رواية للعشق ضحيه الفصل الثامن8بقلم ام حوريه


  

رواية للعشق ضحيه 

الفصل الثامن


منزل السيده. سناء

علي طاوله الغداء، 

تجلس سناء والده حازم بالمقعد الرئيسي 

الجانب الايمن حازم وبجانبه رحمه

الجانب الايسر سميره اخته لحازم 

سميره،،، هاا ي رايكم فالاكل بقا 

عملتلكم كل الاكل الابتحبوه 

رحمه بابتسامه،، تسلم ايديكي ياحبيبتي 

وليه تاعبك نفسك بس 

سناء،،، تعبكم راحه ياضناي 

دانتو مليتو علينا الببيت 

حازم بابتسامه واسعه يمسك يد والدته يقبلها قايلا،،،، ربنا يخليكي لينا ياست للحبايب 

لتنهض رحمه. مقبله راس سناء بحب قايلا،،، ربنا يطول في عمرك ياماما

سناء،،، ربنا يخليكم ليا ياحبايبي 

ينهض حازم قايلا،،،، اه اكله تحفه 

الحمدالله شبعت

سميره،،، حازم كمل اكلك 

حازم،،، والله ماقادر خلاص بطني هتنفجر 

والدته،،،، رحمه. كملو اكلكم 

رحمه،، مانتي عاىفه ابنك ياماما 

ثم تنهض سناء قايلا،،، سميره اعملينا القهوه انا وحازم وجيبيه فالبلكونه 

رحمه،،، انا هعملكم القهوه بايديا

ثم يجتمعان سميره ورحمه. لجمع الاطباق من علي الطاوله


........ ڤارندا البلكون.......


يجلس حازم والدته،،،، يتسامرون 

سناء،، مالك ياحازم يابني 

باين عليك انك. عندك. كلام كتير عايز تقوله

حازم بنبره الم.،، تعبان ياماما 

سناء،،، سلامتك يابني من التعب احكيلي 

انا امك. واولي بتعبك 


........... المطبخ.........

سميره تقف علي حوض الغسيل تغسل الاطباق 

قايلا،،،،رحمه بصي عالقهوه

ولكن رحمه شارده معقده زراعيها حول صدرها بصمت شديد،،

تنظر سميره الي رحمه بذهول قايلا،،،رحمه.سرحانه في اي 

تفيق رحمه.من شرودها قايلا،،،هااا 

لا مفيش 

ثم.تتجه بالقرب من القهوه 

سميره،،،متهربيش مني احنا اصحاب 

مالك.زي ماتكوني عايزه تعيطي 

تسكب رحمه.القهوه بالفناجين قايلا،،،متشغليش بالك 

وتحمل القهوه مغادره،،،من المطبخ 


ڤارندا البلكون،،،

رحمه.متجه.الي زوجها وسناء لتقديم القهوه 

لتسمع حوارهم تقف بمكانها 

حازم،،ياماما الاطالع عليها اليومين دول اتحوز اتجوز 

والدته،،،ياضناي يابنتي عايزاك.تتجوز 

حازم،،،اه تصوري ياماما

بتقولي انت مالكش ذنب لازم تبقي اب 

والكلام ده

تصمت والدته قليلا ثم تقول،،،بص ياحازم يابني انت عارف ان بحب رحمه قد اي 

كفايه انها اصيله وبنت اصول وطيبه ومهما لفيت مش هتلاقي ضوفرها 

بس،،،بس هي معاها حق 

حازم بذهول،،اي الابتقوليه ده ياماما

والدته،،،انا نفسي اشوفلك حته عيل قبل ماموت 

نفسي اشوف ولادك بيتنططوا حواليا 

بس مش معني كده.تظلم رحمه.او تقصر معاها 

رحمه دي تشيلها فوق راسك سمعت ياحازم.

تستمع رحمه.الي حوارهما لتشعر بنغزه حاده تخترق قلبها الحنون 

لتنزل عبراتها علي وجنتيها بحزن شديد 


،،،،،،،منزل مرررراد،،،،،

مراد مسترخي علي فراشه متحدثا بالهاتف 

ياروبه بتحبيني 

قد اي بقي 

بت بلاش لف ودوران دانا حافظكم صم 

بينما بخارج الغرفه والده يمشي بصعوبه شديد ه واضعا يده.علي صدره،،،،ااااااه

مر.........مراد الحقن..........

ثم يصتدم باحدي المقاعد ليقع ارضا من شده الالم 

فجاه يسمع مراد صوت شي ما وقع 

قايلا،،،طب بقولك اي اقفلي دلوقتي ليقوم فازعا بلهفه راكدا خارج الغرفه يجد والده.ملقي ارضا فاقد الوعي،،

مراد بصرخخه شديده،،،باااااابا 


بمساء تللك الليله،،،،،


بعد عوده رحمه.وحازم من عند والدته،،،

رحمه بذهول تفتح الخزينه باحثا عن شي ما قايلا،،،اومال راح فين 

حازم وبيده تللك الظرف الابيض،،،بتدوري علي ده.

رحمه.بذهول،،،،،لا 

حازم.مقترب منها قايلا،،،الظرف ده انا لاقيته بين هدومك.يبقي بتاعك.

تستدير رحمه.حزننا 

حازم.من الخلف،،رحمه.ليه مورتنيش الصور الاجوه الظرف ده.

رحمه،،،لو وريتك الصور دي يبقي كاني شاكه فيك وانا واثقه فيك جدا 

حازم.بخجل،،،بس كان لازم.تعرفيني 

رحمه.بدمعه حزينه،،،،واديك عرفت ياحازم 

مين دي 

حازم،،،دي زميلتي فالشغل وطلبت مني اوصلها فاحرجت منها بصراحه 

ولو حابه مكلمهاش تاني انا موافق 

رحمه.،،،ممكن اطلب منك طلب وتنفذهولي 

حازم.بابتسامه،،،طبعا ياحبيبتي 

رحمه،،،اوعدني 

حازم،،،،وعد ياحبيبتي 

رحمه.بنبره الم،،،اتجوز ياحازم 

حازم.بغضب،،،تاني يا..........

لتقاطعه رحمه.بغضب،،،،ياطلقني 

حازم بذهول،،،اطلقك 

رحمه تهز راسها بالموافقه 

حازم،،،،رحمه انتي اتجننتي 

رحمه بحزم،،،،قدامك حلين ياتطلقني ياتجوز 

وده اخر كلام عندي 

يقاطع حوارهما رنين الهاتف،،

حازم بغضب،،الووو 

ايو يامراد 

فين 

جايلك حالا 

بعد انتهاء المكالمه 

انا هسيبك كم يوم تريحي اعصابك بس هنتحاسب علي كلامك.ده 

ليغادر الغرفه بغضب 

تحلس رحمه.عالفراش بحزن شديد وظنت ان بهذا فعلت الصواب لكي يستريح قلبها 


منزل مراد 

ينام.عالفراش والد مرام فاقدا الوعي 

يتفحصه الدكتور،،،،

يقف بجواره مراد،،،هايادكتور بابا ماله

الدكتور يكتب الروجته قائلا،،،هو بصراحه جاته ذبحه قلبيه حاده 

مراد بحزن،،،ذبحه 

الدكتور،،،العلاج ده ياخده بانتظام 

مراد بنبره حزن،،،هيفوق.امتي يادكتور 

الدكتور،،هو نايم دلوقتي 

المهم ياخد العلاج بانتظام 

مراد،،،شكرا يادكتور 

الدكتور،،،ربنا يشفيه بعد اذنك 


........ مغادرا الغرفه،،،.........

يوم مشمس جميل 


المدرسه💔💔💔💔

رحمه ولبني جالسان بغرفه الاستراحه

لبني بغضب،،انتي اجننتي بقا اذاي تقوليله كده

في واحده.عاقله تقول لجوزها يااما تتجوز ياتطلقني 

بمجرد انك سمعتي والدته بتقوله اتجوز 

رحمه بنبره الم،،اه انا مجنونه وبحب جوزي ونفسي اشوفه مبسوط

لبني بنبره حزن،،،وانتي

انتي ناسيه نفسك ليه 

هتكوني مبسوطه لمايكون مع غيرك 

رحمه،،،اه هكون مرتاحه 

لبني،،،روحي لدكاتره تاني الامل موجود 

و............

تقاطعها رحمه قايله،،،،،و........اي يالبني 

انا مش هخلف 

عارفه ليه؟

لتنزل عبراتها علي وجنتيها بجره الم قايلا،،

عشان انا عندي ورم فالرحم 

لبني بذهول وقد غلبتها دمعتها 

رحمه.تكمل حديثها قائله،،،ومطلوب مني اعمل عمليه استئصال رحم.

يعني عمري ماهخلف عمري ماجيب طفل يقولي ماما

فاليه بقي هو يعيش معاي الماساه والحرمان والالم 

لتضمها لبني بشده وهي تربت علي شعيراتها بحنان 

وقد تعالت شهقات بكاؤهم العاليه 


،،،،،،


بعد مرور اسبوع كامل 

دقت الساعه العاشره مساءا لتنظر اليها رحمه بحزن 

جالسه بين اربعه حيطان صامته شارده وحيده 

بانتظار من تركها ولم يعود 

الحزن يملئ قلبها والقهر بدا يعيش ملامحها 

لم تاكل لم تنام لم تكف عن التفكير ابدا ولا البكاء 

تنظر الي ساعه الحائط باهتمام 


وكان ساعات اليوم بدات تزيد 


وبتللك اللحظه الحاسمه تسمع صوت فتح الباب الرئيسي 

لتنهض فزعه بابتسامه واسعه رقيقه 

راكد الي الباب وكانها طفل صغير ينتظر رجوع والدته بالحلوه 

تقف رحمه امام الباب بابتسامتها الرقيقه

وبالفعل حازم قد اتي 

تتقابل العينان برهه 

وكل منهما بداخل عيناه حزن كبير لاخر وعلي الاخر 

حازم.بصوت حاذم،،،


♡ادخلي ياعروسه♡♡♡♡♡


                      الفصل التاسع من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>