رواية احببتك في احلامي الحلقة الثالثة3بقلم الاء محمود


 رواية احببتك في احلامى 

الحلقة الثالثة 

بقلم الاء محمود 



* ف عيادة الدكتور النفسي *

الدكتور: بصراحة يا مدام نرمين انا مش شايف ابدا ان حور مريضة نفسية ، هي



 انسانة طبيعية جدا

نرمين مامت حور: انا عارفة يا دكتور عشان كده جيتلك دلوقتي وعيزاك تنسي 


حور الشخص ده وتفهمها انه وهم ومستحيل تشوفه ابدا

الدكتور: حضرتك اي ال مأكدلك اوي كده انه وهم ، ليه بحس ف كلامك انك عايزة تنفي وجوده بالعافية!

إتوترت

نرمين: انا .. انا بس خايفة علي بنتي تتعلق بحد مش موجود

وسرحت


* فلاش باك *

 الباب بيخبط ..

نرمين: معتز اي ال اخرك كده ومالك بتترعش كده ليه

معتز بابا حور: مش وقت



 كلام دلوقتي ادخلي .. ادخلي واقفلي الباب بسرعة متنحة كده ليه

نرمين: في اي!  مالك مش علي بعضك كده ليه واي الشنطة ال ف ايدك دي

معتز جاتله رسالة ع الفون واول ما شافها وشه جاب الوان وفجأة الباب خبط

نرمين: مين جايلنا دلوقتي لسة حور فاضلها ساعة وترجع

معتز فضل يدور حوليه



 علي حاجة معينة وبعدين راح المطبخ وجاب العصاية ال بيتفرد بيها العجين

نرمين بتوتر: معتز .. معتز انت هتعمل اي ومين ال ع الباب

معتز راح وفتح الباب بالراحة ووقف وراه ودخل شاب وسيم واول ما بقي جوا البيت


 معتز ضربه بالعصاية ع راسه من ورا ، نرمين اول ما شافت منظر 


الدم ال بينزل من راسه وقعت الشنطة من ايديها ع الارض واتفتحت وكانت مليانة دولارات 


الدكتور: مدام نرمين .. مدام نرمين انتي سمعاني

نرمين: ها .. اه اه سمعاك اتفضل

الدكتور: في حاجة مهمة لازم تعرفيها

نرمين: حاجة اي

الدكتور: احب اطمنك ان الشخص ال ف الرسمة ده شخص حقيقي وبيتعالج عندي 


هنا واسمه عمر و كمان يبقي مدير حور ف الشركة ال راحتها النهاردة

ردت بصدمة وبصوت عالي 

نرمين: انت بتقول اي يا دكتور .. مستحيل الكلام ده يكون حقيقي مش ممكن 

بتاخد شنطتها وتمشي وهو رايح وراها 

الدكتور: مدام نرمين لو سمحتي اهدي ، طب لحظة حضرتك فيه حاجات لازم تعرفيها ، لو سمحتي ، يا مدا..


* تاني يوم ف الشركة *

حور راحت الشركة رغم اعتراض مامتها الغير مبرر بالنسبالها ، وكانت متحمسة 


جدا لاول يوم شغل ، مع انها بتخاف م الاسانسير ومتعقدة منه 


بسبب ال حصل معاها من ٤ سنين الا انها اضطرت تستخدمه عشان كانت متأخرة ، وفجأة الاسانسير عطل والنور طفي فإتوترت جدا

- اي ده.. يارب لا ونبي

فضلت تاخد شهيق وزفير كذا مرة

- هدي نفسك لازم تكوني هادية ، هتكوني كويسة وهتطلعي من هنا واحد اتنين تلاتة اربعة خمسة


 دلوقتي هيفتح اكيد

استنت شوية وابتدت تتخنق وتفقد اعصابها وخبطت ع باب الاسانسير بكل عزمها

- بس هو النور قطع ليه ..  افتحوا افتحوا بسرعة هتخنق .. ااه مشقادرة آخد نفسي ياربي

داخت ووقعت ع الارض ، وبعدين باب الاسانسير اتفتح وكان عمر "المدير" واول ما


 شافها ف الحالة دي حس بشئ غريب ولقي نفسه تلقائي بيجري عليها وبيضمها بقوة

عمر:  حور .. يا روحي متخافيش انا جمبك ومش هسيبك



                    الحلقة الرابعة من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>