الفصل الثالث
بقلم اح حوريه
للعشق ضحيه
مجرد سماع تللك المحادثه ،،،ليمتلك الغضب قلبه وتنهش الغيره كيانه ،،،يجز علي أسنانه بغضب،،
ثم يترك الاوكره ليتجه الي الباب الرئيسي ويخرج بغضب شديد ليغلق الباب خلفه بمنتهي القسوه،،
لتسمع رحمه صوت الباب تخرج من غرفتها راكده تجد أنا الباب مغلق ،،
تنظر بدهشه قائلا ،،من قفل الباب كده
أنا سمعت صوت الباب بيتقفل ،،
ثم تمسك.هاتفها لترن علي حازم لتاخره ،،،
فهي لاتعلم أنه قد جاء وسمع محادثتها مع تللك الشخص وغادر بغضب،،،
تضع الهاتف علي اذناها،،
حازم يقود السياره بغضب شديد ،
يتذكر كلمات رحمه مع تللك الشخص عالهاتف ،،
محاولا أن يتمالك نفسه ،،،
يرن هاتفه المحمول مجرد أن وجد المتصل ب حبيبتي ،،القي بالهاتف علي مقعد السياره بعد أن غلق بوجهها ،،
رحمه تجلس عالفراش مصدومه لمعاملته القاسيه معها ،،،
اسئله كثيره تحيرها وتقتلها ولكن الاجابه بالطبع عند تللك القاسي العنيف ،،،
لتنزل دمعتها ال،،،برئيه بحزن شديد،،
*************
ملهي ليلي
بعد مرور ساعه،
مكان ملئ بالسكر والخمور والنساء العاريه
أحدي الطاولات ،،
يجلس حازم ومراد بحاله سكر متاخره
حازم يلقي براسه عالطاوله وبيده الكأس قائلا بفقدان وعي،،
أنا بحبها اااوي
هي ليه كلمت غيري انا كان ممكن اعمل اي حاجه عشانها
مراد بسكر شديد وكلمات متقطعه ،،،مش جايز انت فهمت غلط
حازم بنظره غير طبيعيه،،لا أنا سمعتها
أنا بحبها بحبها اوي يامراد
مراد وهو يرتشف من الكاس،،،طب مسالتهاش ليه
حازم ،،،مقدرتش مقدرتش
ليلقي برأسه عالطاوله وتبدأ دموعه تنزل لوجنتيه بألم
مراد،،طب اهدي اهدي
حازم بنبره الم ،،والله بحبها
هي ليه تخوني ،،ويرتشف من الكأس ،،،بعقل غائب
وقلب ضائع وعينان تائهتان ببحر العشق
******************
بعد أن عدت الساعه منتصف الليل
كانت الثانيه صباحا،،،
رحمه غلبها النعاس ونامت عالفراش وهي تنتظر زوجها الغائب ،،
يعود حازم من سهرته ساكر غائب عن الوعي عينان ناعستان ذابلتان
يمشي يتمايل بنفسه لم يستطيع حتي أن يخطئ خطوته ،،
مجرد دخوله الغرفه ،،
يجد زوجته الحبيبه نائمه بعمق ،،
كانت تنتظره بحب ولكن غلبها النعاس
كانت ترتدي قميص نوم قصير ازرق وفوقه الروب الازرق ،،،،
شعيراتها الحريريه تغطي وجهها بجمال فتان
يخلع حازم سترته ثم كرڤتته ليلقها أرضا
ثم قميصه الابيض ،،وهو ينظر إليها بشهوانيه شديده ،،واشتياق
ثم يجلس علي قدماه أرضا محاولا لمس بشرتها الحلبيبه يحاول يرجع شعيراتها الحريريه خلف اذناها حتي يتأمل بملامح وجهها الملائكيه،،
ويبدأ قلبه يلين بشده ليقترب من شفتيها الصغيرتان محاولا أن يتذوق رحيق شفتاها الورتيان،،
مجرد لمسها تنهض رحمه بدهشه،،اي ده حازم
حازم بقسوه يجذبها من كتفاها بقوه إليه قائلا ،،ايوا أنا حازم وحشتيني
رحمه بدهشه من تصرفه قائلا ،،اي ده انت سكران
حازم ،،سيبك من اني سكران
بحبك يا رحمه ويحاول تقبليها بشده
رحمه مصدومه من أفعاله معها محاولا أن تبتبعد عنه ,,لاسبني فوق فوق بقا
حازم بعنف يخلعها الروب بالغصب ,,
لتقف أمامه بالقميص عاريه ،،
وهو يقبلها باشتياق وشهوه شديده،،
بكل مكان بجسدها وهي استسلمت له ولكن بحزن ،،،ليس بحب،،
ليلقيها عالفراش وهو بجانبها يقبلها بعنف شديد،،
قائلا ،،انا بحبك يا رحمه بحبك
دمعت عيناها لتعامل معها بدون كيان أو روح أو قلب
فقط جسد مثل فتيات الليل ،،،،
وتمضي ليلتها بحزن شديد وانكسار لانؤنثتها
واهانه لزواجهم وحبهم الكبير
***************
يدخل مراد أيضا شقته بسكر شديد ،،
يدندن باحدي الاغاني المشينه،،،بسعاده
المنزل ظلام وسكون
مجرد دخوله المنزل
يملئ النور المكان ،،
مراد بدهشه قائلا ،،اي ده اي النور ده
ليجد والده العجوز يقف أمامه بغضب،،
والده بجديه،،كنت فين
مراد بتجاهل،،بابا لوسمحت ممكن نتكلم بكره أنا تعبان وعايز
ليقاطع والده حديثه قائلا بغضب،،،وكمان سكران وجاي الساعه 3للفجر
لاول مره تتطاول يده علي ابنه ليصفعه علي خده الأيمن بغضب قائلا ،،،اظاهر اني سبتلك الحبل ودلعتك
مراد بدهشه وقد آفاق من حاله سكره واضعا يده علي خده بحزن وخجل شديد من والده
تدمع عيناه بخجل ،،بابا أنا. .....
والده بغضب ،،مهمل وهمجي وبتاع بنات وسايبك بقول طائش خليه يعيش شبابه
انما ترجعلي وش الصبح سكران
لا البيت ده ميدخلوش منكر ولا الابيشربوه
اطلع بره مش عايز اشوف وشك هنا ابدا
ياخساره تربيتي فيك ياخساره تربيتي فيك
مراد ،،،،بابا أنا ......
والده،،اطلع بره أنا مش عايزك معاي اطلع
ليجذبه بشده الي خارج المنزل ويخرجه بغضب ويغلق الباب خلفه بقسوه،
ليقف مراد علي الباب مصدوم حزين باكي ،،،
*******************
صباح يوم جديد ،،
يستيقظ حازم من نومه يشعر بصداع شديد ،،
ينظر بجواره يجد رحمه نائمه ولكن ملابسه ممزقه
لينظر إليها بدهشه قائلا ،،هو اي حصل امبارح
ثم يشرد قليلا ليتذكر ماحدث ،،
يشعر بالخجل من نفسه والحزن والاسي
ثم ينهض بهدوء شديد قبل أن تستيقظ ولم يستطيع رفع عيناه بعيناها خجلا ،،
ينهض من جانبها وهو ينظر إليها بحزن شديد ،،
بعد مرور عده ساعات ،،،،،،
البنك ،،،،،،،،،،
يجلس حازم علي المقعد شارد صامت ،،،في علاقته وهو وحبيبته ،،
بينما يدخل مراد ولكن ليس كعادته ،،،المرح والضحك والاستظراف ،،
فليس احدا مننا خالي من المشاكل ،،
مراد ،صباخ الخير
حازم ،،صباح النور
ثم يجلس مراد علي مكتبه المحاور وينظر الي حازم قائلا ،،،اي في أي
حازم ينظر إليه قائلا ،،،مانت عارف
مراد ،،،ااااااااه
عارف اي بالظبط
التخاريف الاقولتها امبارح
حازم بدهشه ،،قصدك اي
مراد معتدلا بجلسته قائلا بجديه،،اسمع ياحازم انتي صاحبي اه
ورحمه كمان أنا بعرفها كويس اوي
انت ناسي أننا كنا اصدقاء احنا التلاته
رحمه بتحبك بجد وكان لازم اول ماتسمعها بتكلم حد اسالها قبل الشك مايملي قلبك
ويقسيه ويفرق ماببنكم
حازم ،،،،اه بس
مراد مقاطعا حديثه،،،اسمعني انت حاول تصلح الابينكم
حازم بنفي،،مينفعش أنا ......أنا حصل مني فصل زباله امبارح ومقدرش احط عيني في عينها
هتبات عندك كم يوم لحد ما اشوف حل
مراد بصدمه لانه لايعلم أن والده طرده من الشقه ،،
وهو تتعالي صوت ضحكته بسخريه
مراد ،،للاسف شكلنا أنا وأنت هنشوفلنا لوكاندا
حازم بدهشه ،،لوكاندا ليه
مراد باستظراف ،،،انا اطردت
******************
رحمه جالسا عالمقعد بصمت وحزن شديد ،،
ياتي بخيالها تللك القاسي الذي اعتدي علي قلبها الصغير دون رحمه ،،
فمن انت ياتري
من انت ولم جئتني لتشاركني روحي وقلبي ،،
لتنزل الدمعه علي وجنتيها بحزن شديد ثم تمسحها بيدها ،،،
فكيف جئتني لتمزق قلبي وتحرقه وتهدره بلا رحمه
تضع الملح علي الجرح بكل قسوه
ثم تترك الآلام مشتعله وتذهب دون رجوع ،،،
وتظل حيالها معلقا بليله أمس ،،
يقاطع شرودها رنين الهاتف ،،،
تضعه علي اذناها ،،الوو
ازيك يالبني ،،
معلش تعبانه شويه مقدرتش اجي انهارده
لاياحبيبتي متتبيش نفسك أنا كويسه
ماشي ياقلبي باي
وتغلق محادثتها،،
وتنظر الي الهاتف وتنظر بالتحديد الي رقم حازم ,,وتقرر الاتصال به
ثم تتتراجع وتلقي بالهاتف بجوارها بحزن شديد ،،
*************
بعد الانتهاء العمل
حازم يخرج من البنك يتجه الي سيارته فاتحا الباب ،،
فجاه يجد انسه جميله جذابه فاتنه ترتدي فستان قصير للغايه ،،وهي صديقته بالعمل
ميكاجها ااووفر قائلا بانوثه شديد،مستر حازم
ممكن توصلني في طريقك
حازم بدهشه ،،،بصراحه أنا طريقي غير ......
لتقاطع حواره متمايله عليه برقه قائلا ،،من فضلك انت جنتل اوووي وأمور
حازم ،،،اتفضلي
ثم يركب السياره وهي بجانبه ،،،
عندما تتحرك السياره،،،
من بعد ينظر إليه مراد بغضب شديد ،،،
وحده ،،،،واضعا يده علي ذقنه بقلق وحيره وذهول من تصرفات حازم وتقربه من تللك الفتاه اللعينه
حازم يقود السياره عابرا الطريق وبجابنه روان
ينتير الاشاره الحمرا فيقف حازم بسيارته
بينما تقع عيناه علي امراءه حامله بيدها كثيرا من الاكياس وبيدها عربه صغيره.بداخلها طفل رضيع
ينظر حازم الي الطفل بحنان شديد وحب
فجاه تقع بعض الاكياس من الام وتنحني لتجمعها مره اخري وتنسي العربه
تركد العربه بالطفل لتاتي امامه سياره ضخمه محمله بالانابيب الغاز
ينزل حازم من سيارته بلهفه وخوف علي الطفل قبل ان تدعسه السياره
لبوقف العربه حاملا الطفل بين احضانه بحنان وحب شديد
تقف بجانبه خأئفه،،،لوسمحت ممكن ابني
حازم يعطيها الطفل قايلا،،،خلي بالك منه
الام،،،ربنا يخليك لولا حضرتك مش عارفه كان حصل اي
ربنا يباركلك في اولادك
مجرد قول تلك الكلمه شعر بخنجرا حاد اخترق قلبه
ليعود الي سيارته وعبراته نزلت بهدوء لشعوره بالحرمان والنقص واحساس الابوه الجميل
