رواية قيود العشق الفصل السادس عشر16بقلم مني راضي


  روايةقيود العشق 

الفصل السادس عشر

تجمع الناس حول سياره طاهر واخرجوه من السياره وتم نقله للمشفي 

كانت ليلي بالمطار تنهي الإجراءات للسفر ووجدت طاهر يتصل بها أرادت أن تسمع صوته وقالت

: ايوه ياطاهر  في حاجه

فسمعت صوت شاب لا تعرفه يقول : حضرتك تعرفي صاحب التليفون ده

فقالت بقلق : ايوه ماله طاهر

فقال : هو عمل حادثه ونقلناه المستشفى لوقتي


خرجت مسرعه من المطار لا تعلم كيف أوقفت تاكسي وكيف ذهبت للمشفي وعندما وصلت سؤلت عليه وجرت مسرعه وجدت الدكتور سؤلته فقال : الحاله مستقره بعض الكدمات مفيش حاجه تخوف

فدخلت مسرعه لم يصدق عندما رآها كان يحاول النهوض فجرت عليه وقالت وهي تبكي : انت كويس حاسس بوجع

فقال : انتي هنا بجد ياليلي مسافرتيش

قالت : انا معرفش وصلت المستشفى ازاي انا كنت هموت من القلق عليك

مسح طاهر دموعها وقال : انا كنت جيلك المطار كنت عايز الحقك ياليلي

قالت ليلي وهي تبكي : انا السبب انا اسفه ياطاهر حقك عليا

مسح دموعها وضمها لصدره وقال : هو ده اللي محتاجله حضنك ياليلي 


سمعو طرق على الباب ف ابتعدت ليلي عنه وكان الدكتورسؤلته ليلي : هيفضل محجوز ف المستشفى 

فقال : ممكن يخرج عادي وأيده مفيش خوف عليها بس ميحملش عليها كتير

شكرته ليلي وأخذت طاهر للقصر


عندما دخلت معه ليلي ظن الجميع أنه لحق بها واعادها معه لكن أخبرتهم ليلي بالحادث

 فقالت والدته : انت كويس دلوقتي حاسس بوجع

فقال : انا كويس والله مش حاسس بوجع خالص

نظرت خديجه هانم لليلي وقالت : وحشتيني ياليلي اخيرا رجعتي لبيتك ولينا

لم تجد ليلي كلام مناسب لكنها أرادت أن تخرج لا تريد أن تظل فهي مازالت مشتته وزاد ارتباكها عندما عادت يارا وذهبت مسرعه لطاهر وقالت : بابي حبيبي شفت سوو جبتلي ايه الألوان كلها بقيت عندي خلاص وهنرسم 

نظرت لليلي وأكملت هو انتي ليلي اللي بابي كان رايح يصالحها شفت يابابي قلتلك الشيكولاته هتخليها تصالحك 

ابتسمت ليلي لبراءتها كم تشبه فنظره عيونهم واحده عندما يبتسم 

سلمت سلمي على ليلي وقالت : زعلانه منك اوي بس كفايه انك رجعتي تاني وحشتيني ياليلي وحضنتها 

حضنتها ليلي فكم اشتاقت لها ولحديثها وكل شئ معها 

سلمت ليلي علي يارا وقالت : انا حد غششني وقالي انك بتحبي الرسم ممكن تخليني ارسم معاكي عشان محدش بيرضي يرسم معايا 

فقالت يارا : اكيد بس هتخليني ارسم بألوانك ولا بابي هيزعقلي تاني 

لم تفهم ليلي ما تقصده يارا وقالت والدته : يلا ياحبيبي اطلع ارتاح اكيد تعبان 

فقال : يلا ياليلي نطلع 

أرادت أن ترفض عقلها يرفض الصعود وقلبها يريد أن يصعد معه ف النهايه استسلمت لقلبها وصعدت معه 

عندما وصلت للغرفه لم تصدق لقد اشتاقت لها كثيرا 

ظل ينظر إليها طاهر وقال : مش مصدق انك جمبي ومعايا ف اوضتنا ياليلي

نظرت له ليلي بعشق لعنت عقلها الذي ظل يوسوس لها لقد اشتاقت له كثيرا جرت عليه وارتمت بحضنه تلقاها طاهر بين ذراعيه وبدء فى تقبيلها بشده بادلته قبلته بأشتياق حتى انقطعت انفاسهم وابتعد عنها يسألها من بين انفاسه : اوعي تسيبيني تاني ياليلي انا كنت بموت 

رفعت يديها لتحاصر وجهه وقالت : انا اللي كنت بموت ياطاهر مكنتش متخيله اللي حصل بينا عارفه انه غصب عنك ومكنتش تعرف بس.. بدء فى تقبيلها مجدداً استجابت له على الفور وبدءت يده تتحرك فوق جسدها بحريه دفعها فى اتجاه الفراش وتمدد فوقها وهو لازال يقبلها بشغف ظهرت ابتسامته واضحه داخل عينيه وهو يتنهد قائلاً بهمس مثير ويقترب منها اكثر :

وحشتينى 

ابتسمت هى الاخرى بسعاده ثم اجابته ويدها تمتد لحل آزرارقميصه :

وانت كمان وحشتنى اوى


كانت اخر ما تفوهت به شفتيها والذى قبلهم هو بنهم شديد ليثبت لها بالفعل كم اشتاق إليها 


اتصلت سلمي بأسماء لتخبرها بعوده ليلي مع طاهر وأثناء حديثهم دخل أمجد عليها فانهت المكالمه وقالت : ليلي رجعت مع طاهر 

فقال غير مصدق : بجد يعني هنتجوز خلاص اخيرا 

ضحكت وقالت : جواز ايه مش تخطبني الأول 

اقترب منها وقال : سلمي كفايا بعد بقى انا عيزك جمبي على طول 

نظرت سلمي له بحب وقالت : عندك طاهر وجدو وتركته وجرت لغرفتها 


أخبرت اسماء الجميع بعوده ليلي وطاهر وأنها الان بقصر الجابري غضبت اميره وذهبت لغرفتها لحق بها ياسر الذي لاحظ تغيرها وقرر الذهاب والتحدث معها وعندما وصل سمعها تتحدث بالهاتف وتقول : بقولك اقتلها وهديلك اللي انت عايزه وميت مره قلتلك مش قدها ياخالد عرفني واشوف غيرك 

لم يصدق ياسر مايسمعه هل وصل بها الكره للقتل لا يدري ماذا يفعل لكنه قرر مواجهتها ودخل عليها أنهت المكالمه سريعا وقال وقد لاحظت غضبه : عايزه تقتلي مين يا أميره الكره وصل بيكي للدرجه دي وكل ده عشان واحد ولا واخد باله منك اصلا 

غضبت من كلامه وقالت بعصبيه : طاهر كان هيتقدملي وليلي خطفته مني مش هسمحلها تبعده عني 

لم يستوعب كلامها لكنه اخذ منها الهاتف والاب توب خاصتها وحبسها بالغرفه 

صعد الجميع على صراخ اميره وعندما سؤلته والدته : ف ايه يا ياسر حابس اختك ليه 

قال بعصبيه : محدش يفتحلها خالص فاهمين لحد ما اشوف خالد الكلب ده 


أخذت ليلي تنظر لطاهر بعشق غير مصدقه انها معه وبجواره لقد اشتاقت له كثيرا وقامت بتقبيله قبله صغيره 

نظر لها طاهر وقال : لو كنتي سافرتي كنت هموت ياليلي وحشتيني اوي انا عارف ان صعب عليكي ان يارا موجوده بس صدقيني هتحبيها والله ولو حابه ناخد بيت بره انا موافق بس تكوني جمبي 

نظرت له بحب فهي تعلم أنها أن أرادت ذلك سيفعله لكنها اقتربت من اكثر وقالت : انا عيزاك انت بس عايزه حضنك ده مطلعش منه تاني اوعي تخليني امشي تاني وقبلته فاكمل هو تقبيلها من رقبتها ووجنتيها وتحسس جسدها وهي أيضا تجاوبت معه بعشق 


في هذه الأثناء كان سيف ينتظر اسماء بالنادي كالعاده وعندما وصلت سلم عليها وقال : اسماء بدون مقدمات انا معجب بيكي جدا وعايز اتقدملك انا اتاخرت اوي على الخطوه دي بس صدقيني كان غصب عني 

لم تصدق ما سمعته وحاولت الحفاظ على هدوئها : اشمعني دلوقتي ياسيف 

فقال بارتباك : لأن حسيت انك هتضيعي مني وانك بتبعدي عني خفت اخسرك ممكن تصبري عليا بس في حاجه ف الشغل هخلصها وارتاح واتقدملك 

قالت بخجل : خلص ونبقى نشوف ساعتها 

فابتسم لخجلها واطمئن انها ستنتظره 


ذهب ياسر ليبحث عن خالد وعندما وجده بالكافيه اندفع ناحيته وامسكه وضربه بشده لم يفهم أصدقاء خالد ما يحدث لكنهم يعرفون ياسر جيدا لذلك لم يتدخل احد 

نظر له ياسر بغضب وقال : اقسم بالله لو مبعدتش عن ليلي هقتلك فاهم هقتلك 

لم يرد عليه خالد لانه يعلم جيدا غضب ياسر وماذا سيفعل له 


في المساء طرق باب غرفه طاهر وليلي للحظه خافت ليلي واحس طاهر بخوفها وسمع الخادمه تقول انهم ينتظروهم بالأسفل 

التفت لليلي مره اخرى وظل يلعب بشعرها القصير ظنت ليلي انه غضب من قصها لشعرها وقالت : انت زعلان عشان قصيت شعري مش كده 

فقال : يعني اه بس انتي حلوه ف كل حاجه ياليلي ويلا قومي بقى عشان لو فضلنا كده مش هننزل تحت وانتي حسابك تقيل معايا يا استاذه 

ابتسمت ليلي بخجل وارتدو ملابسهم وخرج من غرفتهم ممسك بيدها ونزلو لأسفل فوجدو أمجد وجده الجابري ووالدته وجدته وسلمى 

قال أمجد موجها الكلام للجابري : انا هكون صريح مع حضرتك انا طالب ايد سلمي ونفسي توافقه 

ابتسم الجابري وقال : انا مش هلاقي احسن منك يا أمجد عشان سلمي وأعتقد الكل موافق 

ابتسم الجميع وقال أمجد : بعد اذن حضرتك انا كنت عايز نتجوز على طول مش عايز خطوبه بس 

فرد طاهر : انا موافق جدا وياريت عشان انا عايز اخلص منكو 

رد الجابري : متستعجلوش اصبره خطوبه الأول وبعد كده اتجوزه 

تضايق أمجد وقال : طيب نكتب الكتاب انا عايز اطمن انها مش هترجع في كلامها ضحك الجميع على كلامه ووافقو على كتب 

عند ذهاب أمجد طلبت ليلي من طاهر الصعود ليارا للاطمئنان عليها 

كانت ترسم ولم تنتبه لهم اقتربت منها ليلي وقالت : الله رسمك حلو اوي يا يارا 

قالت وقد ظهر الغضب عليها : ما لسه بدري يابابي انا زعلانه منك اووي 

فقال طاهر : تصدقي وانا كمان زعلان من نفسي يايويا 

فنظرت له بعدم فهم فقال : يعني عندي بنت زي القمر كده وازعلها طب ينفع لا انا لازم اتعاقب عاقبيني ياليلي 

ابتسمت ليلي وقالت : لا يارا هي اللي هتعاقبك هاا تحبي تعاقبيه بايه انا ممكن اساعدك 

قالت يارا وبدأت تتحمس لكلام ليلي : ايوه ساعديني احكم عليه بايه 

قالت ليلي وهي تتظاهر التفكير : ممكن مثلا نخليه يعزمك على العشا بره أو يشتريلك ألوان ولعب أو تروحه الملاهي أو يرسم معاكي

فرحت يارا كثيرا وأخذت تقفز مكانها وقالت : كلهم يابابي كلهم 

عقد طاهر حاجبيه وقال : انته هتتفقه عليا من اولها لالالالا واحد بس يايويا عشان خاطري 

فنظرت له كأنها تفكر وقالت : يلا خلاص ارسم معايا شفت انا طيبه ازاي يابابي 

ابتسم طاهر وقال : حبيبه بابي وحملها وقبلها

بعد مرور أسبوعان ظلت اميره كما هي محبوسه بغرفتها غضب والدهم بدايه الأمر لكنه سرعان ما وافق عندما علم الحقيقه وحزن على ابنته وبدأ يهتم بزوجته كما وعد اسماء ابنته ويفتخر لياسر وعلم أن والده كان على حق عندما ترك له كل شئ 


جاء موعد كتب كتاب سلمي وامجد جهزت ليلي الحديقه لتناسب كتب الكتاب وكانت يارا تساعدها احبتها كثيرا وتعلقت بها هي الأخري 

أثناء كتب الكتاب اقترب سيف من أسماء وقال : عقبالنا 

ابتسمت اسماء بخجل ولم ترد عليه 


عند انتهاء كتب الكتاب أخذهم طاهر للاحتفال بأحد المراكب النيليه واستمتعو كثيرا وعادو للقصر صعد طاهر وليلي لغرفتهم وتركو سلمي تودع أمجد نظر لها بحب وقال : اخيرا ياسوو انا مش مصدق انك بقيتي مراتي خلاص 

نظرت له بخجل وقالت : مراتك ايه ده كتب كتاب بس 

اقترب منها أكثر حاولت الابتعاد عنه لكنها فشلت ضمها إليه لكنها ابتعدت عنه وقالت : أمجد مش هينفع حد يشوفنا 

تضايق أمجد من رد فعلها لكنه قبل يدها وتركها وذهب 

         الفصل السابع عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>