رواية للعشق ضحيه الفصل السابع7بقلم ام حوريه


رواية للعشق ضحيه 

الفصل السابع


كانت رحمه في المطبخ تعد وجبه الغداء،،، 

ببنما يرن جرس الباب،، 

رحمه تتجه بالقرب من الباب تفتحه وهي ترتدي مريله المطبخ،،، 

لكن لم تجد احد عالباب

رحمه بذهول،،، اي ده مفيش حد

اومال مين الارن الجرس ثم تدخل تعاود اغلاق االباب مره اخري ولكن قبل ان تقفله تجد. ظرف كبير ملقي عالارص 

رحمه بذهول تنحني تمسكه قائلا،، اي ده ظرف اي ده ثم تدخل وتغلق الباب 

وهي تنظر الي الظرف بذهول 

ثم تفتحه لتجد به صور فوتوغرافيه 

صدمه،،، مجرد ان تنظر الي تلك الصور تصاب بالحزن والغضب وايضا الضيق واالالم 

تجد.بالصوره حازم يقف مع روان امام سيارته،، 

رحمه بدهشه وكادت الدمعه تنزل من عيناها،،، 

وتنظر بذهول الي تللك الفتاه التي ترافق زوجها،،، 

وبتللك اللحظه تمسك بطنها الما،، ااااااه 

مستنده علي الحائط لم تستطيع الحركه،، 

تتجه رحمه الي غرفتها بصعوبه ثم تتجه الي خزينه الملابس 

لتخرج من بين ملابسها ظرف كبير اخر وتجلس عالفراش 

وتخرج من تللك الظرف اوراق وتنظر اليها بشده ونزلت دمعاتها بالم شديد وحزن متذكرا ماحدث من شهر مضي،،، 

فلاش باك 

رحمه تجلس امام الدكتور،،

الدكتور بابتسامه،،مدام رحمه حضرتك بعد ماعملنالك الاشعه والتحاليل والفحصوات اقدر ابشرك ان الورم الاعندك طلع ورم ليفي مش خبيث 

رحمه،،وده.هيفرق في ايه 

الدكتور،،،اكيد يفرق 

الورم الليفي ممكن يتشال بعمليه استئصال رحم.

لكن لاقدر الله لوكان ورم خبيث فللحاله هتكون معرضه للموت في اي وقت والامل هيكون مفقود 

رحمه بتردد،،بس انا مش عايزه اشيل الرحم.

الدكتور،،،،يامدام رحمه فكري قبل الورم مايتحول لورم حميد ويتمكن منك سعتها مش هنقدر نساعدك.


اتفضلي الاشعات  والتحاليل الافضل تكون مع حضرتك 

واي حاجه انا تحت امرك ده رقمي الخاص في اي وقت هتلاقيني موجود 

رحمه تاخذ الرقم بدمعه حزينه قائله،، شكرا لحضرتك يادكتور

ثم تنهض 

الدكتور للمره الثانيه،، مدام رحمه اي الم اي نزيف هيحصلك تجيني فورا 

رحمه. تهز راسها بالموافقه

ترجع رحمه. بذاكرتها حيث كانت 

تسمع صوت اغلاق الباب الرئيسي فمن الواضح عوده. حازم من عمله

تنهض رحمه بخطوات مسرعه لتخبئ تللك الظروف حتي لايراها 

تضعهم بالخزينه ثم. تغلقها

حازم.،،، رحمه رحمه. 

رحمه،،، ايوا ياحازم انا هنا

تخرج رحمه. لتجده امامها قايله،،، حمدالله عالسلامه 

حازم بارهاق،، الله يسلمك ياحبيبتي 

ريحه. اكلك جايب اخر الشارع 

وانا ميت من الجوع

رحمه.متصنعه اابتسامه،،، سلامتك خمسه وهحضرلك للاكل 

ثم تغادر متجه نحو المطبخ وفجاه يصيبها الم شديد واضعه يدها علي بطنها،،، اه 

حازم بلهفه وخوف،، حبيبتي مالك

رحمه،،، لا ياحبيبي مفيش متشغلش، بالك

حازم،،، اومال لومكنتش اشغل بالي بيكي هشغل بالي بمين ياحبيبتي 

اقعدي اقعدي 

تجلس رحمه بتعب شديد 

حازم انا هتصل بالدكتور فورا 

تمسك رحمه بيده،،، لا 

حازم بذهول ،،،، لا ليه

رحمه،، اصل انا بقيت كويسه 

محاولا ان تخفي السر التي مازالت تخفيه تضحيه وحبا لحبيبها 

حازم،،، متاكده بقيتي كويسه

رحمه. بابتسامه ضعيفه،، اه والله ياحبيبي 


في احدي المنازل الشعبيه 

تنام فراشا سيده كبيره بالعمر 77عاما 

ببنما تقوم فازعه. من نومهالتصرخ،، رحمه 

تشعل الانوار واضعه يدها علي صدرها انفاسها مسرعه ترتشف الميا ثم تضع الكوب علي الطاوله 

قايلا،،، خير اللهم خير يارب 

ياتري مالك يارحمه يابنني اول مره تجيني في منامي 

ثم تنهض قايلا،، لا انا قلقانه هقوم اتصل بيهم 


منزل حازم 

بعد الانتهاء من وجبه العشاء، 

يجلس كلامن رحمه. وحازم امام التلفاز بشرود شديد،، 

حازم. يجلس صامتا ولكن ياتي بباله تللك الطفل 

فلاش باك

حازم ينقذ عربه الطفل من السياره المحمله بالانابيب الغاز التي كانت ستدعثه

الام،،، ربنا يبارك فيكي 

ويخليلك اولادك. 

ليصيبه الالم والحزن والحرمان 


رحمه كادت الدمعه تنزل من عيناها عند تذكرها الصوره التي تجمع زوجها مع فتاه اخري،،، 

متذكره التحاليل ومرضها الذي تخفيه عن زوجها 

متذكره حالها الذي لايسر ابدا 

لكل منهما عالم اخر يعيش به بالامه بحزنه بقهره 

فكل منهما يعاني وحده. كي لا يؤلم حبيبه 

فجاه. يرن الهاتف 

حازم. ينهض ذاهبا واضعا السماعه علي اذناه،، 

الوو 

ماما حبيبتي ازيك وازي صحتك. 

سامحني والله ياماما مشاغل شويه 

ثم ينظر للي رحمه مكملا حديثه رحمه بخير ياماما في حاجه ولا اي

ثم تنهض رحمه اخذه السماعه منه قايلا،،، الو ياحبيبتي وحشتيني اووي ياامي 

احنا بخير ياقلبي 

والله ياماما كويسه 

عشان تطمني يوم الجمعه هنجيكي لحد عندك 

ماشي ياحبيبتي 

مع السلامه خلي بالك من نفسك 

واضعه السماعه بمكانها 

حازم من الخلف محتضنها ليقبل رقبتها بهمسه رقيقه 

لتغمض رحمه عيناها باستسلام لقبلته 

حازم،،،وحشتيني اااوي 

رحمه.بعدم.تصديق،،،بجد 

حازم بذهول قايلا،،،مش مصدقاني 

رحمه،،....لا مصدقه

ليستدير حازم ليقابل عيناها الحزينتان قايلا،،،مالك ياحبيبتي حاسس انك مخنوقه مدايقه

رحمه.تنزل عبراتها بدون قصد قايلا،،،مفيش😢

لتلقي بنفسها ببن احضانه ببكاء،مرير 

حازم بذهول،،رحمه مالك ياحبيبتي قوليلي 

رحمه.تركد الي غرفتها لم تستطيع ان تكف عن البكاء تغلق الباب خلفها

حازم يطرق الباب بطرقات متتاليه،،رحمه.افتحي 

مالك ياحبيبتي رحمه

ولكنها تلقي بجسدها عالفراش بشهقهات عاليه 

حازم.في ذهول تام،،اي الاحصل 


منزل السيده سناء الاسيوطي 

تجلس سناء تللك العجوز بالصالون ترتشف القهون 

تجلس بجوارها ابنتها المتزوجه التي جاءت حتي تزورها 

سناء بابتسامه،،ها يابنتي جهزتي كل حاجه

سميره،،اه ياماما كل شي جاهز 

سناء بابتسامه،،اه عشان حازم عرفاه بيجي ياحبه عيني يفطر معانا هو ورحمه 

سميره،،هما اكدولك ياماما اننم جايبن

سناء،،ايو يابنتي اومال اي 

سميره بابتسامه واسعه،،،دي رحمه وحشتني ااوي

سناءبنبره حزن،،،رحمه داياعيني صوتها كان يقطع القلب 

سميره،،تلاقي حازم مزعلها ياماما

سناء،،،دحازم بيحبها حب مشفتوش علي.حد

هي تلاقيها ياضناي موضوع الخلفه معكنن عليهم حياتهم

سميره بنبره حزن،،،ربنا يديهم 

ويعوض صبرهم خير 

سناء،،،يارب يارب يارب يابنتي انا مبنامش الليل عليهم 


            ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡


يستيقظ.حازم من نومه باحثا عن رحمه 

رحمه،،،رحمه

يدخل االمطبخ ولكن لم يجدها 

في كل مكان

حازم ينظر الي ساعه معصمه.،،اومال رحت فين الصبخ كده.دالساعه يادوب 8


سوبر ماركت 

بعد ان انهت رحمه تجولها بالسوبر ماركت وشراءها بعض الاحتياجات المنزليه 

تحمل بيدها بعض الاكياس الثقيله عائدا الي المنزل،،،

في خلال عودتها للمنزل 

تقع عيناها علي فتاه ترتدي ثياب ممزقه يبدو عليها الارهاق والتعب بيدها قماشه تمسح السيارات 

تنظر اليها رحمه بذهول تجدها وداد تللك الفتاه المتاخره عن موعد المدرسه 

تقترب منها رحمه بنبره حزن والم 

تنظر اليها وداد بخجل شديد وذهول 

رحمه،،،ارفعي راسك ياداد الابتعمليه حاجه كبيره ااوي 

وداد بابتسامه ضعيفه،،،انا اسفه يابله

رحمه واضعه يدها علي وجنتيها،،بتتاسفي علي اي ياحبيبتي 

احنا الا لازم كلنا نتاسفلك 

انت مثال للبنت الناجحه الا بتساعد روحها واهلها

انت بيتك قريب من هنا ياوداد

وداد،،اه الاوضه الاتحت السلم دي 

تنظر اليها رحمه بحزن لحالها ثم تمسك احدي الاكياس التي ببدها،،خدي ده ياوداد

وداد بنفي شديد،،،لا لا 

انا الحمدالله مش محتاجه وباكل من عرق جبيني 

رحمه،،عشان خاطري 

وداد تمسك الكيس،،،،ربنا يخليكي يابله

ثم تخرج ايضا بعض المال قايله،،وخدي دول كمان

وداد،،،لايابله كده كتير.......

تقاطعها رحمه.قائلا،،،عشان خاطري 

تمسكهم واد لتنحني وداد كي تقبل ايد رحمه 

ولكن رحمه تنزع يدها بغضب لتحتضن تللك الصفيره باحضانها قايلا بنبره حزن،،،اوعي تعملي كده تاني سمعتي 

وداد،،،حاضر يابله 

رحمه تحمل الاكياس عائدا للمنزل 

واداد اديني اشيلهم عنك يابله تقال عليكي اووي 

رحمه بابتسامه،،لاياحبيبتي الشقه قريبه من هنا 

لتغادر رحمه عائدا المنزل 


شقه حازم.

حازم.يبحث بالخزينه عن ملابسه 

قايلا بغضب،،،فين القميص الواحد.احتار 

رحتي فين يارحمه بس 

ثم يتجه الي زينه ملابسها في خلال البحث يجد ظرف ابيض كبير 

يمسكه حازم بذهول،،اي ده

ظرف اي ده

ثم يفتحه ليخرح منه بعض الصور

ينظر اليها حازم بذهول شديد وصدمه


                  الفصل الثامن من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>