رواية للعشق ضحيه
البارت الحادي عشر
مجرد رؤيت رحمه ملقاه ارضا فاقده الوعي
حازم بخوف شديد ولهفه علي زوجته صارخا،، رحمه
ليحملها بين احضانه راكدا الي غرفته يضعها عالفراش ببطي شديد وخوف
تنظر اليه روان نظرات حاده حاقده غاضبه
لانها شعرت كلما ارادت بعد حازم عنها تقرب منها اكثر
حازم يجلس بجوارها وكانه قلبه طعن عده طعنات،، رحمه فوقي ياحبيبتي
ارجوكي فوقي
ينظر الي روان التي تقف خلفه ببرود شديد
حازم بصوت صارخ،،، انتي واقفه ليه كده
جيبي برڤان ولا حاجه نحول نفوقها
روان بغضب تتجه حيث امرها
حازم بخوف شديد يمسك بيدها مقبلا اياها بحزن،، انا اسف ياحبيبتي اسف
روان من الخلف بوجه ملي بالشر قايلا،، اتفضل
حازم بغضب،،، اي ده
روان،،، بصله عشان تفوق
حازم بغضب،،، قيلك برڤان مش بصل
دي انسانه رقيقه اذاي ممكن تتحمل ريحه البصل
روان بغضب،، بص انا تعبت بقا
لتغادر الغرفه بغضب شديد،،،
وبعده عده دقائق تستقيظ رحمه من نومها
انا فين
حازم بنبره حنونه،، انتي جنبي ياحبيبتي
رحمه بدهشه،،، حازم
تجد. نفسها نايمه بغرفتهما محاوله ان تعتدل قايلا،، اذاي انا جيت هنا
انا لازم اقوم
حازم بغضب،، رحمه دي اوضتك قبل ماتكون اوضه اي حد
رحمه،،، اه بس روان هتز.......
حازم،،،، سيبك منها
انا اسف يارحمه
رحمه. واضعه يدها علي فمه،،، اوعي تتاسف لاي حد
حازم مقبلا يدها بحنان قايلا،، بس انتي كان لازم تقوليلي ان لبني تعبانه وكنتي عندها
رحمه بنبره عتاب،،، انت مدتنيش فرصه
حازم،،، انا اسف
رحمه،، وانت عرفت اذاي
حازم،،، مامت لبني كلمتني وقالتلي لبني فاقت وعايزه تشوفك
رحمه بسعاده،،، بجد
لتنهض قايلا،،، طب انا هروحلها حالا
حازم،،، براحه ياحبيبتي انتي لسا تعبانه
رحمه،، بقيت كويسه خلاص
حازم،،، استني اجي معاكي
رحمه بسعاده،، بجد
حازم يضمها بشده قايلا،،، طبعا ياحياتي
تنظر اليهما من بعد تللك الشريره
بعينان لاهبتان حاقدتان متوعده لرحمه. بالانكسار مره اخري ولن استسلم.
المستشفي
لبني جالسا عالفراش مازالت متعبه مرهقه
بجانبها والدتها،،كده يالبني عايزه تكسري قلب امك عليكي يابنتي
لبني بنبره الم،،،كان نفسي اروحله وحشني اووي ياماما
تضمها والدتها بشده قايلا،،،بعد للشر عليكي يابنتي
حرام يالبني الكلام حرام عايزه تقهريني عليكي ليه
لبني،،،انا اسفه سمحيني
بس لو بتحبيني فعلا بلاش تجيبلي سيره الجواز
رقيه،،،حاضر يابنتي الاتشوفيه ياحبيبتي.
وبينما يطرق الباب
رقيه،،ادخل
تدخل رحمه.بلهفه علي صديقتها راكده اليها
تضمها بشده،،
رحمه.،،اخص عليكي يالبني حد يعمل كده لي نفسه
لبني بنبره حزن،،غصبا عني
بينما تنظر لبني لتجد حازم خلفها،،
يصافحها قايلا،،،حمدالله علي سلامتك
لبني،،الله يسلمك ياحازم
حازم يرن هاتفه المحمول،،
حازم،،عند اذنكم مغادرا الغرفه ويخرج
تجلس رحمه بجانب صديقتها قايلا،،،الف سلامه عليكي ياقلبي
لبني،،،الله يسلمك.ياحبيبتي
البنك
يدخل حازم المكتب باناقته المعتاده واجدا مراد جالسا علي مكتبه
ينهص مراد مصافحا صديقه قايلا،،،اي يابني
فينك ده كله غياب
يجلس حازم قايلا،،،ظروف ياسيدي
مراد،،،المدير سال عنك كتير اووي
حازم،،،هقوم اروحله دلوقتي
ثم.ينهض مراد جالسا بجوار صديقه قايلا،،اي سمعت اخر الاخبار
حازم بتحمس،،،اخبار اي لا
مراد،،مش روان اتجوزت
حازم بتررد،،،طب واي يعني
مراد،،،مش عارف مين المغفل الااتجوزها ده
دسمعتها هباب
حازم بغضب،،،صامتا
مراد،،،انت تعرفه
حازم،،،،اه
مراد بدهشه،،مين قولي عليه
دحمار بصحيح
ينهض حازم بغضب قايلا،،،وبعدين بقا
مراد،،،وانت اي مزعلك انت
حازم،،،عشان انا المغفل والحمار
مراد،،مش فاهم
حازم،،،انا الااتحوزت روان
مراد بدهشه قايلا،،،اتجوزتها انت اجننت
ورحمه
يجلس حازم مره اخري قايلا،،،رحمه.هي الاخيرتني ياطلقها يااجوز
مراد،،وملقتش غير روان ياحازم
حازم،،،انا كنت مخنوق وهي الالقيتها قدامي
يقاطع حديثهما طرق الباب،،
حازم،،ادخل
يدخل الساعي
مرد،،،خير ياعم سليمان
الساعي،،المدير طالب استاذ حازم في مكتبه
حازم،،،جاي حالا
المدرسه،،،،،،،،،،
بنفس غرفه الاستراحه
تجلسان الصديقتان
لبني بذهول،،، اتجوز
رحمه، اه اتجوز
لبني،،،وانتي كده مبسوطه
رحمه،،،علي للاقل ضميىري مرتاح
لبني،،،،وعايشه اذاي معاهم
بالطريقه دي
رحمه بنبره حزن،،،عايشه وخلاص
لبني،،هتتعملي اي في موضوع العمليه
انتي لازم تعملي عمليه استئصال رحم
قبل الورم مايكبر
رحمه.بنبره الم،،،ياريتني اموت وارتاح
لبني،،،اخس عليكي يارحمه.
متقوليش كده
لتشرد رحمه قليلا ثم تقول بذهول،،،الملف
لبني بدهشه ملف اي
رحمه.،،الاشعات والتخاليل الابتقول ان عندي ورم فالرحم.
انا شيلتهم.في اوضه.النوم بتاعتي
ولما اتجوزوا سبتلهم الاوضه
والورق كله هناك فالدولاب
لبني،،،هتعملي اي
تنهض رحمه.قايلا،،،حازم ممكن يشوفه لازم الاقيه فورا فورا
منزل حازم.
روان جالسا بالمقعد وببدها تللك الملف بابتسامه شديد قايلا،،،
ورم فالرحم.
انا هضوقك المر بالملف ده يانا يانتي فالبيت ده
عاملالي بريئه
بنما تسمع صوت اغلاق الباب،،،،
تنهص روان متجه الي الخارج تجد رحمه واقفه بارهاق شديد وانفاس مسرعه
تنظر اليها رحمه طويلا لتجد بيدها الملف
روان مقتربه منها قايلا باستحكار،،،بتاعك ده
رحمه.،،ايوا ممكن الورق ده يخصني
لتتعالي ضحكه.روان الرنانه الساخره قايلا،،،ليه شايفاني مغفله اديهولك بالبساطه دي
رحمه،،،قصدك اي
روان،،،الورق ده لازم بيشوفه حازم
ويعرف انك بتخدعيه
رحمه.بنبره الم،،،ارحوكي اديني الورق
دي حاجه تخصني انا وبس
روان،،،الورق ده هيفضل معاي ومش هقول لحازم،،،بس بشرط
رحمه بدهشه،،شرط اي
روان،،،تسيبي البيت وتمشي
رحمه،،،مستحيل اسيب حازم او اتخلي عنه
تجلس روان بتكبر واضعه قدم فوق الاخري قايلا،،
اوك خلينا نتحدي بعض
رحمه،،،بس انا مش عايزه اتحدي
انا عايزه افضل جنب جوزي وبس
روان،،اسمعي اعملي الاعيزاه وانا كمان هعمل الاعيزاه
والملف هيفضل معاي ولو حصل منك تصرف معجبنيش هوريه لحازم
رحمه.بحزن شديد فمذا سيحدث ياتري بينهما
بعد مرور شهر كامل من رواج حازم وروان
المطبخ
رحمه. تقف بالمطبخ تعد وجبه العشاء باتقان شديد لزوجها،،،
روان ببرود شديد،،جهزتي العشا
رحمه.،،،ايوا
روان،،،طيب الاوضه بتاعتنا متبهدله ااوي محتاجه تنظيف
تنظر اليها رحمه بحده قايلا،،بس انا مش خدامه.هنا
روان بصوت صارخ،،لا خدامه
بماانك عايشه بتخدمينا وبس يبقي خدامه
،حمه.بنظره الم،،،اسمعي انا سكتلك كتير عشان خاطر حازم بس اهانه لا
وفجاه يدخل حازم.بارهاق شديد ليجد تللك الشجار العنيف
واقفا بينهما
،،،في اي كل يوم كده صوتكم جايب لاخر العماره اي الحكايه
بينما مثل كل مره تدخل رحمه.غرفتها راكده دامعه صامته،،
روان تقف بجانبه مستنده علي كتفيه قايلا بصوت انوثي ناعم
تصور يابيبي
جهزت العشا كله وحدي وبقولها جهزي السفره عشان حازم.جاي فضلت تزعق وتقولي انا مش خدامه هنا ولازم.تسيبي البيت
حازم بذهول،،مستحيل رحمه تعمل كده
روان،،وحياتك عندي
ادخل غير وانا هجهزلك.الاكل ياحبيبي
حازم.يتجه لتغير اواعيه
روان متجه الي المطبخ متصنعه البراءه،
يرن جرس الباب
حازم.متجها يفتح اللباب يجد جارتهم السمينه مدام صفاء
حازم،،،اهلا وسهلا خير حضرتك
صفاء وبيدها قليلا من الملح،،خير يااستاذ حازم.
فالحقيقه مدام رحمه من ساعه جاتني عشان شويه ملح 🧂
وانا مكنش عندي نزلت اشتريت ليها وليا
حازم ياخذ من يدها الملح قايلا،،يعني رحمه جاتك علي ملح
صفاء،،ايوا ياعيني كانت بتطبخ طالع عينها وحدها
لمواخذه ياستاذ حازم انت غلطت الاتجوزت عليها دالست رحمه نسمه تتحط عالجرح يطيب
عموما بعد اذنك سايبه الاكل عالنار
حازم بغضب يغلق الباب بقسوه واضعا الملح علي الطاوله صارخا،،
روان
تاتي روان قايلا،،في اي ياحازم
حازم بوجه غاضب،،،تعالي هنا
تقف بجانبه روان بدهشه ممسكا ذراععا بقسوه قايلا،،،بقي انتي الاطبختي كل الاكل ده وحدك صحيح
روان بخوف،،،،اه في اي
يصفعها حازم بغضب حتي تقع ارضا مصدومه،،
تاتي رحمه.من الداخل علي صوت الصراخ محتصنه روان،،،قايلا،،،حازم ليه كده في اي
تنهض روان بوجه ناري قايلا،،بقي كده ياحازم
بقي كده.تنظر الي رحمه قايلا،،،انا هوريكي
حازم بوجه غاضب،،اسمعي البيت ده بيت رحمه ياتقعدي بادبك ياتمشي
واياكي اسمعك بتعلي صوتك عليها
رحمه،،،حازم اهدي مهما كان هي مراتك وليها كل حاجه
حازم،،اسكتي انتي مس فاهمه حاجه
روان تشعر بالدوار واضعه يدها علي راسها قايلا،،،بقي كده....انو......انا هسيبلك البيت....
لتقع ارضا فاقده للوعي
رحمه بصوت صارخ،،،روان
