أخر الاخبار

رواية تزوجت عمياء الفصل الاول1 والثانى2بقلم زينب محروس


رواية تزوجت عمياء كامله بقلم زينب محروس



الفصل الاول 


بقلم زينب محروس 



ﻟﺆﻯ : ﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﻋﻤﻰ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ

ﻣﺤﻤﺪ : ﺳﻴﻠﻴﻦ ﺍﻣﻬﺎ ﻣﺎﺗﺖ ﻗﺪﺍﻡ ﻋﻨﻴﻬﺎ ...... ﻓﻰ ﻧﺎﺱ ﺧﻄﻔﻮﻫﻢ ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ 



ﺑﻴﻌﺬﺑﻮﻫﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺑﻴﻜﺒﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻬﺎ ﺯﻳﺖ ﻣﻐﻠﻰ ﻭﺍﻏﺘﺼﺒﻮﻫﺎ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﻭﻗﺘﻠﻮﻫﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺭﺣﻤﺔ ... 




ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻫﻴﻌﻤﻠﻮﺍ ﻛﺪﺍ ﻓﻰ ﺳﻴﻠﻴﻦ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻟﺤﻘﺘﻬﺎ ﻭﺍﺗﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﻮﺟﺪﻳﻦ ﺑﺲ ﺳﻴﻠﻴﻦ ﺟﺎﻟﻬﺎ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﻋﺼﺒﻰ ﻭ ﺧﺮﺟﺖ ﺗﺠﺮﻯ ﻭ ﺗﺼﻮﺕ ﺑﻬﻴﺴﺘﺮﻳﺎ ... 



ﻭ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺧﺒﻄﺘﻬﺎ ﻭ ﻓﻘﺪﺕ ﻧﻈﺮﻫﺎ ...... ﻭ ﻓﻀﻠﺖ ﻓﺘﺮﺓ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﻣﺘﻜﻠﻤﺶ ﺣﺪ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺨﺎﻑ ﻣﻨﻰ ...... ﻭ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻟﻮ ﺣﺼﻞ



 ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻜﺮﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻮﻗﻒ ﺩﻩ ﻫﺘﻔﻀﻞ ﻛﺎﻡ ﻳﻮﻡ ﺗﻌﻴﻂ ﻭ ﺗﺨﺎﻑ ﺗﻘﻌﺪ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ......



ﻟﺆﻯ : ﺍﺳﻤﻌﻰ ﻳﺎ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ... ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﺓ ﺩﻯ .....

ﺳﻴﻠﻴﻦ : ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻫﺘﻘﻮﻝ ﺍﻳﻪ ..... ﺍﻧﺎ ﺳﻤﻌﺘﻚ ﻭ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﺘﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﺑﺎﺑﺎ ﻭ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻥ ﺟﻮﺍﺯﻧﺎ ﺩﺍ ﺻﻮﺭﻯ ﻣﺶ ﺍﻛﺘﺮ ... ﻣﺘﻘﻠﻘﺶ ﻛﻠﻬﺎ ﻓﺘﺮﺓ ﻭ ﻧﻄﻠﻖ

ﻟﺆﻯ : ﺗﻤﺎﻡ

ﺳﻴﻠﻴﻦ : ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻮﺻﻔﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ

ﻟﺆﻯ : ﺍﻭﺻﻔﻬﻮﻟﻚ ﻟﻴﻪ

ﺳﻴﻠﻴﻦ : ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﺗﺤﺮﻙ ﻓﻴﻪ ﻟﻮﺣﺪﻯ ﺍﻧﺖ ﻧﺎﺳﻰ ﺍﻧﻰ ﻣﺶ ﺑﺸﻮﻑ

ﻟﺆﻯ : ﻃﻴﺐ ﺑﺼﻰ ﻳﺎ ﺳﺘﻰ ﻋﻨﺪﻙ ﻫﻨﺎ *************

ﺳﻴﻠﻴﻦ : ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻧﺎ ﻫﺪﺧﻞ ﺍﻏﻴﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻧﺎﻡ

ﻟﺆﻯ : ﻣﺶ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ

ﺳﻴﻠﻴﻦ : ﻻﺀ ﺷﻜﺮﺍ ﺗﺼﺒﺢ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ

ﻟﺆﻯ : ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻣﻦ ﺍﻫﻠﻪ ... ﺍﻧﺎ ﻫﻨﺎﻡ ﻓﻰ ﺍﻻﻭﺿﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﻨﺒﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﻟﻮ ﺍﺣﺘﺠﺘﻰ ﺣﺎﺟﺔ

ﺳﻴﻠﻴﻦ : ﻣﺎﺷﻰ

ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺳﻠﻴﻦ ﺍﻻﻭﺿﺔ ﻭ ﻓﻀﻠﺖ ﻣﺎﺷﻴﺔ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﻭ ﺻﻠﺖ ﻟﻠﺪﻭﻻﺏ ﻭﺍﺧﺘﺎﺭﺕ ﺑﻴﺠﺎﻣﺔ ﻗﻄﻦ ﻭ ﺍﻓﺘﻜﺮﺕ ﺍﻥ ﺍﻟﻴﺎﺱ ﻣﻮﺻﻔﺶ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻓﺨﺮﺟﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺴﺎﻟﻪ ﺑﺲ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺘﻘﻊ ﻟﻜﻦ ﺍﻳﺪ ﻟﺆﻯ ﻣﻨﻌﺘﻪ ﻭ ﻓﻀﻞ ﻳﺘﺎﻣﻞ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻳﺸﻮﻓﻬﺎ ﻗﺪ ﺍﻳﻪ 


هي جميله ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺯﻯ ﺣﺒﺔ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻭﻻ ﺑﺸﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﺯﻯ ﺑﺸﺮﺓ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ

ﺳﻴﻠﻴﻦ : ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺒﻌﺪ ...

ﻟﺆﻯ : ﺍﺣﺤﻤﻢ ... ﺍﻧﺘﻰ ﻛﻮﻳﺴﺔ

ﺳﻴﻠﻴﻦ : ﺍﻩ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﺷﻜﺮﺍ

ﻟﺆﻯ : ﻛﻨﺘﻰ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺣﺎﺟﺔ

ﺳﻴﻠﻴﻦ : ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰﺍﻙ ﺗﻮﺻﻔﻠﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ

ﻟﺆﻯ : ﻃﻴﺐ ﻫﻮ *******

ﺳﻴﻠﻴﻦ : ﺷﻜﺮﺍ ....

ﻟﺆﻯ : ﻣﺘﺎﻛﺪﺓ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ

ﺳﻴﻠﻴﻦ : ﻻﺀ ﺍﻧﺎ ﻣﺘﻌﻮﺩﺓ ﺍﻋﻤﻞ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻮﺣﺪﻯ ﻣﺘﺸﻜﺮﺓ ﺗﺼﺒﺢ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ

ﻟﺆﻯ : ﺳﻴﻠﻴﻦ

ﺳﻴﻠﻴﻦ : ﻧﻌﻢ

ﻟﺆﻯ : ﻏﻴﺮﻯ ﻭ ﺗﻌﺎﻟﻰ

ﺳﻴﻠﻴﻦ : ﻟﻴﻪ ﻓﻰ ﺣﺎﺟﺔ

ﻟﺆﻯ : ﻟﻤﺎ ﺗﻴﺠﻰ

ﺳﻴﻠﻴﻦ : ﺣﺎﺿﺮ

ﺩﺧﻠﺖ ﺳﻴﻠﻴﻦ ﺍﺧﺪﺕ ﺷﻮﺭ ﻭﻏﻴﺮﺕ ﻫﺪﻭﻣﻬﺎ ﻭ ﺧﺮﺟﺖ ﻝ ﻟﺆﻯ 


ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻭﻝ ﻣﺎﺷﻔﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺬﻫﻮﻝ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻭﺍﺻﻞ 


ﻟﻔﻮﻕ ﺭﻛﺒﺘﻬﺎ ﺑﺸﻮﻳﺔ ... ﻭ ﺳﻴﻠﻴﻦ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺧﺪﻭﺩﻫﺎ ﺑﺘﺤﻤﺮ ﻣﻦ 


ﺍﻟﺨﺠﻞ ﻻﻧﻬﺎ ﺣﺎﺳﺔ ﺍﻧﻪ ﺑﻴﺘﺎﻣﻠﻬﺎ

ﻟﺆﻯ : ﺍﻧﺘﻰ ﺍﺯﺍﻯ ﻛﺪﺍ

ﺳﻴﻠﻴﻦ : ﻛﺪﺍ ﺍﺯﺍﻯ

ﻟﺆﻯ : ﺳﺒﺤﺎﻥ ﻣﻦ ﺻﻮﺭﻙ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ

ﺳﻴﻠﻴﻦ ﺑﺨﺠﻞ : ﺍﻧﺖ ﻛﻨﺖ ... ﻋﺎﻳﺰﻧﻰ ﻟﻴﻪ

ﻟﺆﻯ ﻭ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﺇﻧﺘﺒﻪ ﻟﻨﻔﺴﻪ : ﺍﺣﻤﻢ ... ﺍﻩ ﺻﺢ ﻳﻼ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺎﻛﻠﻰ

ﺳﻴﻠﻴﻦ : ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺟﻌﺎﻧﺔ

ﻟﺆﻯ : ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺭﻓﺾ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻚ ﻣﺎﻛﻠﺘﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺢ

ﻭ ﻗﺎﻡ ﻭ ﺣﻂ ﺍﻻﻃﺒﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺰﺓ ﺍﻟﻠﻰ ﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﻭ ﻗﻌﺪ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﺒﺔ ﻭ ﺍﻋﻄﺎﻫﺎ ﺍﻟﻤﻌﻠﻘﺔ ﺑﺲ ﻣﻌﺮﻓﺘﺶ ﺗﻤﺴﻜﻬﺎ ﻭ ﻭﻗﻌﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻣﺪ ﻟﺆﻯ ﺍﻳﺪﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺠﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﻉ ﺍﻻﺭﺽ ﻻﺣﻆ ﺍﻥ ﺍﻳﺪﻫﺎ ﺯﺭﻗﺔ

ﻟﺆﻯ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﺍﻳﺪﻫﺎ : ﺍﻳﺪﻙ ﻣﺎﻟﻬﺎ .. ﺯﺭﻗﺔ ﻛﺪﺍ ﻟﻴﻪ

ﺳﻴﻠﻴﻦ : ﻣﻔﻴﺶ ﺍﺻﻞ ﺍﺗﺨﺒﻂ ﻓﻰ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺪﺵ

ﻟﺆﻯ : ﻻﺯﻡ ﻧﺤﻄﻠﻬﺎ ﻣﺮﻫﻢ

ﺳﻴﻠﻴﻦ : ﻻﺀ ﺍﻧﺎ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﻭ ﻫﻰ ﺑﺘﺴﺤﺐ ﺍﻳﺪﻫﺎ ﻣﻨﻪ ﺷﺪﺩ ﻟﺆﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﺪﻫﺎ ﻗﺼﺮﺧﺖ

ﻟﺆﻯ : ﺛﻮﺍﻧﻰ ﻫﺠﻴﺐ ﻋﻠﺒﺔ ﺍﻻﺳﻌﺎﻓﺎﺕ

ﺳﻴﻠﻴﻦ : ﺻﺪﻗﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻛﻮﻳﺴﺔ

ﻣﺴﻤﻌﺶ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻭ ﺭﺍﺡ ﺟﺎﺏ ﻋﻠﺒﺔ ﺍﻻﺳﻌﺎﻓﺎﺕ ﻭ ﺣﻄﻠﻬﺎ ﻣﺨﻀﺮ ﻭ ﻣﺮﻫﻢ ﻭ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻟﻔﻬﺎ

ﻟﺆﻯ : ﻛﺪﺍ ﺗﻤﺎﻡ ﻳﻼ ﺑﻘﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺎﻛﻠﻰ

ﺳﻴﻠﻴﻦ : ﻃﺐ ﻭﺍﻳﺪﻯ

ﻟﺆﻯ : ﺍﻧﺎ ﻫﺄﻛﻠﻚ

ﺳﻴﻠﻴﻦ : ﺑﺲ ...

ﻟﺆﻯ : ﺧﻼﺹ ﺑﻘﺎ ﻫﻮ ﺍﻧﺘﻰ ﻻﺯﻡ ﺗﻌﺘﺮﺿﻰ ﺍﻧﺎ ﻫﺎﻛﻠﻚ

ﻭﺑﺪﺃ ﻳﺎﻛﻠﻬﺎ ﻭ ﻫﻮ ﺑﻴﺘﺎﻣﻞ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﻭ ﻫﻰ ﺣﺎﺳﺔ ﺑﺸﻌﻮﺭ ﻏﺮﻳﺐ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺗﺤﺴﻪ ﺑﺲ ﻫﻮﺍ ﺍﺣﺴﺎﺱ ﺟﻤﻴﻞ

ﺳﻴﻠﻴﻦ : ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻛﺪﺍ ﺷﺒﻌﺖ

ﻟﺆﻯ : ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻰ ﻟﺴﺔ ﻣﺨﻠﺼﺘﻴﺶ ﻃﺒﻘﻚ

ﺳﻴﻠﻴﻦ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺷﺒﻌﺖ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﻚ

ﻟﺆﻯ : ﻃﻴﺐ ﺧﻼﺹ ﻭ ﺟﻠﺐ ﻣﻨﺪﻳﻞ ﻣﺴﺤﻠﻬﺎ ﺑﺆﻫﺎ

ﺳﻴﻠﻴﻦ : ﺷﻜﺮﺍ

ﻟﺆﻯ : ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻳﻨﺘﻰ ﺷﻜﺮﺍ ﺩﻯ ﻻﺯﻗﺔ ﻓﻰ ﻟﺴﺎﻧﻚ

ﻭﻻ ﺍﻳﻪ

ﺳﻴﻠﻴﻦ : ﻟﻴﻪ

ﻟﺆﻯ : ﺩﺍ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺍﻋﻤﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻰ ﺷﻜﺮﺍ

ﺳﻴﻠﻴﻦ : ﺍﻭﻣﺎﻝ ﺍﻗﻮﻝ ﺍﻳﻪ

ﻟﺆﻯ : ﻳﺎ ﺳﺘﻰ ﻣﺘﻘﻮﻟﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ

ﺳﻴﻠﻴﻦ : ﻃﻴﺐ ﻫﺎﺕ ﺍﺩﺧﻞ ﺍﻻﻃﺒﺎﻕ

ﻟﺆﻯ : ﻻﺀ ﺍﺩﺧﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻧﺎﻣﻰ ﺍﻧﺎ ﻫﺪﺧﻠﻬﻢ

ﺳﻴﻠﻴﻦ : ﺑﺲ ....

ﻟﺆﻯ : ﺗﺼﺒﺤﻰ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ

ﻭﻣﺴﺘﻨﺎﺵ ﻳﺴﻤﻊ ﺭﺩﻫﺎ ﻭ ﺳﺒﻬﺎ ﻭ ﺩﺧﻞ ﺍﻻﻃﺒﺎﻕ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭ ﻏﺴﻠﻬﻢ ﻭﺣﻄﻬﻢ ﻣﻜﺎﻧﻬﻢ ﻭﺧﺮﺝ ﻣﻠﻘﻬﺎﺵ ﻭﺩﺧﻞ ﻫﻮ ﻛﻤﺎﻥ ﺍﻭﺿﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﻔﻜﺮ ﺍﺯﺍﻯ ﺍﺗﺠﻮﺯﻫﺎ .


ﻟﺆﻯ : ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ ﺻﺪﻗﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﻨﻔﻌﻬﺎﺵ ﻣﺶ ﻫﺘﻜﻮﻥ ﻣﺒﺴﻮﻃﺔ ﻣﻌﺎﻳﺎ

ﻣﺤﻤﺪ ‏( ﺍﺑﻮ ﺳﻴﻠﻴﻦ ‏) : ﻭﺍﻧﺎ ﻗﻮﻟﺖ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻨﺪﻯ ﻣﺸﺮﻭﻋﻚ ﻗﺼﺎﺩ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﺓ ﺩﻯ

ﻟﺆﻯ : ﻳﺎﻓﻨﺪﻡ ﺍﻧﺎ ﻓﻀﻠﺖ ﻋﻤﺮﻯ ﻛﻠﻪ ﺑﺤﻠﻢ ﺑﺎﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺩﻩ

ﻣﺤﻤﺪ : ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺍﻫﻮ ﻣﺸﺮﻭﻋﻚ ﻭﺍﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﻤﺔ ﺑﺲ ﻣﻨﻚ

ﻟﺆﻯ : ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﺑﻨﺖ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺍﻛﻴﺪ ﻓﻰ ﻏﻴﺮﻯ ﻳﺘﻤﻨﻮﻫﺎ ﻟﻴﻪ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﺠﻮﺯﻫﺎ ﻻﺣﺪ ﻣﺶ ﺑﻴﺤﺒﻬﺎ

ﻣﺤﻤﺪ : ﻣﺴﺘﻨﻰ ﻗﺮﺍﺭﻙ ﺑﻜﺮﺓ .....

ﻟﺆﻯ : ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ .....

ﻣﺤﻤﺪ : ﺍﺑﻌﺘﻠﻰ ﻣﺮﻳﻢ ‏( ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮﺓ ‏)

ﺧﺮﺝ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻫﻮ ﻣﺘﻌﺼﺐ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﺤﻠﻢ ﺑﻴﻪ ﻃﻮﻝ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﻴﺘﺪﻣﺮ ﻗﺼﺎﺩ ﻋﻴﻨﻪ ﻭ ﻣﻔﻴﺶ ﻏﻴﺮ ﺣﻞ ﻭﺍﺣﺪ .... ﺍﻧﻪ ﻳﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﺓ ﺩﻯ .... ﺑﺲ ﻫﻴﺘﺠﻮﺯ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﺶ ﺑﻴﺤﺒﻬﺎ ﻭﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﻬﺎ ﻭﻳﻈﻠﻤﻬﺎ ﻣﻌﺎﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ .... ﻭﺻﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻫﻮ ﻣﻬﻤﻮﻡ

ﺳﻤﻴﺮﺓ ‏( ﺍﻣﻪ ‏) : ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻰ

ﻟﺆﻯ : ﻣﻔﻴﺶ ﻳﺎ ﺍﻣﻰ

ﺳﻤﻴﺮﺓ : ﻳﺒﻘﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺘﺎﻉ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ

ﻟﺆﻯ : ﺍﻩ ﻫﻮﺍ ﻳﺎ ﺍﻣﻰ

ﺳﻤﻴﺮﺓ : ﻃﺐ ﻭﻫﺘﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ

ﻟﺆﻯ : ﻫﺮﻓﺾ ﻳﺎ ﺍﻣﻰ ﻃﺒﻌﺎ

ﺳﻤﻴﺮﺓ ‏( ﺑﻄﻤﻊ ‏) : ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻰ ﺣﺪ ﻳﻄﻮﻝ ... ﺩﻯ ﺑﻨﺖ ﺍﻛﺒﺮ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪ .. ﺧﻠﻴﻚ ﻣﻔﺘﺢ ﻛﺪﺍ ﺩﺍ ﺑﻨﺖ ﻭﺣﻴﺪﺓ ﻭﻛﻞ ﺍﻻﻣﻼﻙ ﺩﻯ ﻫﺘﻜﻮﻥ ﻟﻴﻚ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ

ﻟﺆﻯ : ﻻﺀ ﻳﺎ ﺍﻣﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﺑﺘﻘﻮﻟﻰ ﺍﻳﻪ ... ﺍﻧﺎ ﻣﻴﻬﻤﻨﻴﺶ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﻣﺸﺮﻭﻋﻰ ﻳﺘﻨﻔﺬ ﻣﺶ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻛﻮﻥ ﻏﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺑﻘﻰ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﺷﺎﻃﺮ ﻣﻌﺮﻭﻑ .. ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺑﺘﻴﺠﻰ ﻭﺗﺮﻭﺡ

ﺳﻤﻴﺮﺓ : ﻃﺐ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺍﻳﻪ ﺍﺗﺠﻮﺯﻫﺎ .... ﻭﺍﺑﻮﻫﺎ ﻫﻴﻨﻔﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻣﺘﺒﻘﺎﺵ ﺧﺎﻳﺐ ﺯﻯ ﺍﺑﻮﻙ ﺍﻟﻠﻪ .

ﻟﺆﻯ : ﻳﺎ ﺍﻣﻰ ﺩﻯ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﻋﻨﺎﻳﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﺿﻰ ﺩﻯ ...

ﺳﻤﻴﺮﺓ : ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺶ ﺑﺘﺸﻮﻑ ﺑﺲ ﻭﻣﺎﻟﻪ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻰ

ﻟﺆﻯ : ﻳﺎ ﺍﻣﻰ ...

ﺳﻤﻴﺮﺓ : ﻣﻔﻴﺶ ﺑﺲ ﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺍﻧﻚ ﻣﻮﺍﻓﻖ

ﻟﺆﻯ : ﻻﺀ ﻣﺶ ﻫﺘﺼﻞ ﻭﻣﺶ ﻫﺘﺠﻮﺯ ... ﻭﺳﺎﺑﻬﺎ ﻭﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ

ﺳﻤﻴﺮﺓ ﺑﻐﻴﻆ : ﻭﺍﺩ ﻋﺒﻴﻂ ﺯﻯ ﺍﺑﻮﻩ ﻗﺎﻝ ﺍﻳﻪ ﻣﺶ ﺍﻫﻢ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ .... ﻻﺯﻡ ﺍﺧﻠﻴﻚ ﺗﺘﺠﻮﺯﻫﺎ ﻣﺶ ﻫﺨﻠﻰ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯﺓ ﺩﻯ ﺗﺮﻭﺡ ﻣﻦ ﺗﺤﻂ ﺍﻳﺪﻯ .... ﻭﻓﻀﻠﺖ ﺗﻔﻜﺮ ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻘﻨﻌﻪ

ﺭﺟﻊ ﻟﺆﻯ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻤﻴﺮﺓ ﺑﺘﻌﻴﻂ

ﻟﺆﻯ ﺑﻘﻠﻖ : ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺑﺘﻌﻴﻄﻰ ﻟﻴﻪ ﺑﺎﺑﺎ ﻛﻮﻳﺲ

ﺳﻤﻴﺮﺓ : ﺍﺑﻮﻙ ... ﺍﺑﻮﻙ ﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﺑﻴﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺑﺎﻋﺘﻠﻠﻪ ﺗﺤﺬﻳﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺍﻟﻠﻰ ﻭﺍﺧﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻟﻠﻌﻤﺎﺭﺓ

ﻟﺆﻯ : ﻃﺐ ﻣﺶ ﺑﻴﺪﻓﻊ ﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻳﺠﺎﺭ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ

ﺳﻤﻴﺮﺓ : ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻘﺎﻟﻬﺎ ﻛﺎﻡ ﺷﻬﺮ ﻣﺶ ﺑﺘﺪﻓﻊ ﺍﻻﻳﺠﺎﺭ ﻭﺍﺑﻮﻙ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ... ﻣﻔﻴﺶ ﻗﺪﻣﻨﺎ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺑﺘﺎﻋﻚ

ﻟﺆﻯ : ﻣﺘﻘﻠﻘﻴﺶ ﻳﺎ ﺍﻣﻰ ﺍﻧﺎ ﻫﺘﺼﺮﻑ

ﺗﺎﻧﻰ ﻳﻮﻡ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ

ﻟﺆﻯ : ﺍﻧﺎ ﻣﻮﺍﻓﻖ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ ﺍﺗﺠﻮﺯ ﺍﻻﻧﺴﺔ ﺳﻴﻠﻴﻦ

ﻣﺤﻤﺪ : ﺑﺠﺪ ...

ﻟﺆﻯ : ﺍﻩ ﺑﺠﺪ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ ﺑﺲ ﺣﻔﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻀﻴﻖ

ﻣﺤﻤﺪ : ﻣﻮﺍﻓﻖ ﺍﻳﻪ ﺭﺍﻳﻚ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ

ﻟﺆﻯ : ﺍﻟﻠﻰ ﺗﺸﻮﻓﻪ ﺣﻀﺮﺗﻚ

ﻣﺤﻤﺪ : ﻳﺒﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻛﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﻔﺮﺡ .. ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﻣﺸﺮﻭﻋﻚ ﺍﺗﻨﻔﺬ

ﻟﺆﻯ : ﺗﻤﺎﻡ ﺑﻌﺪ ﺍﺫﻧﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﻋﻨﺪﻯ ﺷﻐﻞ .


ﻟﺆﻯ : ﻣﻜﻨﺶ ﻻﺯﻡ ﺍﻇﻠﻤﻬﺎ ﻣﻌﺎﻳﺎ .... ﻭ ﻓﻀﻞ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﻧﺎﻡ

ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 3 ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺣﺲ ﻟﺆﻯ ﺑﺨﺒﻂ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ

ﻟﺆﻯ ﻓﺘﺢ ﻋﻴﻨﻪ ﺷﺎﻑ ﺳﻴﻠﻴﻦ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻗﺪﺍﻣﻪ : ﺍﻧﺘﻰ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﻓﻰ ﺣﺎﺟﺔ

ﺳﻴﻠﻴﻦ : ﺍﻧﺎ ﻛﻮﻳﺴﺔ .. ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺼﺤﻴﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺼﻠﻰ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻓﺎﺿﻞ ﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺫﺍﻥ

ﻟﺆﻯ : ﺷﻜﺮﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺘﺮﻭﺡ ﻋﻠﻴﺎ ﻧﻮﻣﺔ ﻭﻫﻀﻴﻊ ﺍﻟﻔﺠﺮ

ﺳﻴﻠﻴﻦ : ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻟﻠﻪ ... ﺍﻧﺘﻰ ﻫﺘﺼﻠﻰ ﻫﻨﺎ ﻭﻻ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ

ﻟﺆﻯ : ﻓﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ

ﺳﻴﻠﻴﻦ : ﻃﺐ ﻳﻼ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻠﺤﻖ

ﻗﺎﻡ ﻟﺆﻯ ﺍﺗﻮﺿﻰ ﻭﻏﻴﺮ ﻫﺪﻭﻣﻪ ﻭ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﻳﻨﺰﻝ ﺳﺎﻟﻬﺎ : ﻣﺶ ﻫﺘﺨﺎﻓﻰ ﻟﻮﺣﺪﻙ

ﺳﻴﻠﻴﻦ : ﻻﺀ ﻣﺶ ﻫﺨﺎﻑ ... ﺭﻭﺡ ﺍﻧﺖ

ﻟﺆﻯ : ﺍﻳﻪ ﺭﺍﻳﻚ ﺗﻴﺠﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ

ﺳﻴﻠﻴﻦ : ﺑﺠﺪ ﻳﻨﻔﻊ ؟

ﻟﺆﻯ : ﺍﻩ ﻃﺒﻌﺎ ﻳﻨﻔﻊ .. ﺑﻲ ﻏﻴﺮﻯ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﺑﺴﺮﻋﺔ

ﺳﻴﻠﻴﻦ : ﺛﻮﺍﻧﻰ ﻭ ﻫﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎ

ﻏﻴﺮﺕ ﺳﻴﻠﻴﻦ ﻫﺪﻭﻣﻬﺎ ﻭ ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻊ ﻟﺆﻯ ﻟﻠﻤﺴﺠﺪ ﻭﺻﻠﻬﺎ ﻟﻠﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﺤﺮﻳﻢ ﻭ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺳﺖ ﺗﺨﻠﻰ ﺑﺎﻟﻬﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺲ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺳﻴﻠﻴﻦ ﺗﺎﺧﺪ ﺑﺎﻟﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺘﺤﺴﺶ ﺑﺎﻟﻌﺠﺰ ﻭ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺴﺘﻨﺎﻩ ﻫﻴﺨﻠﺺ ﻭﻳﺮﺟﻊ ﻳﺎﺧﺪﻫﺎ .... ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺧﻠﺼﺖ ﺭﺟﻊ ﺍﺧﺪﻩ

ﺳﻴﻠﻴﻦ : ﻫﻮﺍ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﺟﻰ ﺍﺻﻠﻰ ﻣﻌﺎﻙ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ

ﻟﺆﻯ : ﻃﺒﻌﺎ ....

ﺳﻴﻠﻴﻦ ﺑﻔﺮﺣﺔ : ﺷﻜﺮﺍ

ﻟﺆﻯ : ﺍﻧﺘﻰ ﻋﻤﺮﻙ ﻣﺎﺻﻠﻴﺘﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﺍ

ﺳﻴﻠﻴﻦ ﺑﺤﺰﻥ : ﻛﻨﺖ ﺑﺼﻠﻰ ﺑﺲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﺑﺎﺑﺎ ﺭﻓﺾ ﺍﻧﻰ ﺍﺧﺮﺝ

ﻟﺆﻯ : ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺳﺘﻰ ﻣﺘﺰﻋﻠﻴﺶ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻫﺨﺪﻙ ﻣﻌﺎﻳﺎ

ﺳﻴﻠﻴﻦ ﺑﺘﺮﺩﺩ : ﻫﻮ ﻣﻤﻜﻦ ﻃﻠﺐ ؟

ﻟﺆﻯ : ﺍﺗﻔﻀﻠﻰ

ﺳﻴﻠﻴﻦ : ﻻﺀ ﺧﻼﺹ ﻣﻔﻴﺶ

ﻭﻗﻒ ﻟﺆﻯ ﻭ ﻭﻗﻔﻬﺎ : ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻳﻪ ﻭﻣﺘﺘﺮﺩﺩﻳﺶ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻰ

ﺳﻴﻠﻴﻦ : ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﺗﻤﺸﻰ ﺷﻮﻳﺔ

ﻟﺆﻯ : ﺑﺲ ﻛﺪﺍ ﻣﻦ ﻋﻨﻴﺎ ﺍﺗﻔﻀﻠﻰ ﺑﺲ ﻫﺎﺗﻰ ﺍﻳﺪﻙ ﺑﻘﺎ ... ﺗﺤﺒﻰ ﺗﺘﻤﺸﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ

ﺳﻴﻠﻴﻦ : ﺍﻩ ﻳﺎ ﺭﻳﺖ

ﻟﺆﻯ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﺍﻳﺪﻫﺎ : ﺍﺗﻔﻀﻠﻰ

ﻭ ﻓﻀﻠﻮﺍ ﻣﺎﺷﻴﻦ ﺷﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭﻫﻤﺎ ﺑﻴﺘﻜﻠﻤﻮﺍ ﻓﻰ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ 


ﻣﺨﺘﻠﻐﺔ ﻭ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ﻣﺒﺴﻮﻃﻴﻦ .... ﺭﺟﻌﻮﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺧﻤﺴﺔ .

ﻟﺆﻯ : ﻳﻼ ﻳﺎ ﺳﺘﻰ ﺍﺩﺧﻠﻰ ﻛﻤﻠﻰ ﻧﻮﻡ

ﺳﻴﻠﻴﻦ : ﺷﻜﺮﺍ ﺍﻧﺎ ﺍﺗﺒﺴﻂ ﺟﺪﺍ .. ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺍﺗﺒﺴﻂ ﻛﺪﺍ

ﻟﺆﻯ : ﺗﺎﻧﻰ ﺷﻜﺮﺍ .... ﻋﻔﻮﺍ ﻳﺎ ﺳﺘﻰ

ﻭﺩﺧﻞ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻭﺿﺘﻪ ﻳﻜﻤﻞ ﻧﻮﻣﻪ .


رواية  تزوجت عمياء 

الفصل الثانى 


بقلم زينب محروس 

لؤى فاق من النوم كانت سيلين لسا نايمة .... دخل الحمام اخد 


شور وخرج برا ... دخل المطبخ جهز الفطار و راحة عند اوضة 


سيلين يخبط على الباب بس مفيش حد بيرد فتح الباب و 


دخل و فى نفس الوقت كانت سيلين خارجة من الحمام لابسة 


فستان لركبتها و بتنشف شعرها ... لؤى لما شافها اكنها سحرتها 


فضل واقف ساكت بيتأملها قد ايه هى جميلة قابل بنات كتير 


بس دى اول واحدة تأثر فيه كدا .... سيلين حاست ان لؤى واقف 


سيلين : لؤى انت هنا ؟ ..... بس طبعا هوا لؤى مش سامعها 


واخيرا فاق لنفسه : احممم .... انا كنت جاى انديلك عشان 


تفطرى دقيت الباب كتير بس محدش رد فقلقت و دخلت على طول 


سيلين : اسفة كنت فى الحمام و مسمعتش .... انا خلصت اهو هسرح شعرى لس 


لؤى : تمام انا هستناكى برا ............. وخرج يستناها بره 


سليم لنفسه : معقول اكون حبيتها بس انا معرفهاش الا من يومين .... اكيد لاء عادى دا مش حب ممكن يكون اعجاب عادى ... بس دى اول واحدة تشدنى ليها كدا 


فاق من شروده على صوت فتح باب الاوضة ... وطبعا كانت سيلين بعد ما سرحت شعرها و ربطته ديل حصان 


لؤى : اقعدى هنا يا سيلين .... ثوانى هحط الاكل على السفرة 


سيلين : لاء خليك هجهزه انا 


لؤى : هو جاهز هجيب الاطباق على السفرة بس 


و بعد ما خلصوا فطار 


سيلين :  هدخلهم انا 


لؤى : لاء خليكى  


سيلين : لؤى ارجوك متحسسنيش انى عاجزة 


لؤى : مش قصدى والله بس ....


سيلين : يبقى خلينى اساعدك 


لؤى : طيب براحتك .... اغسليهم معايا 


سيلين : ماشى يلا 


و دخلوا المطبخ و لؤى كان بيغسل و سيلين تنشف و بعد ما خلصوا عملوا نسكافيه  ....... و خرجوا يشربوه فى الفراندا لحد ما الضهر اذن 


لؤى : انا نازل اصلى عايزة حاجة اجيبهالك و انا جاى 


سيلين : لاء سلامتك بس متتاخرش عشان انا بخاف اقعد لوحدى 


لؤى : طيب هصلى و اجى علطول 


و خرج لؤى يصلى و سيلين اتوضت و لبست الاسدال و صلت هى كمان و بعد ما خلصت سمعت خبط على الباب راحت تفتح كانت سميرة حماتها 


سميرة : ازيك يا مرات ابنى 


سيلين : الحمد الله يا ماما اتفضلى 


دخلت سميرة وقعدت على الكنبة الى فى وش المطبخ 


سيلين : تشربى ايه يا ماما 


سميرة : ولا حاجة يا حبيبتى ... انا جاية اطمن عليكم اومال لؤى فين 


سيلين :لؤى بيصلى يا ماما و زمانه جاى .... تحبى تشربى عصير و لا حاجة سخنة 


سميرة : طالما مصرة بقى هاتيلى عصير 


قامت سيلين دخلت المطبخ تجيب عصير و بتتحرك براحة .. و سميرة متابعها 


سميرة : اما نشوف يا عامية هتجيبى عصير ازاى ..... لو مش فلوسك مكنتش وافقت تتجوزى ابنى  ... بس يلا فلوسك تغطى على عيوبك 


سيلين جابت العصير و دخلت و قدمته لسميرة 


سميرة : منتحرمش يا حبيبتى ...... 


سيلين  : بالهنا يا ماما 


سميرة : الله يا سيلين ايه الحلق الحلو ده باباكى اللى جايبهولك 


سيلين : اه يا طنط كان هدية عيد ميلادى من بابا 


سميرة : دا  سورتير ؟


سيلين : اه 


سميرة : ممكن اجربه 


سيلين و هى بتقلعه : طبعا يا طنط ..... اتفضلى 


سميرة اخدته و لبسته  و بصت لنفسها فى المرايا : الله دا جميل عليا بس لازم اقلعه بقى عشان مش بتاعى مينفعش البسه 


سيلين : خليكى لبساه يا ماما خديه ليكى 


سميرة : لاء يا بنتى مينفعش ....  دا غالى اوى 


سيلين : مفيش حاجة تغلى عليكى يا ماما خليكى 


سميرة : ميرسى يا روحى .... طالما مصرة بقى هاخده 


و هما بيتكلموا سمعوا صوت الباب بيتفتح و دخل لؤى 


لؤى : السلام عليكم ..... ازيك يا امى 


سميرة : الحمد الله يا حبيبى انا كويسة 


و فضلوا يتكلموا و ابو سيلين جيه و اتغدوا سوا و بعد ما مشيوا المغرب و لؤى نزل يوصلهم و صلى المغرب و رجع لقى سيلين بتعيط 


لؤى بقلق : سيلين انتى بتعيطى ليه ؟ انتى كويسة ؟ 


سيلين بعياط : لاء مش كويسة 


لؤى : ليه ايه اللى حصل ايه اللى تاعبك 


سيلين : كنت عايزة اعمل فشار بس مش عارفة 


لؤى : 😂😂😂😂😂😂 فشار 😂😂😂 بتعيطى عشان مش عارفة تعملى فشار 


سيلين  زادت فى العياط اكتر 


لؤى بطل ضحك : فى ايه بس  خلاص بطلى عياط و انا هعملك 


سيلين : انا اول مرة احس بالعجز اول مرة عايزة اعمل حاجة و مش عارفة 


لؤى : خلاص و لا تزعلى تعالى وانا اخليكى تعملى فشار


سيلين   :   بجد .. ازاى 


لؤى : تعالى و انا هساعدك 


و اخدها و دخل المطبخ  و خرج حلة 


لؤى مسك ايدها و مسكها الحلة : يلا يا ستى هنحط الحلة و نولع النار و بعدين نحط الزيت و بعدين الدره و نحط الغطى و تعالى نقعد على الكرسى 

كل الخطوات دى و لؤى ماسك ايدها و بيوجهها .


سيلين : هو غاب كدا ليه 


لؤى : اصبرى ..... اهو يا ستى خلص تعالى بقى نفضيه و كدا خلصتى عمايل الفشار 


سيلين بفرحة كانها عملت انجاز :تعالى بقى ناكله بره 


لؤى :ايه رايك نتفرج على فيلم 


سيلين : بس ازاى 


لؤى : انا هحكيلك اللى بيحصل 


سيلين : تمام ... يلا 


و قعدوا يتفرجوا على فيلم لحد ما فى مشهد كان فيه بنت بتصوت ... ابتدت سيلين هى كمان تصوت و تعيط بهستيريا 


لؤى : سيلين مالك .... اهدى اهدى انا هنا 


سيلين بصريخ : ابعده عنها ... لاء لاء ...... يا ماما انا خايفة 


لؤى : اهدى ...هشششش ... اهدى مفيش حاجة 


سيلين : ابعده ... ابعده .... خليه يبعد لاء متقربش ... ابعد ابعد 


لؤى اخدها فى حضنه و  فضل يمسح على شعرها : اهدى انا هنا هبعده مفيش حاجة هتحصل  اهدى اهدى خلاص انا هنا مش هيحصلك حاجة 


واخيرا هديت شوية : خليك معايا متسبنيش انا خايغة 


لؤى : مش هسيبك انا معاكى متخافيش 


وشالها و دخل حطها على السرير و جى خارج مسكت ايده 


سيلين : خليك جانبى مش تسيبنى لوحدى 


لؤى و هو ينام جنبها : خلاص انا جنبك نامى انتى .... انا هنا 

سيلين و هى بتحضنه و بتروح فى النوم : خليك .خ.ل.ي.ك 


لؤى شدد من احتضانها  :  و نام هو كمان 


و الساعة اتنين قلق لؤى من نومه و بص فى فونه لقى الساعة اتنين و نص ..... قام بهدوء عشان ميقلقش سيلين 

و راح اوضته اتوضى و اخد مصحفه و راح يقرا قران جنب قدر عشان لو صحت  ... و صلى الفجر و نام جنبها على الكنبة اللى جنب السرير  . 


و الصبح صحى على عايط سيلين 


لؤى : مالك يا سيلين زعلانة ليه 


سيلين حضنته و مردتش و هى بتعيط 


لؤى : اهدى يا سيلين ... كله هييقى تمام 


سيلين : انا خايفة انتى هتسيبنى 


لؤى : لاء مش هسيبك انا معاكى و محدش هيإذيكى 


سيلين اكتفت بهز دماغه 


لؤى : يلا بقى عشان تاخدى شور .... انا هجهزلك البانيو 


ودخل الحمام جهزلها الحمام و طلعلها غيار   وخرج و ساعدها تدخل 


لؤى : انا بره لما تخلصى اندهيلى 


و خرج رتب السرير  ..... كانت خلصت و خرجت من الحمام 

قعدها قدام المرايا و سرحلها شعرها وعملهولها ضفيرة و اخدها المطبخ قعدها على كرسى و جهز الفطار و بعد ما انتهى بدء ياكلها و ياكل و لما خلص غسل الاطباق و عمل نسكافيه و دخلوا يشربوه فى الفراندا ...... ولما الضهر اذن 


لؤى : يلا عشان نصلى 


سيلين : اه 


لؤى : طب يلا ادخلى اتوضى 


سيلين :  مش تمشى 


لؤى :  انا واقف  هنا مش همشى .


دخلت تتوضى و لؤى تليفونه رن 


لؤى : السلام عليكم 


محمد ابو سيلين : ازيك يا لؤى عامل ايه و سيلين اخبارها ايه 


لؤى : احنا كويسين يا عمى بس فيه حاجة حصلت امبارح كع سيلين ( و حكاله اللى حصل ) 


محمد  بقلق :و هى عاملة ايه دلوقت 


لؤى : هى كويسة دلوقت 


محمد : هقولك بس متقولش لسيلين انى حكيتلك .


لؤى : خير يا عمى ايه اللى حصل 


محمد : .................... 



                            الفصل الثالث من هنا


لقراة باقي الفصول اضغط هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close