رواية للعشق ضحيه الفصل الاول1الثاني2بقلم ام حوريه


 
رواية للعشق ضحيه
الفصل الاول والفصل الثاني 

بقلم ام حوريه



في أحدي العمارات الفخمه ،،،وبين كل الشقق 

تتعالي الاصوات والشجار والعنف والصراخ في احدي الشقق 

حازم بصوت هائج صارخ ،،،اسمعي يارحمه اقفلي الموضوع ده بقي مش كل يوم نكد نكد كده 

رحمه بغضب شديد،،لا مش هقغله أنا تعبت وانت مش حاسس بيا 

حازم،،انا الاتعبت ومبقتش متحمل 

وكل يوم نفس الموضوع نفس الخناقه 

ارحميني بقا 

رحمه بغضب وصراخ،،،انا ارحمك 

يعني انا معذباك اوي كده طلقني 

حازم بوجه ناري ممسكا ببدلته التي تلقي عالفراش لينهشها بغضب مغادرا الغرقه،،،يووووو بقا 

مش هنخلص ،،انا رايح الشغل ،،،

تقف رحمه بغضب شديد متجمده بمكانها،،،استني نخلص موضعنا الاول ،،،

لتلقي بنفسها عالفراش ببكاء شدبد،،،

تدفن رأسها بالفراش مثل النعامه التي تدفن رأسها بالرمال،،،،


،،،،،،،،،،،،، استوب،،،،،،،،،،،


حازم بطل روياتنا،،،

ييبلغ من العمر 35عاما،،،محاسب ببنك 

طويل القامه زات عيون سوداء

شعرا اسود ناعم ،،،

،،،

بطله قصتنا رحمه،،

تبلغ من العمر 30عاما،،،

ذات عيونا بندقيه،،،

بشرتا حليبيه بيضاء ،،شعرا اسود لامع ،،

متوسطه الطول،،،

تعمل مدرسه لغه عربيه ،،

،،،،،،،،دول ابطال قصتنا يالا بقي نبدا ،،،،


*************

البنك ،،،،

يدخل حازم المكتب بغضب شديد ووجه ملئ بالتافاف ،،

ليخلع سترته يضعها عالمقعد،،،

ينظر إليه بحده مراد،،صديقه الانتيم ،،

مراد ،،اي يابني لاصباح ولاكلام كده عالصبح،،

يجلس حازم بغضب قائلا،،والنبي سيبني دلوقتي يامراد مش طايق نفسي 

مراد بدهشه ينهض جالسا علي حرف المكتب قائلا ،،في اي احكيلي 

حازم ،،،خناقه كل يوم 

مراد،،انتو مش هتبطلو خناق 

اومال لومكنتوش متجوزين عن حب كنتو ولعتوو في بعض 

حازم بتافاف ،،مش عارف اي حكايتها بس 

مراد ،،طبعا حكايه كل يوم 

حازم،،اه ياسيدي

عايزني اتجوز ،،،،،

مراد بمرح،،،طب ماتجوز ياعم

حازم بغضب،،،،مراد لو هتستظرف روح علي مكتبك 

ينهض مراد قائلا ،،حد يلاقي مراته تقوله اتجوز ويرفض 

يبقي غبي

حازم بنظره الم،,,أنا فعلا ابقي غبي 

لوسمعت كلامها،،رحمه دي كل حاجه في حياتي 

وقفت معاي في كل محنه عديت بيها وكانت دائما ونعم زوجه حنونه ،،،

اذاي هي تفكر اني اتجوز عليها ،،،،

مراد مقتربا منه قائلا ،،،عشان بتحبك برضو 

عايزاك تكون اب 

حازم بنظره الم،،،وهي بمذاجها دي اراده ربنا نعارضه،،

وبعدين أنا مش عايز اولاد 

هي امي وابني وبنتي وكل حاجه،،كفايه عليا هي 

مراد بابتسانه،،،ياعيني عالحب يابختك ياعم ،،

ثم يجلس علي مقعده قائلا ،،،بس برضو حاول تقنعها بكده

حازم,,,والله بحاول بس هي عنيده اووي 

ومش عايزه تقتنع،،

أنا اتجوزتها عن حب شديد 

بقيت هي اختي وامي وحبيبتي وكل حاجه 

فاكره أن موضوع الخلفه هيغير من حبي ليها ويقلله 

بس مستحيل 

رحمه حاجه تانيه 

مراد ،،،معلش ياحازم اعذرها 

وحاول تفهمها كده ،،

حازم بنظره حزن،،هحاول ،،،هحاول بس مبقتش متحمل والله ضغط اليومين دول 


******************المنزل 


بعد مرور يوم كامل من العمل ،،

يرجع حازم من عمله بارهاق شديد ،،

يرتدي قميصه الابيض كرڤتته السوداء ممسكا بالبدله السوداء بيدها يلقيها علي ظهره ،،،

عند دخوله يجد رحمه تجلس امام التليفاز بصمت وحزن شديد،،

تنظر إليه رحمه بنظره حزن وعتاب،،

ولكن حازم يدخل غرفه نومه بتجاهل شديد اليها،،

رحمه تشعر يخصه حاده تخترق قلبها ،،

ثم تنهض ،،،ذاهبه خلفه 

كانت ترتدي تيشرت طويل الركبتين لونه بيج ،،عليه رسمه كرتونيه سوداء

كانت تقيد شعيراتها السوداء الحريريه من الوراء وكأنها طفله صغيره،،

تدخل رحمه الغرفه،،

تجد حازم يبدأ بتغير ملابسه،،

تنظر إليه أيضا بتجاهل شديد،،ردا لتجاهله معها ،

وتبدأ أن تقوم بمهامها اليوميه ،،

حازم يمسك بكرفتته لكي يخلعها من حول رقبته

ولكن قبل أن يلمسها تمسكها رحمه وتبدأ أن تمارس عملها كزوجه،،

وتخلعه الكرڤته،،

ثم تحاول فك زار القميص وهي تتجاهل نظراته القاتله الحنونه اليها،،،

وثم تخلعه القميص ليقف أمامها بالملابس الداخليه فقط ،،،

وقبل أن تلتفت لتذهب من أمامه يجذبها حازم إليه بشده لتتصدم بصدره ،،،

حازم بنظره حنونه،،بصيلي 

رحمه تظل تحني رأسها حزننا،،

ولكن حازم يرفع وجهها بيده الحنونه قائلا بحبك. عارفه يعني اي بحبك 

يعني مبقدرش استغني عنك 

بحبك يعني بحب اشوف ضحكتك وابتسامتك وطيفك حواليا 

بحبك.يعني مش متخيل نفسي مع حد غيرك 

بحبك يعني مش عايز حد غيرك جنبي انتي دنيتي

فهمتي يعني اي حب 

رحمه بنظره فرح،وانا بحبك ااووي والله

حازم بعتاب،،وال بيحب حد بيعكنن عليه كل صبح 

رحمه تهز راسها بالرفض 

ثم تقول أنا بحبك وحبي لي.......

وقبل أن تكمل جملتها تجد قبله عنيفه قويه قد قطعت كلامها ،،،

حازم يحتضنها بشده وعنف ليقبلها بعنف شديد وحب واشتياق قوي 

لتبدأ رحمه تبادله نفس المشاعر القويه ،،،

ثم ينظر إليها حازم محاولا أخذ أنفاسه قائلا ،،،ده ردي علي كلامك 

تنظر إليه رحمه بابتسامه واسعه لترتمي باحضانه ،،،

اخذه أنفاسها قائلا بحب،،ياحبيبي ربنا يخليك ليا 

وانا بحبك بحبك ااووي ،،،والله


**************

منزل عبدالحميد الانصاري،،،


يجلس رجل كبير بالعمر بالمقعد ،،

عمره لايتعدي السبعون عامل 

شعيراته بيضاء بشترته قمحيه يبان عليها اثر العجز ،

يمسك بيده جريده يتفحصها،،

يدخل مراد صديق حازم ،،بارهاق شديد من عمله قائلا ،،،السلام عليكم 

الوالد،،وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته 

حمدالله عالسلامه

مراد بارهاق يجلس بالمقعد المجاور،،للله يسلمك يابابا 

هلال عامل اي ياحبيبي 

الوالد بابتسامه حنونه ،،هنعمل اي يابني رضا من عند الله 

مراد معتدلا بجلسته،،تلاقيك زهقت من القعده فالبيت 

خمس دقايق واغير واخدك اغديك في احلي مطعم 

الوالد بنبره حزن،،لا يابني وفر فلوسك 

أنا كويس اهوو ومبسوط 

مراد ،،،فلوس اي ياحاج 

كله تحت رجليك 

انت عندي بالدنيا بحالها ياحجيجه 

يضحك والده بشده قائلا ،،،،هههههه اه يابكاش انت 

بدل مابتسمعني أنا الكلام الحلو ده 

سمعه لخطيبتيك الا خنقتني رن 

مراد بحزن،،،يةووووو يادي خطيبتي 

عايزه اي دي

الوالد ،،،ياد خلي عندك شويه دم ورن عليها 

ليك اسبوع مطنشها وصدعتني رن 

دانا بقي وشي منها بقي فالارض 

مراد ،،حاضر حاضر 

الوالد،،ولما انت قرفان منها لدرجادي 

كنت خطبتها ليه 

مراد ،،،،كنت لعمي مجنون 

بس معلش كله يصلح 

الوالد،،،مانت لوبطلت تكلم البنات الابتكلمها حالك هيتعدل 

مراد بمزحه،،،مقدرش ياحاج دول بيجرو في دمي مقدرش 

الوالد بغضب،،،ياولد اختشي دانا ابوك 

دانا النهار كله مبخلصش من التليفونات 

دانا حاسس اني السكرتير بتاعك 

لتتعالي ضحكه مراد العاليه قائلا ،،،،

ههههههههههه 

معلش ياحاج أنا هخليهم يبطلو يرنوا تاني 

ولا تداي نفسك ،،،

ثم ينهض مراد قائلا ،،انا هدخل بقي اغير 

واطلع انت وانت نتغدي في احلي مطعم 

ليتجه نحو غرفته,,

والده بعلو صوت،،متنساش ترن علي خطيبتك 

مراد ،،حاضر. حاضر 

الوالد،،ربنا يصلح حالك يابني ويهديك وتبطل الابتكلمهم دول ،،


*************

مساء تللك الليله ،،،

شقه حازم ،،

تقف رحمه بالمطبخ تعد وجبه العشاء 

ترتدي مريله المطبخ ،،،

يحتضنها من الخلف بسعاده،،،

هامسا برقبتها من الخلف،،حبيبه قلبي 

طبخلنا اي انهارده 

رحمه بابتسامه،،،عملالك اكله بتموت فيها 

حازم ليشم رائحه عبيرها الفتان هامسا باذناها ،،انا بموت فيكي انتي 

رحمه لتستدير إليه مقيده رقبته بذرعيها قائلا بابتسامه،،،وانا كمان 

لينحني حازم باشتياق محاولا التقاط شفتيها بقلبه حاره ولكن رحمه تبتعد عنه قائلا ،،لا ياحبيبي 

سبني بقي اجهز العشا

حازم بابتسامه،،واحده بس تصبيره

رحمه تهز راسها بالرفض بابتسامه ،،

حازم بغضب ،،كده ،،ماشي 

متكلمنيش تاني 

ليمسك باحدي الاطباق يليقها أرضا بتذمر طفولي مغادرا المطبخ 

رحمه تضحك بشده علي فعلته الطفوليه ،،

وغضبه ،،،

يجلس حازم امام التلفاز بابتسامه صغيره ،،

ليبدأ يشاهد أحد الأفلام الرومانسيه،،

يصدر صوت رنين الهاتف ،،،علي الطاوله التي امامه،،،

حازم بصوت عال،،،رحمه 

رحمه تليفونك بيرن ،،،

ولكن رحمه لم تجيبه،،،او لم تستمع اليه 

ينهض حازم ممسكا بالهاتف ،،

ويجلس مره اخري قائلا بدهشه،،

مدحت 

مين مدحت ،،،ثم يضع الهاتف علي الطاوله بمكانه 

ولكن يصيبه الشك والحيره،،

قائلا ،،،مين ده 

واذاي يرن علي وحده متجوزه باليل كده 

ثم يضع يداه علي وجه بحيره ،،

ليبدأ الشك يمتلك مكانا بقلبه وعقله ،،،،



الفصل الثاني 

مجرد رؤيه حازم لتلك الشخص الغريب الذي يرن علي هاتفها ليلا بدأ الشك يمتلئ قلبه ،،،

وظل شاردا صامتا،،،


وبعد منتصف الليل ،،

حازم ينام عالفراش بصمت شديد ينظر إلي السقف بشرود،،

اساله كثيره تحاوطه ولكن لم يجد إليها اي اجابه ،،

رحمه ،،،حازم انت صاحي 

حازم ، بضيق ،،اه 

تحتضنه رحمه واضعه رأسها وذراعيها فوق  صدره حبيبها وهو نائم ،،

كانت ترتدي بيجامه نوم حمراء رقيق لونها وهادي,,

مجرد التقرب منه شعر يخصه حاده تخترق قلبه ،،

لايستطيع البعد عنها ولايستطيع التقرب منها،،

رحمه بصوت رقيق،،،حازم 

حازم،،،ايوا 

رحمه تنظر الي عيناه الشاردتنان ،،مالك في أي 

حازم ،،مفيش 

لتعتدل رحمه جالسه قائلا ،،،هتخبي علي رحمه حبيبتك مالك 

حازم ليستدير  قائلا ،،انا تعبان يارحمه وهنام،،عندي شغل الصبح 

ليطفي النور لتصبح الغرفه كلها ظلام ،،

لتتغير ملامح رحمه الي حزن واندهاش 

الاحصله ،،،

عمره ماتكلم معاي كده ولا صدني 

ياتري مالك بس ياحازم ،،

ولكنها تلقي بنفسها بالفراش بشرود تام وحزن ،،

كل منهما عيناه مفتوحتان ،،لم يغمض لهم جفن 

وكل منهما بعالم اخر ،،،،،

تنظر إليه رحمه منتظره أن يستدير إليها حتي يشرح لها الأمر ولكنه ،،،،،لم يفعل هذا 

لتبدأ الدموع تنزل ببطئ شديد ،،،والم 


      ***************

صباح يوم جديد ،،

تستيقظ رحمه من نومها العميق علي صوت 

المياه ،،،تعادل بجلستها لتسمع صوت حازم بالحمام ،،

وهي تتثاوب،

يخرج حازم من الحمام عاري الصدر يرتدي بنطلون قطني اسود ،،

يتجه نحو خزينته ليغير ملابسه ذهابا الي عمله،،

رحمه تنهض لتحتضنه من الخلف بابتسامه قائلا بصوت رقيق ،،صباح الخيرياحبيبي 

حازم ببرود،،صباح النور 

ثم يتجه امام المراه ليبدأ بتبديل ملابسه 

رحمه تشعر يخصه حاده تخترق صدرها لاتعلم لماتغيره معها ولكنها لن تستلم ولن تجعل اي غصب يفرقهما ثانيه عن بعض

لتتجه بالقرب منه بابتسامه وتبدأ بمهامها الزوجيه 

حازم يرتدي القميص ويبدأ بتزير القميص 

ولكن رحمه يدها تكون أقرب من يديه ،،

وتبدأ هي تزرر القميص بدلا منه بابتسامه حنونه صافيه بريئه ،،،

حازم محاولا تجاهل ماتفعله معهه من حب واهتمام 

وتبدأ ببربط الكرڤته ،،حتي يكون علي مايرام 

فهذه فعلا الزوجه الحق ،،

يجلس حازم عالفراش حتي يرتدي الحذاء

ولكن رحمه تكون أسرع منه لتجلس تحت قدماه وتنظر الي عيناه الغاضبات،،

التي هي نقطه ضعفهم ،،

وتبدأ بأن تلبسه الحذاء بسعاده شديد

حازم وقد شعر بخصه حاده تخترق صدره قائلا بصوت منخفض،،رحمه سيبيها أنا هلبسها ،،

رحمه بتواضع ،،

عشان يعني هلبسهالك في رجلك 

ثم تبتسم قائلا ،،انا ببقي في قمه سعادتي لما بوطي عشان انت ترفع راسك 

لتهز الكلمه كيانه ،،،ويرق قلبه حبا 

فهذه الكلمات لاتخرج الأمن فم زوجه مخلصه حنونه ،،،،،


........... البنك ،.........


يدخل حازم المكتب بغضب شديد،،

ليجد صديقه مراد جالسا باسترخاء شديد علي المقعد يتحدث بالهاتف بابتسامه،،

ايوا يابنتي 

أنا رخم 

بس انتي سكر ،،

بجد.عايزه تشوفيني

ليه وحشتك 

بطلي بقي دانا حافظك صم ،،

ولكن بمجرد دخول حازم غاضب ينظر إليه مراد بدهشه قائلا ،،طب سلام دلوقتي نتكلم بعدين 

سلام بطلي رغي 

ياخربيت امك ،،

ليلقي بالهاتف علي المكتب بغضب،،ينظر الي حازم قائلا ،،،حازم في أي مالك 

حازم يجز علي أسنانه بغضب،،،مفيش 

مراد ،،،مش بعادتك يابني احكيلي مالك 

حازم بغضب،،،،مفيش مفيش 

سبني يامراد أنا مداي شويه 

مراد بفضول،،،بخصوص رحمه برضو 

ولكن حازم ينهض بعصبيه زائده قائلا ،،يوووو

أنا سايبلك المكتب خالص 

مغادر الغرفه بغضب

ينهض مراد ،،،يابني مالك استني  المدير كان طالبك 

حازم ،،ولكن حازم لم يستجيب إليه ،،،مغادرا المكتب بغضب،،

مراد بدهشه،،في اي اتجنن ده ولا اي عالصبح


   ،،***************

المدرسه ،،


تنزل رحمه من أحدي التكوسه وتحاسبه يغادر التاكسي 

رحمه ترتدي تيشرت ازرق ،،وجيب جينز طويله ،،

شعيراتها الناعمه وبشرتها البيضاء يجعلهن أكثر جمالا ،،حامله حقيبتها علي كتفيها،،

مجرد دخولها المدرسه التي تعمل بها ،،،مدرسه الامل،،،

تجد رجل يضرب طفل صغير 

مجرد أن رأت تلك الموقف تركد ناحيه الطفل لتجذبها إليها بحنان قائلا بغضب،،،انت ياراحل انت اجننت اذاي تضرب طفل الضرب ده 

الراجل ،،لمواخذه وانت مال حضرتك ده ابني وانا بربيه 

رحمه بغضب،،ايا كان صفتك ليه بس ميدكش الحق تضربه ،،

لتجلس علي قدمها بابتسامه حنونه ،،،اسمك اي ياحبيبي 

الطفل ،،اسمي حازم 

تبتسم رحمه ابتسامه شديده قائلا ،،،حازم الله تعرف ان انا بحب الاسم ده اوي

ثم تنهض رحمه قائلا ،،تعالي معاي 

متوجه الي أحدي المحلات القريبه،،محدثه البائع ،من فضلك جيب شويه شوكلاتات وحلويات وشيبيي

يعطيها البائع لتعطيه النقديه 

تجلس علي قدماها للمره الثانيه قائلا بابتسامه ضعيفه،،،خد ياحبيبي دول عشانك 

الطفل بابتسامه،،يقبلها من خدها الأيمن 

تبتسم رحمه بشده ،،،فلا يعلم بالحرمان الا الذي يعيش به ،،

تضمه رحمه بشده ثم تنهض قائلا ،،،خلي بالك من ابنك 

متخلهوش يكرهكك 

انت في نعمه غيرك مش لاقي ربعها 

الرجل ،،كتر خيرك يامدام احنا اسفين 

ثم يمسك بطفله مغادرين المكان ،،

ينظر إليها الطفل بابتسامه مشاورا إليها بيده الصغيره ،،

تبتسم رحمه بشده حتي تجد الدموع قد لمست وجنتيها،،

تقف متذكره ماحدث معها من عاما مضي،،،

فلاش باك ،،

كانت رحمه باحدي عيادات النسا،،

تجلس عالمقعد وامامها الدكتور المختص يمسك باحدي الأوراق يتفحصها قائلا بنبره حزن،،انا اسف يامدام رحمه ،،،الورق الاقدامي بياكد أن مش هتقدري تجيبي اولاد 

رحمه بنبره الم،،،ليه 

أنا عملت كل الاطلبته مني 

عمليات اشعات تحاليل 

علاج وخدت عمليات وعملت ،،

كل حاجه،،

الدكتور يؤسفني اقولك ان حضرتك عندك ورم خبيث فالرحم.

الدكتور ،،دي اراده ربنا مالناش ندخل فيها 

خليكي مؤمنه وارضي بقضاء ربنا 

رحمه واضعه يدها علي رأسها وقد غلبتها دموعها قائله بنبره حزن شديده،،اي 

ورم لتتعالي صوت شهقات بكاءوها 

صبرني يارب صبرني 

الحرمان صعب صعب اووووي 

ياررررب 

لتدفن برسها بالمكتب وتبدأ شهقات بكاءها تعلو وتعلو ،،،،

الدكتور بنبره حزن،،،مدام رحمه متعمليش في نفسك كده قولي يارب 

رحمه،،بارب 

ممكن اطلب من حضرتك طلب 

بلاش حازم يعرف بالموضوع ده

الدكتور يهز راسه بالموافقه


لتستعيد رحمه ذاكرتها وترجع حيث كانت،،

واقفه أمام المدرسه مجرد أن تذكرت تللك الموقف دمعت وبكت لتمسح رحمه دموعها ،،،

وتستدير تدخل المدرسه ،،لتبدا عملها اليومي


أحدي الفصول ،،

تدخل رحمه مجرد رؤيتها يقفن الطالبات باحترام ،

رحمه ،،صباح الخبر 

الطالبات،،صباح النور ياابله

رحمه تجلس عالمقعد قائلا ،،اقعدو يابنات 

وبالطبع الكل يجلس ،،

وتفتح رحمه الكتاب قائلا ،،طلهو الكتب وافتحو صفحه 15

وفجاه تدخل تحدي الطالبات بخوف شديد الفصل ،،

تنظر رحمه إليها بتعجب لتنهص رحمه قائلا ،،

وداد برضو جايا متاخره ياوداد

وداد بدموع وخجل،،انا اسفه والله ياابله غصبا عني

رحمه مقاربه منها قابلا ،،وداد أنا عايزاكي تعبتبريني اختك مش الأبله بتاعتك قوليلي 

انتي شاطره وكده هترسبي 

اي الابياخرك كل يوم كده 

وداد ملتزمه الصمت والخجل ،،،

رحمه ،،ادخلي ياواد 

تدخل واد وتجلس بمقعدها ،،،

رحمه تبدأ ببدء حصتها ،،


   ****************

غرفه المدرسات لراحه،،

تدخل رحمه الغرفه كي تسترح قليلا ،،

باحدي المقاعد تجلس انسه جميله ذات بشرتا بيضاؤء حليبيه،،

عينان عسليتان ،،شعرياتها بنيه ،،،،،

تجلس رحمه بجانبها قائلا ،،،لبني ازيك 

تنظر إليها إليها بسعاده فهي صديقه رحمه الانتيم ،،رحمه 

لتقبلها من الخدين بابتسامه ،،قائلا،،ياخربيتك 

فينك من امبارح 

رحمه بارهاق ،،،موجوده 

لبني بدهشه،،مالك صوتك مش مريحني 

حازم مزعلك 

رحمه بنفي ،،،لا طبعا 

حازم مستحيل يدائني 

دي نسمه 

لبني بسخريه ،،،ياسلام عالحب 

رحمه بابتسامه،،،عقبالك 

لبني،،،بعد الشر 

لبني ،،المهم اومال اي مدائك 

رحمه ،،،مانتي عارفه يالبني 

لبني بغضب،،يوووو موضوع الخلفه تاني 

رحمه تهز راسها بالموافقه 

لبني ،،يابنتي في واحده عاقله تقول لجوزها الابتموت فيه اتجوز 

رحمه ،،،عشان بحبه برضو 

اضحي باي حاجه عشان سعادته

لبني،،،وهو سعادته معاكي 

رحمه ،،،بس سعاده ناقصه 

لبني ،،،مش هتستحملي 

واحده تشاركك فيه 

رحمه ،،،هصبر عشان بحبه 

لبني ،،هتتعبي 

رحمه ،،،عشان هو يرتاح مستعده اتعب 

لبني بنفاذ صبر ،،،،يابنتي انتي ليه عنيده كده 

اسمعي مني أنا صحبتك وخايفه عليكي 

لو اتجوز انتي اكتر واحده هتتعذبي 

اسمعي مني ،،،،،،،

تقاطعها رحمه قائلا ،،،انا خدت قرار هيتحوز يعني هيتجوز ،،

لبني تنهض غاضبه ،،انتي حره بقي 

أنا تعبت معاكي وقبل أن تغادر تمسك يدها رحمه ناهضه قائلا بنبره حزن ،،هتسبيني 

لبني انا ماليش غيرك 

لبني بدمعه حنونه تضمها بشده لتربت علي شعرها بحنان قائلا بنبره حزن،،عمري ماهسيبك 

خايفه عليكي والله ،،،


،،،،.  ***************


في مساء تللك الليله ،،،

بعد أن انتهت رحمه من عملها اليومي 

والعوده الي المنزل ،،

قد أعدت وجبه العشاء ،،،

أنهت عملها المنزلي ،،،

فان عملها لايجعلها تنسي أنها زوجه 

ومثل ما عملها له حق عليها 

فبيتها وزوجها لهما أكثر الحق عليها،،،

لترتدي قميص نوم ازرق قصير وفوقه روب قصير بنفس اللون ،،،وهي منتظره حبيبها بفارغ الصبر 

وتظل منتظره ذهابا وإيابا بقلق وتوتر لتاخره ،،

فتجلس أمام التلفاز ،،،،

يرن هاتفها المحمول ،،،

تضعه رحمه علي اذناها ،،الوو 

ايو 

ثم تنهض متجه نحو غرفتها متحدثه بصوت خافت،،

ايو يااستاذ مدحت 

انت كده هتحصلي  مشكله بسببك 

وبتلك اللحظه يعود حازم المنزل ،،،

ينظر فلم يجد رحمه وهو ينظر حوله ،،،

ثم يتجه الي غرفته مجرد وضع يده علي الاوكره ليفتح الباب,,

يجد رحمه تتحدث ،،قائله،،

تحب نتقابل فين ،،

تحت امرك 

لا عشان جوزي ميشكش فيا بس 


                      الفصل الثالث من هنا

     لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>