آيه بإبتسامه:"يلا.
انا لك...ولكن
الفصل العاشر
نزلوا من التاكسى قدام الفندق إللى هيقعدوا فيه ، كانت واقفه سرحانه بتتفرج على جمال نهر النيل إللى بيحيط الفندق قطع لحظتها صوته..
أدهم بإستفسار:"حبيبتى ، إنتى معايا؟
آيه:"هاه، اه معاك، كنت بتقول إيه؟"
أدهم بإبتسامه:"كنت بقولك يلا نطلع عشان ترتاحى شويه."
آيه بتنهيده:"حاضر."
أدهم وهو بيكمل كلامه:"الفندق ده بقا من الفنادق المقربه لقلبى ،يعنى موقعه مناسب حواليه كل الأماكن إللى هنروحها ، ده غير طبعا إنهم بيعملوا عروض حلوه بليل."
آيه بفرحه:"يعنى هنحضر عرض النهارده؟"
ادهم:"بس بشرط."
آيه بإستفسار:"إيه هو؟"
أدهم بغمزه:"آخد بوسه."
آيه بإحراج :"عيب يا أدهم ، مازن لو سمعك هيقول إيه؟"
أدهم بتنهيده:"ماهو كويس إنه مش هيسمعنى ، مش شايفاه مبسوط بالنيل إزاى؟"
آيه بإبتسامه وهى بتبص لمازن وملك إللى بيتفرجوا على النيل:"شايفه."
أدهم:"هنفضل واقفين كده كتير؟ مش المفروض نطلع نريح شويه؟"
آيه بتنهيده وهى بتبصله:"يلا."
أدهم بصوت مسموع:"مازن، ملك ، يلا بينا."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت نايمه بتحلم بيها وهى واقعه قدامها على الأرض ومش عارفه تتحرك عشان تساعدها...
ساره بصريخ:"حد يلحقها."
آيه:"لا يا ساره ماتقوليش لحد، أرجوكى وطى صوتك."
ساره بإستفسار مع تعجب:"ليه؟!!"
آيه بإبتسامه حزينه:"أدهم هيزعل لو عرف."
وفجأه قامت مفزوعه من نومها وبتحاول تاخد نفسها بإنتظام...
أمجد وهو بيقرب منها وبقلق:"مالك ياحبيبتى فى إيه؟"
ساره بتنهيده:"لا ده كان كابوس مش أكتر."
أمجد:"قلتلك ياحبيبتى مليون مره ماتتعبيش نفسك فى الشغل، وبعدين إنتى رجعتى إمتى؟"
ساره وهى بتقوم من على السرير:"رجعت بعد الظهر، قلت أريح شويه بما إنى مانمتش من إمبارح وبعدها أنزل بليل أروح المستشفى."
أمجد بتنهيده صعبه:"يعنى هتنزلى دلوقتى؟"
ساره وهى بتسرح شعرها البنى القصير:"أيوه هنزل دلوقتى."
أمجد وهو بيحضنها من ضهرها:"تعرفى إنك وحشتينى جدا."
ساره بهيام وهى بتبصله:"وإنت كمان وحشتنى أوى."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى الفندق:
كانوا بيتمشوا عند حمامات السباحه وماسكين إيد بعض....
آيه بفرحه:"العرض كان حلو أوى يا حبيبى."
أدهم بغرور:"عيب عليكى أنا مش بجيبك فى أى مكان."
آيه بإبتسامه وهى بتبصله:"شكرا يا أدهم."
أدهم بإستفهام:"على إيه مش فاهم؟"
آيه وهى بتلف الشال كويس عليها:"يعنى عشان حبيت تفرحنى."
أدهم بهيام وهو بيبصلها:"فرحتك عندى أهم حاجه."
مازن وهو بيقاطعهم:"بابا معلش هزعجك شويه، ملك بتقولك تعالى إدفعلها حق الحاجات إللى هى جابتها."
أدهم بتنهيده صعبه:"حاضر، يلا بينا."
آيه:"أنا هستنى هنا الجو حلو أوى."
أدهم بتنهيده:"خمس دقايق وراجعلك مش هتأخر."
آيه بإبتسامه:"ماشى."
وقفت تتفرج على المنظر الطبيعى لحد ماسمعت صوت رنة موبايلها...
آيه بفرحه:"إزيك يا ساره؟"
ساره بتنهيده وهى قاعده على مكتبها:"أنا كويسه الحمدلله ، إنتى أخبارك إيه؟"
آيه بإستغراب:"أنا كويسه، صوتك ماله؟"
ساره بإستفسار:"هو إنتى فين دلوقتى يا آيه؟"
آيه:"أنا فى الأقصر."
ساره:"يعنى هترجعى إمتى طيب؟"
آيه بقلق:"ساره، فى إيه قلقتينى؟"
ساره بتنهيده:"مافيش بس لما ترجعى عاوزاكى تعدى عليا فى المستشفى عاوزه أعملك شويه فحوصات كده ، عشان بس أطمن عليكى."
آيه بإبتسامه:" أنا كويسه ماتقلقيش يعنى."
ساره:"عاوزه أطمن عليكى بنفسى."
آيه:"ماشى ياستى مش هزعلك."
ساره:"آيه."
آيه:"نعم؟"
ساره بإستفسار:"إنتى مخبيه حاجه عنى صح؟"
آيه بتنهيده:"أيوه."
ساره:"كنت واثقه من كده، فى إيه بقا؟"
آيه بإستفسار:"بس إنتى عرفتى منين؟"
ساره بهزار:"سر المهنه ، قولى بقا فى إيه؟"
آيه:"النهارده حسيت بوجع جامد فى ضهرى بعد مانزلنا من الطياره."
ساره بإستفسار:" الوجع ده قعد قد إيه؟"
آيه بتفكير:"حوالى تلت ساعه تقريبا."
ساره:"ماية الحمل نزلت طيب؟"
آيه:"لا."
ساره بتنهيده:"ماشى،خدى بالك من نفسك كويس يا آيه الولاده قربت جدا،وأتمنى إنك تبقى عندى لما ماترجعى علطول زى ماقلتلك."
آيه:"ممكن طيب ماتقوليش لأمجد أو أدهم...."
أدهم بإستفسار وهو بيقاطعها:"مين دى إللى ماتقولش لأمجد أو ليا حاجه؟ هو إنتى بتكلمى ساره؟"
آيه بتوتر وهى بتبصله:"اه."
أدهم :"هاتى أكلمها."
إدتله الموبايل بتوتر ملحوظ...
أدهم بإستفسار لساره وهو بيبص لآيه:"مش عاوزاكى تقوليلى إيه يا ساره؟"
ساره بهزار:"مش تقول إزيك الأول."
أدهم:"إزيك الأول ، ها يلا ردى."
ساره بتنهيده صعبه:"يعنى كنت بقولها تبقى تيجى المستشفى فى الخباثه كده عشان أبقى أطمن على ليليان برده ولا إيه؟"
أدهم بإستفسار:"وهى مش عاوزه تخلينى أعرف ليه؟"
ساره:"هو أنت نسيت إنك كنت رافض إنى أتابع حالتها؟"
أدهم بتنهيده:"اه صح، ومازلت رافض برده."
ساره بضحكه مكتومه:"مانا عارفه ، أنا بس عاوزه أطمن عليها مش أكتر."
أدهم:"شكرا."
ساره:"أدهم."
أدهم:"نعم؟"
ساره بتحذير:"خد بالك كويس منها."
أدهم:"على فكره دى مراتى، أكيد هاخد بالى منها يعنى."
ساره بضحكه مكتومه:"مش القصد بس..."
أدهم وهو بيقاطعها:"خلاص فهمت مانا بشيلها كل شويه وبمنعها من إنها تمشى كتير فأكيد هى هتبقى كويسه ومافيش أى خطر إن شاء الله ،إبقى سلميلى على أمجد وقوليله يسأل بدل ماهو مختفى كده."
ساره بإبتسامه:"حاضر ، يلا سلام."
قفلت المكالمه و إتنهدت بضيق وبصت لملفات المرضى إللى قدامها...
ساره بقلق مع شرود:"ربنا يستر."
كان واقف بيبصلها بضيق...
آيه بتوتر:"هو فى حاجه يا أدهم؟"
أدهم بضيق:" يعنى كنتى ناويه تعملى حاجه من ورايا."
آيه بتوتر:"أنا بس خوفت لتزعل ولا حاجه."
أدهم بضيق وهو بيديلها الموبايل فى إيدها:"وأدينى زعلت لما عرفت إنك ناويه تخبى عليا."
مشى وسابها من غير مايستنى ردها...
ملك بحزن:"هو خالو زعل ليه؟"
آيه بحزن:"أنا إللى زعلته."
مازن بضيق:"مش هو عيب يا ماما إنك تخبى عليه حاجه عاديه زى دى؟"
آيه بحزن:"مش قصدى."
مازن بتنهيده:"ممكن طيب تروحى تعتذرى، وتبررى موقفك."
آيه بتنهيده:"حاضر، هتيجوا معايا ولا هتعملوا إيه؟"
مازن بإبتسامه:"لا أنا هاخد ملك نتمشى شويه ونلعب شويه."
ملك بفرحه:"بجد؟!"
مازن بإبتسامه خفيفه:"زى ماسمعتى، المهم يا ماما روحى إنتى ماتشغليش بالك."
آيه بتنهيده:"طيب ، لو إحتجت أى حاجه يا مازن كلمنى."
مازن:"حاضر."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان قاعد فى الأوضه ومتضايق من كل إللى حصل ده...قطع تفكيره إيدها إللى على كتفه...
آيه وهى بتقعد جنبه:"أدهم ،أنا آسفه ماقصدش إنى أخبى عليك الموضوع ده."
أدهم بضيق وهو بيبصلها:"هو مش أنا سبق وإتكلمت فى حوار إنك لازم تحكى كل حاجه حتى لو كانت إيه؟"
آيه بتوتر:"بس أنا فعلا ماكنتش أقصد."
أدهم بضيق وهو بيقوم من جنبها:"طب ده موضوع تافه وكنتى ناويه تخبيه عنى ، أومال بقا لو موضوع مهم هتعملى إيه؟!!!"
آيه:"يا أدهم أنا..."
أدهم وهو بيقاطعها:"مش محتاجه تتكلمى أو تبررى حاجه أنا مش مقتنع بيها ، ممكن بعد إذنك تسيبينى لوحدى؟"
آيه بحزن:"حاضر."
خرجت من الأوضه ونزلت قعدت عند ترابيزه مطله على النيل...كانوا واقفين بيتفرجوا عليها من بعيد قررت تتكلم..
ملك بحزن:"هى ماما آيه مالها؟"
مازن بحزن وهو بيبص لآيه إللى بتعيط:"أكيد تعبانه شويه."
ملك بتعجب:"بس دى بتعيط؟!"
مازن بتنهيده:"مالناش دعوه، بابا هيصالحها ، يلا نمشى."
ملك بإستفسار:"هنروح فين؟"
مازن بتنهيده:"أى مكان ، المهم إننا نخرج من هنا."
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد فتره بسيطه ، كانت مشغوله بتفكيرها فى إللى حصل لدرجة إنها نسيت برودة الجو الشديده والهواء الشديد إللى بيطير شعرها البنى فى الهواء ، فاقت من إللى هى فيه على جاكت بيتحط على كتفها...
أدهم بضيق وهو بيقعد جنبها:"إنتى عاوزه تموتى وتموتينى معاكى يعنى ولا إيه؟"
آيه بإبتسامه خفيفه:"أنا آسفه يا أدهم."
أدهم بتنهيده:"أنا حابب أتكلم معاكى فى إللى حصل ده ، بس إسمعينى وإفهمى أنا زعلت ليه."
آيه هزت راسها بالموافقه...
أدهم بتنهيده وهو بيبص فى عيونها:"دلوقتى المفروض لما إنتى تخبى عن حاجه مين هيقف جنبك؟"
آيه بعدم إستيعاب:"هاه؟"
أدهم بإبتسامه:"مافيش حد غيرى هيقف جنبك بس فى حالة لما أعرف فى إيه ، أنا سندك وضهرك وأبو إبنك وبنتك، يعنى ماينفعش حاجه بسيطه زى دى تخبيها عنى، ياستى أكيد هتحتاجى مساعدتى فى إنى أوصلك للمستشفى يعنى ولا إنتى شايفه إيه؟"
آيه بإبتسامه:"إنت صح."
أدهم بتنهيده:"أنا آسف."
آيه بإستفسار:"على إيه؟"
أدهم:"آسف إنى سبتك ومشيت كنت فعلا محتاج أفكر وأهدى شويه عشان ماتعصبش عليكى ، أنا مش حابب أحس إنى غريب عنك، ، يعنى لو مثلا أى مشكله قابلتك حتى لو تافهه تحكيها عشان نلاقيلها حل مع بعض، يابت إنتى مراتى."
آيه بضحكه مكتومه:"اه مانا عارفه."
أدهم:"إنتى عارفه كويس إنى بتضايق لما حد بيخبى عنى حاجه حتى لو كانت إيه."
آيه بإبتسامه:"يااااه إنت هتقولى ، عارفه وفاكره."
أدهم بضيق:"أدام عارفه ، بتخبى ليه؟"
آيه:"ماخلاص بقا أنا إتأسفت."
أدهم بتنهيده:"طيب."
آيه:"أدهم."
أدهم بهيام:"عيونه وروحه وعقله ، أؤمرينى؟"
آيه:"ممكن ماتسبنيش وتمشى تانى؟"
أدهم وهو بيبوس إيدها:"أوعدك ، مهما حصل مش هسيبك وأمشى."
آيه:"أدهم."
أدهم:"قلب أدهم؟"
آيه بتنهيده:"ميعاد الو........"
قطع كلامها رنة موبايل أدهم..
أدهم بتريقه وهو بيرد:"أيوه يا سى أستاذ مازن ، خير عاوز إيه؟"
مازن بذعر:"إلحقنى يا بابا ملك ضاعت منى."
أدهم بصدمه:"إيه؟!!!!"
لقراءة باقي الفصول الجزء الثالث من هنا
القراءة الجزء الثاني جميع الفصول كاملة من هنا
لقراءة الجزء الاول جميع الفصول كاملة من هنا
