الفصل السادس والثابع والثامن
رواية (قدر) صنعني وصنعته
هبط ساهر الي الدرج الأسفل في الفور وصاح بالجميع قائلا :فين قدر؟؟
نظروا الجميع اليها في حاله من الخوف ولا يتكلم احد باي شئ ....
توجه ساهر الي الخارج وأخذ ينادي عليها لعلها تكون بعيدا عن عيناه وتسمعه..... ولكنه لم يجدها ...
نظر الي الحرس نظرة تهديد .....الي ان ركب سيارته متوجها يبحث عنها في كل مكان ......وذهب الي منزل سعاد ولكنه لم يجد سعاد هي الآخري ....
جن جنونه حقا ....يالله ماذا يفعل ....
بدا الاتصال بصديقه صلاح لكي يأتي اليه ويبحثون عنها سويا .....
مرت الساعات ولم يجدوها ......الي ان انتاب ساهر حاله من الزعر والجنون ........فاخذ يضرب
كل شئ أمامه ........حاول صديقه ان يهدأه ولكن لا محاله ......ولكنه اقسم بان يجدها ولو كلفه الأمر حياته ....فهي حياته وملجأه
صلوا علي النبي ..........
عادت قدر الي المنزل المشبوه مره اخري ولكن تلك المره ذاهبه برضاها لا احد يجبرها ..........فأصبح الأمر مساوي بالنسبة لها
هتفت لؤلؤ قائله:يااهلا يااهلا نورتي ياحبيبتي ......
سعاد :تعالي ياقدر ........
عندما رأتها لؤلؤ تحدثت قائلة :ايوه ارتاحي ياعنيا دلوقتي عشان عندنا شغل من اول بكره .....
كانت قدر في عالم اخر لم تنتبه لحديثها المشئوم .......
جلست تحدث نفسها قائلة:ليه كل حاجه في حياتي وحشه بالشكل دا ......ليه أنا يارب .......حتي الإنسان اللي كنت فاكراه بيحبني طلع كذاب وبيتسلي بيا .......يارب أنا عاوزه اموت أنت في أيدك كل حاجه ريحني ياكريم .........
سلمت امرها الي الله الي ان وضعت الوسادة علي رأسها لكي تذهب في سبات عميق وتستريح من الصراع الذي بعقلها ....
......وحدوا الله ..........
اتي صباح يوم جديد لم يغفل لساهر جفن .......فهو لا يعرف أي شئ عن قدر حتي لم يذهب الي الفيلا وظل يبحث عنها ومعه صديقه صلاح
هتف صلاح قائلا:ساهر أنا من رايي تروح ترتاح أنت كده هتتعب
وضع ساهر يده علي رأسه قائلا :مش هرتاح الا لما الاقيها ...........أنا ملحقتش اشبع منها ليه عملت فيا كده
لازم ألاقيها
تحول لساهر شخصا اخر كالمجنون حقا .............
مر اليوم ولم يجدها ذهب الي الفيلا وأطاح بالجميع .......الي إلي ان توجه الي غرفه المراقبه ............وأخذ يطلع علي كل شئ ليري ان نبيله من ساعدتها في الهرب .........
اردف ساهر بضيق والنيران تنبثق من عينيه قائلا:يابنت آل .....نهايتك علي أيدي ....
توجه ساهر ذاهبا الي منزل نبيلة ولكن لم يجدها ........يالله أين ذهبت تلك اللعينه .......
اثناء نزوله وجدها آتيه فقام بأخذها بالقو واضح بوجهها بالبنج.
الي ان وصل في منزل بعيد عن الفيلا
طل جالسا ينتظرها ان تفوق .....بالفعل افاقت .....
وعندما افاقت صفعها صفعه قويه أسقطتها أرضا
كانت ترتعب من الخوف ........الي ان هتف اليها قائلا :نهايتك علي ايدي يانبيله .....
قبض علي شعرها بقوه قائلا بنبره شديده :قدر فين ؟؟
لم تجيب عليه نبيله الي ان صفعها مره اخري واخرج سلاحه من جيبه كل هذا ولا تجيب
الي ان أتاه اتصال من صديقه صلاح بانه وصل الي سعاد....
ترك ساهر نبيله ومعها رجاله متوجها الي المكان التي تتواجد به قدر
..............اذكروا الله........
توجه ساهر وكان اللليل قد حل........يستشيط غضبا وهو جالسافي سيارته .....
نزلت لؤلؤ مع قدر تشاور لها علي السيارة الخاصة بالزبون الي ان توجهت بالفعل وركبت. بجانبه .......
بمجرد ان ركبت سقطت دموعها ......
هتف الرجل بنبره متغيره :عاوزه كام ؟
قدر والدموع تنهمر من عينيها :٤٠٠كويس
ساهر بغضب :رخيصه
ارتعبت من صوته قائله بتلعثم :س. ساهر ....
الفصل السابع من روايه (قدر)
انتبهت لصوته جيدا ....الي ان ارتعبت مفاصل جسدها .....كادت ان تنزل من السيارة ولكن امسك بيديها قائلا بغضب حارق :راحه فين عندك زبائن تانيه ولا أي .....اغلق الباب الجالسه بجواره وقام بقياده السيارة علي أقصي سرعه ممكنه ....في داخلها خوف ووجع ...خائفه ان تتفوه باي كلمه ...بالرغم من انها لا تراه ...ولكنها شعرت بانه في حاله من الغضب كالعاصفة التي تكاد ان تهب في أي لحظه ....احتفظت بصمتها طوال الطريق تحاول ان تمنع دموعها من النزول...في حين كان ساهر ينظر لها وأكثر مايؤلمه هو أنا يراها في هذا الوضع ....ايعقل ان تكون هذه قدر حبيبته التي تبدو كالملائكه ....تشوش عقله حقا ....يالله مالذي يحدث لهذا الرجل .....احتفظ بهدوئه حتي وصل الي الفيلا .....وقت بفتح الباب لكي تنزل قدر ومن ثم سحب يديها بقوه ...كان الحرس ينظرون الي مايحدث ...فقد تحول ساهر الي شخص قاسي حقا ...رأته والدته في هذه الحاله وميار أيضا ....أسرعت نحوه واستوقفته قائله :ساهر لا يابني ماتعملش فيها حاجه ....كفايه اللي حصلها
اردف ساهر قائلا بمراره؛محدش حاسس باللي فيا ...محدش يسألني بعمل أي ...وإذا كانت ماتربتش فانا هربيها .....وهعلمها درس مس هتنساه
جذبها من يديها متوجها الي الطابق الأعلي ...قاصدا غرفته ...حاولت ان تتخلص من قبضته لها ولكنه كان الأقوي ..
صاح بها بقوه قائلا وهو قابضا علي شعرها :تعالي ...
قدر بتوجع :سبني بقي ....انت عايز مني اي ..
ساهر :هتعرفي دلوقتي أنا عايز اي ....
دلفوا الاثنين الي غرفته ...وقام ساهر برميها علي الفراش ومن ثم توجه الي قفل الباب ...حتي لا يدخل احد ويمنعه علي مايريد فعله ....
ظلت تنكمش في نفسها ....آلي ان اقترب ساهر بعدما خلع قميصه ...وقام بصفعها صفعه قويه ...تحول ساهر الي وحش كلما تذكر انها عاهره ..
صرخت قدر قائله:أوعي سبني انت عاوز مني اي ....
بدا فيها ساهر الضرب في جميع اجزاء جسدها ....
أتوا علي سوت صراخها الأم وميار واقفين أمام الباب من الخارج يحاولوا ان يمنعوا هذا ولكن ساهر لم يفتح لهم .......واستمر في ضربه لقدر وهي مازالت تصرخ
تفوه ساهر بكلمات اثناء ضربها قائلا :ليييه ....ليه عملتي كده ...أذا كان أنتي ماتربتيش أنا هربيكي ياقدر ...فاهمااا .....هربيكي
وصلت قدر لأقصي حاله من الألم والبكاء .....الي ان صمتت
ساهر :عارفه لو مطلعتيش بنت أنا هعمل فيكي اي .....هقتلك وحياتك عندي هقتلك ..
..........اذكروا الله ...............
اتصل ساهر بطبيبه نسا لكي تأتي وتكشف علي قدر ....كل هذا ومازال جالسا في غرفته غالقا الباب .....لكي لا يدلف احد
وصلوا شقيقته ووالدته الي نفاذ صبرهم ....لانه لا يجيب عليهم ...
الأم :أنا مش سامعه صوتها ....أنا خايفه ليكون حصلها حاجه ..
ارتعبت ميار من شقيقها فهي لأول مره تراه في هذه الحاله
هتفت ميار قائله :ماما ....هو ساهر بيعمل كده ليه ...أنا خايفه ..
لم تنتبه الأم الي حديث ابنتها فكل مايعنيها الان هو ساهر وقدر ...حاولت الأم مره ثانيه ان تنادي عليه ....ولكنه لم يجيب علي احد منتظر قدوم الطبيبة
كلن ساهر جالسا عاري الصدر ....يتساقط عرقه وهو في حاله من الانهيار فقد عقله كل هذا بسبب الحب ...في حين ان قدر كانت مستلقيه علي الفراش ....لا تصدر اي صوتا ...من شده الآلم التي تعانيه ....فآلمها النفسي اكتر من الجسدي ....
أتت الطبييه وقامت بالفحص علي قدر كشف عذريه .....
في حين كان ينتظر ساهر في الخارج أمام الغرفة .....يضم يديه في جيوبه ......لا يريد ان يسمع كلمه من احد حتي خروج الطبيبه ...
نظرت الطبيبه الي قدر التي تعاني من الألم في كافه جسدها قائله ؛أنتي كويسه ؟
لم تجيب قدر فقط اكتفت بهز رأسها ...
الطبيبه :لاحول ولاقوه الا بالله ....
خرجت الطبيبه نحو ساهر
اسرع ساهر بالحديث قائلا:خير ؟؟
الطبيبه :البنت كويسه ...فيرجين ...
اطمئن ساهر ولكن مازال قلبه يتمزق ...
هتفت الطبيبه قائله :ياريت تجيبوا دكتور عشان الجروح اللي في جسمها ...
....وحدوا الله .....
اتي صباح يوم جديد ...
كان ساهر لم ينم طوال الليل .... جالسا في الطابق الأسفل من الفيلا ....في حين اتصل برجاله الذين جالسون مع نبيله ...
ساهر :مش عايزها تتحرك ...وحطولها اكل ....
اغلق ساهر الهاتف وقام بالاتصال بالسكرتيره الخاصه به يخبرها بان يحجز اول طياره للسفر من اجل عمليه قدر .....
توجه للخارج ولكن لمح اخته ذاهبه ...
نطق اسمها ...مما ادخل الرعب الي قلبها ...
التفتت ميار قائله :نعم ياساهر ؟؟
ساهر :راحه فين ؟؟
ميار :هروح الجامعة ...
ساهر :تمام ...ماتتاخريش
استعجلت ميار من حديثه وبالفعل ذهبت ولكنها ذهبت لكي تقابل علي .........
ركب ساهر سيارته وتوجه الي شركته ....لكي يخلص كل أعماله قبل السفر ...قلبه ينشغل علي قدر ....لم يصدق ماحدث ....فلماذا فعلت هذا ....لماذا تركته وذهبت الي هذا البيت المشبوه ...
تشوش عقله حقا ....الي ان دلف اليه صلاح وأخبره بانه استدعي لؤلؤ وعرف منها كل شئ ...
أراد ساهر ان يعرف حقيقه واحده وهي ان قدر ذهبت مع رجال غيره ...
اجاب صلاح قائلا :بص ياساهر ....أنا عرفت ان قدر ماحدش لمسها ودا من لسان صاحبه البيت نفسها بعد مااعطتلها فلوس عشان تقول الحقيقة .....وان هي كانت مجبره ...بس السبب اي لحد دلوقتي أنا معرفوش ...
عند سماع تلك الكلمات ضرب ساهر بيده علي المكتب بسبب تسرعه وغباؤه .....
......صلوا علي النبي ......
بمجرد ان رأت ميار علي ....عانقها باشتياق وقبلها من جبينها قائلا :وحشتيني
ميار :انت كمان وحشتني أوي...
جلس الاثنين قي الكافيه ....وظل علي ماسكا بايد ميار يقبلها ..
ابتسمت ميار قائله بخجل :وحشتك اوي كده ..
علي :اوي ياميار ...كنت شايفك قدامي في كل لحظه ...وبعد الساعات عشان ارجع واشوفك ...
اخرج علي من جيبه علبه قطيفه ....وفتحها لكي تراه ميار ..
اندهشت ميار من جمالها فحقا السلسله التي اتمنت ان تلبسها ...
ميار :مش ممكن ...انت لسه السلسله دي ....دي تحفه ...
قبل علي يديها قائلا :أنا مقدرش انسي اي حاجه ....مراتي عاوزاها
نظرت اليه ميار بحب قائله :مراتك ؟؟
علي :ايوه مراتي .... عايز اخد معاد من اخوكي عشان أقابله ....
ابتسمت ميار الي ان اختفت ابتسامتها فجاه ....عندما تذكرت نبيله ....خوفا من ان يرفض ساهر الزواج منه بسبب شقيقته ...
لاحظ علي تغيرها قائلا :مالك ياميار ....أنتي مش مبسوطه ...
نظرت له ميار ....ومازالت صامته ....
.........استغفروا الله ...........
اتي الليل ...
وتم حجز تذاكر السفر غدا .... لكي بعود النور الي قدر مره اخري ...
عاد ساهر الي الفيلا ....وهو لا يعرف كيف سيشرح لقدر ...ويبرر موقفه أمامها ... أخذ يقدم خطوه ويآخر خطوه .... الي ان صعد للدرج الاعلي ... وضع يديه علي الباب ...ولكنه أراد ان يدلف لكي يصالحها ويفهمها كل شئ ...
دلف الي غرفته التي تتواجد بها قدر ...نطر اليها ليراها في سابع نومه ...
اقترب منها وجلس بجوارها ....محاوطا بيديه رأسها ...مقربها الي احضانه .... قبل جبينها ووجهها ...قائلا بهمس :اسف ...اسف ياحبيبتي ...
امسكً بزراعها ليري اثر الجروح ....وبدا يقبلها مكان الجروح ...
ياالله ماذا يسمي هذا ...فانه ليس حبا ....بل آفاق مرحله العشق ....
فتحت قدر عينيه ....الي ان نظر لها ساهر قائلا :قدر.....حبيبتي ...
لا تجيب قدر ....ظل ساهر يتكلم معها ولكنها لم تجيب ....فحقا قد فقدت النطق ....
............
الفصل الثامن من رواية (قدر)
جلس بجانبها محاوطها بيديه وهي نائمه .....أخذ يلمس علي وجهها وشعرها برفق الي ان قبل وجهها قائلا :أنا اسف ....اسف ياحبيبتي ...
وقع بصره الي اثر الجروح التي بيديها فقبلها مكانها ...الي ان فتحت عيناها ...
هتف ساهر قائلا :قدر ...أنتي كويسه ...
ظل ساهر يتحدث معها ولكنها لم تجيب الي ان انتفض من مكانه ....ويردف قائلا :حبيبتي ...ردي عليا ...مالك ...
ظلت قدر لم تجيب ...فاخرج هاتفه يحاول الاتصال باي طبيب ولكن لا احد يجيب عليه ..
جلس مقابلها وامسك بيديها ...نعم عي مستيقظه وتسمعه ....ولكنها لم تجيب عليه ...
اخذها في احضانه قائلا:إتكلمي ياقدر عشان خاطري .....ارجوكي كفايه عذاب ..
كانت قدر لا تستجيب لأي شئ ....كأنها جماد ....لا تصدر اي رد فعل ....
طل ساهر وأخذها في احضانه .....الي ان شعرت قدر بالنوم ....وذهبت في سبات عميق ....
اتي صباح يوم جديد ....
استيقظ ساهر وهي في احضانه ...بدأ في ان يوقظها ....فتحت قدر عينيها ...
نظر لها ساهر قائلا :حبيبتي ....اتكلمي ارجوكي ....
قبل يديها يترجاها ولكنها لم تجيب ....
توجه للخارج وطلب من احد العاملين بان يعدوها للسفر .....ولكنه أراد ان يذهب الي المشفي أولا ليعرف مابها ....
.......اذكروا الله ............
ذهبت نبيله مسرعه الي بيتها .....بعد محاولات اخيها في البحث عنها ....لتجده في المنزل ...اصيبت بالذهول عندما رأته قائله بتلعثم :علي !!!
اسرع علي يحتضنها قائلا :نبيله ...كنتي فين ؟؟؟
أنا وصلت من امبارح وبدور عليكي ....
وقع بصره علي الكدمات التي بوجهها:اي اللي في وشك دا ؟؟
نبيله :مفيش ....دا حادثه ...وكنت في المستشفي ..
وضع يده علي كتفها ...
هتف قائلا :متأكده انك كويسه ....تعالي اقعدي ....
جلست نبيله بجواره :انت كويس؟؟
علي :ايوه الحمدلله ...انت كويسه ولا اطلب دكتور ؟
صاحت نبيله بعصبيه :قولتلك أنا كويسه ...مفيش حاجه ...هقوم انامً...
اجلسها علي قائلا :نبيله ....أنا عايزك في موضوع...
دخل الخوف قلب نبيله ...خوفا من ان يكون عرف شيئا ....
نبيله :خير ياعلي ...
علي :أنا خلاص نويت اخطب ...
وضعت نبيله يدها علي صدرها تأخذ نفسا عميقا قائله :مبروك ...
علي :مش عاوزه تعرفي مين ؟؟؟
تنصتت له نبيله :مين ...
علي :ميار صاحبتك...
حاله من الذهول انتابت نبيله ......الي ان انتفضت من مجلسها قائلا بزعر :اشمعنا دي .....اخوها وافق .....
علي :لسه نتكلم معاه ...
نبيله ...بقولك اي ياعلي ....بلاس ميار ...
استعجب علي الي ان حدق عيناه الداكنتين ....
هتف قائلا :ليه يانبيله ...هو في اي بالظبط ...
توجهت نبيله الي غرفتها وهي تنوي علي الشر ....
جلست علي فراشها تفكر في طريقه لكي يتم هذا الزواج ....
وضعت يدها علي رأسها وبمكر أنثوي :ماشي ....إنتوا كده جبتوا علي حجري اوي ....
......اذكروا الله ......
اتي يومً جديد ...
تم نقل قدر الي المستشفي في لندن ...لكي يتم عمليه البصر لها ...
كان ساهر يفرك في يديه من القلق في الخارج ...
هتف قائلا :يارب ...رجعلها نورها عشانها هي ....
جلس علي أعصابه ....حتي اغلق هاتفه لكي لا ينشغل باي شئ غيرها ...
بعد مرور الساعات ...خرج الطبيب ...وطمأنه بان بعد دقائق ...سيعلموا ان كانت نجحت العمليه أم فشلت ...
توجه الطبيب وبدا يزيل اللاصقة التي علي عيناها ....في حين كان ساهر واقفا بالخارج يتابعها بنظراته ...لا يريد الدخول ...خائفا عليها..
بالفعل تم ازالت اللاصقهً ...
وفتحت عينيها واحده واحده ...يالله أصبحت تري كل شئ ..
هتف الطبيب قائلا :How are you ..fine
من فرحه قدر تحدثت قائله ببكاء:fine ..
الطبيب :where is the cat??
اشارت قدر قائله :here ..
الطبيب:good ....thanks God ..
عمت الفرحة علي قدر وساهر ...لمً يصدق ساهر نفسه ..
لم يدلف اليها ....بل توجه للخارج وذهب الي الفندق الذين يقومون به .....
........استغفروا الله .....
جلست قدر تستعجب عدم وجود ساهر ...يالله كيف ينسي هذا ...ايعقل ان تكون بالنسبهً اليه لا شئ ...
الي ان دلفت الي قدر الهوس كيبر ووضعت لها فستانا جميلا لكي ترتديه ...
قدر :اي دا ؟؟
أخبرتها بان ساهر هو من ارسله ...وينتظره في الريسبشن بعد ساعه ..
نهضت قدر وبالفعل بدأت في ارتداء الفستان ....وأصبحت جميله ...ازدادت جمالا بعد ارتدائه ...خرجت من غرفتها متوجهه ألي الريسبشن ...نظرت حولها لا تجد احدا ..فأتي من ورائها وقبل رقبتها من الخلف ...وقدم لها خاتم ..
ساهر :حمدالله علي سلامتك ياقلبي ...
أدارت قدر وجهها اليه ...لأول مره تراه ...غير مصدقه ...انه أجمل مما تخيلته ..
سقطت دمعه من عينيها قائله :ساهر ...انت ساهر ...
لمس علي وجهها :ايوه أنا ...أنا الإنسان اللي حبك اكتر من نفسه ....
اختلط شعورها اصبح مزيج من الفرح والألم والحزن ...الي ان تعلقت في رقبته والدموع تنهمر من عينيها ...
ساهر :تتجوزيني ياقدر ...
.......وحدوا الله..........
اتصلت ميار بنبيله ولكنها لم تجيب ...الي ان قررت الذهاب الي منزلها ...
طرقت ميار الباب عده طرقات الي ان فتحت اها نبيله مندهشه ..
نبيله :ميار ..
ميار :ايوه ...نسيتي ان ليكي صاحبه يانبيله ...
تلجلجت وبللت شفتيها قائله بتوتر :لا أبدا ...اتفضلي ...
دلفت ميار الي المنزل قائله :عامله اي ؟؟
نبيله :مسالتيش اخوكي ليه ؟؟
هتفت ميار :أنا جايالك ومعرفش حاجه عن ساهر ...وعرفت انك أنتي اللي رميتي قدر في البسين ...وصدقيني أنا مش جايه اوبخك أو ألومك ...لان حاسه باللي أنتي فيه ...
نبيله :لا والله ...طب كويس والله انك عارفه ...
ميار :نبيله ...ارجوكي ماتزعليش ...وان شاء الله ربنا هيعوضك بالأحسن ...
نظرت لها نبيله نظره مريبه قائله :هعملك عصير ...
نهضت نبيله من مجلسها متوجهه الي المطبخ ...
اخرجت الهيروين وقامت بوضعه في العصير ...
وقدمت العصير الي ميار
نبيله :اشربي ...
ميار :حاضر باستي ...بس يارب مايبقاش في سكر كتير ...
بعدما شربت ميار العصير نهضت لكي تهم بالخروج ....
بعد القت السلام علي نبيله ....
نبيله :إنتوا لسه شوفتوا مني حاجه ....
اثناء نزولها علي السلم وضعت ميار يدها علي بطنها تشعر بألم رهيب ....الي ان تفاجئ علي بوجودها هكذاوهو آتياً الي شقيقته ...
علي :ميار ...
كادت ميار ان تتحدث ولكنها سقطت من بين يديه .....
