رواية قيود العشق الفصل الحادي والعشرون21بقلم مني راضي


 روايةقيود العشق 

الفصل الواحد والعشرين 

بقصر الجابري وصل ظرف مكتوب عليه طاهر اوصله الحرس لطاهر وعندما فتحه وجد به فلاشه وورقه مكتوب بها ( دي هتخليك تاخد حق عمك اللي اتقتل)

لم يستوعب طاهر هذه الكلمات ودخل مكتبه وفتح اللاب توب وشغل الفلاشه فصدم مما رآه كانت تسجيلات ومكالمات ومستندات مهمه ظل صامتا لا يدري ماذا يفعل زاد خوفه عليهم جميعا كيف سيحميهم من كل هذا فاتصل بأحمد وطلب مقابلته ليخبره ما حدث معه


كانت يارا بالغرفه غاضبه ولا تسمع لأحد حتى ليلي وسلمى لم يستطيع أحد جعلها تتناول طعامها كانت تريد الذهاب للحضانه ولكن طاهر رفض خروج اي فرد حتى الخدم

قالت سلمي : يا يويا ياحبيبتي والله كلنا عايزين نخرج بس ف ناس وحشه بره وبابي خايف علينا عشان كده مش بنخرج حتى ليلي اهيه لازم تروح مكتب وقالها لا

قالت يارا ومازالت غاضبه : مليش دعوه انا مخصماكو كلكو ومش هكلم بابي تاني ابدا وهتصل بمامي تيجي تاخدني عندها

قالت خديجه هانم : خلاص سيبوها دلوقتي وشويه كده نكلمها تاني اهه يكون طاهر جيه ويتكلم معاها ويراضيها


بشقه إبراهيم كان الغضب واضحا على طاهر وقال : انت بتهزر يا احمد قول حاجه لصاحبك يا ابراهيم

قال إبراهيم موضحا لطاهر : افهم بس هو يقصد اصبر متبلغش دلوقتي يمكن يبعتولك حاجه تانيه 

قال طاهر : لا طبعا انا خايف عليهم ف البيت وافرض حد حصله حاجه اعمل ايه ساعتها 

قال أحمد : انا معاك ياطاهر خطوه بخطوه متقلقش بس دي فرصتنا كلنا ومش لازم نضيعها هما هيحاولو يكلموك اصبر لحد مانشوف هنعمل ايه


بقصر البارون كانت اسماء تريد أن تذهب معها اميره للنادي لكن دون جدوى

قالت اسماء : مش اتفقنا خلاص يا اميره ف ايه بقى

قالت اميره : انا عايزه اقعد ف البيت صدقيني مش قادره اخرج خالص والله

قالت اسماء : طيب بلاش النادي تعالى معايا المول نجيب لبس عشان جوازي ايه رايك مش هسيبك غير لما نخرج

فوافقت اميره لكي لا تكسر بخاطر اسماء


مجهول 1 : ياباشا انا متأكد ان معهوش حاجه كان زمانه مبلغ عننا

مجهول 2 : غبي وهتفضل طول عمرك غبي اكيد مستني اللحظه المناسبه عشان يبلغ لازم نخوفه في أسرع وقت عشان نضمنه معانا

مجهول 1 : احنا بايتين عند القصر اول ماحد يخرج هنعمل معاه اللازم على طول متقلقش ولو معرفناش في حل تاني بس سايبه للآخر خالص 

مجهول 2 : لما اشوف اخرتها معاكو ايه


بالمول كانت اميره لا تستطيع الحركه وقالت : كفايه كده انا تعبت تعالى نشرب حاجه

قالت اسماء : تمام خذي الحاجه دي معاكي واطلبي عصير وانا هروح الحمام وهرجع

جلست اميره على الكرسي وفجأه ظهر خالد أمامها وقال : مش ممكن اخيرا ظهرتي

اضربت اميره عندما رأته وقالت : اهلا خالد

قال : اهلا هو اللي بينا آخرته اهلا بس ولا ايه انا كنت هموت بسببك بس هندمك ع اللي حصلي بسببك سلام ياقطه

أخذت تبكي بشده وتلعن حظها لماذا لا يتركها بحالها لقد تغيرت وندمت وحمدت الله انها لم تفعل شئ لليلي

اقتربت اسماء ونظرت لها بخوف وقالت : انتي كويسه مالك ف ايه

قالت اميره : انا عايزه اروح دلوقتي ممكن

قالت اسماء : حاضر ياحبيبتي يلا نروح بس طمنيني عليكي انتي كويسه

اومأت برأسها وعادو للقصر مره اخرى


مر شهر كامل دون جديد

بقصر الجابري لايسمح طاهر لأي شخص بالخروج حتى جده أيضا

توترت علاقه طاهر بيارا مره اخرى

ليلي تحاول أن تعلم ماذا يحدث لكن طاهر لا يتحدث ابداا

أمجد يذهب ليرى سلمي ويحاول تحديد موعد الزفاف لكن رفض طاهر دون إعطاء سبب

مريم تعمل بالمكتب وتتابع حملها أيضا

إبراهيم مستمر بعمله ومساعده طاهر وأحمد لوضع خطه للايقاع بالمافيا

بقصر البارون الوضع كما هو لكن اميره طلبت من ياسر السماح لها بالسفر للدراسه فوافق بعد إلحاح من والدته


بشركه الجابري يدخل طاهر على سيف بمكتبه ويقول : ايه الاخبار مفيش جديد

ليرد سيف بسخريه : والله الجديد كله عندك انت ومش فاهم هتفضل مخبي لحد امتى

طاهر بضيق : سيف بالله عليك انا تعبان ومش ناقص

سيف بغضب : براحتك انا ماشي

طاهر : رايح فين

خرج سيف دون الرد عليه

عندما وصل لسيارته وجد رجلان يقتربان منه وقامو بتخديره وحملوه لسيارتهم 


عاد طاهر للقصر فقالت خديجه هانم : طاهر يارا زعلانه اوي دي طفله ومتفهمش حاجه اتكلم معاها راضيها

تدخلت ليلي بالكلام وقالت : الشيكولاته اللي بتحبها ف التلاجه خدها واطلعلها

نظر لليلي بحب وقال لنفسه ماذا فعل ليرضي عنه الله ويرزقه بها فاقترب من ليلي وقال : حبيبتي واللي ف بطنها عاملين ايه

نظرت له بحب فقد احست أن زوجها عاد كما كان ليس ذلك العصبي الرافض لأي شئ : الحمد لله كويسين بنسلم عليك وبنقولك حمد الله ع السلامه

ضحك طاهر وفهم ما ترمي له وذهب لأخذ الشيكولاته وصعد ليارا

عندما رأته ذهبت الفراش وغطت جسدها بالكامل

كتم طاهر ضحكته من رد فعلها وقال : خلاص ياشيكولاته ياحلوه يويا نامت هاكلك انا وخلاص

نهضت يارا مسرعه وقالت : هي فين انا اللي هاكولها وانت لا عشان مخصماك

قال طاهر : حقك عليا انا اسف وعد اول ما اخلص الشغل هنخرج ونسافر كمان رغم اني زعلان منك اوي

نظرت له يارا بعدم فهم وقالت : والله يابابي هو اللي بيتصل بيا انا مش بكلمه خالص

قال طاهر : هو مين ده يا هانم اوعي تقولي أحمد ليلته سوده

ضحكت يارا وبدأت بأكل الشيكولاته

قال طاهر : بس ف حاجه تانيه زعلان منك عشانها كده تقولي انك عايزه تمشي وتسيبيني

خجلت يارا وقالت : سلمي دي خباصه اووي انا كنت بهزر يابابي انا عيزاك انت والله

ضمها طاهر لحضنه وقال : ربنا يخليكي ليا ياحبيبتي هروح بقى عشان اشوف ليلي واصالحها

قالت بضحك : ربنا معاك

خرج طاهر وابتسم على صغيرته وكلامها

وجد الخادمه تخبره ان جده ينتظره بغرفه المكتب فذهب وعندما دخل عليه وجده غاضبا وقال : ممكن افهم ايه اللي بيحصل بقالك اكتر من شهر حاكم علينا كلنا مفيش خروج فهمني ع الاقل

قال طاهر : انت مش بتثق فيا

قال الجابري : مش محتاج تسأل بس من حقي اعرف

فهم طاهر أن لا مفر من أخباره كل شئ وبالفعل قص عليه لكن دون اخباره أن عمه قتل ولم ينتحر

قال الجابري : لازم تبلغ وتسلم اللي معاك البوليس فورا عشان بتقبض عليهم ياطاهر

قال طاهر : انا فعلا بلغت بس مستنين يتصله بيا عشان يتقبض عليهم كلهم متقلقش

قال الجابري : خلي بالك من نفسك ياطاهر وربنا يستر


بقصر البارون كانت اسماء تريد أن تعلم ماذا حدث بالمول لتنهار اميره هكذا وتقرر السفر لم تجد اجابه لما يدور برأسها فاتصلت بسيف هاتفه مغلق منذ ساعتين فذهبت لشقيقتها لتطمئن عليها

عندما وصلت سمعت صوتها تتحدث مع شخص وتقول بعصبيه : بتهددني ياخالد لو لمست شعره من ليلي هقتلك فاهم ولا مش فاهم ولو فكرت تتصل بيا تاني هعرف ياسر وانت جربت لما يقلب على حد بيعمل ايه انصحك متجربهاش تاني

ابتسمت لأنها تأكدت ان شقيقتها تغيرت بالفعل وذهبت لغرفه ياسر لتحكي له ماسمعته

فقال ياسر : انا هتصرف معاه وخليكي جمبها يا اسماء

عادت اسماء لغرفه اميره وعندما دخلت ذهبت بجوارها على السرير وقالت : عايزه اشبع منك قبل ما تسافري

فضمتها شقيقتها وقالت : تعالى طيب نسهر سوا نعمل فشار بس تعمليه انتي انا مبعرفش اعمله

قالت اسماء وهي تضحك : أمري لله عشان خطرك بس


بمصنع مهجور آفاق سيف ووجد نفسه مكبل اليدين لا يستطيع الحركه ظل ينظر حوله لا يعلم ماذا يحدث سمع شخص يقول : كويس انك فوقت عشان تشوف وتسمع هنعمل ف صاحبك ايه ههههههههه وأخذ يضحك بصوت عااالي


بقصر الجابري كان طاهر جالسا على السرير يفكر ماذا يفعل فجأه رن هاتفه كانت مكالمه فيديو فتحها فوجد سيف مكبل اليدين وسمع شخص يقول دي اول هديه التانيه هتوصلك حالا وهنا بدء إطلاق النار على القصر من جميع الجهات



           الفصل الثانى والعشرون من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>