رواية للعشق ضحيه الفصل السادسس6بقلم ام حوريه


 الفصل السادس

رواية للعشق ضحيه

حازم بابتسامه واسعه،،، اي رايك 

رحًمًهّ. تٌنِظُر بًحًدٍهّ آلَيَ کْلَ شُيَ 

سِرعٌآنِ مًآتٌبًتٌسِمً بًشُدٍهّ تٌنِظُر آلَيَ حًآزٍمً آلَذِيَ يَحًمًلَهّآ بًيَنِ آحًضآنِهّ قُآيئلَهّ،، آنِتٌ عٌمًلَتٌ کْلَ دٍهّ عٌشُآنِيَ 

حًآزٍمً بًآبًتٌسِآمًهّ يَهّزٍ رآسِهّ بًآلَمًوٌفُقُهّ 

قُآيَلَآ،،، زٍيَ مًآنِتٌيَ عٌمًلَتٌيَ کْلَ حًآجّهّ عٌشُآنِيَ وٌآنِآ......... 

رحًمًهّ تٌضعٌ ظل يَدٍهّآ آلَنِآعٌمًهّ عٌلَيَ فُمًهّ قُآيَلَآ،، بًلَآشُ نِجّيَبً سِيَرهّ آلَآفُآتٌ 

حًآزٍمً بًآبًتٌسِآمًهّ،،، عٌنِدٍکْ حًقُ

رحًمًهّ،،، هّتٌفُضلَ شُيَلَنِيَ کْدٍهّ کْتٌيَر 

مًتٌتٌعٌبًتٌشُ 

حًآزٍمً يَهّزٍ رآسِهّ بًآلَرفُض قُآبًلَآ،، وٌمًسِتٌعٌدٍ آفُضلَ شُآيَلَکْ لَحًدٍ مًآامًوٌتٌ 

رحًمًهّ بًنِبًرهّ حًزٍنِ،، حًآزٍمً بًلَآشُ تٌجّيَبً سِيَرهّ آلَمًوٌتٌ 

وٌنِزٍلَنِيَ بًقُيَ 

يَتٌجّهّ حًآزٍمً نِحًوٌ آلَطِآلَوٌلَهّ يَنِزٍلَهّآ بًهّدٍوٌء عٌلَيَ آآمًقُعٌدٍ،، تٌنِظُر رحًمًهّ آلَيَ آلَطِآوٌلَهّ الَتٌيَ آعٌدٍهّآ حًآزٍمً مًنِ آجّلَهّآ بًآبًتٌسِآمًهّ 

حًآزٍمً،، مًمًکْنِ تٌغُمًضيَ عٌنِيَکْيَ 

رحًمًهّ،،، تٌآنِيَ 

حًآزٍمً،،، غُمًضيَ بًقُآ 

وٌبًآلَفُعٌلَ تٌغُمًض رحًمًهّ عٌيَنِآهّآ 

يَصّدٍر صّوٌتٌ حًآزٍمً قُآيَلَآ،،،، فُتٌحًيَ 

تٌنِظُر رحًمًهّ. لَتٌجّدٍ حًآزٍمً يَرکْعٌ آمًآمًهّآ بًآبًتٌسِآمًهّ وٌآسِعٌهّ،،،، بًيَدٍهّ وٌردٍهّ حًمًرآء 

تٌنِظُر آلَيَهّ رحًمًهّ بًسِعٌآدٍهّ شُدٍيَدٍهّ

حًآزٍمً،،،، آنِآ بًحًبًکْ وٌعٌمًريَ مًآحًبًيَتٌ غُيَرکْ 

وٌلَآ هّحًبً 

آنِتٌيَ بًنِتٌيَ وٌآمًيَ وٌآخِتٌيَ وٌحًبًيَبًتٌيَ وٌمًﮯ وٌمًرآتٌيَ 

ربًنِآ يَخِلَيَکْيَ لَيَآ 

رحًمًهّ مًنِ شُدٍهّ آلَسِعٌآدٍهّ نِزٍلَتٌ عٌبًرآتٌهّآ 

لَتٌلَقُيَ بًنِفُسِهّآ بًبًنِ آحًضآنِ حًآزٍمً بًشُدٍهّ قُآبًلَآ،،، 

وٌآنِآ بًحًبًکْ وٌمًآلَيَشُ غُيَرکْ 

بًحًبًکْ آوٌوٌوٌوٌوٌيَ 

آنِتٌ دٍنِيَتٌيَ وٌحًيَآتٌيَ 

حًآزٍمً يَضمًهّآ بًشُدٍهّ آکْثًر لَيَشُمً رآئحًهّ عٌبًيَرهّآ مًقُبًلَآ رقُبًتٌهّآ بًشُغُفُ وٌحًبً 

ثًمً جّبًبًنِهّآ ثًمً رآسِهّآ ثًمً شُفُتٌيَهّآ لَکْنِ قُبًلَهّ صّغُيَرهّ وٌيَبًتٌعٌدٍ عٌنِنِآ قآئلَآ،، مًشُ هّتٌقُبًلَيَ آلَوٌردٍهّ بًتٌآعٌتٌيَ 

رحًمًهّ بًآبًتٌسِآمًهّ تٌمًسِکْ آلَوٌردٍهّ لَتٌجدٍ بًهّآ عٌلَبًهّ قُطِيَفُهّ صّغُيَرهّ 

رحًمًهّ بًدٍهّشُهّ تٌغُتٌحً آلَعٌلَبًهّ لَتٌجدٍ،،، خِآتٌمً بًآهّظُ الَثًمًنِ وٌمًصّمًمً عٌلَيَهّ کْلَمًهّ بًحًبًکْ،، 

رحًمًهّ بًآبًتٌسِآمًهّ وٌآسِعٌهّ قُآئلَآ،،، يَآحًبًيَبًيَ 

کْلَ دٍهّ عٌلَشُآنِيَ 

حًآزٍمً،،، لَوٌ بًآيَدٍيَآ آجّيَبً آلَدٍنِيَآ تٌحًتٌ رجّلَيَکْيَ 

ثًمً تنِظُر آلَيَ آلَخِآتٌمً بًسِعٌآدٍهّ قُآيَلَآ،، حًآزٍمً لَبًسِهّوٌلَيَ 

وٌبًالفُعٌلَ يَمًسِکْ حًآزٍمً يَدٍهّآ آلَنِآعٌمًهّ لَيَدٍخِلَ آلَخِآتٌمً بًآصّبًعٌهّآ يَصّبًحً فُيَ آصّبًعٌهّآ آکْثًر حًمًآلَآ 

ثًمً يَقُبًلَهّآ بًشُغُفُ قُآيَلَآ،،، جّنِآنِ 

تٌنِهّصّ رحًمًهّ بًصّعٌوٌبًهّ،، ثًمً يَنِهّض حًآزٍمً قُآئلَآ،،، رآيَحًهّ فُيَنِ رجّلَيَکْيَ لَسِهّ مًجّروٌحًهّ 

حًآزٍمً بًقُلَقُ،، مًشُ هّيَنِفُعٌ 

قُوٌلَيَلَيَ فُيَنِ وٌآجّيَبًهّآ 

رحًمًهّ،،، آنِتٌ مًتٌخِآفُشُ آنِآ هّتٌحًمًلَ 

ثًمً تٌمًشُيَ خِطِوٌآتٌ بًطِيَئهّ عٌلَيَ قُدٍمًيَهّآ مًؤلَمًهّ

يَظُلَ حًآزٍمً يَنِتٌظُرهّآ بًغُضبً لَآصّرآرهّآ وٌعٌنِدٍهّآ 

ثًمً تٌآتٌيَ وٌتٌجّلَسِ بًآلَمًقُعٌدٍ وٌبًيَدٍهّآ عٌلَبًهّ قُطِيَفُهّ قُآئلَآ،،، دٍيَ هّدٍيَتٌيَ 

حًآزٍمً بًدٍهّشُهّ يَمًسِکْ آلَعٌلَبًهّ قُآئلَآ،،، هّدٍيَهّ 

ثًمً. يَفُتٌحًهّآ لَيَجّدٍ تٌلَلَکْ آلَدٍبًآبًيَسِ آلَمًدٍهّبًهّ 

لَيَبًتٌسِمً بًشُدٍهّ قُآيَلَةّ،،، آيَ دٍهّ دٍبًآبًيَسِ کْرڤتٌهّ 

لَيَرکْعٌ عٌلَيَ قُدٍمًهّ مًرهّ ثًآنِيَهّ مًقُبًلَآ يَدٍهّآ قُآئلَةّ،،، ربًنِآ يَخِلَيَکْيَ لَيَآ يَآقُلَبًيَ 

بًسِ دٍوٌلَ جّآمًدٍيَنِ آوٌوٌوٌيَ 

جّبًتٌيَهّمً مًنِيَنِ وٌآذِآيَ 

آنِآ دٍوٌرتٌ عٌلَيَهّمً کْتٌيَر 

رحًمًهّ بًآبًتٌسِآمًهّ،، مًآنِآ عٌآرفُهّ عٌشُآنِ کْدٍهّ آصّرفُتٌ وٌجّبًتٌهّمً 

حًآزٍمً،،،، آذِآيَ فُهّمًيَنِيَ 

رحًمًهّ،،، وٌآحًدٍ جّوٌآهّرجّيَ وٌصّيَتٌهّ وٌجّآبًهّمً لَيَآ بًسِهّوٌلَهّ 

حًآزٍمً بًدٍهّشُهّ،، جّوٌآهّرجّيَ

رحًمًهّ،،، آهّ آسِمًهّ مًدٍحًتٌ 

لَيَصّيَبً حًآزٍمً ذِهّوٌلَ شُدٍيَدٍ ثًمً يَنِهّض وٌآقُفُآ 

وٌآلَصّدٍمًهّ عٌمًتٌ عٌيَنِآهّ مًتٌذِکرآ مًآسِمًعٌهّ 

فُلَآشُ بًآکْ

آهّ آنِآ قُوٌلَتٌلَکْ جّوٌزٍيَ بًيَشُکْ فُيَآ وٌمًتٌتٌصّلَشُ هّنِآ 

هّتٌجّبًلَيَ مًشُآکْلَ 

وٌيَتٌذِکْر لَحًظُهّ رنِ آلَﮯقُدٍ عٌلَيَهّآ مًسِآءآ 

يَعٌوٌدٍ حًآزٍمً بًذِآکْرتٌهّ يَشُعٌر بًآلَحًزٍنِ وٌآلَنِدٍمً لَشُکْکْهّ بًرحًمًهّ آلَقُلَبً آلَبًريَ 

رحًمًهّ بًذِهّوٌلَ،،، حًآزٍمً حًآزٍمً 

فُيَ آيَ 

حازم ينظر الي محبوبته بخجل شديد من تصرفه معها راكعا علي قدماه قايلا بنبره حزن،،رحمه اتا مش عايزه تزعلي مني ابدا 

مهما حصل انا اسف اسف علي كل جرح سببتهولك و......

لتقاطعه رحمه واضعه يدها علي فمه قايلا،،،حازم ليه ده كله 

انا مستحيل ازعل منك ابدا 

ابدا ابدا ابدا 

يضمها حازم بشده قايلا،،،ربنا يخليكي ليا ياحياتي 

رحمه بابتسامه واسعه،،ويخليك ليا ياحبيبي 


صباح يوم جديد 

................البنك...................

يجلس علي مكتبه كالعاده مراد باسترخاء شديد وواضعا قدماه فوق المكتب 

متحدثا بالهاتف،،،

الو ايوا ياساره 

في اي يابنتي رن رن رن 

اي ده صدعتيني من كتر الرن 

مشغول ولو فاضي مش هرد برضو 

ايوووووا بالظبط كده انا مش عايز اكلمك 

ياريت ياريت ياستي نسيب بعض 

ماشي ياستي مع السلامه اعملي الاتعمليه 

ليلقي بالهاتف علي المكتب بتافاف 

قرف بنت لازقه بصحيح 

يدخل حازم فجاه ووجه بشوش سعيد غير كل صباح.ليلقي الصباح،،،صباح الخير.

مراد بذهول،،،صباح النور 

ينظر الي حازم بشده قايلا،،،اي ياعم السعاده دي اخااف احسدك 

شكله الجو راق 

حازم بابتسامه،،،اكيد 

مراد بابتسامه ناهضا جالسا بالقرب نن حازم قايلا،،،بجد قولي حصل اي طمني 

حازم بسعاده اكثر،،،،مش قادر اوصفلك انا مبسوط قد ايه

يقاطع حوارهما طرق الباب 

مراد،،ادخل 

يدخل الساعي،،،المدير طالب استاذ حازم في مكتبه 

حازم،،،قوله جاي حالا ياعم راضي 

يخرج الساعي يغلق الباب خلفه 

مراد بابتسامه،،،هاااا كمل حصل اي 

ينهض حازم يمسك بيده دفتر قايلا،،،بعدين نكمل مش سامع المدير طالبني 

ليغادر المكتب 

حازم بتافاف،،،ده وقته ده وقته 

حازم في طريقه الي مكتب المدير تقف امامه بانوثه وجراءه روان قايلا،،هاي مستر خازم 

حازم بخجل،،،،ازيك ياانسه روان 

روان بصوت نعومي،،،،اي مستعجل ولا اي

حازم،،،اه واالله المدير طالبني بعد اذنك 

ليغادر من امامها 

روان،،،وماله هتقع برضو 

صدقني هتقع علي جدور رقبتك 


،،،،،،،بعد مرور اسبوع كامل،،،،،،

المدرسه 

ظلت رحمه فتره بالمنزل بسبب قدمها المجروحه وصعوبه المشي عليها،،


غرفه الاستراحه 

رحمه جالسه مندمجه بالكتابه 

تدخل لبني تجد رحمه جالسه قايلا بابتسامه واسعه،،حبيبي وحشتيني 

تنهض رحمه لتضمها بشده قايلا،،انت اكتر ياعمري 

ثم يجلسان.،،

لبني،،،رحمه قلقت عليكي اوووي

ليه الغيبه دي كلها 

كنت هتجنن خلاص 

رحمه،،لا مفيش ظروف كده

لبني بذهول،،ظروف اي 

رحمه،،،ابدا 

لبني بحذم،،،رحمه.بتخبي عني صارحيني 

يقاطع حدبثهما جرس الحصه الثانيه

تنهض رحمه قايلا،،طب بعدين نكمل عندي حصه 

لبني،،اتفضلي ياحبيبني بس اعملي حسابك هتقوليلي علي كل حاجه

رحمه،،،اكيد 

تغادر الغرفه ذاهبه 

لبني بصوت خافت،،،اكيد وراها حكايه اابنت المجنونه دي 


الفصل،،،،،،،

في ظل شرح رحمه الدرس واندماج الطالبات 

يطرق االباب 

رحمه،،،ادخل 

تدخل الطالبه وداد وعلي ووجهها كل علامات الخوف محتضنه حقيبتها

رحمه بذهول،،،وداد 

تاني ياواد متاخره 

وداد،،،انا اسفه يامس والله 

تقترب رحمه منها قايلا،،واد قوليلي لوعندك مشكله ممكن اساعدك

بس يوميا تاخير،كده هترسبي ياحبيبتي 

وداد بصمت شديد،،،

رحمه لتنفعل غضبا،،،ماهو مش معقوله كل يوم تاخير 

وداد وقد شعرت بالحرج والخوف والحزن لتنزل عبراتها علي وجنتيها 

رحمه تشعر بالحزن والندم لانفعالها علي وداد

رحمه ذات قلبنا حنون طيب بري 

لتضمها رحمه قايلا،،،انا اسفه ياحبيبتي،مش ققصدي ازعلك 

خايفه عليكي ترسبي 

وداد تمسح عبراتها قايلا،،،اسفه ياابله سامحيني 

رحمه،،،ادخلي ياوداد 

بالفعل تدخل وداد جالسه علي مقعدها 

وفجاه تشعر رحمه بالالم قليلا،،،

واضعه يدها علي بطنها لتجلس عالمقعد،

احدي الطالبات،،،مالك يابله حضرتك تعبانه

رحمه.محاوله السيطره علي ذاتها،،لا ياحبيبتي انا كويسه اقعدي نكمل الحصه 


بينما في للعوده من العمل 

يعبران رحمه ولبني الطريق يتسامرون

لبني،،،ها ياستي قوليلي في حاجه مدياكي 

رحمه.تهز راسها بالرفص 

لبني،،،مش مصدقاكي يارحمه 

رحمه.بنبره حزن،،،مبقتش عارفه مين الصادق ومين الكداب 

لبني،،،قصدك.اي 

رحمه،،،لا مقصديش 

وقفينا يابنتي تاكسي رجليا ورمت 

لبني،،،وانت عربيتك فين 

رحمه،،اديتها لحازم يروح بيها شغله 

عارفه تعب عليه ياعيني 

لبني بذهول،،،عايزه تفهميني انك.اديتي عربيتك لحازم عشان ميتعبش فالمواصلات 

وانتي عادي تتعبي وتتبهدلي 

رحمه،،اه طبعا انا عادي هو لا 

وبعدين احنا واحد مفيش بينا فرق 

لبني،بغضب،،،،رحمه هتنقطيني 

انا لو مت بسكته قلبيه انتي هتكوني السبب

تضحك.رحمه علي طريقتها التلقائيه 


البنك................

يقف حازم ومراد امام السياره 

حازم يالا مش هتركب عشان نمشي 

مراد وهو ينظر االي ساعه معصمه قائلا،،لا ياسيدي روح انت انا عندي ميعاد 

حازم بذهول،،،ميعاد مع مين 

مراد،،مع حته بسكوته اي ياهوووو

حازم بغضب،،،يابني مش هتبطل الابتعمله ده 

الله خطيبتك ربنا بيحبها الاسابتك 

مراد بحذم،،،مسمحلكش تقول سابتني 

انا الامكنتش عيزاها من الاول 

حازم،،،في كل الاحوال ربنا بيحبها 

مراد،،،تقع عيناه علي دبوس الكرڤته قايلا،،،قولي اي الجمال ده 

حازم بسعاده وثقه،،،دي هديه رحمه

مراد،،،ياسيدي ياسيدي 

ربنا يهينكم ياعم 

يالا سلام هتاخر علي البنت 

حازم.،،،روح ياخويا ربنا يهديك 

يغادر مراد المكان 

مجرد جلوسه بالسياره مغادرا تجلس بجانبه روان،،،اسفه مستر حازم ممكن توصلني في سكتك 

حازم بغضب،،،،بس اصل انا 

روان بصوت انوثي ناعم،،،بليييييز 

حازم،،،مفيش مشكله تحت امرك

روان،،،،مرسي اوي انت چنتل مان وزوق اوي 

وفعلا تغادر السياره،،،،


                      الفصل السابع من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا




تعليقات



<>