رواية عشقت بنت استاذى الفصل السابع عشر17والثامن عشر18والتاسع عشر19 بقلم سلمى العطار


 

رواية #عشقت_بنت_استاذى


الفصل السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر 


بقلم سلمى العطار 

عمرو:  على فكره انا بكلمك 

سلمى:  وانا سمعتك 

عمرو:  امم ولما انتى سمعتينى مردتيش ليه

سلمى:  عايزانى اقولك ايه يعنى 

عمرو:  زعلتى 

سلمى:  ........ 

عمرو:  سلمى انا مبحبش كده  

سلمى:  انت عايز ايه 

عمرو:  عايز اعرف زعلانه منى 

سلمى:  يعنى انت شايف اللى انت عملته  ده ميزعلش (بقلم :سلمى العطار)

عمرو:  عارف انى اتعصبت وكمان  تصرفى كان وحش بس انتى اللى غلطانه 

سلمى: والله غلطانه ف ايه بقى وبعدين فيها ايه يعنى لما نزلنا من غير ما تعرف مش ذنب يعنى 

عمرو:  والله مش ذنب وانك تقعدى مع راجل غريب ده ايه

سلمى:  متغيرش الموضوع وبعدين  انا مكنتش  قاعده معاه لوحدى 

عمرو: يعنى ايه 

سلمى:  يعنى  البنات  كانوا معايا 

عمرو:  متحوريش يا سلمي  انا محدش منهم فارق معايا انت متعرفيش  انا حسيت ب ايه وانتى قاعده معاه 

معرفش  ليه وقتها اتكسفت اينعم انا عارفه انه من فتره بيحاول يقولى بس انا بتقل عليه 

عمرو:  انتى بتضحكى 

سلمى:  لا 

عمرو:  بجد 

سلمى: يوه بقى وحطيت ايدى ع وشى علشان ادارى كسفتى 

عمرو:  تعالى معايا 

سلمى: فين 

عمرو:  هتعرفى تعالى بس 

سلمى:  لا 

عمرو:  انتى خايفه منى ولا ايه 

سلمى:  لا بس 

عمرو:  بس ايه 

سلمى:  طيب هعرف البنات 

عمرو:  متقلقيش مش هنتاخر 

سلمى:  ...... 

عمرو: يلا انتى لسه هتفكرى

____________

فايزه:  بقالك فتره  بتهرب منى ممكن اعرف  ف ايه 

محمود:  مفيش حاجه  

فايزه:  هو انت مضايق منى ف حاجه  طيب انا عملتلك حاجه 

(بقلم :سلمى العطار)

محمود: لا ليه 

فايزه: محمود بصلى وانا بكلمك 

محمود: عايزه ايه 

فايزه: عايزه اعرف مالك من يوم ما قعدت مع بابا وطلعت من بيتنا مضايق وانت متغير معايا 

محمود: انا تعبان وطالع انام تصبحي على خير 

_________

جت مريم عليها

مريم  : الحلو واقف مضايق ليه 

فايزه:  مفيش  

مريم:  مالك يا بنتى ايه الدموع دى 

فايزه:  مفيش يا مريم تصبحى على خير  

مريم:  وانتى بخير  ايه العيال دى ورحله ايه اللى  دى مفيش حد اقعد معاه ولا لاقيه حد منهم حتى 

اروى: ايه يا لوزه بتكلمى نفسك ليه 

مريم: اهو الحمد لله ف حد اعرفه ف المكان الكئيب ده 

اروى: مالك يا بنتى 

مريم: مفيش يا ستى بقالى ساعه بدور على سلمى مش لاقياها والحجه فايزه تعبانه وقالت عايزه انام وباين ان ف حاجه مضايقها بس متكلمتش 

اروى: امم قولتيلى لو ع الانسه سلمى ف يا حبه عينى مع عمورى اما بقى فايزه ف حكاياتها حكايه 

مريم: مش ملاحظه انك بقيتى تعرفى حاجات عن صحابى اكتر منى 

اروى: فرق الخبره يا بنتى 

مريم: طيب احكيلى 

اروى: يا ستى انا شوفت محمود واقف لوحده فسالته ع عمرو قالى انه شافه ماشى مع سلمى وبعد كده فايزه وقفته واتكلموا شويه وهو طلع بس وحياتك ما عرفت قالها ايه 

مريم: وصلت المعلومه 

اروى: ايوه الحل دلوقتى نطلع لفايزه ونكد ع نفسنا ولا نرخم ع عصافير الحب 

مريم: الحل انك تتعشى وتنامى وملكيش دعوه بالناس 

اروى: بقى كده يا مريومه دى اخرتها 

مريم: اروى وربنا انا فيا اللى مكفينى مش نقصاكى

اروى: انا ماشيه سلام 

(بقلم :سلمى العطار)

مريم: سلام يا اختى 

طبعا عمرو اخدنى على مكان تحفه كان اسمى مكتوب بالنار والمكان كله ورد وبلالين بالون الاحمر كان شكله خيال اول ما دخلت حسيت باحساس غريب معقول يحصل معايا حاجه زى كده انا كنت متوقعه الحاجات دي ف الافلام بس عمرى ما تخيلت ان حد يعملى كده الفكره بالنسبالى زيها زى  ان فارس احلامى يجيلى ع حصان ابيض كنت بحس الحاجات دى انتهت من زمان وان مفيش حب بعد قيس وليلى ورميو وجوليت بجد كنت فى عالم تاني احساس بفرحه وف نفس الوقت خوف انى اصحى من نومى ويكون ده مجرد حلم محستش ان عمرو سابنى واتفاجئت بيه بيغنى 

(من غير ماحكيلك عن بكره ولا جبلك سيره عن الماضى انا عمرى ماعشت اللى ف قربك واسالى ف عينيكى على بلادى....)

معرفش ليه دموعى نزلت ولاقيته بيقرب منى وبيبوس دماغى  ومسكنى من ايدى وقعدنا وطلب العشا 

عمرو: سلمى هو انتى اضايقتى 

سلمى: تؤتؤ بس انت ازاى عملت كل ده وانت اصلا مكلمتش حد واحنا جايين 

عمرو: ياعينى ع الدماغ اللى شغاله انا حاجز المكان ده والترتيبات دى من قبل ما نيجى هنا لانى كنت واخد عهد على نفسى انى مش هرجع من شرم الا وانا جايبك هنا 

سلمى: امم وانا كنت سهله معاك ومن اول يوم عرفت تنفذ خطتك 

عمرو: بالعكس يمكن ربنا بيحبنى علشان نكمل الاسبوع مع بعض 

سلمى: طيب يلا ناكل لانى مينفعش اتاخر 

عمرو: حاضر 

(بقلم :سلمى العطار)

كان اليوم بالنسبالى تحفه يمكن احلى يوم ف حياتى كلها لحد ما الانسه مريم بوظتلى اجمل يوم ب اتصالها 

سلمى: عن اذنك 

عمرو: اتفضلى 

سلمى: الو ايه يا رومه 

مريم: بلا رومه بلا بتاع انتى فين 

سلمى: انا مع عمرو ف حاجه 

مريم: طيب يا سلمى نص ساعة وتكونى عندى 

سلمى: خير يا بنتى ف حاجه

مريم: لما تيجى هتعرفى 

سلمى: طيب انا عشر دقايق وهكون عندك 

مريم: سلام 

سلمى: سلام 

سلمى: عمرو لو سمحت ممكن نمشى 

عمرو: خير يا سلمى ف حاجه 

سلمى: معرفش قالتلى لما تيجى 

عمرو: طيب متقلقيش اكيد مفيش حاجه 

سلمى: ربنا يستر 

مشينا وانا متؤتره انا كنت متوقعه مريم  تتصل ترخم لكن صوتها قلقنى 

وصلنا وطلعنا فوق 

عمرو: يبقى طمنينى 

سلمى: اوك باى 

عمرو: باى 

طلعت الاوضه ملقتهاش قلقت اكتر واتصلت بيها من خوفى 

سلمى: الو 

مريم: ايه يا سلمى 

سلمى: والله جايبانى مخضوضه وف الاخر تقوليلى ايه يا سلمى انتى فين يا هانم 

مريم: انا مع عمرو 

سلمى: مرررررريم  انا مبهزرش 

مريم: اخلصى تعالى ع اوضه فايزه 

سلمى: طيب 

فتحتلى الباب ورجعت قعدت مكانها ابصلها متكلمتش ابص لفايزه دموعها نازله وباصه ف السقف زى اللى بتتحاسب ابص ل اروى رياكشن وشها مش عاجبنى اخر ما زهقت منهم 

سلمى: هتفضلوا ساكتين كتير ف ايه 

مريم:  اصلا احنا مبقناش مهمين عندك بتسألي ع اللى مضايقنا ليه 

سلمى: مريم مش وقتك خالص هى والعه لوحدها ياريت تهدى كده علشان انا مش ناقصه 

اروى:  والله يعنى خرجتى معاه من غير ما نعرف وكمان جايه تقوليلنا احنا انك مش ناقصه 

مريم: اه يا بنتى الناس دى مبتفتكرناش غير وقت المصايب بس لكن هنعمل ايه ف افرحكوا منسيين وف احزانكوا مدعيين 

سلمى:  والله هى بقت كده  

فايزه بانهيار :  اطلعوا بره مش عايزة  حد مش عايزه اشوفكوا  اطلعوا بره اطلعوا بره  هئ هئ هئ هئ 

سلمى: فى ايه بنتى مالك 

مريم  :  لو مهتمه كنتى عرفتى 

سلمى:  بس بقى يا مريم  مالك يا فايزه 

اروى: محمود مضايقها 

سلمى:  محمود تانى يا فايزه  يا حبيبتي  انسيه هو مش بيحبك لازم تعرفى كده 

فايزه:  عندك حق  هو مش بيحبنى بالعكس هو بيكرهنى بيكره يشوفنى بيكره كل حاجه فيا انا ساعات بحس انه مش عايز يبصلى وبيتهرب منى كل ما اكلمه يبعد طيب هو ليه بيعمل كده  ليه هئ هئ هئ 

مريم: هو ميستاهلش  تعملى كده علشانه 

سلمى:  فايزه اسمعى كلام مريم خليكى قويه  انا عارفه ان النسيان صعب بس ع الاقل حاولى متحسسهوش انك مهتمه بيه او انه فارق معاكى 

فايزه:  سيبونى لوحدى عايزه انام 

سلمى: طيب احنا معاكى لما تنامى 

فضلنا صاحيين  معاها وقت كبير انا عارفه صاحبتى  مكنتش عايزه تنام كانت بتعيط صوت عياطها كان واصلى اينعم كانت بتدارى بس انا كنت حاسه  بيها خرجنا انا ومريم لما اتاكدنا انها نامت اروى كانت سابتنا من بدرى وخرجت صحيح هي انضمت لشلتنا بس مش بنفس  صداقتنا او خوفنا ع بعض روحنا اوضتنا وكنت تعبانه جدا رغم انى كنت مبسوطه من اللى حصلى بس اضايقت ع فايزه جدا وكنت خايفه  عليها وبعد شويه هدوء من تفكيرى نمت 

_______________ 

عمرو: تعرف ي حوده النهارده اسعد يوم ف حياتى انا مش مصدق نفسى ورمى نفسه ع السرير من الفرحه 

محمود: ربنا يوفقك

عمرو: مالك يا بنى 

محمود: مفيش يا عم مقولتليش بقى عملت ايه 

عمرو: ف ايه انت هتخبى عليا هو انا لسه عارفك ولا ايه اخلص ايه اللى مضايقك 

محمود: انا تعبت يا عمرو تعبت من كل حاجه من بعدى عنها من اسلوبى معاها انا حاسس ان انا بكده بكرهها فيا 

عمرو: انا اتحايلت عليك اكتر من مره تقولها بس انت اللى معارض 

محمود: خايف خايف اخسرها مش كفايه انى لما اتهورت واعترفت بحبى منعنى عنها منعنى اشوفها حرمنى من اكتر حاجه بحبها ف حياتى 

(بقلم :سلمى العطار)

عمرو: ربنا كبير واكيد كل مشكله وليها حل 

محمود: انا اسف انى نكدت عليك ف يوم زى ده

عمرو: يا بنى انت عبيط انت اخويا 

محمود: اذا كان كده بقى قوم اطلبلنا اكل علشان انا جعان ينعل ابو البنات لابو سيرتهم 

عمرو: هههه والله يا بنى عندك حق حتى سيرتم نكد 

محمود: طيب خلى سلمى تسمعك كده وورينى بقى هتعمل ايه 

عمرو: لا ياعم انا لما صدقت دى اصلا مجنونه وكل ساعه بحاله 

____________

فاطمه: كلمت سلمى 

سعيد: هكلمها دلوقتى يعنى 

فاطمه: وفيها ايه انا عايزه اطمن عليها 

سعيد: اطمنى بس مش دلوقتي ف حد يتصل ع حد الساعه خمسه 

فاطمه: اكيد صحيت علشان تصلى الفجر وتلاقيها دلوقتي بتقرا قران كلمها 

سعيد: كمان شويه 

فاطمه: يوه بقى انا هكلمها 

سعيد: هو انتى مبتزهقيش اعتبريها متجوزه 

فاطمه: والنبي متفكرنيش بالحكايه دى كل ما يجى ف بالى ان سلمى ممكن ف يوم تسيبنى وتتجوز قلبى بيوجعنى قوى 

سعيد: دى سنه الحياه ولو جالها شخص مناسب انا مش همانع 

فاطمه: ربنا يرزقها ب ابن الحلال اللى يسعدها بس برضوا هكلمها

وقامت اتصلت بيها 

فاطمه: الو

سلمى: الو ازيك يا ماما

فاطمه: هو انا صحيتك من النوم 

سلمى: عادى يا ماما اخبارك ايه وبابا عامل اية

فاطمه: كويسين الحمدلله طمنينى عليكى 

سلمى:  .........

خلصت معاها وقومت صليت وغيرت هدومى وخرجت بدرى قبل ما مريم تصحى كنت  عايزه افضل باصه للبحر واتامل ف كل حاجه حاوليا 

- ازيك يا سلمى عامله ايه

سلمى: ستيفن

ستيفن: تمنعى ان اجلس  بجانبك

اتحرجت جدا ومعترضتش انه يقعد يعنى هو كان بحر ابويا علشان امنعه يقعد 

ستيفن: سعيد انى  التقيت بكى 

سلمى: شكرا 

ستيفن: تسمحى لى بان نفطر معا 

سلمى: انا اسفه بس انا مبفطرش بدرى قوى كده 

عمرو: انتى بتعملى ايه 

سلمى: عمرو مش عايزه مشاكل 

عمرو: مشاكل انا اللى بعمل مشاكل وحضرتك الملاك اللى خايف ع السياحه وماشيه توزعى ابتسامات ع السياح 

سلمى: عمرو احترم نفسك 

مسكنى من ايدى وبعدنا شويه يمكن كان هادى انه متخانقش مع ستيفن او يمكن كان لسه مفوقش ومش مدرك هو بيعمل ايه 

سلمى: سيب ايدى يا عمرو انت اتجننت 

عمرو: عايزانى اشوفك قاعده معاه ومتجننش 


سلمى: من الواضح ان انا اديتك اكبر من حجمك وانا 


مسمحلكش انك تكلمنى بالاسلوب ده وبعدين مين انت علشان تتدخل ف حياتى اخرج مع مين اقعد مين كل دى حاجات متخصكش 

عمرو:.......

يتبع



#عشقت_بنت_استاذى

البارت الثامن عشر 

عمرو:  يعنى ايه حاجات متخصنيش 

سلمى:  يعنى زى ما سمعت

عمرو:  تمام انتى شايفه كده 

سلمى:  اه شايفه كده  

عمرو:  عن اذنك 

سلمى:......... 

______________

طلعت سلمى فوق 

مريم:  انتى كنتى فين  

سلمى:  كنت تحت 

مريم:  تحت اه ومن غير علمى طيب ع الاقل عرفينى يا سولى انك خارجه  معاه علشان مقلقش  عليكى ولا خلاص من لاقى احبابه نسى اصحابه 

سلمى:  مريم انا مبحبش الاسلوب ده  وبعدين مفيش حاجه  بينى وبينه ولو ع الخروج ارتاحى انا مش هخرج تانى لحد ما نرجع القاهره لو ده هيريحكوا 

مريم:  ف ايه يا بنتى مالك الموضوع مش مستاهل انك تتعصبى قوى كده 

سلمى: لو سمحتى يا مريم انا مخنوقه ومش قادره اتكلم مع حد 

مريم: ف ايه طيب احكيلى 

سلمى بانهيار : انا مش عارفه هو عايز ايه بالظبط عايز يتحكم فيا عايز يفرض سيطرته ع كل حاجه ف حياتى انا خايفه خايفه منه خايفه ع نفسى خايفه اتعلق بيه خايفه يجى يوم ويبعد عنى او  يكتشف ان حبه ليا مجرد فتره وهتعدى كل الافكار دى بتطاردنى انا تعبانه يا مريم تعبانه قوى هئ هئ هئ

مريم بطمأنينه : اهدى اهدى يا سلمى كل حاجه وليها حل

فضلت اعيط ف حضنها يمكن الواحد يقدر يتكلم مع صحابه اكتر من اهله صاحبك هيفهمك وهينصحك وخصوصا لو كان بيحبك من قلبه 

مريم: سلمى انتى نمتى 

(بقلم :سلمى العطار)

سلمى: هاااا 

مريم: عمرو بيتصل 

سلمى: مش عايزه اكلمه يا مريم 

مريم: طيب هو انتى خايفه من الفكره بس ولا ف حاجه تانيه 

سلمى: قصدك ايه 

مريم: سلمى انا اكتر واحده فاهماكى ف ياريت تلعبى ع حد غيرى انتى امبارح كنتى مبسوطه ايه اللى حصل 

سلمى ببرأه :لما شوفت حاله فايزه امبارح قلبى وجعنى قوى حسيت نفسى مكانها ان ممكن اوصل لدرجه الحب دى وبعد كده يعاملنى وحش او يبعد عنى 

مريم: بس محمود مبيحبش فايزه 

سلمى: قصدك محمود بطل يحب فايزه انتى مش فاكره ايام ثانوى كان بيعاملها ازاى وازاى كان بيجى ياخدها من الدروس ويتغدوا بره وبعد كده بعد عنها كلنا فكرنا انه بعد علشان تركز ف الثانويه بس اديكى شايفه اسلوبه معاها وكل ده علشان ايه علشان حبته واتعلقت بيه 

مريم: سلمى الوضع بينك وبين فايزه يختلف وكمان عمرو مش زى محمود 

سلمى: كلهم زى بعض بس بيختفلوا ف طريقه بعدهم وكل واحد بيختار طريقه معينه يبرر فيها بعده 

____________

عند  الشباب ع الشاطئ 

محمود: ايه يا عم الحبيب سرحان ف ايه 

عمرو: الدنيا غداره يا صاحبى 

محمود: من الواضح ان احنا انكتب علينا نعيش مع العذاب ده طول عمرنا 

عمرو: طيب انت على الاقل البنت اللى حبيتها هى كمان بتحبك 

(بقلم :سلمى العطار)

محمود: وايه لازمه الحب ده واحنا  بعاد 

عمرو: انت اللى معاند انا لو لاقيت سلمى عندها ربع حب فايزه ليك كنت  حاربت العالم علشانها مش بس ابوها لكن انت اللى معاند ومش عايز تعرفها

محمود: ي عمرو لو عرفت هتتعذب  هتبقى تتمنى تشوفنى ومش هتقدر يمكن لما تكرهنى ده هيكون احسن ليا وليها 

عمرو بصراخ : ااااااااااااه........ لطفك بينا يارب 

محمود: يارب 

على: ايه يا عم عمرو هى دى الرحله دى الجامعه والمحاضرات  كانت ارحم يا عم ع الاقل الجو هناك لطيف وسيمبل كده وغمز بعينه 

عمرو: والله يا ابنى انا بحسدك عايش ملك 

على: يا عم عمرو اللى حبوا خدوا ايه وشاور عليهم  اهم قاعدين يندبوا حظهم ويشكوا هموهم للبحر والقناديل ههههههههه 

محمود: طيب يا عم السنجل المحترم عندك حاجه تخرجنا من الملل ده 

على: ايه رايكوا  نشترك ف سباق الخيل واهو نغير المود الكئيب ده 

عمرو: عليا النعمه الواد ده بيفهم طيب يا عم شوفلى مين هنا حابب يشترك وبلغنى وانا هنظم مع اداره الاوتيل 

على: على البركه النصر لنا وجرى يبلغ باقى الشباب

محمود: الواد ده اتهبل والله 

عمرو: سيبك بكره يتنيل زينا ووقتها هيقول حقى برقبتى 

_______________

ف اوضه سلمى ومريم 

جت فايزه: الناس الغداره دى

مريم: انتى كنتى فين 

فايزه: كنت براجع نفسى وبحاول انفذ اللى قولتيلى عليه 

سلمى: انتى قصدك ان....

فايزه: سيبك منى انا مكنتش فايقالك امبارح عملتى ايه ف الواد يا بنت الجنيه 

(بقلم :سلمى العطار)

مريم: ههههههههه الجنيه دى كرشته لا ومش بس كده دى كمان منعته يكلمها او يتدخل ف حاجه تخصها وكل ده علشان مين علشان واحد لسه متعرفه عليه من كام يوم 

سلمى: مريم انتى عارفه ان الموضوع مش بسببه خالص سواء كان ستيفن او حد تانى كنت هعمل كده انا مبحبش حد يؤمرنى 

فايزه: خلاص خلاص تعالوا نتغدا علشان انا مفطرتش 

مريم: يلا انا كمان جعانه 

نزلنا المطعم وطلبنا الاكل وكنا هنقضى وقت جميل بعيد عن كل المشاكل والافكار اللى بتطاردنى لحد ما شوفت عمرو وكام واحد من الشباب اللى جايين معانا داخلين  المطعم 

محمود بهمس لعمرو : احم من الواضح اننا هنتعب كتير 

على: طيب تعالوا نقعد وبعدين نشوف هنعمل ايه......

ف مكان تانى بالتحديد ف امريكا 

سعاد: انا اختى وحشانى وعايزه انزل اشوفها 

محمد: طيب يا حبيبتي كلها كام شهر وننزل حتى فادى يكون خلص امتحانات 

سعاد: طيب هتصل بيها ادردش معاها 

محمد: الموبايل عندك انا مش فاضى كلميها وسلميلى عليهم 

سعاد: انا مش عارفه انت علاقتك بيهم هتتحسن امتى يعنى احنا ف الوضع احسن منهم وكمان مستوانا الاجتماعى هنا كويس 

محمد: الموضوع ده منتهى انا ماشى 

سعاد: براحتك انا مش هقاطع اختى علشانك 

وفعلا اتصلت بيها 

الو 

فاطمه: الو 

سعاد: السلام عليكم 

فاطمه بلهفه : سعاااااااد

سعاد بضحك : يعنى فاكره صوتى 

فاطمه: هئ هئ هئ وحشانى  يا قلب اختك عامله ايه

سعاد: الحمد لله يا بطوطه اخبار القزعه ايه 

فاطمه: كويسه الحمدلله 

سعاد: يعنى لا بتسال ولا حاجه مش ع اساس كانت لما تخلص الثانويه هتيجى  عندى وحشانى قوى البنت دى 

فاطمه: معلش والله الدنيا تلاهى  و بعدين هي خلصت الثانويه اتلهت ف الجامعه 

سعاد: ربنا معاها 

فاطمه: يارب  انتوا اخباركوا ايه وحبيب خالتو عامل  ايه 

سعاد: كلنا بخير الحمد لله وناويين لما فادى يخلص امتحانات ننزل الاجازه دي 

(بقلم :سلمى العطار)

فاطمه: ياه يا سعاد واخيرا هتنزلى بقالى عشر سنين بتحايل عليكى وكل مره تقولى الشغل وابو فادى مشغول ومفيش وقت والله انا وحشتنى ايامنا ساعات بندم انك وافقت تتجوزى وتبعدى وارجع اقول لنفسى دى سنه الحياه 

سعاد: الحمد لله ع كل حال 

فاطمه: الحمد لله والله انا ف قمه سعادتى انى سمعت صوتك واطمنت عليكى 

سعاد: والله انا اسعد اسيبك بقى علشان تشوفى واركى ايه ف رعايه الله 

فاطمه: مع السلامه 

قفلت معاها وطلع سعيد من تحت 

سعيد: السلام عليكم 

فاطمه: وعليكم السلام 

سعيد: ايه الدموع انتى كنتى بتعيطى 

فاطمه: مش هتصدق يا سعيد مين كان بيكلمنى ههههههههه

سعيد: هو انتى بتضحكى ولا بتعيطى فهمينى 

فاطمه: سعاد كلمتنى دلوقتى وقالت انها هتنزل الاجازه دى بعد امتحانات فادى 

سعيد: اممم تمام 

فاطمه: مالك باين انك مش مبسوط 

سعيد بغضب : لا مبسوط ناقص انزل اوزع شربات ع الجيران 

فاطمه: كل ده علشان عرفت انهم  بيفكروا ينزلوا امال لما يبقوا هنا هتعمل ايه 

سعيد بضيق : انا نازل عندى مشوار 

______________

ف المطعم 

مريم: مش غريب انهم قعدوا ولا كاننا موجودين 

فايزه: يمكن علشان انا موجوده قعدوا بعيد 

سلمى: متشغلوش بالكوا بيهم 

اروى: دا احنا قالبتنا وحشه بقى 

سلمى: ولا قلبه ولا حاجه بس اوقات لازم يبقى التجاهل هو الحل الوحيد 

اروى: اه علشان كده من كتر التجاهل منزلش عينه من عليكى 

سلمى: اروى احنا جايين هنا نقضى كام يوم وخلاص 

ستيفن جه عليهم : مرحبا 

اروى بهمس : امم كملت

ستيفن: يمكننى الجلوس 

كنت عارفه ان عمرو واخد باله علشان كده كان غرضى انى اغيظه مش اكتر 

سلمى: اكيد يا ستيفن اتفضل انت تقعد من غير اذن وعليت صوتى ف اخر الكلام علشان عمرو يسمع 

ستيفن: اشكرك 

كنت بتكلم وببص ع عمرو وكل ما عينى تيجى ف عينه اشوف نظره الغضب والعتاب 

ستيفن: تبدين جميله اليوم 

كنت بحاول اقنع نفسي ان الكلام مش ليا لحد ما اتجرأ ومسك ايدى 

عمرو: لا ده زودها قوى  قام وعينه بطلع شرار 

محمود: عمرو.......

يتبع.... 


#عشقت_بنت_استاذى

البارت التاسع عشر 

سلمى:  انت اتجننت ازاى تمسك ايدى كده 

جه عمرو:  انت جبت اخرك معايا ي ابن.... 

ومسكه من لياقه قميصه ونزل ضرب فيه والناس اتلمت 

سلمى: يا عمرو سيبه 

وقفنا مش عارفين نعمل ايه ولاقينا ناس جايه تضرب مع ستيفن وقتها قلبى وقف وخوفت عليه 

مريم:  ينهاااااااار

سلمى:  عمررررررو 

عمرو بخوف ع البنات :  محمود وصل البنات 

محمود مش عارف يسمع كلام صاحبه ويمشى ولا يفضل معاه وف الاخر قرر أنه ينسحب  :  تعالوا معايا 

سلمى: لا مش هنسيبه 

محمود لسلمى :  متقلقيش الشباب معاه  وانا هوصلكوا وارجع 

(بقلم :سلمى العطار)

مشينا معاه واول ما وصلنا الفندق قلنا اطلعوا ومحدش يتحرك من مكانه لحد ما يرجعوا 

فايزه بخوف :  محمود خد بالك من نفسك 

محمود: متخافيش 

فايزه: لا اله الا الله

محمود: محمد رسول الله يا بنتى متخافيش انا مش رايح احارب 

فايزه: برضوا 

محمود: هههههههه ماشى 

سلمى بعصبيه : انتوا واقفين تحبوا ف بعض وعمرو هناك لوحده 

محمود: انا ماشى 

عمرو حط أيده على كتف محمود : ملوش لزوم يا اخويا 

محمود: جيت بدرى ليه 

عمرو: يا برودك يا اخي تخيل لو قتلونى 

سلمى بلهفه : بعد الشر عليك 

محمود: عيش يا عم 

عمرو: انتوا لسه واقفين تحت اتفضلوا ع فوق 

سلمى بجديه : عمرو عايزه اتكلم معاك 

عمرو ببرود : معلش يا انسه سلمى انا تعبان 

محمود بهمس : خف شويه ع البت 

عمرو: بت ف عينك 

محمود: طيب قابل اهي طلعت وسابتك افضل اتقل لحد ما تضيع منك 

عمرو:  طيب خلى حد كده يفكره يبصلها وانا انسفه من ع وش الارض 

_________

فوق ف اوضه البنات 

 مريم:  هو ف حاجه انا شاكه فيها وعايزه اعرفها 

فايزه : حاجه ايه 

مريم: اركنى انتى ع جنب 

فايزه: بقى كده 

سلمى: متبصليش كده يا مريم انا مبحبش النظرات دى 

مريم: طيب اعترفى 

سلمى: اعترف ب ايه 

مريم: طيب هو وعارفين انه بيغير عليكى انتى بقى اول مره اعرف انك بتخافى عليه 

سلمى مبرره : لا طبعا مين قال كده 

فايزه: ايه يا محمود بتقول ايه  عمرو ماله اغمى عليه يا نهار 

سلمى بصدمه : ايه ماله عمرو ايه اللى حصل 

مريم وفايزه: هههههههه اللى حصل انك وقعتى ف الحب يا لومه 

سلمى: بقى كده وقامت تجرى وراهم 

مريم وقفت عند الباب : طيب انتى بتنكرى ليه 

سلمى: انكر ايه 

فايزه: ان انا حبيت ايوه انا حبيت 

سلمى: مش حب والله انا بس قلقت عليه لا يجراله حاجه 

فايزه: بتبتدى بكده يا قلبى 

مريم: يا قلبى ده مش هيغفرلك انتى كمان خد بالك من نفسك لا اله الا الله يا بيبى 

سلمى: بس سيبك يا مريم مش شايفه ان محمود بيه متغيره وبقى مهتم بناس كده 

مريم: لا وايه..... محمود يهتم وعمرو يتقل 

فايزه: ما بس انتى وهي وبطلوا قر بقى جبتونوا لوره 

مريم: اه يا ولاد والله فرحانه بيكوا 

سلمى: بابا بيتصل هطلع اكلمه ف البلكونه 

مريم: سلميلى عليه 

سلمى: حاضر 

الو 

سعيد: ازيك عامله ايه 

سلمى: الحمد لله  يا بابا بخير ماما عامله ايه 

سعيد: كويسه الحمد لله نزلت مع بنت خالك يجيبوا حاجات  لجهازها 

سلمى: ربنا يتتم لها ع خير 

سعيد: يارب يا بابا وعقبالك 

سلمى: لسه بدرى يا بابا 

سعيد: بكره نشوف لو مش جيتى تقوليلى انا عايزه اتجوز يبقى بحق 

سلمى: هههههههه مش للدرجادي 

سعيد: ربنا يسعدك ويفرحنى بيكوا يا رب 

سلمى: بينا 

سعيد: ها مين 

(بقلم :سلمى العطار)

سلمى: مستر سعيد ف ايه 

سعيد: كل حاجه هتعرفيها ف وقتها 

سلمى: ماشى  يا حج 

سعيد: سلام بقى علشان انا لسه متغدتش وع أخرى 

سلمى: ماشى سلام 

سعيد: سلام 

فضلت واقفه لما شوفت عمرو واقف مع ناس تحت وخوفت لما شوفته بياخد مسدس من واحد 

سلمى: يا نهااااااار 

طلعت بجرى ومش شايفه قدامى 

مريم: رايحه فين 

فايزه: سلمى 

سلمى وهى بتفتح الباب وبتجرى : مش هتاخر 

مريم لفايزه : مالها دى 

فايزه: سيبك منها 

نزلت ولقيته بيشرب سجاير واضايقت اكتر 

سلمى: عايزه اتكلم معاك 

عمرو: مش فاضى حضرتك 

سلمى: عمرو انا مش بهزر (مسكت السجاره من ايديه ورميتها) ايه الهباب ده 

بصلى ببرود وطلع سيجاره تانيه وكان هيولعها 

سلمى: انت مستفز 

عمرو: مستفز تمام حاجه تانيه 

سلمى: طيب تعالى نتكلم ف مكان تانى 

عمرو: لا عاجبنى المكان ده 

سلمى: يعنى كده هات بقى المسدس ده ( وجيت علشان اخد المسدس من جيبه مسك ايدى) 

عمرو: ايه اللى انتى  بتعمليه ده تعالى معايا 

سلمى: لا عاجبنى المكان ده 

عمرو: ورحمه ابويا يا سلمى لو حد عرف هتشوفى منى حاجات مش هتعجبك 

سلمى: بقى كده طيب  عايز المسدس ف ايه 

عمرو: تعالى معايا 

روحنا قعدنا ف مكان جنب جنينه الاوتيل 

سلمى: ها قولى بقى عايز المسدس ف ايه 

عمرو: هقتله مش هخليه يعيش دقيقه واحده 

سلمى: ستيفن 

عمرو:........

سلمى: ستيفن يا عمرو 

عمرو: ايوه زفت 

سلمى:طيب ليه عملك ايه 

عمرو: عمل ايه الحيوان يمسك ايدك قدامى وكمان بتسالى عملى ايه 

سلمى: انت غيران يا عمورى ههههههه

عمرو: ايه 

سلمى وهى تتصنع البرود : ايه 

عمرو: لا والنبى مش وقتك خالص انا مش مستحمل 

سلمى: عايز ايه 

(بقلم :سلمى العطار)

عمرو: يا ايه 

سلمى باحراج : يوه بقى 

عمرو: طيب خلاص خلاص 

سلمى: انا هطلع 

عمرو: طيب استنى بس....

سلمى:  اه هات المسدس 

عمرو: ليه ناوى ع موت مين 

سلمى: موتك 

عمرو: واهون عليكى يا سولى

سلمى:  لا اتسبت انا كده 

عمرو: عارف دا انا مدوخ نص بنات مصر 

سلمى: متتغرش قوى كده 

عمرو: اؤامرك 

سلمى: ممكن اسألك سؤال 

عمرو: امم سؤال ايه 

سلمى: انا حاسه ان محمود مخبى حاجه ومش عايز نعرفها وكمان تعامله مع فايزه يعنى هو مش عارف انها بتحبه 

عمرو: امم ويا ترى العصابه اللى بعتاكى  تجرجرينى ف الكلام 

سلمى:  انا مبهزرش يا عمرو 

عمرو: طيب هقولك بس ع شرط 

سلمى: شرط 

عمرو:  انتى بوظتى الاسبوع اللى كنت مرتبله  وانا مش مستعد اضيع اى وقت تانى 

سلمى: والمطلوب 

عمرو: هنخرج نتمشى شويه 

سلمى: بشرط تقولى كل حاجه 

عمرو: اوك 

______________

ف المول 

هبه: يعنى يا طنط عاجبك اللون ده 

فاطمه: حلو يا هبه احنا تعبنا 

هبه: لا استحاله 

ام هبه: الواحد تعب يلا بقى من الصبح بنلف انا رجلى ورمت  وانتى مفيش حاجه عجباكى 

هبه: يوه بقى خلاص مش عايزه اللون ده 

فاطمه: خلاص يا بنتى نبقى نيجى وقت تانى 

هبه: تمام بس مش هنجيب من هنا 

ام هبه: انا مش فاضيالك انا عندى مشاغل تانيه 

فاطمه: خلاص خلاص اللى يريحها هي العروسه ودى حاجتها مش احنا اللى هنستخدمها خليها تختار براحتها 

هبه: والله يا طنط انتى اللى فيهم 

____________

عند عمرو وسلمى 

ايوه وبعد ما راح لعمو صبرى ايه اللى حصل 

عمرو: مفيش يا ستى قاله انا بحب فايزه وطلبها منه 

سلمى: اه وبعدين 

عمرو: ولا قابلين هدده انه لو قربلها هياذيها ومنعه انه يشوفها او يكلمها ومن وقتها وهو ع الحال ده 

سلمى: بس ياذيها ليه دى بنته 

عمرو: معرفش يا سلمى 

سلمى: طيب وهو ليه محاولش مره تانيه 

عمرو: محمود خاف عليها وخاف يخسرها 

سلمى: يخسرها ازاى وهي اصلا متعرفش انه بيحبها 

عمرو: محمود مش زى ما انتى شايفاه يا سلمى محمود بيحب يكتم ف نفسه وكان غرضه انها متتعذبش زيه 

سلمى: ده ع اساس انها كده عايشه حياتها عادى ومش فارق معاها عارف لما كنت بشوف تعامله معاها جاف كده كنت بضايق قوى منه وكنت بكرهك علشان انت صاحبه 

عمرو: يعنى يطلع الزفت ده هو السبب 

سلمى: هههههههه  انت عارف فايزه هتفرح جدا لو عرفت انه بيحبها هي اصلا مستينه اللحظه دي من زمان 

عمرو بسرعه : لا بلاش يا سلمى 

سلمى بعدم فهم : طيب ليه 

عمرو: هو مش عايز كده عايز هو اللى يقولها 

سلمى: امم يعنى مستنى الوقت المناسب 

عمرو: يعنى 

سلمى: انا عندى فكره 

عمرو: قولى 

(بقلم :سلمى العطار)

سلمى:(..................)

عمرو: هههههههه انتوا عليكوا حاجات 

سلمى: معايا ولا ايه 

عمرو: اينعم هو صاحبى بس اوك 

سلمى: تمام هنبقى نتفق على كل حاجه مع مريم واروى وانت كلم الولد اللى هينفز الخطه 

عمرو: تمام 

_____________

ف امريكا 

فادى: يا ماما انا مش نازل معاكوا 

سعاد: ايه الهبل ده يا فادى 

فادى: عندى دراسه ومش فاضى 

سعاد: هننزل بعد امتحاناتك 

فادى: يوه انا مش راجع مصر تانى 

سعاد: ليه ان شاء الله ولا خايف تواجهها 

فادى: نهايته انا مش نازل معاكى 

سعاد: هو انا حظى معاكوا كده  انت وابوك 

فادى: اعملى اللى تعمليه ( وساب البيت وطلع) 

___________

بعد يوم قضته سلمى مع عمرو رجعت ع الاوتيل وهى فرحانه علشان عرفت أن حب فايزه لمحمود ليه مقابل 

سلمى: مريومه مريومه 

مريم: ايه يا هبله انتى 

سلمى: عندى ليكى خبر بمليون جنيه 

مريم: ايه عمورى شكله كل عقلك 

سلمى: عمورى ف عينك 

مريم: اه صح ده عمورك انتى 

سلمى: مريييييييييم 

مريم: خلاص قولى 

سلمى: محمود..........

دخلت فايزه فجأة: ماله محمود 

سلمى: ايه.


                    الفصل العشرون من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا



تعليقات



<>