رواية عشق المراد الفصل الخامس5بقلم ياسمين مجدي


 راوية عشق المراد

الفصل الخامس

بقلم ياسمين مجدي

نيره وياسين ويحيى وياسمين بنفس واحد وصدمه/عمتك

اسر ببرود /اه عمتو

يحيى بغضب /عمت مين انتا هتسطعبط انتا وهو 

عبد العزيز بحده /بس اخرصو مش عايز اسمع صوت

ياسمين بصدمه /انتا مش سامع بيقولو ايه ياجدو

الجد /اولت اخرصو 

ليصمت الجميع منهم من مصدوم ومنهم من غاضب ولاكن الشعور الوحيد المشترك بنهم هو الحيره كيف كيف عمتهم وامهم اسمها رحمه احمد الزيني من عائلة الزيني ابنة عم ابيهم وهو من رباها وتزوجو وهم يعشقو بعض هذا ما يعرفونه عن قصة امهم وابيهم اذا كيف تكون من عائلة السيوفي مثل ما يدعي هئولاء الحمقى

ليتحدث مراد بعدها بهدوء /هتشرحلهم انتي ياعمتو ازاي احنا ولاد اخواتك ولا نشرح احنا 

لتنظر له رحمه بحزن وتتنهد تنهيده تحمل في طياتها الخوف من القادم لتنظر بعدها الي ابنائها الذين ينتظرون تفسير لما يقوله مراد واسر رحمه بحزن دام لسنوات /هحكي انا يا بني كده كده الحقيقه كانت هتتعرف ممكن تسمعوني من غير محد يقطعني 

جميعهم معدا عبد العزيز فهو يعرف الحقيقه كلها/حاضر اتفضلي

رحمه وعيناها اتملأت دموع وهيي تتذكر الماضي/انا اسمي الحقيقي رحمه السيوفي البنت الصغيرة لسليم السيوفي ابويا وانا عندي 22سنه امي كانت ميته من اربع سنين بس ابويا قرر فجائه اني اتجوز ابن صاحبه غظب عني ابن صاحبه ده كان فاسد وبتاع بنات وكل يوم سهران مع واحده وابويا كان عرف ده رغم كده اصر اني اتجوزه معرفش ليه مصطفي ومحمد اخواتي حولو يفهمو منه ليه عاوز يجوزني ده بالذات اتعصب عليهم ومرضيش يديهم اي تفسير ابويا بعد موت امي اتغير 180درجه بقى شخص عصبي مبيتفهمش القسوه






 بقت شيئ طبيعي عنده من يوم موتها ومبقاش يظهر حنانه علينا ابدا وقتها انا واحمد جوز عمتكم كنا صحاب اوي وهو كان دكتور في الجامعه عندي وكنت بعتبره زي اخويا وهو كان بيعتبرني اخته وقتها





 كان خاطب عمتكو ملك وكنا انا وملك اصحاب رغم انها كانت في دبي بس كانت علطول على تواصل معانا لحد محدد معاد الخطوبه انا مستحملتش فكرة اني اتجوز واحد زي ده وبلاخلاق دي وقتها فكرت اني اهرب واحمد رغم انه كان ممانع فكرة هروبي بس ساعدني وهو كان جيله عقد عمل في جامعه في دبي علشان يبقى جمب عمتكو وهو مكنش ليه حد خالص غير خال في استراليا وافق انو يساعدني اهرب ونسافر دبي سوى وقتها ابل مهرب كنت سايبه جواب لبابا وكتبالو اني انا واحمد بنحب بعض ومش هينفع اجوز غيرو علشان احنا متجوزين وهنسافر عند خاله والجواب ده كان بموافقة احمد علشان يكون تمويه وميعرفش احنا فين وسفرنا دبي وهناك اتعرفت على ابوكو وحبينا بعض واتجوزنا وغيرت اسمي وبقيت على اسم اخو جدكم الله يرحمه ومن ساعتها مرجعتش مصر غير بعد وفاة مالك من ثلاث سنين

 كانت تحكي وعيناها تفيض بالدموع على تذكرها الماضي وكيف تركت اخواتها الذي اشتاقت اليهم كثيرآ وكانو هم يسمعون وهم في حالة صدمه ائومهم قد هربت من ايها وايضآ كل ماحدثتهم عنه من قصة حبها هي وابيهم كذب ولاكن لما لما لم تقول لهم الحقيقه منذ البدايه 

 ‏ياسين بصدمه/طب ومحكتيش ده من الاول ليه 

 ‏لم ترد رحمه فقط اكتفت بدموعها التي اغرقت وجهها لينظر لهم عبد العزيز بتنهيده وجع على من اعتبرها ابنته قبل ان تكون زوجة ابنه ولم يتحدث فهو صامت منذ البدايه ليقطع ذالك الصمت الذي خيم عليهم صوت مراد يقول بهدوء وجديه مثل عادته /انا هكلم جدي هو لازم يعرف مكانك هو من ساعة مامشيتي وهو بيضور عليكي 

 ‏رحمه بفزع/لا بابا لا ممكن مش لازم يعرف مكانا انا هاخد ولادي وارجع دبي تاني 

 ‏يحيى بغضب مكتوم /انتي خايفه من ايه محدش يقدر يعملك حاجه طول مانا موجود محدش هيقربلك

 ‏اسر بهدوء/جدو مستحيل يعملك حاجه يا عمتو ده كل السنين دي بيضور عليكي فمستحيل يائذيكي

 ‏عبد العزيز برزانه/لازم ابوكي يعرف مكانك يابنتي خلاص كل حاكه اتعرفت

 ‏ياسمين باندفاع وغضب /لا مش لازم مش هو الي كان هيرميها في النار من الاول جي دلوقتي يقول بنتي

 ‏مراد بعصبيه/لحظي الي انتي بتتكلمي عليه ده يبقى جدي وجدك انتي كمان لو مش واخده بالك

 ‏ياسمين بسخريه/والله جدي هئ ضحكتني بصراحه ثم اكملت بجديه وعيناها قد تحولت الي اللون الاحمر وشعرها





 الاحمر توهج واصبح مثل النار المشتعله من شدة الغضب انا مليش جدود غير جدي عبد العزيز وجدي احمد الله يرحمه انما سليم بيه ده جدك انتا مش انا 

 ‏ياسين وهو يحاول ان يهدء الموقف فهو يعلم توأئمه جيدآ اذا تركها قد تحرق من امامها من شدة غضبها ياسين وهو يمسك بيد ياسمين/ياسمين خلاص لو سمحت اهدي وانتا تقدر تتصل بجدك وتعرفو مكانها وانتي تعالي معايا 

 ‏لينهي كلامه وهو يسحبها من يدها الي الخارج ليخرج بعدها مراد لكي يهاتف ابوه وجده لكي يأتو 

 ‏         ❤*****************❤

 ‏في الاسكندريه ابلغ مراد جده بعثوره على عمته الغائبه ليهرع سليم ومصطفى وزوجته الي القاهره ليرضو الغائب الي بيته ولاكن في قلب كل منهم شعور مختلف في قلب سميره فهي فرحه لعودتها فهي صديقتها وايضآ كانت صديقة احمد اما عن مصطفى فهو سعيد بشده لأستعادة شقيقة الصغيره المدلله فهي كانت مدللة هو واخيه رحمه الله وعند فراقها غضب بشده وانهار فكيف تفعل به ذالك خاصتا بعد موت توأئمه فهي كانت تهون عليه كل






 شيئ اما عن سليم فلا احد يستطيع وصف شعوره سوى بالغموض عيناه لا تفصح عن شيئ هو غامض لا احد يعرف بماذا يشعر ولاكن بالتأكيد يشعر بالحنين الي ابنته صغيرة المدلله ترى كيف شكلها الأن كيف هم اولادها من يشبهوم اهم يشبهونها ام يشبهون ابيهم ترى كيف هو ابيهم من يكون كل تلك الاسئله كانت تدور بعقله ولكنه بلتأكيد لم يحصل على اجابه فقط سينتظر ان يصل اليها ترى كيف ستكون تلك المقابله

 ‏          ❤**************❤

 ‏في كافتريا المشغى كانت تجلس ياسمين وياسين ونيره ويحيى فهم تركو امهم لتستريح قليلآ قبل مجيئ المدعي ابوها وهي تهز قدمها في عاصبيه واضحه يقسم من يراها بانها على وشك الانفجار عيناها حمراء وشعرها متوهج مثل نار مشتعله تائكل الحطب كل ثانيه والاخرى تنفخ بضيق يجلس امامها شقيقها بهدوء عكسها تماما من يراهم الأن لايصدق انهم توائم فهي كتله مشتعله من الغضب على وشك ان تنفجر اما هو قمه في البرود والهدوء على عكس عادته التي تكره الهدوء اما على جانب اخر كان يجلس مراد واسر كان كل منهم شارد في جنيته مراد شارد فتلك التي استحوزت على عقله تماما من لقاء فكيف لمراد السيوفي الدنجوان كما يلقبه اصدقائه ان يفكر في فتاه اكثر من خمس دقائق فكرة انه يفكر بها هاذا يزعجه ولاكن الأن عرف حقيقة الشبه بينها وبين جدة الراحله فالشبه بينهم ملحوظ للغايه اما اسر فكان شارد بتلك الرقيقه التي استحوزت عليه هي الاخرى كيف لفتاه بأن تكون بتلك الرقه ياالهي ان دموعها تلك تقتلني هل سيجرى






 شيء اذا قمت واحتضنتها الأن اود ان امسح دموعها فتلك العيون لم تخلق لتبكي بل خلقت فقط للسعاده عليها ان تتوقف عن البكاء والا والله سيرتكب شيئ يفسد كل شيئ مهلا مهلا لما يحتضنها ذالك الاحمق الملقب بائخيها الكبير عذرآ اهو يغار عليها وبائي حق يغار عليها انها لا تعنيه شيئ قطع شرودهم هم السبعه فشهد ايضآ تجلس معهم منذ 




الصباح  هو دخول سليم ومصطفى وزوجته وأنس المشفى لينهض مراد واسر ويقتربو منهم تحت نظرات الاخرين ليحدث سليم احفاده ويتجه نحو ابناء ابنته فكانت ياسمين





 تعطيه ظهرها ولم يراها بعد ليقف امامهم بهدوء ويوزع انظاره بينهم ليقول بهدوء وحنان غريب عليه/ اهلا بأحفادي 

 ‏لتقف ياسمين امامه بائندفاع وحده وعصبيه /لا معلش بائه احنا مش احفاد حد احنا احفاد جدو عبد العزيز وجدو احمد وبس ودلوقتي حضرتك هتطلع لماما واقسم بالله لو زعلتها مهيهمني انتا مين ولا سنك ولا هحترم حد بعد كده كلو الا امي انا بعرفك بس علشان نبقى متفقين 





 ‏لتنهي حديثها وهي تتجه سريعآ الي غرفة امها تحت صدمة الجميع واولهم ذالك الذي كان واقف امامها مهلا اهذيهي زوجته ام هو يتوهم فقط من كانت تقف امامه الأن هي نسخه عن زوجته الراحله ليفيق من صدمته على صعود نيره وشهد خلف ياسمين ويتنحنح يحيى بحرج من كلام اخته/احم اعذر ياسمين 

 ‏ليقاطعه سليم بأشاره من يده وهو يقول بهدوء /خلاص محصلش حاجه خلينا نطلع انا جي اشوف بنتي

 ‏ليؤمي يحيى برائسه ويتقدمهم وهم خلفه ليصلو الي الغرفه ويدخلو ليجدو ياسمين تجلس داخل احضان امها وهي تربت على رأسها بحنان وهي داخل احضانها ونيره وشهد داخل احضان جدهم لينظر هو الي ابنته بائشتياق ليندفع مصطفي لكي يحتضن شقيقة لتوقفه ياسمين التي وقفت امما امها منعاه من احتضانها وتقول بغضب وغيره رافضه فكرة ان يحتضن امها غيرهم /ايه حيلك حيلك رايح فين 

رحمه بخفوت/ياسمين ده اخويا

ياسمين بعصبيه وهي تنظر لها بغيره/بلا اخوكي بلا بتنجان ميحضنكيش يحضنك بتاع ايه هو 

ليضحك عبد العزيز ويحيى وياسين بخفوت عليها فهم يعلمون انها تغار عليها وبشده فجميع سبب خلافاتها مع ابوهم




 رحمه الله كانت بسبب غيرتها على امها منه لينظر لها مصطفي وسليم وأنس برفع حاجب ليقول سليم هدوء/هو المفروض ان احنا كمان منحضنهاش 

ياسمين بنرفزه /اه متحضنهاش تحضنها بتاع ايه انتا 

عبد العزيز بجديه/ياسمين انزلي تعالي هنا سبيهم 

ياسمين بغيظ/جدو

عبد العزيز بجديه /سمعتي قولت ايه 

ياسمين بغيظ وحنق/حاضر ياجدو

لتنزل من على السرير تحت ضحك امها عليها فهي تعرف غيرتها عليها




 ليقترب مصطفى عليها ويحتضنها بلهفه وحب كم هو يعشق صغيرته 



مصطفى بلهفه وهو يحضنها/وحشتيني اوي يارحمه وحشتيني اوي

رحمه بحب وهي تبادله الاحضان /وانتا كمان وحشتني اوي ياتيفا

ليبتعد عنها وتحتضنها سميره بحب وهي ايضا تبادلها تحت انظار ياسمين الحانقه ليطول عناقهم لتقول ياسمين بنفاذ صبر/مكفايه احضان بقى 

أنس بضحك /هههههههههه مش عارف ليه شامم ريحة غيره 

ياسمين بغيظ/امي سيتك ده لو مش واخد بالك اغير عليها براحتي 




رحمه بضحك /خلاص ياسو دي سميره مرات خالك مصطفي و

ياسمين قاطعة امها بنرفزه /انا مليش خلان انتي طول عمرك وحيد وهتفضلي بالنسبالي كده عن اذنك 

لتقول كلامها بغضب وتخرج من الغرفه جاء يحيى ليخرج




 خلفها ولاكن منعه سليم وتحرك هو خلفها وهو يقول بجديه



 /سبني انا اتفاهم معاها

كانت تجلس وهي تهز رجليها بعصبيه مفرطه فكيف لهؤلاء المتطفلين ان يقتربو من امها فهي ملكيه خاصه لها هي 




واخوتها وابيها المتوفي فقط ليجلس سليم امامها على المقعد


 المقابل لها ويقول بحنان غريب عليه/-------------


               الفصل السادس من هنا


لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>