رواية فتاة يلاعبها القدر الجزء الثانى2 من اصبحت جارية الفصل السابع7والثامن8 بقلم امل حماده

رواية فتاة يلاعبها القدر الجزء الثانى2 من اصبحت جارية الفصل السابع7والثامن8 بقلم امل حماده



دلف كل من راجي وليلي لكي ينتظروا قدوم والدتهم من المطار فرحبوا بالجميع ....فنظر راجي الي رنيم وايضا عندما رأته رنيم سقط كأس العصير من يدها ....


راجي بذهول :رنيم !!!!


نهضت رنيم من مجلسها وظلت تنظر بصدمه ....غير مصدقه ومالذي اتي به إلي هنا....أدارت وجهها نحو سهيلة وزياد ووجهها يبدو عليها التساؤل ....


كانت سهيلة واضعه يدها علي فمها .....فهي لم تتعرف علي زوج ليلي من قبل ولا تعرف أنه زوجها ....


اقترب راجي من رنيم ...ونظرت إليه رنيم نظرة لوم وعتاب ...


تحدث راجي قائلا :رنيم ....


رنيم :انت ...انت اي اللي جابك هنا ....تعرفهم منين ؟


اقتربت ليلي من رنيم قائلة :راجي يبقي جوزي ...


رنيم :جوزك !!!! ..يعني اي ....يعني انتوا كلكم اتفقتوا عليا ....اتفقت مع فارس يأذيني .....


لم يفهم راجي شئ من حديثها ...فحقا اول مرة يعلم أنها لها علاقة بفارس ....


راجي :مش فاهم يارنيم انتي بتتكلمي عن اي ....


رنيم ببكاء:بتكلم عن اي ....وانا عامله زي الساذجة وصدقتكم ...عاودت النظر الي سهيلة ....حتي انتي ياسهيلة لعبتي بيا ......انتوا اي ....شياطين ....


امسك راجي بمعصمها ولكنها ابتعدت عنه.....وذهبت متجهه نحو الخارج ...


اسرعت ورائها سهيلة ....تحاول أن تفهمها ...ولكن أوقفت رنيم ...قائلة:انا مش عايزه حد منكم ييجي ورايا ...ومش عايز اعرفكم تاني ....


كان راجي بحاول الالتحاق بها .......ومن ثم جلست ليلي لم تستوعب شئ بجوار سهيلة ...


ليلي :هو في اي ياسهيلة.....اي علاقة راجي برنيم ؟؟


سهيلة :راجي ابن عم رنيم ....وهو اللي اخذ حقها بعد ابوها مامات ورماها في الشارع ....


ليلي بذهول غير مصدقه هذا :انتي بتقولي اي ....راجي عمل كده ....


سهيلة:عن اذنك ....


دلفت سهيلة الي غرفتها تبكي لا تعلم ماذا تفعل فلماذا القدر يفعل هذا مع رنيم ....فحقا أنها في صراع مع القدر ....


دلف زياد اليها .....وحاول أن يزيل دموعها قائلا :معلش ياحبيبتي ....أن شاء الله كل حاجه تتصلح ....


               ......اذكروا الله........


اتي فارس ووالدته الي القصر ...فاستعجبوا بأن لا احد ينتظرهم سوا ليلي .....


تحدث فارس الي ليلي قائلا :ازيك ياحبيبتي ...امال فين سهيلة وزياد وراجي .....


نهضت ليلي من مجلسها والدموع تسقط من عينيها ....فأسرعت نحوها اريام قائلة :ليلي ....مالك ياحبببتي ..اي اللي حصل ....


فارس :هو في اي .....


ليلي :سهيلة وزياد في اوضتهم .....


اريام :فين جوزك ....


ليلي بصراخ :ماتقوليش جوزي ....دا مش جوزي ولا اعرفه ....


نظر فارس الي اريام نظرة تساؤل لماذا تقول ليلي هذا ....


فارس :مالك ياليلي ...ليه بتقولي كده ؟؟؟


بكت ليلي في أحضان شقيقها قائلة :انا ماتجوزتش بني ادم .....


خرجت ليلي من أحضانه تزيل دموعها قائلة :فارس ....الحق رنيم ....خايفه تعمل في نفسها حاجه ...


بمجرد أن سمع فارس سيره رنيم قلبها خفق بشده ....قائلا :هو في اي ..مالها رنيم ......


ليلي ببكاء:راجي يبقي ابن عم رنيم وهو اللي اخذ حقها ورماها في الشارع لحد ما وقعت في طريقك انت ....ولما وصلنا هنا رنيم افتكرت أن انت متفق معاه علي كده عشان تتأذي ....


فارس والغضب ينبعث من داخله :يابن ال......


اسرع فارس الي سيارته ....متوجها إلي المنزل الذي توجد به رنيم .....


ولكن حينما وصل لم يجدها ......ظل يبحث عنها ....ولكن لا يعثر عليها .....


فعاد إلي القصر ووجد راجي ....وبمجرد أن لمحه فارس قام بلكمه بشده ....


حاولت اريام أن تبعدهم عن بعض ولكنها لا تستطيع ...فظل فارس يضرب به .....إلي أن نزف ...اسرعت ليلي تمنعهم وتترجي فارس ....


ليلي :كفاية يافارس ابوس ايدك .....


شاور فارس بسبابته قائلا :لو رنيم حصلها حاجه ...هقتلك ...وديني لاقتلك .....


                 .....صلوا على النبي......


بعد مرور عده ايام ....لا احد يعرف شئ عن رنيم ...فحقا فارس قد أصابه الجنون من البحث عنها .....


وفي يوم الجميع جالسون في الفيلا. ....


فنهض فارس من مجلسه قائلا :لا .....انا هيلغ البوليس ....اكيد حصلها حاجه .....


اسرعت اريام قائلة :اهدي بس يافارس ...بوليس اي يابني .....


فارس :عايزاني اضيعها مني تاني .....


وأثناء خروج فارس من الفيلا اتي راجي .....كادت ليلي أن تتوجه لغرفتها ولكن راجي استوقفها ....


ليلي :عايز اي مني .....انت هتطلقني ....بالذوق بالعافيه هتطلقني .....


راجي بندم :ليلي ...اعطيني فرصه اتكلم ...والله العظيم انا فضلت ادور عليها عشان اعطيلها فلوسها ...حتي انتي لاحظتي أن متغير الفترة اللي فاتت ....انا مش هطلع نفسي ملاك لان عارف أن مهما قولت انتي مش هتصدقي ....بس انا فعلا كنت إنسان وحش قبل مااقابلك .....بس والله اتغيرت ....ساعديني ياليلي أن أوصل لرنيم واعطلها حقها .....


ليلي ببكاء:ياخسارة حبي ليك ياراجي كل مرة بتخيب ظني بيك .....انا مش طايقاك ....وكل مدي مابكتشف انت اد اي حقير. ....مبقتش مأمنه علي نفسي معاك ......


عندما تفوهت بتلك الكلمات اسرعت متوجهه إلي غرفتها ....


                .....استغفروا الله......


كانت سهيلة تعلم مكان رنيم ....وذهبت إليها وعندما ذهبت كانت رنيم لاتريد رؤيتها ...ولكنها أصرت أن تقابلها .....


سهيلة :مش ممكن تظلميني انا كمان يارنيم .....انا اللي هحكي مش عارفه هتصدقيه ولا لا ....


رنيم بنظرة ندم :حتي انتي ...اشتركتي معاهم ....عشان تطعنوني في ضهري ...ليه ياسهيلة داانا بعتبرك اختي .....


سهيلة :اسمعيني .....انا مكنتش اعرف أن ليلي متجوزه راجي ...ماتعرفتش عليها بالشكل اللي انتي فاهماه ...حتي زياد مقالش ليا . ...بس اللي عاوزاكي تعرفيه ....أن فارس مالوش علاقه براجي خالص ....حتي ماكنش يعرفوا ...وان ليلي هي اللي حبيت راجي واتجوزته عرفي ...وأخوها لما عرف اتخانق معاه ....فارس مالوش دعوه باللي حصلك ياليلي صدقيني ...مستعده اقسم لك بالله ....حتي راجي قال لمراته أن كان بيدور عليكي عشان يعطيكي حقك ....بس ماكنش لاقيكي ......


كانت رنيم تستمع الي الحديث وعقلها رافض كل هذا ....


رنيم :مش قادرة اصدق حد .....ابعدوا عني وسبوني في حالي .....انا محدش حبني ....ومحدش فيكم قلبه عليا ....


نهضت رنيم من مجلسها ....لكي تخرج سهيلة من المنزل ....وبالفعل نهضت سهيلة قائلة :انا همشي يارنيم ...واوعدك مش هكلمك تاني ...ولا هعرف حد مكانك ....لحد ماترجعي بنفسك وتعرفي أن صادقه في كل كلمة قولتها ....


توجهت سهيلة الي القصر .....بينما ظلت رنيم جالسة في المنزل مع المسنة فريال ....


اسرعت رنيم واختبئت في أحضانها .....


رنيم :كلهم خدعوني .....


                ......وحدوا الله........


اتت الساعه السادسة وكان فارس لايريد أن يذهب الي القصر لايريد رؤية أحد ...فبعد أن كانت رنيم بين يديه وأمام عينيه ...اختفت مرة ثانيه ....


دلفت السكرتيرة الي فارس ....الذي كان جالسا علي الاستراحه ممدد جسديه ....


تحدثت السكرتيرة قائلة :فارس بيه ...انا همشي انا ....فارس بيه ...


اقتربت مني إليه ...لتراه فاتحا عينيه ولكنه لم يتحدث ...فوضعت يدها علي جبينه فرأت أن حرارته مرتفعه ....


اسرعت تفعل له كمدات وخافض للحراره .....


عندما وضعت يدها علي جبينه ....ابتسم فارس ونظر إليها قائلا :بحبك ....


عندما سمعت مني تلك الكلمة كاد قلبها أن يقف ...فهل حقا ما سمعته حقيقه.  ...


مني تبتلع ريقها بصعوبه :حضرتك كويس ؟؟


فارس بنظراته القوية لها :تعالي في حضني وانا هبقي كويس ....


مني بسعاده وكأنها ماصدقت وبالفعل وضعت رأسها علي جسده ....فذهبوا الاثنين في النوم ....


مرت ساعتين ....استيقظ فارس يفرط في عينيه ....ووجد من نائم علي جسده ....ليلقاها مني ....نهض مسرعا وبصوت عال :مني ....مني ....


استيقظت مني مفزوعه قائلة :فارس بيه ...ا..انا ...


فارس بشده :انتي اي ...انتي اي اللي جابك هنا....مين سمحلك انك تنامي جنبي ....


مني بخوف :حضرتك اللي قولتلي ....


فارس بغضب :اطلعي بره ....مش عايز اشوف وشك هنا ....


نهض فارس سريعا .....متوجها إلي فيلته القديمه .....التي قد أخذ فيها رنيم ....


                .......استغفروا الله......


بعد حديث رنيم مع فريال .....فوثقت رنيم بحديثها ....فقامت رنيم بارتداء فستانا من اللون الافويت ....واضعه شعرها الطويل وراء ضهرها ....ووضعت مكبس يبدو شكل الورد ....واخذت عربية فريال ....وذهبت إلي فيلا فارس ......


كانت رنيم تقصد ذلك اليوم بالتحديد لان هذا اليوم الذي قابلته فيه ....


وصلت رنيم فوجدت خدم جداد ...ولا تجد سامية ....


رنيم :انا عايزاكم تتصلوا بفارس ....أن لازم ييجي ...بس حدش يعرفوا أن انا هنا .....


الخدم :حضرتك مين ؟؟


نظرت رنيم علي صورتها الكبيرة المعلقه علي الحائط ....فشاورت قائلة :انا صاحبة الصورة دي ....


دلفت رنيم الي الغرفه ....ووجدتها مليئة بصورها التي كانت علي الفيس بوك ....


وبعد مرور ساعه وصل فارس ...وعندما سمعت رنيم صوت سيارته قامت بإغلاق انوار الغرفه ......


فارس للخدم :في اي ...اي اللي حصل ؟


الخدم :لما حضرتك تطلع فوق هتعرف .....


أخذ فارس يصعد الي الاعلي .....متوجها إلي غرفته .....


فتح انوار الغرفه ...فوجد فتاة واقفه تبدو كالحورية .....


فارس :انتي مين ؟؟؟


أدارت رنيم وجهها الذي يبدو كالملاك ....


رنيم :انا رنيم  ...مجنونتك ....






الفصل الثامن من نوفيلا (فتاة يلاعبها القدر)(أصبحت ٢جارية)


دلف فارس الي الغرفه ....وفتح الانوار ليري فتاة واقفه كالحورية ....


فارس :انتي مين؟؟


أدارت رنيم وجهها الذي يبدو كالملاك ... قائلة


رنيم :انا رنيم ....مجنونتك....


كاد قلبه أن يتوقف من تلك المفاجاه التي لا تخطر علي باله ...فحقا أن الله استجاب لدعائه....ظل ينظر إليها في هيام والحب ينبثق من عينيه بنظراته الوسيمه ....


ابتسمت له رنيم قائلة:سرحت في اي ؟


اقترب فارس وكاد أن يلتصق بها واضعا يده علي وجهها الجميل ....أخذ يلمس جسدها غير مصدقا ام هو في حلم ام علم ....هل هي هنا حقا ....


فارس :رنيم ....


وقام بأخذها في أحضانه كأنه يتفقدها منذ سنين ....شددت رنيم في احتضانه اكثر...كانها تريد أن تبقي في أحضانه لاخر العمر ....


ظلوا في أحضان بعضهم مايقارب الربع ساعه .....لا يريدوا أن يبتعدوا .....


كانت رنيم تلمس علي شعره.....وتبتسم قائلة :


رنيم :فارس .....


فارس :امممم....


رنيم :هنفضل كده كتير .....


اجاب فارس :مش قادر اسيبك ....ماتتخيليش وحشاني اد اي ....وحشني حضنك ولمستك .....احضنيني اكتر يارنيم ...خليني اصدق ان مش بحلم .....حتي لو حلم مش عايز افوق منه ....


نظرت رنيم في وجهه وهي واضعه يدها علي وجهه والاخري في يده ....


نظر لها بحب فتأكدت رنيم من نظراته الصادقه أنه فعلا احبها 


...لان قلبها يدق بشده ....


أخذته رنيم وجلسوا علي الارجوحه .....


رنيم :انا ...


فارس :هوس ...مش عايز اسمع حاجه ....عايز اشوفك بس ....


امسك فارس يديها وقبلها برفق .....


رنيم :لازم تسمعني يافارس ....ارجوك ...


فارس :اتكلمي ياروحي ...بس قبل اي حاجه تكوني مسمحاني ....


نظرت له رنيم والدموع تملأ عينيها قائلة :مين اللي يسامح مين يافارس ....قبل ماانا اسامحك....لازم انت اللي تسامحني ...


فارس بعدم استيعاب:اسامحك علي اي ياحبيبتي ....عشان بعدتي عني يعني ....انا طول عمري مسامحك يارنيم ....


نهضت رنيم من مجلسها واخذت تفرك في أظافرها من التوتر ...


وضع فارس يده علي كتفها قائلا :


فارس :مالك يارنيم ؟؟


أدارت رنيم وجهها قائلة بندم :انا ضيعت بنتنا ....


فارس :مش فاهم ...بنتنا ازاي يعني .....


رنيم بصعوبه :انا لما سبتك كنت حامل .....وسافرت اسكندرية اشتغلت في كافيه .....وصاحب الشغل طردني...وقتها كان في واحد من الزباين عرض عليا الجواز ...في الاول مكنتش موافقه ...بس لما سبت الشغل اضطريت اوافق واتجوزه ....وقالي ان مش هكتب الكتاب غير بعد ماتولدي .....ولما ولدت ...تاني يوم لقيته جايب المأذون عشان يكتب الكتاب ....حطيلي منوم في العصير .....واخذ بنتي ....ورماها ....ولما واجهته مش وافق حتي يقولي وداها فين ....وروحت عملت بلاغ ....ومحدش ساعدني ....وفي يوم وصلني خبر أنه عمل حادثه ومات ....من وقتها رجعت القاهرة ....


كانت رنيم تتفوه بتلك الكلمات وقلبها يتمزق من فراق طفلتها ....وخوفا من رد فعل فارس ......


فارس بعدم استيعاب:يعني اي ...انتي اتجوزتي ...واللي اتجوزتيه هو اللي عمل كل دا ....يعني كنت عامله حسابك انك ماترجعيش يارنيم ....للدرجادي ....


 رنيم ببكاء:انا قولتلك اللي حصل ...وعارفه أن غلطانه مليون في الميه ....وعارفه أن حاجه زي دي مش ممكن انك تسامحني فيها ....عشان كده انا جيت النهاردة ...لان هسافر بره مصر ....مقدرتش مسافرش من غير مااشوفك ....عن اذنك ...


كادت رنيم أن تتوجه ...ولكن فارس امسك بمعصمها قائلا بحده :راحه فين ...انتي مجنونه ....انتي فاكرة أن هسيبك ....


رنيم :فارس ..ارجوك ...


فارس :ارجوكي انتي ....مش مستعد اسيبك ...حتي لو مش بتحبيني ...انا بحبك .....بحبك ...


ازال فارس دموعها قائلا :كده يبقي احنا خالصين ....


              .....صلوا على النبي......


في فيلا مصطفي ....


شعرت يمني بأن معدتها تؤلمها ....فذهبت الي الطبيب ...وهناك علمت بأنها حامل ......فاسرعت الي شركة مصطفي .....


وعندما دلفت إليه ....احتضنته قائلة :عندي ليك خبر هيفرحك اوي ....


مصطفي :خبر اي ياجميل ؟


يمني :انا حامل ...


وقعت الاوراق من يد مصطفي .....ناظرا إليها غير مصدقا الي ماتقوله ....


مصطفي :انتي بتقولي اي ....سمعيني تاني .....


يمني :حامل والله ....


نهض مصطفي من مجلسه وذهب نحوها وقام بحملها واحتضنها بشده .....


مصطفي :مش مصدق ...الحمدالله لك يارب......


يمني :كده بقي عندنا تاليا والبيبي الجاي دا ....انا فرحانه اوي يامصطفي ....


مصطفي بسعاده شديده :بقولك اي ...تاليا النهاردة تروح عند جدتها ...انا هعيشك ليله ....تحكي بيها العمر كله ....


              .....استغفروا الله.......


كانت ليلي تريد أن تأخذ ملابس الطفل من الفيلا .....فقررت الذهاب بمفردها ...علما بأن راجي يكون في عمله في ذلك الوقت ....


وعندما ذهبت دلفت الي الغرفه ....واخذت الملابس من الدولاب ..


خرج راجي من الحمام وكان عاريا ....ففرح بوجود ليلي ....


ليلي بصدمه :راجي ....انت هنا ؟؟


اقترب راجي منها قائلا :ليلي ....


كاد أن يعانقها ولكنها ابتعدت عنه .....اخذت الملابس ....ومتوجهه نحو باب الغرفه ...ولكن راجي امسكها قائلا :اسمعيني ياليلي ....عشان خاطري وحياه ابننا ....


وقفت ليلي في مكانها واعادت النظر إليه قائلة :عاوز اي ياراجي ....انت اي مابتحسش ....لعلمك لو مش طلقتني انا هعرف قضيه خلع. ....


قام راجي بصفعها صفعه قوية علي وجهها .....كادت بعدها أن تتحرك ولكن امسك بعنف ....


راجي بغضب :مفيش واحده محترمه تقول لجوزها كده ....فاهمه ....واياك اسمعك تقولي كده تاني ....


ليلي :سبني ياراجي ...حرام عليك اللي بتعمله فيا دا والله ....


تحدث راجي قائلا :ومش حرام انتي اللي بتعمليه فيا .....مش حرام ....دا ربنا بيغفر ...انتي بقي مش قادرة تسامحي ليه ....عارف أن غلطان...واعترفت بغلطي وهعطلها حقها ....ليه مش عايزه تعطيني فرصه أن ابقي شخص كويس .....بس انا خلاص معتش هتحايل علي حد أنه يفضل جنبي .....انتي ط.


وضعت ليلي يدها علي فمه لكي ينطقها قائلة :لا ....اوعي تقولها ....


فحقا أن قلبها حن من نحوه. ..فهو محق في حديثه ....


اقتربت ليلي منه ووضعت يدها علي وجهه قائلة :بحبك .....


اخذها راجي في أحضانه وكان جسده عاري فلاحظت ليلي هذا قائلة :علي فكرة ....انت كده هتبرد.....


راجي بحب :لا مش هبرد.....عارفه ليه ....لأن انا هاخد شاور دلوقتي بس معاكي ....


قام بحملها فقهقت ليلي بصوت عال .....إلي أن دلفوا سويا الي البانيو .....


......


تصدقوا بالله شهرزاد تعبت منكم 😂اللي هو انا يعني 😂 نكمل بقي ⁦❤️⁩


                    .......صلوا على النبي......


بعد مرور يومين ....كان كتب كتاب فارس ورنيم ....والجميع جالسون في الفيلا .....وكانت سهيلة وليلي يجلسون مع رنيم بعد ارتدائها فستانا بسيطا ورقيقا .....


نزلوا الثلاثه ...وكانت المناسبه عائلية ....


أخذ كل شخص زوجته ....وقبل يدها ....أما عن فارس فعانق رنيم بشده قائلا :بصراحه انتي قمر ....وانا مش قادر علي كده ....ماتيجي نكتب الكتاب ونطير علي بيتنا ....


لكمته رنيم في كتفيه قائلة :احترم نفسك ...


ضحك فارس بصوت عال قائلا :النهاردة بالذات مش لازم اكون مؤدب خالص .....


نظروا الي المدخل فوجدوا أن مصطفي ويمني ومعهم تاليا قد وصلوا ...


بمجرد أن رأت تاليا فارس فتحت يديها وضحكت لكي يحملها وبالفعل حملها فارس وقبلها....


رنيم بحب :اهلا ....يخرابي علي العسل ...اي القمر دا ....


مصطفي :والله انا فرحان جدا ...يعتبر دي احلي ايام انا يشوفها ....


فارس :ماتفرحنا معاك ياعمنا .....


مصطفي :اولا عشان يمني حامل....ثانيا عشان فرحك ياحبيب اخوك ..


ثم اتي المأذون ...وقام يكتب الكتاب ....


                  ......استغفروا الله.......


وصل فارس ورنيم الي الفيلا ....


وكان فارس حاملا رنيم بين ذراعيه ....قائلا لها بحب :داانتي هتموتي النهاردة ...


خجلت رنيم من حديثه قائلة :احترم نفسك بقي ...انت اي بتموت في قلة الأدب ...


قهقه فارس قائلا :دا انا قلة الأدب نفسها ....


وحينما وضعها قام بخلع ملابسه ....إلي أن نهضت رنيم واخذت تجري ....


فارس بضحك :لا والله ...فكراني مش هعرف امسكك....تعالي بمزاجك بدل ماامسكك غصب عنك ....


رنيم :لا ...نام لوحدك ....


وضع فارس يده علي قلبه قائلا :اه ...اه ياقلبي الحقيني يارنيم ...


اسرعت رنيم نحوه قائلة بقلق :فارس ...فارس انت كويس ...مالك ..


امسكها فارس قائلا :واخيرا مسكتك....قلبي تعبان اوي ...حتي شوفي ....


ابتسمت له رنيم ولكنها سرعان مااخفت تلك الابتسامه قائلة:فارس ...مش عاوزه فرحتنا دي تنسينا تاليا بنتنا لازم ندور عليها ....


فارس :ماتقلقيش ....طول ماانتي معايا ماتخافيش يارنيم ....


أخذ فارس يقبلها من شفتيها .....و تسكت شهرزاد عن الكلام غير المباح....


                      ........اذكروا الله.......


بعد مرور عده اشهر ....


علم أحد من عملاء فارس ....بالضربه التي فعلها فارس في اقتصادهم .....إلي أن جلس ذلك الرجل الذي يدعي مازن مع محمود....


مازن :فارس كده جاب اخره معايا ....وانا خلاص قررت اخلص البشرية منه ....


محمود :انت عارف لو الموضوع دا لبسنا هنروح في داهيه ....


مازن :لا ماتخافش ....انا عرفت كل حاجه عن عيلته...ومدبر ليه مكيده هتخليه يقول حقي برقبتي .....


أخذ مازن الهاتف وقام بالاتصال بفيلا فارس ....


فقامت رنيم بالرد عليه :ايوه ...مين حضرتك ؟؟


مازن :انا فاعل خير....عايز اقولك أن جوزك في شقته القديمه مع واحده ....وانا ميرضنيش تبقي مغفله كده عن اللي بيحصل ....


ثم قام بغلق الهاتف ....اخذت رنيم تتصل به ولكنه لم يجيب ...فقررت الاتصال بفارس ولكن تليفونه مشغول ....


رنيم :فارس ...بيخوني .....


توجهت إلي غرفتها واعدت نفسها....وتوجهت بسيارتها الي المنزل القديم .....


بعد مرور نصف ساعه وصلت رنيم الي الشقه .....وفتحت الباب ....اخذت تبحث عنه ولكنها لم تجد أحد ...إلي أن دخلت الي غرفه النوم ...ووجدت فارس مطعونا بالسكينه وغارقا في دمه .....


رنيم بصراخ :فارس ....فارس ....


أمسكت رنيم السكينه تحاول ايقاظه ...ولكنه كان يأخذ نفسه بصعوبه ....


فارس بتعب :رنيم ...رنيم ....


اتت الشرطه ووجدت رنيم يدها غارقه بالدم ...وجالسه بجواره ....


الظابط :اقبضوا عليها .....

                    الفصل التاسع من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا 

لقراءة الجزء الاول جميع الفصول من هنا


تعليقات



<>