نواره و قربت من المكتب لـقـت حُلم مقربة من أدهم و بتحضنه
نواره إصدمت و رجعت لـ وراء و فضّلت مِبَرقة و مصدومة و طلعت أوضتها و قفلت علي نفسها الباب و كان صوته عالي لـ درجة أدهم سمعوا
و طلع هو و حُلم و دخل لقي الحمام منور و صوت الدُش شغال
فـ قرب من الباب و خبط وقال:.
_نواره إنتِ جيتي
نواره و بتحاول تضبط صوتها:.
_أه يـا أدهم
أدهم:.
_ماشي
و خرجوا من الأوضة
أدهم:.
_أنا حاسس إنها شافتنا
حُلم:.
_و حتي لو گدا ما إنتَ كُنت هتقولها
أدهم:.
_بس مكنتش أحب تعرف كدا
حُلم:.
_قولها و ريحها ... و يالا أنا ماشية
أدهم:.
_مُصرة ترجعي بردو
حُلم بعملية:.
_أنا مُهمتي خلصت يـا باشا أدهم ... و لا عجبك أسيب المرضي بتوعي أكتر من كدا ... دا حتي نشوي تولع فيا قبل ما تولع في جوزها
أدهم بإبتسامة:.
_ماشي ... بس مش هتقولي لـ نواره إنك ماشية
حُلم:.
_هيا شكلها شافتنا و أكيد مضايقة مني ... فـ هنتظرك في العيادة لما تكون وضحتلها
أدهم:.
_تمام
و أخدة شنطتها و ركبت العربية و طلعت علي شقتها و هترجع لـ حياتها الطبيعيه....!
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
عدي يومين كانت نواره بتحاول متبينش حاجة لـ " أدهم " و مستنية يجي يوضح علاقته بـ " حُلم " و إستغربت إختفاء حُلم بس مسالتش و أدهم إتاكد إنها شافتهم لإن نواره كانت يستحيل متسألش عليها ... دي أول واحدة كانت معاها هنا في الڤيلا و كانت بتحكيلها كُل حاجة عن حياتها و مشاكلها ... فـ مش معقول لما تختفي كدا و متسألش عليها...!
أدهم كان إخد نواره لـ عيادة الدكتوره عشان يطمن علي الجنين
أدهم و هو سايق:.
_مش ناوية تقولي مالك
نواره:.
_أنا كويسة يـا أدهم ... إنتَ إلي مُصر إني فيا حاجه...!
أدهم و بدأ يكلم و يقول:.
_أنا لما إتولدت كانت أول واحدة تمسكني " و تشلني علي إيدها " نورين " و طبعًا أبويا كان مشغول بـ جنازه أُمي و الناس ... فـ الست دي كانت أياميها مخلفة بردو ... فـ كانت بترضعني مع بنتها ... و فضّلت لـ مدة سنة ... و عشان جوزها كان صاحب أبويا جدًا فـ كانت مكفلاني لمدة سنة ... و حصل ظروف كتير و سافرت هيا و عيلتها ... و لما كبرت كانت علاقتي بالست دي دايمه و كُنت بكلمها وعلاقتي بـ بنتها كانت كويسه جدًا و مكنتش بتتأثر بالسفر و البُعاد .... و عدت السنين و إتجوزت البنت كانت علاقتنا كويسه و سافرت و حضرت فرحها ... و لكن بعد سنتين من الجواز جوزها طلقا عشان إكتشف إن البنت عندها مشاكل في الخلفة و هتفضّل سنين تتعالج و هو كان عايز يخلف فـ طلقها ... و عدت سنه و نورين ماتت وبعدها بـ شهور جوزها حصّلها ... و نزلت مصر و عيشنا مع بعض و لكن لما إتجوزت وسيلة هيا سابتني عشان نكون علي رحتنا أكتر و كانت وسيلة مبتحبهاش بردو ... و لما طلقت وسيلة سبت الڤيلا و قفلتها عشت في شقة قريب من البنت دي إلي كانت سبب إنها تخرجني من الإكتئاب إلي كان مسيطر عليا ... و لما إتجوزتك ... كُنت محتاجها إنك تكلميها و هيا أكتر واحده هثق فيها .... و كُنت متأكد إنك هترتاحي معاها لإن معاملتها الحنينة و الناس بتأخد عليها بِــسُرعة .. و البنت دي حُلم
الكلام نزل علي نواره زي الصعقة و فضّلت ساكتة تقول إية..! ،، إنه كان بيلعب بيها و إن حُلم خدعتها ،،، و معني كدا إن أي كلام كانت بتقوله بيوصله .. أنا إزاي ملاحظتش علاقتهم بـ بعض .... بس هما مكنوش بيبينوا حاجة .. إشمعنا الوقتي إلي شوفت .. أنا دماغي واقفة ، واقفة...!
و وصلوا و نزلوا طلعوا لـ عيادة و أدهم كان ساكت و نواره كذلك
و إستنوا دورهم و جت المُمَرِضة:.
_إتفضلي يـا مدام
و دخلوا
حُلم بإبتسامة:.
_منوراني العيادة يـا نواره
نواره مردتش عليها و كانت مستغربة شكلها ... لبس جميل و رقيق و مكياج بسيط جدًا و نظاره و أوضة الكشف المهندمه ... و شهادات متعلقة علي الحيطة و موسيقي صوتها واطي ... و نبرتها و شكلها إتغير ... و لا هيا بتقول كدا عشان إكتشفت إنها أُخت أدهم في الرضاعة و لا عشان دكتوره و لا إية..؟!
حُلم:.
أدهم سيبني دلوقتي معاها
أدهم و هز رأسه بـ معني " ماشي " و خرج
حُلم:.
_أجبلك عصير مانجه ولا جوافه..؟!
نواره بـسُخرية:.
_خلي سم يمكن أخلص ... بدم أنا كُل يوم بكشتف صدمة جديدة
حُلم:.
_نواره حبيبتي أنا مخدعكتيش ... و الله يعلم أنا حبيتك قد إية .. و ربنا يعلم الحاجة إلي كُنتِ كانت سر ما بينا ... و إعتبرتك أُختي إلي أُمي مجبتهاش ... أنا عرفه إنها صدمة .. بس هيا مجرد ضيقة و هتروح مع الأيام ... لإن أنا مذتكيش ... أنا بس كُنت بحاول أساعدك إنتِ و أدهم إن علاقتكم تبقي كويسة بـ بعض زي أي زوجين ... لإن زي ما قولتلك قبل كدا أدهم إتخان من مرأته إلي كان بيعشق التُراب إلي بتمشي عليه مع أقرب الناس .. بس أنا هعتذرلك علي إنِ خبيت عليك موضوع الصله إلي ما بيني و مابين أدهم
و قامت حضنتها و نواره مقدرتش و حضنتها
حُلم:.
_أنا آسفة
نواره و بعدتها من حُضنها و مسحت بإيدها دموع حُلم:.
_مفيش آسف يا حُلم .. خلاص كبري و إمسحي دُموعك أنا محبش عيون الغالين دول يعيطوا
ثم قالت بضيق مصطنع:.
_و بعدين أنا كُنت جاية أعمل دور الزعلانة و أخليكي تصلحيني ... بس ضعفت قدام عيونك .. كدا يعني يرضي مين دا بس ي ربي
حُلم إبتسمت:.
_يعني إنتِ مش زعلانة..؟!
نواره:.
_لا طبعًا ... طلعتي أُخت أدهم دا أنا أفرح إن ولادي هيبقي ليهم عمة بالطيبه و الأخلاق دي .. دا كفاية صوتك الجميل في القرآن .. و متنسيش إنك أول واحدة شجعتني أرجع لـ ربنا و علمتني قرأءة القرآن بعد ما كُنت نسيتها
حُلم و حضنتها تاني:.
-يعني خلاص مش زعلانة
نواره:.
_لا مش زعلانة .. بس عندي شرط
حُلم:.
_ها..؟!
نواره:.
_إنك ترجعي تعيشي معانا في الڤيلا تاني
حُلم و قامت من حُضنها وقالت:.
_بُصي إستني بس فترة لإن حاليا بنظم أُموري لإن كُنت معطلها ... و صدقيني هرجع تاني
نواره:.
_ماشي
و فضّلت معاها تتكلم علي شُغلها و عن حياتها غير المزيفة إلي كانت قايلها...!
أدهم فرح إن الزعل مطلوش ما بينهم و كان واثق إن حُلم هتحل المُشكلة دي بسوعة و مش هطول...!
عدي الإسبوعين و جت مُزن و نواره فضّلت معاها طول اليوم و أدهم جا في آخر اليوم سلم علي عمر و قاله إن منتظره قريب عشان يرجع ..
و كان الي م مليان فرحة مُزن و نواره و عمر و محمد و عائلته و سُمية
و قعدة هيا و محمد لوحدهم
محمد:.
_تعرفي إنك وحشتيني
مُزن بخجل:.
_و إنتَ كمان
محمد و حضنها و قال:.
_ربنا يخليكي ليا يـا مُزن
مُزن بإبتسامة:.
_و يحفظك ليا
و راحوا قعدوا مع العيله
محمد:.
_عمر ... مُزن هترجع معايا
عمر:.
_إزاي يـا محمد...؟! .. مُزن لسه محتاجة رعاية و علاج
محمد:.
_كُل دا أمره سهل ... و أنا معاها ،، كفاية السفر إلي منفعش أجي ... فـ مُزن هترجع معايا ... و لو حبين نعمل فرح تان...
و قطّعت كلامه مُزن:.
_لا فرح تاني لا ... نبقي نعوضها بـ عُمرة لما أخف و أبقي أحسن من كدا
محمد:.
_إن شاءالله ... ماشي يـا عمر ،، مُزن هترجع معايا
عمر:.
_ماشي .. بس لو قصرت معاها هرجعها تاني هنا و لما تبقي أفضل هتبقوا ترجعوا لبعض
محمد:.
_مُزن في عنيا
و وصلوا مُزن بيتها و سابتها نواره بعد حُضن كبير ما بينهم و مشيت مع أدهم
محمد بعد ما كُله خرج و سابوهم في البيت لوحدهم
محمد:.
_مُزن
مُزن بخجل و توتر:.
_أيوه..؟!
محمد و قرب منها و قَبِلْ جبهتها و قال:.
_مـتــتــوتريش ... أنا مش هعملك حاجة .. و نأجل كُل حاجة لـحد ما تبقي كويسة
مُزن بإبتسامة:.
_ماشي
و دخلوا أوضتهم و بدلوا ملابسهم و ناموا علي السرير و كانت مُزن نايمة علي الطرف و لكن محمد فجأة شدها لـ حُضنه وقال:.
_هتنامي لوحدك ولا إية..؟!
إبتسمت مُزن بحُب و قربت أكتر و ناموا
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
رامي نتيجته طلعت و جاب مجموع كليته إلي بيتمنها من صغره هندسة
مامته فضّلت تُحضن فيه و عطاء إلي دمعت من الفرحة و أدهم لما عرف الخبر عزمهم عنده في الڤيلا و كلم نواره إلي طبخت أحلي الأكلات و هيا فرحانة بـ نجاح رامي و حُلم إلي جت ساعدتها
و إتغدوا في جو أُسري جميل مع عطاء وسط ضحك و هزار و مباركة لـ رامي
عطاء:.
_هديتك عندي يـا سي رامي
رامي:.
_ماشي هستناها
حُلم و قدمت لـيه ساعة فخمة غالية ...
و أكرم جا هو و حِصَة و قدموله الهدية
أدهم:.
_يالا يـا جماعه ... هدية رامي برا
و خرجوا كُلهم و شال الراجل الغطاء من علي الهدية إلي كانت عربية أحدث موديل و فخمة و كبيرة و لونها الأسود اللأمع
رامي و حضن أدهم قاله:.
_أجدع إبن عمه و أخ
أدهم:.
_يالا يـا بطل خُدها و لف بيها
و ركبت معا عطاء و حُلم و نواره و حِصَه أما عزه مرضتش تروح
أدهم و ساند علي الشباك:.
_الرخص و كل حاجة عندك
رامي بإبتسامة:.
_تمام
و طلع بيها و أول ما بقي علي الطريق جري بيها و كان مبسوط جدًا
عطاء:.
_إعمل حسابك إنك هتعلمني السواقة
رامي:.
_حتي في العربية مش عايزاني أتهنئ بيها يـا عطوه
عطاء بضحك:.
_عجباني يـا رامي ... و يالا خُد وصل موبيلي و شغل أغاني بدل القعدة الأُرديحي دي
نواره و أخدة التليفون و وصلته مع مساعدة رامي ليها و إدت لـ عطاء التليفون و شغلت أُغنيه الناجح يرفع إيدة لـ عبدالحليم
و أغاني كتيرة وسط تسقيف و عطاء و رامي إلي بيضحك علي عطاء
و قعدوا لفه حلوه و أهدوا الليل كله لف بالعربيه و نزلوا جابوا أيس كريم و إتعشوا كمان .. و طبعا القعده متخلاش من صوره عطاء و التغفيلات إلي بتأخدها ليهم كلهم و الفيديوز إلي بتصورها ليهم و صور جامعيه ليهم
و خلص اليوم و روحهم رامي و مفضلش الأ نواره معا
نواره بإبتسامة:.
_مبروك يـا رامي ... عقبال التخرج
رامي:.
_إن شاءالله ... و تقومي بالسلامة
نواره:.
_يارب ... بس عطاء كانت فرحنالك أوي
رامي:.
_ما قولتلك دي أُختي و صحبتي
نواره بـ عدم إقتناع:.
_ماشي
و وصلها و سأل علي والدته بس كانت روحت و أدهم مكنش موجود و لا أكرم فـ ودعته نواره و مشي
طلعت نواره أوضتها و لبست قميص نوم قصير إسود مزخرف من قدام و حطت روج نبيتي غامق و كُحل إسود تقيل و سابت شعرها القُصير
و نزلت سخنت الأكل و طلعته الأوضه و طلعت بيجامة لي
كانت حاسه بـِ فرحة متعرفش سببها فـ قررت إنها تشارك أدهم معاها
و جا أدهم و طلع إستغرب من إلي عملاه نواره
نواره:.
_إدخل يالا خُد حمام و ألبس عشان نتعشا مع بعض
أدهم:.
_طب أعرف المناسبة..؟!
نواره:.
◦ _مفيش .. بس حاسه بـ فرحة قولت أشركها معاك
أدهم:.
_ماشي و ليكِ مفاجأه مني بس لما أخرج ونتعشي
نواره بإبتسامة:.
_ماشي
و دخل الحمام أخد شاور علي السريع و خرج إتعشوا و كانت نواره بتأكله
نواره:.
_مش هتقولي المفاجأة
أدهم:.
_طب تعالي بس
و شغل أغنية رومانسية أجنبي و لف إيده علي وسطها و قربها منه و....!
ـ╗══════════════════╔
ـ رواية نوِّاره الحلقة الثامنة والعشرون
ـ╝══════════════════╚
دخل الحمام أخد شاور علي السريع و خرج إتعشوا و كانت نواره بتأكله
نواره:.
_مش هتقولي المفاجأة
أدهم:.
_طب تعالي بس
و شغل أغنية رومانسية أجنبي و لف إيده علي وسطها و قربها منه و همس في ودنها وقال:.
_أنا حجزت قاعة فرحنا
نواره و بعدت شوية وقالت:.
_فرحنا...!
أدهم و لسه بيرقصوا و بيقول بإبتسامة:.
_أه يا حبيبتي .. فرحنا ،، و هيبقي الشهر الجاي و بعدها هنعمل أحلي شهر عسل
نواره و حضنته جامد و عيونها دمعت
أدهم:.
_عايز أعوضك عن كُل إلي حصل يـا نواره
نواره:.
_ربنا يخليك
و فضلوا يرقصوا و قضوا ليله جميله مليانة سعاده..!
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
عدي أيام و عزمت نواره البنات كلها ... ليل ، حُلم ، حِصَه ، مُزن ، هنا
قضوا يوم جميل و ساعدوها في الأكل ، و لعبوا كتير و إتكلموا و بقوا كلهم صُحاب و ليل كانت مجنونة القعدة ،، بإفيتهات بتاعت الأفلام و تمثيلها لأدوار الضحيه لما حد يقولها لا علي حاجة و الصور إلي لقطتهم ليها
نواره عرفتهم إن أدهم هيعمل فرحهم الشهر الجاي فرحوا ليهم و إتفقوا إنهم هينزلوا يجيبوا معاها كُل مسلتزمات العروسه و بالمرة حاجات للبيبي
و خلص اليوم و روحوا كُلهم
حُلم كانت رجعت حياتها و إشتركت في نادي لإن بقالها فترة مابتعملش رياضة
و راحت تجري و لقت شخص جمبها بصوا لـ بعض
آسر:-
_حُلم صح..؟!
حُلم:-
_أه ... حضرتك أُستاذ آسر..؟!
آسر و وقف وقال بإبتسامة:-
_أه ... صُدفة جميلة إنِ شوفتك
حُلم بإبتسامة:-
_شُكرًا ... فعلًا صدفة جميلة
آسر:-
_إنتِ لسه هتجري..؟!
حُلم:-
_أه قدامي نص ساعة كمان
آسر:-
_خلاص نجري مع بعض
حُلم و مدت إيدها لقدام:-
_تمام .. مفيش مشكلة
و جريوا مع بعض و بعدها راحو شربوا حاجة و إتفقوا إنهم يتقابلوا هنا و يجروا مع بعض...!
في كافية
رامي كان قاعد مع عطاء بعد ما إدلته هدية إلي كانت لوح بيضاء يرسم عليها و ألوان ماية و خشب و إسكتش بمناسبة عشقه للرسم و في ظل كلامهم قطعوا كلامهم الطرابيزه إلي قدامهم
كانت بنت واقفه لابسه بلوزه سودة القصيره إلي فيها بعض الخرابيش و بنطلون إسود عليه حديد و أشكال مرعبة و شعرها القُصير جدًا يدوب لحد رقبتها بلونه البني إلي في بعض الخُصل الحمراء و الزرقا و السوده و وجهها إلي عباره عن حلقان في أنفها حوالي 3 و فمها إلي في أكتر من 4 حلقان و حواجبها إلي في كل حاجب حلقين
البنت:-
_بقولك إية يا عجرودي أنا قولت مننفعش لـ بعض إية إنتَ مبتفهش..؟!
عجرودي ( إسم العائله ):-
_يا ديما أنا بحبك
ديما بعصبية:-
_و أنا قولت منفعكش ... أنا ماشية و إبقي حاسب لـلشيشه
و سأبته و مشيت و سابت الشاب مضايق مخنوق و شكله كان بيحبها بس واضح إنها مبتحبش الأ نفسها...!
و رجع كُل إلي في الكافيه يكمل إلي بيعمله
عطاء بإعجاب:-
_شايف البيرسنج إلي عملاها
رامي بلامبالاه:-
_مفيش حلاوه في كدا
عطاء:-
_بس تصدق الشاب دا صعب عليا
رامي بصلها بلامبالاة و رجع بص للفون
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
في ديسكو
كان حاتم قاعد مع خالد صاحبة و معا بنات و كالعادة ضحك و مسخره و خمرة ما الحياة بمبي بالنسباله و في وسط قعدته لفت نظرة بنت داخله مع شاب
و معرفش يشوفها أوي لإن معظم الديسكو ضلمة
و فضل متابعها لحد ما شافها داخله الحمام فـ قام
البنت:-
_رايح فين يـا حاتومي..؟!
حاتم بغمزة:-
_ثوانِ و رجعلك يا قمر
البنت بضحكه مائعه:-
_ماشي
و راح ورا البنت الحمام و دفع للراجل فلوس عشان محدش ورا
و خرجت البنت و إصدمت من حاتم و حاتم كمان إنصدم و لكن قال بإعجاب من فوق لتحت:.
_ديما ... تصدقي معرفتكيش ... بس إية الحلاوة دي..؟!
ديما بضيق:-
_عايز إية يا حاتم..؟!
حاتم و قرب منها و هيا ترجع لورا و لكن فجأه شدها لـ حُضنه وقال وهو بيمّرر إيده عليها:-
_تصدقي إحلويتي يـا ديما ... أنا الصراحة مكنتش أعرف إنتِ مين ،، و عجبتيني من أول داخله .. بقولك إية ما تيجي نجدد أيامنا..؟!
ديما و بتحاول تزُقة:.
_إبعد عني يا حاتم ... أنا مبطيقكش
حاتم:-
_كدابة
ديما:-
_أنا مش ديما بتاعت زمان خلاص
حاتم و حط إيده علي فهمه و لقا بودره و مسح صباعه:.
_أه بقيتي أوحش ،، بتضربي كوكاين
ديما:-
_أه و إبعد عني بقا
و قبلها فجأة ... عايز يثبلتها إنها لسه بتحبه و كُل الكلام إلي بتقوله مجرد هرتله .. و فعلًا مقدرتش تقاومة ،، لإنه كان وحشها جدًا برغم إن من ساعة ما سابته حبت شباب كتير و عملت كُل حاجة ،، بس مفيش حد فيهم قدر يعوض الفراغ إلي سابه حاتم ليها ... هيا كانت بتعشقه ... و أول ما شافت حاتم كان عايز يقربلها بس هيا بتصده لحد ما وقعت في مصايده بس الأول حاتم عمل كتير عشان تحبه و تقع في شباكه ... لإن ديما مكنش ليها في الحاجات دي ،. الخمر و الديسكو ،، حاتم عرفها أصلا من كافيه كانت قعده وسط شلة صُحاب بنات علي شباب و كانت قعدة ساكته بتشارك ساعات بضحكه و تُسكت .. و حاتم شافها و وقع في غرام جمالها بشرتها السمرا الناعمة و عيونها إلي أخدة رسمة عيون القُطط و جسدها المنحوت و شعرها الأسود القصير الثقيل الكيرلي ... و وكذا مره راح كلمها كانت بتصُده .. ودا إلي عجبه أكتر و كان مسميها " القطه الشرسة " نسبة لعيونها و شراستها و عصبيتها لما جا يتعرف عليها
حاتم و بعد عنها بسنتي وقال بإنتصار:-
_عرفتي إن كُل كلامك دا كان بلح
و بعد عنها و قبل ما يخرج قال:-
_و بالنسبة للكوكاين .. ياريت تبطلي .. أصل مبحبش قطتي تدمن و تتعب و هيا رقيقه متستحملش
و خرج و سابها ديما متعصبه و هتولع و لكن فرحانة من جواها لإنه كان وحشها أوي و حطت إيدها علي فمها و إبتسامة فرحة بتترسم علي وجهها
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
عمر رجع شُغله و نواره كانت بتشوفه بتسلم عليه و ساعات لما يبقي موجود و أدهم مش موجوده كانت تروح تُقعد معا تطمن علي مُزن و علي علاجها الطبيعي و علي حياته
نواره:-
_و مش ناوي تتجوز يا عمر..؟!
عمر:-
_أنا دلوقتي بطمن علي مُزن و لما تبقي خلاص كويسه .. هبتدي أفكر
نواره:-
_ماشي يـا عمر ... لو عوزت حاجة قولي .. أنا جوا
عمر بإبتسامة:-
_تمام
و دخلت الڤيلا و كلمت داده فوزية
فوزية:-
_أنا كويسة يـا بنتي
نواره:-
_و عمو عزيز أخبارة إية..؟!
فوزية:-
_الله يرحمه يـا بنتي
نواره بـحُزن:-
_مات..! ،، ربنا يرحمه .. بس مات من إمتي..؟!
فوزية بصوت حزين:-
_من يجي شهر .. جلطة في القلب
نواره:-
_ربنا يرحمه يـا داده ... بس هو حضرتك لوحدك الوقتي..؟!
فوزية:-
_لا يا حبيبتي أنا معايا سامر و سما
نواره:-
_داده إعملي حسابك إن بُكرا هروح أخدة .. تعيشي معايا
فوزية:-
_يا حبيبتي
وقطعتها نواره:-
_داده أنا بجد محتجاكي ... فـ عشان خطري وافقي
فوزية بتنهيده:-
_ماشي يـا حبيبتي
نواره:-
_جهزي نفسك و إن شاءالله علي بكرا بالكتير هاجي أخدك
فوزية:-
_ماشي يـا حبيبتي
و قفلت معاها نواره و إنتظرت أدهم علي العشا
و جا أدهم و قعدوا علي السُفرة يتعشوا
نواره:-
_أدهم...
أدهم:-
_أيوه يـا نواره
نواره:-
_فاكر داده فوزية
أدهم:-
_أه
نواره و قالتله علي المكالمة بإختصار و أنهت الكلام بـ:-
_و عايزا أروح بُكرا أجيبها تعيش معانا
أدهم:-
_ماشي يـا نواره
نواره بـفرحة:-
_بجد
أدهم:-
_أه بجد ... بُكرا جهزي نفسك عشان هنسافر أول ما نصحي
نواره و قبلته من خده:-
_ماشي
و طلعت أوضتها مبسوطة إن داده فوزية هترجع تعيش معاها تاني و لكن للحظه زعلت عشان مُليكة مش موجوده معاها .. و دعتلها بالرحمة و إفتكرت إن بقالها مدة كبيرة مرحتش المقابر لأهلها .. فـ قررت أما ترجع من السفر هتروح...!
ـ━🅕🅑/🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝•🅝🅞🅥🅔🅛🅢━❥
حِـصَه كانت بتتمشي مع أكرم علي النيل في الهوا الجميل الساقع و شافت ترمس و حُمص الشام و قالت لأكرم يجيبلها
وقعدوا يأكلوه ويدفوا في نفسهم وسط التلج و الساقعه إلي فيها
حِصَه بإبتسامة:-
_شُكرًا بجد يـا أكرم
أكرم:-
_بتشكريني يـا حِصَه..! ،، هو إحنا في بينا الحاجات دي
حِصَه:-
_أصل كان نفسي من زمان أنزل في الوقت دا و أتمشي و أكل ترمس .. بس مبيبقاش معايا حد ،، تاليا بيتها بعيد عني .. و ماما مش هتقدر و أخويا مش هيرضي أصلًا .. و إنتَ حققتلي أمنية نفسي فيها من زمان
أكرم بصلها للحظة بشفقة و قد إية أحلامها بسيطة زيها .. روحها طفلة و أمنيتها جميلة و رقيقه زيها و عيونها الزرقا إلي جواها بحر أزرق صافي
أكرم و حط إيده علي رأسها:-
_أنا هنا لتحقيق أمنياتك يـا حِصَه ... و لو عوزتي أي حاجة أطلبيها و أنا عليا إني أنفذها
حِصَه:-
_نفسي الدنيا تمطر و أجري في المطر دا
أكرم بهزار:-
_هو أه أنا قولت أحقق الأُمنيات .. بس مش لدرجة دي
حِصَه بضحك:-
_عندك حق
و فجأة الدنيا مطرت جامد جدًا و بصت حِصَه لأكرم:-
_أمنيتي إتحققت
أكرم بضحك:-
_أه
و في عز ما كُل إلي قاعدين بيدخل و يحموا نفسهم من المطر كانت حِصَه قعده تحت الماية و مستمتعه بالماية إلي غرقتها من فوقها لـتحتها و قامت تجري و أكرم يضحك و يصورها و هيا تضحك و تقول بصوت عالي:-
_أُمنيتي إتحققت ... إتحقـــــــــــقــــٓـــــــت
و ضحك أكرم عليها و قال:-
_إبقي قابليني لو نزلنا الشارع بعد إلي بنعمله دا
حِصَه بضحك:-
_ليه..؟!
أكرم بتريقة:-
_أنفلوونزا علي برد .. علي نزله معويه ... و ليله كبيرة ساعدتك
حِصَه بضحك و تقول بصوت عالي:-
_ياسيدي هو حد واخد منها حاجة
أكرم بضحك:-
_لا
حِصَه:-
_يبقي خلاص
و فضلت تجري و تتصور هيا و أكرم و تلعب و أكرم متابعها و قد إية هيا رقيقه و طفله و طيبة ...!
و روحوا و هما متغرقين علي الآخر
أكرم:-
_سلميلي علي حماتي .. لإن زي ما قولتلك أُسبوع مش هعرف أنزل من بيتنا
حِصَه بضحك:-
_ماشي سلام
أكرم:-
_سلام
و نزلت حِصَه و روح أكرم..!
و فعلًا حِصَه فضّلت طول الليل تعطس و تُكح و تعبت جامد و لكن كانت فرحانة عشان إلي نفسها في إتحقق حتي و لو حساب صحتها
أما أكرم متعبش أوي .. يدوب علي قد بارد بسيط عكس حِصَه إلي تعبت جدًا و جالها الدكتور إلي جابة أكرم
أكرم:-
_سلامتك يـا حِصَه
حِصَه بتعب و صوت منفوخ:-
_اللخ يسلمك ( الله )
أكرم بضحك:-
_أدي أخرة الجنان
حِصَه بإبتسامة وصوت مكتوم:-
_بس واللخ كين أحيي جنان ( بس والله كان أحلي جنان )
أكرم:-
_هههه ماشي
و قعد شوية و رجع للشركة..!
علي الطريق
نواره كانت رجعا رأسها لورا و أدهم كان معلي الكاست علي أغنية لأُم كلثوم إلي سابها بعد ما نواره قالتله إنها بتحبه
و فضلت تفتكر ذكريتها مع أهلها بالإغُنية دي
>>رجوع للماضي
والد نواره كان قاعد بيشرب قهوته إلي عاملها نواره و بيسمع أم كلثوم و قاعد في البلكونة و منسجم أوي
رحتله نواره و خبطت بتطبيل علي باب البلكونه:-
_بتعاكس بنت الجيران و لا إية يـا بابا
الأب بضحكه بسيطة:-
_إنتِ عايزا أمك تدبحني ولا إية يا بنت إنتِ..؟!
نواره و راحتله وحضنته من ظهره و جابت شعرها علي جمب:-
_متخفش علي نفسك يـا حاج .. أنا معاك بردو
الأب:-
_إنتِ من أول قلم هتعترفي
نواره بتأكيد:-
_بالضبط
الأب و لفها لي:-
_طب تعالي أقعدي
و قعدة علي الكُرسي إلي قدامه و باباها باصصلها و بيسمع الأغنية و بيشرب القهوه
نواره بضحك:-
_إية يـا ولدي إنتَ بتعاكسني ولا إية..؟!
الأب بضحك:-
_إحترمي نفسك يا بت
نواره:-
_ماشي يـا بابا
و طلعت رواية و فضلت تقري روايه و لكن فجأه لطمت علي وجهها وقالت:-
_يانهار إسود
الأب بخضة:-
_في إية يا نواره..؟!
نواره:-
_البطل هيجوز علي البطله
الأب بضيق:-
_إمشي يـا بت إمشي .. أنا قلبي وجع في رجلي
و قامت نواره وهيا بتضحك..!
<<رجوع للحاضر<<
نواره و إفتكرت حاجة مهمه جدًا و قالت بجدية:-
