رواية نواره الفصل الخامس والعشرون25 والسادس والعشرون26 بقلم فرح احمد
مُزن كانت لسه هتتكلم و لكن فجأة سكتت و الصدمة إترسمت علي وجوه كُل إلي وقفين و الزيطه سكتت و كُل حاجة
و وقعت مُزن في حُضن نواره و وقعوا علي الأرض
و قطع الصمت إلي سيطر لما الرصاصة دخلت في مُزن
نواره بصرخة عالية و دموع نزلت زي الشلال و قلب محروق من جوا:.
_مُـــــــــــــــــــــــزززن
و جريوا بــسرعة و الناس طلبوا الإسعاف و إلي واقف يتفرج
مُـــزن بإبتسامة و دموع في عيونها:.
_أ-نا ... أنا بخ " و بلعت ريقها:. بخير
محمد بدموع:.
_مُزن ماتتكلميش
نواره بصريخ:.
_إنتم هتتفرجوا يالا ننقيلها المستشفي يالااااااااااا
و شالها محمد و حاطها في العربيه و معا عمر و نواره ماسكة نفسها وكُل الناس مشيت مفيش الأ والدة و والد محمد و صديق أبو مُزن و عمر " أسامة " و " آسر " و " سُمية " المنهاره تمامًا و راحوا معاهم المستشفي
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
حاتم مشي و بيلعن إللحظه إلي جت فيها مُــزن قدامه و محققتلوش إلي هو عايزه
حاتم بوعيد:.
_بردو مش هتفلتي منِ يـٓا نواره ... و ليكِ يوم
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
في المستشفي
حطوا مُزن علي الترولي و بينقلوها للعمليات
مُزن و دموعها علي خدها و عمر و النحية محمد إلي وشه متغرق دموع:.
_ه-ه_تو-حش--و-ني ( هتوحشوني )
عمر بدموع:.
_متقوليش كدا يــا مُــزن .. إنتِ هتعيشي ... هتعيشي
و دخلت العمليات و عمر قعد علي الأرض و محمد واقف دموعه بتنزل بصمت و يدعي إنها تبقي كويسة....؟!
عدي دقايق و كلهم بقوا قدام العمليات
نواره قعدة شبه منهارده بس ماسكة نفسها و بتدعي إن ربنا ينجي مُزن
سمية قعدة دموعها علي خدها مش قادرة تتخيل إن صديقة عمرها تموت مقتوله في ليلة فرحها..!
صحبتها من الثانوي الطيبة .. الفرفوشه إلي كانت تدخل القلب بسرعة ... عملت إية في دُنيتها عشان تتقتل...؟!
أهل محمد بيتحسروا علي مُزن و علي حظها و علي إبنهم إلي خايفين عليه لو مُزن ماتت...؟!
آسر و ليل قاعدين صامتين
بس ليل قامت أخدة نواره في حُضنها تهديها
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
" علي جانب أخر من المشفي "
أدهم خرج يشرب سجاره بس لقي المستشفي مقلوبة و إستغرب فـ سأل مُمرضة:.
_هو في إية..؟!
المُمرضة:.
_في واحدة جتلنا مضروبة بالرصاص و واضح إن كان فرحها النهاردة
و تركت أدهم مصدوم و صعبت عليه البنت
أدهم شاف رامي معدي:.
_رايح فين...؟!
رامي بإستعجال:.
_البنت إلي مضروبة بالرصاص إلي جت دي أنا عرفها
أدهم:.
_عرفها منين..؟!
رامي:.
_أدهـــم مش وقته
و راح نحية العمليات و معا أدهم إلي أشفق علي عيلتها و لكن إصدم لما لقي رامي بيقول:.
_نواره
كُله رفع رأسه و نواره لما شافت رامي و جمبة أدهم إصدمت و لكن تمالكت نفسها و راحتله
أما عُــمــر كان في دنيا تانية و مقمش حتي لأدهم و لا حتي ركز إن أدهم واقف
نواره أخدتهم و خرجوا برا المستشفي
أدهم و مسكها من دراعها:.
_إنتِ بتعملي إية هنا..؟!
نواره و شالت دراعها من إيده و قالت بتعب:.
_أدهم أنا مش فيقألك مااشي ... رامي إنتَ بتعمل إية هنا..؟!
أدهم مسك نفسه مرعاة إلي نواره في
رامي:.
_أنا مع أمي في المستشفي لإنها تعبت .. و المستشفي إتقلبت فـ بسأل الدكتور قالي في بنت مضروبه بالرصاص في فرحها و حالتها خطيرة ،، فـ جيت جري عليكم
نواره بدموع:.
_إدعيلها يـٓا رامي
أدهم:.
_إن شاءالله تبقي بخير
نواره و رفعت رأسه للسماء :.
_ياااارب
أدهم كان مستغرب من حجاب نواره ... و حاسس إنه بقاله كتير ميعرفش حاجة و نفسه يسأل و يشوف بس الوقت مش مساعدة و محدش فايق .. و إية علاقة نواره بـ عمر و رامي عرف منين .. أسئلة كتير. مأجلها و الله أعلم هيعرف إجابتها إمتي...؟!
و خــرج الدكتور و كُله جري علي الدكتور
عمر بصوت مهزوز و توتر:.
_مُزن كويسة...؟!
الدكتور:.
_هيا كويسة ... بس الرصاصة جت في منطقة حساسة جدًا ... فـ مع الأسف جالها شلل نصفي
و سابهم الدكتور و فرحوا إنها عايشه و تغاضوا عن فكرة الإعاقة...!
نواره أول ما سمعت الخبر فرحت أوي و قالت:.
_مُــزن عايشه ... مُزن عايشه .. أحمدك يـارب أحمدك
و خرجت مُزن و فضلوا مستين لحد ما تفوق و أولهم محمد إلي فضل يشكر و نزل صلي هو و عمر إنها بقت كويسة
أدهم فضل ملتزم الصمت و منتظر أمـا يطمنوا علي مُــزن و يشوف الموضوع مع نواره...؟!
فاقت مُزن و دخل الأول عمر إلي أول ما بقت قدامه مُزن جري عليها و حضنها و حضنها جامد مليان مشاعر أخوية دافيه
عمر بدموع:.
_كُنت خايف أخسرك يـا مُزن
مُزن:.
_متخفش ياحبيبي أنا كويسة ... بس عمر أنا ليه مش حاسا بالجزء إلي تحت...؟!
عمر بعد و بص في الأرض و قال:.
_الرصاصه دخلت في مكان حساس خلتك....
و سكت لإنه عيط
مُزن بعيون مُدمعه:.
_الحمدالله علي كل حال يـا عمر ... والله لو ما بطلت عياط هزعل منك
و مسح دموعه و حط إيده علي وشها و قال:.
_الحمدالله يـا مُزن ... بس أنا هسأل الدكتور و أكيد في أمل إنك تتعالجي حتي لو هسافرك برا
مُــزن:.
_إن شاءالله .. هيا سُمية و محمد برا..؟!
عمر:.
_أه
مُزن:.
_طب دخلي محمد الأول
عمر:.
_حاضر يـاحبيبتي
و خرج نده لـ " محمد " و دخله و قال:.
_هتدخلوا أهو يا بس سيبوهم مع بعض
محمد قرب من مُزن و باسها في رأسها و قال بإبتسامة:.
_حمدالله علي السلامة يـا مُزن
مُزن بإبتسامة:.
_الله يسلمك يـا محمد .... محمد أنا عايزا أقولك علي حاجة...!
محمد و حط إيده علي إيدها و قال بحنية:.
_مش وقته يـاحبيبتي ... خليها لما تُـخرجي و تيجي علي بيتنا نبقي نكلم براحتنا
مُـزن:.
_مــحـمد إنتَ هتطلقني
محمد إصدم و شال إيده و قال بضيق:.
_نعم...؟! ... إنتِ بتقولي إية يـا مُزن...؟!
مُــزن:.
_بقولك هتطلقني ... محمد أنا بقيت معاقة ،، و مش هعرف أخدمك و لا أساعد حد ... و حرام عليك و علي شبابك إنك تأخد واحدة زي
محمد:.
_مُــزن أنا مش هطلقك ماشي .. و ياريت تشيلي الأفكار دي من دماغك ،، و أنتِ نسيتي أول قعدة ما بينا قولتي إية " أنا بختار زوج يكون معايا علي المره قبل الحلوه .. زوج لو مهما حصلي هيفضل متمسك بيا " فـ قفلي السيرة دي
و خرج و سابها و هيا بتبتسم إن محمد متسمك بيها ... بس في نفس الوقتي مش هتعرف تكمل .. هو موافق بس هيا مش هتسمح بدا .. هيا عايزا مساعدة دايمًا أبسط الأشياء مش هتعرف تعملها .. و أهله مش هيسمحوا بـدا...!
دخلت نواره و سُمية و قعدوا معاها و حضنتها سُمية و هيا بتعيط
مُزن:.
_يـا بنتي ما أنا بخير أهو ... بطلي عياط بقا
سُمية و بعدت عن حُضنها و مسحت دموعها:.
_كُنت خايفه أخسرك
مُزن:.
_ربنا يحفظنا لبعض
نواره:.
_إنتِ حاسه بإية الوقتي..؟!
مُزن بإبتسامة:.
_حاسه بفرحة كبيرة و أنا أقرب الناس معايا ... بجد ربنا يحفظكم ليا
نواره و إبتسمت ليها
و دخلوا بقيت الأهل و قعدوا...؟!
نواره خرجت من الأوضة
نواره:.
_عزة فين..؟! عايزا أطمن عليها..؟!
رامي:.
_تعالي
و راحت معا و أدهم وراهم متابعهم و مستغرب الصلة القوية إلي ما بين نواره و رامي..!
و دخلت إطمنت علي عزة إلي فرحت إنها شافت نواره
و خرجت كان ليل و آسر وافقين برا
نواره:.
_شُكرًا ليك يـا أُستاذ آسر
آسر:.
_لا شكر علي واجب يـا نواره
نواره:.
_حضرتك إتفضلوا ... أنا عرفا إن إنتم تعبتوا
ليل:.
_أهم حاجة صحة مُزن .... يالا عن إذنك
آسر:.
_هشوفك في الشركة..؟!
نواره و بصت لأدهمو بعدين قالت:.
_إن شاءالله
و مشيوا
أدهم:.
_إنتِ هتيجي معايا الڤيلا يـا نواره
نواره:.
_و أنا مش عايزا أجي معاك يـا أدهم .. و خصوصًا الفترة دي
أدهم:.
_و إشمعنا الفترة دي.....؟!
نواره:.
_عمر و مُـزن محتاجني الفترة دي ... لإن حالة مُـزن زي ما سمعت ، و مينفعش أتخلي عنهم .. و خاصة عمر إلي مدلي إيده لما إحتجته
أدهم:.
_عمر...!
نواره:.
_أه عمر الجارد بتاعك ... و لا ناوي ترفده لمجرد إنه خباني عنده منك..؟!
أدهم:.
_أنـا مش وحش أوي كدا يـا نواره ... و عمر من أكفاء الحرس عندي و أمين ... و مش أنا إلي أرفده عشان خباكي ... دا أنا أشكره بدل ما كُنتِ تروحي مكان تاني و تتئذي
نواره سكتت و راحت لـ " مُزن " و أدهم فضل برا يدخن سجايره بضيق
يمكن كان عايز يرفد عمر ... بس بـكدا بيخسر نواره .. و فعلًا عمر كويس و هو عارفه هو و مُزن و خاصة إن عمر هيبقي محتاج لكل قرش عشان مُزن و مينفعش يتخلي عنه أو ميساعدوش ... و هيحاول يغفرله حكاية تخبئة نواره .. و خاصة إنه كان بيشوفه متعذب من غيرها...!
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
قضية مُزن إتقفلت ضد مجهول لإن محدش عارف مين السبب و خاصة إن مُزن ملهاش أعداء و لا عمر ... و عمر مش فابق لأي حاجه حاليًا غير إنه يشوف أخته كويسه و ترجع تمشي تاني
عدي أُسبوع و روحت مُزن بيتها عند عمر
كانت نواره معاها مسبتهاش و بتساعدها و عمر معاهم ... و أدهم كان بيبقي معاهم فـ سأل عن حالة " مُزن " و كان في أمل إنها تتعالج و قرر يجحز ليها في مستشفي برا مصر تبع م الدكتور قال و أخد الباسبور بتاعها و بتاع عمر من عمر إلي وافق بعد إصرار أدهم و إنه بيردله خدمة إنه حافظ علي مراته
و جهزوا كل حاجه و نواره فرحت إن مُزن هتتعالج و ترجع زي الأول بس هتفتقدها
في المطار
كان ما بين أحضان و دموع و أشواق
محمد ودع مُزن و لو كان يقدر يجي معاها كان هيجي
سُمية كذلك و نواره و مشيوا و روحت سمية مع محمد
و نواره كان أدهم معاها
أدهم:.
_حاجتك معايا كلها ... و هنطلع علي الڤيلا
نواره ملتزمة الصمت و ركبت معا و عينها دمعت إنها مش هتشوف مُزن لفترة كبيرة بس دعت في سرها إنها هتيجي بخير...!
نواره كانت معرفه ليل إنها مش هتعرف تيجي الشركة تاني و قدمت إستقلتها لآسر و هو قدر دا...!
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
قدام الڤيلا
نزلوا و نواره مفيش أي ردة فعل علي وجها .. هيا أصلًا مش عايزا ترجع .. بس هتعمل إية ما هي هتروح فين..؟! و أدهم مش هيسبها في حالها ،، فـ ريحت دماغها و روحت معا
دخلوا الڤيلا
كانت حُلم منتظرها و أول ما شافتها حضنتها جامد و نواره كمان كانت فعلًا وحشها
حُلم بإبتسامة:.
_نورتي تاني يـا نواره
نواره بإبتسامة:.
_شُكرًا
حُلم:.
_بس مبروك عليكِ الحجاب ... شكله حلو عليكِ أوي
نواره:.
_تسلمي ... مُزن هيا إلي أقنعتني بي
حُلم:.
_البنت إلي إضربت بالرصاص
نواره:.
_أه
حُلم:.
_يارب تيجي بالسلامة
نواره:.
_يارب
و سابهم أدهم و طلع علي الشركة و حاسس بفرحة كبيرة و راحا نفسية إن نواره جت و رجعت لي ... و بيتمني يكون برضاها
هنا عرفت و جت معا بليل سلمت علي نواره و جابت معاها مازن إلي فضل مع نواره يلعب معاها....!
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
أكرم كان بيقابل حِصَه كتير ... علاقتهم بـ بعض تحت مسمي الصداقة
و لكن أكرم أُعجب بيها كشكل و أخلاقها و قرر يتقدملها
و في مره كانوا قعدين مع بعض
أكرم:.
_هاتيلي رقم والدتك
حِصَه بإستغراب:.
_ليه..؟!
أكرم بهزار:.
_أصل بصراحة أُعجبت بـ بنتها و قررت أتقدملها
حِصَه إتفجئت و وشها إحمر و طلعت رقم والدتها و إدتلهوله و قالت:.
_عن إذنك
و مدتوش فُرصة و مشيت و هو بيضحك علي إحراجها
تاني يوم راح أدهم و هنا مع أكرم
و قعدوا مع بعض و سابوهم مع بعض
حِصَه:.
_أكرم عايزا أقولك حاجة..!
أكرم:.
_إتفضلي..؟!
حِصَه:.
_بُص يـا أكرم .. أنا عندي أخ إسمه حاتم أخويا من جهة أمي ... و علاقتنا بـ بعض مش كويسه أوي .. بس أنا علي قد ما أقدر بحاول أصلها و نبقي كويسين ... و مردش أجيبه معايا عشان..! .. أكرم أنا أخويا مش عرفا هقولها إزاي .. أخويا بيكلم بنات و بيعمل أي حاجه حرام تتخيلها .. و بيعمل مشاكل كتيرة ... و بقولك كدا ... عشان حاتم مهما عمل هيفضل أخويا ... و لو في يوم شوفته بيعمل حاجه أو سمعت و قررت تقولي أقطّع علاقتي بي عشان ميذناش ... فـ أنا مش هقدر .. حتي لو أخويا قذر ،، بس أنا مش هقدر أقطّع علاقتي بي .. أنا و ماما ملناش غيره في الدنيا دي
أكرم عجبه تفكيرها و تمسكها بأخوها:.
_محدش ملاك يـا حِصَه ... و أنا قبل ما أعرفك كان ليا علاقات مع بنات و بشرب و بعمل كُل حاجة تتخيليها .. بس بطلت حتي من قبل ما أعرفك .. فـ متخفيش مش هآجي في يوم أخيرك بيني و بين أخوكي
حِصَه و بتأكد كلامه:.
_مهما حصل
أكرم بإبتسامة:.
_مهما حصل
و إتفقوا علي يوم الخطوبة إلي إتعمل علي الضيق
حاتم جا و مكنش يعرف مين العريس و لا فارق معا أصلًا هو جا بس بعد مُحيله و زن من حِصَه لي .. و عشان يريح دماغه راح و شوية و هيمشي
نواره كانت اليوم دا تعبانة و يجيلها غثيان و مقدرتش تروح الخطوبة
أدهم إضطر يروح ما هو صاحبة إلي ملوش غيره و مينفعش يسيبه....!
حُلم دخلت علي نواره لقتها تعبانة أوي و وشها أحمر و قعدة في السرير فـ كلمت أدهم يجي بالدكتور
الدكتور جا و كشف علي نواره
الدكتور:.
رواية نوِّاره الحلقة السادسة والعشرون
الدكتور و نأول أدهم الروشته و قال بجدية:.
_العلاج إلي في الروشتة لأزم تجبوا عشان المدام تقدر علي المفعوض الصغير إلي هيجي قريب
و قال الجملة الأخيرة بمُزاح و إستأذن و راحت معا حُلم بس قبلها أخدة الروشته من أدهم إلي كان في حالة صدمة...!
نواره ساكتة و كان في حالة صمت مسيطرة علي الأوضه من ساعة خروج الدكتور و حُلم إلي قاطّعها أدهم و قال بهدوء:.
_إنتِ كُنتِ عرفا إنك حامل...؟!
نواره و أومأت رأسها بـ " أه "
فأدهم قـرب منها و إحتوي وجهها بإيده وقال:.
_و ليه مـا قولتليش...؟! .. مش مفروض إنِ أبوه و الأهم من كدا عشان أشارك معاكِ الفرحة بِـ مناسبة إن في بيبي هينورنا قريب...!
نواره و بعدة إيده عن وجهها و عدلت نفسها علي السرير وقالت بـِ سُخرية:.
_فرحة إية يـا أدهم إلي بتقول عنها...! ... أدهم إنتَ نأسي إن البيبي دا جاي نتيجة غلطة و بتعاقب عليها أهو...! ... أنا كُنت ناوية أنزله .. أصل ذنب البيبي إية يجي لـ حياة زي دي...! ... مع أُم رقاصة و أب..
و سكتت مـا هيش عرفا تقول إية توصفه بإية..! و ملامح أدهم الجامدة قُدامها الباردة إلي مش عرفا تستنج منها أي حاجة...!
أدهم:.
_أب إية...! ... أب مسكين عايش طويل حياته بيشتغل و بس ... أبوه من و هو صغير بيودئ الشركة معا و لما كُنت أقول عايز ألعب أجري أي حاجة من الأطفال بيعملوها كان يمنعني ... و لما كُنت أخرج من وراءه كنت أتعاقب و أضرب ... أب وعي علي الدُنيا من غير أُم و كانت كُل واحده تأخدة تربيه شويه و لقيت نفسي وسط خادمين عشان أبوه مش عايز يجبله مرات أب ، أصله خايف عليه م أذية مرات الأب ... أب يوم ما حب و قرر يتجوز مرأته خانته مع أقرب حد لي .. و لما حب تاني حب رقاصة ... و بالنسبالها عدوها... إلي أخد منها أعز حاجه عندها ... و أناني و إنه ميستهلش إنه يكون أب و لا بني آدم ... صح مش أنا في نظرك كدا يـا جميلة إلي لقت نفسها في قصر الوحش الغامض الشرير...!
نواره بصاله و تعاطفت مع كَلامه و قد إية هو شايل في قلبه منها و من كُل إلي حواليه..!
أدهم لما ملاقاش رد فـ سأبها و غادر الغُرفة...!
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
عدي وقت بسيط و أخدة نواره علاجها و طلعت البلكونه لقت أدهم فاتح موبيله و مركز في أوي و بيرمي سيجارته و يدهسها و كُل دا و مركز في موبيله
قامت نواره و قررت تنزله ......!
نواره شدت كُرسي و قعدت قدامه و لقته بيقفل الفون و لكن باصص في جهه تانية و بيدخن سجارته
نواره:.
_أدهم
أدهم:.
_نعم..!
نواره متلجلجأ مش عرفا تعتذر و لا تكمل عتاب ... كلام كتير في دماغها مش عرفا تقوله و لكن فجـأة رمت نفسها في حُضنه و أدهم إتفجأ من ردة فعلها و لكن شدد علي الحُضن و رمي سيجارته
نواره بدموع:.
_أنــا مش عرفا أقولك إية ... فـ لخصت كُل دا بـ حُضن ... إلي عمري ما حسيت إنه دافئ و جميل غير معاك ... يمكن كُــنت مش طيقاك أو بأبيبن كدا ... أدهم أنا من مره شوفتك فيها حسيت في حاجة غريبة بتشدني .. أنا عُمري ما روحت عرضت نفسي علي راجل و لا كُنت أتخيل إنِ كُنت أعمل كدا ... بس إنتَ كسرت القواعد .. و لما طردتني حسيتم قد إية راجل واحد غيرك مكنش هيضيع الفُرصه ... كسرت جواجز قلبي إلي كُنت دايما بقفلها بميت قفل لإن إلي زي ميستاهلش يتجوز واحد بيحبه و يعيش حياة سعيده ... بس إنتَ لـ تاني مره تكسر قواعدي و تعمل عكس كدا ... أنا مش عايزا أبني أو بنتي يعيشوا حياة تعيسه زي حياتي
عايزهم يكونوا وسط أُم و أب كويسين ما بينهم إحترام و عشره مش خناق و قرف ... فـ أنا آسفة يـا أدهم
أدهم و مَّرر إيده علي شعرها و قال بهدوء و سكينه:.
_مـا تعتذريش ... و أنا إلي آسف علي أي حاجة زعلتها ... آسف
و شالها أدهم و طلعوا أوضتهم......,,,
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
عدي أيام كانت علاقة أدهم و نواره مستقره و بيطمن عليها كل شوية و حُلم معاها و ليل إلي بتيجي دايما و رامي كذلك و جاب معا عطاء في يوم
عطاء:.
_مبروك ... أكيد هتطلع بنوته قموره عسوله زيك كدا يـا نوري
نواره بإبتسامة:.
_تسلمي يـا عطاء
رامي بغمزه:.
_عطوه قولت
عطاء و خبطته في كتفه وقالت بضيق مصطنع:.
_متسمعيش كلام رامي دا ... أنا إسمي عطاء مش عطوه
نواره بضحك:.
_ماشي يـا عطوه
عطاء بـتمَّرر إيدها علي وشها بخيبة أمل:.
_حتي إنتِ يـا نوري
و كانت القعده وسط ضحك و هزار رخامة رامي علي عطاء
علاقة حِصَه بـ أكرم كانت كويسة و تعلق حِصَه بـ " أكرم " زاد أكتر خاصة إنه دايما بيعمل أي حاجه تفرحها....!
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
في شقة حاتم ... حِصَه كانت جياله تطمن عليه و فضلت تحكي عنها و عن أكرم إلي دايما بيفرحها و مُعاملته مع والدة حِصَه الكُويسه و فضلت تحكي إن أكرم بيشتغل مع أدهم العمار و حكت عن نواره إلي حاتم أول ما جت سيرة نواره عدل من نفسه وقال:.
_نواره مين...؟!
حِصَه بإستغراب إنه ركز معاها أول ما جت سيرة نواره:.
_مرأت أدهم صاحب أكرم
حاتم:.
_هيا حضرة الخُطوبة..؟!
حِصَه:.
_لا ... إنتَ بتسأل ليه...؟!
حاتم:.
_متخديش في بالك
و سابها و دخل الحمام و هيا مستغربة بإهتمامه و سؤاله عن نواره....!
حِصَه:.
_مش نأوي تروح تعتذر لـ ماما
حاتم:.
_أعتذرلها علي إية...! ... أنا مزعلتهاش في حاجة
حِصَه:.
_لا غلطت يـا حاتم ... ماما كانت عايزا مصلحتك
حاتم:.
_تقوم تجبلي الإسعاف تكتفني و تعالجني بالغصب
حِصَه:.
_عشان شايفه بتضيع قدامها
حاتم بلامبالاه:.
_حِصَه أنا مش فايقلك ... بقولك إية أنا نازل
و قام و حِصَه بتبص علي مكان ما خرج بزعل و ضيق و تدعيله بصلاح الحال و إتصلت علي أكرم يجي يأخدها
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
في ڤيلا أدهم
نواره كانت قعدة بتكلم مُزن و عرفت إنها داخله العملية بُكرا
نواره:.
_يعني الدكتور عرفك إن نسبة كبيره إن العملية تنجح
مُزن:.
_أه الحمدالله ... إدعيلي إنتِ بس
نواره:.
_حاضر يـا مُزن ... و إن شاءالله أطمن عليكِ من عمر
مُزن:.
_إن شاءالله
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
أدهم جا بليل و طلعت نواره معا الأوضه و طلعت بيجامته
أدهم و قرب منها و أخدها في حُضنه:.
_تعرفي إن الشعر القصير عليكِ أحلي
نواره بضيق:.
_ما أنتَ السبب في
أدهم بتعجب:.
_هو أنا إلي قولتلك قُصيه...!
نواره:.
_اليوم بتاع الحفله ... لما عمر قالي عليه ،، كُنت عايزا أشوفك حتي لو لمدة دقيقه فـ قررت أروح ... بس مكنتش عايزاك تعرفني .. و عايزا أثبت لـ نفسي إن معدش بيفرق معايا حاجه فـ قصيته ... مع إن شعري دا عزيز عليا .. و ماما دايمًا الله يرحمها تقولي شعرك دا تاج ليكِ حفظي عليه .. و عشان أنا شبه ماما و طالعه ليها في طول الشعر علي عكس أُختي إلي كان شعرها قصير و لونه بني فاتح .. فـ كنت بسيبه عشان أفتكر أُمي و بابا كان يحب الشعر القُصير عليا ... و في مره وانا صغيره عندي 14سنه كانت صحبتي قَصت شعرها و كان حلو أوي و كُنت عايزا أقلدها فـ روحت معاها للكوافيره و قصيته يوميها بابا زعل مني و ماما كمان ...و لما طول مبقتش أجي جمبه .. عشان أهلي ميزعلوش مني
أدهم:.
_يعني أنا السبب
نواره حركت رأسها بـ معني " أه "
أدهم:.
_طب أنا آسف
نواره بتفكير:.
_مممم إتحايل عليا شوية
أدهم و قبلها وقال:.
_آسف
نواره وجهها أحمر من الخجل فـ مرضتش و أدهم شالها و......,,,,
أدهم بخُبث:.
_بس كان وحشني التنين أوي
نواره بإحراج:.
_هخلي يأكلك لو محترمتش نفسك
أدهم بإبتسامة:.
_ماشي ... بس عايز أسالك علي حاجه...؟!
نواره:.
_إسال..!!
أدهم:.
_إزاي كُنتِ بنت و إنتِ كُنت....
و مقدرش يكمل الكلمة
نواره:.
_حباية هلوسة في كأس تقنع العالم كله ان القرد بقا غزال مش في عيون أمه بس
أدهم:.
_يعني عملتيها في كُل الرجاله إلي روحتي معاهم
نواره:.
_أنا كان أكرم تاني راجل أروح معاها ... و من بعدها قليل أروح ... يمكن 3 و بس .... مش مقضيها من سنين ... برغم إعتراض فوزي ... بس مكنش يقدر يجبرني عليها
نواره و قربت نفسها لي و قبلته في جبهته:.
_تعرف يا أدهم أنا بو فضّلت أشكٰرك لـ آخر يوم في عُمري ... مش هعرف أوفيك حقك إنك خلصتني من الكبارية و ذُل فوزي ليا ، و تعرية جسمي لـ رجاله معاها فلوس فيضه بتروحها الكباريهات تبعترها
و شدد علي حُضنها وقال بإبتسامة:.
_مـفيش شُكر ما بينا ... إنتِ مرأتي و أم إبني أو بنتي
و قبلها في ر أسها و نواره إبتسامت برضا و راحه و حُب و......
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
ليل كانت بتيجي تزور نواره و ساعات تأخدها تفسحها و حُلم مره أو إتنين إلي جت معاهم
و لأحظت نواره إن حُلم في أغلب اليوم مبتقباش موجوده في الڤيلا و ساعات مبتجيش الڤيلا بس قالت يمكن في ظروف بتضطرها و كبرت...!
أما حاتم فـ كان بيخطط لـ قتل نواره...!
مُزن العنايه نجحت و هتبدئ علاجها الطبيعي و نواره فرحت أوي ... و سألت عُمر هتبدي تنزل مصر إمتي قالها كمان أُسبوعين و إبدت نواره تروح بيت عُمر تطمن علي بيته عشان تجهزه لـ " مُزن "
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
في مرة نواره رجعت الڤيلا بعد غياب طول اليوم مع ليل في فُسح و قأبلت رامي إلي كان متوتر شويه لإن نتيجته هتظهر قريب
و سمعت صوت في مكتب أدهم فـ راحت و بتبص لقت......!
الفصل السابع والعشرون من هنا
لقراءة باقي الفصول من هنا