رواية اخترتك انت الحلقةالاولي الثانية بقلم ايمان جمال
في بيت جميل وشيك باين عليه إن أهله ناس راقيين ، البيت عبارة عن تلات أدوار وله
جنينة كبيرة كل دور فيه عائلة أفرادها أربع أشخاص الأب والأم والإبن والإبنة
الدور التالت: فيه عائلة محمد (أبو مليكة)
الدور التاني: فيه عائلة أشرف (أبو رامي)
الدور الأول: فيه عائلة صالح (ابو عز)
نيجي لشقة محمد ابو مليكة
قاعدين على الفطار وبيضحكوا وبيهزروا
مليكة: ماما حبيبتي ماتعمليش حسابي على الغدا عشان النهاردة عندي إجتماع مهم في الشركة ولازم احضره
سناء(أم مليكة): ماشي يا حبيبتي ربنا يوفقك
محمد: إسمعي كلامي و تعالي اشتعلي معانا في الشركة وأهي شركتنا ولا حد هيقولك عملتي إيه ولا ماتعمليش إيه
مليكة: يا بابا يا حبيبي شوف إنت قولت إيه أهو أنا بقى عاوزة مدير يقولي إعملي دا وماتعمليش دا ولو قصرت في شغلي يشد عليا عاوزة اثبت نفسي يبقى ليا مكانة في شغلي
محمد: اللي تحبيه يابنتي ربنا يوفقك يارب
معتز(أخو مليكة): لوكا هاتيلي معاكي أيس كريم عشان أعرف اذاكر كويس
مليكة ضحكت: لو عشان تعرف تذاكر ماشي يارخم
مليكة خلصت فطار وبتجهز نفسها عشان تنزل شغلها
في شقة أشرف
رامي في أوضته بيجهز نفسه عشان هينزل شغله
حنان (ام رامي) خبطت ودخلت: رامي حبيبي باردوا مش هتفطر قبل ما تنزل
رامي: انتي عارفاني مش بفطر دلوقتي ياماما
حنان: ماشي يا حبيبي خلي بالك من نفسك ربنا يوفقك في شغلك يارب
رامي باس ايديها: ربنا يتقبل دعاؤك يا أمي
رامي خرج وأشرف كان قاعد بارة
أشرف: تعالى يارامي عاوزك خمس دقائق قبل ما تنزل
رامي: خير يا بابا في حاجة ولا إيه
أشرف: مش ناوي تريح قلبي يا حبيبي أنا عارف إن انت لسة سنك صغير بس أنا عاوز أشوف ولادك
رامي: لو سمحت يا بابا انت عارف رأيي في الموضوع دا إيه
أشرف: ولحد امتى
رامي: بص يا بابا أنا أهم حاجة عندي دلوقتي شغلي وبس
أشرف وكأنه بيلمح لحاجة: طب تمام اللي يريحك ... اه صح ابقى تعالى انت وولاد عمك بدري عشان في واحد جايلي ومعجب ببنت عمك مليكة
رامي اضايق بس مابينش: تمام ماشي
أشرف: طب إيه رأيك مليكة هتوافق ولا لا
رامي اتعصب: وأنا مالي هو أنا كنت أبوها ، يالا انا ماشي سلام
أشرف في نفسه: هتفضل لحد امتى تخبي في حبك يا ابني
'في شقة صالح'
خلصوا فطار وعز خلاص نازل عشان شغله
صالح: خلاص نازل يا حبيبي
عز: أه يا بابا عاوز مني حاجة يا حبيبي
صالح: لا يا حبيبي تسلملي بس مش كنت تشتغلوا معانا انت ورامي ومليكة
عز: يا بابا احنا اتكلمنا في الموضوع دا قبل كدا و احنا كدا مرتاحين
صالح: اللي تحبوه يا حبيبي ربنا يوفقكم
رباب جات من المطبخ: خلي بالك من نفسك يا حبيبي
عز: حاضر يا أمي
مريم خرجت من أوضتها: يلا ياعز رامي بيضرب كلاكسات تحت
عز: ماشي خلاص نازل يالا سلام
مليكة نازلة من على السلم وكان عز خارج من الباب شافها
عز: صباح الورد
مليكة: صباح الفل ، يالا عشان رامي واقف بقاله ساعة وهينفخنا
عز ضحك: شكله كدا هيسمعنا كلمتين ذي كل يوم
عز ومليكة خرجوا ورامي قاعد مستني في العربية ، عز ركب في الكرسي الأمامي جمب رامي ومليكة ركبت في الكرسي الخلفي
رامي: بعد كدا هسيبكم وامشي
عز: انت اللي مش بتفطر ذينا وبعدين لسة بدري
مليكة: مش كل يوم يعني يارامي تقولنا كدا ، دا كله عشان بنركب معاك يعني
رامي: حاسبي على كلامك وانتي بتتكلمي ، وبعدين مش عاوزة تركبي ماتركبيش
مليكة زعلت من طريقة كلامه اللي كل يوم لازم يضايقها بيها
عز: مليكة مش قصدها حاجة يا رامي بس براحة علينا شوية
رامي ماردش عليه وشوية ووصلوا الشركة
🌹🌹🌹🌹
نرجع تاني للبيت
أمل نزلت تحت عند مريم بنت عمها عشان يروحوا الجامعة عندهم محاضرة
امل خبطت ورباب فتحت
رباب: تعالي يامولا يا حبيبتي
أمل: صباحو فل يابيبا
رباب: بس يابت ياشقية بيبا إيه
أمل: إنت ياقمر
مريم جات على صوتهم: ما لسة بدري ياست هانم كل دا
أمل: أعلش يامريومة كنت بفطر وعلى ماجهزت
مريم: طب يالا ياختي وانا اللي هسوق المرادي
أمل: ماشي يالا
مريم وأمل نزلوا ومريم هي اللي ساقت ووصلوا الجامعة
الإخوات التلاتة نزلوا راحوا شركتهم وزوجاتهم في البيت
في الشركة عندي رامي وعز ومليكة ، مدير الشركة هو أمجد الزيني صاحب عز ورامي
مليكة في مكتبها بتشتغل بس مزاجها وحش بسبب رامي ، شوية وعز جالها وشافها كدا وإتأكد انها لسة زعلان من طريقة رامي
عز: ماتزعليش يالوكا إنتي تايهة عن رامي يعني
مليكة: زهقت ياعز مش كل يوم نفس الطريقة وليه اصلا بيتعامل كدا معايا
عز: حقك عليا انا ماتزعليش
مليكة: أنا مش هركب معاكم وإحنا راجعين البيت أنا هخلص الإجتماع وهمشي
عز: إهدي بس يامليكة
مليكة: لا ياعز
عز كان لسة هيرد بس سكرتيرة أمجد دخلت: أنسة مليكة مستر أمجد مستني حضرتك انتي ومستر عز في اوضة الإجتماعات
مليكة: حاضر جايين حالا....يالا ياعز عشان الإجتماع
عز ومليكة راحو أوضة الإجتماعات ورامي كان قاعد وشوية والإجتماع بدأ
مليكة قاعدة مش مركزة وحاسة انها تعبانة ورامي بيسرق نظرات ليها و عارف إنها أكيد زعلانة عشان طريقته بس استحالة يعترف بدا لأنه بيكابر وعز زعلان على زعلها وعارف ان رامي مافيش فايدة فيه
أمجد بيكلم مليكة: مليكة عاوزين نعمل دراسة جدوى للمشروع الجديد عشان نعرف هيكلف الشركة اد إيه
مليكة سرحانة وماردتش
أمجد: مليكة
مليكة فاقت من سرحانها: ها حضرتك كنت بتقول حاجة
أمجد: باين كدا انك سرحانة ومش فايقة للإجتماع
مليكة: أسفة يافندم معلش حضرتك كنت بتقول إيه
أمجد: كنت بقول عاوزين نعمل دراسة جدوى عشان نشوف تكلفة المشروع الجديد
مليكة: حاضر يافندم يومين ويكون على مكتب حضرتك
شوية والإجتماع خلص و أمجد طلب من مليكة انها تفضل ورامي وعز خرجوا
أمجد: كان مالك وكنتي سرحانة في ايه
مليكة: مافيش يافندم انا بس مرهقة النهاردة
أمجد: سلامتك بس عاوزك تركزي شوية عندنا شغل كتير ومهم الفترة اللي جايا
مليكة: حاضر يافندم
مليكة خلصت كلام مع امجد وخرجت وراحت مكتبها وأخدت شنطتها ومشيت من الشركة
عز عند رامي في مكتبه
عز: براحة على مليكة يارامي دي بنت عمنا ومش أي حد وانت عارف إنها غالية أوي
رامي: شفتني عملتلها إيه انت مش شايف طريقتها معايا عاملة ازاي
عز: طول ماهي شايفاك كدا يبقى إستحالة تلاقي منها طريقة تعجبك
رامي: طب يالا عشان نروح
عز: اوبس
رامي: في إيه
عز: يارب ما تكون مشيت لانها قالتلي إنها هتروح لوحدها ومش هتركب معانا
عز خرج ودخل مكتبها كانت هي مشيت فعلا ، رامي حاسس انه زودها شوية وزعل من نفسه أكتر لما عرف إنها رجعت البيت
في الطريق
عز: كدا يا رامي عاجبك إنها رجعت لوحدها وكمان مش بترد على تليفونها
رامي: هي مش صغيرة ياعز
عز: انت شايف كدا
رامي: ماتكبرش الموضوع بقى ياعز وبعدين كفاية كلام عنها إيه مش بتزهق
عز اضايق وماردش عليه
شوية ووصلوا البيت وعز زعلان من رامي وما اتكلمش معاه خالص ، والكل كان متجمع في شقة محمد عشان الغدا هناك النهاردة ، رامي وعز كل واحد فيهم دخل شقته وغيروا هدومهم وطلعوا فوق ، الكل استغرب ان عز ورامي هنا ومليكة لسة ماوصلتش ورامي قلق عليها اوي وعز مش مبطل رن عليها وهي مش بترد
محمد: تقدروا تفهموني بنتي فين ومجاتش معاكم ليه
عز: مافيش ياعمي هي قالت انها عاوزة تروح لوحدها
أشرف بص لرامي إبنه: ايه يا رامي ساكت ليه مش عاوز تقولنا ايه حصل وبنت عمك فين
رامي: هي مش صغيرة على فكرة عشان تكبروا الموضوع اوي كدا .... رغم انه قلقان عليها بس كبريائه مانعه انه يبين قلقه
محمد: لا يارامي طول ماهي في حمايتكم تبقى صغيرة
رامي: هي اللي عاوزة تمشي لوحدها ياعمي يعني كنت امسك فيها واركبها بالعافية
محمد مضايق من إبن اخوه و من طريقة كلامه
كلهم قاعدين على أعصابهم وصالح بيهدي في إخواته وشوية ومليكة جات
محمد: انتي كنتي فين
مليكة: معلش يا بابا كنت مخنوقة شوية وحبيت أكون لوحدي
محمد: ليه في ايه مالك
مليكة: مافيش يا بابا انا كويسة
صالح: كويسة ازاي وانتي باين عليكي انك مش كويسة خالص
مليكة: ماتقلقش ياعمي
عز: انتي مشيتي ليه من الشركة ومعرفتنيش، انا كنت هنزل أرجع معاكي
مليكة: معلش ياعز كنت عاوزة أكون لوحدي شوية
رامي: مش قولتلكم هي مش صغيرة عشان القلق دا كله ماهي كويسة ادامكم اهي
مليكة بصتله: عندك حق يا ابن عمي انا مش صغيرة و عشان كدا انا بعد كدا هركب عربيتي
عز: لا يعني لا
محمد: لا يامليكة العربية مش هتركبيها كفاية اللي حصل
مليكة: الموضوع دا فات عليه سنتين يا بابا وانا دلوقتي كبرت وهاخد بالي كويس
محمد: أنا قولت لا
مليكة زعلت ومش عارفة تتكلم عشان عارفة إن أبوها مش هيوافق ودخلت أوضتها
سناء ومريم وأمل دخلوا وراها
سناء: مالك بس يا بنتي
مليكة بتعيط وبس
مريم: اهدي يامليكة وكل حاجة هتبقى كويسة والله
أمل: احكي لينا ايه حصل لدا كله
مليكة إتعصبت على امل: عاوزة تعرفي في ايه روحي إسألي أخوكي اللي محسسني اني عدوته كل اما اتكلم كلمة يزعق وشايفني تافهة وبس
أمل: تاني هو مش هيبطل الطريقة بتاعته دي سيبك منه هو اصلا مافيش فايدة فيه ولا حد يتعامل معاه
مليكة: دا على أساس إني عاوزة اتعامل معاه أصلا
حنان: انا هتكلم مع ابوكي واعمامك عشان يشوفوا حل معاه
مليكة: لا ياماما انا مش عاوزة يحصل اي خناق انا خلاص هتجنبه خالص ومش هتكلم معاه وكلامي معاه في الشغل وبس
حنان: ربنا يهديه يابنتي
مليكة: معلش ياماما سبوني لوحدي عاوزة اقعد شوية مع نفسي
الكل خرج وسابها لوحدها وهي فضلت تعيط ورنت على هنا صحبتها وقالتلها تيجي
الحلقة التانية*
#إختارتك_إنت❤
#بقلم_إيمان_جمال❤
رامي سابهم ونزل يقعد في الجنينة وهنا صاحبة مليكة جات ودخلت لمليكة
هنا: مالك يالوكا صوتك في التليفون قلقني عليكي أوي
مليكة حكت ليها اللي حصل وقعدت تعيط
هنا: رامي دا مش ناوي يهدى هو عاوز ايه يعني
مليكة: مش عارفة ياهنا عاوزة أفهم ليه بيتعامل معايا كدا
هنا: اهدي بس عشان خاطري وسيبك منه وماتتعامليش معاه خالص
مليكة سكتت وزعلانة اوي وقررت إنها تسمع كلام هنا ومتتعاملش معاه غير في حدود شغلهم وبس
هنا: يالا يالوكا نخرج ناكل أكل مامتك وحشني أنا جعانة وكنت لسة هاكل وإنتي كلمتيني
مليكة: وطبعا ماما قالتلك لازم تأكليني
هنا ضحكت: دايما كدا كشفاني
مليكة ضحكت: أيوا طبعا
هنا: طب يالا ياختي نخرج
مليكة وهنا خرجوا عشان ياكلوا سوا وكان إعمام مليكة قاعدين وزوجاتهم وبناتهم وعز كمان بس عينها بدور على رامي وعرفت انه في الجنينة من كلام أبوها وإعمامها
في الجنينة رامي قاعد لوحده
مليكة: قاعد لوحدك ليه
رامي اتفاجأ: مليكة..إنتي بقيتي كويسة
مليكة: لا يارامي مش كويسة إنت تاعبني أوي
رامي: مقدرش دا انتي حياتي
مليكة: أنا حياتك؟!
رامي: أيوا إنتي حب عمري ، إنتي اللي خلتيني أفكر أحب طول عمري شايفك في حياتي حبيتك أوي واتمنيتك مراتي
مليكة: بتحبني أنا؟ طب ازاي وانت بتتعامل معايا كعدوة ليك
رامي: غصب عني يا بنت قلبي
مليكة: غصب عنك ازاي فهمني أنا بجد مش فاهمة حاجة
رامي: ياريت كنت أعرف افهمك
مليكة: ازاي يا رامي مش عارف
رامي فاق من سرحانه على صوت أمل أخته
رامي: في إيه
أمل: في إيه إنتي أنا بنادي عليك من زمان
رامي: معلش كنت سرحان
أمل: اللي واخد عقلك
رامي: بت انتي حاسبي على كلامك
أمل: ماشي يا رامي المهم بابا وإعمامي عاوزينك
رامي: عاوزين إيه
أمل: في عريس جاي لمليكة وكلهم قاعدين يتكلموا وعاوزينك تقول رأيك قبل ما العريس يجي
رامي: وأنا مالي أنا
أمل: انت عارف انهم بيحبوا ياخدوا رأيك في أي حاجة وعالعموم خلاص خليك وأبوك وكلهم موافقين بس عز رافض
رامي: ماهو لازم يرفض
أمل: ليه يعني فيها إيه لما مليكة تتخطب
رامي: من ناحية فيها إيه فهي فيها كتير
أمل: أنا مش فاهمة حاجة
رامي: ماتفهميش روحي إنتي وأنا جاي
أمل طلعت وعرفتهم إن رامي طالع ، شوية ورامي طلع
أشرف: تعالى يا رامي شوف عز إبن عمك
رامي: ماله عز
عز: العريس اللي جاي دا مش مناسب ليها خالص
رامي: وإنت مالك المهم رأي ابوها واعمامها وهي
عز: ازاي دا
أشرف بيبص لإبنه: يعني انت موافق يا رامي
رامي: ما انا لسة قايل إن الرأي رأيكم انتوا وهي وإحنا مالناش دعوة
محمد: ازاي مالكوش دعوة مش انتوا ولاد اعمامها
رامي: بس هي اللي هتعيش معاه مش احنا ياعمي
صالح: و احنا اللي قولنا ان ليك رأي تاني
رامي: قولت أنا مالي انتوا حرين لو كويس وافقوا ولو مش كويس متوافقوش
عز: وانا مش شايفه كويس ليها
رامي بصله وسابهم وخرج
محمد: ادخلي ياسناء اتكلمي مع مليكة وشوفي رأيها إيه
سناء دخلت لبنتها وهنا كانت قاعدة معاها
سناء: لوكا عاوزة اتكلم معاكي شوية
هنا: طب أنا هخرج بارة شوية
سناء: لا ياهنا خليكي عشان تسمعي اللي هقوله لصاحبتك
مليكة: تبقى الحكاية فيها عريس
سناء: ايوا و كويس جدا ، سناء قعدت تتكلم عن العريس ومواصفاته وشغله وكل حاجة وبعد ما خلصت كلامها وجهت كلامها لمليكة: ها إيه رأيك
مليكة: لا ياماما
سناء: لا ليه دا كويس اوي والكل موافق عليه عز بس اللي رافض
هنا: طب هو رافض ليه
سناء: مش عارفة دا حتى رامي معندوش مانع
مليكة: يروح يتجوزه هو
رباب وحنان زوجات اعمامها دخلوا
رباب: ها ياسناء هنقول مبروك
سناء: لا
رباب: ليه بس
سناء: باردوا الهانم مش موافقة
مليكة راحت وقفت جمب حنان وحضنت عليها: ابعديهم عني ياحنون عشان انا مش عاوزة ارتبط دلوقتي
حنان اتكلمت بهدوء: سبوني مع لوكا شوية
الكل خرج وهي قعدت مع مليكة
حنان: مش موافقة ليه يالوكا
مليكة: كدا ياطنط مش عاوزة
حنان: ليه في حد تاني
مليكة بصتلها: لا
حنان: متأكدة؟
مليكة: أيوا ياطنط متأكدة انا اللي مش عاوزة ارتبط بحد في الوقت الحالي
حنان: مع اني حاسة انك مخبية حاجة او في حاجة تانية بس اللي تحبيه ياحبيبتي
اليوم عدا والعريس اترفض من غير ما مليكة تقعد معاه أصلا او حتى تعرف إسمه ، تاني يوم كان يوم الأجازة اللي هو يوم الجمعة والكل في البيت ، مليكة صحيت بدري ونزلت قعدت في الجنينة تقرأ كتاب ذي عادتها عشان هي بتحب قرائة الكتب جدا ، وقبل ماهي تصحى كان رامي صحي ونزل وخرج يجري
مليكة قاعدة ومركزة في الكتاب اللي معاها ورامي دخل البيت وشافها وقلبه بيقوله صالحها وماتسبهاش زعلانة منك ، ولسة رايح يتكلم معاها شاف عز نازل وراح عليها
عز: صباح الياسمين على أحلى وردة في البيت
مليكة ابتسمت: صباح الخير ياعز
عز: بتعملي إيه
مليكة: ذي العادة بقرأ كتاب
رامي اضايق وطلع فوق ودخل الاوضة اللي هو عاملها لنفسه جمب شقتهم اللي مافيش اي حد بيدخلها غيره ، الاوضة دي كلها صور مليكة من صغرها لحد ماكبرت دلوقتي ووقت مايكون مخنوق بيدخل الاوضة دي ويبص للصور ويقعد يكلمها ، هو واقف ادام الصور ونفسه اللي يكون ادامه هي مش الصور
رامي: نفسي تعرفي انا اد ايه بحبك نفسي تكوني قريبة مني ذي ما انتي قريبة من عز انا عارف انك زعلانة من طريقتي معاكي بس غصب عني والله ، غصب عني سامحيني نفسي أقولك بحبك وتبقي مراتي والكل يعرف بحبي ليكي بس أنا واقف مكاني ومش عارف أعمل حاجة
رامي الكلام خنقه زيادة وقعد على الأرض ونفسه يصرخ
نيجي لبيت أوسامة صاحب رامي ، اوسامة قاعد في أوضة مكتبه وادامه ملف شاغله وبيشتغل فيه وباين عليه الحيرة ، مسك تليفونه وبيرن على رامي ، ورن كذا مرة لحد مارد
اوسامة: اخيرا رديت
رامي: معلش يا اوسامة كنت سرحان شوية
اوسامة: فيها باردوا
رامي: والنبي يا اوسامة مش ناقص قولي عاوز إيه
اوسامة: ماشي ياصاحبي المهم أنا ادامي ملف مطلع عيني وعاوز أخد رأيك فيه
رامي: هاته وتعالى البيت
اوسامة: لا يا عم انا زهقان تعالى نروح النادي بالليل ونتكلم
رامي: حاضر ماشي هاجي
اوسامة: ماشي ياصاحبي سلام
رامي قفل مع صاحبه وبص على الصور اللي ادامه: هتفضلي سري الوحيد ياحب عمري ، وخرج دخل شقتهم
مليكة لسة قاعدة هي وعز بيتكلموا ويضحكوا وصوتهم مسمع لكل اللي في البيت وشوية وطلعوا وجه وقت صلاة الجمعة وكل رجالة البيت والشباب حتى مازن أخو مليكة راحوا يصلوا الجمعة في المسجد وزوجاتهم
والبنات بيجهزوا الغدا ، نزلوا الجنينة وبدأوا في تجهيز المكان ، أمل ومريم فرشوا مفرش على الأرض ومليكة حطت
الأطباق والأكله كله بقى جاهز والرجالة والشباب وصلوا والكل قاعد ومن حظ رامي ان مليكة هي اللي كانت قاعدة ادامه
ومعرفش ياكل لا هي ولا هو وغصب عنه عينه مش نازلة من عليها ، اشرف شايف ابنه ومش عارف يعمل ايه واستحالة يتصرف من دماغه غير لما رامي يقول اللي في قلبه
عز اتكلم: ايه يالوكا هنخرج ذي كل اسبوع ولا لا
مليكة: اكيد طبعا هنخرج
مريم: يبقى نروح النادي
امل: ايوا فكرة حلوة
اشرف بيبص لإبنه: وانت ايه رأيك يارامي هتخرج معاهم ولا ذي كل مرة
رامي: لو هيروحوا النادي انا كدا كدا رايح عشان اقابل اوسامة
اشرف: تمام عشان تبقوا كلكم مع بعض
(رغم ان رامي وعز في سن بعض بس رامي اللي له شخصية شوية وكأنه كبير)
مليكة ما اتكلمتش ولا قالت رأيها بس هي موافقة ورامي كان مستني رأيها وعز فرحان انها وافقت تخرج ونست زعلها
في المساء الكل جهز وهيخرجوا وهيركبوا وكمان هيركبوا مع رامي😂 ، رامي وعز قاعدين جمب بعض والبنات في الكرسي الخلفي وخلاص قربوا على النادي ومريم عاوزة رامي يوقف عشان ينزلوا يجيبوا أيس مريم: رامي نزلنا نجيب ايس كريم
رامي: جيبوا من النادي جوا
مليكة ردت: اللي جوا في النادي مش حلو ذي هنا
رامي اتفاجئ انها ردت ووقف العربية على طول: خلاص انزلوا جيبوا
الكل نزل بس مليكة قالتلهم انها مكسلة تنزل وهما يجيبوا ليها معاهم وفضلت هي ورامي ، رامي عاوز يتكلم واخيرا اتكلم
رامي: مليكة
مليكة بصتله في المرايا من غير ما تتكلم
رامي: ممكن ماتزعليش مني
مليكة: مش زعلانة منك يا ابن عمي بس انا عاوزة اعرف انت ليه بتتعامل معايا كدا ومش بتتعامل معايا ذي أمل ومريم ليه
رامي: ماتسأليش عشان معنديش اي اجابة ليكي
مليكة: بس....
رامي قاطع كلامها: خلاص انا كنت عاوز انك ماتبقيش زعلانة مني
مليكة سكتت ورامي سكت بس فضل باصص عليها في المرايا ، عز والبنات جابوا الايس كريم
عز: خدي يالوكا جبتلك بالشوكلت والحليب ذي مابتحبي
مليكة اخدته منه
عز: خد يارامي
رامي: لا ياعز مش عاوز
عز: خد ياعم انا جايبلك واحد معانا
رامي: لا ماليش مزاج
عز: ماشي خلاص انت حر يارخم
وخلاص هما ادام النادي رامي وقف العربية والكل دخل ومليكة كانت لسة بتنزل من العربية وفجأت رامي بحاجة
مليكة: رامي
رامي: نعم
مليكة: ممكن تاخد الايس كريم بتاعك
رامي متفاجأ: اخده ليه
مليكة: عشان انت ماردتش تاخده واحنا كلنا أكلنا ودا بتاعك ولازم تاكله ذينا
رامي: بس انا بجد مش عاوز
مليكة: على فكرة يعني انا اللي بقولك خده
رامي: حاضر هاتي
مليكة اداتله الايس كريم ورامي شايف شوكلت على شفايفها
رامي: استني
مليكة: في ايه
رامي مسك منديل من العربية وشال الشوكلت: كان في شوكلت
مليكة ابتسمت: ماشي ويالا ندخل عشان العصابة دخلت واحنا واقفين
رامي ضحك: ماشي يالا
كلهم قعدوا سوا وشوية واوسامة جه ورامي اخده وراحوا يقعدوا على ترابيزة لوحدهم
ومليكة قاعدة هي وعز ومريم وامل
عز: لوكا تيجي نتمشى شوية
مليكة: ماشي يالا .. ووجهت كلامها للبنات: هتيجوا معانا يا بنات
امل: لا هنفضل قاعدين
عز ومليكة مشيوا ورامي باصص عليهم من بعيد و اوسامة صاحبه زعلان عشانه
اوسامة: معذب نفسك ليه يارامي
رامي: بقولك ايه خلينا في اللي انت جاي عشانه
اوسامة: لا سيبك انت من دا وخلينا فيك انت
رامي: عايز ايه يارخم
اوسامة: طب ماتقولها
رامي: أقولها؟! انت نسيت انا سمعت ايه
اوسامة: حتى لو كان اللي انت سمعته ايه باردوا عادي
رامي: ازاي عادي يا اوسامة انت نسيت ولا احب احكيلك تاني انا سمعت ايه
اوسامة كان لسة هيرد رامي قاطعه: انا بقى هفكرك