رواية قيود العشق الفصل السادس6بقلم مني راضي


 رواية قيود العشق 

الفصل السادس 

بقلم مني

استعدت ليلي للعشاء كانت ترتدي بدله بيضاء وكالعاده شعرها ملموم ولم تضع أي مساحيق تجميل 

دخل طاهر عليها وجدها جاهزه فنظر إليها توقعت أن يعقب ع لبسها لكنه قال : عشر دقايق هكون جاهز 

تعجبت منه وتذكرت خالد كيف كان دائم الانتقاض لها ذهبت إلى البلكونه تنتظره وعندما انتهي من لبسه

قال : انا جاهز

التفتت إليه وجدته ف غايه الاناقه كان يرتدي بنطال اسود وعليه بلوفر اسود وجاكيت اسود طويل


خرجو من الغرفه سويا ونزلو السلم عندما سمع صوت ياسمين امسك يد ليلي وقال : لازم اعمل كده 

واكملو طريقهم عندما راتهم سلمي قالت : خدوني معاكو فسحوني اعتبرني اختك ياطاهر

فضحكت ليلي من كلام سلمي لكن طاهر رفع يد ليلي وقبلها وقال : النهارده ليلي بس اللي هتتبسط 

غضبت ياسمين عندما راتهم هكذا ورأت ليلي الكره ف عينها ففهمت لماذا فعل طاهر ذلك وظل ممسك بيدها حتى وصلو للسياره

أخذها لمطعم فخم وجدت ليلي كل من بالمكان يعرفه ويسلم عليه أخذهم احد العاملين ناحيه الطاوله 

سحب طاهر لها الكرسي وجلس وقال : تحبي تاكلي ايه 

فقالت : اي حاجه اختار انت 

وبالفعل طلب العشاء قالت ليلي : المكان ده حلو اووي 

فقال متعجب : انتي مجيتيش هنا قبل كده

فقالت : لا عمري ماروحت الأماكن دي ف كافيه دايما بروحه مع مريم انا مليش ف الخروج اوي

استغرب طاهر منها وقال لنفسه : انتي ازاي مش شبه حد كده 


انتهت السهره وعادو للقصر مره اخرى نزل طاهر من سيارته وفتح الباب لليلي وامسك يدها مره اخرى لأنه يعلم أن ياسمين تنتظرهم 

كانت ليلي مبسوطه جدا وقالت : شكرا بجد ع السهره دي مكنتش متوقعه هتبسط كده ممكن نكررها تاني لما تكون فاضي 

فقال ضاحكا : شكلك داخله ع طمع بقى

فخجلت من كلامه وندمت من تسرعها ف الكلام 

وقال : ليلي متتكسفيش مني ممكن عايزك ع طبيعتك معايا 

فاومات برأسها موافقه ودخلو القصر كان الجميع نائم ماعادا سلمي التي كانت تنتظرهم وياسمين أيضا

قال طاهر : قاعده ليه كده مفيش مذاكره

قالت : ذاكرت والله وكنت مستنيه اطمن ع ليلي

فقال : ليلي مراتي وكانت معايا يبقى تطمني ليه

فغمزت لليلي وقالت : خلاص براحه ياعم علينا واخذها وصعد للغرفه 


اردتدي كلا منهم ملابسه وذهبت ليلي للكنبه ونامت عليها ونام طاهر ع السرير

مر اسبوع ع هذا الحال الحياه بينهم كما هي هو طوال النهار بغرفته يعمل وهي مع سلمي لتغير غرفتها ولتجنب ياسمين التي لم تمل من مضايقتها لها 

عادت لغرفتها وقالت : طاهر كنت عايزه اقولك ع حاجه

فترك الملفات من يده ونظر إليها 

لتكمل كلامها : كنت عايزه اقولك ان مريم بتستعد لفرحها وانا لازم انزل المكتب عشان الشغل كده هيقع لازم واحده فينا تكون موجوده 

فقال : لو حابه ترجعي شغل مفيش مشكله وانا كمان هرجع الشركه بس انا اخدت باللي انك معندكيش عربيه 

فقالت : انا مبعرفش اسوق محبيتش اتعلمها لأن بابا وماما ماته ف حادثه

فحزن عليها وقال : لازم تهزمي خوفك ياليلي انا هعلمك السواقه ولوقت ماتتعلمي هبعتلك سواق من الشركه عشان يوصلك 

فقالت : متتعبش نفسك انا بركب اوبر

فرد غاضبا : نفسي تسمعي الكلام من غير ماتجادلي انا قلت هبعتلك سواق

فقالت : خلاص حاضر 


عندما جاء الصباح ارتدت ملابسها للعوده لمكتبها عندما رآها طاهر قال : واضح ان رجوعك الشغل هيخليني اشوفك بتضحكي

فخجلت من كلامه وقال : انا هوصلك وهبعتلك سواق من الشركه فاومات موافقه 

نزلو سويا لكن طلبه جده لغرفه المكتب فذهب إليه وذهبت هي لتناول الإفطار معهم

قالت خديجه هانم : انتي راجعه المكتب خلاص 

فقالت ليلي : عندنا ضغط جامد ومريم بتستعد لفرحها ولازم اكون موجوده

فقالت ياسمين : هو مش مفروض كان عندك شغل عشان كده مسافرتوش اشمعني نزلتي النهارده مش قبل كده

فردت سلوى هانم والده طاهر : اعتقد ياياسمين طاهر قال ملناش دعوه بيهم يعمله اللي يريحهم يلا ياليلي عشان متتاخريش ع مكتبك

فقالت ليلي : طاهر هيوصلني انا مستنياه 

كان طاهر مع جده بالمكتب قال الجابري : ف اجتماع النهارده ف الشركه عند البارون مع ياسر لازم تحضره انا عيزك تكون موجود معايا

فقال طاهر : بس المفروض عمي اللي هيروح معاك

فقال : لا انا مكلفه بحاجه تانيه 


خرج طاهر وذهب ليأخذ ليلي وعندما وصلو لمكتبها قال : هبعتلك سواق ع طول متتحركيش من غيره

فقالت : تمام والله خلاص وصعدت للمكتب 

عندما وصلت سلم عليها الجميع وهنئوها وعادت لتمارس عملها مره اخرى 


وصل طاهر الشركه وطلب من السكرتيره بعض الملفات ليتابعها قبل الاجتماع وعندما دخل المكتب جاء سيف وقال : حمد الله ع سلامه ياعريس نزلت بسرعه كده ليه

فقال طاهر : بطل هزار عندنا اجتماع مهم ف شركه البارون بس مستغرب أن عمي مش هيجي ورغم كده مضايقش 

فقال سيف : لا متقلقش أصله عنده معاد مع شركه اجنبيه عشان مواد الخام ركز انت بس ف الاجتماع بتاعك

فقال طاهر : عيزك تختار سواق كويس يكون مع ليلي ويروحلها عند مكتبها ويكون تحت أمرها ف اي وقت

فقال سيف : اعتبره حصل 


جاء موعد الاجتماع وذهب طاهر مع جده وسلم عليهم البارون وقال : مخيبتش ظني فيك ياطاهر ليلي ع طول بتشكر فيك

فقال الجابري : متقلقش عليها دي ف عنينا كلنا 

وبدءو الاجتماع وتم الاتفاق ع كل شئ لاحظ طاهر أن ياسر بيده كل شئ وانه نشيط بالفعل عكس ما سمعه عن طيشه وعلاقاته الغراميه واحس انه يشبه


مر اليوم وانشغلت ليلي بالعمل حتى رن هاتفها وجدتها سلمي : ايه يا ليلى مجيتيش ليه لحد دلوقتي

فنظرت ليلي للساعه وجدتها الخامسه فقالت : كان عندي شغل كتير اووي ونسيت نفسي والله هقفل حاجات دي وهاجي خلاص 

أنهت ليلي عملها ونظرت لهاتفها وقالت : مفكرش حتى يتصل يطمن عليا خالص كأنه ماصدق فخرجت من مكتبها ووجدت السياره ف انتظارها وعادت للقصر 


عندما وصلت لم تجد طاهر فعلمت انه مازال بالشركه فصعدت لغرفتها وأخذت دش وارتدت ملابسها وعندما خرجت وجدت طاهر يدخل الغرفه ظل ينظر إليها كانت هذه أول مره يرى شعرها مفرودا 

فقالت : ف حاجه انت بتبصلي كده ليه

فقال : اصل اول مره اشوف شعرك مفرود شكلك مختلف خالص احسن كتير وهو مفرود

فخجلت من كلامه 

اخذ ملابسه ودخل الحمام

ظلت ليلي واقفه امام المرأه وابتسمت من كلامه لكن سرعان ما افاقت وقالت : ف ايه هو هيتحكم فيا ولا ايه وقامت بلم شعرها ونزلت لتجلس معهم 

ففوجئت بأسماء ابنه عمها وسلمت عليها وقالت : مقلتيش ليه انك جايه وحشتيني اووي

فقالت : البركه ف سلمي عزمتني مجتش من بنت عمي

فقالت ليلي : لا ثواني كده انته بقيته أصحاب من ورايا ولا ايه بتخونوني 

فضحكو ع ليلي وهنا نزل طاهر وسلم ع أسماء ونظر لليلي وضحك واقترب من اذنها

وقال : لو كنت اعرف ان كلامي هيخليكي تلمي شعرك مكنتش علقت

فخجلت من كلامه وظنت سلمي وأسماء أن طاهر يغازلها كلمات حب فضحكو 

قالت اسماء : انا هروح بقى عشان اتاخرت نبقى نضبط يوم ونتقابل

فقالت ليلي : استهدي بالله كده واعقلي انا مضغوطه بسبب فرح مريم لما تتجوز وترجع نخرج

فقالت سلمي : ملناش دعوه بيها دي كئيبه خليها هي مع طاهر كفايه عليها

وضحكو ع خجلها وضحك طاهر أيضا الذي كان يسمع كلامهم ويتعجب من طريقه تحول ليلي ف الكلام مع اخته وأسماء 

                الفصل السابع من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>