رواية قيود العشق الفصل السابع عشر17بقلم مني راضي


 روايةقيود العشق 

الفصل السابع عشر 

كان سيف مشغولا بمراقبه لطفي الجابري واستطاع أن يصل للحقيقه التي صدم عندما علم بها لايدري كيف سيخبر طاهر بذلك لكنه قرر أن يخبره بالحقيقه ليستطيع التصرف


بالقصر استيقظ الجميع وجلسو جميعا على طاوله الإفطار وقالت خديجه هانم : هو لطفي بيختفي كتير ليه انا قلقانه عليه يكون رجع للقمار تاني

قال الجابري : متقلقيش انا مراقب حسابه كويس هو بس بيسهر مع أصحابه ثم التفت موجها الكلام لطاهر : مش أن الأوان تتصالح مع عمك ياطاهر

فقال طاهر : انا مزعلتهوش عشان اصالحه والشغل ماشي كويس والحمد لله عوضنا الخساير كلها

وهنا رن هاتف طاهر فوجده سيف : انا جاي الشركه اهه مسافه السكه وأغلق معه ثم قبل رأس ليلي ويارا وذهب للشركه


كانت اميره غاضبه من ياسر لما فعله بها وحاولت أن تهرب كثيرا لكنها لم تستطيع ابدا حاولت استعطاف الجميع لكن دون جدوي

كانت اسماء تحزن على شقيقتها وتشفق عليها وقالت لياسر : صدقني اميره محتاجه تتعالج لازم نساعدها مش تحبسها

فقال ياسر : انا خايف منها يا اسماء اميره خطر علينا كلنا من يومين معدي من قدام الاوضه لقيتها بتحلف انها هتقتلني متخيله انا مش مصدق بجد

قالت اسماء : وده يثبتلي اننا لازم نعالجها بجد من اللي هي فيه

فقال ياسر : حاضر يا اسماء هتصرف حاضر بس يلا ع الشركه عشان اتاخرنا

وذهبو للشركه سويا


عندما وصل طاهر الشركه وجد سيف منتظره بالمكتب فقال : خير ياسيف ايه اللي حصل ومخليك متوتر كده

فقال سيف : مصيبه ياطاهر مش هتصدق اللي حصل

فقال طاهر : طب احكي ف ايه

قال سيف : فاكر من كام شهر لما طلبت مني اراقب عمك لأنك شاكك فيه (فأوما برأسه) انا عملت كده ومن مراقبتي ليه حسيت ان في حاجه غريبه لحد من اسبوع لقيته خرج من شركه بحجه اجتماع انا شكيت وراقبته ولما شفت اللي قعد معاهم عرفت انهم تجار سلاح وعمك شغال معاهم

لم يصدق طاهر ما يسمعه هل بالفعل عمه يتاجر بالسلاح كان يعلم أن هناك شئ به لكن لم يتخيل ابدا تجاره سلاح

اكمل سيف كلامه وقال : الحاج عبد الرحيم لو تفتكره لما عمل حادثه شغلنا ابنه عماد  مكانه واشتغل أمن ف المخازن وانا بمر من يومين

فلاش بااااااك

عماد : سيف باشا ازي حضرتك

سيف بابتسامه : اهلا ياعماد عامل ايه والحاج عبد الرحيم عامل ايه دلوقتي اتحرك ولا لسه

عماد : لسه والله زي ماهو بس الحمد لله

سيف : مبسوط معانا طيب ولا حد مضايقك هنا

عماد : مبسوط والله بس الريس جلال حطني في دماغه لما جت عربيات محمله بضاعه ولما بقوله فين ورق العربيات دي زعقلي وقالي مش شغلك ومرضيش حد يلمس العربيات دي وانا فجأه نمت وصحيت ملقيتش العربيات ولا اللي فيها كمان

تعجب سيف من كلامه وقال : انت متعود تنام ياعماد ولا ايه

فرد مسرعا : ابدا والله بس انا مستغرب اني بقيت بنام كتير

فقال سيف : خلاص ياعماد انا هكلمك ونتقابل عشان محتاجلك

فقال عماد : تحت امر حضرتك

بااااااااك

وقابلته فعلا ياطاهر وطلع الريس جلال بيحطله منوم ف الشاي عشان ميحسش بحاجه وهو عمل نفسه نايم وصور كل حاجه وادي الصور

لم يصدق طاهر هل عمه بهذا الجشع ولكن لماذا

قال سيف : طاهر انا عارف ان صدمه كبيره بس لازم نتصرف حسب اللي عماد سمعه أن فيه شحنه جايه تتخزن عندنا ودي مصيبه لازم نتصرف لأن خلاص شحنه كمان يومين هنعمل ايه

قال طاهر : خليك انت هنا في المكتب وانا رايح مشوار وجاي

وخرج من المكتب

بغرفه ليلي كانت ترسم مع يارا وتعلمها الرسم

قالت يارا : شفتي ياليلي انا خلصت اهه

ابتسمت ليلي وقالت : شكلك كده هتغلبيني يايويا وانا مش هسكت

ضحكت يارا ودخلت عليهم سلوى هانم وقالت : ليلي اسماء تحت مع سلمي وبتسأل عليكي

نزلت ليلي ويارا لمقابله اسماء وعندما رأتها احست أن بها شئ فقالت : انتي كويسه

قالت اسماء : استنى بقى اسلم ع القمر دي الأول ونظرت ليارا وقالت : انا اسماء وانتي بقى يويا

قالت يارا : انتي تعرفيني ازاي

ضحكت اسماء وقالت : ليلي وسلمى حكولي عنك كتير

كانت سلمي تعلم أن اسماء تريد ليلي فأخذت يارا وتركتهم

التفتت ليلي وقالت : اسماء طمنيني في حاجه حصلت

حكت اسماء كل شئ يخص اميره وخالد وان ياسر اقتنع انها تحتاج للعلاج

حزنت ليلي فمهما فعلت ستظل ابنه عمها


اتصل طاهر بابراهيم وطلب مقابلته وعندما وصلو الكافيه قال طاهر : إبراهيم انا عايز حد تكون بتثق فيه عشان يساعدني وحكي له كل شئ

قال إبراهيم : متقلقش ده صاحبي هتصل بيه وتروحله تتفق معاه على كل حاجه

شكره طاهر وتركه واتصل بسيف وأخبره عن صديق إبراهيم


عاد طاهر للقصر فوجد الجميع وسلم عليهم وتركهم وصعد لغرفته

قلقت ليلي وصعدت ورائه وعندما دخلت قالت : مالك ياطاهر انت كويس

فقال طاهر : انا كويس طول ما انتي معايا متقلقيش

نظرت له بحب واقتربت منه وقالت : انا عارفه انك مبتحبش تتكلم على الشغل ومشاكله بس انا قلقانه عليك

امسك يدها وقبلها وقال : ربنا يخليكي ليا وبعدين شعرك ده هيطول امتى

ضحكت وقالت : مش عارفه بس انا عاجبني شكلي كده تحس اني شريره

اقترب منها أكثر وكان سيقبلها لكن رن هاتفه فقال : انا عارف والله

فضحكت ليلي على طاهر وتركته وخرجت من الغرفه

كان المتصل سيف يخبره بموعد الشحنه لأنه تغير موعد وصولها والاستلام غدا بالمخزن ليلا

اتصل طاهر بصديق إبراهيم وأخبره بالموعد الجديد


كانت اسماء تتصل بسيف لكنه لم يرد عليها فقالت سلمي : متقلقيش اكيد مشغول انا سمعت انهم مشغولين في الشركه

قالت اسماء : ده عمره ما عملها على طول يرد عليا

فقالت سلمي : صدقيني هيخلص كل اللي وراه ويكلمك وبعدين انا جيباكي هنا عشان تقوليلي اعمل ايه مع أمجد ركزي معايا

قالت اسماء : صالحيه يا سلمى أمجد استحمل كتير معاكي وكان جمبك في مشكله طاهر وليلي واكيد ما صدق تكتبه الكتاب

فقالت سلمي : انا مش خايفه منه والله بس كنت خايفه حد يشوفنا وبعدين انا بكلمه تليفونه مقفول كنت عايزه اروح الفيلا بس  خالو ومراته ف الساحل وهو لوحده ف الفيلا

قالت اسماء : انتي واثقه فيه ولالا

اومأت برأسها نعم

فقالت اسماء : خلاص روحيله وخدي هديه معاكي صالحيه بيها وخلاص

فوافقت سلمي وتركتها لتذهب إليه


ذهبت سلمي للفيلا عند أمجد وعندما وصلت علمت أنه بالمكتب فدخلت لتفاجئه عندما رأها قال : انتي جايه ليه مش خايفه يا سلمى

قالت بحزن : انا عمري ما اخاف منك يا أمجد انا بحبك ومحدش بيخاف من اللي بيحبه وبعدين انا مكلفه ياراجل وجايبالك هديه تكسفني كده

فابتسم وقال : جيبالي شيكولاته يا سوو

فقالت : اه عشان أخدها وانا مروحه

رن هاتفه فقال : معايا مكالمه شغل ربع ساعه وهكون معاكي


بقصر الجابري لاحظت خديجه هانم توتر طاهر وسألت ليلي فقالت : عنده مشاكل في الشغل

فقالت : وسلمي فين طيب

فقالت ليلي : مع أسماء قالتلي هتقابلها هتصل اشوفها فين

اتصلت بها فاخبرتها انها لازالت مع أسماء واتصلت بأسماء لتخبرها


أنهى أمجد المكالمه واقترب منها وحضنها من الخلف فصرخت من فعلته وقبل رقبتها بحب

سلمي بغضب طفيف أمجد مينفعش كده وحررت نفسها منه وكادت تخرج من الباب فوقف أمامها وحاصرها بزراعيه وقبلها قبلات خفيفه على وجهها وفجأه قبلها بنهم لم تستطيع مقاومته حملها وجلس بها على الكنبه نظرت له بحب احس انها أرادت أن يكمل ما بدأه فقبلها مره اخرى وهي أيضا ولفت يدها حول رقبته وكان يحاول تحريرها من ملابسها ويتحسس جسدها بحب لكن رن هاتفها مره اخرى ف ابتعدت عنه وفوجئت به يقول : يلا عشان اروحك القصر

لم ترد عليه لكنها هندمت ملابسها وبالفعل ذهبت معه


ذهب سيف لقصر البارون لأنه أراد أن يقابل اسماء فأرسل لها رساله وبالفعل نزلت لتقابله وقالت بعتاب : كده ياسيف تقلقني عليك

فقال : غصب عني والله عندنا مشكله كبيره وكان لازم اكون موجود وخلصت وجيت اشوفك وراجع تاني ادعيلي يا اسماء

قلقت من كلامه وقالت : سيف انت قلقتني انت كويس شغل ايه ده اللي يخليك قلقان كده ومتوتر

فقال : متقلقيش أن شاء الله كل حاجه هتبقى كويسه ادعيلي بس

فقالت : ربنا معاك يارب وتركته وعادت مره اخرى


بشقه مفروشه كان يجلس لطفي الجابري ومعه أشخاص من روسيا يتحدثون بخصوص الشحنه قال أحدهم : احنا معتمدين عليك المره دي الشحنه أكبر من كل مره خلي بالك 

فقال لطفي الجابري : متقلقش كل حاجه مضبطه مش اول مره يعني المخازن ورجالتي جاهزين 

فقال : لا لازم اقلق حياتك مقابل الشحنه دي اي غلطه هتندم فاهم ولالا 

فرد لطفي الجابري بعصبيه : قلتلك خلاص متقلقش كل حاجه جاهزه بس متنساش وعدكو ليا اني ابقى ملك السوق كله 

ابتسم  بمكر وقال : اكيد طبعا متقلقش 


في الصباح استيقظت ليلي فلم تجد طاهر بالغرفه فارتدت ملابسها ونزلت تبحث عنه فوجدته بالمكتب مع جده كانت تعلم أن هناك شئ به لقد ظل طوال الليل يتحرك على السرير ولم ينام 

نزلت سلمي وسلمت على ليلي وقالت : صباحو يا لولو 

قالت ليلي : اهلا اهلا انا هعمل عبيطه ومشفتش حاجه امبارح 

خجلت سلمي لأنها علمت أن ليلي رأتها مع أمجد عندما اوصلها 

وأكملت : انا لازم اخلي طاهر يجوزكو بسرعه 

خرج طاهر من المكتب واقترب من ليلي وقبلها وقال : صباح الخير ياحبيبتي

قالت سلمي : لا انا هخلع انا واسيبكو تحبه ف بعض 

اقتربت ليلي من طاهر وقالت : انا عارفه ان فيه حاجه وانت مش عايز تقلقني بس ممكن تخلى بالك من نفسك 

ابتسم وقال : بالليل هحكيلك كل حاجه بس لازم اروح الشركه دلوقتي 

فقالت ليلي : مش هتسلم على يارا 

ابتسم وقال : دخلت بصيت عليها وهي نايمه وتركها وذهب الشركه 


مر اليوم بطئ عليهم واتصل الضابط بطاهر للتأكيد عليه

ارسل سيف رساله لأسماء ( بحبك) اتسعت عيون اسماء وحاولت الاتصال به لكنه أغلق هاتفه فقلقت وتمنت أن تسمع صوته 


 جاء موعد التسليم كان البوليس يحاوط المخزن من جميع الجهات وعندما وصلت الشحنه وقامو بتفريغها دخل البوليس ومعه طاهر وسيف وفجأه بدء إطلاق النار بجميع الجهات 


                    

            الفصل الثامن عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>